العودة   شبكة صدفة > المنتديات العامة > منتدى صدفة العام

منتدى صدفة العام مواضيع عامة, مقتطفات, مواضيع جديدة، معلومات عامه.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 11-27-2008, 04:39 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أحمد اسماعيل

الصورة الرمزية أحمد اسماعيل

إحصائية العضو







أحمد اسماعيل غير متواجد حالياً

 

New1 تفجيرات مومباى 100 قتيل ومئات الجرحى




الشرطة تستعد لاقتحام فندقين ومركز يهودي
سينج يتهم جهات خارجية بالتورط ومائتا شخص مازالوا محتجزين





في أول رد فعل رسمي على سلسلة التفجيرات الدموية التي هزت وما زالت مدينة مومباي، أكد رئيس الوزراء الهندي منموهان سينج أن بلاده ستتخذ الإجراءات الضرورية لحماية الشعب ، داعيًا الشعب الهندي للوقوف موحدًا لقطع الطريق على ما أسماهم بالأعداء ، فيما تستعد الشرطة لاقتحام فندقي تاج وأوبروي مركز يهودي في مومباي.
وشدد سينج في كلمته التي ألقاها عقب سلسلة الانفجارات "على ضرورة تشكيل وكالة فيدرالية لتحقيق في العمليات الإرهابية ، وذلك في اشارة لضعف الاستخبارات الهندية والتي لم تلاحظ كميات الأسلحة الكبيرة التي أدخلها المسلحون إلى البلاد وساهمت في تنفيذ هذه العمليات المنسقة في مدينة مومباي والتي جرت في أكثر من مكان.
وقال:"سنتخذ عدد من الاجراءات لتقوية أيدي سلطاتنا من الاستخبارات والشرطة وسنقوم بما يلزم لمطاردة الاشخاص والمنظمات". وتعهد سينج باتخاذ إجراءات مع جيران الهند لضمان عدم تكرار هذه الهجمات ، مرجحًا وقوف جهات خارجية وراء تفجيرات مومباي دون أن يشير صراحة بالاسم إلى أي دولة .

وتزامنت تصريحات سينج مع الأنباء التي تتردد بشأن استعداد الشرطة الهندية لاقتحام فندقي أوبروي وتاج محل ومركز يهودي ، فيما لايزال 200 نزيل من الفندق قيد الاحتجاز.
اعتداء جديد
وفي حلقة جديدة من سلسة الانفجارات التي تجتاح مدينة مومباي الهندية منذ مساء أمس، ذكرت أحدث الأنباء ان انفجارا ضخما هز منذ قليل مبنى يقطنه حاخامات إسرائيليون وعائلاتهم في ضاحية كلابا جنوبي مومباي.
وقالت ليلي بفالييم الصحفية الهندية أن الإسرائيليين يستأجرون هذا المبنى منذ عامين وان هناك طفل إسرائيلي أطلق سراحه من المبنى وسمعنا ان احد المسلحين تم القاء القبض عليه.
واعتبرت الصحفية أن استئجار الإسرائيليين لمبنى في هذه المنطقة التي تعد منطقة شعبية حيث يكثر بها باعة الخضروات واللحوم ، هو أمر غير طبيعي ومخالف لعادات الأجانب الذين يستأجرون بيوت في اماكن راقية.
وكان مصدر إسرائيلي ذكر اليوم الخميس ان المسلحين الذين خطفوا الليلة الماضية أجانب، وقاموا بتفجيرات في "بومباي" بالهند يحتجزون مبعوث منظمة "خباد اليهودية" في الهند الحاخام "غبرئيل هو لتسبرغ" وزجته. وأضاف أن الخاطفين أفرجوا عن "الطفل" ابن الحاخام الإسرائيلي.
في هذه الأثناء، قال مانونج جوشي رئيس تحرير جريدة "ميل توداي" الهندية، ان القوات الهندية تمكنت من انقاذ جميع نزلاء فندق تاج بومباي ولا يوجد رهائن لكن يوجد رهائن في اوبروي.
وأضاف إنه تم تحرير رهائن فندق تاج محل اما المبنيين الاخرين (ناريمان خهاوس وترانتند اوبروي) فهناك وضع لازال فيه رهائن.
وقال جوشي: هناك سبع ارهابيين في اوبروي يختطفون الناس، لا اعتقد ان هناك المئات من الرهائن بل عددهم من 30 الى 40 ، والمسلحون السبعة في منطقة واحدة ومنطقة اخرى ربما يكون فيه عدد منهم لا نعرفه".
وسبق هذا الانفجار، انفجار آخر بفندق "ترايدنت اوبروي " الذي تحاصره قوات الأمن الهندية ، فيما لايزال نحو 20 رهينة في قبضة مسلحين داخل اثنين من فنادق العاصمة المالية للبلاد ، وذلك عقب سلسلة من الهجمات الدامية على سبع مواقع مختلفة في مدينة مومباي سقط فيها نحو 100 قتيل بينهم عدد من الأجانب وإصابة نحو 900 آخرين.
وقال نائب رئيس حكومة ولاية مهاراشترا الهندية اليوم الخميس ان عدد النزلاء والعاملين المحاصرين داخل فندق ترايدنت اوبروي يتراوح بين 100 و200 وان عدد المسلحين في الداخل يتراوح ما بين 10 و12 .
وأضاف ار.ار باتيل للصحفيين "يمكن ان يكون داخل الفندق ما بين 100 و200 شخص لكن لا نستطيع ان نعطي رقما محددا لان كثيرين أغلقوا على أنفسهم حجراتهم.
عملية أمنية تفجيرات مومباي
وذكرت الأنباء أنه لا توجد معلومات حول وجود مفاوضات مع المسلحين ، ولكن الحكومة الهندية نشرت اكثر من 200 من الحرس الوطني لانقاذ العديد من الناس المتواجدين في الفندقين.
وأشارت السلطات الهندية بأصابع الاتهام إلى تورط "عسكر طيبة" في التفجيرات ، فيماقالت شبكات تلفزيون هندية إن قوات الشرطة وقوات الكوماندوس بدأت عملية ضد المسلحين الذين يحتجزون رهائن داخل فندق ترايدنت اوبروي في مومباي.
وأسفر تبادل اطلاق النار بين الشرطة والمسلحين حتى الان إلى مقتل نحو خمسة من المسلحين وإلقاء القبض على 9 آخرين بعد أن قامت بمطاردة سيارتهم عقب الهجوم على فندق أوبيروي. كما قتل أحد المسلحين في بيت "ناريمان هاوس" والذي يحتجز عدد من الأهالي في منطقة واحدة
وتبادلت قوات الأمن الهندية إطلاق النار اليوم الخميس مع المسلحين ، كما تم تطويق المبنيين اللذين يُحتجز فيهما الرهائن بُعيد وقوع الهجمات التي وقعت في فندقي "تاج محل" و"أوبيروي" ومستشفى "كاما"، ومحطة شاتراباتي شيفاجي للنقل بالقطار ، فضلا عن مطار مومباي الداخلي إلى جانب حي لليهود.
وقالت الشرطة الهندية إنها تعرفت على جنسية عدد من الأجانب الذين قتلوا وإن من بينهم ياباني واسترالي .

وذكرت الشرطة أنها بوغتت بالهجمات، إذ لم تكن هناك أي بوادر للهجمات، كما لم تصلها أي معلومات استخبارية حول احتمال وقوعها، في حين شددت الشرطة حراستها على دور السينما ومراكز التسوق لتلقيها معلومات حول احتمال تعرض هذه المواقع لهجمات إرهابية.
وقال شاهد عيان لإحدى محطات التلفزة المحلية إن المسلحين كانوا يبحثون عن حملة جوازات سفر أمريكية وبريطانية. وترددت أنباء عن وجود وفد تجاري من الاتحاد الأوروبي في فندق تاج محل. ونقلت وسائل إعلام هندية عن المسلحين تاكيدات بأنهم يحتجزون رهائن أجانب مطالبين بتحرير "المجاهدين" ووقف قمع مسلمي الهند.
مطاردة المسلحين
وأعلنت منظمة تطلق على نفسها اسم "مجاهدو ديكان" مسؤوليتها عن الهجمات، إذ بعثت المنظمة المذكورة، والتي لم تكن معروفة في السابق إلا على نطاق ضيق، برسالة عبر البريد الإلكتروني إلى وكالات الأنباء تعلن فيها مسؤوليتها عن تنفيذ الهجمات.
ولم يتضح الدافع الذي حدا بالمسلحين الى تنفيذ هجماتهم، الا انها تأتي متزامنة مع الانتخابات التي تشهدها عدة ولايات هندية بما فيها ولاية كشمير.
إدانة دولية
عقد البيت الابيض اجتماعا لمسؤولي مكافحة الارهاب والمخابرات والدفاع أمس الأربعاء لبحث الهجمات التي وقعت في عاصمة المال الهندية مومباي وعرضت الحكومة الامريكية تقديم المساعدة للسلطات الهندية.
وقال البيت الابيض في بيان :" بعد أن سافر الرئيس الأمريكي بوش إلى منتجع الرئاسة في كامب ديفيد لقضاء عطلة عيد الشكر قدم مواساته للشعب الهندي وعائلات المدنيين الابرياء الذين قتلوا والمصابين في الهجمات في مومباي" .
وأضاف البيان أن مجلس الأمن القومي التابع للبيت الابيض عقد اجتماعا لمسؤولين من مكافحة الارهاب والمخابرات وكذلك وزارة الخارجية والبنتاجون لمناقشة هجمات مومباي. تفجيرات مومباي
كما أدان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الهجمات ، داعيًا إلى القصاص من الجناة. وقالت متحدثة باسم بان في بيان "هذا العنف غير مقبول على الاطلاق ، مؤكدًا ايمانه انه لا توجد قضية او مظالم يمكن ان تبرر الهجمات العشوائية على المدنيين" .
وكانت الهند في الماضي تتهم عناصر في باكستان بمساندة المتشددين الاسلاميين الذين يقاتلون القوات الهندية في منطقة كشمير المتنازع عليها وبالتورط في هجمات بالقنابل في اماكن اخرى من الهند.
وقالت الحكومة الباكستانية في بيان "ان رئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني يدين بقوة حوادث العنف في مومباي وقد عبر عن عميق أسفه لضياع أرواح غالية."
وقال جيلاني انه يأمل ان تحقق السلطات الافراج بسلام عن كل الذين يحتجزهم المتشددون واضاف ان باكستان تعارض دوما الارهاب.
ووصل وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي الى الهند يوم الاربعاء في زيارة مدتها اربعة أيام ستتضمن مباحثات بشان مساعي السلام التي مضى عليها اربعة اعوام بين البلدين.
مدينة التفجيرات
وتعرضت مدينة بومباي، التي يعيش بها 17 مليون نسمة، لسلسلة من التفجيرات على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية، كان من أبرزها تفجيرات عام 1993، التي أودت بحياة أكثر من 260.
كما لقى 15 شخصا مصرعهم وأصيب أكثر من 50 آخرون في انفجارات استهدفت عددا من المناطق التجارية المزدحمة في العاصمة الهندية نيودلهى في 13 سبتمبر الماضي .
وأفادت الشرطة الهندية وقتها أن خمسة انفجارات استهدفت أسواق "كارول باغ"، و"كيلاش"، و"كونوت بالاس"، التي يقصدها السائحون ، كما تم العثور على عبوتين ناسفتين أخريين بالقرب من إحدى دور العرض السينمائية، وبالقرب من متنزه عام في منطقة "كونوت بالاس"، حيث تم تفكيكهما قبل انفجارهما.
وحملت نيودلهي مسئولية الهجمات التي وقعت في الماضي على جماعات إسلامية تحاول الثأر لمقتل مسلمين في أعمال طائفية سابقة انتشرت على نطاق واسع بعد أن هدم متطرفون هندوس مسجد "البابري" التاريخي الذي يعود إنشاؤه إلى القرن السادس عشر في مدينة أيوديا شمال الهند عام 1992.
ومن جانبها ، تبنت جماعة "المجاهدين" مسئولية عدد من الهجمات التي شهدتها الهند في السنوات الأخيرة ، وكانت الجماعة قد أعلنت حرباً مفتوحة ضد الهند رداً على ما أسمته 61 عاماً من اضطهاد المسلمين هناك ودعم حكومتها لسياسات أمريكا ، وتبنت مسئولية الانفجارات التي وقعت في مدينة "أحمد أباد" غربي الهند في يوليو الماضي، والتي أسفرت عن سقوط 15 قتيلاً وإصابة مائة آخرين ، كما أعلنت مسئوليتها عن تفجيرات "جيابور" و"بنغالور" بشمال غربي الهند في مايو الماضي والتي أسفرت عن مقتل حوالي 65 شخصا.
وسبق وأن أعلنت الجماعة ذاتها مسئوليتها عن سلسلة هجمات استهدفت محاكم ولاية "أوتار براديش" في نوفمبر 2007 ، ما أسفر عن سقوط حوالي عشرة قتلى ، بالإضافة إلى إصابة حوالي 80 آخرين .
يذكر أن مسلمي الهند يمثلون 13.5% من السكان البالغ عددهم مليارا و95 مليون نسمة، بحسب إحصاءات رسمية ، وشهدت مدينة "أليجارا" الصناعية الواقعة بشمال الهند، والمعروفة بجامعتها الإسلامية الشهيرة، واحدة من أحدث موجات العنف الطائفي في إبريل الماضي.
واندلعت أعمال العنف في "أليجارا" جراء انتهاك متطرفين هندوس للقانون، وبناء معبد على أرض غير مخصصة له، واستمرار توسيعه رغم قربه الشديد من أحد المساجد ، وهو ما أدى إلى صدامات طائفية بين المسلمين والهندوس، رافقها أعمال قتل وقذف بالحجارة وسرقات وحرائق متعمدة في مناطق متعددة على الجانبين ، وقتل في تلك الأحداث سبعة على الأقل ، فيما جرح عشرات آخرون.







آخر مواضيعي 0 مباراة الأهلي ووفاق سطيف الجزائري
0 دعاء يوم الجمعة
0 روسيا تسلم محطة تشيرنوبل النووية إلي أوكرانيا
0 دعاء آخر يوم في شعبان
0 فضل الصيام
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر

أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:51 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by

شبكة صدفة

↑ Grab this Headline Animator