العودة   شبكة صدفة > المنتديات الادبية > القصص والروايات

القصص والروايات قصص و روايات يختص بالقصص بشتى أنواعها : قصص حب غرامية، قصص واقعية , قصص خيالية , قصص حزينة , قصص غريبة , قصص تائبين , قصص رومانسية , قصص دينية , قصص خليجية طويلة ,روايات و حكايات شعبية, حكايا و قصص شعبية , الادب الشعبي, قصص مغامرات اكشن واقعية, قصص الانبياء, قصص قصيرة حقيقية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 12-06-2011, 12:54 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

New1 ذاكرة الجسد واحلام مستغانمى

مقتطفات من رواية
ذاكـــرة الجســــد
لأحلام مستغانمي ....



كنت تتقدمين نحوي، وكان الزمن يتوقف انبهاراً بك.
وكأن الحب الذي تجاهلني كثيراً قبل ذلك اليوم..

قد قرر أخيراً أن يهبني أكثر قصصه جنوناً..






ولكن الدوار هو العشق....
هو الوقوف على حافة السقوط الذي لا يقاوم....
هو التفرج على العالم من نقطة شاهقة للخوف....
هو شحنة من الانفعالات والأحاسيس المتناقضة .....
التي تجذبك للأسفل والأعلى في وقت واحد....
لأن السقوط دائماً أسهل من الوقوف ....
على قدمين خائفتين!!!!
أن أرسم لك جسراً شامخاً كهذا....
يعني أني أعترف لك أنك دواري..





نحن لا نشفى من ذاكرتنا.....
و لهذا نحن نرسم......
و لهذا نحن نكتب.....
و لهذا يموت بعضنا أيضاً ...







كانت تلك أول مرة سمعت فيها اسمكِ....
سمعته وأنا في لحظة نزيف بين الموت والحياة...
فتعلقت في غيبوبتي بحروفه...
كما يتعلق محموم في لحظة هذيان بكلمة..
كما يتعلق رسول بوصية يخاف أن تضيع منه.....

كما يتعلق غريب بحبال الحلم....
بين ألف الألم وميم المتعة كان اسمك....

تشطره حاء الحرقة.. ...
ولام التحذير.....






لست من الحماقة لأقول إنني أحببتك من النظرة الأولى.....
يمكنني أن أقول إنني أحببتك!!!!
ما قبل النظرة الأولى.....
كان فيك شيء ما أعرفه....

شيء ما يشدني إلى ملامحك المحببة إلي مسبقاً....
وكأنني أحببت يوماً امرأة تشبهك.....
أو كأنني كنت مستعداً منذ الأزل لأحب امرأة تشبهك تماماً.....








كان في عينيك دعوة لشيء ما.....
كان فيهما وعد غامض بقصة ما......
كان فيهما شيء من الغرق اللذيذ المحبب.....

وربما نظرة اعتذار مسبقة ....
عن كل ما سيحل بي من كوارث بعد ذلك بسببهما.....









كانت تقول: "ينبغي ألا نقتل علاقتنا بالعادة"...
ولهذا أجهدت نفسي حتى لا أتعود عليها....
وأن اكتفي بأن أكون سعيداً عندما تأتي....
وأن أنسى أنها مرت من هنا عندما ترحل.






كيف أنت؟؟؟؟
يسألني جار ويمضي للصلاة....
فيجيبه حال لساني بكلمات مقتضبة....
ويمضي في السؤال عنكِ
كيف أنا؟؟؟؟
أنا ما فعلته بي سيدتي.....

فكيف أنت يا إمرأة كساها حنيني جنوناً...
و إذا بها تأخذ تدريجياً....
ملامح مدينة وتضاريس وطن....
و إذا بي أسكنها في غفلة من الزمن...

و كأني أسكن غرف ذاكرتي المغلقة من سنين....
كيف حالك؟؟؟؟
يا شجرة توت تلبس الحداد وراثياً كل موسم....

يا قسنطينية الأثواب.....
يا قسنطينية الحب.....

و الأفراح و الأحزان و الأحباب....
أجيبي أين تكونين الآن؟؟؟؟.












آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 12-06-2011, 02:42 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
طارق سرور

الصورة الرمزية طارق سرور

إحصائية العضو







طارق سرور غير متواجد حالياً

 

افتراضي

كانت تلك أول مرة سمعت فيها اسمكِ....
سمعته وأنا في لحظة نزيف بين الموت والحياة...
فتعلقت في غيبوبتي بحروفه...
كما يتعلق محموم في لحظة هذيان بكلمة..
كما يتعلق رسول بوصية يخاف أن تضيع منه.....

كما يتعلق غريب بحبال الحلم....
بين ألف الألم وميم المتعة كان اسمك....

تشطره حاء الحرقة.. ...
ولام التحذير.....

وكأنه يخبر ما بداخلى
روعة الطرح وراقنى بشدة
شكرى وتقديرى اختى نووووور







آخر مواضيعي 0 خوف
0 اسرار
0 اللهم اجعلنا من المحسنين
0 اعرف مين هى مصر
0 البقلة
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:18 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by

شبكة صدفة

↑ Grab this Headline Animator