العودة   شبكة صدفة > المنتديات الاسلاميه > سيرة الانبياء والصحابة

سيرة الانبياء والصحابة قسم السيرة النبوية لمواضيع السيرة النبوية , سيرة سير الانبياء , قصص الانبياء , قصص انبياء الله اسلامية , قصص نبوية وصف النبي , غزوات النبي , معجزات النبي مدح النبي , حياة النبي ,أخلاق النبي , حب النبي , قبر النبي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 05-29-2010, 09:20 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي توقير السلف للنبي عليه الصلاة والسلام

توقير السلف للنبي عليه الصلاة والسلام




أمثلة من توقير السلف للنبي عليه الصلاة والسلام

لقد عرف السلف الصالح فضل النبي صلى الله عليه وسلم عليهم فأنزلوه المنزلة التي يستحقها ، آمنوا به وأحبوه وصدقوه وأطاعوه ووقروه وعزروه ولم يعبدوه من دون الله تعالى كما فعلت النصارى مع ابن مريم عليه السلام.
وأخبار الصحابة رضي
الله عنهم في ذلك مستفيضة ، وأخبار التابعين وتابعيهم فيه كثيرة.ومن أمثلة ذلك:



أولاً: التأثر عند ذكره
عليه الصلاة والسلام: ولهم في ذلك أخبار كثيرة،
ومواقف عجيبة جداً، منها:
1- أن أحدهم يبكي إذا ذكر النبي صلى
الله عليه وسلم عنده محبة له وتوقيراً وإجلالاً، سئل الإمام مالك رحمه الله تعالى: (متى سمعت من أيوب السختياني؟ فقال: حج حجتين ، فكنت أرمقه ولا أسمع منه ، غير أنه كان إذا ذكر النبي صلى الله عليه وسلم بكى حتى أرحمه ، فلما رأيت منه ما رأيت ، وإجلاله للنبي صلى الله عليه وسلم كتبت عنه)(3).
2- أن هذا الإجلال للنبي صلى
الله عليه وسلم كان سجية عند السلف الصالح ؛ لأنهم قد عرفوا قدره ومنزلته ، وعلموا ما له من الفضل عليهم ، كما حدث بذلك الإمام مالك رحمه الله تعالى عن جماعة من شيوخه رأى من حالهم ما رأى عند ذكر النبي صلى الله عليه وسلم ، روى مصعب بن عبد الله رحمه الله تعالى فقال: كان مالك إذا ذكر النبي صلى الله عليه وسلم يتغير لونه وينحني حتى يصعب ذلك على جلسائه, فقيل له يوماً في ذلك ، فقال: (لو رأيتم ما رأيت لما أنكرتم علي ما ترون ، لقد كنت أرى محمدَ بنَ المنكدر وكان سيد القراء لا نكاد نسأله عن حديث أبداً إلا يبكي حتى نرحمه ، ولقد كنت أرى جعفر بن محمد وكان كثير الدعابة والتبسم فإذا ذُكر عنده النبي صلى الله عليه وسلم اصفر لونه، وما رأيته يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا على طهارة.... ولقد كان عبد الرحمن بن القاسم يذكر النبي صلى الله عليه وسلم فيُنظر إلى لونه كأنه نزف منه الدم، وقد جف لسانه في فمه ؛ هيبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولقد كنت آتي عامر بن عبد الله بن الزبير فإذا ذُكر عنده النبي صلى الله عليه وسلم بكى حتى لا يبقى في عينيه دموع ، ولقد رأيت الزهري وكان لمن أهنأ الناس وأقربهم فإذا ذكر عنده النبي صلى الله عليه وسلم فكأنه ما عرفك ولا عرفته ، ولقد كنت آتي صفوان بن سليم وكان من المتعبدين المجتهدين فإذا ذكر النبي صلى الله عليه وسلم بكى ، فلا يزال يبكي حتى يقوم الناس ويتركوه)(4).
3- كان الحسن البصري رحمه
الله تعالى يبكي إذا حدث بحديث الجذع الذي بكى لما فارقه النبي صلى الله عليه وسلم ويقول: يا عباد الله ، الخشبة تحن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ شوقاً إليه لمكانه من الله تعالى ، فأنتم أحق أن تشتاقوا إليه)(5).
ثانياً: توقيرهم له بعد موته كتوقير الصحابة له في حياته

كان من المستقر عند سلفنا الصالح رحمة
الله تعالى عليهم : توقير النبي صلى الله عليه وسلم بعد موته كتوقير الصحابة رضي الله عنهم له في حياته ، فلا يرفعون أصواتهم في مسجده إجلالاً وتوقيراً له عليه الصلاة والسلام، ومن أمثلة ذلك:
1- لما رفع رجلان أصواتهما في مسجده صلى
الله عليه وسلم في عهد عمر رضي الله عنه استنكر عمر ذلك؛ كما روى السائب بن يزيد رحمه الله تعالى فقال: (كنت قائماً في المسجد فحصبني رجل فنظرت فإذا عمر بن الخطاب فقال: اذهب فأتني بهذين ، فجئته بهما ، قال: من أنتما أو من أين أنتما ؟ قالا: من أهل الطائف ، قال: لو كنتما من أهل البلد لأوجعتكما ، ترفعان أصواتكما في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم !!)(6), وهذا الأثر يدل على أن المستقر في عصر الصحابة والتابعين عدم رفع أصواتهم في مسجده عليه الصلاة والسلام؛ ولذلك أنكر عمر رضي الله عنه وقوع ذلك من هذين الرجلين.

2- كان بعض التابعين يرى أن رفع الصوت في مجالس الحديث كرفع الصوت عند النبي صلى
الله عليه وسلم ؛ لأن الحديث حديثه عليه الصلاة والسلام ، قال حماد بن زيد رحمه الله تعالى: ( كنا عند أيوب السختياني فسمع لغطاً فقال: ما هذا اللغط ؟ أما بلغهم أن رفع الصوت عند الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كرفع الصوت عليه في حياته)(7).
3-كان من
توقير سلفنا الصالح للنبي صلى الله عليه وسلم أنهم لا يحدثون بحديثه إلا وهم على أحسن حال وهيئة ، ويربون أتباعهم على ذلك ، قال أبو سلمة الخزاعي رحمه الله تعالى: ( كان مالك بن أنس إذا أراد أن يخرج ليحدث توضأ وضوءه للصلاة ، ولبس أحسن ثيابه ، ولبس قلنسوة ، ومشط لحيته ، فقيل له في ذلك ، فقال: أوقر به حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم)(8).
4- وصف أحمد بن سنان مجلس وكيع بن الجراح في التحديث عن رسول
الله صلى الله عليه وسلم فقال : (لا يُتحدث في مجلسه، ولا يُبرى قلم، ولا يَتبسم، ولا يقوم أحد قائماً، كانوا في مجلسه كأنهم في صلاة فإن أنكر منهم شيئاً انتعل ودخل)(9).
5-مرَّ الإمام مالك على أبي حازم وهو يحدث فجازه ، فقيل له ، فقال: (لم أجد موضعاً فكرهت أن آخذ حديث رسول
الله صلى الله عليه وسلم وأنا قائم)(10).
6- كان محمد بن سيرين يتحدث فيضحك فإذا جاء الحديث خشع(11).
7- جاء عن سعيد بن المسيب رحمه
الله تعالى أنه سئل عن حديث وهو مضطجع في مرضه فجلس وحدث به ، فقيل له: وددت أنك لم تتعن، فقال: كرهت أن أحدث عن رسول الله وأنا مضطجع(12).
8- وسئل ابن المبارك رحمه
الله تعالى عن حديث وهو يمشى فقال: ليس هذا من توقير العلم(13).
حادثة عجيبة للإمام أحمد

أخبار سلفنا الصالح في
توقير النبي صلى الله عليه وسلم واحترامه وتعظيمه غزيرة، وأحوالهم فيه عجيبة، ومن أعجب شيء يروى في ذلك:
ما جاء عن الإمام أحمد رحمه
الله تعالى لما امتحن في فتنة خلق القرآن ، وتعاقب ثلاثة من خلفاء بني العباس المأمون والمعتصم والواثق على امتحانه وسجنه في ذلك، وهو ثابت على الحق لم يغير ولم يبدل ، وحُمل رحمه الله تعالى إلى مجلس الواثق مقيداً في أغلاله ، وناظرهم وهو على تلك الحال فخصمهم ، وقطع حجتهم ، وأبطل مكيدتهم، وفتح الله تعالى على قلب الخليفة الواثق فعلم صدق الإمام أحمد ، وكونه على الحق، فأمر أن يفك قيده ، ففك وأخذه الإمام أحمد، فنازعه إياه السجان ، فأمر الواثق أن يدفع القيد إلى الإمام فدفع إليه، فسأله الواثق عن سبب أخذه ، فأخبره أنه ينوي به أن يخاصم به من ظلموه عند الله تعالى يوم القيامة، وقال رحمه الله تعالى: أقول: يا رب سل عبدك هذا لم قيَّدني وروع أهلي وولدي وإخواني بلا حق أوجب ذلك علي!! وبكى الإمام أحمد فبكى الواثق وبكى من في المجلس، ثم سأله الواثق أن يجعله في حِلٍّ وسعة مما ناله على يديه فقال له الإمام أحمد رحمه الله تعالى:والله يا أمير المؤمنين لقد جعلتك في حِلٍّ وسعة من أول يوم؛ إكراما لرسول الله صلى الله عليه وسلم إذ كنت رجلا من أهله)(14).




ثالثاً: تعظيم السلف للسنة النبوية

كان من
توقير السلف الصالح رحمهم الله تعالى للنبي صلى الله عليه وسلم:تعظيمهم لسنته، والعناية بها، وتقديمها على أقوال الرجال وآرائهم مهما بلغت علومهم، وعلت منازلهم، وما من إمام متبوع من أصحاب المذاهب المشهورة إلا ويعلن في أتباعه وتلامذته أن سنة النبي صلى الله عليه وسلم هي مذهبه، وأن أي قول له يخالف السنة فهو يبرأ إلى الله تعالى منه.
قال الشافعي رحمه
الله تعالى: (كل حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم فهو قولي وإن لم تسمعوه مني)(15)، وقال أيضاً: (إذا وجدتم سنة من رسول الله صلى الله عليه وسلم خلاف قولي فخذوا بالسنة ، ودعوا قولي فإني أقول بها)(16).



وذَكَر الشافعي رحمه
الله تعالى حديثاً فقال له رجل: تأخذُ به يا أبا عبد الله ؟ فقال: أفي الكنيسة أنا ؟! أوَ ترى على وسطي زُنَّاراً؟! نعم أقول به ، وكلما بلغني عن النبي صلى الله عليه وسلم قلت به)(17).
وروى الربيع بن سليمان رحمه
الله تعالى فقال: (سمعت الشافعي وسأله رجل عن مسألة فقال له: روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذه المسألة كذا وكذا ، فقال له السائل: يا أبا عبد الله تقول به ؟ قال الربيع: فرأيت الشافعي أرعد وانتفض وقال: يا هذا، أي أرض تقلني وأي سماء تظلني إذا رويت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثاً فلم أقل به ، نعم على الرأس والعينين ، على الرأس والعينين )(18).
فما زنة هذا الكلام المتين من هذا الإمام الكبير عند من يرد حديث رسول
الله صلى الله عليه وسلم لرأي رآه ، أو هوى ابتغاه ؟!
وبعد أيها القارئ الكريم: فهكذا كان حال أسلافنا من التابعين وتابعيهم ، وكبار العلماء المتبوعين، والأئمة المهديين ؛ توقيراً للنبي صلى
الله عليه وسلم ، وتعظيماً لحديثه، وأداء لحقوقه عليهم ، وأخبارهم في ذلك تعز على الحصر ، وتستعصي على الجمع ، من كثرتها وتنوعها، والقاسم المشترك بينها هو: معرفة أسلافنا رحمهم الله تعالى لقدر النبي صلى الله عليه وسلم ، وإدراكهم لمنة الله تعالى عليهم إذ بعثه فيهم: ( يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ )(الجمعة:2), فكانوا بتوقيرهم للنبي صلى الله عليه وسلم ، وتعظيم حديثه ، وامتثال أمره ، واجتناب نهيه من المفلحين الذين أثنى الله تعالى عليهم في كتابه الكريم بقوله سبحانه: ( فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ المُفْلِحُونَ ) ( الأعراف : 157 ).

مقارنة فعل الخلف بفعل السلف

رأينا في ما مضى العجب العجاب من
توقير سلفنا الصالح للنبي عليه الصلاة والسلام، واحتفائهم به، وعنايتهم بسنته، والقضاء بها على أقوالهم وآرائهم مهما كانت، ومن نظر إلى حال كثير من الخلف يجد أنهم لم يوقروا النبي عليه الصلاة والسلام، ولا رفعوا رأساً بسنته، بل قدم كثير منهم أقوال الرجال، بل آراء الكفار وتخبطاتهم على السنة النبوية،

وها هنا أسئلة توضح ذلك:
1- هل وقرَّ النبي
عليه الصلاة والسلام من عبدوه من دون الله تعالى بدعائه، والتوسل به، وخلع صفات الربوبية عليه، والغلو في مديحه بالقصائد وغيرها، واعتقاد أنه يملك النفع والضر من دون الله تعالى، والله تعالى قد خاطبه بقوله سبحانه (قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللهُ وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ) الأعراف:188 وعن عُمَرَ رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم: "يقول لَا تُطْرُونِي كما أَطْرَتْ النَّصَارَى بن مَرْيَمَ فَإِنَّمَا أنا عَبْدُهُ فَقُولُوا عبد اللَّهِ وَرَسُولُهُ"(19) فلا يحل لمسلم أن يجفوه ويجفو سنته، كما لا يحل له أن يغلو فيه عليه الصلاة والسلام، فيرفعه فوق المنزلة التي أنزلها الله تعالى إياه، وهي كونه (عبد الله ورسوله).



2-هل وقرَّ النبي صلى
الله عليه وسلم ، وعظم سنته ، واتبع شريعته ، من غيَّر دين الله تعالى، ولوى أعناق النصوص المحكمة الواضحة أو تأولها، ليوافق بها أهواء البشر ومرادهم؛ لجاه يبتغيه ، أو مال يطلبه ، أو دنياً يريدها ، وما أكثرهم في هذا الزمن ؛ إذ أيسر شيء على الواحد منهم أن يكذب على النبي صلى الله عليه وسلم ، ويبدل دين الله تعالى ؛ اتباعاً لهواه وهوى من يطلب رضاهم من البشر دون رضا الله تعالى.
وهؤلاء هم المبدلون المغيرون الذين يُذادون عن حوض النبي صلى
الله عليه وسلم يوم يرده الثابتون على دينهم ، وفيهم يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "أنا على حوضي أنتظر من يرد علي ، فيؤخذ بناس من دوني فأقول: أمتي ؟! فيقول: لا تدري ، مشوا على القهقري"، قال ابن أبي مليكة: "اللهم إنا نعوذ بك أن نرجع على أعقابنا أو نفتن" (20), وفي رواية: " فيقال: إنك لا تدري ما بدلوا بعدك ، فأقول: سحقا سحقا لمن بدل بعدي " (21).
3-هل وقر النبي صلى
الله عليه وسلم من يسخرون بسنته ، ويطالبون باطراح دينه ، ويسعون سعياً حثيثاً في صرف الناس عنه إلى مناهج ملاحدة الشرق والغرب ، وما أكثرهم في أهل الصحافة والإعلام ، الذين يحتفون بالزنادقة والملحدين والمنافقين والمرتدين أكثر من احتفائهم بالنبي صلى الله عليه وسلم ، ويقضون بأقوالهم الكفرية على النصوص المعصومة من الكتاب والسنة، ويدّعون أنهم يدعون إلى إسلام حضاري ليبرالي متسامح ، وما يدعون والله إلا إلى إلحاد الغرب وكفرهم وفسادهم وانحلالهم.
4- هل وقرّ النبي صلى
الله عليه وسلم من سخر بشيء من هديه في الهيئة واللباس كتقصير الثياب وإكرام اللحى وإعفائها، وكثير ممن يسخرون بهذا الهدي النبوي المبارك يزعمون أنهم إنما يسخرون بالأشخاص لا بالهدي النبوي، ثم نراهم يحتفون بمن انتكس بعد الاستقامة، وزاغ بعد الهداية، ونزع مظاهر السنة من سمته وهيئته ، ويعظمونه ويقدمونه ، ويختصونه بالرعاية الإعلامية ، ويفتحون له المجالات الصحفية ، وإذ ذاك لم تكن سخريتهم بالأشخاص وإنما كانت بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم.
5-هل وقر النبي صلى
الله عليه وسلم من حاد عن طريقته، واستدرك عليه في شريعته، وابتدع في دينه ما ليس منه، وترك من السنة بقدر بدعته ، كمن يحيون الموالد، ويختصون بعض الليالي بفضل وعبادات لم ترد في الكتاب ولا في السنة ، ومن ذلك ما يفعله كثير منهم في هذه الأزمنة من الاحتفال بالمولد النبوي، والإسراء والمعراج، والهجرة النبوية، ورأس السنة الهجرية، وليلة النصف من شعبان، وتخصيص ليلتها بالقيام، ويومها بالصيام، مخالفين بذلك سنة النبي صلى الله عليه وسلم ، مبتدعين في دينه ما ليس منه. والله تعالى يقول: [قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ* قُلْ أَطِيعُوا اللهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللهَ لَا يُحِبُّ الكَافِرِينَ] آل عمران:32 (آل عمران 31-32) .
فكل هذه الأصناف من الأمة ما وقروا النبي
عليه الصلاة والسلام إما جهلاً منهم بحقه وشريعته، أو عناداً واستكباراً سببه التعصب لشيخ أو طائفة، أو عدم إيمان به وبما جاء به عليه الصلاة والسلام، نسأل الله تعالى العافية والسلامة لنا وللمسلمين أجمعين.







آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 05-29-2010, 10:45 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ملكة بإحساسي

الصورة الرمزية ملكة بإحساسي

إحصائية العضو








ملكة بإحساسي غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: توقير السلف للنبي عليه الصلاة والسلام

نور..أسعد الله ايامك بكل خيربارك الله فيك ..*
يعطيكِ العافيهـ ..* موضوع راااائع ..* سلمت يمناك ..*

لك من الشكر مايرضيك .. الله لايحرمنا من مواضيعكِ الرائعهـ ..*







آخر مواضيعي 0 برنامج DuDu Recorder v4.90 الافظل في تسجيل المكالمات والملاحظات
0 كن بشرا وليس اشباه بشر
0 كيف تجعل عطرك يدوم طوال السهرة
0 ازياء رائعه وانيقة للمحجبات
0 فساتين قصيرة وناعمة للسهرة
رد مع اقتباس
قديم 05-31-2010, 11:06 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أحمد اسماعيل

الصورة الرمزية أحمد اسماعيل

إحصائية العضو







أحمد اسماعيل غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: توقير السلف للنبي عليه الصلاة والسلام

اللهم صلى وسلم وبارك على اشرف الخلق سيدنا محمد

نوور .. جزاك الله كل خير


تسلمى على الطرح القيم

دعواتى لك بالصحة والعافية






آخر مواضيعي 0 مباراة الأهلي ووفاق سطيف الجزائري
0 دعاء يوم الجمعة
0 روسيا تسلم محطة تشيرنوبل النووية إلي أوكرانيا
0 دعاء آخر يوم في شعبان
0 فضل الصيام
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:14 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by

شبكة صدفة

↑ Grab this Headline Animator