العودة   شبكة صدفة > المنتديات العامة > ابحاث علميه و دراسات

ابحاث علميه و دراسات Research , analysis, funding and data for the academic research and policy community , ابحاث , مواضيع للطلبة والطالبات،أبحاث عامة ،بحوث تربوية جاهزة ،مكتبة دراسية، مناهج تعليم متوسط ثانوي ابتدائي ، أبحاث طبية ،اختبارات، مواد دراسيه , عروض بوربوينت

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 03-14-2014, 05:53 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

Lightbulb حمدين صباحى .. لماذا يكره الناصريون السادات؟




بعد مرور سبعة وعشرين عاما علي اغتيال الرئيس السادات مازال التاريخ يذكر أنه بطل الحرب والسلام ومازال الرئيس الراحل يثير الجدل من حوله، هذا الجدل الذي يثار حول شخص الرئيس السادات وحول سياساته التي اكسبته عداوة بعض النخب والرموز الثقافية والفنية والأدبية فقد كانت علاقة السادات بالرموز علاقة مد وجزر فهو بطل الحرب والسلام ولكن بعد توقيعه اتفاقية كامب ديفيد أصبح خائنا لعروبته ولمصريته فلماذا يكره البعض السادات؟ ولماذا لا يتم تقييم فترة حكمه تقييما منطقيا لمعرفة السلبيات والايجابيات. الأديب الكبير يوسف القعيد يؤكد علي رفضه لقرارات السادات، السادات يحسب له قراران ويؤخذ عليه قرارين فأنا لا أميل إليه بسبب ما فعله في المرحلة الناصرية علي الرغم من أنه ركع أمام تمثال عبد الناصر بمجلس الشعب في ذكري اربعين عبد الناصر إلاأنه انقلب علي عبد الناصر وحاول تفكيك مصر وإعادة تركيبها من جديد لاجبار الناس علي كره عبد الناصر ولكنه لم يستطع أن يفعل ذلك. ويضيف« ومن أهم قرارات السادات هو قرار حرب اكتوبر وهو قرار شجاع علي الرغم من أن خطة الحرب قدو ضعت في عصر عبد الناصر باسم جرانت 100 بالاضافة إلي قرار انشاء الاحزاب ولو كان عبد الناصر حي في هذه الفترة لكان اتخذ نفس القرار.. ويستمر القعيد في نقد السادات«أهم ما يؤخذ علي السادات هو ذهابه إلي اسرائيل فإذا كان الجيش المصري هو المنتصر في حرب اكتوبر لماذا نحن من نذهب للعدو، لماذا هو لم يأت لنا؟ فالسادات كان يستطيع أن يحصل علي ما حصل عليه دون الذهاب إلي اسرائيل ثم علينا أن ننظر إلي مصر يوم مقتل السادات في 6 أكتوبر 1981 إلي مصر التي كانت كلها في المعتقل من أقصي اليمن إلي أقصي اليسار والمسلمين والمسيحين وقد كان الافراج عن هؤلاء المعتقلين أول حرف في أبجدية شرعية هذا النظام عبد الله السناوي الصحفي ورئيس تحرير جريدة العربي الناصري يري فترة حكم الرئيس السادات فترة سلبية في تاريخ مصر«اعتقد أن فترة حكم السادات بدأت يوم 7 أكتوبر 1973 في اليوم التالي لبداية الحرب عندما ارسل السادات البرقية الشهيرة الي كيسنجر بأن مصر لن تتقدم داخل سيناء فأنا أري أن الانتصار يوم 6 أكتوبر قد انهي فترة عبد الناصر ليبدأ بعدها السادات في الحكم وأنا اتحفظ علي ادارته السياسية لحرب اكتوبر وأن مصر لم تحصل بعد الحرب علي ما تستحق بالإضافة إلي اتفاقية كامب ديفيد التي عزلت مصر اقليمياً كما تسبب السادات في تفكيك القطاع العام وافساد المشروع الوطني وأعاد عصر العمالة الاجنبية مع اقراره لقانون الانفتاح الاقتصادي عام 1974 . ويضيف«في عصر السادات تم التشكيك في هوية مصر العربية مما أربك اجيالا متتالية وأدي إلي انخفاض منسوب الولاء الوطني بالإضافة الي اضعافه العقيدة العسكرية وأفقدها القدرة علي المناورة وأدي تصريحه بأن«99% من اوراق اللعبة في يد أمريكا إلي اضعاف الدور المصري وبشكل عام فترة حكم السادات تمتد حتي الآن وإضعاف البلد مستمر فالسادات يتحمل مسئولية مرحلة حكمه وما يترتب عليها ودوره الخطير في هدم المشروع الوطني لثورة يوليو تقول الفنانة محسنة توفيق هل هناك عاقل أو مخلص وطني لا يفهم في عام 2008 نحن وصلنا لأي كارثة بعد كل تداعيات كامب ديفيد وانهيارنا الاقتصادي والاستيراد وتوحش الكيان الصهيوني فلا نسأل الآن عن السادات فهو الآن لا تجوز عليه إلا الرحمة ولكن السؤال يكون عن تداعيات مواقفه فالسادات اغتيل منذ 27 عاما وما فعله كان كارثة كبري ولكننا كشعوب نتبين أكثر فأكثر ما نعيشه بالضبط. وتضيف«إذا ارادت الصحافة تقديم معلومة مهمة للقارئ عليها البحث عن بنود كامب ديفيد والانتباه لكل ما يحدث لنا ونقرن ما يجري الآن بالإطلاع علي بنود كامب ديفيد السرية لتتضح لنا معالم ما حدث لنا الآن وعلاقته ببيع القضية وبيع القطاع العام. وتضيف في النهاية «علينا البحث عن الحقيقة ثم اعطاء الشعب الفرصة لتقييم السادات فهل كانت كامب ديفيد جريمة أم خير فقد بشرنا السادات في بداية عام 77 بالخير الذي سيعم علي مصر فهل بعد 30 سنة استطعنا بناء صناعة هل تم تحقيق شئ منذ أن رحل عنا الرئيس السادات . حمدين صباحي رئيس حزب الكرامة تحت التأسيس الرئيس السادات قد انجز انجازا عظيماً عندما انتصر في حرب أكتوبر وله انجاز أخر وهو اقراره لمعاش السادات ولكنه طمس هذه الانجازات عندما وقع اتفاقية العار وهي اتفاقية كامب ديفيد مع العدو الصهيوني وطمس انجازه في معاش السادات عندما سلم مصر للرأسمالية مما خلق مجتمعا من اللصوص وتنكر لطبقة العمال والفلاحين والكادحين التي صعد منها. ويضيف«بالجملة اعتبر أنه رجل بالغ المهارة سياسياً ولكن ازمته انه استغل هذه المهارة دون ضوابط اخلاقية أو وطنية تردعه عن استخدام شطارته مما اضاع تاريخ هذه الأمة عند توقيعه اتفاقية كامب ديفيد. وعن اسباب كره الناصريين للسادات يضيف هناك وجهان لثورة يوليو وجه مضئ وهو جمال عبد الناصر ووجه أخر مظلم وهو أنور السادات ولكنني لا أكره السادات بسبب عجزي عن ممارسة الكراهية وأن كانت الكراهية فعالة عندي لكنت كرهت السادات لأنه جدير بالكراهية فقد افتقدت سياسته ومصالحته مع العدو الصهيوني . ويضيف القتل المعنوي للسادات هو صلحه مع عدو الأمة فقد انتحر السادات بتوقيعه اتفاقية كامب ديفيد فقد كان للسادات تاريخ وطني مشرف لكنه انتحر ودفن هذا التاريخ عندما سلم للعدو مفتاح أمره وقال أن 99% من اوراق اللعبة في يد امريكا مما عزل مصر عن الأمة العربية. ويتفق مع صباحي عادل عباس القلا أمين عام حزب مصر العربي الاشتراكي«الرئيس السادات كان وطنياً ولكن علاقته بأمريكا واعتماده علي الحل الأمريكي وتسليمه كل مقاليد الحكم في يد امريكا قلل من اسهمه لدي العرب والمصريين فقد دخل السادات حرب اكتوبر بقوة الشعب المصري والجيش المصري والتلاحم بينهم ولكن ارتباطه بكسينجر وولاءه لأمريكا أفسد حلاوة النصر في أكتوبر بعد أن كان نصرا عظيماً للعرب. ويضيف«كان الاحري بالسادات التمسك بحقه في الاستفادة بالنصر وظهر ذلك في مذكرات كيسنجر أن مصر كان يمكنها أن تحصل علي كل ما حصلت عليه دون توقيع كامب ديفيد وذلك لو اشترط السادات انسحاب اسرائيل من الاراضي المصرية قبل وقف اطلاق النار ووفقاً لكسينجر انه فوجئ هو وجولدا مائير بموافقة السادات علي وقف اطلاق النار دون قيد أو شرط ثم أن كامب ديفيد كبلت القرار المصري لأننا نري الآن نتائجها متمثلة في بيع الغاز لإسرائيل بأبخس الاثمان وبيعهم البترول بـ13 دولارا منذ عام 1980 حتي اليوم فمن المسئول عن ذلك؟ وزير البترول صرح أن هناك اتفاقيات سابقة فمن ورط مصر في هذه الاتفاقيات فالتاريخ سيذكر ما للسادات وما عليه. أما موقف البعض الكاره للسادات يقول«الكره للسادات من خلال سياسته وليس لشخصه فالسادات كان وطنياً ومحبا لوطنه ولكن سياسته اضاعت عليه حب الناس. أما جماعة الإخوان المسلمين فهم يقفون في منطقة وسطي بين تأييد السادات ورفضهم لبعض سياساته. محمد حبيب نائب المرشد العام للإخوان المسلمين يقول« لقد قاد السادات البلد في حرب اكتوبر وحقق انتصارا ليس فقط لمصر ولكن للأمة الإسلامية والعربية ثم أن السادات أول من فكر في إنشاء المنابرا لحزبية والاحزاب ولكن هناك بعض المساوئ من سياسته وهي طبعاً سياسة الانفتاح وهي التي أطلق عليها الكاتب أحمد بهاء الدين سياسة السداح مداح وتوقيعه لمعاهدة كامب ديفيد تمثل علاقة فارقة في تاريخ السادات ونحن اختلفنا معه فيها وكل العرب ايضاً فهذه الاتفاقية عزلت مصر علي المستوي العربي وأعطت الفرصة للكيان الصهيوني ليفرد بكل دولة علي حده وبالطبع الاستقرار بالقضية الفلسطينية. ويضيف ومن أهم مساوئ عصر السادات هو اعتقاله 1500 مصري من رموز السياسة والفكر والأدب والدعوة مرة واحدة وقد كان هذا من اخطائه القاتلة. ويشير إلي موقف الجماعة من السادات كل رئيس له ماله وما عليه وفترة حكمه كان بها سلبيات وإيجابيات ونحن نذكر هذا وذاك. أما الكاتب الكبير سليمان الحكيم فقد اختلف موقفه الرافض للسادات بعد مرور السنوات«لم أكن علي وفاق مع السادات بسبب معظم سياساته ولكنني انظر الآن إليه بصفته زعيم عظيم بعد أن رأينا العصر الذي يليه. ويضيف في عصر السادات كنا نقارنه بعبد الناصر وكانت التحية أن السادات لم يرض طموحنا لأنه لم يكن شيئاً قياسا مع عبد الناصر ولكن عندما نقارنه بفترة حكمه الحالي وجدنا انه زعيم عظيم.. ويؤكد علي رفضه التام لتوقيع السادات اتفاقية كامب ديفيد «كل ما يحدث الآن في المنطقة من حصار غزة والتعنت الاسرائيلي تجاه الحلول المقترحة بسلبيات اتفاقية كامب ديفيد التي اخرجت مصر من المعركة فقد اصبحت مصر وسيطا بعد أن كانت طرفاً وليس طرفا فقط ولكنها كانت زعيمة للحركة السياسية ولكن خروج مصر من المعركة أطلق يد اسرائيل في المنطقة. وهو ما يتفق معه البدري فرغلي عضو الهيئة العليا لحزب التجمع، لقد قام السادات باعتقالي 11 مرة وعلي الرغم من تعرضي عدة مرات للاعتقال في فترة حكمه إلا أن كل هذا يتضاءل امام قرار الحرب الذي أكده السادات وعلي الرغم من قرار الحرب إلا السلبيات والانهيار علي الاقتصاد الذي نعيشه الآن من زرع بذرتها الاساسية هو السادات من خلال سياسة الانفتاح التي انتهجها. ويضيف السادات لا يقيم تقييماً حقيقياً حتي الآن فكل الآراء تختلف حوله ولكن ما حدث للشعب المصري من إلغاء للحياة السياسية وضرب الأحزاب انحاز ايجابياً للسادات ففي عهده لم تشعر الناس بالمآسي التي تعيشها الآن فالمقارنة إذا لصالح السادات لأنه كان يشعر بالطبقة المتوسطة أما النظام القائم فهو لا يعترف إلا برجال الأعمال.






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 03-14-2014, 10:16 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
طارق سرور

الصورة الرمزية طارق سرور

إحصائية العضو







طارق سرور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: حمدين صباحى .. لماذا يكره الناصريون السادات؟

طرح رائع وقيم جداااااااااااا

شكرى وتقديرى اختى نوووور







آخر مواضيعي 0 خوف
0 اسرار
0 اللهم اجعلنا من المحسنين
0 اعرف مين هى مصر
0 البقلة
رد مع اقتباس
قديم 03-15-2014, 06:08 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
توتى العمدة

الصورة الرمزية توتى العمدة

إحصائية العضو








توتى العمدة غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: حمدين صباحى .. لماذا يكره الناصريون السادات؟

طرح مميـــــزجدـآ ~
طرح رـآئـع وآلـآروع آنه منك ..
ويعطيك العــــآإفيه .. .
نتتظرجديد آبدآعــآتك
وردى وودى









آخر مواضيعي 0 فن الغياب
0 راحو الطيبين
0 دمـــوع حبيســـة .. وقلـــوب ذليلـــة ..
0 سهم الايمان فى رمضان
0 قبعات ومعاطف فرنسية للشتاء2016
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:39 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by

شبكة صدفة

↑ Grab this Headline Animator