العودة   شبكة صدفة > المنتديات الاسريه > الصحه والتغذيه السليمه

الصحه والتغذيه السليمه صحة - طب بديل - تغذية - أعشاب طبيعية يشمل مواضيع الصحة , طب بديل , تغذية , أعشاب , رجيم , رشاقة , حمية ,انظمة و برامج الرجيم , وصفات اكلات طبية و صحية , اعشاب طبية طبيعية , مواضيع لـ مشاكل السمنة ,فوائد الخضروات و الفواكة , فوائد فيتامين الفيتامينات , حلول و نصائح طبية لـ مشاكل صحية و غيرها

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 04-28-2009, 08:02 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

Lightbulb العقم.. ولغز الفشل البيولوجي!

العقم.. ولغز الفشل البيولوجي!






كما الرجل كذلك المرأة، كلاهما عرضة لما يسمى بالعقم أو صعوبة الانجاب، وتتعدد الأسباب والمشاكل في هذا الموضوع والحل ليس واحداً بالتأكيد، ولكن تطور الطب بات المساعد الأهم في حل هذه المشكلة؟! فكابوس العقم وهوسه قد يزول إذا عرفنا كيف نواجهه بالمعرفة الطبية، والإلمام بنقاطه المختلفة والمتنوعة والتي تحول دون الإنجاب، لذا نستطيع أن نقول: وداعاً للعقم.

ما هو العقم وما هي صعوبة الإنجاب؟
العقم هو الحال التي تحول نهائياً دون الإنجاب، مثلاً عندما لا يملك الرجل أية " حيوانات منوية سائلة"، أما صعوبة الإنجاب فتكمن في تلك العوامل التي تحول في بادئ الأمر، دون الإنجاب مثل ضعف النطف التي بإمكاننا معالجتها بالأدوية، انسداد عنق الرحم الذي بإمكاننا إزالته جراحياً، وجود ليفة رحمية " بامكاننا اقتلاعها والمحافظة على الرحم سليماً" الخ..

ما هي الفحوصات الأهم، أو الضرورية للتأكد من صعوبة الإنجاب أو المسؤولة عن العقم؟
بالنسبة للرجل، هناك فحص الحيوانات المنوية، ويجب ألا تكون أقل من 25 مليون في السنتيمتر المكعب، وألا تكون جامدة بعد 4 ساعات من عملية القذف بمعدل أقل من 50% منها، بل سريعة الحركة لتجتاز المهبل، وعنق الرحم، لتصل إلى الأنابيب حيث يتم الاخصاب، فانقسام البويضة الملقحة هنا ونموها..ثم انغراسها في الرحم بعد "4" أو "5" أيام ليكبر الحميل Embryon، ويصبح " Foetus" أي جنيناً بعد 3 أشهر.

فإذا كانت الأمور غير طبيعية نضطر إلى طلب صورة للتأكد من عدم وجود فاريس "دوالي فيها"، وفحص دم للغدد، هرمونات متعددة في الخصية، والغدة النخامية في الدماغ، وفي الغدة الدرقية، الخ..

وماذا بالنسبة إلى المرأة.. أتكون فحوصاتها أصعب عادة؟
نعم، أصعب مما يتصوره البعض، فلدينا: دراسة المهبل-بالنظر- وخلوه من عوائق فيزيائية والتهابية. دراسة عنق الرحم بالنظر والأفضل بالمنظار الخاص به وخلوه من حواجز ميكانيكية، أو تضيق، أو ثآليل أو ليفة تمتد أو تحول دون دخول النطف إلى داخل الرحم.. أو حواجز كيميائية-مناعية " دفاع خاص بافرازات العنق لقتل النطف، مما يفسر لماذا علينا هنا وضع النطف داخل الرحم مباشرة، بعد القذف بنصف ساعة، في العيادة..."

دراسة الرحم يكون بالمنظار المباشر لتشخيص سلامة هذا العضو وخلوه من درن وحواجز ميكانيكية تحول دون تسرب النطف إلى الأنابيب، مثل أورام صغيرة حميدة، وألياف صغيرة، والتصاقات بين جدران الرحم، وبالمنظار يمكننا اقتلاعها وإزالتها كلها جراحياً وبسهولة حتى ولو كان هناك جدار يفصل الرحم إلى جزئين.

الأنابيب: يمكننا التأكد من خلوهما من الانسداد، في التصوير الملون لهما، بحيث أن طفل الأنبوب يستحسن اجراؤه إذا ما تأكدنا بالصورة الملونة للأنابيب أنه يصعب إزالة الانسداد بالجراحة. ومن الممكن التأكد من سلامة الأنابيب إذا ما أجرينا تنظيراً بفتحة عبر السرة إلى الأعضاء التناسلية، أي من الأنبوب فالرحم، فعنق الرحم، فالمهبل إلى الخارج، وأيضاً من الممكن حقن المرأة بالسائل الأزرق الذي يدخل عبر عنق الرحم إلى الرحم، فالأنابيب فالبطن حيث نعاينه بسهولة.


إنها لأمور دقيقة، ويمكن الوقوف على تفاصيلها بطلب فحوصات لإفرازات الغدد النخامية FSH, LH..، فإذا كانت مقصرة ومعدلها منخفضاً فإن العلاج بالـ "clomiphene citrate de" كاف لإحداث البويضات.

إفرازات الغدة الدرقية وإفرازات المبيض للتأكد من "جودة البويضة"، فيكون العلاج عبر مادة البروجسترون، إفرازات أخرى مثل البيرولكتين، فإن ارتفاعه يحول دون الحمل، ومجرد وصف مضاد له يوصل إلى الحمل بأشهر قليلة..

ماذا عن الايكوغرافيا للحوض، أفلا تعوض هذه التقنية عن دراسة الغدد؟
لا، الايكوغرافيا تساعد في إفادة الأمور، فإذا كان هناك تكيس كبير، أمكن اقتلاعه جراحياً، وإذا كان هناك تكيس متعدد، صغير في المبيض أعطينا علاجاً له، وإذا كانت الدورة غير منتظمة ولا تحصل بويضات عند المرأة فقط. وبواسطة الايكوغرافيا يمكننا، إذا إليها في اليوم التاسع من بدء الدورة الشهرية، ان نعين يوم الإباضة "سقوطها من المبيض باتجاه الأنبوب" ممل يجعلنا نطلب من الزوج، إتمام واجباته في اليوم المحدد بدقة فيحصل الحمل سريعاً.

والايكوغرافيا تساعد على تشخيص سقوط البويضة من المبيض "اباضة"، لكنها لا تعلمنا بجودتها، واستمرارها في العيش أو لنمو الحمل إلى جنين... فنلجأ إلى إجراء فحص الـ Progesterone الغددي للتأكد من جودة البويضة، وإلى سجل الحرارة اليومي "بدءا من أول يوم من الميعاد" لنتأكد من ارتفاع تلك الحرارة وقت الإباضة عادة اليوم 14 من بدء الدورة لمدة 4 أيام تقريباً واستمرارها أكثر من 9 أيام بأقل تعديل لنصل إلى القول أن البويضة صالحة، أو أو استخدام فحوصات الإباضة وهي شبيهة بفحص الحمل، فتعلمنا أن الإباضة ستحصل بعد يومين أو بعد 36 ساعة، ومن المستحسن استعمال هذه الفحوصات "ovulation test de" بدءاً من اليوم الـ 9 ولغاية إيجابيتها، وربما يطول بنا الوقت حتى 9 أيام لنرى الإباضة، فإذا لم تحصل الإباضة عند المرأة لوجب علينا معالجة الاضطراب الافرازي- الغددي بالأدوية.

ماذا لو فعلنا كل ما يلزم ولم تحمل المرأة، فما العمل عندئذ؟
من الممكن أن نلجأ إلى زرع النطف عبر العنق، ووضع النطف في أقرب مكان يصل إلى البويضة، وذلك في الفترة المعتقد أنها " يوم الإباضة "، وشخصياً وبخلاف زملائي، أنجز الزرع هذا في العيادة مرتين أو 3 مرات شهرياً، أي في الأيام 13 و14 وربما 15 من دورة المرأة واليوم 15 هو لإنجاز الذكور، في حال حصلت الإباضة في اليوم 14 من الدورة، علما ً أن العديد من الدراسات تكتفي بحقنة واحدة في الشهر، ورغم كل هذا، فإن نجاح هذه التقنية لا يفوق الـ 30%، ولكن أليس في ذلك تحسن بالنسبة لعامل الطبيعة؟!

ماذا لو لم يحصل الحمل رغم تكرار التقنية مثنى، وثلاث ورباع؟
عندئذ نصل اضطراراً إلى طفل الأنبوب، فنبدأ بهذه التقنية التي تخولنا تدريجياً معرفة وفك ألغاز الأسباب الصعبة الفهم.. فإذا كنا في علاج الكورتيزون الذي يعطى لوجود دفاع في العنق مناعي ضد نطف الرجل، لمدة 3 أشهر.. فذلك لا يوصل إلى نتيجة لازالة الدفاع المناعي عند المرأة العاقر.

وإذا لم نصل إلى نتيجة إيجابية بالزرع المباشر خلال 3-5 مرات، 3-5 سنوات متعاقبة...فلابد إذا أن تكون الأسباب في النطفة ذاتها، أو البويضة ذاتها التي لا نراها أثناء معالجتنا للعقم بالأدوية والزرع المباشر. ولكن استخراج البويضة ووضعها أمام أعيننا بسائل معين وبطرائق معينة وبتقنية سليمة، وفي اليوم المحدد لاستخراجها بعد علاج دقيق بالإبر المنشطة للإباضة والتي تؤدي إلى استخراج أحياناً "20" بويضة، يسهل علينا مراقبة نموها وانقسامها، إذا ما دخلها الحيوان المنوي.

وهنا لابد من شرح أمرين في تقنية طفل الأنبوب:
أولاً: وضع الحيوان المنوي إلى جانب البويضة الملقحة في صحن، إذ لا يوجد أنبوب، فالتسمية " طفل الأنابيب خاطئة "، وعادة نضع حوالي " 150" ألف نطفة، مما يساعد واحدة منها على الدخول إلى البويضة ذات الكروموزومات الـ "23" والتي تكون دوماً خاصة بالجنس الأنثوي "XX" فإذا دخل الحيوان المنوي وخو أيضاً بمعدل "23" كروموزوما، ويكون حاملاً للنوع الأنثوي أو الذكري، إذاً فالرجل هو المسؤول عن تحديد جنس المولود في العلاقة الجنسية. فإذا وضع الحيوان المنوي في قلب البويضة ينقسم بعد "18" ساعة إلى الضعف، ومن ثم في اليوم التالي وما بعده إلى أضعاف أضعاف الخليتين الأوليين "البويضة والحيوان المنوي" الأساسيتين، يحصل عندئذ الحميل، "Embryon".

وبهذه التقنية، نفهم لماذا أحياناً لا يحصل الحمل لدى المرأة، فإذا لم يتسرب الحيوان المنوي إلى داخل البويضة لأسباب عدة منها أن الحيوان ضعيف، وغير قوي بما فيه الكفاية لدخول الغشاء المحيط بالبويضة، الخ... فإننا في تقنية التلقيح هذه الميكروسكوب، نتأكد من إمكانية إيلاج الحيوان إلى البويضة، ولهذا قلنا أن تقنية طفل الأنبوب تحل تدريجياً ألغاز الفشل البيولوجي في حقل العقم.

ثانياً: التقنية الأخرى " إنما ليس الأخيرة" في معالجة العقم، وهي من معجزات العلم، يمكننا إدخال الحيوان المنوي عبر إبرة رفيعة جداً إلى داخل البويضة، اصطناعياً، وقد حصل ذلك بصورة عفوية بالخطأ، عندما حاول بعض الباحثين في بلجيكا منذ أكثر من "15 سنة" ربما، تنظيف الغشاء الخارجي للبويضة من عوالق بيوكيميائية، لتمكين الحيوان المنوي من دخول البويضة المعادية له، فكان ان ثقب الغشاء الخارجي للبويضة ودخل الحيوان المنوي بالخطأ، إلى الداخل، فحصل الحمل المعجزة، وما كان خطأ طبياً أصبح تقنية ناجحة لحل مشاكل العقم، وقد ولدت الـ "Icsy" وولدت السعادة في قلوب النساء، وقد حصل ذلك للمرة الأولى للمرأة التي فشل الأطباء في تلقيح بويضتها بوضع الحيوانت المنوية فيها عدة مرات متتالية خلال معالجتها.

فلم نرفض هكذا تقنية؟! إنها ثورة في عالم الأجنة والعقم.
هل يمكننا اللجوء إلى طفل الأنابيب مباشرة، إذا علمنا أن الأم قد ولدت طفلين مشوهين سابقاً، ولا تريد المجازفة في ولادة ثالث مشوه؟
نعم، إنما علينا إعلام الأم أن عليها إعلامنا بتشخيص العاهة التي أدت إلى موت أبنائها، أي عليها احضار الدراسة الجنيتيكية الخاصة بأجسام الأبناء الموتى مع تحديد هوية الكروموزوم المعتوه.








آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 04-28-2009, 08:26 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أحمد اسماعيل

الصورة الرمزية أحمد اسماعيل

إحصائية العضو







أحمد اسماعيل غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: العقم.. ولغز الفشل البيولوجي!



نور



تسلمى على الطرح الرائع

حفظك الله ويسر امورك

دعواتى لكى بالصحة والعافية






آخر مواضيعي 0 مباراة الأهلي ووفاق سطيف الجزائري
0 دعاء يوم الجمعة
0 روسيا تسلم محطة تشيرنوبل النووية إلي أوكرانيا
0 دعاء آخر يوم في شعبان
0 فضل الصيام
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:43 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by

شبكة صدفة

↑ Grab this Headline Animator