العودة   شبكة صدفة > المنتديات الاسلاميه > سيرة الانبياء والصحابة

سيرة الانبياء والصحابة قسم السيرة النبوية لمواضيع السيرة النبوية , سيرة سير الانبياء , قصص الانبياء , قصص انبياء الله اسلامية , قصص نبوية وصف النبي , غزوات النبي , معجزات النبي مدح النبي , حياة النبي ,أخلاق النبي , حب النبي , قبر النبي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 05-19-2011, 02:11 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ابو عمر المصرى

الصورة الرمزية ابو عمر المصرى

إحصائية العضو









ابو عمر المصرى غير متواجد حالياً

 
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى ابو عمر المصرى

افتراضي في ظلال السيرة موضوع متجدد :: " غزوة الأحزاب ما أشبه الماضي بالحاضر"

عندما ترى المسلمين مستضعفين ,,

عندما تستشعر مرارة الظلم والإضطهاد ,,
عندما تُتهم بلا ذنب ! ويُساء إليك بلا خطيئة !

عندما ترى الصواب خطأ بيناً ،
والخطأ أصبح عين العقل والصواب !

عندها تشعر بغصة في حلقك ، وألما يعتصر قلبك ..

تنظر هنالك فترى الإحتلال حق مشروع ،
والمقاومة تطرف غير مقبول !

تنقل بصرك فترى إن قتل أعزل يمثل عندهم رمزاً للدين بطولة تستحق الفخر !!

فتغض طرفك فإذا بك تجد المطالبة بفك الأسرى ذنب تعاقب عليه بالإعتقال ، بينما إستغلال الفرص وسوء الخلق يقابل بالطاعة والإمتثال !

عندما ، وعندما .....

ولكن ,,,

ويكأنك تسمع قول الحبيب صلى الله عليه وسلم يتردد في أذنك
" بدأ الإسلام غريبــــــــاً ، وسيعود غريبــــــــــــاً ،
فطـــــــــوبى للغربــــــــــــــاء "

فعندما نستشعر الغربة الثانية لا يسعنا إلا أن نتذكر الغربة الأولى ، لنجد فيها السلوى والعزاء والأمل واليقين


وبصيص من النور في وسط الظلمات ,,
في ظلال السيرة مواقف وتعليقات ,,

ورسائل من زمن الغربة الأولى لزمن الغربة الثانية


فطوبى للغربــــــــــــــــــاء




متجدد بإذن الله






آخر مواضيعي 0 وحشتونى
0 قـالـوا : هل رأيت من هو أسخى منك ؟ قـال : نـعـم
0 أمراض لا يراها الناس
0 كيف تجعلين زوجك يصغي اليك
0 الخروج من اللوحهَ
رد مع اقتباس
قديم 05-19-2011, 02:12 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ابو عمر المصرى

الصورة الرمزية ابو عمر المصرى

إحصائية العضو









ابو عمر المصرى غير متواجد حالياً

 
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى ابو عمر المصرى

افتراضي رد: في ظلال السيرة موضوع متجدد :: " غزوة الأحزاب ما أشبه الماضي بالحاضر"


غزوة الأحـــــــــــــــــــــ ـــزاب ....
ما أشبة الحاضر بالماضي ..!


السيرة النبوية لم تكن يوماً قصة عابرة أو تفاصيل نحفظها ولا نتأثر بها بل كنز من الفوائد كلما أعادنا قراءته وجدنا العجب العجاب .

غزوة الأحزاب من الغزوات المحببة إلي نفسي هي وغزوة أحد ربما لإن الأيات التي نزلت فيهما من أجمل أيات المواساة والعزاء

وسورة الأحزاب تتناول موضوعين أساسين غزوة الأحزاب وأحداثها ، وأحكام النساء من الحجاب وعدم الخضوع بالقول وغيرها ولعل هناك حكمة خفية للجمع بين الموضوعين .

كنت أنوي كتابة موقف واحد في الغزوة وهو موقف الصخرة ولكن عندما أعدت قراءة الغزوة قلت سبحان الله ما أشبة الحاضر بالماضي ..!


غزوة الأحــــــــــــــــــزاب ..

معركة كالعادة غير متكافئة القوى بين الحق والباطل، فالباطل أكثر ورأيه أعلى وأسمع !

تجمع نحو عشر ألاف من المشركين

تجمعوا من كل القبائل ، تجمعوا على إختلاف توجهاتهم واتحدوا على هدف واحد : القضاء على الإسلام !

عندما بلغ الرسول صلى الله عليه وسلم تحركاتهم أقترح الصحابي الجليل سلمان الفارسي على النبي حفر خندق وكان الخندق من طرق الحرب في بلاد فارس

كانت الظروف الإقتصادية وقتها في غاية السوء
فكان الصحابة الكرام يربطون على بطونهم الحجر من الجوع ، وكان خير خلق الله يربط الحجرين على بطنهمن شدة الجوع

وبرغم ذلك كانوا يعملون كل جد ونشاط ليعلوا راية الإسلام ، فلم تشغلهم الظروف الدنيوية الصعبة عن عملهم
والعجيب إنهم يعملون بحب وينشدون
" نحن الذين بايعوا محمدا .. على الجهاد ما بقينا أبدا "




وفي ظل الجوع والخوف والتربص من الأعداء حدثت الخيانة !
اليهود بدلأ من أن يقفوا بجوار المسلمين تنفيذاً للعهود غدروا واتفقوا مع الأحزاب

ليصبح المسلمين مهددين من الداخل والخارج ..!

{إِذْ جَاءُوكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا (10) هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالًا شَدِيدًا (11)} [الأحزاب : 10 - 11]

في هذة اللحظات قال تباين موقف المؤمنين والمنافقين ,,,

{وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُورًا} [الأحزاب : 12]

{ وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا (22) مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا (23) لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِنْ شَاءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا (24)} [الأحزاب : 22 - 24]




في ظل كل هذة الظروف يبرز معنى عميق ....معنى اليقين


ونأتي لقصة الصخرة

استصعبت على المؤمنين صخرة قوية في حفر الخندق لم تؤثر فيها المعاول فشكوا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم

فأخذ المعول ، وقال : بسم الله ، فضرب ضربة فكسر ثلث الصخرة ، ثم قال الله أكبر أعطيت مفاتيح الشام والله إني لأبصر إلى قصورها الحمراء الآن من مكاني هذا ، قال : ثم ضرب أخرى وقال : بسم الله وكسر ثلثا آخر ، وقال : الله أكبر ، أعطيت مفاتيح فارس ، والله إني لأبصر قصر المداين الأبيض ، ثم ضرب الثالثة ، وقال : بسم الله فقطع الحجر ، وقال : الله أكبر أعطيت مفاتيح اليمن ، والله إني لأبصر باب صنعاء

الرسول بيبشرهم بكنوز كسرى ومفاتيح الشام واليمن وهم محاصرين من الداخل والخارج ولا يجدوا الطعام ومهددين بالفناء ، وبرغم كده كبروا وكانوا موقنين بوعد رسول الله صلى الله عليه وسلم

وصدق رسول الله فهو لا ينطق عن الهوى

كم يشبه ذك الوعد وتلك الظروف ,,
بوعد الخلافة الراشدة وتحرير الأقصى في ظل ظروفنا الراهنة
فهل نحن موقنون ؟!



استمر المسلمون في العمل وكان شعارهم " حم لا ينصرون "

لم ينسوا الدعاء والإستعانة بمن يقول للشىء كن فيكون

فلا يشغلهم شىء عن التضرع لله حتى ولو كان هذا الشىء هو الجهاد في سبيل الله لإنهم يعلمون أن الدعاء سلاح المؤمن

فكان دعائهم "
اللهم استر عوراتنا وأمن روعاتنا "
" ا
للهم منزل الكتاب ، سريع الحساب ، اهزم الأحزاب ، أهزمهم وزلزلهم "



من جميل ما قرأت التعليق على الغزوة من كتاب الرحيق المختوم انقله بنصه


اقتباس:
إن معركة الأحزاب لم تكن معركة خسائر ، بل كانت معركة أعصاب ، لم يجر فيها قتال مرير ، إلا إنها كانت أحسم المعارك في تاريخ الإسلام ، تمخضت عن تخاذل المشركين وأفادت إن أية قوة من قوات العرب لا تستطيع إستئصال القوة الصغيرة التي تنمو في المدينة ، لإن العرب لن تستطيع أن تأتي بجمع أقوى مما أتت به في الأحزاب


وبعد أن اجتهد المسلمون في العمل في الخندق وتثبيط همة الكافرين

جاء النصر من حيث لا يحتسبون
لنعلم أنه كان عليهم أن يثبتوا والله وحده المتكفل بالنصر
فأرسل الله ريحاً أقتلعت خيام الكفار ومعسكراتهم

{وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْرًا وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزًا} [الأحزاب : 25]




هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله وما زادهم إلا إيماناً وتسليما .











آخر مواضيعي 0 وحشتونى
0 قـالـوا : هل رأيت من هو أسخى منك ؟ قـال : نـعـم
0 أمراض لا يراها الناس
0 كيف تجعلين زوجك يصغي اليك
0 الخروج من اللوحهَ
رد مع اقتباس
قديم 05-19-2011, 03:34 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
طارق سرور

الصورة الرمزية طارق سرور

إحصائية العضو







طارق سرور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: في ظلال السيرة موضوع متجدد :: " غزوة الأحزاب ما أشبه الماضي بالحاضر"

طرح رائع وقيم ونافع بإذن لله

مع متابعين أخى

جزاك الله خيرا عنه أخى أبو عمر







آخر مواضيعي 0 خوف
0 اسرار
0 اللهم اجعلنا من المحسنين
0 اعرف مين هى مصر
0 البقلة
رد مع اقتباس
قديم 05-19-2011, 09:35 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
همس الليالي

الصورة الرمزية همس الليالي

إحصائية العضو








همس الليالي غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: في ظلال السيرة موضوع متجدد :: " غزوة الأحزاب ما أشبه الماضي بالحاضر"

أخي أبو عمر
طرح رااائع وقيم

بارك الله فيك ونفع بما قدمت
ولا حرمك المولى الأجر والمثوبه
متابعييييين معاك






آخر مواضيعي 0 الجز على الأسنان
0 عجباً لغافلٍ والأهوال تنتظره !
0 افعى المامبا السوداء
0 صور سلق الصيد
0 من أحاديث الهابطين
رد مع اقتباس
قديم 05-20-2011, 02:02 AM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
ابو عمر المصرى

الصورة الرمزية ابو عمر المصرى

إحصائية العضو









ابو عمر المصرى غير متواجد حالياً

 
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى ابو عمر المصرى

افتراضي رد: في ظلال السيرة موضوع متجدد :: " غزوة الأحزاب ما أشبه الماضي بالحاضر"

شــــكرا لك
على مروركـ الرائـــــــــع
و الـــــــــــرد الجميـــل

بـــــــــــــــــارك الله فيك و
جزاك الله ألـــــف خيـــر






آخر مواضيعي 0 وحشتونى
0 قـالـوا : هل رأيت من هو أسخى منك ؟ قـال : نـعـم
0 أمراض لا يراها الناس
0 كيف تجعلين زوجك يصغي اليك
0 الخروج من اللوحهَ
رد مع اقتباس
قديم 05-20-2011, 11:27 AM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: في ظلال السيرة موضوع متجدد :: " غزوة الأحزاب ما أشبه الماضي بالحاضر"

اخى ابوعمر
اثابك ربى على الطرح الطيب
وجزاك عنا خير الجزاء
نتابع معك للاستفادة باءذن الله







آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 05-21-2011, 10:00 AM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
كمال بدر

الصورة الرمزية كمال بدر

إحصائية العضو







كمال بدر غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: في ظلال السيرة موضوع متجدد :: " غزوة الأحزاب ما أشبه الماضي بالحاضر"

أخى الفاضل ... أبوعمر المصرى

جزاكَ الله خيراً أخى الكريم عن هذا الطرح الطيب المبارك إن شاء الله .






آخر مواضيعي 0 موسى بن نصير .. القائد الفذ .
0 قبسات من الطب النبوي العلاجي .
0 حــــوار مع الشيطان .
0 الأمانة ـ روائع أخلاق الرسول .
0 القرآن الكريم دليل على نبوة رسول الله .
رد مع اقتباس
قديم 05-21-2011, 03:58 PM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
ابو عمر المصرى

الصورة الرمزية ابو عمر المصرى

إحصائية العضو









ابو عمر المصرى غير متواجد حالياً

 
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى ابو عمر المصرى

افتراضي رد: في ظلال السيرة موضوع متجدد :: " غزوة الأحزاب ما أشبه الماضي بالحاضر"

شــــكرا لك
على مروركـ الرائـــــــــع
و الـــــــــــرد الجميـــل
بـــــــــــــــــارك الله فيك و
جزاك الله ألـــــف خيـــر






آخر مواضيعي 0 وحشتونى
0 قـالـوا : هل رأيت من هو أسخى منك ؟ قـال : نـعـم
0 أمراض لا يراها الناس
0 كيف تجعلين زوجك يصغي اليك
0 الخروج من اللوحهَ
رد مع اقتباس
قديم 05-21-2011, 05:09 PM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
ابو عمر المصرى

الصورة الرمزية ابو عمر المصرى

إحصائية العضو









ابو عمر المصرى غير متواجد حالياً

 
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى ابو عمر المصرى

افتراضي رد: في ظلال السيرة موضوع متجدد :: " غزوة الأحزاب ما أشبه الماضي بالحاضر"

ولكنكم تستعجلون ...
ولكنكم تستعجلون ...


كلمتان من كلمات الحبيب صلى الله عليه وسلم

كلمتان تحملان رسائل ورسائل ....

ولنبدأ بنص حديث الرسول صلى الله عليه وسلم
والحديث فى صحيح البخارى

عن الخباب بن الأرت شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهو متوسد بردة له في ظل الكعبة ، فقلنا : ألا تستنصر لنا ، ألا تدعو لنا ؟ فقال : ( قد كان من قبلكم ، يؤخذ الرجل فيحفر له في الأرض ، فيجعل فيها ، فيجاء بالمنشار فيوضع على رأسه فيجعل نصفين ، ويمشط بأمشاط الحديد ما دون لحمه وعظمه ، فما يصده ذلك عن دينه ،والله ليتمن هذا الأمر ، حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت ، لا يخاف إلا الله ، والذئب على غنمه ،ولكنكم تستعجلون ) صحيح البخاري - 6943





الرسول يقول للصحابي الجليل خبات بن الأرت
ولكنكم تستعجلون


هذا الصحابي _لمن لا يعرف _

تعرض لشتى ألوان العذاب، لكنه تحمل وصبر في سبيل الله
وقد سأله عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- يومًا عما لقى من المشركين، فقال خباب: يا أمير المؤمنين، انظر إلى ظهري، فنظر عمر، فقال: ما رأيت كاليوم، قال خباب: لقد أوقدت لي نار، وسحبت عليها فما أطفأها إلا ودك ظهري (أي دهن الظهر).

كان ظهره به حفر من أثار التعذيب
حفر أثارها لم تذهب من أيام التعذيب بمكه ( قبل الهجرة ) إلى خلافة عمر !!

ومع ذلك قال له الحبيب صلى الله عليه وسلم
ولكنكم تستعجلون

فماذا لو رأنا ؟؟؟؟


نحن لا نعذب بالحجارة ولا مطلوب منا تحمل ما لا نطيق ..

فقط نجاهد أنفسنا لنبتعد عن الذنوب ونصبر على بعض إبتلاءات الدنيا

ومع ذلك

***لو تأخر النصر على الأمة نيأس من النصر .... برغم إنه بذنوبنا

***لو تعرقلنا فى طريق التوبة نيأس .... وكأننا نسينا إننا خُلقنا لنجاهد أنفسنا فيها

***لو زادت إبتلاءات الدنيا نيأس .... وكأننا لا نعلم إنها دار إبتلاء


نستعجل النصر والصلاح والفرج وإن تأخر قلنا
دعونا فلم يستجاب لنا !






اقتباس:
، فما يصده ذلك عن دينه


النشر بالمناشير والقتل لا يصدهم عن الدين
واليوم يصدنا حب الدنيا وشهوة ويأس من رحمة الله




***لا تستعجل إن تأخرت إستجابة الدعاء ....


فعنه صلى الله عليه وسلم

(( يستجاب لأحدكم ما لم يعجل ، يقول : دعوت فلم يستجب لي)) صحيح البخاري




***لا تستعجل إن تأخر نصرنا ....
قال تعالى
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ} [محمد : 7]
{ وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ} [الروم : 47]

فعلينا أن نشغل نفسنا بتحقيق هذا الإيمان

***لا تستعجل إن تعثرت ووقعت فى الذنوب


عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فيما يحكي عن ربه عز وجل قال " أذنب عبد ذنبا . فقال : اللهم ! اغفر لي ذنبي . فقال تبارك وتعالى : أذنب عبدي ذنبا ، فعلم أن له ربا يغفر الذنب ، ويأخذ بالذنب . ثم عاد فأذنب . فقال : أي رب ! اغفر لي ذنبي . فقال تبارك وتعالى عبدي أذنب ذنبا . فعلم أن له ربا يغفر الذنب ، ويأخذ بالذنب . ثم عاد فأذنب فقال : أي رب ! اغفر لي ذنبي . فقال تبارك وتعالى : أذنب عبدي ذنبا . فعلم أن له ربا يغفر الذنب ، ويأخذ بالذنب . اعمل ما شئت فقد غفرت لك " . قال عبدالأعلى : لا أدري أقال في الثالثة أو الرابعة " اعمل ما شئت " .صحيح مسلم



أى مادام يتوب ويعود بعد كل ذنب


وقال تعالى
{وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ} [العنكبوت : 69]

***لا تستعجل إن إشتدت المحن وكثرت الإبتلاءات

{فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا} [الشرح : 5]

{وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ} [البقرة : 155]

وتذكر الخباب بن الأرت..
وتذكر قوله صلى الله عليه وسلم ولكنكم تستعجلون..





اللهم ارزقنا حسن الصبر الذي يرضيك عنا






آخر مواضيعي 0 وحشتونى
0 قـالـوا : هل رأيت من هو أسخى منك ؟ قـال : نـعـم
0 أمراض لا يراها الناس
0 كيف تجعلين زوجك يصغي اليك
0 الخروج من اللوحهَ
رد مع اقتباس
قديم 05-21-2011, 05:11 PM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
ابو عمر المصرى

الصورة الرمزية ابو عمر المصرى

إحصائية العضو









ابو عمر المصرى غير متواجد حالياً

 
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى ابو عمر المصرى

افتراضي رد: في ظلال السيرة موضوع متجدد :: " غزوة الأحزاب ما أشبه الماضي بالحاضر"

موقف في السيرة النبوية كلنا عارفينه وهو بيعة العقبة الثانية
بس فيه معنى جميل جداً عاوزين نقف عنده
عن طريق عرض 3 أقوال ل3 صحابة في البيعة

عندما تجمع الأنصار للقاء رسول الله صلى الله عليه وسلم

وفي رواية كعب ـ التي رواها ابن إسحاق ـ البند الأخير فقط من هذه البنود، ففيه‏:‏ قال كعب‏:‏


اقتباس:
تكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فتلا القرآن، ودعا إلى الله ، ورغب في الإسلام، ثم قال‏:‏ ‏[أبايعكم على أن تمنعوني مما تمنعون منه أنفسكم وأبناءكم‏ونسائكم ولكم الجنة]‏‏.

فأخذ البراء ابن مَعْرُور بيده ثم قال‏:‏ نعم، والذي بعثك بالحق نبيًا، لنمنعنك مما نمنع أُزُرَنا منه، فبايعنا يا رسول الله ، فنحن والله أبناء الحرب وأهل الْحَلْقَة، ورثناها كابرًا عن كابر‏.‏



الرسول صلى الله عليه وسلم لم يزد عن كلمة الجنة
ولكنهم كانوا عارفين قدر الجنة !
فكانوا موقنين إن أي شيء يهون في سبيلها


كلمة الجنة كانت بتحرك جواهم طاقات ملهاش حدود
في حين للأسف الجنة النهاردة مبتشغلناش بقدر مبتشغلنا حياتنا




اقتباس:
قال‏:‏ فاعترض القول أبو الهيثم بن التَّيَّهَان،ـ والبراء يكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ فقال‏:يا رسول الله ، إن بيننا وبين الرجال حبالًا، وإنا قاطعوها ـ يعنى اليهود ـ فهل عسيت إن نحن فعلنا ذلك، ثم أظهرك الله إن ترجع إلى قومك وتدعنا‏؟‏
(يقصد إن بينهم وبين اليهود مصالح ومعاملات )

قال‏:‏ فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال‏:‏
‏[بل الدَّمُ الدَّمُ، والهَدْمُ الْهَدْمُ، أنا منكم وأنتم منى، أحارب من حاربتم، وأسالم من سالمتم‏]‏‏.




موقف عجيب جداً من الصحابي
فاهم كويس إنه بيعادي اليهود بإتباعه نهج النبي صلى الله عليه وسلم ومقدم هدي النبي على رضا أي حد حتى لو هتضر مصالحه

، وفاهم إنه هيضحي للدين بس الأعجب إنه واثق في النصر ! ده حتى مسألش عنه لكن بيسأل على الي هيحصل بعده ،
الي شاغل باله بعد النصر والتمكين الرسول هيسيبهم ويرجع لقومه ولا لأ ؟

واثق في النصر مع إنهم خرجوا متسللين مستخفين عشان يقابلوا الرسول صلى الله عليه وسلم !

لكن للأسف في كثير اتسربت لهم روح الهزيمة ومبقوش واثقين في النصر وفي وعد ربنا للمؤمنين !وفي كثير بيحاولوا يهادنوا في دينهم ليرضوا من لن يرضى عنهم !




اقتباس:
وفي رواية جابر
فقمنا نبايعه فأخذ بيده أسعد بن زرارة _ وهو أصغر السبعين -
فقال : رويدا يا أهل يثرب ، إنا لم نضرب إليه أكباد الأبل إلا ونحن نعلم أنه رسول الله ،وأن إخراجه اليوم مفارقة العرب كافة ، وقتل خياركم ، وأن تعضكم السيوف ، فإما أنتم تصبرون على ذلك فخذوه ، وأجركم على الله ، وأما أنتم تخافون على أنفسكم خيفة فذروه فهو أعذر لكم عند الله.


كلمات
من أصغر الصحابة سناً في البيعة تتجلى فيها معاني
اليقين ، والصبر ، والقوة ، والعلم بسنن الإبتلاء ، والإعتزاز بالدين والتضحية في سبيله .

رضي الله عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم



ولكن من أين فهموا هذة المعاني ؟؟؟

أغلبهم لم يرى الرسول صلى الله عليه وسلم من قبل ؟
وعمر إسلامهم قليل ؟
محضروش مئات الدروس ولا سمعوا ألوف الخطب ؟

طب فهموا منين المعاني دي ؟!

الرسول صلى الله عليه وسلم أرسل معهم بعد بيعة العقبة الأولى سيدنا مصعب ابن عمير ليعلمهم القرآن .

فتعلموا منه قدر الجنة ومعاني التضحية والجهاد
واليقين في نصر الله

أخرج البخاري في صحيحه عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت:
"إنما نزل أول ما نزل سورة من المفصل فيها ذكر الجنة والنار حتى إذا ثاب الناس للإسلام نزل الحلال والحرام، ولو نزل أول شيء "لا تشربوا الخمر" لقالوا: لا ندع شرب الخمر، ولو نزل أول شيء "لا تزنوا" لقالوا: لا ندع الزنا"


فنسأل الله أن يغير قلوبنا بالقرآن
ويرزقنا اليقين بكل حرف منه على الوجه الذي يرضيه






آخر مواضيعي 0 وحشتونى
0 قـالـوا : هل رأيت من هو أسخى منك ؟ قـال : نـعـم
0 أمراض لا يراها الناس
0 كيف تجعلين زوجك يصغي اليك
0 الخروج من اللوحهَ
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر

أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:44 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by

شبكة صدفة

↑ Grab this Headline Animator