العودة   شبكة صدفة > المنتديات الاسلاميه > سيرة الانبياء والصحابة

سيرة الانبياء والصحابة قسم السيرة النبوية لمواضيع السيرة النبوية , سيرة سير الانبياء , قصص الانبياء , قصص انبياء الله اسلامية , قصص نبوية وصف النبي , غزوات النبي , معجزات النبي مدح النبي , حياة النبي ,أخلاق النبي , حب النبي , قبر النبي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 04-19-2010, 02:24 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي المديح النبوي في القرآن الكريم

المديح النبوي في القرآن الكريم

إعداد الباحث الشيخ عبد الله نجيب سالم





- الجميع يقول: لا مدح بعد مدح الله
- وإنك لعلى خلق عظيم
- بالمؤمنين رؤوف رحيم
- إنا أرسلناك شاهداً ومبشرًا
- لقد رأى من آيات ربه الكبرى
- ما ودّعك ربك وما قلى
- ورفعنا لك ذِكْرك
- إنه لقول رسول كريم
- لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي
- يا أيها النبي ... يا أيها الرسول
- مدح رسول الله منهج قرآني



مدح الله تبارك وتعالى رسوله صلى الله عليه وسلم في القرآن الكريم

** الجميع يقول: لا مدح بعد مدح الله

لاشك أن جميع من مدح رسول الله صلى الله عليه وسلم في الماضي والحاضر، من أهل البوادي والحواضر، من ناظم أو ناثر أو شاعر، يستدل على استحسان مدحه لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وأن الإطناب فيه والاسترسال في سرده من أجلّ وأتم الأعمال، بما مدح الله سبحانه وتعالى به نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم في كتابه العزيز.
لقد مدح الله سبحانه رسوله صلى الله عليه وسلم مدحاً ما بعده مزيد، فجاء الخلق بعد ذلك مقصرين في حقه مهما اجتهدوا، ودون مقامه مهما تفننوا، وقد قال قائلهم:
أرى كلَّ مدحٍ في النبيِ مقصِّراً
وإنْ بالغَ المُثْني عليه وأَكْثَرا
إذا اللهُ أثنى بالذي هو أهلُـه
عليه، فما مقدارُ ما تَمْدَحُ الورى
وقال لسان الدين بن الخطيب:
فماذا عسى يُثني عليك مقصرٌ
ولم يألُ منك الذكرُ مَدْحاً ولا حَمْدا

أي لم يترك الكتاب الكريم ولم يغادر أي أسلوب في مدحك والثناء عليك إلاّ استوفاه ومدحك به.

وقال أيضاً:
مَدَحَتْك آياتُ الكتاب فما عسى
يُثني على عُلياك نَظْمُ مديحي
وإذا كتابُ الله أثنى مُفْصِحاً
كان القُصور قُصَارَ كلِ مديحِ

وهانحن أولاء نكحل الأبصار ببعض مدح الله سبحانه لرسوله صلى الله عليه وسلم في كتابه العزيز:
** وإنك لعلى خلق عظيم:
قال الله تعالى في سورة (ن) يمدح رسوله بأرفع الأخلاق وأسماها وأجملها وأزكاها: ﴿وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ﴾ (القلم:4)
وهذا المديح والإطراء جاء ضمن إطار بديع رائع وهو الآيات التي سبقت وتقدمت عليه. قال تعالى ﴿نْ وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ وَإِنَّ لَكَ لَأَجْراً غَيْرَ مَمْنُونٍ وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ﴾ (القلم:4).
قال الألوسي رحمه الله (روح المعاني1/51): وقد تدرج جل شأنه في وصفه صلى الله عليه وسلم بذلك في القرآن إلى أن قال سبحانه ﴿وإنك لعلى خلق عظيم
وقال الألوسي أيضاً في تفسير هذه الآية (29/25) وإنك لعلى خلق عظيم لا يُدْرِك شأوه أحدٌ من الخلق، وبذلك تَحْتَمِل من جهتهم ما لا يحتمله أمثالك من أولي العزم. نعم لقد زكاه كله ربه تزكية دونها كل تزكية ومديح.
** بالمؤمنين رؤوف رحيم:
قال الله تعالى في سورة التوبة عن نبيه محمد صلى الله عليه وسلم مادحاً: ﴿لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ﴾ (التوبة:128).
قال القرطبي (الجامع 8/39) (من أنفسكم) يقتضي مدحاً لنسب النبي صلى الله عليه وسلم وأنه من صميم العرب وخالصها. وقرأ عبدالله بن قسيط المكي (من أنفَسكم) بفتح الفاء من النفاسة، ورويت عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن فاطمة رضي الله عنها، أي جاءكم رسول من أشرفكم. وأفضلكم من قولك: شيء نفيس: إذا كان مرغوباً فيه. ثم قال: قال الحسين بن الفضل: لم يجمع الله لأحد من أنبيائه اسمين من أسمائه إلا للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، فإنه قال عنه: ﴿بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ﴾ (التوبة: من الآية128) وقال: عن نفسه ﴿إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَحِيمٌ﴾(البقرة: من الآية143).
ونقل ابن الجوزي في زاد المسير (3/520) عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: سماه باسمين من أسمائه.
وقال أبو عبيدة: رؤوف فعول من الرأفة وهي أرق من الرحمة، ويقال رؤف. وأنشد:
ترى للمؤمنين عليك حقاً
كفعل الوالد الرَؤُفِ الرحيم

** إنا أرسلناك شاهداً ومبشرا:ً
وقال الله تعالى في سورة الأحزاب في معرض مدح المصطفى صلى الله عليه وسلم ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً وَدَاعِياً إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجاً مُنِيراً﴾ (الأحزاب:46)؟
قال القرطبي (14/200): هذه الآية فيها تأنيس للنبي صلى الله عليه وسلم وللمؤمنين وتكريم لجميعهم، وهذه الآية تضمنت من أسمائه صلى الله عليه وسلم ستة أسماء النبي (الشاهد، المبشر، النذير، الداعي إلى الله، السراج، المنير) ولنبينا صلى الله عليه وسلم أسماء كثيرة وسماتٌ جليلة ورد ذكرها في الكتاب والسنة والكتب المتقدمة.
وقال ابن تيمية في دقائق التفسير (2/470) تعليقاً على تسمية الله رسوله – صلى الله عليه وسلم – بالسراج المنير: ومعلوم أنه صلى الله عليه وسلم لم يكن السراج المعروف، وإنما سمي سراجاً بالهدى الذي جاء به، ووضوح أدلته بمنزلة السراج المنير.
وقال الواحدي (2/868): سراجاً منيراً: يستضاء به من ظلمات الكفر.
وقال البغوي (3/535): سماه سراجاً لأنه يهتدى به، كالسراج يستضاء به في الظلمة.
وقال النسفي (3/309): سراجاً منيراً جلا به الله ظلمات الشرك واهتدى به الضالون، كما يجلى ظلام الليل بالسراج المنير. ووصف بالإنارة لأن من السرج ما لا يضيء إذا قل سليطه ودقت فتيلته.
** لقد رأى من آيات ربه الكبرى:
واقرأ إن شئت مطلع سورة النجم لترى كيف يطنب الله سبحانه وتعالى في مديح المصطفى صلى الله عليه وسلم، ويسترسل في ذلك بأسلوب بديع معجز.
قال تعالى مقسماً على ذلك: ﴿وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى﴾.
نعم أقول: قال بعضهم: لقد زكى الله عقله في ﴿مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى﴾ (النجم:2) وزكى الله لسانه في ﴿وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى﴾ (النجم:3) وزكى الله شرعه في ﴿إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى﴾ (النجم:4) وزكى الله جليسه في ﴿عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى﴾ (لنجم:5) وزكى الله فؤاده في ﴿مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى﴾ (النجم:11) وزكى بصره في ﴿مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى﴾ (النجم:17).
** ما ودعك ربك وما قلى:
وفي سورة الضحى يقسم الله سبحانه بقوله ﴿وَالضُّحَى وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى﴾ على أنه لم يهجر رسوله محمداً ولم يبغضه ﴿مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى﴾ ثم أخبره أن ما ادخره له في الآخرة أعظم مما أعطاه في الدنيا ﴿وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى﴾ وفوق عطاء الدنيا والآخرة فقد وعده ﴿وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى﴾ ثم عدد عليه نعمه وأفضاله ﴿أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوَى * وَوَجَدَكَ ضَالاً فَهَدَى * وَوَجَدَكَ عَائِلاً فَأَغْنَى﴾ ولذا فما على رسول الله إلا شكر الله على نعمه بطاعته وإظهار فضله ومرضاته ﴿فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ * وَأَمَّا السَّائِلَ فَلا تَنْهَرْ * وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ﴾ (الضحى:1-11).
ومن هنا كان صلى الله عليه وسلم يقول مفتخراً بنعمة الله عليه: (أنا سيد ولد آدم ولا فخر، وبيدي لواء الحمد يوم القيامة) رواه أحمد والترمذي وابن ماجه.
ولعمري فإن كل حرف في سورة الضحى كاملة ينطق بالمديح والثناء على رسول الله صلى الله عليه وسلم بما لو فكر فيه العاقل لرأى السورة كلها مديحاً وثناءً خالصاً.
** ورفعنا لك ذكرك:
وفي سورة الانشراح من جميل المدح وبالغ الثناء وعظيم الإطراء مثل ما في سورة الضحى.
اسمع قوله تعالى ﴿أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ﴾ 1-4.
والرفع في اللغة: الإعلاء سواء كان مادياً محسوساً أو معنوياً مجازياً. ويرى الزمخشري أن الله قرن اسمه باسمه في الشهادة، ويكفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في رفع ذكره أنه لا يصدح مؤذن بالأذان إلا وقرن الشهادة لمحمد بالنبوة مع الشهادة لله بالوحدانية.
وقد أشار إلى ذلك شاعر رسول الله صلى الله عليه وسلم حسان بن ثابت رضي الله عنه، إذ قال عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:

أغرُّ عليه للنبوةِ خاتَمٌ
من اللهِ مشهورٌ يلوحُ ويشهدُ
وضم الإلهُ اسمَ النبي إلى اسمهِ
إذا قالَ في الخمسِ المؤذنُ: أشهدُ
وكما رفع الله ذكره في الأذان والإقامة والتشهد والخطب، فقد قرن اسمه باسمه في مواضيع عديدة من القرآن الكريم مثل قوله سبحانه ﴿وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ﴾(التوبة: من الآية62) وقوله جلّ وعلا ﴿وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً﴾ (الأحزاب: من الآية71) وقوله تعالى ذكره في الأمر الإلهي ﴿وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ﴾ (المائدة: من الآية92).
** إنه لقول رسول كريم:
ومن أعظم مدح الله سبحانه وتعالى للرسول دفاعه عنه، وتصديه لأعدائه والمفترين عليه وذلك بتكذيبهم وتسفيههم، ثم ببيان فضائله وشمائله ومكانته صلى الله عليه وسلم، وهذا كثير لا حصر له في القرآن الكريم، فما يكاد يطلق عليه
أعداؤه إشاعة أو فرية أو اتهاماً حتى يقف القرآن الكريم بالمرصاد مفنداً ومكذباً لهم من جهة، ومادحاً ومثنياً على محمد رسول الله ومقسماً على جميل خصائله وعظيم شأنه من جهة أخرى.
لاحظ ذلك على سبيل المثال في سورة الحاقة إذ يقول سبحانه ﴿فَلا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ * وَمَا لا تُبْصِرُونَ * إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ * وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلاً مَا تُؤْمِنُونَ * وَلا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلاً مَا تَذَكَّرُونَ * تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ (الحاقة:38-43).
** لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي:
ومن أعظم مدح الله سبحانه وتعالى لرسوله ما أمر المؤمنين بالأدب معه إذ يخاطبونه ويتحدثون إليه، فهو ليس كآحادهم، ولا كغيره من الملوك أو السلاطين، بل هو نجي الوحي وحبيب الرب ومصطفى الله.
قال تعالى في سورة الحجرات: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ﴾ (الحجرات:1-2) إلى أن قال سبحانه: ﴿وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِنَ الْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ﴾ (الحجرات: من الآية7)
وقال سبحانه ﴿لا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضاً﴾ (النور: من الآية63)
وأمر سبحانه في سورة الأنفال بالانصياع لأمر رسول الله على أي حال فقال ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾ (الأنفال: من الآية24).
وكم ذم الله المجترئين عليه بقلة الأدب والجهل والبوار، وكم مدح المتأدبين معه ووعدهم بخير الحال والمآل ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ
عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ أُولَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُم مَّغْفِرَةٌوَأَجْرٌ عَظِيمٌ﴾ (الحجرات: آية 3) و﴿إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ﴾ (الحجرات:4).
** ياأيها النبي... ياأيها الرسول:
ومن أعظم مدح الله سبحانه وتعالى لرسوله أن جعل كثيراً من الآيات القرآنية تتوجه بالخطاب إلى الرسول نفسه، فهو أكثر من خاطبه ربه خطاباً صريحاً مباشراً، أو تحدث عنه حديثاً واضحاً بيناً، بما يقصده به وبما يقصد به المؤمنين أيضاً، فكأنه صلى الله عليه وسلم محل نظر الله الأول، وموطن الآيات المتنزلة من السماوات العلى. فطالما ناداه يا أيها النبي، ويا أيها الرسول، ويا أيها المدثر، ويا أيها المزمل، وكم وكم قال: يسألونك أو يستفتونك، أو صرح باسمه: محمد أو أحمد.
** مدح رسول الله منهج قرآني:
إن مدح رسول الله صلى الله عليه وسلم في القرآن الكريم وإطراءه والثناء عليه وتعداد محاسنه وإعلاء مقامه ورفع شأنه والدفاع عنه وتصديق قوله وتحسين شريعته وذم أعدائه وتسفيه آرائهم وإنقاص قدرهم. منهج قرآني واضح، وسبيل رباني صريح، وطريق إلهي بيّن.... ومن هنا كان اقتداء المؤمنين والمؤمنات في مدح رسول الله والثناء عليه بكل وسيلة وأسلوب، وخصلة وفضيلة، وخلق ومكرمة، حتى نسجوا له برد المديح، وصاغوا فيه قلائد القصيد، وسطروا فيه ملاحم الخلود:
حارَ الأنامُ بوصف أربعِ أحرفٍ
حاءُ الحيا والدالُ والميمانِ






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 04-19-2010, 09:35 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أحمد اسماعيل

الصورة الرمزية أحمد اسماعيل

إحصائية العضو







أحمد اسماعيل غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: المديح النبوي في القرآن الكريم

نوووور




تسلمى على الطرح القيم



حفظك الله ويسر امورك

دعواتى لك بالصحة والعافية






آخر مواضيعي 0 مباراة الأهلي ووفاق سطيف الجزائري
0 دعاء يوم الجمعة
0 روسيا تسلم محطة تشيرنوبل النووية إلي أوكرانيا
0 دعاء آخر يوم في شعبان
0 فضل الصيام
رد مع اقتباس
قديم 04-19-2010, 10:59 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ملكة بإحساسي

الصورة الرمزية ملكة بإحساسي

إحصائية العضو








ملكة بإحساسي غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: المديح النبوي في القرآن الكريم

نور...طرحك رائع جداا
مشكور على طرحك المفيد

ربي يعطيك الصحه والعافيه
وبارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك

والى الأمام من الجديد المميز

كــــ الود ـــــل والاحتوام







آخر مواضيعي 0 برنامج DuDu Recorder v4.90 الافظل في تسجيل المكالمات والملاحظات
0 كن بشرا وليس اشباه بشر
0 كيف تجعل عطرك يدوم طوال السهرة
0 ازياء رائعه وانيقة للمحجبات
0 فساتين قصيرة وناعمة للسهرة
رد مع اقتباس
قديم 04-23-2010, 10:29 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
مرح الحلوه

الصورة الرمزية مرح الحلوه

إحصائية العضو







مرح الحلوه غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: المديح النبوي في القرآن الكريم

نور
بارك الله فيكِ
على هذا الطرح الرائع والقيم
جزاكِ الولى خير جزاء
دعواتي لكِ
بالصحه والعافيــــه






آخر مواضيعي 0 كتالوج ايكيا2011 الجديد
0 صلـوا كما رأيـتمـوني أُصلي
0 مقابله مع الشيخ قوقل
0 أجمـل وأفضـل وأسوأ وأصعب مآفـي الحيـآهـ
0 فوائد المر
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:26 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by

شبكة صدفة

↑ Grab this Headline Animator