أمطُري ألَقاً

[جلال داود]

أمْطُري ألَقاً حيثُ شئْتِ
فَطَوعاً سيأتيني عِبقُ الانبهار ...

وهناك .. في أُتون البُعْدِ عني
لن يكون بُعْدِك عني صداً ....
و لن تكون الغربة هجْراً

فأنتِ هنا ... بين الحنايا قريبةٌ...
و إن عزَّ المزار
أسمِعتِ بليلٍ يجْثُمُ سرمدياً لا يجلوه نهار؟

إنه ذات الفؤاد ... مترقِّبٌ ... صابرٌ ...
مُؤمِّلٌ لا يمل و لا يكل من طولِ انتظار

وذات الشوقِ ..... يخفق عاليا ...
والوجد لا زال منتصباً يعلوه الفَخار

تنادينا يا توأمَ الروحِ في بوادي الشوقِ تلهُفاً ...
فأرْجعَه العشاقُ... نوْحاً ..
ولحناً كما غنَّى الهَزار

فاصبري ..
وتجلَّدي ..
ثم تشبثي بأفلاك وعْدي ...
وتبخْتَري قمراً ... فدونَكِ عمري الممهور
لوعة ... فهو المدار

أما أنا ...
فليس تجلُّدي صبراً ...
لكنه الأمل الدفين .. يجلله الوقار

مُخيَّرٌ في حبكِ هذا الفؤاد
مُسيَّرٌ في مسالك اللقيا ...
حيثما قبسٌ منكِ لاحْ : إليه سار
فأمْطُري ألَقاً حيثُ شئْتِ
فسيأتيني خَراجُ الانبهار ...
***
جلال داود - ذات شوقٍ فاض كالنهر



إليكم معاني بعض الكلمات

ألَقاً

الألق هو إنبعاث الضوء الباهر، نقول مثل : تألّق فلان في غنائه، أيْ كان غناؤه باهرا كضوء ساطع

أُتون


الأتون، هو أي إناء أو أي شيء يستوعب ما يغلي، وللكلمة مترادف آخر وهو المِرْجَل، وتستعمل الكلمة دائما لتوضيح غليان الأمور كالبركان في ثورته.
سرمدياً
يعني ممتد وطويل الأجل

الهَزار
نوع من الطيور عذْب الصوت

الممهور
نقول مَهَرَ فلان الوثيقة أي وضع فيها توقيعه، والمَهْر هو المال المدفوع عند النكاح الذي يُدْفع للمرأة
خَراجُ

الخراج هو ما يعادل في أيامنا هذه الضريبة المدفوعة مقابل خدمة أو حصاد محصول.

[نور]

ذات شوقٍ فاض كالنهر
كان هنا كحبات من اللؤلؤ
تشدنا لمزيد انبهار
وتجعلنا نعود مرارا لانمل التكرار
والقلب ينبض فرحا بهذا الالق
فماأجمل همسه الذى يغلفه الوقار
ومااجمل الحرف راقيا عذبا كماء الانهار
وما ردى هنا الا محاولة
هشة من وحى الانبهار
أما أنا
فعذرا لى ان احببت ان ادور فى فلك هذا المدار
وكلى فرح ان عيونى تقرء بنهم
كل حرف يعبر عن شوق لتؤم الروح
عساها تفتخر بالاحاسيس المتلهفة شوقا
والتى تفيض بمشاعر لامثيل لها
لابداع يفوق الوصف منك
شاعرنا واديبنا جلال
رائع أنت بكل كلمة لها نبض
وكل حرف له سحر خاص
دمت كما أنت تقودنا لابداع يتلو ابداع
لاحرمنا الله هذا النبض
خالص الشكر لكم والتقدير

[Abu AdYaN]

فأنتِ هنا ... بين الحنايا قريبةٌ...
و إن عزَّ المزار
أسمِعتِ بليلٍ يجْثُمُ سرمدياً لا يجلوه نهار؟


إنه ذات الفؤاد ... مترقِّبٌ ... صابرٌ ...
مُؤمِّلٌ لا يمل و لا يكل من طولِ انتظار

لك مني كل الشكر والتقدير

[طارق سرور]

أما أنا ...
فليس تجلُّدي صبراً ...
لكنه الأمل الدفين .. يجلله الوقار

مُخيَّرٌ في حبكِ هذا الفؤاد
مُسيَّرٌ في مسالك اللقيا ...
حيثما قبسٌ منكِ لاحْ : إليه سار
فأمْطُري ألَقاً حيثُ شئْتِ
فسيأتيني خَراجُ الانبهار ...

ما أجمل شعرك وتشبهاتك أخى الفاضل
روعة الطرح وقلمك الذهبى
فائق شكرى وتقديرى أخى الشاعر
جلال داود

[marmer]

مُخيَّرٌ في حبكِ هذا الفؤاد
مُسيَّرٌ في مسالك اللقيا ...
حيثما قبسٌ منكِ لاحْ : إليه سار
فأمْطُري ألَقاً حيثُ شئْتِ
فسيأتيني خَراجُ الانبهار ...



رائع

شاعرنا جلال داوود


احساس راقى


شاعرنا

اخذنا الى عالم من الرقى

[جلال داود]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور

ذات شوقٍ فاض كالنهر
كان هنا كحبات من اللؤلؤ
تشدنا لمزيد انبهار
وتجعلنا نعود مرارا لانمل التكرار
والقلب ينبض فرحا بهذا الالق
فماأجمل همسه الذى يغلفه الوقار
ومااجمل الحرف راقيا عذبا كماء الانهار
وما ردى هنا الا محاولة
هشة من وحى الانبهار
أما أنا
فعذرا لى ان احببت ان ادور فى فلك هذا المدار
وكلى فرح ان عيونى تقرء بنهم
كل حرف يعبر عن شوق لتؤم الروح
عساها تفتخر بالاحاسيس المتلهفة شوقا
والتى تفيض بمشاعر لامثيل لها
لابداع يفوق الوصف منك
شاعرنا واديبنا جلال
رائع أنت بكل كلمة لها نبض
وكل حرف له سحر خاص
دمت كما أنت تقودنا لابداع يتلو ابداع
لاحرمنا الله هذا النبض
خالص الشكر لكم والتقدير

يا سلام يا نور ... يا سلام
دائما تغوصين في أعماق النص لتأتي بدرر ردودك

ذات شوقٍ فاض كالنهر
كان هنا كحبات من اللؤلؤ
تشدنا لمزيد انبهار
وتجعلنا نعود مرارا لانمل التكرار
والقلب ينبض فرحا بهذا الالق
فماأجمل همسه الذى يغلفه الوقار
ومااجمل الحرف راقيا عذبا كماء الانهار
وما ردى هنا الا محاولة
هشة من وحى الانبهار

لا تعليق عندي غير : تسلم يمينك

[جلال داود]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد أحمد عبد الله

فأنتِ هنا ... بين الحنايا قريبةٌ...

و إن عزَّ المزار
أسمِعتِ بليلٍ يجْثُمُ سرمدياً لا يجلوه نهار؟

إنه ذات الفؤاد ... مترقِّبٌ ... صابرٌ ...
مُؤمِّلٌ لا يمل و لا يكل من طولِ انتظار

لك مني كل الشكر والتقدير

أخي محمد أحمد
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أشكر لك هذا المرور البهي
دمتم

[همس الحب]

أمْطُري ألَقاً حيثُ شئْتِ
فَطَوعاً سيأتيني عِبقُ الانبهار ...

وهناك .. في أُتون البُعْدِ عني

لن يكون بُعْدِك عني صداً ....

و لن تكون الغربة هجْراً

فأنتِ هنا ... بين الحنايا قريبةٌ...

و إن عزَّ المزار

أسمِعتِ بليلٍ يجْثُمُ سرمدياً لا يجلوه نهار؟

إنه ذات الفؤاد ... مترقِّبٌ ... صابرٌ ...

مُؤمِّلٌ لا يمل و لا يكل من طولِ انتظار

وذات الشوقِ ..... يخفق عاليا ...

والوجد لا زال منتصباً يعلوه الفَخار

تنادينا يا توأمَ الروحِ في بوادي الشوقِ تلهُفاً ...

فأرْجعَه العشاقُ... نوْحاً ..

ولحناً كما غنَّى الهَزار

فاصبري ..

وتجلَّدي ..

ثم تشبثي بأفلاك وعْدي ...

وتبخْتَري قمراً ... فدونَكِ عمري الممهور

لوعة ... فهو المدار

أما أنا ...

فليس تجلُّدي صبراً ...

لكنه الأمل الدفين .. يجلله الوقار

مُخيَّرٌ في حبكِ هذا الفؤاد

مُسيَّرٌ في مسالك اللقيا ...

حيثما قبسٌ منكِ لاحْ : إليه سار

فأمْطُري ألَقاً حيثُ شئْتِ

فسيأتيني خَراجُ الانبهار ...

***

جلال داود - ذات شوقٍ فاض كالنهر

ضاعت الحروف مابيبن الحروف...متأملة

وتشتت الكلمات في أهماق الفؤاد ...مبتهجة

لله درك هذا الجمال

الذي يبوح بأطهر الأقوال

تنام فقط في سكنى العاشقين

إحترامي

همس

[جلال داود]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق سرور

أما أنا ...

فليس تجلُّدي صبراً ...
لكنه الأمل الدفين .. يجلله الوقار

مُخيَّرٌ في حبكِ هذا الفؤاد
مُسيَّرٌ في مسالك اللقيا ...
حيثما قبسٌ منكِ لاحْ : إليه سار
فأمْطُري ألَقاً حيثُ شئْتِ
فسيأتيني خَراجُ الانبهار ...

ما أجمل شعرك وتشبهاتك أخى الفاضل
روعة الطرح وقلمك الذهبى
فائق شكرى وتقديرى أخى الشاعر
جلال داود

تحياتي أستاذنا طارق سرور
سعدت لمرورك البهي وتعليقك الباذخ
دمتم

[جلال داود]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة marmer

مُخيَّرٌ في حبكِ هذا الفؤاد

مُسيَّرٌ في مسالك اللقيا ...
حيثما قبسٌ منكِ لاحْ : إليه سار
فأمْطُري ألَقاً حيثُ شئْتِ
فسيأتيني خَراجُ الانبهار ...

رائع

شاعرنا جلال داوود

احساس راقى

شاعرنا

اخذنا الى عالم من الرقى

تحياتي مرمر
سعدت بمرورك وتعليقك

دمتم أبدا