نادي الهلال السعودي

[عباس صابر]

وتركت هزيمة الهلال 2-1 أمام الريان يوم الاثنين في ذيل المجموعة الرابعة في دوري أبطال آسيا برصيد نقطتين فقط من أربع مباريات. أكثر من ذلك ، فقد ترك لعمالقة الرياض أسئلة ضخمة ليطرحوها.
لقد مرت ثلاثة أشهر فقط منذ وصولهم إلى نهائي مسابقة الأندية الأولى في آسيا ، ولم يحالفهم الحظ في الخسارة أمام أوراوا ريدز. لكن منذ أن أطلق الحكم صافرة النهاية في اليابان ، انتقل الهلال على ما يبدو من جيد إلى سيئ إلى أسوأ.
النصر السعودي
وكأنه لتوضيح المشاكل التي يواجهونها ، كان عزاء ياسر القحطاني في اللحظة الأخيرة هو الهدف الثاني للهلال في البطولة حتى الآن.
أحد المرشحين للفوز بلقب هذا العام يتجه نحو الخروج المبكر وقد يجادل عدد قليل من مشجعي النادي المتحمسين بأنه لن يكون مستحقًا.
كان الأداء في الدوحة يوم الاثنين صورة مصغرة لما حدث خلال الأشهر الثلاثة الماضية وأظهر المشاكل التي يواجهها الجانب.
الرائد ضد الهلال
ويبلغ خوان براون مدرب الهلال المؤقت 40 عاما ، أي أكبر بثلاث سنوات فقط من الرجل الذي تحول إليه ضد الريان. لم يقدم لاعب الوسط محمد الشلهوب الكثير من الهدوء والذكاء المتوقع. المخضرم أبطأ اللعب كثيرًا وكان يضيعًا في الاستحواذ ، مشكلة للزوار طوال الليل.
لقد أُجبروا على اللجوء إلى لاعب انتهت أيامه منذ فترة طويلة لم يكن من الممكن تصوره قبل ثلاثة أشهر. لكنها نتيجة أحداث خارجة عن إرادتهم. تعرض إدواردو لإصابة خطيرة في نوفمبر ولم يعد بعد - حيث ظل الهداف المشترك للنادي في الدوري حتى قال الكثير في وقت سابق من هذا الشهر.
نادي الهلال السعودي
وكأن هذه الخسارة لم تكن كافية ، فقد خسر الهلال العام الماضي ، أفضل لاعب آسيوي في العام ، عمر خريبين. لن يفوت أي فريق في آسيا مثل هذا الثنائي ولا يفيد أن نواف العبد ، أحد أفضل صانعي الألعاب في شرق أوروبا ، يعاني أيضًا من الإصابات.
وكأنه يضاعف من هذه الخسائر المؤسفة ، فإن الصفقات التي تمت في وقت سابق من هذا العام ، مثل المهاجم المغربي أشرف بنشرقي والأرجنتين إيزيكيل سيروتي ، قد فشلت في التألق. كان نقص الخدمة يمثل مشكلة ولكن Cerutti على وجه الخصوص لم ينقر بعد.