الشهيد احمد شعبان لن ننساك لانك واحد مننا

[أحمد اسماعيل]

الشهيد احمد عثمان



[YOUTUBE]-VDiTKeb3Hc[/YOUTUBE]


أعلى برج المراقبة على الحدود بين رفح المصرية والفلسطينية صعد أحمد شعبان ليقوم بخدمة عادية، اعتاد عليها منذ تجنيده العام الماضى فى سلاح حرس الحدود، جلس أحمد على الجانب المصرى، بينما فى الجانب الفلسطينى كانت حركة حماس تعقد مؤتمرا جماهيريا للتنديد بمصر بسبب ما قيل إنه رفض لإدخال قافلة شريان الحياة إلى غزة.

وبعد كلمات حماسية مليئة بالتحريض انصرف قادة حماس بينما هاج الحضور واندفعوا نحو الحدود يقذفون الجنود المصريين بالحجارة.. ظن أحمد أنها مجرد حالة توتر عابرة وسرعان ما تمضى، لكن قناصا فلسطينيا كان يتربص من بعيد، فأطلق رصاصة أصابت أحمد فى رأسه، ليلفظ ابن إهناسيا فى محافظة بنى سويف بصعيد مصر أنفاسه الأخيرة، وتخرج روحه على مرأى من تراب فلسطين.. وهو لم يكمل بعد عامه الثانى والعشرين.

انطفأت حياة أحمد شعبان، ونحتسبه عند الله شهيدا بإذن الله فقد كان يؤدى الواجب ويرابط دفاعا عن وطنه، لكن الغريب هو ما قرأته من بعض القراء تعليقا على هذا الخبر على موقع اليوم السابع، فالبعض لا يراه شهيدا وآخرون حملوا الحكومة مسئولية موته، وذهب البعض إلى أن الحكومة عليها إخراج دية القتل الخطأ لأنها من تسبب فى استشهاد أحمد شعبان!
مثل هذا الكلام يذكرنى بمقولة معاوية بن أبى سفيان عندما قتل عمار بن ياسر، فقد قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم "تقتله الفئة الباغية" فلما قتل عمار بن ياسر صار جدل بين الملسمين فخرج معاوية بهذا القول قاصدا على بن أبى طالب رضى الله عنه.. لكن هذه المقولة صارت خالدة فى الوجدان العربى، لأنها تحولت إلى دليل على قدرتنا بالتلاعب بالكلمات، وتحريف الحقائق.

من قتل أحمد شعبان معروف.. ليس من أخرجه، وإنما مسلح قناص من الجانب الفلسطينى ينتمى على الأغلب لحركة حماس التى تسيطر على القطاع، وليس الحكومة المصرية التى وزعته لقضاء خدمته العسكرية فى سلاح حرس الحدود على الحدود المصرية مع غزة.. لكن استشهاد أحمد شعبان لا ينبغى أن يجعلنا نتحامل على الفلسطينيين كافة، وإنما عن المسئول الحقيقى عن استشهاد هذا الشاب فى مقتبل عمره.

وعلينا أيضا أن نتعامل مع الأشياء بمسمياتها ولا نسمح بتحويل بلدنا ومواطنينا إلى ملطشة لكل من هب ودب، فليس مقبولا أو معقولا أن يأخذ أعضاء قافلة شريان الحياة موظفى ميناء العريش رهائن ويحطمون بواباته ومكاتبه ويشتبكون مع الجنود المصريين، لأن مصر رفضت إدخال سيارات دفع رباعى ليست لها علاقة بحصار الشعب الفلسطينى فى غزة، وإنما ليستقلها قادة حركة حماس!

آن الأوان لتحافظ مصر على حدودها وتحمى أمنها وأبنائها.. وأن تفرض القانون على الجميع مواطنين وزائرين.. مهما كانت دوافعهم إنسانية أو تحمل أهدافا أخرى خفية!

[نور]

لاحول ولاقوة الا بالله
رحم الله الشهيد
واسكناه فسيح جناته
وصبر اهله رزقهم الصبر والسلوان
هو انضم لركب قافلة شهداء مصر لاجل عيون فلسطين
ومازال نزيف التضحيات مستمر
لكن هناك سؤال كم شهيد فلسطينى ضحى لاجل مصر
وحرية ارض سيناء !!!!!!!!!!
شكرا لك احمد
بارك الله لك

[اكرم شكرى]

ما يهمنا فى شهادته من عدمها
فجزاءة عند الله ولا دخل لنا فيها
واذا عرفنا بشهادته ما الذى تغير
وان لم يكن شهيد ما الذى تغير
هل تغيرت فلسطين وتحررت
هل تغير الفكر وتحرر
هل تتوقف حماس وفتح عن التقاتل
ماذا توقف
للاسف لن يتوقف شىء
وقلنا من احداث الجزائر
نحن نهون على ابناء جلدتنا
دمائنا وارواحنا واعراضنا هانت وتهون
والغريب ما يطعنك فى ظهرك اقرب انسان ليك
الانسان الذى وقفت بجانبة فكفانا غباء
وكفاهم هوان انتهى هذا العصر من امد بعيد
ولكننا يجب ان نترفع عن ذكر هذا الشعار
العروبه
فالتذهب للجحيم

[marmer]

ربنا يرحمة

ويصبر اهلة

الله يكون فى عونهم

بجد مش لاقية حاجة اقولها

حسبنا الله ونعم الوكيل فى اللى كان السبب

واللى ممكن يكون سبب فى عواقب اكتر من كدة

تسلم احمد

[أبو عبد الرحمن]

السلام عليكم ورحمة الله

أسأل الله تعالى أن يتقبله فى الصالحين

وأن يرزقه أجر الشهادة

ونقول ... أحمد شعبان وأحمد المصرى وأبو عبد الرحمن ...

وكل مسلم ومسلمة ... فداء للأقصى ولكل حبة رمل من أرض المسلمين

فلا ينبغى أن نحزن لموته .... خصوصا إذا علمنا أن هناك أياد خفية ... تلعب بعواطفنا

وتحاول ليل نهار للحيلولة دون توحد المسلمين ... وتأبى إلا أن تفرقنا

فاليهود هم اليهود .... على مر الأزمان ... فضائحهم ليس لها حد ... وتستعصى على الحصر والعد

اعتادوا على إشعال الفتن بيننا ... منذ زمن الحبيب النبى ... ومرورا بفتنة معاوية وعلى ....

وإلى يومنا هذا وما حدث بين مصر والجزائر بالأمس القريب خير شاهد .... يخططون بلا هوادة ...

لتفريق صفنا .... فسيناء والعريش لا تخلو من عفنهم .... فهم من أخبث أنواع البكتريا ...

التى تنمو فى الأماكن الرطبة ... التى رطبتها الألفة والتلاحم بين أفراد الأمة ... فيحرصون على إزالة هذه الألفة ... وذلك بإفراز سمومهم التى تحول رطوبة المكان إلى جراح وآلام لا تندمل أحيانا إلا ببتر العضو المصاب .

وإن كان الحديث عن حماس .... فلا يوجد على البسيطة أحد بلا عيب ... فالكمال لله وحده ... ولكن كل من يدافع عن مقدسات المسلمين فنحن كمسلمين نؤيده ... وندعوا له بالتوفيق إلى الطريق السديد .... طريق محمد وآله وصحبه ... وهم إخواننا وأحبابنا ويركبون نفس السفينة ... فلا ينبغى أن نذهب لنخرق السفينة التى نركبها جميعا ... فنغرقهم ونغرق جميعا ... وهذا ما يرجوه أعدائنا ... ويبذلون من أجله الغالى والنفيس .... فلقد نجحوا من قبل بمعاونة أعداء الإسلام ممن آيتهم ثلا ث ... وفى رواية أربع ... فى إسقاط الخلافة الإسلامية وتمزيق دولة الإسلام إلى دويلات ... وأبدلوا المفاهيم ... ونجحوا فى تغيير توجهاتنا وهويتنا .... فمن هوية إسلامية ... إلأى قومية ووطنية ...
ولا حول ولا قوة إلا برب البرية .

وفى النهاية تقبلوا خالص التحية... وسامحونى للإطالة

ولا يفوتنى أن أتقدم بخالص التعازى لأسرة فقيدنا أحمد شعبان

ونسأل الله تعالى أن يرزقهم الصبر والسلوان

وفى الوقت ذاته نهيب باخواننا فى الجانب الفلسطينى بضرورة ضبط النفس
ومعرفة قدر مصر ... ومكانتها ... وعدم الإنسياق خلف كل ناعق ...

أخى الحبيب أحمد المصرى
أشكر لك اهتمامك بأمور المسلمين ... وتواجدك الفاعل عند كل حدث
لك خالص شكرى وتقديرى وامتنانى

نسأل الله العلى القدير أن يعيد إلينا مجدنا وعزتنا ... وأن يضرم لهذه الأمة أمر رشد ... يعز فيه أهل طاعته ويذل فيه أهل معصيته .... ويؤمر فيه بالمعروف وينهى فيه عن المنكر ...

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

[ملكة بإحساسي]

لاحول ولاقوة الا بالله
رحم الله الشهيد
واسكناه فسيح جناته
يعطيكـ ألف عاآآفيـــــه احمد
على الطرح وبارك الله فيك
واثابك الله الجنة في امان الله

[ساجده]

السلام عليكم

اللهم تقبله عندك شهيدا

وارزقنا شهادة فى سبيلك وموتة فى بلد نبيك

كلنا فداء الاسلام اولا واخيرا

وكلنا سيحاسب على كل شبر فرطنا فيه وخاصة المسجد الاقصى

واذا كنت نفعل ما نفعل من جانب المساعدة والشفقة او انتظار الشكر

( ده فى حال اذا كان المسلمون والعرب يفعلون اصلا)

فلا داعى للتعب ونوفر المجهود

ولكن للاسف نسينا انه فرض على الجميع

لم نعد نتذكر سوى ان هذا مصرى وهذا فلسطينى وهذا جزائرى وهذا تونسى .... الخ

نسينا انه اساس السيادة هو الفرقة

فرق تسد

والعجيب ان من اراد السيادة نجح وبجدارة وامتياز مع مرتبة الشرف

بالاول اقتتال فلسطينى فلسطينى

وبعده عربى

واصبحنا نتهم المصريين بالتقصير والفلسطنين بالخيانة والجحود ... وهذا كسب وهذا خسر وتفاهة وماتشات كورة

وقائمة الاتهمات عامرة وممتلئة وطفحت

نسينا كل شئ الا اننا اصبحنا اعداء انفسنا

اه احب ان اذكركم لانه من الواضح انكم نسيتم هذا ايضا

فتحت فلسطين مرتين صح

ومن فتحوها لم يكونوا فلسطنين

ولكن كانوا مسلمين

صلاح الدين قال كيف اضحك والاقصى اسير

ولم يقل مالى ومال غيرى

انا لست حزينة على موت الشهيد لانى اتمنى ان اكون مثله

وعلى فكرة من قتله ليس بمسلم لانه لو كان يعرف الاسلام لما قتله

اللهم كن لنا النصير حتى تنصرنا وتنصر بنا

اللهم وحد امة التوحيد واهدهم


مشكور احمد