يعتبر في حياة المرأة، حيث تحدث تغيرات هرمونية وفي وظيفة الأعضاء تؤثر على احتياجاتها الغذائية. يلعب التغذية السليمة دورًا حاسمًا في دعم صحة الأم وتطور الجنين ، ويتطلب الحمل اهتمامًا خاصًا بتلبية الاحتياجات الغذائية الفردية.
أثناء الحمل، تزداد احتياجات الجسم للعناصر الغذائية الأساسية مثل البروتينات والكربوهيدرات والدهون والفيتامينات والمعادن. ينصح بزيادة استهلاك السعرات الحرارية بمقدار 300-500 سعر حراري يوميًا في الثلث الثاني والثالث من الحمل. ومع ذلك، يجب أن يتم تلبية هذه الاحتياجات من خلال تناول أطعمة صحية ومتوازنة.
ينصح بتضمين البروتينات في النظام الغذائي الخاص بالحامل، حيث تعمل البروتينات على بناء الأنسجة والعضلات وتلعب دورًا هامًا في نمو الجنين. يمكن الحصول على البروتينات من مصادر مثل اللحوم الخالية من الدهون، والأسماك، والبيض، والمكسرات، والبقوليات.
الكربوهيدرات هي مصدر الطاقة الرئيسي للجسم، ويجب تناولها بكميات كافية لتلبية احتياجات الطاقة المتزايدة خلال الحمل. يفضل تناول الكربوهيدرات الصحية مثل الحبوب الكاملة، والخضروات، والفواكه، والبطاطا الحلوة.
تلعب الدهون أيضًا دورًا هامًا في تطور الجنين، حيث تساعد على تكوين الأنسجة العصبية والدماغية. يجب اختيار الدهون الصحية مثل الدهون الموجودة في الأسماك الدهنية، وزيت الزيتون، والمكسرات، والبذور.
بالإضافة إلى ذلك، يوصى بتناول مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن الضرورية. على سبيل المثال، يلعب فيتامين الأسيد الفوليك دورًا حاسمًا في وقاية الجنين من تشوهات الأنبوب العصبي، ويمكن الحصول على هذا الفيتامين من المكملات الغذائية أو من مصادر طبيعية مثل الخضروات الورقية الداكنة والحبوب الكاملة.
المصدر
7طرق بسيطة لتخفيف التوتر والقلق
من الأطعمة التي يجب تناولها أثناء الحم