العودة   شبكة صدفة > المنتديات العامة > منتدى صدفة العام

منتدى صدفة العام مواضيع عامة, مقتطفات, مواضيع جديدة، معلومات عامه.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 05-06-2009, 05:38 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أحمد اسماعيل

الصورة الرمزية أحمد اسماعيل

إحصائية العضو







أحمد اسماعيل غير متواجد حالياً

 

Red face جِثْمَآنْ حَيآةْ طِفلْ



السَلآمْ عَليًكٌمْ و َرحمةْ اللهْ و بَركَآتٌهْ ..



















.. حاﮔـينا / أرواح الـﮔبار /
و همشت بنا أرواحهم إلى الضياع
حاﮔـيناهم { بهمس } فأصبح
محاﮔـتنا لهم خيال الحب
و حقيقـﮧ الـﮔره .. !
نمعن النظر فـے تلك الأرواح
فنجد بين أحشائها
[طفل ] ثكل دميتـﮧ
طوينا صفحـﮧ الراشدين
التـے نبشت ﮔـل ( حزن )
ينزف في ذواتنا !





التفتُ




الـے غيث يمطر روعـﮧ
يجتاحـﮧ أشعـﮧ ضياء روحهم
شـﮔـلت ، غيث الطفولـﮧ
و حلقت { أجنحـﮧ البسمـﮧ }
/ لـﮔـن/ هيهات
أن يبقى مرتع البراءه
فالـﮔـبار إختالوا فيه خرابا
فتزينت سماؤهم بقزح الظلمـﮧ
آه يا قسوة القلوب
كيف هان لـﮔم أن تسلبوا روعنهم ؟!
بين الأفئدة / ضرمت نارهم /
و احترقت النفوس
و قذفت الدمى من فوق الجسور
و صرخة طفل

هزتنـے



و دعت ( الروح ) جسده
و احتل نقيضه الشرس , محلـﮧ ,
و رسم على دفاتره ذﮔريات رثـﮧ
وجـﮧ عبوس بلا ملامح
و تعلوه [دجـے ] روحٍ مهشمـﮧ
/ الحزن / اختلس حرمتها
صرخات ترفع ..
{جثمان السعاده}
حـﮔت العباره ..
لما سلبتم ضحاﮔتنا
و اجتمعتوا لتنحروا أرواحنا
تئن أيامنا ..
و [تشكو شهورنا ]
تمر السنين و نحن نشيب
فـﮯ سن الربيع .. !




افتقدت ألسنتنا حلاوة ذكر " ماما "
و اختلس في قلب صور وحش " بابا "
هو وحش سيرتــے ..
عن حضنها أبعدني
فأخذ من غيرهآ زوجة { حبيبه }
كستنـے حقدا و أسقتنـﮯ مرارة قلبها
الذي افتتن به أبــے مظهرا
انبعاث لعطر من كنت في أحشائها
فتبعت أثره و رسمت البسمه لرؤياها
لكن حكم لبسمتي الوأد قبل ولادتها
فكان زوجها غير أبــے ..
{ حبيب } فضلته و تركتنـﮯ
فنكرت وجودي .. و أبت إحتضانـے !
طرزت بسمـﮧقلبت
فرحتها على دميتـے
و ارتحلت إلىجسر من تثـﮔل أرواحهم
فاختطفنـے }دمع يتحسر}
على ما مضـے


















رأيت إحداهن تبــﮔـے
و دميتها حال بياضها إلى سوادها
تالله ، أن الحزن إن استعمر غيرها لثـﮔـلها
و هي تبـﮔـي و الحرف يحتضر من شفتيها
( أمي ) .. ودعتها صباحا باسمـﮧ ..
و عدت مساء باﮔـيـﮧ !



وحش الباص التهم / روحـے /
تلذذ بها .. حسبتـﮧ يداعبني !
فانتهشها و نزف { مستقبلي مودعا
| .. بلا مداوي لـﮧ .. |
نزف و هو على درجاتـﮧ الأربع ابتدأ ،
.. و قد انتهى !





أصبحت عارا على ( أمي )
و أنا لا / أفقـﮧ / تلك المفرده
رددها الجميع فأبت أمي { التبليغ }
خيفـﮧ أن تفوح رائحتي عند الجميع
أذنبي هو أنني ﮔنت
لذئب البشر فريسـﮧ



لكن لم تكن تلك نهايـﮧ الحديث
فمرضــﮧاستعمر جسدي
و الآن أنا طفلــﮧ ..
و بعد أيام سأكون جثــﮧ !
.. سـﮔتُ و صمت و دموعها تنزف
و تارة بعد تارة أجد طفولتي تسلب
مني أﮔـثر .. !




















اخطفتني طفل ملامحـﮧ غريبــﮧ
و أنا أشاكي الدمعــــﮧ
عن حال جثمان الطفلــﮧالحيــﮧ
و أرى تحت ظلال أجفانه مجازر فرح
و ينادي .. أنا إبن شهوه!



/ أبي / أعجب بأمي الأجنبيه
فرزقت أنه من بعد [ شهوة شيطانيــﮧ ]
عشت ساعتي الأولى
بين { مخلفات بشريــﮧ . . . !
أيا عجبي .. !
أيحسبون أن يعتني أحدهم بمعصيــﮧ !
كبرت .. و ياليتني لم أغدو
اليوم نكرة في المجتمع
و غدا مجرما و نفس أبي ما سأرث !
جرعات من أفواه البشر أتجرعها سما
ذنبي أنني " إبن شهوة محرمــﮧ "!




انتكس رأسي حسرة و ألمآ
على ما تنظره روحي من أرواح
لم تعش أيامها .. !
زمننا يمضي بسرعـــﮧ
و الكبآر يثكلونها لينحدر عددها
و رأيت عالما آخرا بعد خطوه
رأيت طفلا و أي طفل ؟


















الحزن أبرز تجاعيد وجهـــﮧ
فاتسمت شيخوخته قبل طفولتــﮧ ،
فرآني .. و قال لما لا تضحك
و دموعــﮧ تنزف و تنثر
و طفوليــﮧ روحــﮧ تنزع
.. أي ضحك بعد منظرﮒ !!



.. إضحك لأني إبن الأجنبيــﮧ ..
إضحـﮒ لأني إبن من كانت
لأبي خادمــﮧ هنديــﮧ !


.. حالـﮒ خير عن حالي ،
لي أم من حسان القوم
تركتني أتضرع الفرح من كفوف القدر !



فشكى حزنــﮧ و قال ..
تحترق الحياة بين شراييني ..
أفواه أطفال رمتني بعبارات تغيضني
قدري أنني إبن تلك المرأة الأجنبيــﮧ
فـ استصغروني



تزوجها أبي حبا في التغيير ،
فإبتلى بي كما قال لي الكثير ،
و أصبحت من صفــﮧ إبنــﮧ بعيد
و قريب من التنكير !



و عانت أمي الأمرين
و ليس لديها في الدنيا معين
و فغرم الشيطان فكرها
و أسدلت حياتي
عن نور الفرح ستائرها



و أصبحت رمادا لحطامها !
رمادا ينثره البشر و يشكك فيــﮧ
و حروف العيون رماح مدججــﮧ بالتصغير !




تصبب عرقي و نهضت
و نثرت رماد حزنـــــﮧ
تركته و لا يزال ينحت دمعــﮧ
حرقــﮧ على نظرات البشر
و حال أمــﮧ و نكران أبيــﮧ !
و أنا أتجول و بين كبائن الجسر
الذي غلف [ بغيوم الأسى ]




















يختل توازنــﮧ من ثقل الحزن
أطفال كثر و حزنهم استعمر الفكر
فرأيت تلك من تمحي شمسا
من على قمــﮧ مدرستها
فجلست بجانبها ، و أحببت أن أصادقها
هي الوحيده التي لا أجدها تبكي !
لكنهم تنادي ..
" أكرهم .. أكرهم " ..!
فجلست بجانبها
و رأيت دميتها بجانبها
ملطخــﮧ بالدماء ،
مخضبــﮧ بشواظ بالغضب ،
فنهضت خيفـــﮧ أن تضرني !
.. رحلت ..
بعد تارة رأيتها
تواسي دميتها الداميـــﮧ
و بدأت الأنين من الألم فبكت ..
سهرت لتشرق الشمس
لأبدأ يومي الأول في المدرســـﮧ
فاستقبلتني بالغضب
و صراخ من المعلمــﮧ
و أحببت أن ابدع
و أكون بين زملائي متميزه
فاتهمت انني مقصره كاذبــﮧ،
و أن ما قمت به هو قدرات لطفلــﮧ
في العمر متقدمــﮧ !
و مزقت أوراق فكري ،
و اعتمى نور تميزي !
لتطمر تلك الشمس ،
و لتغدو الدراسة ظلاما
أخذت تصرخ
" أكرهم .. أكرهم .. أكرهم" !
حتى نزفت يداها ،
فكانت تنحت على أرض
رسمــﮧ آساها ،
صورة لمدرســﮧ تغزوها الأشباح
و سياط من لسان المعلمــﮧ زلازل
تحطم الأرواح !





هربت راكضا فكاد المكان يضيق بي
و الجسر يتكسر تارة بعد تارة !
فرأيت طفلا وحيدا ،
أعــــدم دميتــﮧ !!





















يصرخ تارة ، و يبكى تارة أخرى !
يروي آساطير ، أمــﮧ تتهمــﮧ بالتقصير
و والده يميزه عن أبنائــﮧ فهو الضعيف
و لكل خطأ هو سببــﮧ ،
و كل صواب لا يمكن أن يكون سيده
فإتسم بالشراســﮧ ،
و يضر كل من يمر أمامــﮧ ،
مريض ، ولا يجد في الدنيا
معين .. !
فكأن أول من أسكن روحــﮧ دميتــﮧ
و رماها من فوق الجسر ،
ليودع براءة الطفولــﮧ




.



.





من بعيد ، طفل يراقب الجميع !
فركضت لالحق بــﮧ ؟
فقلت لما رحلت ؟!
قال جئت لأثكل روحي هنا
لكن قررت العوده فحالي أفضل عن
حال هؤلاء أنا اليتيم ..
رحلوا عني والدي
في [ حادث عسير ]
بـ طيش شاب كالبرق يسير
و ليس لي في الدنيا قريب
فبحثت في الدنيا عن
/ كافل الضعيف/
فاضت أمواهم خزائنهم
و لم ترق قلوبهم !
و بعد بحث طويل لم
أجد لي قلبي طبيب
ولما سمعت هؤلاء و ما عانوه
فضلت العيش يتيما و وحيد
بعد حديثه سمعت صرخات الأطفال



ألا هم يرمون دماهم لتغرق في البحر
يودعونهم بعد أودعوا أرواحهم فيها
فودعوها ، و حلقت إلى الجنــــــه
بريئـــــــــــــه !



تشابكت يدي بيد اليتيم
و لحقنا بأرواح حلقت للبعيد
لنحط في الفردوس و نسعد
و نغرد للشهيد !





رسالة أحباب الله ..
الذين لم يلقوا من يحبهم
إلا خالقهم !!



.
ט


ט
.




هذهْ حروِف نسجت بإحسآسْ
{ رؤيَة الشمسْ }



أحببت أن أحتضن روح كل طفل
على وجه الأرض



و أدواي آلامهم و أمسح دموعهم
لمعت روحي الطفوليه
في سماء الواقع المرير
جسدتني .. لأواسي دمعهم !
فوسدت قلمي حبرآ
ليحاكي مجزرة فرحهم
تضرع ألما ليخط الحروف ،
فكيف هم أصحابها
صبروا على أسى
و ضرر القلوب المريضه !



[ رجاءً ]
.. لا تسلبوهم طفولتهم !!
ترتمي مباسهم في قلوبنا
منشأة مجرات سعادة
دنيانا بحزن أطفالنا
.. يحتمي بها الخراب !

.
ט


ט.



[ همس ]



.. أتَرقبْ هَديرْ مَطرْ حٌروفِكُمْ
و أتأمَلْ فِيْ دَعوةْ تشقْ السَمآءْ
صَآلِحةْ لِي


.
.
.


جِثْمَآنْ حَيآةْ طِفلْ .. {راق لى } !*






آخر مواضيعي 0 مباراة الأهلي ووفاق سطيف الجزائري
0 دعاء يوم الجمعة
0 روسيا تسلم محطة تشيرنوبل النووية إلي أوكرانيا
0 دعاء آخر يوم في شعبان
0 فضل الصيام
رد مع اقتباس
قديم 05-06-2009, 08:37 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: جِثْمَآنْ حَيآةْ طِفلْ

[ رجاءً ]
.. لا تسلبوهم طفولتهم !!
ترتمي مباسهم في قلوبنا
منشأة مجرات سعادة
دنيانا بحزن أطفالنا
.. يحتمي بها الخراب !

كلمات اوجعتنى مؤثرة للغاية
فالطفل مخلوق جميل هو ملاك صغير
حين نحول حياته لجحيم نكون نحن المخطئون
فلا رعاية ولااهتمام بفكره ولالحظات سعادته
كيف يستطيع ان انسان ان يقيم مجزرة نفسية للاطفال
وباىحق تسول لقلة ان تقتل طفولة بريئة وتسلب ابتسامتهم
حفظ الله الاطفال من كل شر وسوء
سلمت اخى
احمد المصرى
طرح اكثر من قيم ومؤثر للغاية
يستحق التقدير
دمت بكل الخير







آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 05-06-2009, 08:45 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أحمد اسماعيل

الصورة الرمزية أحمد اسماعيل

إحصائية العضو







أحمد اسماعيل غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: جِثْمَآنْ حَيآةْ طِفلْ



نور


مرورك رائع

يدل على طيبة قلبك ونقاء روحك

حفظك الله وكتب لكى السلامة

لا أنسى أبداً عندما كتبتى مرة عن ألمك وحزنك عندما تشاهدى أم فى الصباح الباكر تحمل طفلها وتذهب للعمل به

الله يحفظنا جميعاً من كل سوء

دعواتى لك بالصحة والعافية






آخر مواضيعي 0 مباراة الأهلي ووفاق سطيف الجزائري
0 دعاء يوم الجمعة
0 روسيا تسلم محطة تشيرنوبل النووية إلي أوكرانيا
0 دعاء آخر يوم في شعبان
0 فضل الصيام
رد مع اقتباس
قديم 05-06-2009, 09:52 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
اميرة صدفة

الصورة الرمزية اميرة صدفة

إحصائية العضو







اميرة صدفة غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: جِثْمَآنْ حَيآةْ طِفلْ

رأيت إحداهن تبــﮔـے
و دميتها حال بياضها إلى سوادها

تالله ، أن الحزن إن استعمر غيرها لثـﮔـلها
و هي تبـﮔـي و الحرف يحتضر من شفتيها
( أمي ) .. ودعتها صباحا باسمـﮧ ..
و عدت مساء باﮔـيـﮧ !
الصراحه لم اعرف ماذا اقتبس فجميعها كلمات موجعه للقلوب
اقف عاجزه على الرد لابداع سطرته يمينك
وما لطفل سوى مشاعر بريئه
طرحك في غايه الروعه والتميز
بارك الله فيك
ودمت بالف خير







آخر مواضيعي 0 ملابــس صيفـية للشباب
0 موت الفجأة.. الرحيل بلا مقدمات
0 تقرير كامل عن حب الشباب
0 كيف نصنع المستقبل للمعاق وذوي الاحتياجات الخاصة
0 برنامج سكاي هاي للمعاقين
رد مع اقتباس
قديم 05-06-2009, 09:56 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
marmer

الصورة الرمزية marmer

إحصائية العضو








marmer غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: جِثْمَآنْ حَيآةْ طِفلْ

أحببت أن أحتضن روح كل طفل
على وجه الأرض




و أدواي آلامهم و أمسح دموعهم
لمعت روحي الطفوليه
في سماء الواقع المرير
جسدتني .. لأواسي دمعهم !
فوسدت قلمي حبرآ
ليحاكي مجزرة فرحهم
تضرع ألما ليخط الحروف ،
فكيف هم أصحابها
صبروا على أسى
و ضرر القلوب المريضه !


رائع يا احمد

بجد

شئ يجعل القلب يبكى







آخر مواضيعي 0 حلمي لأيامي الجايه
0 صفات الله الواحد
0 عيش بروح متفائله ونفس مؤمنه
0 إبتهال قصدت باب الرجا
0 كونى انثي
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:09 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by

شبكة صدفة

↑ Grab this Headline Animator