العودة   شبكة صدفة > المنتديات الادبية > القصص والروايات

القصص والروايات قصص و روايات يختص بالقصص بشتى أنواعها : قصص حب غرامية، قصص واقعية , قصص خيالية , قصص حزينة , قصص غريبة , قصص تائبين , قصص رومانسية , قصص دينية , قصص خليجية طويلة ,روايات و حكايات شعبية, حكايا و قصص شعبية , الادب الشعبي, قصص مغامرات اكشن واقعية, قصص الانبياء, قصص قصيرة حقيقية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 07-28-2015, 10:22 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

New1 علم الطاقة والبرمجة اللغوية العصبية

علم الطاقة والبرمجة اللغوية العصبية


يدأب المثقفون الغربيون على البحث على مناهج وطرق وسبل لاستعادة التوازن النفسي في الشخصية وفي الحياة، بعد أن طغت قيم التكنولوجيا والعلم والسعي المستميت وراء الرفاهية التي أغفلت بشكل كبير، حاجة الروح والنفس إلى سلام حقيقي، ووئام يسعد الإنسان بنفسه وبمن حوله وبالكون. وكان هذا ثمرة غير طيبة لتهميش المفكرين الغربيين لموقع الدين في الحياة والسياسة، وتأليه العلم وانجازاته.
وقد وصل الإنسان نتيجة لهذا كله، إلى مفترق طرق، منهكاً، مشتتاً، لا يدري من أين أتى ولا إلى أين يمضي، وهي أسئلة تتعلق بوجوده وحياته ومصيره، أغفلها وعاش على طريقته " زمن اللحظة" بحيث انقطع عن فعل ما يربطه بعالم آخر، وما عاد يدري ماذا يفعل بعالمه المرتبك. فراح الكثير من المفكرين الغربيين يبحث عن تأملات هنا، ومناهج هناك لاستعادة زمام حياته، وتحقيق سلامه وراحته. فوجد في فلسفات الشرق: الصين واليابان والتيبت والهند، ما ذهب بلبه واستحوذ عليه، فعسى ولعل يحقق مزيداً من النجاح والإشباع... ويجد السلام المفقود. فكان أن انتشرت مدارس ما يسمى علم الطاقة والبرمجة اللغوية العصبية، في دورات وتطبيقات شتى.
والمعروف أن البرمجة اللغوية العصبية وعلم الطاقة يقدمان فرضيات معينة يقوم على أساسها منهج عريض من التمارين والرياضيات العقلية والذهنية، ومعه ممارسات يومية، وتذكيرات مكتوبة، وأشياء وصور ذهنية لاستمداد الطاقة من الكلمة والصورة، وموضع الشيء بما يعرف بعلم طاقة المكان (الفونغ تشوي) وسلوك ما والترديد والتكرار الذي يكرس الاتجاه النفسي الايجابي وشحذ القوى الداخلية بالتناغم مع حركة الكون وطاقته ونظامه. واللافت والمثير للاستغراب، التدفق غير المعهود، وغير العادي لأفواج الملتحقين من المسلمين بدورات البرمجة وعلم الطاقة بحثاً... عن ماذا؟ ويُدفع بدل الاشتراك في الدورة ومدتها أسبوع أو أقل، مئات الدولارات، وتطلق توصيفات الروعة والإبداع على أفكارها وتمارينها. ألهذه الحدود يبلغ الفراغ الروحي لدى أبناء المسلمين؟ أيُعرضون عن النبع الإلهي القريب، الهادر في تاريخهم وثقافتهم. أو لعله الانبهار بالتقليعات الفكرية، وفق تقليعات "الموضة"؟ والمشكلة الأكبر قلة الإطّلاع على مصادر الثقافة الإسلامية، نعم، صحيح إنهم لا يقرأون، وإذا قرأوا لا يفهمون، وإذا فهموا لا يعلمون! أتكون أفكار وبرامج ذات مرتكزات عقيدية وثنية أقرب إلى التطبيق في حياة المسلم من ثقافة القرآن؟.
إن كتاب الله عز وجل والسيرة النبوية الشريفة والحديث الشريف وسيرة آل بيت الرسول(ص)، مليئة وحافلة بكل ما يشكل للسلوك علماً ونظاماً ابتداءً من اليوم إلى الأسبوع فالسنة. ونجد في علم السلوك بالمفهوم الإسلامي، ربط مسار السلوك وتطلعاته بالغد البعيد (الآخرة) حيث الخلود الهانئ للنفس المطمئنة المطيعة لله السالكة درب الكمال، الساعية بثبات ومجاهدة، للتخلص من الشوائب والعثرات ومسببات الفوضى والإفساد، بمزيد من الالتزام بفرائض طاعة الله عز وجل، والمستحبات وترك المكروهات ناهيك عن الامتناع عن المعاصي.
في الإسلام، ثمة موقف عقلاني من علم السلوك، باعتباره منطلقاً لتقويم الشخصية الإنسانية وإعدادها، ويمثل (علم السلوك) تطابقاً واقعياً بين كل من العقيدة والشريعة وتفاعلات الحياة في حركة الإنسان اليومية. كما نجد حضور المثل الأعلى بقوة وزخم لتحفيز السلوك إلى مزيد الحركة والنمو النوعي والترقي.
نجد فعلاً منهجاً للسلوك، يبدأ من أساس العقيدة: التوحيد، وارتكازها على وعي عقلي وروحي عميق وصادق، إلى تشريع عريض وواسع وتفصيلي يتناول التفاصيل والقضايا الكبيرة. وهو منهج قيمي متكامل، يوفر حالة تفاعل إيجالي ( روحية الإيمان والتسليم لله تعالى، والسعي إلى تحقيق رضاه، وفعل الخير والعون للمجتمع، وإعمار الأرض وتقدير النعم التي لا تحصى في الكون الفسيح، في سياق مشروع حضاري متقدم وشامل) أفقه البعيد عالم الآخرة ويوم الحساب، مما يعطي مسيرة الإنسان في الحياة معنى عميقاً وبعيداً في المسؤولية والاختيار وإرادة الخير والطاعة لله تعالى.
هذا المنهج قائم على ركيزة أساسية هي: "لا إله إلا الله"، بكل ما تعنيه هذه العبارة من خلوص العقيدة لله تعالى، وتوحيده وممارسة هذا الخلوص والتوحيد في العبادة والتأمل والعمل والسياسة والجهاد ومختلف وجوه الحياة.
من هنا يبدأ كل شيء، من لا إله إلا الله، يبدأ منهج الحياة والسلوك بكل تنوعاته وتفاصيله، وفور ضياع البوصلة يضيع السلوك في متاهة الشرك والوثنية وصولاً إلى ضياع كل شيء، العمر والعمل!.
ولأن "الإيمان عقدٌ بالقلب، وإقرار باللسان وعمل بالأركان" كما ورد بالحديث، فإن هذا التكامل بين الإيمان بالقلب وانعقاده على ذلك، والقول والعمل، يؤكد أن المنهج موجود، وهو مطلوب لا بمجرد قلقلة اللسان أو الترداد للذكر، أو عدم الفهم والحكم بأن لا شأن للدين بعالم الدنيا والسلوك، فإن لهذا السلوك مدارسه وفلسفاته الحديثة.
- ويبدأ منهج لا إله إلا الله بالتعبد لله تعالى بخشوع وذوبان في حب الله وطاعته.
- والابتعاد عن المعاصي المؤذية للنفس النقية التي خلقها الله (عز وجل) مثل قطعة الثلج.
- أداء الفرائض الواجبة احتراماً وإيماناً والتزاماً بأمر الله (عز وجل)، من صلاة وصوم وحج وزكاة، فلهذه العبادات متطلباتها السلوكية ﴿إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ﴾ ودرج الناس على السخرية وعدم الثقة ممن يصلي ويكذب، أو يحج ويغش، أو يصلي وهو يعاني من أمراض نفسية وعقلية.
- تلاوة كتاب الله (عز وجل) والإنصات لتلاوته بخشوع وتأمل وممارسة الرياضيات الروحية مثل الصلوات المستحبة والأذكار والاعتكاف وزيارة العتبات المقدسة والتبرك بالأئمة (عليهم السلام) وتذكر سيرتهم الشريفة والتأسي بهم.
- نشر الفضيلة والخير والعون للناس والمجتمع والكون.
- تصفية القلب باستمرار، ويلعب هنا ذكر الله تعالى وتلاوة كتابه، دوراً جوهرياً في تحقيق الطمأنينة والسلام والهدوء النفسي، وتركيز النية في كل فعل وعمل، بالتقرب لله (عز وجل)، وتخليص النفس من الشوائب الدنيوية، لتبقى روح الإنسان مرتبطة بنور الله، معتصمة بحبله المتين، فلا يتزعزع إيمان أمام شدة ولا تزل قدم في شر أو خطيئة. إنها حالة التوازن الفعلي، الخيّر، المنتج، الذي يعطي ويبذل ويستفيد مما يعطي بالتغذية المرتدة Feedback , فالخير عندما يُبذل في المجتمع يعّم أثره الجميع، من خلال إعمار المجتمع بالخير.
- وللإنسان في هذا المسار، مثُلُه العليا التي يحتذى بها، ويستحضرها في حياته وممارساته اليومية، بدءاً ﴿لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ﴾ وصولاً إلى قول الإمام الصادق(ع): "شيعتنا مَنْ تمثّل بنا" وهكذا كل الصحابة المخلصين لرسول الله ولآل بيته الأطهار عليهم السلام؟
- وهناك الشكر لله تعالى، على كل ما أعطى ومنح.
وللإنسان أن يتأمل في عطايا الله له، وهي مما لا يحصى.. وهذا الشكر والتأمل، مدعاة للإنسان لنبذ الجحود وتمثل الامتنان وملاحظة الخير في حياته، والايجابية، مهما كانت حياته، وأياً كان شكلها وظروفها وفق القاعدة القرآنية: ﴿وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ﴾. ففي هذه الآية فتح أفق غير محدود للإنسان، حتى لا يستغرق كلياً، فيما يرى هو بمحدوديته أنه شر، أو خير.
وتنفتح مساحة تأمل وتروٍّ أمامه، ما يجعله (أي الإنسان) يعيش حالة توازن حقيقي، واتّزان إزاء ما يحدث له في الدنيا، متحسباً في عمله ومتروكاته لحساب دقيق لا يترك صغيرة ولا كبيرة، يُثاب فيه الصابر والخيّر والمطيع المؤمن بالله (عز وجل) ويُعاقب المسيء والمؤذي، وقيمة في الحركة وفاعلية في الاختيار والقرار من الأمور الحاضرة بقوة في السلوك، الذي أراده الله تعالى للإنسان المسلم، الآخرة والحساب ويوم البعث.
فالمسألة ليست حياة محدودة، تنتهي بمواراة التراب على الإنسان الميت، إذ قمة تصور للكون والوجود والحياة، تصور يربط الدنيا بالآخرة، وهكذا يعني الإنسان من أين يبدأ وإلى أين يمضي وماذا عليه أن يختار ويسلك... وبالتالي يكون.
ومن هنا، سُميت الأشياء بأسمائها، بكل ثقة ومسؤولية، فالمصدر الأوحد للحياة وخالقها هو الله (عز وجل)، وهو من ينهيها ويسأل ويحاسب. وهذا يختلف تماماً عن اتجاهات ضبابية (ولعلها ملتوية) عندما تطلق عبارات غامضة مثل: الطاقة الحيوية، طاقة الحياة، أو طاقة الكون، التي لا تجد لها أفقاً ولا غاية إلا التوازن الذي يخدم الإنسان ولكن أي إنسان في أي مشروع، في أي مسار نحو أي هدف أعلى؟ إنه التوازن مجدداً الغاية والمرتجى.
في حين أنه عندما يؤمن الإنسان بأن الله (عز وجل)، هو خالق الحياة فهو مصدر الطاقة، يعلم أن منه يستمد القوة والطاقة الروحية لمغالبة نفسه الأمّارة بالسوء، والسير بها في معارج الخير والكمال على أن استمداد الطاقة لا يأتي إلا من خلال ممارسة تعبدية عميقة الجذور في النفس والقلب، شاملة لكل ما يقوم به الإنسان.
مسميات مختلفة لشيء واحد
وما يردده المسلم في مختلف أحواله: (لا حول وقوة إلا بالله) مستمداً القوة والطاقة من الله (عز وجل)، نجد له مسميات متعددة (ربما هم معذورون لأنهم لا يعلمون بالإسلام) مثل الكي في اليابان، والبرانا عند الهندوس، والكا عند الفراعنة، والكترا في روما القديمة وساي عند الماركسيين. وهذه كلها مسميات، في محاولة لتفسير ما في الكائنات الحية من قوة وحركة وانفعال وتأثير وقوة خارقة، لا يجدون لها تفسيراً إلا بما يسمونه الطاقة بأسمائها المختلفة. وهذه العقائد غير السماوية، تلجأ إلى التعبير (الطاقة الكونية) اعتقاداً بوجود قوة هائلة (لا يسمونها الله) تملأ الفراغ الموجود في الكون وتسيّره، وتحفظ نظام السموات والأرض، وتمد المخلوقات بالحياة والقوة، والطريف أن هذه القوة كما يرى هؤلاء، تتمثل في النجوم والكواكب والأفلاك.
وهذا الشطط في تفسير مصدر الحياة والكون، يبتعد إلى حد كبير عن الأديان السماوية التي ترشد الإنسان إلى الإيمان بخالقه، وخالق الكون، وتقدم له مشروع حياة متكاملة تبدأ من لحظة ولادته وصولاً إلى بعثه يوم الحساب. ويشكل هنا، الحكم الشرعي في الحلال والحرام، والمسموح به والمنهي عنه، وبما يعد من الثواب والعقاب، تحفيزاً لسلوك الإنسان ودفعه إلى العمل الصالح ونهيه عن ارتكاب الشر.
طاقة قرآنية
من الثابت لدى المسلمين وجود طاقة شافية، ومؤثرة في كلام الله (عز وجل)، فإذا تلاه الإنسان القلق، المضطرب أطمأن﴿أَلا بِذِكْرِ اللهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ﴾، وإذا تُلي كتاب الله (عز وجل) على ماء أحدث فيه تغييرات وأشكال هندسية رائعة. وهو ما أظهره الدكتور إبراهيم كريم، الذي أثبت في أبحاثه أن كلمات الله (عز وجل) وأسماء الله الحسنى، لها طاقة تشفي من أمراض عضوية ونفسية وروحية وفي هذا يقول الله (عز وجل) في سورة (ص): ﴿وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ* ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ﴾ فالاغتسال بماء أو شربه، يشفي إذا تُلي عليه كلام الله (عز وجل) وهو ما يؤمن به المسلمون في مسألة الرقّية، سواء للشخص المصاب بالحسد أو بالعين، وقد قال رسول الله(ص): "العين حق، ولو كان شيء سابق القدر لسبقت العين، وإذا استغسلتم فاغتسلوا".
ويروي الدكتور إبراهيم كريم أنه تقدم أكثر من 500 شخص من أنحاء العالم بمياه قُرئ عليها آيات من الكتب المقدسة المختلفة، فكانت النتيجة في الماء صوراً رائعة الجمال، ما يشير إلى العلاقة الروحية بين المياه والعقيدة الروحية، وأهمية الصلاة في استمداد الطاقة من ذكر الله (عز وجل)، والتوجه إليه تعالى بالصلاة والدعاء.






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 07-30-2015, 06:34 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
طارق سرور

الصورة الرمزية طارق سرور

إحصائية العضو







طارق سرور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: علم الطاقة والبرمجة اللغوية العصبية

طرح رائع ومعلومات قيمة ومفيدة

شكرى وتقديرى اختى نووووور







آخر مواضيعي 0 خوف
0 اسرار
0 اللهم اجعلنا من المحسنين
0 اعرف مين هى مصر
0 البقلة
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر

أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:29 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by

شبكة صدفة

↑ Grab this Headline Animator