العودة   شبكة صدفة > المنتديات الاسريه > عالم الحياه الزوجيه

عالم الحياه الزوجيه عالم الحياة الزوجية و المعاشره - عالم الحياة الزوجية , حياة رومنسية , الثقافة الجنسية, المشاكل الاسريه, المشاكل اليوميه.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 05-09-2009, 10:31 AM رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
أحمد اسماعيل

الصورة الرمزية أحمد اسماعيل

إحصائية العضو







أحمد اسماعيل غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: خاص بالنساء

الشعرانية - زيادة نمو الشعر عند النساء
Hirsuitism - Excessive male-pattern hair growth in women

يوجد نوعين من الشعر:
  • الأول وهو شعر رقيق وفاتح اللون يكاد يكون غير مرئي وهو كالذي يوجد على الجبهة وهو الذي يعرف بشعر الزغب (الوبر) villous hair وهو يغطى في العادة جسم الأطفال والإناث
  • والثاني هو الشعر النهائي terminal hair وهو الشعر السميك والكثيف والذي له لون ويغطى جسم الذكور بعد سن البلوغ .
ويمكن تعريف الشعرانية على أنها هي تحول الشعر الزغابي الذي يغطى جسم المرأة إلى شعر نهائي في المواضع الحساسة لتأثير هرمونات الذكورة وهى الشفة العليا والذقن ووسط الجزء العلوي للذراع ومنطقة الثدي ووسط البطن والمنطقة السفلى للبطن وأعلى الظهر وأسفل الظهر وتوجد بالجسم مواضع غير حساسة لتأثير هرمونات الذكورة مثل مناطق الجبهة والساعدين .

ويكون توزيع الشعر بجسم المرأة المصابة بهذه الحالة مصدرا للقلق وذلك حيث أن هذه الحالة تتعلق بالدرجة الأولى بالجانب الجمالي والنفسي والاجتماعي للمرأة . وينظر للشعرانية Hirsutism على أنها عرضا مرضيا symptom أكثر من النظر إليها كمرض وقد تكون علامة sign تشير إلى وجود مرض شديد ومع ذلك فإن أغلب الحالات تكون حميدة benign كما قد تكون متوارثة في نفس العائلة familial.


ومن الجدير بالذكر أن هرمون الذكورة عند المرأة الطبيعية يكون موجود بكمية ضئيلة فالذكور يفرز من غددهم 10 أضعاف ما يفرز من غدد الإناث من هرمون الذكورة ويكون تركيز الهرمون في الدم عند الذكور من 10-20 ضعف الموجود بالدم عند الإناث وهرمون الذكورة بالدم بالنسبة للسيدات اللاتي يصبن بالشعرانية قد يكون طبيعيا أو زائدا عن الطبيعي ولذلك فإن زيادته أو زيادة استجابة الجسم له هي التي تسبب الشعرانية.


و هرمونات الذكورة ( مثل التستوستيرون testosterone ) يزيد نمو الشعر ويزيد من حجم وشدة الصبغيات به . وقد لاحظ الباحثون أن نسبة هرمون الذكورة في السيدات السمان تكون أكثر منها في غيرهن وذلك حتى لو لم يصبن بالشعرانية أو حب الشباب.


وتشمل هرمونات الذكورة: التستوستيرون Testosterone والداي هيدروتستوستيرون ( Di-Hydrotestosterone (DHT ويتم إفرازهم عن طريق المبيضين والغدتين فوق الكليتين (الكظرية adrenal ) وتشمل أيضا الأندروستنيديون androstenedione ويتم إفرازه من المبيضين والغدتين فوق الكليتين وتشمل أيضا الدى هيدرو إبي أندروستيرون Dehydroepiandrosterone( DHEA) والذي يفرز عن طريق الغدتين فوق الكليتين وهذه الهرمونات تتحول في دهون الجسم إلى هرمون التستوستيرون ويجدر بنا التعرف على هذه الأسماء حيث أن بعضها قد يصل إلينا ضمن أقراص كمكمل غذائي .

أسباب الشعرانية
  • أسباب وراثية فزيادة الشعر عند الأم تزيد من احتمالات نمو الشعر الزائد عند البنت كما أنه قد يكون هناك أكثر من فرد في العائلة يعاني من زيادة نمو الشعر.
  • هناك أسبابا عِرقِية racial قد تتسبب في زيادة الشعر حيث تلاحظ ذلك عند بعض الأجناس البشرية دون غيرها في بلاد (الهند واليونان والشرق الأوسط) .
  • ومن أهم الأسباب وأكثرها متلازمة المبيض متعدد الأكياس Polycystic ovary syndrome ويبدأ فيه ظهور الشعر مع بداية الطمث عند سن البلوغ ويزداد مع كل زيادة في العمر أي يكون أكثر في سن العشرينات أكثر منه في سن العشرات.
  • ومن أهم أسبابها أيضا زيادة إفراز ومستوى هرمون الذكورة androgens بالدم.
  • وقد يكون السبب زيادة حساسية واستجابة بصيلات الشعر hair follicles لهرمون الذكورة في معدلاته العادية وهو ما يسمى end-organ sesitivity .
  • أورام المبيض وأورام الغدة فوق الكلية .
  • استخدام بعض الأدوية و الهرمونات في العلاج فبعض الأدوية المستعملة في علاج ارتفاع ضغط الدم مثل المينوكسيديل minoxidil وكذلك عقار الفنيتوين phenytoin المستخدم لعلاج الصرع قد يؤدي تناولها إلى نمو شعر الجسم بغزارة.
  • مرض كوشينج Cushing's disease.
  • الأورام بالغدة النخامية والتي تسبب زيادة إفراز البرولاكتين prolactin producing pituitary tumers .
  • تضخم خلقي بالغدة فوق الكلية Congenital adrenal hyperplasia.
  • وجود بعض الهرمونات في بعض الدواجن والثمار.
  • وقد وجد أن بعض السيدات ليس لديهم زيادة في هرمونات الذكورة ولكن يكون سبب إصابتهم بالشعرانية هو تحول التستوستيرون في بصيلات الشعر عن طريق الإنزيم 5-alpha-reductase enzyme إلى داي هيدروتستوستيرون Di-Hydrotestosterone - DHT والذي يكون نشطا في بصيلات الشعر مسببا زيادة في سمك الشعر وكثافته.
  • وهناك اتهامات متنامية تشير إلى أن زيادة إفراز الأنسولين عند المرأة قد تسبب الشعرانية ويستند هذا المنظور إلى أنه تلاحظ أن السيدات السمان women obese (وهم المفترض وجود مقاومة بأجسامهم للإنسولين والذي يكون مستواه زائدا بالدم لديهم (insulin resistant hyperinsulinemic) يكونون أكثر عرضة لخطر الإصابة بالشعرانية ويفترض العلماء أن الأنسولين بتركيزه العالي ينبه خلايا موجودة بالمبيض theca cells لكي تفرز هرمونات الذكورة androgens كما أنهم يفترضون أن زيادة الأنسولين تزيد من تنبيه مستقبلات هرمون النمو والمشابه للإنسولينinsulin-like growth factor-I (IGF-1) receptor بنفس الخلايا ومحصلة كل هذه الفروض هي زيادة إفراز هرمونات الذكورة عند السمان.
  • وهناك دراسة تشير إلى أن الملابس تؤثر على كمية الشعر ولكن لا تسبب الشعرانية .






آخر مواضيعي 0 مباراة الأهلي ووفاق سطيف الجزائري
0 دعاء يوم الجمعة
0 روسيا تسلم محطة تشيرنوبل النووية إلي أوكرانيا
0 دعاء آخر يوم في شعبان
0 فضل الصيام
رد مع اقتباس
قديم 05-09-2009, 10:32 AM رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
أحمد اسماعيل

الصورة الرمزية أحمد اسماعيل

إحصائية العضو







أحمد اسماعيل غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: خاص بالنساء

العلاج و الوقاية من داء بطانة الرحم الهاجرة
Treatment & Prevention of endometriosis
لا يوجد علاج للشفاء نهائيا من مرض بطانة الرحم الهاجرة. يتمثل العلاج في تخفيف أعراض المرض. و هناك خيارات عديدة للعلاج يحدد الطبيب المعالج العلاج المناسب تبعا لحالة المريضة.

الرعاية المنزلية Self Care at Home
في بعض السيدات تساعد التمارين الرياضية على تخفيف الألم المصاحب للمرض. و لم تتوصل الأبحاث بعد لعلاقة التمارين الرياضية بتقليل الألم.

العلاج الدوائي Medical Treatment
الهدف الأساسي للعلاج الدوائي يكون لعلاج الألم الناتج عن المرض و إيقاف أو إبطاء تطور المرض. و يتم اللجوء إلى العلاج الجراحي فقط عند فشل العلاج الدوائي.
  • الخطوة الأولى في العلاج:
    و يعتبر العلاج الأولي المستخدم في علاج ألم المرض. و يتمثل في أدوية مضادات الإلتهابات الغير ستيرويد nonsteroidal anti-inflammatory drug - NSAID مثل الإبيوبرفين ibuprofen أو النابروكسين naproxen sodium. و قد يلجأ الطبيب إلى استخدام أدوية مسكنة أقوى إذا لم تعطي مضادات الإلتهابات الغير ستيرويد نتيجة فعالة للمريضة.
  • الخطوة التالية في العلاج:
    هدفها إبطاء أو إيقاف تقدم مرحلة المرض و انتشار بطانة الرحم إلى أماكن أخرى خارج الرحم. و يعتمد اختيار العلاج المناسب على حدة المرض. و هناك طريقتان مختلفتان للعلاج تستخدم لتغيير مستوى الهرمونات التي تسبب تطور المرض.
    • الطريقة الأولى:
      تهدف إلى خفض عملية التبويض ovulation. و ذلك عن طريق استخدام وسائل منع الحمل الهرمونية hormonal contraceptives مثل أقراص منع الحمل oral contraceptives، حقن منع الحمل Contraceptive Injections، أو الوسائل الهرمونية بالزرع Contraceptive Implants.


      و بتلك الطريقة يتم خفض مستوى الهرمونات التي تؤدي إلى تغيرات في بطانة الرحم و بالتالي تمنع التغيرات التي تحدث في نسيج بطانة الرحم الموجود في أجزاء مختلفة من الجسم. و عادة يتم استخدام أقراص منع الحمل بجانب مضادات الإلتهابات الغير ستيرويد للسيدات خاصة اللاتي لا يردن الحمل.
    • الطريقة الثانية:
      تهدف إلى خفض مستوى هرموني الإستروجين estrogen و الأندروجين androgen بالجسم.
      وتوصف هرمونات تعرف (GNRH analogue ) وتوجد على هيئة حقن بالعضل أو تحت الجلد أو على هيئة بخاخ أنف وتقوم بمنع إفراز هرمونات الغدة النخامية المنشطة للمبيضين.

و تعمل هذه الهرمونات على تثبيط وظيفة المبيض مما يؤدي إلى قلة إنتاج هرمون الاستروجين وبالتالي إنقطاع الدورة الشهرية وهذا يوقف نمو أنسجة بطانة الرحم الهاجرة وبعد ذلك تصبح غير فعالة و تتلاشى.

العلاج الجراحي Surgical Treatment
يتم اللجوء للعلاج الجراحي في حالة عدم الوصول للنتيجة المطلوبة مع العلاج الدوائي.
  • <LI dir=rtl>
    جراحة منظار البطن Laparoscopic surgery :
    و هي عبارة عن عملية جراحية بسيطة يستخدم فيها منظار صغير من خلال شق جراحي صغير بالبطن و يتم إزالة كل أنسجة بطانة الرحم الهاجرة خارج الرحم. و ذلك عن طريق الكي الحراري أو الليزر وإزالة الالتصاقات وأكياس الدم. و يستخدم غالبا عندما تكون المريضة في سن الخصوبة وترغب في إنجاب أطفال.
  • استئصال الرحم و المبايض Total hysterectomy:
    و تستخدم في حالات فشل العلاج الدوائي و الحالات المتقدمة من المرض إذا كانت المريضة لا تريد الحمل و الإنجاب.
الوقاية Prevention
لا توجد حتى الآن طرق معروفة للوقاية من المرض. لكن هناك أبحاث تقترح بعض الطرق التي تساعد على إنقاص نسبة الإصابة بالمرض. و مثال ذلك:
  • <LI dir=rtl>
    الحمل المبكر و المتتالي.
    <LI dir=rtl>
    استخدام أقراص منع الحمل.
  • المواظبة على التمارين الرياضية اليومية.






آخر مواضيعي 0 مباراة الأهلي ووفاق سطيف الجزائري
0 دعاء يوم الجمعة
0 روسيا تسلم محطة تشيرنوبل النووية إلي أوكرانيا
0 دعاء آخر يوم في شعبان
0 فضل الصيام
رد مع اقتباس
قديم 05-09-2009, 10:33 AM رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
أحمد اسماعيل

الصورة الرمزية أحمد اسماعيل

إحصائية العضو







أحمد اسماعيل غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: خاص بالنساء

ارتفاع ضغط الدم خلال فترة الحمل Pregnancy hypertension
د/ صالح محمد عطية
ارتفاع ضغط الدم خلال فترة الحمل toxemia and gestational hypertension, pregnancy-induced hypertension حالة من الحالات المرافقة للحمل تحدث في 5% من النساء الحوامل و تتميز بارتفاع في ضغط الدم مع وجود زلال في البول و وجود احتباس للسوائل في الأطراف السفلية للجسم .

وللعلم كون انه وجد ارتفاع في ضغط الدم مع أحد الأعراض المرافقة له من وجود الزلال في البول أو احتباس السوائل فذلك كافي لتشخيص المرض . وغالبا ما يأتي بعد الأسبوع العشرين (20) من الحمل ما عدا بعض الحالات مثل الحمل العنقودي أو الحمل المتكرر فقد يحدث قبل ذلك.

سبب حدوث المرض غير معروف ولكن هناك نظريات عديدة موجودة ومنها:
  • مناعي
  • إنزيمات المشيمة
  • خلل جيني
  • الكالسيوم
  • نقص في ذرات الأكسجين الحرة
عوامل الخطر
  • الحمل لأول مرة
  • صغر أو كبر عمر الأم الشديد
  • حدوث نفس الحالة في حمل سابق
  • أمراض الأوعية الدموية المزمنة
  • السكري و أمراض الكلى
  • تاريخ عائلي يفيد بوجود حالات مشابهة
  • السمنة
  • الحمل العنقودي أو الحمل المتعدد
كيفية حدوث المرض
انقباض في الأوعية الدموية ، احتباس السوائل خارج الأوعية الدموية ، تجلط للدم أو نزيف , تحلل وتفسخ , موت أجزاء من الأنسجة , فشل متعدد للأعضاء

المضاعفات
  • الدماغ : تسمم الحمل و نزيف في الدماغ
  • الشبكية: انفصال في الشبكية , نزف في الشبكية و احتباس سوائل في الشبكية
  • القلب: فشل أو قصور في القلب
  • الرئة: التهاب شعبي رئوي و خراج الرئة
  • الكبد: كدمه دموية تحت الغلاف المحيط بالكبد أو HELLP Syndrome
    وتتميز تكسر في خلايا الدم وارتفاع في إنزيمات الكبد وقلة في عدد الصفائح الدموية
  • الكلى: فشل في الكلى و الغدة الكظرية
  • المعدة: قرحه
  • الرحم: نزيف
  • المشيمة: موت في المشيمة يؤدي إلى تأخر في نمو الجنين وقد يؤدي إلى وفاة الجنين
  • ولادة مبكرة
  • مضاعفات مستمرة كاستمرار الضغط المرتفع بعد الحمل
إن حالة ارتفاع ضغط الدم المرافق للحمل و تسمم الحمل من ثاني أهم الأسباب لوفاة الأمهات بعد النزيف فلذلك له أهميه كبيرة جدا للحفاظ على حياة الأم وحياة الجنين من غير حدوث مضاعفات فينبغي على الأم المتابعة المستمرة مع الطبيب بصورة مستمرة لتجنب حدوث أي شيء قد يضر بحياة الأم وجنينها.

أعراض المرض
إن الأعراض المرافقة للمرض تظهر في الحالات الشديدة فغالبا ما تكون الأعراض غير ملاحظه من قبل الأم أو قد تؤخذ على أنها إرهاق أو شيء ليس له علاقة بالمرض . فمن هذه الأعراض
  • الصداع : وغالبا ما يكون في منطقة الجبهة أو الجبين و نادرا في مؤخرة الرأس
  • تشويش في الرؤية أو انعدام الرؤية
  • الشعور بالغثيان و الرغبة الملحة بالتقيؤ
  • ألم في المعدة
  • ألم في الجهة اليمنى تحت الحجاب الحاجز
  • قلة في التبول
  • نزيف مهبلي
  • انتفاخ واحتباس السوائل في الأطراف
علامات المرض
  1. ارتفاع في ضغط الدم 140\90 أو أكثر أو زيادة في ضغط الدم الانقباضي 30mmhg أو زيادة ضغط الدم الانقباضي 15 mmhg
  2. احتباس السوائل:
    وينقسم إلى مجموعتين
    • احتباس اكلينيكي : يحدث بعد الارتفاع في ضغط الدم
    • احتباس غامض : زيادة في الوزن بمقدار 1 كيلو أو أكثر في الأسبوع أو زيادة بمقدار 3 كيلو أو أكثر في الشهر

    أماكن الاحتباس: الأطراف السفلية , الوجه , الأصابع , الأعضاء التناسلية الخارجية للمرأة

    درجاته :
    • خفيف : في الأطراف السفلية فقط (يمتد إلى الركبة)
    • واضح: كل الأطراف السفلية
    • عام: كل الأطراف السفلية وجدار البطن الأمامي
  3. زلال في البول: يحدث بعد احتباس السوائل
صفات حالة ارتفاع ضغط الدم المرافق للحمل "الشديدة"
  1. الضغط الانقباضي أكثر من 160 والانبساطي أكثر من 110
  2. زلال في البول أكثر من ++ أو أكثر من 5 جرام \24 ساعة
  3. تغيرات في قاع الرحم
  4. وجود الأعراض
  5. وجود المضاعفات
التحقيقات و التحاليل والتقارير المطلوبة تتم بعمل التالي
  • فحص بواسطة الالترا ساوند
  • اختبار وظائف الكبد
  • اختبار وظائف الكلى و مستوى اليوريك اسيد
  • فحص قاع الرحم
  • تقرير عن طبيعة تجلط الدم و تحليل دم
الوقاية
من المرض للأمهات الحوامل المعرضين لارتفاع ضغط الدم تتم بأخذ جرعه صغيره من الأسبرين 75 ملي جرام في اليوم تؤخذ ابتداء من العقد الثاني من الحمل

العلاج
  • الحل الوحيد والأكيد هو الولادة.
  • العلاج الوقائي خلال فترة الحمل في حالات الارتفاع الخفيف في الضغط أو مدة حمل أقل من 37 أسبوع. والهدف منه هو الاطمئنان على نمو الطفل وتصحيح ضغط الأم
  • الإقامة في المستشفى إذا كان أكثر من 36 أسبوع أما إذا كانت المتابعة في الخارج فعلى الأم زيارة الطبيب مرتين في الأسبوع
نوعية الطعام : كثير البروتينات بدون ملح

أدوية يتم تناولها :
  • alpha methyl dopa: بجرعة 500 ملي جرام بحد أقصى 2 جرام في اليوم
  • diazepam: بجرعة 5 ملي جرام في اليوم وقت النوم
المتابعة
وتنقسم إلى قسمين :
  1. الأم:
    • ضغط الدم يقاس كل 8 ساعات
    • البحث عن وجود احتباس سوائل كل يوم
    • قياس وزن الأم كل يومين
    • البحث والكشف عن وجود زيادة في ردات الفعل العصبية والعضلية
  2. الجنين:
    • نسأل عن حركة الجنين اليومية
    • فحص بواسطة الالترا ساوند
    • اختبار عدم وجود إجهاد
    • تقرير عن الحالة الفيزيائية الحيوية
    • دوبلر
نتيجة لكل ذلك مما سبق :
  • إذا تحسنت الحالة بمعنى انه تم التحكم في ضغط الدم يتم الاستمرار بالعلاج الوقائي إلى أن يتم نمو الجنين
  • أما إذا ساءت الحالة عندها نلجأ إلى العلاج الفعال وهو إنهاء الحمل






آخر مواضيعي 0 مباراة الأهلي ووفاق سطيف الجزائري
0 دعاء يوم الجمعة
0 روسيا تسلم محطة تشيرنوبل النووية إلي أوكرانيا
0 دعاء آخر يوم في شعبان
0 فضل الصيام
رد مع اقتباس
قديم 05-09-2009, 10:36 AM رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
أحمد اسماعيل

الصورة الرمزية أحمد اسماعيل

إحصائية العضو







أحمد اسماعيل غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: خاص بالنساء

آلام الدورة الشهرية Dysmenorrhea

تعاني نسبة ليست بالقليلة من السيدات من آلام الدورة الشهرية فقد أجريت الأبحاث ووجد أن في أمريكا من 45 – 90 % من السيدات يعانين من آلام أثناء الدورة الشهرية بينما وجد أن النسبة العالمية هي أن 90% من السيدات أقل من 19 سنه يعانون من آلام الدورة الشهرية بينما 67% فقط من السيدات أكبر من سن 24 سنة يعانين من هذه الآلام .


ما هي ألام الدورة الشهرية؟
ألام الدورة الشهرية هي تقلصات شديدة بالبطن أثناء الحيض . وهي تنقسم إلى قسمين آلام الدورة الأولية أو الابتدائية و آلام الدورة الثانوية.
  • آلام الدورة الأولية " الابتدائية " تعني أن آلام الدورة تتكرر بانتظام في خلال سنة أو سنتين من تاريخ أول دورة " وقت البلوغ ".
  • آلام الدورة الثانوية تعني أن آلام الدورة بدأت في الظهور بعد البلوغ بعدة سنوات.
عامة آلام الدورة تدل على خصوبة المرأة وتختلف حدة الأعراض كثيرا من امرأة لأخرى و من وقت لآخر في السيدة نفسها . عادة تقل آلام الدورة كثيرا بعد حصول المرآة على طفل ، ي بعد الحمل و الولادة.

الأعراض

  1. أولا أعراض آلام الدورة الأولية Primary dysmenorrhea
    • تبدأ من الشهر السادس للشهر الثاني عشر بعد البلوغ.
    • ألم أسفل البطن و في الحوض يبدأ مع بداية نزول دم الحيض و يستمر لمدة من 8 – 72 ساعة.
    • ألم في الجزء السفلي من الظهر.
    • ألم في الجزء الأمامي و الداخلي من الأفخاذ.
    • صداع.
    • إسهال.
    • ميل للقيء و ترجيع أحيانا.
  2. ثانيا أعراض آلام الدورة الثانوية " الناتجة عن وجود سبب " Secondary dysmenorrhea
    1. تبدأ في العشرينات أو الثلاثينات من العمر في حين انعدام هذا الألم في الماضي.
    2. نزول كثيف لدم الحيض أو عدم انتظام في نزوله.
    3. ألم أثناء الجماع.
    4. إفرازات مهبلية.
    5. آلام في أسفل البطن أو الحوض في أوقات غير أوقات الدورة الشهرية.
    6. الألم لا يمكن التغلب عليه باستخدام مضادات الالتهاب الغير كورتيزونية.
الأشياء التي تزيد من حدوثها
  • استخدام الكافين (الشاي ، القهوة ..) و النيكوتين (التدخين).
  • التوتر العصبي . درجة آلام الدورة من الممكن أن تختلف باختلاف الصحة العامة و كذلك الحالة المزاجية للسيدة. بينما الحالة العاطفية أو الوظيفية لا تسبب هذه الآلام و لكن من الممكن أن يتسببوا في سوء الأعراض أو تقليل استجابة هذه السيدة للعلاج.
  • قلة النشاط الرياضي.
  • الطعام الغير صحي.
الأسباب
السبب الرئيسي الحقيقي لهذه الأعراض المتلازمة غير معروف بدقة، و لكن أكثر النظريات شيوعا:
  • تغييرات حاصلة في مستويات الهرمونات (زيادة الاستروجين و نقص البروجستيرون).
  • تقلصات شديدة و مستمرة في الجدار العضلي للرحم. هذه التقلصات يمكن أن يكون سببها زيادة تركيز البروستاجلندين "هرمونات توجد في الرحم و عنق الرحم" .
  • أثبتت الأبحاث إن المرأة التي يكون لديها آلام الدورة تنتج و تفرز كميات كبيرة من البروستاجلندين أكثر من مثيلاتها التي لا تعاني من مثل هذه الآلام.
و يمكننا تقسيم الأسباب حسب كل نوع كما يلي:
  1. النوع الأولي
    • البلوغ المبكر
    • عدم الإنجاب.
    • نزول كثيف لدم الحيض أو طول مدة الدورة.
    • التدخين.
    • وجود هذا الموضوع في العائلة (عامل وراثي).
    • السمنة.
  2. النوع الثانوي
    • نمو خلايا الرحم في مكان آخر خارج الرحم خاصة إذا بدأت آلام الدورة في الظهور بعد سن 20 عام.
    • نمو غير طبيعي لخلايا المبطنة للرحم داخل عضلات الرحم.
    • الورم الليفي.
    • استخدام اللولب كوسيلة لمنع الحمل.
    • التهابات بالحوض.
    • أورام الرحم.
    • تكيسات المبايض.
    • عيوب خلقية في الحوض.
    • ضيق عنق الرحم.
الفحص
  1. النوع الأولي
    • من الممكن أن يوجد تألم أسفل البطن أثناء الفحص.
    • من الممكن أيضا أن تتألم السيدة من فحص الرحم أو فحص طبيعي للحوض.
  2. ثانيا النوع الثانوي
    • -يمكن أن تحس كتلة داخل الرحم.
    • حدوث ألم عند تحريك عنق الرحم.
    • حدوث ألم عند فحص الأعضاء التناسلية.
    • إفرازات من المهبل أو عنق الرحم.
    • يمكن رؤية مرض واضح في المهبل.
    • إن الفحص الطبيعي للبطن و الحوض لا ينفي وجود مرض.
    • يجب عمل أشعة موجات فوق صوتية إذا كان هناك ظن بأن ألام الدورة من النوع الثانوي.
التحاليل المعملية
تشخيص آلام الدورة يعتمد أساسا على الفحص السريري. التحاليل المعملية يمكن أن تستخدم لمعرفة سبب آلام الدورة الثانوية.
  • صورة دم كاملة .
  • تحليل بول لكي يتم استبعاد وجود التهابات أو عدوى في المسالك البولية.
  • حساب نسبة هرمون الحمل " HCG" في الدم لاستبعاد الحمل خارج الرحم.
  • أخذ مسحة مهبلية لاستبعاد وجود التهابات الحوض و الأمراض الجنسية.
  • سرعة ترسيب لاكتشاف التهاب قنوات فالوب.
الأشعات التشخيصية
  • الأشعات التشخيصية لها قيمة قليلة في تشخيص آلام الدورة الأولية.
  • أشعة الموجات الفوق صوتية " سواء عن طريق البطن أو عن طريق المهبل " ذات قيمة كبيرة في تشخيص أسباب آلام الدورة الثانوية.
  • أشعة الرنين المغناطيسي ذات دور محدود في تشخيص آلام الدورة .
ملحوظة: يمكن استخدام منظار الرحم أو منظار البطن في اكتشاف السبب في حالات الآلام الثانوية للدورة الشهرية.

إجراءات وقائية
  • أخذ هرمونات أنثوية مثل أقراص منع الحمل .
  • علاج أي سبب لهذه الحالة.
  • إيقاف التدخين.
  • تقليل الوزن.
  • ممارسة التمرينات الرياضية بانتظام يقلل ألام الدورة عن طريق تحسين سريان الدم و كذلك إفراز الأندورفينات.
النتائج المتوقعة
  • يمكن التغلب على الأعراض بالعلاج.
  • تطور الحالة مع الآلام الأولية يكون ممتاز بينما في حالات الآلام الثانوية يعتمد على السبب الموجود.
  • تتحسن الأعراض مع زيادة العمر و الولادة.
  • الأعراض تكون نادرة بعد انقطاع الطمث.
المشاكل التي يمكن أن تحدث
  • ألم شديد الذي يتعارض مع النشاط الطبيعي للمرأة.
  • الاكتئاب و الميل للعزلة.
  • العقم في حالات آلام الدورة الثانوية إذا تم إهمال السبب.
العلاج
  • إجراءات عامة
    • اختبار الحوض و أخذ التاريخ المرضي من السيدة ممكن أن يساعد في معرفة سبب آلام الدورة.
    • العلاج المبدئي يهدف لتسكين الألم بينما الخطة الطويلة الأمد للعلاج تهدف إلى علاج السبب بالأدوية أو النصائح أو حتى الجراحة.
    • الحرارة (التدفئة) تساعد على تسكين الألم. استخدام وسادة التدفئة أو زجاجة مياه ساخنة على البطن أو الظهر أو أخذ دش دافئ , كل هذا يساعد على تسكين الألم.
    • جهاز الإثارة العصبية عبر الجلد من الممكن أن يساعد على تسكين الألم.
    • علاج نفسي إذا كان السبب هو التوتر العصبي.
    • التنويم المغناطيسي يمكن أن يساعد .
    • علاج السبب في ألام الدورة الثانوية.
    • يمكن استخدام الجراحة في السيدات التي لا يمكن علاج الألم لديهن بواسطة الأدوية.
  • العلاج الدوائي
    • للألم البسيط , يمكن استخدام مضادات الالتهاب الغير كورتوزينية (وهي مضادة للبروستاجلندين) مثل الأسبرين أو البر وفين أو النابروكسين.
    • أيضا بالإمكان الاستفادة من مضادات المغص antispasmodics مثل البسكوبان Buscopan . ويمكن إضافة مسكنات الألم مثل البراسيتامول له لزيادة الفائدة .
    • من الأدوية الأخرى التي يمكن أن توصف موانع الحمل الفموية.
  • النشاط اليومي
    • لا يوجد موانع من ممارسة النشاط اليومي.
    • عندما تستريح السيدة في الفراش تقوم برفع قدميها أو ثني ركبتيها و تنام على جانبها.
    • النشاط الرياضي المنتظم يقلل آلام الدورات القادمة.
  • الغذاء
    • يجب التقليل أو عدم تناول المشروبات و المأكولات التي تحتوي على الكافين.
    • يمكن وصف فيتامين – ب – يساعد على زوال الأعراض في بعض السيدات.
    • شاي الأعشاب " الأخضر " يمكن أن يقلل الأعراض في بعض السيدات.
يجب إبلاغ الطبيب إذا
  • لا يمكن السيطرة على هذه الأعراض.
  • زيادة كبيرة في دم الحيض (تستخدم السيدة فوطة صحية و تشبعها بمعدل أكبر من فوطه واحده فقط في الساعة الواحدة)
  • ظهور أعراض العدوى (الالتهاب) مثل ارتفاع درجة الحرارة , الشعور بالمرض , صداع , دوخة أو آلام بالعضلات.
  • ظهور أعراض جديدة لا يمكن تفسيرها . مع ملاحظة أن الدواء المستخدم للعلاج ممكن أن يسب أعراض جانبية






آخر مواضيعي 0 مباراة الأهلي ووفاق سطيف الجزائري
0 دعاء يوم الجمعة
0 روسيا تسلم محطة تشيرنوبل النووية إلي أوكرانيا
0 دعاء آخر يوم في شعبان
0 فضل الصيام
رد مع اقتباس
قديم 05-09-2009, 10:38 AM رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
أحمد اسماعيل

الصورة الرمزية أحمد اسماعيل

إحصائية العضو







أحمد اسماعيل غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: خاص بالنساء

تطور الثدي

لنبدأ الحديث أولا بنمو الثدي وتطوره بصوره طبيعية. فقد اثبت العلم أن الثدي ما هو إلا غده مشتقة من الجلد مثل الغدد العرقية غير أن خلاياه حورت لتصبح قادرة على صنع الحليب وإفرازه عند اكتمال نموها عند الحمل وأثناء الرضاعة. ولذا فأن الثديين يوجدان تحت الجلد مباشرة وأمام عضلات الصدر الأمامية.

يتكون الثدي عند الذكر والأنثى الغير بالغة من قنوات غير مسلكه يتراوح عددها بين 15-20 قناة تتصل جميعها بحلمة الثدي وتحيط بها بعض الألياف. عند مرحلة البلوغ ينمو الثدي تدريجيا وبصوره واضحة تحت تأثير هرمونات يفرزها المبيض. والسبب الأساسي لزيادة حجم الثدي يرجع إلى تجمع كميات كبيره من الدهنيات حول القنوات. أما تجمعات ا لخلايا الإفرازية تظل غير نشطه حتى وقت الحمل والرضاعة عند إذ يزاد عددها حجمها وتصبح قادرة على تكوين الحليب وإفرازه. بعد البلوغ تكون الخلايا الإفرازية تجمعات غددية تحيط بها ألياف وكميات من المواد الدهنية شبه السائلة, ولذا يمكن للمرأة أن تتحسس هذه الغدد الطبيعية داخل الثدي وتفسرها أحيانا بأنها أورام






آخر مواضيعي 0 مباراة الأهلي ووفاق سطيف الجزائري
0 دعاء يوم الجمعة
0 روسيا تسلم محطة تشيرنوبل النووية إلي أوكرانيا
0 دعاء آخر يوم في شعبان
0 فضل الصيام
رد مع اقتباس
قديم 05-09-2009, 10:39 AM رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
أحمد اسماعيل

الصورة الرمزية أحمد اسماعيل

إحصائية العضو







أحمد اسماعيل غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: خاص بالنساء

أمراض الثدي بصوره عامه فأن أمراض الثدي نادرا ما تبدأ قبل مرحلة البلوغ, ونادرا ما تستمر بعد مرحلة اليأس. أي أغلب أمراض الثدي تتمركز في الفترة ما بين 12-50 عاما.

وهناك توجد بعض الاختلافات الخلقية بالثديين مثل: اختلاف في حجم الثديين, زيادة في عدد الحلمات أحيانا زيادة في عدد الأثدية. ولا تقتصر أمراض الثدي على النساء فقط, بل هناك نسبه ضئيلة من الرجال يصابون بأنواع مختلفة من أمراض الثدي سواء كانت حميدة أو خبيثة.
  • الأمراض الحميدة

    أمراض الثدي الحميدة تشمل عدة أنواع, منها: التهابات الثدي والحلمة, الأكياس المائية والدهنية والأورام الليفية. وربما يوجد واحدة أو أكثر من هذه التغيرات في نفس الثدي, ومن أهم الأعراض التي تشكو منها المصابة بهذه الأمراض هي: آلام الثدي, إفرازات الحلمة, و وجود كتل محسوسة.
  • الألم

    آلام الثدي من الأعراض السائدة, وربما تكون في جزء معين من الثدي أو الثدي كاملا, أو الثديين معا. آلام الثدي نادرا ما تصحب أمراض الثدي المستعصية. من أسباب الآلام المعروفة هي زيادة حساسية الثدي للهرمونات التي يفرزها المبيض, و عادة ما تحدث قبل الدورة. و أحيانا قد تكون بسبب تجمع الحليب و احتقانه عند المرأة المرضعة. و يمكن التغلب على هذا بإخراج الحليب من الثدي عن طريق رضاعة الطفل, أو دلك الثدي بالماء الدافئ ليساعد على إخراج الحليب أو ضخ الحليب المتبقي.

    أما الحلمة المؤلمة ربما تكون سببها الطريقة الخاطئة في الإرضاع, حيث لا يتم إدخال الثدي بشكل كاف في فم الرضيع, فيمسك الطفل بجزء من الحلمة فقط مما يؤدي إلى تشققها. و لتفادي ذلك يجب أن يطبق الطفل فمه على الحلمة و جزء الثدي المجاور, مع الاستمرار في الإرضاع بالشكل الصحيح يزول الألم.

    ملحوظة:
    عدم التئام تشققات الحلمة قد يخفي أمراض ثدي داخلية. عند التهاب الثدي تكون هناك سخونة واحمرار و تورم في موضع الالتهاب, و يصحب ذلك ارتفاع في درجة الحرارة و خمول عام.
  • الإفرازات

    أما بالنسبة لإفرازات الحلمة فهي من أهم الأعراض لأمراض الثدي, و هناك أهمية للون السائل خاصة عند المرأة غير المرضعة. فالسائل المائل إلى الاخضرار قد يعني وجود بعض الالتهابات أو الارتخاءات في قنوات الثدي, أما الإفرازات الدموية قد تعني في بعض الحالات وجود المرض الخبيث لا قدر الله. وعندها يجب أن لا نتجاهل مثل هذه الإفرازات و مراجعة الطبيب أيا كان لونه.



طريقة إخراج الإفرازات

ألوان الإفرازات التي تخرج من الثدي






آخر مواضيعي 0 مباراة الأهلي ووفاق سطيف الجزائري
0 دعاء يوم الجمعة
0 روسيا تسلم محطة تشيرنوبل النووية إلي أوكرانيا
0 دعاء آخر يوم في شعبان
0 فضل الصيام
رد مع اقتباس
قديم 05-09-2009, 10:40 AM رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: خاص بالنساء

احمد المصرى
بحث اكثر من مفيد لكل امراة
سلمت اخى
طرح مميز كما فكرك
يستحق كل التقدير
جزاك الله كل الخير







آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 05-09-2009, 10:40 AM رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
أحمد اسماعيل

الصورة الرمزية أحمد اسماعيل

إحصائية العضو







أحمد اسماعيل غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: خاص بالنساء

أورام الثدي 80% من أمراض الثدي حميدة. وعلى الرغم من ذلك يجب ألا يتجاهل أي ورم حتى و لو تبين أنه حميد. تنصح المرأة أن تلاحظ تغيرات الثدي التي تحدث قبل وأثناء الدورة الشهرية. لأن البعض يتصور أن الاحتقان الذي يصحب الدورة ورم.

  • الأورام الحميدة

    كما ذكرنا سلفا أن أغلب أورام الثدي حميدة ولله الحمد. وقد يصحب هذه الأورام الآلام في الثدي معظم الأحيان, هذه الأورام يزداد حجمها بصوره بطيئة وأحيانا لا يتغير حجمها. وعادة لا يصحبها أي تغيرات أخرى. طريقه علاجها تعتمد على نتائج الفحص الطبي.
  • سرطان الثدي

    لقد لوحظ في الفترة الأخيرة الازدياد المضطرد في نسبة سرطان الثدي, والتي تعادل في الوقت الحالي حوالي 20%-25% وهي تصيب فئات النساء الأصغر سنا على عكس الدول الغربية. يجب على كل امرأة معرفة أعراض سرطان الثدي. ومن هذه الأعراض:
    • وجود ورم بالثدي
    • إفراز دموي من الحلمة
    • تغيير حديث بشكل الحلمة
    • تغيير في حجم الثدي
    • تغيير في الجلد
    • انتفاخ في منطقة الإبط
    • كما يصحب هذه الأعراض فقدان في الشهية وانخفاض في الوزن وآلام في مناطق مختلفة من الجسم.






دخول الحلمة إلى الداخل بسبب
سرطان الثدي
إفراز دموي من الحلمة

مرحله متأخرة من سرطان الثدي
وجود هذه الأعراض مجتمعة يدل على مرحلة متطورة من المرض, و لتحاشي هذا المرض و مضاعفاته الخطرة, يجب القيام بالفحص الدوري للثدي لاكتشافه في حالة وجوده - لا سمح الله.






آخر مواضيعي 0 مباراة الأهلي ووفاق سطيف الجزائري
0 دعاء يوم الجمعة
0 روسيا تسلم محطة تشيرنوبل النووية إلي أوكرانيا
0 دعاء آخر يوم في شعبان
0 فضل الصيام
رد مع اقتباس
قديم 05-09-2009, 10:42 AM رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
أحمد اسماعيل

الصورة الرمزية أحمد اسماعيل

إحصائية العضو







أحمد اسماعيل غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: خاص بالنساء

المرأة .. ما بعد الأربعينWomen after 40
المصدر: الصندوق الوقفي للتنمية الصحية
خلق الله تعالى الإنسان مكرما , فميزه بالعقل الذي منحه القدرة على الفهم والإدراك, ولم يتركه ضالا بل هداه فأنزل سبحانه القرآن الكريم نبراسا وهاديا ومنيرا , وخاطب أولى الألباب ليستزيدوا من هذا العلم وتلك الحكمة في آياته. يقول الله عز وجل (قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق) العنكبوت 20, كما جاء في منزل آياته : (فجعل منه الزوجين الذكر والأنثى) القيامة 39 . عالمنا اليوم يختلف عن عالم أمس , فمن إيجابيات حياتنا الآن عوامل عديدة منها تطور الرعاية الصحية , التغذية الأكثر فائدة ووفرا إضافة إلى الإدراك والوعي الصحي الأكثر معرفة . غير أن سلبيات عديدة قد بتنا نواجهها ولعل أهمها التوتر النفسي, الضغوط الحياتية, انتشار ظواهر التدخين والمسكرات , ازدياد معدلات زيادة الوزن والسمنة إضافة إلى التلوث البيئي , الذي بدأ يفرض علينا ظواهر غير صحية وأمراضا عديدة قد تهدد وجود البشرية برمتها !

لقد ارتفع متوسط عمر الإنسان ليصل إلى 76 عاما تقريبا , ويتوقع له أن يصل إلى 83 عاما في المتوسط بحلول عام 2050 , ومتوسط عمر المرأة أكثر من عمر الرجل عادة بسنوات تتراوح بين 5-10 أعوام . وهناك الآن 4 نساء من بين كل 5 معمرين فوق عمر المائة عام وذلك يعود لحكمة وإرادة الله عز وجل الذي خلق للمرأة هرمون الإستروجين ليوفر لها حماية إضافية ضد بعض من الأمراض أهمها أمراض الأوعية التاجية بالقلب .

إن ما بعد الأربعين , هو منعطف هام في حياة المرأة , وهي سنوات قد تشهد تغيرات فسيولوجية هامة . وإذا كنا قد عرفنا هذه سابقا بسن (اليأس) فالعلماء الآن يرفضون تلك التسمية جملة وتفصيلا ويرون أنها مجرد مرحلة من التغيير لا ترتبط بالضرورة بأمراض أو فقدان لبعض من أوجه الحياة أو مباهجها , وإنما هي مرحلة تحتاج إلى إدراك ووعي وتفهم, وربما قد تحتاج لبعض العقاقير والهرمونات البديلة والتي يمكن للأطباء المختصين وصفها وتقييم الحاجة إلى استخدامها . وإذا كانت المعرفة هي طريق الوقاية فإن ذلك بالقطع هو هدفنا مع دعوة صادقة بالقراءة المتأنية .

عميدة المعمرين في العالم هي الأمريكية سارة كلارك البالغة من العمر 118 عاما, والتي احتفلت أخيرا بيوم ميلادها وسط ستة أجيال من أبنائها وأحفادها وقالت أنها في يوم مولدها كل عام تحرص على ارتداء ثوب يعود إلى مرحلة الشباب لتتأكد من أنها لم تصاب بالسمنة ! ونصحت أحفادها .. تناولوا القليل من الطعام والكثير من الخضروات , لا تدخنوا ولا تتناولوا الكحوليات , تحركوا كثيرا واحرصوا على المشي يوميا واتركوا سياراتكم اللعينة ! اضحكوا من القلب وألقوا بهمومكم جانبا لتناموا في هدوء 8 ساعات كل ليلة !!

هرمونات الأنوثة
قال الله تعالى : (الله يعلم ما تحمل كل أنثى وما تفيض الأرحام) الرعد 8, ويتحدد الجنس عندما يخصب المني (الذكري) البويضة (الأنثوية), وتشكل الأعضاء الجنسية الداخلية والخارجية لدى الجنين (الأنثى) في المراحل الأولى للحمل, وبحلول الشهر الخامس من الحمل تكون البويضات التي ستنتجها المرأة طوال حياتها قد اكتملت في مبيضي الجنين (والتي لا تقل عن 5 مليون بويضة)! مع سن البلوغ يبدأ الطمث أو(العادة الشهرية) ويتكرر شهريا حوالي 400 مرة في العمر من مرحلة الطمث الأولى وحتى آخر عادة شهرية عند عمر الخمسين عاما تقريبا . تلعب الغدد الصماء النخامية , الدرقية, الجار كلوية دورا هاما في إفراز هرمونات تتحكم في ظهور الملامح الأنثوية , مشاعر المرأة , انتظام الطمث, الحمل, الولادة وإدرار الحليب من الثديين. غير أن أكثر تلك الهرمونات أهمية هو هرمون الإستروجين والذي يفرزه المبيضان في الأنثى, كما تفرزه الخصيتان في الذكر بكميات قليلة, وكل هرمونات الأنثى تعمل ضمن نسق متكامل ومتوازن وأي خلل ضمن ذلك التناسق يؤدي إلى مضار صحية . الإستروجين أو هرمون الأنوثة يلعب دورا أساسيا في تشكيل الأعضاء التناسلية الأولية والثانوية, تنظيم الدورة الشهرية ويؤثر في العديد من الأعضاء الأخرى مثل العظام, الدماغ, الأوعية الدموية, الجلد وغيرها . ويقلل هذا الهرمون من أخطار إصابة المرأة بأمراض القلب , وهن العظام وأمراض المفاصل بشرط أن يبقى توازنه مثاليا, أما نقصه فإنه بالضرورة يؤدي لبعض التغيرات الصحية التي تصيب المرأة وذلك ما يحدث في نهاية الأربعينات أو سن (التغيير)!

العمر والتغيرات الهرمونية !
بعد الأربعين يبدأ إفراز المبيضين لهرمون الإستروجين في التناقص تدريجيا, وتدخل المرأة في مرحلة ما قبل سن التغيير Pre-menoqause . وهي مرحلة قد تمتد لما يتراوح بين6-8 سنوات, تعاني المرأة خلالها من حوالي 150 عرضا صحيا منها عدم انتظام الدورة الشهرية, متاعب مجرى البول والمسالك التناسلية, نقص المشاعر الجنسية, زيادة ضربات القلب, القلق, العصبية, الاكتئاب, آلام المفاصل, تغير المزاج, الصداع, زيادة الوزن, الغثيان, اضطرابات النوم وهي أعراض بسيطة الحدة ولا تستدعي عادة تدخلا طبيا.

يحدث النقص المؤثر في إفراز الإستروجين في عمر 45-60 عاما تقريبا وهو سن التغييرMenoqause وتعاني المرأة بالفعل من أعراض كثيرة أهمها شعور المرأة بالسخونة Flushing وزيادة التعرق واحمرار الوجه كنتيجة لتوسع الشرايين السطحية تحت الجلد وتزداد الأعراض حدة قبل بدأ الدورة بحوالي 7-10 أيام لدى 90% من النساء, وتختفي أو تقل حدتها مع انتهاء الدورة الغير منتظمة غالبا . ويمكن للمرأة عند شعورها بهذه الأعراض إجراء تحليل مستوى الهرمون بالدم في ثالث يوم للدورة, واستشارة الطبيب المختص هي ضرورة صحية بل وحتمية لأن نقص معدل الإستروجين يعرض المرأة إلى أخطار عديدة منها زيادة احتمالية الإصابة بتصلب الشرايين, أمراض القلب, وهن العظام وزيادة حدة المرض لدى المصابات بالسكري. ويؤكد الأطباء أن الكسل, التوتر, التدخين, تناول الكحوليات, المأكولات الدهنية والتوابل الكثيرة, جميعها تعجل بظهور الأعراض وتزيد من حدتها. وعلى المرأة أن تدرك بل وتطمئن إلى أن الأطباء قد يقدمون لها عقاقير تحتوي على هرمون الإستروجين الإحلالي البديل ERT وكذلك فيتامين E وهي خطوة توفر لها الوقاية من تلك الأخطار.

السمنة وسنوات العمر
هناك عوامل عديدة تلعب دورها وتؤدي إلى السمنة , أهمها الإفراط في تناول الطعام والذي يحترق لينتج طاقة تجاوز احتياجات الجسم وهو عامل مسئول عن ما يقارب 90% من حالات السمنة, وكل 3500 سعر حراري تزيد عن حاجة الجسم, تعني اختزان كيلو جرام واحد من الدهون تحت الجلد, الكسل والخمول يؤديان إلى السمنة, كما أن السمنة تؤدي إلى الكسل في متوالية وخيمة النتائج, الوراثة أيضا لها دورها المؤثر ووجود تاريخ عائلي للسمنة في الوالدين يعني احتمالية إصابة الأبناء بالسمنة وبمعدلات تتراوح بين 25-30%, وعلينا إدراك الفرق بين السمنة الوراثية والإفراط في تغذية الطفل في عامه الأول, والذي يؤدي إلى مضاعفة خلايا جسمه الدهنية بحدود 3 أضعاف العدد الطبيعي مما يجعل إصابته بالسمنة مستقبلا أمرا حتميا . أمراض الغدد الصماء قد تكون سببا للسمنة غير أن ذلك لا يمثل سوى 5% من الحالات .

النساء أكثر إصابة بالسمنة من الرجال, نظرا لأن احتياجاتهن من الطاقة تقل عن الرجال بما يتراوح بين 20-30 % من السعرات الحرارية اليومية وذلك للنقص النسبي في محتوى أجسامهن من العضلات وكذلك بتأثير هرمون الإستروجين خاصة في مرحلة البلوغ ومع تكرار الحمل. ومع تقدم العمر وقلة المجهود البدني للمرأة وعدم ممارسة الرياضة تزداد معدلات السمنة وزيادة الوزن لدى ما يقارب 30% من النساء على مستوى العالم و70% على مستوى معظم الدول العربية وبصورة عامة فإن جسم المرأة في العشرين يختزن حوالي 19% من وزنه في دهون, وتصل تلك النسبة إلى 32% في عمر الخمسين .

ترتبط السمنة بارتفاع معدل الدهون الضارة والكوليسترول بالدم, ارتفاع معدل السكر بالدم نتيجة مقاومة جدار الخلايا الدهنية لدخول الأنسولين والذي يزداد معدله بالدم ومما يزيد من الخلل في توازن الأنسولين تغير معدلات الإستروجين والبروجستيرون بدم المرأة في هذه المرحلة, أيضا ترتبط السمنة بارتفاع ضغط الدم, خطر الإصابة بأمراض القلب, وللسمنة علاقة مباشرة بزيادة معدلات الإصابة بأورام الثدي, الرحم والمبيضين والأمعاء الغليظة . إذن فعليك الآن مراجعة وزنك, ولو كنت تعانين من السمنة أو زيادة الوزن فمن الضروري مراجعة أخصائي التغذية لتعودي إلى عالم الرشاقة . وتذكري أيضا أن التدخين له علاقة وثيقة بالسمنة إضافة إلى مخاطره الأخرى .







آخر مواضيعي 0 مباراة الأهلي ووفاق سطيف الجزائري
0 دعاء يوم الجمعة
0 روسيا تسلم محطة تشيرنوبل النووية إلي أوكرانيا
0 دعاء آخر يوم في شعبان
0 فضل الصيام
رد مع اقتباس
قديم 05-09-2009, 10:44 AM رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
أحمد اسماعيل

الصورة الرمزية أحمد اسماعيل

إحصائية العضو







أحمد اسماعيل غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: خاص بالنساء

الحمل بتوأم
الدكتور داؤد إبراهيم الخطيب
أخصائي الأمراض النسائية والتناسلية والعقم وسرطان الثدي . أستاذ في كلية الطب


ما العوامل التي تؤدي إلى الحمل بتوأم؟
إن من أهم العوامل التي تساعد على الحمل بتوأم هو استعمال الأدوية والعقاقير المنشطة للمبايض , خاصة في مجالات العقم التي يتم فيها استعمال هذه الأدوية لتحريض المبايض على إنتاج أكثر من بويضة في الدورة الواحدة , وهناك أيضا عامل الوراثة حيث ثبت أن الفتيات يتوارثن القدرة على ولادة تواءم من أمهاتهن , حيث نجد بعض العائلات تكثر فيها ولادة التوأم , كما أن سن المرأة له دور أيضا حيث يكثر في النساء ما بين 35 - 39 سنة.

ما أنواع التوائم؟
أن التوائم نوعان , نوع ينتج عن تلقيح بويضتين مختلفتين في الدورة الشهرية نفسها وينتج عنها طفلان مختلفان في الجينات الوراثية وقد يكونان من الجنس ذاته أو من جنسين مختلفين (مثلا بنت وولد) , أما النوع الثاني فهوه ينتج عن تلقيح بويضة واحدة ثم تنقسم هذه البويضة إلى قسمين لتكون طفلين , وهذان الطفلان يكونان إما ولدين أو بنتين ويحملان الصفات الوراثية نفسها.

ما المشاكل الصحية المتعلقة بحمل التوأم؟
أن المشاكل الصحية للأم والأجنة في حالة الحمل بتوأم أكثر من المشاكل التي تعاني منها الأم بالحمل العادي , تعاني الأم الحامل بتوأم من ازدياد في ضربات القلب وازدياد ضخ القلب , وتعاني أيضا من الدوالي وأورام القدمين والبواسير أكثر من الحامل بطفل واحد , كما تزيد حالات التقيؤ في الشهور الأولى من الحمل لدرجة تحتاج فيها الحامل لمراجعة الطبيب بصفة مستمرة لفقدها السوائل واحتياجاتها إلى مغذ لتعويض النقص في المواد الأساسية في الجسم لكثرة التقيؤ , ويعتبر فقر الدم أو الأنيميا من أهم المشاكل الصحية التي تواجه الحامل بتوأم حيث تتعرض إلى فقر الدم الناتج من نقص الحديد في جسمها لذا يعتبر تداول أقراص الحديد والفيتامينات من الأمور الأساسية للمرأة الحامل بتوأم.

كيف يتم تشخيص الحمل بتوأم؟
قبل سنوات كان تشخيص الحمل بتوأم من الأمور الصعبة للطبيب وكأن كثير من السيدات يكتشفن أنهن حوامل بطفلين أو أكثر فقط في حالة الولادة , وعندما يتم توليد الطفل الأول تكتشف أن هناك طفلا أخر مازال في الرحم , ولكن هذه الأيام ومع تقدم العلم وظهور جهاز السونار أصبح تشخيص التوأم من الأمور السهلة في مجال طب النساء والولادة , كما أن ازدياد حجم الرحم وكثرة التقيؤ في الشهور الأولى من الأمور التشخيصية الأولية للحمل بتوأم.

ما المشاكل الصحية التي يعاني منها الأجنة في الحمل بتوأم؟
يتعرض الجنين (سواء جنين أو أكثر) لمشاكل صحية قد تؤدي إلى وفاة التوأم أو أحدهما , أن الإجهاض في الشهور الأولى والشهور الوسطى من الحمل يكثر مع التوأم أكثر بكثير من الحمل الفردي , كما أن التشوهات الخلقية تكون مصاحبة للحمل التوأمي أكثر من الحمل الفردي , والنزيف المهبلي عند الأم يكثر أيضا في الحمل التوأم , والولادة المبكرة أي قبل الشهر التاسع يصاحب تقريبا 44% من الحمل التوأمي في حين انه موجود 6% في الحمل الفردي , ولعل أكثر مسببات وفيات الأطفال التوأم هو الولادة المبكرة حيث تتم الولادة في وقت لا تكون رئة الطفل جاهزة للتنفس الطبيعي كأي طفل يتم ولادته في الشهر التاسع , ومن المؤسف أن الراحة التامة وعدم الحركة الزائدة للأم واستعمال أدوية توقيف الطلق لا تعطي النتائج الإيجابية في منع الولادة المبكرة للتوأم , وفي بعض حالات التوأم الناتجة عن بويضة واحدة حيث تكون الأوعية في المشيمتين مختلطة يحدث ما يسمى بانتقال الدم من جنين إلى أخر , في هذه الحالة نجد أن أحد الأجنة يكبر في الحجم وينتفخ وتكثر السوائل في جسده لكثرة انتقال الدم إليه من الجنين الأخر في حين نجد أن الجنين الأخر يعاني من نقصان الوزن ونقص الدم الواصل إليه , وفي هذه الحالة يصاب الجنين الأول بفشل وقصور في عمل القلب بنتيجة كثرة الدم الواصل إليه مما يهدد حياته داخل بطن الأم , وأيضا يصاب الجنين الثاني بفقر دم حاد من جراء نقصان الدم الواصل إليه وأيضا هذا يسبب تهديدا لحياته في بطن أمه , لكن دائما ينصح أطباء النساء والولادة الأمهات الحوامل بتوأم بالمراجعة الدورية كل أسبوعين في الشهور الأولى وكل أسبوع تقريبا في الشهور الأخيرة لمتابعة صحة الأم والأجنة وتفادي وقوع هذه المشاكل الصحية.

كيف تتم ولادة التوأم؟
أن ولادة التوأم يجب أن تتم دائما في مستشفى مجهزة بكل الوسائل والأجهزة الكفيلة بإنقاذ الأم والجنين خلال أي عارض صحي مفاجئ , أن تقريبا 70% من التوائم يكون الطفل الأول متقدما في الحوض برأسه و40% من التوائم يولدون عن طريق الرأس وليست المقعدة وفي حالات خاصة جدا يحتاج الأمر إلي إجراء عملية قيصرية قبل الدخول في الولادة , وذلك إما لاستلقاء الجنين الأول بالعرض أو لوجود المشيمة في الجزء السفلي من الرحم أو لوجود أكثر من جنين (3 أجنة أو أكثر) أو لأسباب أخرى تؤثر على سهولة ولادة الجنين بصورة طبيعية.






آخر مواضيعي 0 مباراة الأهلي ووفاق سطيف الجزائري
0 دعاء يوم الجمعة
0 روسيا تسلم محطة تشيرنوبل النووية إلي أوكرانيا
0 دعاء آخر يوم في شعبان
0 فضل الصيام
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر

أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:35 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by

شبكة صدفة

↑ Grab this Headline Animator