العودة   شبكة صدفة > المنتديات الادبية > القصص والروايات

القصص والروايات قصص و روايات يختص بالقصص بشتى أنواعها : قصص حب غرامية، قصص واقعية , قصص خيالية , قصص حزينة , قصص غريبة , قصص تائبين , قصص رومانسية , قصص دينية , قصص خليجية طويلة ,روايات و حكايات شعبية, حكايا و قصص شعبية , الادب الشعبي, قصص مغامرات اكشن واقعية, قصص الانبياء, قصص قصيرة حقيقية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 04-17-2011, 12:29 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي العواطف الإيجابية وتدفق المشاعر



التدفق الشعوري ..!


الطفل :
أماه الجذع الذي في سطح آل فلان لا أراه ؟
الأم :
يا بني ليس ذاك جذعا .. ذاك ( منصور ) كان دآيماً يصلي .. قد مات

أما ابن الزبير فتقول و الدته :
أنها دخلت عليه بيته , فسقطت (حيه) على إبنه هاشم
فصاحوا الحية .. الحية .. فرموها
و هو لم يلتفت إليهم
ما هو ذلك الشعور الذي أفقد منصور و ابن الزبير الإحساس بما حوله بل حتى عن فلذة كبده ؟!
أما الثالث
يسألونه عن عدم سهوه فيقول:
هيهات .. مناجاة الحبيب تستغرق الإحساس
عن ماذا يتحدث هؤلاء ؟!..
( الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ )


يقول د.ياسر عبد الكريم بكار في( القرار في يديك )
و هو يحاول أن ينقل لنا التحليل النفسي الدقيق للخشوع متسائلا :
(هل أكرمك الله يوما بحضور ليلة ختم القرآن في الحرم المكي؟!
كنت أتأمل هذه الآلاف المؤلفة .. التي نسيت ما حولها..
نسيت كل همومها ومشاغلها.. نسيت تعب السفر الشاق إلى مكة
و هي تصطف منغمسة في التذلل بين يدي الله و هي تردد
( آآآآآمين )
مؤمنة على دعاء الشيخ السديس ـ حفظه الله ـ
تلك اللحظات تمثل أرقى لحظات السمو الإنساني و منتهى النعيم الدنيوي الذي يمكن أن تتذوق حلاوته)
و يواصل د.ياسر حديثه فيقول :
(من عاش هذه اللحظات فقد شهد واحدة من الحالات النفسية المدهشة
و التي درسها علماء النفس بإهتمام و أطلقوا عليها حالة (التدفق flow) )
ما رأيكم بهذا المصطلح ؟!
( التدفق)
هل تتلمسون عذوبته و صدقه؟!

( التدفق الشعوري Flow ) :
هي حالة من نسيان الذات والغرق في عمل يملك كل إنتباه المرء وحواسه
حتى يكاد لا يشعر بالعالم الخارجي من حوله، وتدعمه تدفق من العواطف الإيجابية مليئة بالطاقة والحيوية
تعمل جميعها على صرف انتباهه تجاه العمل الذي يقوم به.
يكتنف الإنسان في هذه اللحظات شعور بتوقف الزمن، وإحساس داخلي بالبهجة،
وقدرة خارقة على التركيز والمهارة في الأداء، وتحول الصعب إلى أمر يسير.
ويغيب عنه الإهتمام بالكيفية التي يُؤدي بها العمل أو التفكير في النجاح أو الفشل
لأن مشاعر السرور والبهجة بالعمل نفسه هي فقط التي تحركه وتحفزه .

و
اسمع كيف تصفها إحدى لاعبات رياضة التزلج :
لا أتذكر شيئاً من تلك اللحظة، إلا أنني كنت مغمورة بشعور من الإسترخاء، شعرت وكأنني شلال يتدفق.

يعيش مثل هذه الحالة العلماء أثناء قيامهم بتجربة ملهمة ،
والرياضيون في أحلك المنافسات،
والفنانون أثناء قيامهم بعمل مبدع،
والخطباء في أصعب المواقف وغيرهم.

أحد أهم العلماء الذين انشغلوا بدراسة (
التدفق الشعوري ) هو عالم النفس ميهالي.
درس هذا العالم ظاهرة
التدفق ووصل إلى أن الدخول فيها يحتاج إلى المتطلبات الآتية:

* حب العمل الذي ستقدم عليه :
والشعور بالبهجة العارمة والحماس المتقد أثناء القيام به.
إذ لا يمكن أن تصل إلى مرحلة
التدفق الشعوري أثناء أداء عمل لا تحبه ولا تعشقه.
فالبداية إذن في خلق الإهتمام، والرغبة الجامعة في أداء العمل، والإستمتاع به.
وسيساعدك في ذلك أن تسأل نفسك: ما هو العمل الذي تود أن تجد نفسك منغمساً فيه وتتمنى أن لا ينتهي ؟
في دراسة لـ (200) من الرسامين بعد 18 سنة من تخرجهم من كلية الفنون
تقرر أن الفنانين الذي تذوقوا واستمتعوا ببهجة الرسم ذاتها هم الذين أصبحوا فيما بعد رسامين جادين لهم ووزنهم.
أما هؤلاء الذين كان دافعهم في الإلتحاق بكلية الفنون، تحقيق الشهرة والثروة فقد انسحب معظمهم من مجال الفن بعد تخرجهم.
ولذا تنتهي الدراسة إلى أن: ( يجب أن يكون هدف الرسامين هو الرسم ولا شيء آخر ).

* تركيز الإنتباه الحاد :
على العمل الجاري وفي اللحظة الحالية وليس على الماضي ( أخطاء ) أو على المستقبل ( مكاسب ).
فالتركيز العالي هو جوهر التدفق. وهذه الخطوة تتطلب قدراً من الجهد،
لكن ما إن يصل المرء إلى مرحلة
التدفق حتى تنطلق قوة دفع ذاتية
تؤدي إلى القيام بالعمل بكل هدوء ودون جهد عصبي يذكر.
كيف نصل إلى التركيز الحاد ؟
يمكن أن نتعلم ذلك من كبار الرياضيين. فقبل أن تبدأ أي مباراة أو منافسة يخلو الرياضي بنفسه،
ويقوم بتمرين التنفس العميق حيث يوجه تركيزه على عضلات بطنه وهي تقوم بإدخال الهواء وإخراجه،
والتأكد من جريان الأوكسجين في كل عضلة. بعد الإسترخاء وإستجماع التركيز،
يبدأ بممارسة تمرين التصور البصري حيث يبدأ في تصور المهارات والحركات والتكتيكات التي يتوجب عليه القيام بها أثناء اللعبة.
كما يصوب تركيزه نحو الهدف ( كرة التنس أو مرمى كرة السلة أو العمود الذي يجب أن يجتازه بالقفز.. إلخ )
ويبعد أي مؤثر قد يشتت ذهنه.

* الشعور بالتحدي :
فالأعمال السهلة تبعث فينا الملل، والأعمال شديدة الصعوبة أو التي نجهل كيف تؤدي تسبب لنا القلق والإرتباك.
بينما الأعمال التي تتجاوز حدود قدرتنا وتشكل تحديا معقولاً قد تكون هي الأنسب كعامل مساعد للوصول إلى حالة التدفق.
ولذا يُنصح بتقسيم المشروعات الضخمة إلى أعمال جزئية صغيرة تساعد على قوة التركيز
وبالتالي الوصول إلى مرحلة
التدفق وقمة الأداء.

في الختام ..!
بعد قراءتي لأدبيات هذه المهارة سألت نفسي : كم نعيش هذا الشعور خلال اليوم؟.
هل يمكن أن نعيد التفكير في الأعمال الروتينية التي نقوم بها كل يوم
(العمل الوظيفي، الدراسة الجامعية، الصلوات الخمس،..)
ونحولها إلى أعمال تُؤدي ونحن في حالة
التدفق الشعوري؟ أمر يستحق التجربة..!

"

و الآن هل عرفتم ما لذي شغل ابن الزبير عن فلذة كبده ؟! إنه الخشوع الحق
و ماذا كان يرمي إليه ـ عامر بن عبد قيس ـ حينما قال :
مناجاة الحبيب تستغرق الإحساس ؟!! هو أن تكون مغمور بشعور من الاسترخاء
أن تشعر كأنك شلال ( يتدفق )
م0ن






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 04-17-2011, 02:54 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
طارق سرور

الصورة الرمزية طارق سرور

إحصائية العضو







طارق سرور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: العواطف الإيجابية وتدفق المشاعر

طرح رائع وقيم ومعلومات وقصص فيها العبر

شكرى وتقديرى اختى نوووور







آخر مواضيعي 0 خوف
0 اسرار
0 اللهم اجعلنا من المحسنين
0 اعرف مين هى مصر
0 البقلة
رد مع اقتباس
قديم 04-17-2011, 03:50 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
marmer

الصورة الرمزية marmer

إحصائية العضو








marmer غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: العواطف الإيجابية وتدفق المشاعر

طرح هام

حبيبتى


تسلمى

نور







آخر مواضيعي 0 حلمي لأيامي الجايه
0 صفات الله الواحد
0 عيش بروح متفائله ونفس مؤمنه
0 إبتهال قصدت باب الرجا
0 كونى انثي
رد مع اقتباس
قديم 04-20-2011, 10:51 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: العواطف الإيجابية وتدفق المشاعر

نورت طارق
ديما حضورك يسعدنى
كل الشكر لك







آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 04-21-2011, 01:24 AM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
JANA

الصورة الرمزية JANA

إحصائية العضو








JANA غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: العواطف الإيجابية وتدفق المشاعر

تسلمى نور







آخر مواضيعي 0 الالاف يتظاهرون احتجاجا على مقتل بن لادن بمصر
0 محاوله لفهم المحجوب..والبرادعى..والمحافظ المشاغب
0 الحكم فى قضية حبيب العادلى
0 أكتب عنك
0 مستحيل
رد مع اقتباس
قديم 04-21-2011, 02:41 PM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
أحمد اسماعيل

الصورة الرمزية أحمد اسماعيل

إحصائية العضو







أحمد اسماعيل غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: العواطف الإيجابية وتدفق المشاعر

نووور



يسلمووا على الطرح المميز

اسعدك الله وكتب لك السلامة

دعواتى لك بالصحة والعافية







آخر مواضيعي 0 مباراة الأهلي ووفاق سطيف الجزائري
0 دعاء يوم الجمعة
0 روسيا تسلم محطة تشيرنوبل النووية إلي أوكرانيا
0 دعاء آخر يوم في شعبان
0 فضل الصيام
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:40 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by

شبكة صدفة

↑ Grab this Headline Animator