...أحبك ....
.... وكيف لا أفعل وأنت بقلبي....
.... ووجداني سكنت....
.... وعلى حدود أفكاري جلست....
....واتخذت صدري وسادة واسترحت....
...وأيقضت قلبا خشيت أن أوقضه....
...والتقطت من على دفاتري قلما واتخذت من دمي حبرا ومن صدري ورقه...
...وكتبت انا هنا ملك له......وداك عرشي...
...فقلت يامليك قلبي...
...ذلك وطن دمرته الأيام...فارحل ولا تصر...
...فقلت ياقلبي اما تذكر عذابي بين سهر... واشتياق...
...أجاب القلب...
..حسنا ولكن أجبني ..... أتحبه؟؟؟
...بالله فلتجيبني...
...ووقفت صامتتة...حائرة...
...وسألت نفسي..أأحبه؟؟أقول أم أخبي؟؟
..نعم أحبه .. نعم أحبه ياقلبي...
...ولكني أخاف... وكيف لا يخاف مثلي؟...
..قال قلبي لاتخف...
...ألا ترى أن في صوته برائه...
...لا تخف ... قلت قلبي تأنى...
...قال لا .... لا .... مات التأني...
...قلت أن الحب نار... قلت نار الشتاء دفئي...
... قلت ففعل ماشئت ياقلبي...
... فأني يئست منك ... واني لله سلمت أمري...
... وأنت ياسيدي ... يامن بيديك الأن شعري...
...أقرأه جيدا...
...أنني أودعت في الكلمات سري...
...أقولها لك وبأعلى صوتي...
...أنني أمرأه.. بالحب أحيا..
...أنني قلب..النبض يهوى ... والأخلاص دمي...
... وأخيرا لا أملك ألا ان اقول لك بأني أحبك ان بقيت أو رحلت...
راق لى