العودة   شبكة صدفة > المنتديات الادبية > القصص والروايات

القصص والروايات قصص و روايات يختص بالقصص بشتى أنواعها : قصص حب غرامية، قصص واقعية , قصص خيالية , قصص حزينة , قصص غريبة , قصص تائبين , قصص رومانسية , قصص دينية , قصص خليجية طويلة ,روايات و حكايات شعبية, حكايا و قصص شعبية , الادب الشعبي, قصص مغامرات اكشن واقعية, قصص الانبياء, قصص قصيرة حقيقية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 06-30-2011, 03:09 AM رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
marmer

الصورة الرمزية marmer

إحصائية العضو








marmer غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: علم تصنيف الشخصيات

الشخصيه الرابعه والاخيره فى تصنيف مجموعه الحرفين

المؤدى (ESFP)


[IMG]http://www.abuharoon.com/wp-*******/uploads/2009/03/perf_large.jpg[/IMG]


صاحب هذه الشخصية يتميز بالصفات التالية:


  • إنبساطي وإجتماعي في تعامله مع الناس.

  • يعتمد على حواسه الخمس لتلقي المعلومات.

  • يستخدم عاطفة في إتخاذ قراراته.

  • ومتساهل في أداء عمله.


نظرة شاملة على صفات هذه الشخصية:



المؤدي حالته الرئيسية خارجية، ومن خلالها يتعامل مع
الأمور ويعالجها باستخدام حواسه الخمس أو بالظاهر الملموس. أما الحالة الثانوية هي
داخلية حيث يتعامل مع الأمور وفقاً لشعوره حولها أو كيفية اندماجها مع نظام القيم
الخاص به. يعيش المؤدي في عالم من الإحتمالات حول الناس. يحب الناس والخبرات
الجديدة. وهو مفعم بالمرح والحيوية، ويحب أن يكون مركز الأنظار. يعيش المؤدي للحظته
ويستمتع بالإثارة والأحداث التي تمر عليه في حياته.

يمتلك المؤدي شخصية قوية جداً، وغالباً ما يجد نفسه
في موقع حل المشاكل بين الأفراد في محيطه. ولأنه يستخدم عاطفته في اتخاذ القرارات،
فعادة ما يكون متعاطفاً مع مشاعر الناس وراحتهم وسعادتهم. وهو إنسان حنون وكريم.
يمتلك المؤدي قدرة عالية على فهم احاسيس الناس، ستساعده على معرفة ما يضايق شخصاً
ما قبل أن يلاحظه أي شخص آخر، وسيستجيب لذلك الشخص بحنان وسيقترح عليه حل مشكلته.
قد لا يكون المؤدي أفضل من يعطى النصائح، كونه لا يحب النظريات ولا التخطيط
المستقبلي، ولكنه حتماً أفضل من يعطي الرعاية والإهتمام.

بكل تأكيد المؤدي إنسان عفوي ومتفائل. يحب الإستمتاع
بحياته. إذا لم يطور المؤدي جانب التفكير العقلاني في شخصيته، فإنه سيصبح لا يبحث
إلا عن ملذاته اللحظية، وسيركز على الإشباع الفوري لحاجاته عوضاً عن التركيز على
واجباته وإلتزاماته. كما قد يعني ذلك عن تفكيره في عواقب أفعاله حينما يقدم
عليها.

للمؤدي العالم كله عبارة عن مسرح كبير. يحب أن يكون
محط الأنظار، وأن يؤدي العروض للناس. من فترة لأخرى يقوم المؤدي بأداء عرض ليرفه عن
الناس ويجعلهم سعداء. يحب المؤدي تنشيط حواس الناس، وهو بارع جداً في ذلك. لا يحب
شيء أكثر من أن تكون الحياة عبارة عن إحتفالات متواصلة، ويكون هو فيها المستضيف
والمقدم لها.

المؤدي يحب الناس، والناس يبادلونه هذا الشعور. أعظم
ملكة أعطيت للمؤدي هو أنه متقبل من كافة أصناف الناس. هو متفائل ومتحمس وفريد من
نوعه مثل معظم الناس. المؤدي حنون بصدق وكريم مع أصدقاءه. وعلى الرغم من ذلك، عندما
يخطئ شخص ما على المؤدي، فإن المؤدي سيحكم عليه ويكون عنيداً وقوياً في حكمه. وهو
قادر على أن يكره وبشدة في تلك الحالة.

عندما يكون المؤدي تحت الضغوط فإنه يشعر بالإرتباك
وتطارده الأفكار والإحتمالات السلبية. وكما هو حال أي شخص متفائل، يحاول التخلص من
هذه الأفكار والإحتمالات السلبية بسرعة. وفي محاولته لطرد هذه الأفكار، يأتي المؤدي
بجملة أو فكرة بسيطة تشرح وتوضح المشكلة. قد لا تكون هذه الجملة في الواقع تمس
المشكلة صراحة، ولكنها تساعد المؤدي على تخطي تلك الأفكار السلبية.

من المرجح أن يكون المؤدي شخص عملي جداً، على الرغم
من أنه يكره النظام والروتين. يفضل أن يسير مع التيار، ويثق في قدرته على الإرتجال
في أي حالة تتعرض له. يتعلم أفضل بالمباشرة والعمل أكثر من قراءة كتابة أو الإستماع
لشرح نظرية. ولا يشعر بالراحة مع النظريات البحته. وإذا لم يطور المؤدي جانب
التفكير والحدس في شخصيته، سيميل للتهرب من التعامل مع الحالات التي تتطلب الكثير
من التفكير والتنظير، أو المعقدة والغامضة. لهذا السبب، قد يجد المؤدي صعوبة في
الدراسة في المدرسة. على الجانب الآخر، سيتعلم المؤدي بشكل سريع وجيد حين يكون ذلك
بطريقة تتطلب منه التفاعل مع الآخرين، أو عندما يتم تعليمه بالتطبيق.

المؤدي يمتلك حس متطور جداً للفن والجمال، وشعور جيد
بالمساحات والأعمال. إذا سمحت له الظروف فإنه سيمتلك الكثير من الأعمال الفنية
الجميلة، وسيقوم بتأثيث منزله بشكل رائع ومبتكر. بشكل عام، يكن المؤدي عظيم التقدير
للمجسمات الفنية، وأيضاً للأشياء الأخرى في الحياة كالطعام أو الشراب اللذيذ.

المؤدي عنصر بناء في فريق العمل. ليس من المحتمل أن
يحدث مشاكل أو يثير ضجة، بل من المرجح أن يوفر بيئة عمل ممتعة لجميع الفريق تساعدهم
على إنجاز المهمة. يتفوق المؤدي عندما يتطلب منه عمله أن يستخدم مهارات التعامل مع
الناس، وأيضاً عندما يطلب منه أن يحول الأفكار إلى نظام عمل. ولأنه نشيط ومتحمس،
سيفضل أن يعمل في مراكز تحتوي على الكثير من التنوع بالإضافة إلى حاجتها إلى
استخدام مهارات التواصل مع الناس.

يحب المؤدي أن يشعر بأنه يمتلك روابط قوية مع الناس،
وبخلاف معظم اصناف الشخصيات يحب المؤدي التواصل مع الحيوانات الأليفة والأطفال
الصغار. ومن المرجح أيضاً أن يقدر جمال الطبيعة كذلك.

المؤدي يعشق الحياة، ويعرف كيف يستمع بها. أيضاً
سيسعد بأن يقود الناس لذات السعادة. المؤدي مرن، سريع التكيف مع البيئة، يهتم
كثيراً بالناس، وغالباً ما يكون طيب القلب. لديه ملكة خاصة بالإستمتاع بالحياة،
ولكن يجب عليه التنبه للمشاكل التي قد تأتي في المستقبل فهو يعيش للحظته فقط.



نقاط القوة لهذه الشخصية:




  • متحمس، يحب الإستمتاع بوقته، وبإمكانه جعل أي شيء ممتعاً للآخرين.

  • ذكي، سريع البديهة، مباشر، ومحبوب من الكل. الناس ينجذبون له رغماً عنهم.

  • متواضع وحساس.

  • عملي، ويمكنه القيام بالإلتزامات اليومية.

  • فنان ومبدع، من المرجح أن يكون منزله جذاب.

  • مرن ومتنوع، يحب ان يسير مع التيار.

  • يستفيد من كل لحظة تمر عليه.

  • كريم وطيب القلب.


نقاط الضعف:



  • غير جاد ومتهور خصوصاً مع المال.

  • قد يميل لأن يكون مادياً.

  • يكره الإنتقادات بحد كبير، ويأخذها بشكل شخصي.

  • من المرجح أن يتهرب من الخلافات بدل مواجهتها.

  • يعيش يومه فقط، قد يواجه مشكلة في الإلتزامات والإعمال الطويلة الأمد.

  • لا يولي إهتماماً بإحتياجاته الخاصة.

  • يميل لإهمال صحته.

  • متولع بالأشياء الجديدة، قد يصعب عليه إكمال ما بدأه.


الشخصية كزوج/زوجة:


المؤدي يعبر ويتعامل مع علاقته الزوجية بقوة كما هو تعامله مع بقية أنشطة حياته.
يحب أن يعيش جو الحب، وأن يستفيد من كل لحظة. ولكنه يعيش حياته يوماً بيوم، وقد لا
يشعر بالراحة للتخطيط للمستقبل أو أن يضع خططاً طويلة الأمد. ولذلك قد يجد مشكلة في
الإلتزام بمتطلبات الزواج في البداية.
قد تكون مشكلة الإرتباط والإلتزام بالعلاقة أحد أكبر مشاكل المؤدي. ولكن العديد
من المؤدين يتغلبون على هذه المشكلة عندما يتعرفون على وجودها ويواجهونها، وعندها
يلتزم المؤدي بعلاقة زوجية تمتد لطول العمر. على النقيض من ذلك، المؤدي الذي لم
يتعرف بوجود هذه المشكلة لديه، قد لا يتوفق بالزواج ويعيش حياته عازباً مقنعاً نفسه
أن هذه هي الطريقة الصحيحة لحياته.
المؤدي في حالات يكون مادياً، ويغرق في التفكير عما يفكر الناس عنه. ينبغي على
المؤدي أن يتنبه لذلك، كي لا يؤدي إلى إفساد علاقته كون بعض أصناف الشخصيات لا
يستطيعون التعبير عن أفكارهم حول المؤدي بوضوح وسهولة.
لا يتعامل المؤدي مع النزاعات والخلافات بشكل جيد. فهو يأخذ الخلافات بشكل شخصي
للغاية، وينظر لها على أنها إتهام لذاته. ردود فعله حيال الخلاف قد تكون بصيغة
عبارات أو ألفاظ جارحة لزوجه، وسيتمنى المؤدي سحبها والتراجع عنها لاحقاً. من أفضل
ما قد يؤديه المؤدي لنفسه لو نظر للنقد بأنه بناء وأن المقصد منه تحسين العلاقة،
وليس العكس. إذا تمكن من الإستماع للنقد دون أن يشعر بأنه تهديد شخصي له، فإنه
سيكون قد قطع شوطاً كبيراً نحو تحسين العلاقة وصحتها.
المؤدي صريح وواضح عندما يتواصل مع زوجه. يقول الأشياء بشكل مباشر، مفاجئ للبعض،
ومن غير قصد قاسي في بعض الأحيان. وكذلك يحب أن يكون تواصل زوجه معه، بشكل صريح
وواضح. يكره المؤدي النظريات والتجريد، وكثيراً ما يسيء فهم الرسالة إن لم تكن
واقعية وواضحة. المناقشة في الماضي أو المستقبل ليست مما يفضل المؤدي الحديث فيه،
وفي الواقع سيؤجل المؤدي النظر في أي عبارة تحمل صغية المستقبل. عندما يكتشف أن
النقاش لا يدور حول موضوع يتعلق بالوقت الحاضر، سيفقد الإهتمام بالموضوع
والنقاش.
بشكل عام المؤدي شخصية حنونة، كريمة ومعطاءة للناس، مع القليل جداً من الطلبات
والإحتياجات من زوجه. هو يرغب بالسعادة فقط، وأن يحضر السعادة لحياة الناس. المؤدي
نشيط ومحبوب من الجميع، والذي سيغرق العلاقة الزوجية بالعلاقات الإجتماعية،
والخبرات والمغامرات التي ستعطي للحياة الزوجية طعماً آخراً.

على الرغم من أن أي علاقة بين أشخاص من التصنيفات
ال16 قد تكون ناجحة، إلا أن الشريك أو الزوج الطبيعي للمؤدي هو: المفتش (ISTJ) أو
المدافع (ISFJ).


الشخصية كوالد/والده:


السير وفق التيار، وحب الإستمتاع بالوقت صفتان للمؤدي ستمتد لتمس حياة أبناءه.
المؤدي أب أو أم حنون ومحب ويعطي الكثير من الرعاية لأبناءه.
المؤدي لن يجد صعوبة في التعبير عن الحب والعطف لأبناءه، ولكنه قد يواجه مشكلة
في وضع الأنظمة وتهيئة بيئة منظمة لهم، وقد يعتمد كثيراً على زوجه في هذه العملية.
بشكل عام، يرى المؤدي أن كثرة الأنظمة في حياة الأشخاص ليست بالشيء الصحي، ولذلك في
الغالب لن يقوم المؤدي بفرض الأنظمة أو معاقبة أبناءه. إذا كان هذا ظاهراً في
المؤدي ولم يحاول تعديله، وكذلك لم يعوض زوج المؤدي ذلك الغياب، فإن ذلك سيؤدي
ولابد إلى مشكلة في العائلة. فالأطفال يحتاجون لمن يفرض النظام عليهم ويربيهم ويبين
لهم الصواب من الخطأ.
المؤدي عملي ومهتم في احتياجاته اليومية، وعادة ما يكون جيداً في توفير الرعاية
والعناية اليومية بالأبناء. وعلى الرغم من نهج المؤدي في الحياة الذي غالباً ما
يكون نشطاً ومليئ بالأحداث المثيرة، إلا أنه جيد جداً في التعامل مع عدة أمور في
ذات الوقت، مما يعني قدرته على العناية بالأطفال حتى في العائلة الكبيرة.
يجد المؤدي صعوبة في التعامل مع مهمة القيادة، مفضلاً أن يكون صديقاً للأبن على
أن يكون قائداً. ومع ذلك، يتوقع أن يعامله الأبناء بالإحترام والتقدير وأن يطيعوا
أوامره، وسيتولى دور القيادة والأبوة في بعض الأحيان. قد يكون هذا التغيير محبطاً
للأبناء الذين يتميزون بصفة “الصرامة”، كونهم لا يعرفون ما الذي يتوقعونه من الأب
المؤدي.
يتذكر الأبناء والدهم المؤدي بأنه كان محباً، عطوفاً، متفائلاً، والمحب لقضاء
أوقات ممتعة، على الرغم من أنه كان مشتتاً في بعض الأحيان.


الشخصية كصديق:


المؤدي حماسي ونشيط لحد كبير. وغالباً ما يكون محبوباً من قبل الكثير، وذلك لأن
الناس بطبيعتهم يجذبون للمؤدي دون أي مجهود منه. يحصل المؤدي على الفرحة والمتعة من
خلال المغامرات والأحداث التي تمر عليه في حياته، ولا شيء يدخل الفرحة على قلبه
كأخذه لحشد من الناس معه في جو إحدى المغامرات أو تلك الأحداث. يحاول المؤدي تحويل
كل يوم يمر عليه إلى إحتفال، وغالباً ما ينجح في تحقيق ذلك.
يقدر الناس المؤدي على قدرته لخلق جو جميل من أية لحظة، وعطفه وإهتمامه الصادق
بالناس. المؤدي يتوافق مع كافة أصناف الشخصيات من الناس، إلا أنه لا يهتم بالناس
الذين يجدهم مملين، أو الذين يتحدثون مع المؤدي على مستوى تفكيري أو حدسي/خيالي
عال. بعض الناس لا يعجبهم أسلوب الإستمتاع الدائم بالحياة الخاص بالمؤدي، فهم يرونه
غير مبالي. آخرون لا تعجبهم صراحة ومباشرة المؤدي في الحديث، ويرونها فضاضة. المؤدي
في الغالب سيستمع بقضاء وقته مع “الإنبساطين” “العاطفيين”، على أنه سيحتفظ بمكان
خاص في قلبه للناس من أي تصنيف آخر.


الشخصية في العمل:


الصفات الرئيسية المؤدي في مكان العمل:


  • يعيش في الوقت الحاضر.

  • ولع ومتحفز بالخبرات والمغامرات الجديدة.

  • عملي وواقعي.

  • يهتم بالناس بصدق.

  • يعرف كيف يستمتع بوقته، وكيف يمتع الآخرين باوقاتهم.

  • مستقل وإقتصادي.

  • عفوي، نادراً ما يخطط للمستقبل.

  • يكره النظام والروتين.

  • يكره النظريات والشروحات الطويلة.

  • يمتلك رابط خاص مع الأطفال والحيوانات.

  • يمتلك حس متطور بجمال الأشياء.

  • متميز في قدرات تعامل مع الناس.


الأعمال التي تناسب الشخصية:



  • فنان، ممثل ومقدم.

  • ممثل مبيعات.

  • مستشار وعامل إجتماعي.

  • رعاية الأطفال.

  • مصمم أزياء.

  • مصمم ديكور منزلي.

  • مصور.


تطوير النفس:



لتطوير نفسك لو كان تصنيفك المؤدي:


  • تعرف على ماهو مهم لك. حدد أهدافك وما تريد تحقيقه في حياتك، تعرف على الأسباب
    التي تدعوك لهذا الإنجاز. وأجعل هذا الإنجاز دائماً نصب عينك.

  • تعرف على نقاط ضعفك، قوي نفسك ولا تختبئ خلفها.

  • حاول أن تكون متوازناً في علاقاتك العامة، علاقاتك الأسرية، وفي عملك.






آخر مواضيعي 0 حلمي لأيامي الجايه
0 صفات الله الواحد
0 عيش بروح متفائله ونفس مؤمنه
0 إبتهال قصدت باب الرجا
0 كونى انثي
رد مع اقتباس
قديم 06-30-2011, 03:10 AM رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
marmer

الصورة الرمزية marmer

إحصائية العضو








marmer غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: علم تصنيف الشخصيات

المجموعة الثانية مجموعة العقلاني



و يسمون المخطط
الإستراتيجي و يرمز لهم بــ ( Nt) أي يشتركون في أن من يكون له مكون ثاني حدسي N و
ثالث مفكر T يكون ضمن المجموعة





الصورة العامه :



1) يعشق العلم و التعلم و الأقتدار و
الإنجاز و الإمتياز


2) دائم البحث عن الطبيعة التي يعمل
بها الكون و الأشياء من حوله "كيف يعمل النظام "


3) لديه ميل للنظريات


4) يرى أن كل شيء نسبي و له ظروفة
الخاصة به


5) يثق أساسا بالمنطق و العقلانية و
التحليل العلمي للأمور


6) ناقد و شكاك بطبعة


7) يود أن يعقل الأمور كليا و يقيمها
و يفهمها حق التقييم و الفهم بعقله


تفكيرة في إختلاف الأشياء و
نظامها و تباينها و عملها


9) عاشق للإتقان و للدقه خصوصا في
تفكيره أو كلامه


10) لديه مهارة فطريه في التخطيط
الإستراتيجي طويل الأمد أو في إختراع الأشياء أو تصميمها أو تعريفها


11) الغالب على شكله الهدوء و البرود



12) يعشق الإستقلاليه بل و يرعاها في
نفسه و محيطه


13) يميل إلى عالم التكنلوجيا و
العلوم الأخرى المتشابهه


14) مكانه الطبيعي في عالم الهندسة و
صنع الإستراتيجيات سواء في العلوم الأخرى الإجتماعية و الفيزيائية


15) يحبون و يريدون التفاصيل و هم
يسألون كثيرا






من طرق التعامل معهم بشكل فعال :





أ- لا تفرض رأيك عليه


ب- قم بتحدي أفكارهم و فضولهم الفطري
و ركز على الصورة العامه للموضوع و أستخدم أسلوب القياس و التشبيه


ج- أعد و أكد على كلامك باستخدام
أفكار و أحتمالات أخرى و أكد على ثقتك به


د - لا تزعجة بالتفاصيل و دقائق الامور
الصغيرة الممله فهو يكرهها


هـ - تجنب العاطفة والحديث عن العواطف
و المشاعر و لا تشكرة بطريقة عاطفية بل بالتقدير و الإحترام


و - أحترم إحساسه المرهف بالأنصاف و
العداله و المنطقية


ز- توقع أن يكون مبدعا و مواهب متعدده
فهو يكرة النمط التقليدي للعمل و الروتين


ح- لديه رغبة شديدة في الإستقلاليه و
إدارة حياته بنفسه و لا تتدخل في حياته


ط - تجنب أن تكون كثير الإعتماد عليه
أو كثير الطلب منه


ك- قم بمناقشتة و الجدال معه ولا تخف
من ذلك فهو لا يأخذ الأمور بمنحى شخصي





17) لديه حاجات أساسيه إذا لم يستطيع
فعلها ستكون مشكله بالنسبه إليه :


1. أن ينجز و يحقق نتائج


2. أن يستخدم عبقريته و ذكائه


3. أن يستعرض كفائته و قدراته


4. عدم الفشل في مهامه أو جانب منها


5. إذا حس بالخوف إذا حاول إعادة
تجربة فشل فيها قبلا




18) يمارس حيله إذا لم تتوفر لديه
الحاجات الأساسيه :


حيله : الرجل الآلي "الروبوت


الغرض : أن يشغل تفكيرة بأمور أخرى
غير السبب الحقيقي لمشكلته أو يشتت انتباه الآخرين





مثال :

يفكر فى أولاد الجيران أكثر من أولادة
فهو يفكر في أشياء أخرى لكي يغطي على عدم كفائته في تحقيق هذا الإنجاز .





19) يرمز لهم بالبومة لأنها حكيمة و
باردة الطباع





وهم ...






القائد الملهم او المدير التنفيذي (ENTJ
منفتح ..حدسي .. مفكر .. حاسم





المبدع (ENTP)أستاذ فن الحوار و
المخاطبة
منبسط .. حدسي .. مفكر .. تلقائي




العالم سيد نفسه استاذ فن التفكير (INTJ)
متحفظ .. حدسي .. مفكر .. حاسم




المفكر (INTP)العبقري
متحفظ .. حدسي .. مفكر .. تلقائي






آخر مواضيعي 0 حلمي لأيامي الجايه
0 صفات الله الواحد
0 عيش بروح متفائله ونفس مؤمنه
0 إبتهال قصدت باب الرجا
0 كونى انثي
رد مع اقتباس
قديم 06-30-2011, 03:10 AM رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
marmer

الصورة الرمزية marmer

إحصائية العضو








marmer غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: علم تصنيف الشخصيات

لشخصيه الاولى فى تصنيف مجموعه العقلانين

رئيس الاركان او القائد الملهم او المنفذ (ENTJ)


[IMG]http://www.abuharoon.com/wp-*******/uploads/2009/01/time_proy.jpg[/IMG]


صاحب هذه الشخصية يتميز بالصفات التالية:


  • إجتماعي أو إنبساطي في تعامله مع الناس.

  • يعتمد على حدسه والحاسة السادسة لتلقي المعلومات.

  • يستخدم عقله في إتخاذ قراراته.

  • وحازم في أداء عمله.



نظرة شاملة على صفات هذه الشخصية:


في تعامله مع العالم الخارجي، المنفذ له حالتين. الحالة الأولى داخلية ومن
خلالها يستخدم المنفذ المنطق والعقل ليتعامل مع الأشياء. والآخر هو خارجي حيث يفاضل
بين الأشياء بإستخدام حدسه. المنفذ هو قائد بالفطرة، يعيش المنفذ حياته ويراها
مليئة بالإحتمالات والمسؤليات التي يتوجب ضبطها وإدارتها، ويرى نفسه المسؤول الأول
عن عن القيام بتلك المهمة. يميل رئيس الأركان للقيادة، ويخدمه على توليها بجودة
سرعة بديهته، سرعة فهمه للتعقيدات المتعلقة بها، وتعامله مع المعلومات التي يتلقها
بشكل غير شخصي وإصداره للأحكام طبقاً للمعطيات التي لديه دون أي تحيز أو ميول شخصية
أو عاطفية.

يشغل العمل أو الوظيفة أهمية كبيرة في حياة المنفذ، ويتمكن من الذوبان والإنسجام
بشكل سريع مع محيط عمله. في هذا المحيط يبحث المنفذ دائماً عن المشاكل ليوجد حلول
لها، وكون المنفذ لديه بعد نظر فإنه يتمكن من رؤية الصورة الكبيرة للمشكلة وإيجاد
حلول على المدى البعيد. غالباً ما ينجح المنفذ في مجال إدارة الأعمال، فقدراته
الطبيعة وكونه مدير بالطبيعة فإن طموحه لن يتوقف في السلم الإداري إلا في قمته. لا
مكان للخطأ في حياة المنفذ، وهو يكره بشكل كبير إنعدام الكفاءة. لا يتسامح المنفذ
مع من يكرر نفس الخطأ مرتين، وقد يكون قاسياً جداً في تعامله مع المخطئين، لأن لا
مكان للمشاعر عند إتخاذ القرارات لدى رئيس الأركان.

وكما هو حال معظم شخصيات التصنيف، قد يصعب على المنفذ فهم الأشياء بنفس الطريقة
التي يفهم بها الأفراد من التصنيفات الأخرى. ولكن المنفذ يختلف في كونه قليل الصبر
مع من حوله وآراءهم. لذلك يجب أن يتذكر المنفذ دائماً أهمية الإستماع ومحاولة فهم
وجهة نظر غيره. إن لم يفعل المنفذ ذلك فإنه سيكون دكتاتورياً، صارماً، وطاغية. وقد
تكون هذه مشكلة كبيرة في حالة إن كان المنفذ زوجاً أو والداً. غالباً ما يكون رئيس
الأركان ذو شخصية قوية، ستساعده كثيراً في تحقيق أحلامه، ولكنها قد تكون أيضاً
سبباً في غروره وتعظيمه لذاته مما قد يتسبب في تعقيدات يستحسن من المنفذ
تجنبها.

كون المنفذ حازم ولدية شخصية قوية، فإنه يتمكن من إتخاذ القرارات الحاسمة بسرعة،
ويقنع بها من حوله. لكن المنفذ الذي لم يطور حدسه، سيتخذ قرارات سريعة بتعجل دون
الحصول على توقعات صحيحة للنواتج التي ستحصل من المعطيات التي لديه. أما المنفذ
الذي لم الجانب التفكيري لديه فإنه لن يتمكن من إيجاد المنطق أو طريقة التصرف
الصحيحة، على ضوء حدسه وتوقعاته. قد يكون لديه تصور كامل للمشكلة ولكن لا توجد لديه
المهارة الكافية لحلها. أخيراً المنفذ الذي لم يطور نفسه في الجانب الحدسي
والتفكيري فإنه سيكون ديكتاتوري يعطي أوامر دون أسباب واضحه ومفهومة لغيره، ودون
أية مراعاة للناس الذين يتعلق بهم ذلك الأمر.


على الرغم من أن المنفذ ليس على تناغم مع مشاعر من حوله، يكن المنفذ مشاعر
عاطفية قد تكون قوية جداً أحيانا لبعض من حوله، ولكنه يخفيها كونه يرى المشاعر
والعاطفة ضعفاً في الشخصية. وكون المنفذ يتخذ قرارات بناءاً على العقل والمنطق فقط،
القرارات المتعلقة بمن يكن لهم مشاعر والتي يتخذها بناءاً على المنطق قد تتسبب
بضغوطات نفسية وعاطفية على المنفذ قد تكون خطيرة عليه جداً.

يحب المنفذ التحدث والنقاش مع الناس. فالمنفذ إجتماعي وإنبساطي في تعامله مع
الناس. ولا شيء يدعوا لإحترام شخص من وجهة نظر المنفذ من شخص يناقش ويحاول أن يقنع
المنفذ بوجهة نظرة التي تخالف المنفذ. قد يصعب على الآخرين إقناع المنفذ أن التغلب
عليه في مناظرة، مهما كانت درجة ثقتهم بأنفسهم، ولكن المنفذ سيحترم محاولتهم
وسيقدرها بشكل كبير جداً.

المنزل لدى المنفذ يجب أن يكون نظيفاً ومرتباً بشكل كبير. يولي المنفذ أهمية
كبيرة لأن يكون أبناءه متعلمين ومنظمين بشكل جداً عالي. أيضاً المنفذ يرغب بأن يكون
رئيساً في المنزل كحاله في مكان العمل، ولكن كون العمل يحتل المرتبة الأولى في حياة
المنفذ فإنه قد يواجه مشكلة في غيابه الدائم عن المنزل سواء جسدياً أو عقلياً. وعلى
الرغم من ذلك، فالمنفذ يحمل عقلاً ينظر للصورة الكبيرة، حازم في قراراته، ومبدع.
جميع هذه المعطيات تجعل منه لو حاول الموازنة بين حياته العملية والعائلية سيتمكن
من تحقيق أي هدف يضعه نصب عينه.






نقاط القوة لهذه الشخصية:




  • إهتمام كبير بأفكار الناس وطريقة تفكيرهم.

  • متحمس ونشيط.

  • يأخذ إلتزاماته بشكل جدي.

  • منصف ويهتم بأن يقوم بالعمل الصحيح.

  • جيد في تعامله مع المال.

  • صريح وغير مجامل.

  • لديه قدره على التحدث بطلاقة.

  • يشجع تطوير الذات والنفس في شتى مجالات الحياة.

  • يستطيع إنهاء علاقاته الشخصية دون التردد أو التراجع، متى ما آمن بصحة قراره.

  • قادر على تحويل الصراعات إلى دروس يتعلم منها.

  • يتقبل النقد.

  • توقعاته ومعاييره الذاتيه جداً عالية (قد تكون نقطة قوة وضعف في نفس الوقت).

  • قادر على فرض الإنضباط في محيطه.

  • عادة ما يكن مشاعر جياشة للخاصين من حوله.





نقاط الضعف:



  • توقعاته ومعاييره الذاتيه جداً عالية (قد تكون نقطة قوة وضعف في نفس الوقت).

  • حماسه للنقاشات والحوارات تجعله يبدو كمجادل، يناقش فقط ليثبت خطأ غيره.

  • يميل للتحدي والمواجهة.

  • يميل حين يحاور أن يتغلب على من يحاوره.

  • يجد صعوبة في الإستماع لغيره.

  • يميل لأن لا يتقبل الآراء والمواقف التي لا تتطابق مع وجهة نظرة الخاصة.

  • ليس في تناغم مع مشاعر غيره.

  • يجد صعوبه في التعبير عن عواطفه، وقد يرى ذلك من قلة الأدب.

  • قد يشعر غيره بالرهبة منه، لقوة شخصيته.

  • يميل لأن يكون مركزياً في الإدارة، أي لا يقسم ويوكل أناس بالمهام.

  • قاسي وغير متسامح مع الأخطاء.

  • يميل للسيطرة.

  • بطيء في الثناء، أو قد لايلاحظ حاجة الأخرين للثناء.

  • إذا لم يكن مرتاحاً، أو لم يطور نفسه بالشكل المناسب قد يخلق ذلك منه
    دكتاتورياً.

  • الميل لإتخاذ قرارات سريعة.

  • عندما يكون تحت ضغوطات كبيرة، قد يتسبب ذلك بإنفجار غضبه وفقدانه لأعصابه.





الشخصية كزوج/زوجة:


يكون المنفذ زوج متحمس ويأخذ واجباته الزوجية بشكل جدي. وكما هو حال المنفذ في
جميع مجالات حياته، هو يبحث في علاقته الزوجية عن القيادة والرئاسة. سيحب المنفذ
العلاقة ويحرص عليها إن رأى أنها تحفزه على التطور والتعلم. وإن حصل العكس، فإن
المنفذ قد يفكر في إنهاء العلاقة دون النظر للخلف، أو التحسر عليها. كون المنفذ جيد
جداً مع المال، ولديه قدرة قيادية، غالباً عائلته لن تواجه مشاكل مادية. سواء
صعوبات مادية في المعيشة أو مشاكل بين الزوجين بسبب توفير المال. لكن إدمانه للعمل
قد يكون مشكلة يصعب التعامل معها.

المنفذ غالباً يجد صعوبة في إكتشاف الحاجات العاطفية لمن هم حوله، هذا ينطبق على
زوجه. لكن المنفذ يستطيع إشباع الرغبات العاطفية لمن حوله لو أراد ذلك، ولكن ذلك
يتم بوعي المنفذ وليس نابعاً من طبيعته أو ردود فعله الشخصية. لذلك المنفذ الذي لا
يحاول خلق هذا الجو العاطفي لن يجد قرينه أي تجاوب أو عاطفة من المنفذ. والمنفذ
الذي يفعل ذلك سيجد حياته غير متوازنة، فلا أحاديث ولا عاطفة في تلك العلاقة.
وسرعان ما سيشعر المنفذ بالضجر منها وسينهيها.

على الرغم من أن أي علاقة بين أشخاص من التصنيفات ال16 قد تكون ناجحة، إلا أن
الشريك أو الزوج الطبيعي للمنفذ هو: المعماري (INTP) أو الحرفي (ISTP).






الشخصية كوالد/والده:


يأخذ المنفذ واجباته كأب أو أم بجدية، وكذلك يشعر بأن نقل قيمه وأهدافه لأبناه
واجب عليه. تعليم الأبناء يجب أن يكون بمستوى عالي، وبشكل مستمر، وغالباً ما يكون
المنفذ والد صارم لحد كبير، ويتوقع من أبناءه الكثير. يشجع المنفذ أبناءه على
التفكير بشكل مستقل، ويحاول نقل تجاربه لهم. ويتوقع أن يتبع أبناءه خطاه في الحياة
ويكونوا مثله. قوانين البيت التي يضعها المنفذ يجب أن يتقيد بها الأبناء بشكل حرفي،
ولا مجال للخطأ. ولو أخطأ أحد الأبناء أو قام بكسر أحد القوانين فإن الوالد المنفذ
قد يعاقبه بشكل قاسي جداً. ولذلك يحترم الأبناء الوالد المنفذ. في فترة مراهقة
الأبناء قد تحدث الكثير من المشاكل بين الأب المنفذ والأبن المراهق، بسبب عدم
إنصياع الأخير لقوانين وقواعد الأول. قد يكون من الجيد أن يفهم الوالد أن يحاول أن
يكون ليناً ومرناً في التعامل مع المراهق.

الوالد المنفذ الذي لم يطور جانب العاطفي لديه، سيكون والداً ديكتاتورياً من
النوع الذي يصدر الأمر ويتوقع التنفيذ دون النقاش. هذا النوع التعامل سيكون تأثيره
سيئاً على الأبناء على المدى الطويل، ولذلك يجب أن يتذكر الوالد دوماً أهمية إحساسه
بمشاعر الناس.

الآباء المنفذين الذين نجحوا في التغلب على المشاكل التي ترافق نوع شخصياتهم،
يشكلون أحد أفضل الوالدين. يتذكرهم أبناءهم ويبقون معهم على إتصال وعلى علاقة جيدة
جداً. غالباً ما يكون هؤلاء الأبناء على خطى والديهم ناجحين في المجال العملي وقد
يكونون رؤساء شركات.






الشخصية كصديق:


المنفذ شخصية نشيطة إجتماعياً، يتحمس للتعرف على أفكار ونظريات الناس. لا يعجب
المنفذ شيء كالمشاركة في نقاش علمي بناء مع أناس يشاركونه نفس التوجهات، أو لديهم
شيء جديد يود المنفذ تعلمه. يتحمس المنفذ للنقاش في المواضيع، وكونه شديد الصراحة
ولا يجامل في طرحه، قد يؤدي ذلك لوضع الطرف الآخر دائماً في وضعية الدفاع عن آراءه.
قد يبدوا ذلك للبعض هجوماً، ولكن في الحقيقة، المنفذ يحاول التعرف على الفكرة التي
يطرحها من يناقشه، وأيضاً فهم جميع الأفكار المتعلقة بالفكرة والتي يحملها الآخر.
المنفذ حين ينظر للفكرة هو لا ينظر للفكرة لوحدها بل يحاول أن يفهم لماذا يدعمها
الآخرون، مدى معرفة الآخرون بالموضوع، ودرجة إيمانهم بالفكرة التي يحملونها.

المنفذ يبحث عن الأصدقاء الذين يشاركونه نفس الإهتمامات، أو مصالح مشتركة. وهو
قليل الصبر مع الناس الذين يملكون أسلوب حياة أو وجهات نظر تختلف عن المنفذ. يميل
المنفذ للأشخاص ذوي الشخصيات المؤثرة والقوية، ويعجب بهم لحد كبير حتى وإن لم يتفق
معهم.






الشخصية في العمل:



الصفات الرئيسية للمنفذ في مكان العمل:


  • لديه قدره على تحويل النظريات إلى خطط.

  • يقدر المعرفة بشكل كبير.

  • صاحب نظرة مستقبلية.

  • قائد بطبيعته.

  • غير صبور مع قلة الكفاءة وعدم إتمام العمل.

  • يفضل إجراء الأعمال بشكل مرتب ومنظم.

  • لديه مهارة تحدث جيدة.

  • لا يحب الأعمال الروتينيه والأعمال التي تحوي خطوات العمل المفصلة.

  • واثق من نفسه.

  • حاسم.





الأعمال التي تناسب الشخصية:


  • رئيس إدارة شركة.

  • مؤسس شركة.

  • مستشمر.

  • مستشار في الحاسب الآلي.

  • محامي.

  • قاضي.

  • مدير أو مشرف على أعمال.

  • أستاذ جامعي أو مسؤول إداري.






تطوير النفس:



لتطوير نفسك لو كان تصنيفك منفذ:

  • تعرف على ماهو مهم لك. حدد أهدافك وما تريد تحقيقه في حياتك، تعرف على الأسباب
    التي تدعوك لهذا الإنجاز. وأجعل هذا الإنجاز دائماً نصب عينك.

  • تعرف على نقاط ضعفك، قوي نفسك ولا تختبئ خلفها.

  • حاول أن تكون متوازناً في علاقاتك العامة، علاقاتك الأسرية، وفي عملك






آخر مواضيعي 0 حلمي لأيامي الجايه
0 صفات الله الواحد
0 عيش بروح متفائله ونفس مؤمنه
0 إبتهال قصدت باب الرجا
0 كونى انثي
رد مع اقتباس
قديم 06-30-2011, 03:10 AM رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
marmer

الصورة الرمزية marmer

إحصائية العضو








marmer غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: علم تصنيف الشخصيات

الشخصيه الثانيه فى تصنيف مجموعه العقلانين

المبدع او الحالم او المخترع (ENTP)

[IMG]http://www.abuharoon.com/wp-*******/uploads/2009/02/dreamer1.jpg[/IMG]



صاحب هذه الشخصية يتميز بالصفات التالية:

  • إنبساطي في تعامله مع الناس.
  • يعتمد على حدسه والحاسة السادسة لتلقي المعلومات.
  • يستخدم عقله في إتخاذ قراراته.
  • ومتساهل في أداء عمله.


نظرة شاملة على صفات هذه الشخصية:



في تعامله مع العالم الخارجي، الحالم له حالتين.
الحالة الأولى داخلية حيث يقوم الحالم بإستخدام حدسه ليأخذ موقف من الأشياء من
حوله. والحالة الأخرى خارجية ومن خلالها يقوم بالتعامل مع المواقف من حوله حسب ما
يمليه عليه عقله ومنطقه. المخترع بإستمرار يستخدم حدسه لمحاولة فهم الصور والأفكار
التي يتعرض لها خلال حياته وفي محيطه، في هذه العملية يتطور الحدس لدى الحالم ليصبح
سريع البديهة ودقيق في فهم الحالات والأشياء التي تصادفه. بخلاف البطل أو الملهم،
الحالم أكثر شخصية في التصنيفات الستة عشرة إستيعاباً للمحيط من حوله. سرعة البديهة
هذه والفراسة في فهم الناس والحالات، تضع الحالم في مكان متقدم على أقرانه من
الشخصيات الأخرى. وبمرور السنوات وبتطوير نفسه، يصبح للمخترع خبرة وقدرة على
إستحضار خيارات وحلول بديلة للمشاكل التي قد تواجهه.

يمكن أن يطلق على الحالم أنه شخصية الأفكار المبدعة
والجديدة، فهو يرى فرص وحلول في كل شيء من حوله. وأيضاً هو يملك القدرة والحماس على
نشر هذه الأفكار ونقل حماسه لها للناس من حوله. بهذه الطريقة يستحوذ الحالم على
الدعم لتحقيق أحلامه وأفكاره.


الحالم لا يولي إهتمام كبير بتطوير خطط العمل أو
إتخاذ القرارات بقدر إهتمامه بتوليد أفكار جديدة وحلول بديلة. متابعة العمل على
فكرة وتطويرها هو العمل الرئيسي للحالم. وللبعض من الحالمين، ذلك يسبب عادة عدم
إكمال ما بدأوه. والحالم الذي لم يطور قدراته العقلية سيتنقل من فكرة إلى أخرى
بحماس دون إنهاء أيهما أو دون إتباع خطة لتطوير أو نجاح الذات. ولذلك فالحالم يجب
أن يطور طريقة تفكيره حول أفكاره ليتمكن من الإستفادة مما ينتجه من أفكار.

المخترع يتخذ قراراته بالتفكير وحيداً. على الرغم من
أن الحالم يفضل أن يفهم الأشياء ويستوعب المعلومات على أن يتخذ القرارات، إلا أنه
عند إتخاذه للقرارات فهو ينهج طريقاً عقلانياً ومنطقياً في الوصول إلى استنتاجات.
عندما يطبق الحالم العقل والتفكير على إنطوائيته وإنعزاليته فإن ما يتوصل إليه من
إستنتاجات يكون قوياً وحاداً. والحالم الذي يطور من قدراته الخاصة، يكون حاد
البصيرة، مبتكراً، وجريئ.

المخترع محاور جيد، لديه سرعة بديهة، ويتمتع بالسجال
اللفظي مع الآخرين. يحب مناقشة القضايا، وأثناء الحوار قد ينتقل من الطرف الذي
يدعمه لطرف آخر، رغبة في إثراء الحوار وحباً في النقاش. إلا في حالة النقاش حول
المبادئ التي يؤمن بها، في هذه الحالة يشعر بالإرتباك وقد يقاطع أو يتحدث بشكل
مطول.


شخصية الحالم يمكن أن تكون إحدى الشخصيات التي تحمل
خواص “المحامي”. وذلك لأن الحالم قد يفعل أي شيء في سبيل تحقيق أفكاره. فكما أن
المحامي قد يبرئ المجرم بإيجاد ثغرات في القانون أو النظام، فإن الحالم قد يفعل أي
شيء في سبيل تنفيذ أفكاره. وذلك دون أن يكون هناك أي شعور بتأنيب الضمير أو إحساس
داخلي بالخطأ. وإذا كان هذا التصرف من الحالم يمر دون أن يراجع أفكاره، قد يتسبب
ذلك في أن يرى الحالم على أنه شخص غير أخلاقي أو غير شريف. وبطبيعة الحال فالحالم
شخصية عقلانية لا يرى قيمة لمشاعر البشر في إتخاذ القرارات، فإن لم يتذكر الحالم أن
يضع حساب لمشاعر الناس عند إتخاذه لقراراته قد يرى كشخص بلا مشاعر.

أقل أجزاء الشخصية تطوراً في الحالم هما الجانب
الحواس الخمس في تلقي المعلومات والمشاعر عند إتخاذ القرارات. إن لم يطور الحالم
جانب الحواس الخمس فإنه سيواجه مشاكل في عدم الإهتمام بالتفاصيل الدقيقة في حياته.
أما الحالم الذي لم يطور جانب المشاعر قد لا يعطي الحالم إهتماماً كافياً بآراء
الغير أو وقد يصبح عدوانياً وقاسياً.


عندما يكون الحالم تحت ضغط، يفقد الحالم قدرته على
توليد حلول وخيارات بديلة ويصبح مهووساً بالتفاصيل الدقيقة. هذه التفاصيل يراها
الحالم على إنها مهمة جداً وهي في الحقيقة لا تهم لحل المشكلة وفي الصورة
الكبيرة.

بصفة عامة، الحالم شخصية متفائلة وحالمة. يقدر الحالم
المعرفة، ويقضي الكثير من حياته محاولاً الحصول على فهم أكبر للحياة وما فيها. يعيش
المخترع في عالم من الإحتمالات والخيارات، يتحمس للمفاهيم، والتحديات والصعوبات.
وعندما يتعرض لمشكلة، فإنه يجيد الإرتجال وإيجاد عدة حلول لها. الحالم، إنسان مبدع،
ذكي، وشغوف بالعلم والنظريات، كل ذلك يساعده على الإبداع والتفوق في أي مجال يشقه
في حياته.



نقاط القوة لهذه الشخصية:



  • حماسي، متفائل، ومحبوب.
  • من الممكن أن يكون جذاباً جداً.
  • يتقن مهارات الإتصال.
  • يولي إهتمام بالغ بتطوير نفسه وبتطوير علاقاته الشخصية.
  • متساهل ومرنة، عادة ما يكون من السهل التعامل والتوافق معه.
  • إنسان صاحب أفكار إبداعية، غالب وقته يكون يعمل على مهمة أو يطور خطة.
  • غالباً ما يكون ذو قدرة جيدة على تحصيل المال ولكنه ليس جيداً في التعامل مع
    المال وإدارته.
  • يأخذ علاقاته الخاصة بشكل جدي.


نقاط الضعف:

  • دائماً يكون ولعاً بالأشياء الجديدة، قد يكون هذا على حساب نجاحه الشخصي أو
    علاقاته.

  • يميل لأن لا يتابع العمل على أفكاره وخططه.

  • حبه للنقاش قد يؤدي إلى الجدال العقيم.

  • مخاطر لدرجة كبيرة، ومبذر في صرفه للأموال، كلها تؤدي لجعله غير جيد في إدارة
    المال.

  • على الرغم من أنه يأخذ علاقاته الشخصية بمحمل الجد إلا أنه قد يلقي بها خلفه إن
    لم يرى تقدماً فيها.


الشخصية كزوج/زوجة:


يبحث الحالم في علاقته الزوجية كأي شيء آخر في حياته عن: التطور والنمو.
بإستمرار يسأل الحالم نفسه أسئلة كـ: كيف يمكني تطوير علاقتي الزوجية؟ هل علاقتي
الزوجية في تطور؟ من الغالب أن الحالم سيدعوا قرينه بحماس للأفكار والمشاريع
الجديدة التي ستساعد على تطوير وتقوية العلاقة الزوجية. وبشكل عام، حماس الحالم
وصفاء قلبه توجه الزواج في طريق صحيح وتساعد على نجاحه.
أحد مشاكل الحالم في العلاقة الزوجية هي في ميله الدائم لعدم الإستمرار على
الخطط التي يضعها لنفسه. قد يسبب هذا الإحباط لقرينه، وقد يتعود زوج الحالم على أن
الحالم لا يستمر في السير على الخطة التي وضعها لنفسه. وذلك بدوره قد يقود الزوج
لأن لا يتحمس في العمل مع الحالم على مشاريعه لتوقعه أن عاجلاً أم أجلاً الحالم
سينتقل لخطة أخرى.
أيضاً مشكلة أخرى في الحالم هي في تهوره الزائد، والذي قد يضع الأسرة في موقف
صعب مادياً.
بشكل عام، حماس الحالم الطفولي وأهتمامه الصادق بصحة وقوة العلاقة الزوجية،
تجعله قادراً على توفير علاقة زوجية صحيحة، قوية ومستمرة بإذن الله تعالى. ولكن
يحتاج الحالم لأن يذكر نفسه بأهمية البحث ومحاولة إكتشاف ما يشعر به زوجه، كون
الحالم بطبيعته لا يملك قدرة طبيعة على إستشفاف مشاعر الغير والتصرف وفقاً
لذلك.

على الرغم من أن أي علاقة بين أشخاص من التصنيفات
ال16 قد تكون ناجحة، إلا أن الشريك أو الزوج الطبيعي للحالم هو: المستشار (INFJ) أو
العالم (INTJ).


الشخصية كوالد/والده:

بطبيعته المرحة والمتفائلة، يمكن القول أن هناك في داخل كل حالم طفل صغير. يأخذ
الحالم التربية بمنهج المرح والمحبة، وهو يفعل ذلك لهدف وحيد: الخروج من أي حادثه
بدرس “للطفل وللحالم”. وهذا يساعد الطفل على أن ينشأ مستقلاً ومفكراً عقلانياً.
غالباً يكون الحالم غير متسق في الوقت الذي يقضيه مع أبناءه. فهو في لحظة شديد
الإهتمام بالأبناء وبكل شيء يعملونه. وبمجرد أن يدعوه عمله أو يشق طريقه في مخطط
لتحسين نظام ما فإنه لا شعورياً سيتجاهل أبناءه ويهملهم.


الشخصية كصديق:


الحالم يمكنه أن يندمج مع أي شخص من الأصناف الستة عشر. وبإستخدام بديهته يمكنه
أن يعرف ما الذي يشد الآخر وينال على إعجابه، ذلك على الرغم من أن الحالم لا يتعاطف
ولا يتوافق مع الناس الذي لا يرون الأمور كما يراها هو. وعلى الرغم من ذلك، الحالم
شخصية مرنة، سهلة مجاراته، ويستمتع بالحوار والتحدث مع الآخرين.
على الرغم من أن الحالم يتوافق مع الكثير من الناس، إلا أنه يحيط نفسه بعدد بسيط
من الناس صاحبي التفكير الناضج، والقادرين. ولا يحب الحالم شيء أكثر من النقاش
والحوار الجيد مع شخص ما. وهذا بدوره سينشط ويحفز الحالم، كونه يحب المنافسه
ومناقشه النظريات.
الحالم قد يميل أحياناً للتوجه لأن يكون كـ”الشخص الوحيد-ضد الجميع”، لو لم
يتنبه الحالم لها أو أسرف في إستخدامها قد يكون ذلك سبباً في مشاكل في علاقاته
الشخصية أو الزوجية.


الشخصية في العمل:



الصفات الرئيسية للعالم في مكان العمل:

  • يميل للعمل على المشاريع.
  • يستمتع بتوليد الأفكار والنظريات.
  • مبدع وخيالي.
  • قادر على العمل.
  • مرن ومتنوع.
  • لديه مهارات إتصال ممتازة.
  • يستمتع بمناقشة قضايا مع الآخرين.
  • لديه مهارات في التعامل مع الناس.
  • قائد بطبيعته، ولكنه لا يرغب بالتحكم بالناس.
  • لا يحب أن يتم التحكم به ويقاوم ذلك.
  • حي ونشيط، يمكنه بث الحماس في الناس.
  • يقدر العلم والكفاءة.
  • مفكر عقلاني ومنطقي.
  • لديه قدرة على فهم مفاهيم ونظريات صعبة.
  • يستمتع بحل المشاكل الصعبة.
  • يكره جداول العمل والبيئة الصارمة.
  • يكره الروتين والمهام التفصيلية.


الأعمال التي تناسب الشخصية:

  • محامي.
  • عالم نفس.
  • رجل أعمال.
  • مصور.
  • إستشاري.
  • مهندس.
  • عالم.
  • ممثل.
  • مندوب مبيعات.
  • بائع ومسوق شخصي.
  • مبرمج كمبيوتر، محلل أنظمة، أو أخصائي حاسب آلي.

تطوير النفس:


لتطوير نفسك لو كان تصنيفك الحالم:

  • تعرف على ماهو مهم لك. حدد أهدافك وما تريد تحقيقه في حياتك، تعرف على الأسباب
    التي تدعوك لهذا الإنجاز. وأجعل هذا الإنجاز دائماً نصب عينك.

  • تعرف على نقاط ضعفك، قوي نفسك ولا تختبئ خلفها.

  • حاول أن تكون متوازناً في علاقاتك العامة، علاقاتك الأسرية، وفي عملك






آخر مواضيعي 0 حلمي لأيامي الجايه
0 صفات الله الواحد
0 عيش بروح متفائله ونفس مؤمنه
0 إبتهال قصدت باب الرجا
0 كونى انثي
رد مع اقتباس
قديم 06-30-2011, 03:12 AM رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
marmer

الصورة الرمزية marmer

إحصائية العضو








marmer غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: علم تصنيف الشخصيات

الشحصيه الثالثه فى تصنيف مجموعه العقلانين



العبقرى او المعمارى او المفكر (INTP)






صاحب هذه الشخصية يتميز بالصفات التالية:


  • إنطوائي أو إنعزالي في تعامله مع الناس.
  • يعتمد على حدسه والحاسة السادسة لتلقي المعلومات.
  • يستخدم عقله في إتخاذ قراراته.
  • ومتساهل في أداء عمله.







نظرة شاملة على صفات هذه الشخصية:




في تعامله مع العالم الخارجي، المفكر له حالتين. الحالة الأولى داخلية ومن


خلالها يستخدم المفكر المنطق والعقل ليتعامل مع الأشياء. والآخر هو خارجي حيث يفاضل


بين الأشياء بإستخدام حدسه. المفكر يعيش حياته بين الإحتمالات، ويرى الأشياء بعين


المصحح الذي يبحث عن طريقة جعلها تعمل بشكل أفضل، أو كيف من الممكن أن تئول إليه.


يعيش المفكر أو المعماري في المقام الأول داخل عقله، حيث يحلل المشاكل المعقدة إلى


أجزاء بسيطة، أو يكتشف الأنماط المتشابهة، ليستنتج شرح وتفسير منطقي لهذه المشاكل.


يبحث المفكر عن الوضوح في كل شيء، ولذلك يسعى دائماً لإيجاد التفسيرات لكل ما


يصادفه. غالباً ما يكون من النوع الذي يكثر من الشرود الذهني، وهو يحب المعرفة وله


القدره على تطبيق النظريات على الواقع لحل ما يصادفه من مشاكل في الحياة أو العمل.


يمكن القول عن المفكر أنه يعيش في عالمه الخاص، داخل عقله، وقد لا يولي إهتمام كبير


بالعالم الخارجي والأحداث التي تحدث فيه.


المفكر يقدر المعرفة والعلم فوق كل شيء. عقله يعمل بشكل متواصل لإيجاد نظريات


جديدة أو إثبات أو دحض نظريات قائمة. ينهج المفكر أسلوب الحماس والتشكيك أثناء


محاولة قراءته لنظرية أو مشكلة قائمة، ويتجاهلون أي معلومات أو آراء متعلقه بهذه


النظرية أو المشكلة، ويتسخدمون معرفتهم ومعرفتهم الخاصة لإيجاد الحل بطريقتهم


الخاصة. يبحث المفكر عن تفسيرات منطقية أو أنماط لأي شيء يشد إنتباهم. يتحمس المفكر


بشدة للأفكار الجديدة، ويتعاملون معها بشكل موضوعي وتجريدي خالي من العواطف. قد


يبدو المفكر حالماً ومنعزلاً للآخرين ، لأنه يقضي الكثير من وقته وحيداً يفكر. يكره


المفكر العمل على الأشياء الروتينيه، بل هو يفضل العمل على مشروع شديد التعقيد على


أن يعمل على مشروع بسيط ومكرر. ويبذل المفكر الكثير من وقته وجهده إن تصادم مع فكرة


أزعجه عدم قدرته على فهمها أو حلها.



لا يحب المفكر السيطرة أو قيادة الناس، غالباً ما يكون متسامحاً ومرناً مالم يتم


المس بما يؤمن أو يعتقد به، في هذه الحالة قد يكون متصلباً وحاسماً جداً. المفكر


خجول عند مقابلة أناس جدد، ولكنه يكون شديد الحماس والثقة بالنفس حين يقابل أناس


يعرفهم جيداً أو حين يناقش أفكار أو نظريات يفهمها بشكل جيد.


المفكر لا يقدر ولا يفهم أي قرار اتخذ إستناداً إلى مشاعر أو أحاسيس. فهو يبحث


دوماً عن الاسباب المنطقية للأشياء، ولا يفهم الأسباب الداعية لتطبيق المشاعر على


القرارات. المفكر غالباً لا يكون على تناغم مع مشاعر من هم حوله، وكذلك لا يمكنه


تلبية الحاجات العاطفية لهم.


يواجه المفكر مشكلة مع تعظيم الذات والتمرد على المجتمع، كون ذلك لا يتناسق مع


قدراته الإبداعية. لا يملك المفكر الكثير من العواطف ولذلك قد يواجه مشكله التعبير


عن عواطف في علاقته الحميمة. إذا لم يطور المفكر جانبه الحسي لفهم مشاعر الناس من


حوله قد يكون حاد الطباع وشديد الصراحة مع الغير لدرجة يكون معها جارحاً. إذا لم


يتمكن المفكر من وجود محيط يبذل فيه قدراته ويفرغ فيه من طاقاته الإبداعية فإنه


سيصبح سلبياً ومتهكماً للغاية. وإذا لم يطور المفكر الجانب الحسي في نفسه فإنه لن


يولي إهتماماً بصيانة ذاته أو نفسه، وأداء أشياء كدفع الفواتير أو اللبس بشكل


جيد.



من المهم جداً أن يتم التعبير عن الحقائق والأفكار بشكل صحيح ودقيق جداً للمفكر.


ويتحدث المفكر ويعبر عن الأفكار التي يؤمن بها ويعتقد بصحتها. في بعض الأحيان،


الفهم الدقيق الذي استوعبه المفكر يكون من الصعب فهمه لدى الآخرين. وبطبيعة الحال


المفكر غالباً لا يولي إهتماماً بتبسيط النظريات التي فهمها للآخرين، وغالباً ما


ينتقل المفكر إلى العمل إلى مشروع جديد فور عثوره على الحل لمشروعه الحالي. من


المهم أن يتذكر المفكر أن يبسط ويوضح نظرياته وأفكاره للآخرين فلا فائدة من


النظريات إن لم يفهمها أحد غيره.


المفكر غالباً ما يكون مستقلاً، غير تقليدي، وفريد من نوعه. لا يولي المفكر


أهمية كبيره للأهداف التقليدية كأن يكون مشهوراً وله شعبية، أو الأمن والإستقرار.


وفي العادة يمكن القول عنه أنه شخصية معقدة، وقد يميل لأن يكون مزاجي وعصبي. المفكر


بارع جداً، وله طريقة تفكير فريدة من نوعها تسمح له بتحليل الأفكار ولذلك معظم


الإختراعات في العالم قام بها المفكرون. يتمكن المفكر من الإبداع إن سمح له بالعمل


وحيداً، وحين يدعم من حوله عبقريته وإبداعه. يمكن للمفكرين إنجاز الكثير من الأشياء


المبدعه فهم رواد الأفكار الجديدة في المجتمع.





نقاط القوة لهذه الشخصية:




  • يشعرون بالحب والمودة شبية بحب الأطفال للقريبين منهم.
  • غالباً ما يكون متساهلاً وسهل المعاشرة، وعلى إستعداد للتضحية لأقرانهم.
  • يعمل بحماس شديد على الأشياء التي تشدهم.
  • واسع الإبداع والخيال.
  • لا يشعر بالتهديد عند النقد أو الصراعات والنقاشات.
  • غير متطلب، في حاجاته اليومية.






نقاط الضعف:




  • طبيعته ليست متناغمه مع مشاعر الغير، وبطيء في الإستجابة لمشاعرهم.


  • ليس جيداً في التعبير عن مشاعره وعواطفه.


  • يميل لأن يكون شكاكاً ومشتبهاً بالغير.


  • عادة لا يكون جيداً في التعامل مع المسائل العملية، مثل إدارة الأموال، مالم


    تكن هي مجال عمله.


  • يجد صعوبة في ترك العلاقات السيئة أو الفاشلة.


  • حين يتصادم مع مشكلة فهو إما أن يتجاهلها بشكل كلي أو يواجهها بشكل عصبي وغاضب.





الشخصية كزوج/زوجة:




يتعامل المفكر مع الزواج أو العلاقة بشكل جدي جداً، كتعامله مع أي شيء آخر في


الحياة. المفكر غالباً ما يكون مخلص ووفي في علاقته ويؤمن بإلتزاماته الزوجية.


وكونه غير متطلب ما سيجعل الحياة أسهل لقرينه. عقل المفكر شديد التعقيد حين تتعلق


المسألة بنظرية أو فكرة، ولكن المفكر يكون شديد البساطة والصراحة والوضوح حين يأتي


الموضوع لعلاقته الزوجية.


كون المفكر شديد الوضوح والصراحة في علاقته لا يعني أنه لا يفكر بعمق، يمتلك


عاطفة جياشة أو يتمتع بخيال. المفكر شخص مبدع بشكل كبير، ويطبق الكثير من هذا


الابداع في حياته، ولكنه في بعض الأحيان يواجه مشكلة في تحويل خياله وأفكاره إلى


واقع.


أكبر مشكلة للزوج المفكر هي بطء فهم وتلبية الحاجات العاطفية لزوجه. قد يكون


المفكر شديد التعلق والإخلاص لعلاقة ولكنه لا يتمكن من التعبير عن ذلك الشعور.


وعندما يعبر المفكر عن مشاعره فهو يفعل ذلك حين يرى الوقت المناسب قد حان وليس


تلبية لحاجات قرينه. هذه المشكلة قد تكون سبب معظم الخلافات الزوجية في العلاقات


بين المفكر وغيره، لذا يجب على المفكر التنبه لها.


المفكر لا يحب التعامل مع العلاقات المعقدة والمتشابكة، ويفضل تجاهل الخلافات


والمشاكل في هذه العلاقات. وإذا شعر أو ألزم بالمشاركة فإنه سيتبع أسلوب تحليل


منطقي وعقلاني بحت، مما قد يعقد المشكلة ويتسبب في خروجها عن السيطرة. لذا يجب أن


يتنبه المفكر أن الناس غالباً يرغبون في التأييد أو يشعرون بأنهم محبوبين وأن هناك


من يساندهم ويراعهم ويدعمهم.


على الرغم من أن أي علاقة بين أشخاص من التصنيفات ال16 قد تكون ناجحة، إلا أن


الشريك أو الزوج الطبيعي للمفكر هو: رئيس الأركان (ENTJ) أو المشرف (ESTJ).






الشخصية كوالد/والده:




المفكر يحب ويحترم المعرفة، وسيحاول تمرير ذلك لأبناءه. أكثر ما سيشعره


بالإرتياح هو رؤيته أبناءه يكبرون ليكونون مستقليين، راشدين وعقلانيين. يشجع المفكر


أبناءه على الإستقلالية، سيعزز عندهم حس المسؤولية، سيحترم آراء أبناءه ورغباتهم،


وسيسمح لابناءه بالتعبير عن آراءهم في المواضيع التي تتعلق بقرارات الأسرة.


المفكر غالباً ما يكون والداً متساهلاً ومرناً مع أبناءه، إلى درجة كبيره، قد


تصل لحد عدم التدخل في أمور الأبناء وترك موضوع التدخل للزوجة. والمفكر متساهل في


موضوع إلتزامته الحياتيه وسينقل هذا الشيء لأبناءه مالم يحاول زوجه التعديل ووضع


الحدود لتصرفات الأبناء. ولكن على الرغم من ذلك، المفكر يأخذ مسؤليته كوالد بشكل


جدي جداً. وسيبذل كل ما بوسعه ليجعل أبناءه يكبرون ليكونون راشدين ومستقليين، وكذلك


الحصول على الكثير من المرح والمتعة في طفولتهم. وأيضاً غالباً ما يكون المفكر والد


داعم ومخلص لأبناءه.


قد يواجه المفكر مشكله في تلبية الإحتياجيات العاطفية لأبناءه. على الرغم من


كونه والد معطي ومتفاني إلا أنه يجد مشكله في العثور على الإشارات وطلبات المشاعر


التي يصدرها أبناءه.


يذكر أبناء المفكر والدهم على أنه كان يحترمهم، مخلص، عادل، ومتسامح. على الرغم


من أنه لم يظهر ذلك بشكل واضح ودائم.






الشخصية كصديق:





يبحث المفكر عن صديق يشاركه نفس الإهتمامات والطموحات. ولأن المفكر يحب


النظريات، الأفكار، والمفاهيم فهو غالباً لا يفهم ويكون قليل الصبر مع الحسيين


الذين لا يرتاحون للمفاهيم المجردة.






الشخصية في العمل:




الصفات الرئيسية للمفكر في مكان العمل:]


  • يحب النظرية المجردة والأفكار.
  • باحث عن الحقائق. يرغب في فهم الاشياء من خلال تحليل المبادئ والتركيبات.
  • يقدر المعرفة والإختصاص فوق كل شيء.
  • لديهم معايير عالية جداً لجودة أداء الأعمال، ويطبقونها على أنفسهم.
  • مستقل وفريد من نوعه. وقد يكون غريب الأطوار في بعض الأحيان.
  • يعمل بشكل أفضل لوحده، ويقدر الحكم الذاتي.
  • لا رغبة لديه في أن يقود أو أن يقاد.
  • لا يحب التفاصيل البسيطة.
  • لا يهتم بالتطبيق العملي للعلوم التي يتخصص بها.
  • مبدع وثاقب.
  • ينظر للمستقبل.
  • عادة ما يكون بارعاً وعبقرياً.
  • يثق في بأراءه وأفكاره فوق آراء وأفكار غيره.
  • يعيش في عقله وعالمه الخاص، وقد يرى بأنه إنعزالي وبعيد عن غيره من الناس.






الأعمال التي تناسب الشخصية:


  • عالم، خصوصاً في مجال الكيمياء والفيزياء.
  • مصور.
  • مخطط إستراتيجي.
  • عالم رياضيات.
  • أساتذة الجامعات.
  • مبرمجي كمبيوتر، محلل نظم، متخصص بالكمبيوتر.
  • كاتب تقني.
  • مهندس.
  • محامي/مدعي عام.
  • قاضي.






تطوير النفس:




لتطوير نفسك لو كان تصنيفك مفكر:


  • تعرف على ماهو مهم لك. حدد أهدافك وما تريد تحقيقه في حياتك، تعرف على الأسباب


  • التي تدعوك لهذا الإنجاز. وأجعل هذا الإنجاز دائماً نصب عينك.
  • تعرف على نقاط ضعفك، قوي نفسك ولا تختبئ خلفها.
  • حاول أن تكون متوازناً في علاقاتك العامة، علاقاتك الأسرية، وفي عملك.












__________________


اللهم هب لي من لدنك صبرا







احب المواضيع لقلبي




هل سبق أن رأيت الطارق،الكنس،الشفق ؟؟




(»'¨¯¨' الثقب الأسود .. القصه كامله ¨¯¨'«)



₡ Ξ҉ਿـ‗_لحظــــــــــ نادرة ــــات _‗ـੀ҉Ξ ₡



.-~·(¯`·.»® كيف تقول لا بفاعليه ®«.·`¯)·~-.



™©~®}-{ الخرائط الذهنية بالصور }-{©~®™



مثبت: ™®«۩۩« الامام احمد بن حنبل»۩۩»®™



مثبت: °ˆ~*¤®§(*§ تصنيف mbti للشخصيات بالتفصيل§*)§®¤*~ˆ°












  • شارك
  • شارك 1
  • تويتر 0
  • أعجبني 0
  • طباعة
  • أرسل







#17


19-02-2010, 02:54 PM


ŦĦə Ł£ĞΣNЂ


عضو ذهبي







تاريخ التسجيل: Apr 2008


المشاركات: 3,782







الشخصيه الرابعه والاخيره فى تصنيف مجموعه العقلانين



العقل المدبر او العالم (INTJ)



[IMG]http://www.abuharoon.com/wp-*******/uploads/2009/01/sci.jpg[/IMG]





صاحب هذه الشخصية يتميز بالصفات التالية:


  • إنطوائي في تعامله مع الناس.
  • يعتمد على حدسه والحاسة السادسة لتلقي المعلومات.
  • يستخدم عقله في إتخاذ قراراته.
  • وحازم في أداء عمله.






نظرة شاملة على صفات هذه الشخصية:





في تعامله مع العالم الخارجي، العالم له حالتين.


الحالة الأولى داخلية حيث يقوم البطل بإستخدام حدسه ليأخذ موقف من الأشياء من حوله.


والحالة الأخرى خارجية ومن خلالها يقوم البطل بالتعامل مع المواقف حسب مايمليه عليه


عقله ومنطقه. العقل المدبر يعيش في عالم الأفكار والتخطيط الإستراتيجي، وهو يقدر


لحد كبير الذكاء، المعرفة، والكفاءة. وغالباً ما يكون لديه مستوى عالي من تلك


الأشياء يحاول الوصول إليها وتحقيقها. وكذلك هو حاله عندما ينظر ويتوقع من


الآخرين.



إنطوائية العقل المدبر وحدسه يساعده على ملاحظة


مايحدث في العالم من حوله، وبإستمرار يحاول تركيز طاقته لتوليد أفكار وأحتمالات،


عقله بإستمرار يجمع المعلومات ويحاول ربطها واستنتاج العلاقات بينها. العالم سريع


البديهة ويستطيع فهم أي نظرية جديدة تمر عليه بسرعة كبيرة جداً. ولكن غالباً ما


تكون رغبته ليس في فهم النظرية أو الفكرة، بل إيجاد تطبيق منطقي وعملي لها.



طبيعة العالم وحاجته للتنظيم، إيجاد نظام في العمل،


وبالإضافة إلى نظرة الثاقبة، تساعده على وضع الأفكار في صيغة مبسطة ومفيدة للمجتمع.


ليس من السهل فهم أفكار وتصورات العالم، ولكن العالم بطبيعته يحاول تبسيطها ووضعها


في شكل مبسط. غالباً ما يكون ذلك بقيام العالم بتحويل أفكاره إلى نظام أو تطبيق


مبسط يمكن شرحه بشكل أسهل من لو حاول شرح النظرية التي بني عليها هذا النظام.


العالم لا يؤمن بشرح أفكاره بشكل مباشر، ويجد صعوبة في شرحه أفكاره التي غالباً ما


تكون معقدة جداً. ولكن تقديره للعلم قد يجعله يتخطى ذلك ويقوم بشرح نظرياته لبعض


الناس إن رأى فيهم الشغف والقدرة على التعلم.



العالم قائد بطبيعته، ولكنه يفضل التواري والباقى في


الخلف، إلى حين بروز الحاجة لتولي العالم للقيادة حينها يتسلم القيادة ويبرع فيها.


يساعده على ذلك قدرته على الرؤية للحالة بموضوعية، وأيضاً قدرته على تغيير العمليات


التي تتم بشكل غير صحيح. والعالم مخطط إستراتيجي ذو قدرات عالية جداً، له قدرة على


المقارنة بين الأفكار والعمليات الحالية والأفكار البديلة وإختيار الأفضل أو وضع


مخطط في حالات الطوارئ.



يقضي العالم غالب وقته في داخل عقله الخاص، وقد لا


يولي أي اهتمام بأفكار الناس ومشاعرهم. في حالة أن لم يقوم العالم بتطوير جانب


العاطفة لديه، قد لا يقوم بتلبية حاجات الناس من حوله. وإن لم يطور جانب الحس لديه


قد يتجاهل جوانب بعض التفاصيل المهمة لإكمال مشاريعه وأفكاره. وما يهم العالم في


تعامله مع العالم هو بإتخاذه للقرارات، إطلاقه للأحكام، ووضعه لكل ما يقابله في


نظام محكم ومفهوم. وغالباً ما يكون للعالم حدس شديد الدقة، ولكنه قد يواجه مشكلة في


وضع وجهات نظره في صيغة مفهومة للآخرين، وحينما لا يفهم العالم معظم الوقت يلقي


باللآئمة على قلة فهم الطرف الآخر عوضاً عن كونه لم يضع أفكاره في صيغة يتمكن


الآخرين من فهمها. ذلك قد يقوده في النهاية لأن يصبح متجاهلاً لآراء الأخرين ويصبح


بالتالي متعجرفاً بنظر الغير.



العقل المدبر إنسان طموح، واثق من نفسه، يمكن


الإعتماد عليه، وهو مفكر على المدى الطويل. غالباً ما يتوجه العالم إلى العمل في


مجال العلوم البحته أو الهندسة، وفي بعض الحالات يتوجهون للعمل الإداري في مجالات


التنظيم والتخطيط الإستراتيجي. والعالم يكره الفوضى، إنعدام الكفاءة، والأشياء أو


العمليات الغير واضحة. وهو يقيم الوضوح في العمل والكفاءة، ولذلك فهو يبذل الكثير


من الوقت والجهد في التخطيط والتنظيم وترسيخ قواعده في محيط عمله.



الآخرون قد يرون العالم كشخص غامض ومتحفظ، وقد يجدون


صعوبة في فهمه. وفي الواقع هذا صحيح، العالم لا يفضل التعبير عن آراءه حول الناس من


حوله، ولا يرى الحاجة لإعطاء التعليقات الإجابية حول من هم حوله. وتحفظه وإنغلاقه


لا يعني أنه لا يرغب في الإستماع لآراء من هم حوله، بل على العكس تماماً حاجته


وبحثه الدائم عن أفضل الطرق لأداء الأعمال يعني أنه دائماً منفتح لأراء الغير


وإقتراحاتهم حول أساليب وأفكار جديدة.



عندما يقع العالم تحت ضغوطات فإنه غالباً ما يصاب


بهاجس التكرار وإعادة المحاولات العمياء، أو الإدمان على الأعمال أو غيرها. كما أنه


قد يميل للنظر والبحث في التفاصيل ودقائق الأمور التي قد لا تكون لها علاقة


بالمشروع الذي يعمل عليه. العالم يجب أن يتذكر دوماً أن يعبر عن مشاعره ويأخذ الوقت


بالتعبير عن نفسه، كي يتمكن الآخرين من فهمه. وفي حالة عدم تطوير قدرات الإتصال


الخاصة به، قد يصبح العالم إنعزالياً ومنقطعاً عن العالم من حوله.



لدى العقل المدبر قدرات هائلة على تحقيق أشياء عظيمة


وهائلة. لديه نظرة ثاقبة على الصورة الكبيرة، وتدفعه تركيبته الشخصية لوضع الأفكار


والنظريات في تطبيقات مبسطة وعمليه. العالم بطبيعته يحب المنافسة، ولذلك لن يجد


مشكلة في تحقيق أحلامه الدراسية أو العملية. وعلى صعيد العلاقات العامة، العالم


الذي يتمكن من تطوير جانبه الحسي والعاطفي سيتمكن من إنشاء علاقات ناجحه وستساعده


قدراته العقلية والشخصية على الحصول عل حياة ناجحة ومتميزة.






نقاط القوة لهذه الشخصية:



  • لا يشكل له النقد أو الخلافات تهديد.
  • غالباً ما يكون واثقاً من نفسه.
  • يأخذ علاقاته وإلتزاماته محمل الجد.
  • غالباً ما يكون ذكياً وقادراً على أداء مهامه.
  • يتمكن من ترك العلاقات التي يتبين له فشلها، ولكنها قد تبقى في ذهنه لفتره من


  • الزمن.
  • مستمع جيد.
  • يحاول أن تكون علاقاته على أفضل حال.








نقاط الضعف:





  • على العادة ليس في تناغم من مشاعر الآخرين. وقد يرى عديم الإحساس في بعض


  • الحالات.
  • قد يميل في حالة الخلافات إلى إستخدام العقل والمنطق بدل من الدعم العاطفي.
  • ليس جيداً في التعبير عن عواطفه ومشاعره.
  • يميل للإعتقاد أنه دائماً على حق.
  • لا يرضى أو لا يقبل في غالب الأوقات باللوم أو تحميله المسؤولية عن الأخطاء.
  • رغبته في تحسين كل شيء من حوله قد يكون أحياناً على حساب علاقاته.
  • يميل إلى تعطيل وإخفاء جانب من شخصيته عن الغير.






الشخصية كزوج/زوجة:




العالم يعيش غالب حياته داخل عقله، يبحث في محيطه عن الأفكار والنظريات ليخلق


منها خطط وهياكل منظمة. بعض الأحيان، مايتخيله العالم أكثر نقاءاً ومثالية من واقع


علاقاتهم الزوجية. وبالإضافة لذلك أحياناً يواجه العقل المدبر مشكلة في التفريق بين


ما تخيله وبين الواقع.


العالم عادة لا يكون في تناغم مع مشاعره أو مشاعر من هم حوله. أيضاً غالباً


مايميل للإعتقاد بأنه دائماً على حق. ثقته الزائدة بنفسه وقوة شخصيته قد تجذب البعض


إليه، ولكن انعدام أو قلة إحساسه بمشاعر زوجه قد تسبب مشاكل وجرح لمشاعره. إن كانت


هذه مشكلة لدى العالم، يجب عليه أن يتذكر دوماً أن يكون لطيفاً وأن يحاول التساهل،


وأن يسمح لزوجه أن يكون على حق في بعض الأحيان وأن يعي تأثير الكلمات على مشاعر


قرينه. وأيضاً في حالات الصراع والخلافات، على العالم أن يحاول أحياناً أن يرد بما


يلبي حاجات زوجه العاطفية وليس ما يميله عليه العقل أو المنطق.


عندما تدعي الحاجة لإنهاء العلاقة الزوجية، يغادر العالم العلاقة عندما يرى أن


تركها هو الشيء الصحيح، ولا يلتف وراءه.



العالم إنسان ذكي، وأفضل ما يميزه في جانب الحياة


الزوجية هو قدرته على التفكير بالأشياء أكثر من عملها. والجانب الذي يشكل له صعوبة


هو في تفريقه بين ما هو واقع وما هو خيال. العالم عندما يكون في علاقة فهذا دليل


على أنها علاقة متينه وصحيحة، كونه سيغادرها في حال أن كانت عكس ذلك، مالم يتم


إجباره على الإستمرار بها.



على الرغم من أن أي علاقة بين أشخاص من التصنيفات


ال16 قد تكون ناجحة، إلا أن الشريك أو الزوج الطبيعي للعالم هو: البطل (ENFP) أو


المخترع (ENTP).






الشخصية كوالد/والده:




يسعى العالم لتربية أبناءه ليكونوا أذكياء، ومستقلين. يريد من أبناءه أن يفكروا،


أن يتخذوا قراراتهم بأنفسهم، وغالباً ما يعطيهم مجالاً لأن يكبروا وأن يقيموا


أفكارهم وآراءهم على مدى حياتهم.


ليس من الطبيعي أن يكون العالم والداً داعماً أو مفرطاً في العاطفة، وذلك لأن


حاجته للتعبير عن عواطفه غالباً ما يكون منخفض. وقد لا يرى العالم الحاجة لدعم


أبناءه وتخفيزهم، وحتى إن لاحظ هذه الحاجة فإن لن يدعمها ولن يشجع أبناءه على


تطويرها. قد يسبب ذلك خلق فجوة بين العالم وأبناءه. لذلك ينبغى على العالم على


يتذكر أن يلبي حاجات أبناءه العاطفية.






الشخصية كصديق:




العالم شخص يصعب فهمه، وأيضاً يصعب التقرب إليه. الأشخاص الذين ينجحون بالتقرب


إلى العالم غالباً ما يقدرون العالم لعلمه ومعرفته. على الرغم من العالم يعرف عنه


أنه صارم وجاد في غالب وقته، إلا أنه يتساهل في أموره ويحاول أن يستمتع بوقته لو


دعاه أصدقاءه لذلك، وأيضاً قد يملك العالم قدرة جيدة على إلقاء النكت.


من غير المرجح أن يميل العالم إلى قضاء وقت مع أناس لا يملكون ما يقدمونه


للعالم. وهو يميل لقضاء الوقت مع الحدسيين العقلانيين أو الحدسيين الحسسين، هذه


الشخصيات تحب التنظير أو التكهن بالأشياء، والعالم يحب تحليل الأفكار.


العالم يميل لأن يكون دائماً على حق. قد يكون ما يدعمه أحياناً واضح، وأحيان


أخرى لا يمكن للأخرين إكتشاف ذلك. في تلك الحالات قد لا يتقبل الناس العالم ويرون


تصرفه نوعاً من العجرفة. لا يعني ذلك أن العالم متعجرف، ولكن البعض من الناس قد يرى


أطباع العالم توحي أنه متعجرف. بالإضافة لذلك قد لا يرى البعض حاجة لتتبع النظريات


واكتشاف استنتاجات، بخلاف العالم.






الشخصية في العمل:




الصفات الرئيسية للعالم في مكان العمل:


  • لديه قدرة على إستيعاب النظريات والأفكار المعقدة.
  • يميل لوضع نظام وترتيب من النظريات المجردة.
  • مخطط استراتيجي مميز.
  • لديه نظرة مستقبلية.
  • ينظر للصورة الكبيرة.
  • حدس وحس قوي جداً، وغالباً ما يثق به.
  • يقدر آراءه الخاصة أكثر من آراء غيره.
  • يحب التحديات النظرية الصعبة.
  • يضجر بسرعة عن التعامل مع الأعمال الروتينيه.
  • يقدر المعرفة والكفاءة في العمل.
  • قليل الصبر مع قلة الكفاءة وعدم الوضوح.
  • لديه قيم وتوقعات عالية جداً في الأعمال، والتي يطبقها أيضاً على نفسه.
  • متحفظ وبعيد عن الآخرين.
  • هادئ، ومحلل.
  • منطقي وعقلاني بشدة.
  • فريد من نوعة ومستقل بذاته.
  • قائد بطبيعته، ولكنه سيتبع من يمكنه دعمه ومساعدته.
  • مبدع، ومخترع.
  • يفضل العمل لوحده، وسينتج أفضل لو عمل وحيداً.






الأعمال التي تناسب الشخصية:
  • عالم.


  • مهندس.


  • مدرس أو معلم.


  • طبيب أو طبيب أسنان.


  • مخطط استراتيجي وباني للشركات.


  • مدير أعمال، أو إداري.


  • قائد عسكري.


  • محامي، أو مدعي عام.


  • قاضي.


  • مبرمج كمبيوتر، محلل أنظمة، أو أخصائي حاسب آلي.






تطوير النفس:




لتطوير نفسك لو كان تصنيفك العالم:


  • تعرف على ماهو مهم لك. حدد أهدافك وما تريد تحقيقه في حياتك، تعرف على الأسباب


  • التي تدعوك لهذا الإنجاز. وأجعل هذا الإنجاز دائماً نصب عينك.
  • تعرف على نقاط ضعفك، قوي نفسك ولا تختبئ خلفها.
  • حاول أن تكون متوازناً في علاقاتك العامة، علاقاتك الأسرية، وفي عملك.

















آخر مواضيعي 0 حلمي لأيامي الجايه
0 صفات الله الواحد
0 عيش بروح متفائله ونفس مؤمنه
0 إبتهال قصدت باب الرجا
0 كونى انثي
رد مع اقتباس
قديم 06-30-2011, 03:12 AM رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
marmer

الصورة الرمزية marmer

إحصائية العضو








marmer غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: علم تصنيف الشخصيات

المجموعة الثالثة مجموعة المثاليين



و هم يشتركون في المكون الثاني و
الثالث nf و يسمون المثاليين





الصورة العامة :




1) الأصاله و الصدق مع النفس هي اكثر
الأمور أهمية بالنسبة إليه


2) مطبوع بفطرته على حب الأخرين و
الخير لهم


3) يشعر بالناس كأنه هو الشخص المصاب
لا هم


4) دائم البحث عن هوية الإنسان و
معاني الأمور و أهميتها


5) علاقته بآخرين ذات مغزي و لها هدف



6) رومانسي و مثالي و يود لو أنه
يستطيع أن يجعل العالم كله سعيدا بدون صراعات أو نزاعات


7) ينظر دائما إلى المستقبل


يثق في حسه و إلهامه و خياله و
تأثيرة على الأخرين


9) اهتمامه الأساسي في تسهيل و رعايه
و تطوير نمو الآخرين سواء عن طريق التدريب او التعليم او الأستشارة او حتى عن طريق
الأتصال الشخصي العادي


10) ذو حماس كبير


11) لديه مهارة فطرية في استخدام
التشبيهات و الاستعارة و المجاز حتى يجمع الأطراف المختلفة على وجهت نظر واحدة


12) دوبلماسي في تصرفاته


13) يميل الى الأعمال التي تبعث
الأمل في الآخرين و تطور قدراتهم و علاقتهم مع بعضهم البعض




14) من حاجاته الأساسيه التي لا
يستطيع المعيشة دونها :




أن يكون نفسه بالفعل و ليس ما يريد
الأخرين


أن يطور من قدراته أو قدرات الآخرين


أن يكون صادقا مع نفسه و محترما في
ذاته " يحترم نفسه "


إذا كان صادقا مع نفسه
====>>>> يخشى ان يفقد الآخرين


و اذا كان صادقا مع الأخرين =====
>>> يخشى ان يفقد نفسه و تضيع هويته


15) تعامل معه وفق هذة الطريقة :


(أكد على اثر اعمالهم


( أكد على المبادئ و القيم و
الألتزام بها


( احرص على الأنسجام و التعاون
المثمر معهم


( تجنب مهاجمتهم او منافستهم


( اطرح وجهت نظرك عن طيق الأمثله و
القصص و استخدم القياس و التشبيه


( احترم رغبته للميل للشيء الغريب و
العجيب من الأمور


( احترم رغبته في ان يكون اصلي و
مميز


( قم بتحدي ابداعاتهم و خيالاتهم فهم
غالبا ما يكونون ماهرين في حل المسائل سواء على المستوى الشخصي أو بين الناس


( شاركهم في مشاكلك و مشاعرك الشخصية
فكل ما ازدادوا قربا من حياتك ومشاعرك و عواطفك كلما ازدادوا علاقة قوية و فاعلية


( كن صادقا مخلصا معهم و لهم لأنهم
يكرهون المنافقين و اصحاب المصالح و الأقنعة





16) من مضاعفات عدم اعطائه حاجاته
... ان يلعب حيله نفسيه و اسم حيلته النفسيه "لعبه القناع ":




الغرض : ان يبعد تفكيرة و يحوله عن
السبب الحقيقي للمشكله و كذلك لأن يضلل الاخرين فلا ينتبهوا الى السبب الحقيقي
للمشكله .




مثال :



الأم تكذب عن امر ابناءها اذا
ارتكبوا الاخطاء كمحاوله للدفاع عنهم





إذا ما هو الحل :





... أكد له على تأثير اقتراحك على
راحة و سلامه الناس


....اجعله يتحدث مع مجموعه على ايجاد
الحل عن طريق توفير جو هادئ من النقاش و الأمان و التشجيع


...... اجعله يعمل أعمال تعطي ثمار
إيجابيه على الناس و تكون طويله المدى


....... اخلق له جو خال من الخلافات
و النزاعات بل آمن


..... قم بمساعدته على اكتشاف ما اذا
كان يضغط على نفسه و يتوقع منها اكثر مما طاقتها الفعليه





و يرمز لهم بطيور الحب .... و
الأرانب ......لرقتهم و مشاعرهم







آخر مواضيعي 0 حلمي لأيامي الجايه
0 صفات الله الواحد
0 عيش بروح متفائله ونفس مؤمنه
0 إبتهال قصدت باب الرجا
0 كونى انثي
رد مع اقتباس
قديم 06-30-2011, 03:13 AM رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
marmer

الصورة الرمزية marmer

إحصائية العضو








marmer غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: علم تصنيف الشخصيات

الشخصيه الاولى فى تصنيف مجموعه المثاليين

الملهم او البطل او طبيب القلوب (ENFP)


[IMG]http://www.abuharoon.com/wp-*******/uploads/2009/02/study_mood_large.jpg[/IMG]



صاحب هذه الشخصية يتميز بالصفات التالية:


  • إجتماعي أو إنبساطي في تعامله مع الناس.

  • يعتمد على حدسه والحاسة السادسة لتلقي المعلومات.

  • يستخدم عاطفته في إتخاذ قراراته.

  • ومتساهل في أداء عمله.


نظرة شاملة على صفات هذه الشخصية:



في تعامله مع العالم الخارجي، البطل له حالتين.
الحالة الأولى داخلية حيث يقوم البطل بإستخدام حدسه ليأخذ موقف من الأشياء من حوله.
والحالة الأخرى خارجية ومن خلالها يقوم البطل بالتعامل مع المواقف حسب ما يؤمن به
ويتوافق مع مبادئه. البطل إنسان دافئ ومليئ بالمشاعر، لديه هبه يتميز بها عن جميع
الأصناف الأخرى وهي، إلهام وتحفيز الناس. يعيش البطل أو الملهم في عالم مليئ بالفرص
والإحتمالات. وكونه يعتبر الحياة عطية خاصة، يحاول أن يستفيد من كل لحظة وكل فرصة
يمكنه إستغلالها.

غالباً ما يكون البطل متقناً لعدد كبير جداً من
المهارات، ساعده على ذلك طبيعته التي تمكنه من إتقان أي شيء يرغب ويهتم به بصدق. قد
يتنقل البطل بين عدة مشاريع أو عدة وظائف أثناء حياته، مما يجعله للناظرين له أن
مشتت وغير مستقر ولا هدف يسير عليه. لكن في الحقيقة، الملهم يسير وفق ما يمليه عليه
ضميره ويؤمن به حقاً، ولذلك قد يتنقل بين عدة مشاريع أو وظائف. البطل يحتاج لأن
يعيش حياته وهو يشعر بأنه يعيشها وهو يتصرف على طبيعته، ويخطو الخطوات التي تسير
على طريق الذي يشعر بأنه هو الصحيح. البطل يرى معنى لكل شيء في الحياة، وطوال حياته
يبحث عن موافقة ما يفعله في حياته مع ما يؤمن به ليشعر بالأمن والرضا الذاتي. وكون
المشاعر تشكل جزءاً مهماً من حياة الملهم، غالباً ما يملك الملهم حس مرهف ونظام
للمبادئ والقيم متطور جداً.

عندما يعمل الملهم فإنه يحتاج أن يركز ليتمكن من
إنهاء مشروعه، قد تكون هذه مشكلة للعديد من الملهمين. فبخلاف جميع الإنبساطيين أو
الإجتماعيين، الملهم يحتاج لأن يكون وحيداً كي يركز على إنهاء مشروعه. الملهم الذي
يطور نفسه ليتمكن من التركيز على مشروع إلى أن ينهيه قبل الإنتقال إلى آخر سيكون
ناجحاً في حياته، بينما الذي يفشل في تطوير نفسه في ذلك المجال فغالباً ما سيكتسب
عادة الإنتقال من مشروعه قبل إنهاءه بمجرد رؤيته لفرصه في مشروع جديد ولذلك لن
يتمكن من تحقيق نجاح كبير كان من الممكن أن يحققه.

غالباً ما يملك البطل مهارة التعامل مع الناس، ويكون
متميزاً فيها. أيضاً البطل مليئ بالمشاعر ويهتم كثيراً بالناس ومشاعرهم، ويولي
أهمية كبيرة لعلاقاته الشخصية الخاصة. البطل في أكثر الحالات يحب أن يكون محبوباً
من الناس. وأحياناً خصوصاً في سنوات عمره الأولى، قد يرى البطل على أنه شديد
الأخلاص وشديد التعلق بأصدقاءه وذلك رغبة منه بأن يتم قبوله. وبمجرد أن يتعلم البطل
التوسط والموازنة في علاقته. بعدها يصبح البطل متميزاً في إستخراج أفضل مافي الناس
وأيضاً يصبح محبوباً من الناس من حوله. للبطل قدرة عالية على فهم مشاعر الناس،
وأيضاً فهم أطباعهم وما يريدونه حتى وإن لم يقولونه. ولكن ذلك لا يعني عدم إرتكابه
لإستنتاجات خاطئة، خصوصاً في حال أن حاول البطل أن يطبق حدسه على القيم التي يؤمن
بها.

كون البطل يعيش في عالم مليئ بالإحتمالات
والإمكانيات، فهو لا يلقي بالاً للتفاصيل الدقيقة ويعتبرها تافهة. لا مكان لديه
للمهام ذات التفاصيل الدقيقة والمفصلة، والمهام التي تحمل طبيعة الصيانة أو
التصحيح. غالباً ما يتجاهل البطل هذا النوع من المهام، وحينما تفرض عليه فإنه
يؤديها بتململ وضجر شديدين. وفي الحقيقة هذا النوع من المهام هو التحدي الحقيقي
للبطل في الحياة.

البطل بطبيعته إنسان سعيد. ولكنه قد لا يكون كذلك إن
أوكلت إليه مهام بسيطة وسخيفة، أو ألزم بجدول عمل دقيق. ولذلك، البطل يتمكن من
الإنتاج حين يعطى الكثير من المرونة في عمله، وحين يطلب منه العمل مع الناس
والأفكار. العديد من الملهمين يتوجهون للعمل في أعمال خاصة ومشاريع شخصية. للبطل
قدرة إنتاجية عالية حين يعمل في مجال حيث لا توجد الكثير من الرقابة وحين يكون مهتم
ويشد لما يعمله.

يميل البطل لأن يكون مستقلاً، ودائماً ما يقاوم
السيطرة عليه. وهو يحتاج لأن يسيطر على نفسه وفي الوقت ذاته لا يرى حاجة للسيطرة
على الآخرين. والملهم شخصية لطيفة، بسيطة، مجازفة، وحساسة. لدى البطل مواهب عديدة
تساعده على التميز والتفوق على أقرانه إن تمكن من السيطرة على نفسه واتقن فن متابعة
العمل إلى النهاية.


نقاط القوة لهذه الشخصية:




  • لديه مهارات إتصال جيدة.

  • يهتم كثيراً بأفكار الناس ودوافعهم.

  • محفز، ملهم، بإمكانه إخراج أفضل مافي الناس.

  • عاطفي ودافئ المشاعر.

  • لديه حس دعابة، مثير، متفائل، ونشيط.

  • في النقاشات يحب أن ينتهي النقاش برضى الطرفين.

  • يحب تلبية رغبات الآخرين.

  • عادة ما يكون مخلص ووفي.

نقاط الضعف:



  • يميل لأن يكون لحوحاً.


  • حماسه قد يقوده لأن يكون غير واقعي.


  • يتجاهل التعامل مع الأعمال البسيطة، دفع الفواتير، تنظيف المنزل، ترتيب
    المكتب…الخ


  • يتمسك بالعلاقات السيئة حتى بعد أكتشافه لها.


  • يكره الخلافات بشدة.


  • يكره الإنتقاد بشدة.


  • يتجاهل حاجاته الخاصة.


  • يصاب بالملل بسرعة.


  • يجد صعوبة في توبيخ أو معاقبة الآخرين.



الشخصية كزوج/زوجة:



البطل شخصية عاطفية، دافئة، ومقدر. يفعل البطل أي شيء
في سبيل إنجاح زواجه، وهو متحمس ومثالي ويركز على مشاعر زوجه. جميع ما سبق يجعل منه
زوج قادر على تعزيز العلاقة وجعلها أقوى.

هناك عدة نقاط قد تكون عيباً في الزوج البطل، أولها
كونه يعاني مشكلة في انهاء العلاقات السيئة فهو يحاول الإستمرار في العلاقة الزوجية
حتى وإن رأى أنها تسير في طريق خاطئ. وحتى في حالة أن العلاقة وصلت إلى طريق مسدود
وإنتهت بالإنفصال فإنه يرى نفسه سبباً في فشل العلاقة ويلوم نفسه، ودائماً ما يحدث
نفسه بأن هناك شيئاً كان يمكنه عمله لإنجاح العلاقة. أيضاً البطل يصاب بالملل
بسرعة، فإن لم تكن علاقته متغيرة وساعده زوجه على إضافة بعض التشكيل والتنويع في
الحياة الزوجية فإنه لا بد وأن يصاب بالملل. العلاقات الشخصية في حياة البطل تشكل
جزءاً مهماً، ولذلك البطل دائماً ما يسأل زوجه عن رأيه، وعن سير العلاقة. قد تكون
كثرة الأسئلة نوعاً من الإلحاح الممل. ولكنها أيضاً قد تساعد على إكتشاف المشاكل في
العلاقة لإصلاحها قبل تفاقمها.

يحتاج البطل لأن يستمع العبارات الإيجابية والمدح من
زوجه بشكل مستمر. لا يحب البطل التلميح أو البحث عن هذه العبارات بل يرغب بأن تكون
مباشرة وصريحة. يحتاج أن يعرف البطل أنه محبوب وأن زوجه يشعر بالسعادة لأنه مع
البطل. قد لا تكون هذه أنانية من البطل، بل كونه يحصل السعادة من رؤية سعادة الغير،
فهو يحتاج لأن يسمع أن زوجه سعيد معه.

البطل يكره النقد والخلافات. فهو يرى النقد طعن في
شخصيته، أما الخلافات فهو يفضل تجاهلها على التعامل معها بشكل مباشر. ولذلك ينبغى
أن يتنبه الزوج لهذه النقطه ليتعامل معها بحذر. والبطل يحتاج لأن يعلم أن الخلافات
لا تعني نهاية العلاقة أو العالم بل هي خطوة في طريق حل الإشكاليات، أما النقد فهو
طريق إكتشاف الأخطاء وتطوير النفس.

على الرغم من أن أي علاقة بين أشخاص من التصنيفات
ال16 قد تكون ناجحة، إلا أن الشريك أو الزوج الطبيعي للمنفذ هو: العالم (INTJ) أو
المحامي (INFJ).


الشخصية كوالد/والده:



يأخذ البطل موضوع الأبوة محمل الجد، ولكن ذلك لا يعني
أنه لا يستمتع ويلعب مع أطفاله. ولا ينسيه ذلك أن ينقل قيمه ومعتقداته لأبناءه
وبناته. ويسعى دائماً أن يكبر أبناءه في بيئة صالحة ومثالية. تعامل البطل مع أبناءه
قد يخلق إرباكاً للأبناء كونه في لحظة يكون الصديق الذي ينزل إلى مستوى الأبناء
ويداعبهم، ولكن بمجرد أن يخرق الأبن أو البنت أحد معتقدات الأب أو قيمه فإنه ينتقل
إلى أصدار الأوامر والإرشاد.

يشعر أبناء البطل بأنهم محبوبين، فالبطل يعطيهم كل
الحب والحنان الذي يحتاجونه. وفي ذات الوقت يتعامل مع كل من أبناءه على أنه شخص
مستقل له خصائص وأطباع مستقلة، مما يعطيهم مجالاً للتطور والنضوج كأفراد مستقليين.
ولكن حماس وعاطفة البطل تجاه أبناءه قد تجعلهم يشعرون بأنه شديد الإلحاح. هذا سيكون
خصوصاً لدى الأبناء المفكرين أو الحسيين، والذين لن يفهموا إنفعال البطل، أو
سيشعرون بالإحراج في حال كان حماس أو عاطفة البطل ظهرت في مكان عام أمام جموع من
الناس.

البطل لديه قدرة على القيام بأعمال العناية بالأبناء
اليومية، مثل أخذهم من المدرسة، إطعامهم أو اللعب معهم. ولكن هذه قدرة للبطل يدفع
لها وليست إحدى نقاط قوته. والبطل يجد صعوبة في تعليم أبناءه الإنضباط في الوقت أو
تأديبهم، مالم يتم إنتهاك إحدى القيم.

أخيراً، البطل والد حنون ومبدع، ويخلق بيئة ممتعة
لأبناءه ليكبروا. أيضاً البطل بنظام القيم المتطور لديه يستطيع نقلها لأبناءه في
شكل دروس وتجارب يتعلم منها الأبناء الكثير.


الشخصية كصديق:



البطل عاطفي وإنسان إجتماعي على إنسجام مع مشاعر
الناس ووجهات نظرهم. وهو محمس ويحصل على الكثير من الرضا الذاتي بدعم وتشجيع الناس.
البطل يرى من قبل أصدقاءه على أنه عاطفي، واثق من نفسه، داعم، ومعطي.

في مكان العمل أو العلاقات الإجتماعية العامة، غالباً
ما يكون البطل على توافق مع جميع الناس على تفاوت أنماط شخصياتهم، يقوده لذلك حبه
وشغفه بالناس وطريقة تفكيرهم. يحب البطل أن يرى أفضل مافي الناس، وأن يساعد الناس
على إخراج أفضل مافيهم. على الرغم من أن البطل يتوافق مع جميع الأنماط، إلا أن
البطل الذي يميل لأن يكون عاطفي بشكل كبير قد يواجه مشكله مع الأشخاص الذين يميلون
لأن يكونون عقلانيين بشكل كبير، كونهم لا يستطيعون فهم حماس البطل. البطل سيكون
متفهم لعدم إستيعاب العقلانيين له، لحين تكرار تلك الحالات حينها سيغلق البطل نفسه
عن العقلانيين.

البطل أيضاً قد يشعر بالتهديد من قبل الأشخاص
الصارمين. كون البطل يأخذ أي نقد بشكل شخصي، البطل يشعر بالتهديد أو تجرح مشاعره في
حال أن قام أحد الصارمين بتعبير سلبي أو نقد للبطل، كون البطل يفهم أن نقد الصارم
يعبر عن خيبة أمل أو عدم إعجاب بالبطل.

للصداقات الوثيقة، البطل يميل للأشخاص الحدسيين أو
الحسيين، وأيضاً الإنبساطيين الذين يرون الحياة بتفاؤل يشابه البطل. كمثل غالب
الحدسيين والحسيين، البطل يميل لأن تكون علاقاته الشخصية وثيقة وقوية. غالباً ما
يكون للبطل العديد من الأصدقاء ممن تعرف عليهم في مشوار حياته، ولكنه لديه عدد قليل
جداً من الأصدقاء المقربين ممن يحملون نفس أفكاره وتوجهاته. البطل أيضاً قد يستمع
بصداقة الحدسيين المفكرين.


الشخصية في العمل:



الصفات الرئيسية للبطل في مكان العمل:


  • يميل للعمل على المشاريع، أكثر من العمل على عمل روتيني.

  • فطن وقادر على العمل.

  • لطيف وطيب ومتحمس لفهم الناس، ولديه قدرة على التعامل مع الناس.

  • لديه حدس وإدراك قوي للناس.

  • قادر للنزول أو الصعود لمستوى تفكير الناس.

  • خدوم، قد يضع إحتياجيات الناس قبل إحتياجاته.

  • نظرته مستقبلية.

  • يكره الأعمال الروتينية.

  • يحتاج للإستماع لموافقة ومدح الأخرين.

  • متعاون وودود.

  • مبدع ونشيط.

  • قدرة كتابية وكلامية متطورة.

  • قائد بطبيعته ولكنه يكره التحكم بالأخرين.

  • يكره أن يتم التحكم به.

  • يستطيع العمل بشكل منطقي وعقلاني. من خلال فهم إستخدام الحدس لتحديد الهدف
    وإكتشاف طريقة العمل بعد ذلك.

  • عادة ما يتمكن من فهم النظريات والمفاهيم المعقدة والصعبة.


الأعمال التي تناسب الشخصية:


  • إستشاري - مستشار.

  • طبيب نفسي.

  • مستثمر.

  • ممثل.

  • معلم.

  • سياسي - دبلوماسي.

  • كاتب - صحفي.

  • مراسل تلفزيوني.

  • مبرمج، محلل نظم، أو اخصائي حاسب آلي.

  • عالم.

  • مهندس.


تطوير النفس:



لتطوير نفسك لو كان تصنيفك البطل:


  • تعرف على ماهو مهم لك. حدد أهدافك وما تريد تحقيقه في حياتك، تعرف على الأسباب
    التي تدعوك لهذا الإنجاز. وأجعل هذا الإنجاز دائماً نصب عينك.

  • تعرف على نقاط ضعفك، قوي نفسك ولا تختبئ خلفها.

  • حاول أن تكون متوازناً في علاقاتك العامة، علاقاتك الأسرية، وفي عملك.






آخر مواضيعي 0 حلمي لأيامي الجايه
0 صفات الله الواحد
0 عيش بروح متفائله ونفس مؤمنه
0 إبتهال قصدت باب الرجا
0 كونى انثي
رد مع اقتباس
قديم 06-30-2011, 03:13 AM رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
marmer

الصورة الرمزية marmer

إحصائية العضو








marmer غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: علم تصنيف الشخصيات

الشخصيه الثانيه فى تصنيف مجموعه المثاليين

اخصائى العلاقات العامه او المدرس او المعطى (ENFJ)

[IMG]http://www.abuharoon.com/wp-*******/uploads/2009/02/teac.jpg[/IMG]



صاحب هذه الشخصية يتميز بالصفات التالية:

  • إنبساطي في تعامله مع الناس.

  • يعتمد على حدسه والحاسة السادسة لتلقي المعلومات.

  • يستخدم عاطفة في إتخاذ قراراته.

  • وصارم في أداء عمله.


نظرة شاملة على صفات هذه الشخصية:


المدرس حالته الرئيسية هي خارجية ومن خلالها يتعامل
مع العالم الخارجي وفقاً لما تمليه عليه عاطفته، أو كيفية اندماجها مع القيم
الشخصية. أما الحالة الثانوية فهي داخلية حيث يتعامل ويقرر المدرس كما يملي عليه
حدسه. المدرس شخصية عاطفية ويحب التعامل وفهم الناس، ويعيش في عالم من التوقعات
لتصرفات البشر من حوله. المدرس هو أفضل الشخصيات الستة عشر حينما يتعلق الأمر
بالتعامل مع الناس. هو يهتم ويفهم الناس من حوله، وله ملكة خاصة بإستخراج أفضل ما
في الناس. أهم ما يهتم به المدرس في هذه الحياة هو إعطاء الحب، الدعم، والوقت
للأخرين. المدرس يساعد الآخرين على النجاح، ويحصل على رضا ذاته حين يحقق أولئك
الناس مايرغبون بتحقيقه.

لأن قدرات المدرس على التعامل مع الناس غير عادية،
عادة ما يمتلك المدرس قدرة على جعل الناس تتصرف وفقاً لما يريده دون أن يشعرون
بذلك. يستطيع المدرس من استيعاب طريقة تفكير الناس ويحصل بهذه الطريقة على رد الفعل
الذي يرغبه من الناس. عادة ما تكون دوافع المدرس غير أنانية، ولا يقصد بها التلاعب
بالناس. ولكن المدرس الذي لم يطور جانبه المثالي، قد يستخدم هذه القدرة للتلاعب
بالناس.

المدرس إنبساطي أو اجتماعي لدرجة كبيرة، توجب عليه أن
يتذكر دوماً أن يقتطع بعض الوقت ليقضيه مع نفسه. قد يكون ذلك صعباً على بعض
المدرسين، كون المدرس حينما يعزل نفسه يكون قاسياً على نفسه وقد تتوارد له أفكار
غير جيدة. ولذلك، غالباً يتجنب المعطي البقاء وحيداً ويشغل حياته بالجلوس أو الحديث
مع الناس أو القيام بأنشطة تتطلب منه الإحتكاك بهم. حياة المدرس تبنى على ما يريده
الناس وما يحتاجونه، ويتجاهل المدرس في ذلك حاجاته ورغباته الشخصية. ومن الطبيعي في
نظر المدرس أن تكون حاجات الناس دائماً قبل حاجاته، ولذلك ينبغى أن يتنبه المدرس
إلى أن يراعي حاجاته وطموحاته من فترة لأخرى كي لا يضيع حياته في سبيل راحة ورضا
الآخرين.

بين الإجتماعين أو الإنبساطيين، المدرس هو أكثرهم
تحفظاً من عرض نفسه للآخرين. وعلى الرغم من أن المدرس لديه أيمان عميق بمعتقداته
وأفكاره، إلا أنه في بعض الحالات لن يقوم بالإفصاح عن هذه الأفكار إن رأى تعارضها
مع إخراج أفضل مافي أحد ما. ذلك لأن رغبة المدرس في إظهار أفضل ما في الناس قد
يتوجب منه أن يعدل من مستوى تفكيره وقناعاته ليكسب صراحة وود الطرف الآخر.

هذا لا يعني أن المدرس ضعيف شخصية أو أنه لا رأي له.
المدرس يمتلك مجموعة واضحة من القيم والآراء والمعتقدات ويستطيع التعبير عنها
بوضوح. هذه الأفكار سيتم التعبير عنها مالم تكن شخصية للغاية. المدرس من نواح عديدة
منفتح على الناس ولا يجد صعوبة بالتعبير عن نفسه، ولكنه يركز أكثر على الإستماع ثم
إعطاء الإجابة والدعم. عندما تتعارض إحدى القيم التي يؤمن بها المدرس ومساعدة شخص
آخر، فإنه غالباً ما سيقدم خدمة الشخص على تلك القيم.

المدرس في بعض الأحيان يشعر بالوحدة حينما يكون
محاطاً بالناس. هذه الوحدة سببها عدم رغبة المدرس بالإفصاح عن نواياه الشخصية أو
أفكاره الخاصة.

الناس يحبون المدرس. فهو يشعر من هم حوله بالمرح،
يفهم ويحب الناس. وعادة ما يكون صريحاً ومباشرة، والناس غالباً ما يستفيدون من ثقة
المدرس بنفسه، وقدرته على فعل أشياء كثيرة. وغالباً ما يكون المدرس مشرقاً، نشيط،
سريع الخطى، ومليئ بالفرص. وعادة ما يكون جيداً في أي شيء يشد إنتباهه.

يحب المدرس النظام في الأشياء من حولهم، وسيبذل قصارى
جهده ليبقيها منظمة ويحل الإشكاليات والتعقيدات التي تشوبها. ولديه ميل للتفاصيل،
وخصوصاً في محيطه.

في محيط العمل، سيتميز المدرس في المناصب التي تحتاج
لمهارات التعامل مع الناس. فهو بطبيعته إجتماعي. يساعده ذلك على الإستماع للناس
بشكل جيد، وعلى النطق بما يجعل المستمع سعيداً، ولذلك فهو إستشاري بالفطرة. يستمتع
المدرس بكونه مركز الانظار والإهتمام، وسيبدع المدرس حينما يكون في مركز يتطلب منه
الإلهام أو قيادة الآخرين كالتعليم مثلاً.

لا يحب المدرس أن يدفع للتعامل مع حالات يقرر فيها
بدون النظر لحال وشخصية الأطراف المتعلق بها. لا يفهم ولا يقدر المدرس مزايا إتخاذ
قرار بتجاهل المعطيات السابقة، ولن يشعر بالراحة حينما يتوجب عليه التعامل مع حالة
وفقاً للمنطق والعقل بدون أي صلة بالجانب البشري المرتبط بها. يعيش المدرس في عالم
من الإحتمالات ويقدر خططه أكثر من إنجازاته. وهو يتحمس للمستقبل وإحتمالاته، ولكنه
بسرعه يشعر بالملل وتنعدم طولت باله مع الحاضر.

المدرس بالفطرة يمتلك قدرة في التعامل مع الناس،
ويشعر بالسعادة عندما يتملك من إستخدام هذه القدرة في مساعدة الآخرين. ويحصل على
رضا ذاته من خلال خدمتهم. وعي المدرس، إهتمامه الشديد بالبشر، وحدسه المتطور،
يساعده على إستخراج أفضل مافي الناس حتى أشدهم إنطوائية وإنعزالاً.

المدرس يحتاج بشدة لعلاقة وثيقة، وسيضع الكثير من
الجهد والوقت لإيجاد هذه العلاقة والمحافظة عليها. وهو مخلص للغاية وجدير بالثقة من
اللحظة الأولى التي يرتبط بهذه العلاقة.

المدرس الذي لم يطور جانب العاطفة من شخصيته قد يجد
مشكلة في إتخاذ القرارات، ويمكن أن يدعوه ذلك لأن يطلب من الآخرين أن يتخذوا
القرارات له. إن لم يطور المدرس جانب الحدس في شخصيته، فإن المدرس لن يتمكن من رؤية
الإحتمالات وقد يتسبب ذلك في أن يحكم المدرس على الأمور بتسرع ووفقاً لنظام القيم
والعادات التي يؤمن بها دون أن ينظر لجانب الوضع الراهن ومعطيات الحالة. المدرس
الذي لم يجد مكانه في العالم ولم يتكشف نفسه، سيكون حساساً للنقد بشدة، ويميل
بالشعور المفرط بالقلق والشعور بالذنب. ومن المرجح أن يميل للتلاعب والسيطرة على
الآخرين.

بشكل عام، المدرس شخصية ساحرة، دافئة، كريمة، مبدعة،
وغنية بالتنوع والمعرفة بما يحفز الآخرين ويسعدهم. قدرة المدرس على رؤية مكامن
التطوير لدى الآخرين تجعل المدرس شخصية مهمة وغالية جداً. عطاء المدرس ورعايته
للآخرين يجب أن لا تغفل المدرس عن مراعاة إحتياجاته الشخصية بالإضافة إلى إحتياجيات
الآخرين.




نقاط القوة لهذه الشخصية:




  • لديه قدرة لفظية ومهارة تواصل جيدة.

  • مدرك لحد كبير بدوافع الناس وأفكارهم.

  • محفز، وملهم. لديه قدرة على إظهار أفضل ما في الناس.

  • يعرب عن شكره وموافقته بشكل جيد ودافئ.

  • مرح، لديه روح الدعابة، مثير، نشيط، ومتفائل.

  • لديه قدرة جيدة في التعامل مع المال.

  • يستطيع المضي قدماً بعد علاقة فاشلة، على الرغم من أنه يلوم نفسه.

  • مخلص وملتزم.

  • يحب أن يرضى جميع الأطراف في حالة وجود خلاف.

  • مدفوع لتلبية احتياجيات ورغبات الآخرين.


نقاط الضعف:




  • يميل للحرص الزائد.

  • يميل لأن يسيطر ويتلاعب بالآخرين.

  • لا يولي إهتماماً بإحتياجياته الشخصية.

  • يميل لأن يكون صارماً مع الآراء التي لا تطابق مع آراءه.

  • بعض الأحيان لا يلاحظ التقاليد الخاصة بالمجتمع وما يلائمه.

  • حساس للغاية تجاه الخلافات والصراعات، ويحاول أن يغض النظر عنها ويتجاهلها متى
    ما أمكنه ذلك

  • يميل لأن يلقى باللوم على نفسه حينما تسوء الأمور، ولا يعطي لمجهوده قيمة عندنا
    تسير الأمور في الإتجاه الصحيح.

  • نظام القيم الخاص به، يجعله متصلب في بعض الحالات.

  • تلقيه ومعرفته لقيم المجتمع الذي يعيش فيه يجعله في بعض الحالات لا يعرف ما هو
    الصواب من الخطأ عندما ينتقل لمحيط أو مجتمع آخر.



الشخصية كزوج/زوجة:



في علاقته الزوجية المدرس شخص دافئ وملتزم، وعلى
إستعداد لعمل مافي يده في سبيل إنجاح العلاقة الزوجية. سيكون مخلصاً للعلاقة
ولزوجه، ولديه مهارة خاصة من الدفئ والعطاء تخرج أفضل مافي الزوج. يأخذ المدرس
علاقته بشكل جدي، وبمجرد أن يرتبط بهذه العلاقة سيبذل الكثير من الجهد والعمل
لإنجاح هذه العلاقة. في حالة فشل العلاقة، سيتمكن المدرس من المضي قدماً ولن ينظر
للخلف، ولكنه سيلوم نفسه كثيراً ويعتبر نفسه سبب فشل هذه العلاقة.

لأن العلاقات تشكل جزءاً مهماً من حياة المدرس، فإنه
سيكون متابعاً عن قرب لتطور العلاقة سيسأل المدرس زوجه باستمرار عن حاله وماذا
يفعل، وبماذا يشعر… قد يشعر ذلك الطرف الآخر بالضيق في حالات، ولكن هذا سيدعم
المعرفة بقوة أو بضعف العلاقة.

على الرغم من المدرس غالباً لن يطلبها، لكنه من فترة
لأخرى يحتاج لسماع كلمات الحب أو الإعجاب من زوجه. ذلك لأن المدرس من الخارج يهتم
بشكل كبير بإحتياجات الآخرين فهو سيتغاضى عن حاجاته الخاصة. فالمدرس يكتسب رضا نفسه
وسعادته من سعادة الآخرين، وهو قادر على تجاهل احتياجاته ويكون سعيداً أكثر من أي
صنف آخر من الشخصيات. ولكن، إن حصل ذلك وكان المدرس يعطي دون أن يأخذ في النهاية
سيجد نفسه في علاقه غير صحية وغير متوازنة. يحتاج المدرس لأن يكتشف ويتعرف على
احتياجاته وأن يدرب نفسه على أن يطلب هذه الأشياء من زوجه بشكل لفظي واضح.

إحدى أكبر المشاكل التي قد تواجه المدرس في علاقته
الزوجية هو ميله لتجنب الصراعات والخلافات. المدرس سيفضل تجاهل الصراعات والتغاضي
عنها متى ما أمكنه ذلك. وأيضاً من المرجح أن يميل المدرس للإستسلام بسهولة في حالة
الصراع، فقط لإنهاءه. وقد يوافق على أمر يتعارض مع قيمه ومبادئه الشخصية الخاصة
لينهي هذا الوضع الذي يراه المدرس غير مريحاً. في مثل هذه الحالة، يجب أن يعلم
المدرس أن المشكلة حتى وإن انتهت فإنها ستعود للظهور مرة أخرى، العالم لن ينتهي
حينما يكون هنا خلاف أو صراع، ولكن لتحد من مشكلة هذا الصراع يجب مواجهته والتعامل
معه بشكل صحيح.

بشكل عام المدرس يشارك زوجه العلاقة بإخلاص وحماس.
يحضر المدرس معه المتعة والدفء للعلاقة الزوجية، وسيعمل بشكل جاد لإنجاح هذه
العلاقة.

على الرغم من أن أي علاقة بين أشخاص من التصنيفات
ال16 قد تكون ناجحة، إلا أن الشريك أو الزوج الطبيعي للمدرس هو: المعالج (INFP) أو
المؤلف (ISFP).


الشخصية كوالد/والده:


يأخذ المدرس دور الأبوة أو الأمومة بشكل جدي، ويعتبرها مهمة لنقل القيم والمبادئ
منه إلى أبناءه، وسيعمل بإستمرار لأن يكون قدوة جيدة لهم. يرى المدرس أنها من
مسؤلياته أن يربي أبناءه ليكونون صالحين. هذه الخاصية بالإضافة لنظام القيم الصارم
الذي وضعه المدرس لنفسه، يجعله في النهاية يرى بعين أبناءه أنه أب أو أم صارم إلى
حد ما، مع توقعات عالية لما سيحققه الأبناء. من جانب آخر، فهو أب دافئ، محب، وداعم
لأبناءه. كما يمكن الإعتماد على المدرس في القيام بالواجبات اليومية من العناية
بالأبناء وتوفير إحتياجياتهم.
ليس من السهل أن يكون الشخص إبناً للمدرس. حياة المدرس تتمحور حول العلاقات
الإجتماعية، وهو يأخذ أمر دوره في العلاقة الإجتماعية بشكل جدي. المدرس بشكل مستمر
يتعامل العلاقة وعلى الدوام يرصد التقدم فيها. هذا النوع من المتابعة يشعر البعض
بالضيق. وللمدرس نظام قيم ومبادئ قائم وصلب، ولديه أفكار واضحة عمّا هو صواب مما هو
خطأ. ولأنه يعتبر أن من واجب الأبوة تمرير هذا النظام والأفكار منه لأبناءه، وأيضاً
لأن المدرس على علاقة قوية وقريبه من أبناءه، قد يتسبب كل ذلك في أن يكون صارماً،
متحكماً وعالماً بكل تصرفات أبناءه ونواياهم. يجب أن يتذكر المدرس أن يعطي أبناءه
سعة ويرخي لهم الحبل لكي يتمكنوا من النمو والتعلم والنضج. مع بعض الجهد، سيتمكن
المدرس من ايصال نظام القيم الخاص به لأبناءه، وفي ذات الوقت وبشكل متعادل، سيعطهم
مجالاً لأن يتعلموا ويضعوا لأنفسهم مبادئ وقيم يؤمنون بها.
كما هو حال غالب الشخصيات، سيواجه المدرس مشكلة مع أبناءه حين يقاربون من سن
المراهقة. الأطفال يحتاجون إلى المزيد من الحرية في هذا السن، وسيبدأون بالتذمر من
الإهتمام والحرص الزائد من قبل الوالد. هذه المشكلة ستتضاعف لو كان المدرس من النوع
الذي يستخدم أسلوب التلاعب للتحكم بأبناءه. ولأن المدرس يمتلك مهارات جيدة في
التعامل مع الناس، قد يقوم المدرس عندما لا تسيل الأمور كما يريد بإستغلال هذه
القدرة لتحقيق مكاسب شخصية للحصول على ما يريده، أو للتهرب من موقف ما. وعندما يكبر
أبناءه المدرس بالعمر، سيكتشفون ميل والدهم للتلاعب واستغلالهم، ويبدأون بالتساؤل
عن نظام القيم التي يمتلكها والدهم وبالإستياء من إستغلال والدهم لهم والتلاعب بهم
ليتبعوا نظام القيام الخاص به. لذلك من المهم للمدرس أن يعرف أن طبيعته قد تحتم
عليه التلاعب واستغلال الناس في بعض المواقف، وأن يبذل جهده ألا يكون ذلك بصورة
سلبية.
بشكل عام، المدرس لا يملك إلا النوايا الحسنة تجاه أبناءه. أبناءه سيتذكرونه
عندما يكبرون بأنه كان حنون، وداعم، على الرغم من أنه دقيق وحازم. وأيضاً سيقدرونه
على الأهداف والقيم والأفكار التي مررها لهم.

الشخصية كصديق:

المدرس هو الحنون، المؤنس الذي يتمتع بفهم لوجهات النظر وعلى تناغم مع مشاعر
الآخرين. يتمتع المدرس بإظهار أفضل ما في الناس. وهو نشيط ويدخل البهجة على قلوب من
هم حوله. والمدرس يبحث عن الأصالة في علاقاته، وحساس للغاية تجاه إحتياجيات
الآخرين. كل الخصائص السابقة تجعل من المدرس شخصية مقدره من أقرانه لدفئه، ودعمه،
وعطائه.
يهتم المدرس بالأشخاص من كافة أصناف الشخصيات، وهو قادر على التواصل معهم
وفهمهم. سيتفوق المدرس في الحصول على علاقات حسنه مع أي شخص إن استدعت الحاجة لذلك.
ومع ذلك، فإن المدرس لن يختار أن يقضي كل وقته مع هذه الأصناف. المدرس قد يختار الا
يقضي وقته مع شخصية “حسية” و”مماطلة” وذلك لأنه هذه الشخصية تعيش في لحظتها دون
التفكير في المستقبل، مما قد يتعارض مع نظام القيم الخاص بالمدرس. عندما يبحث
المدرس عن علاقة، غير العلاقة الزوجية، فإنه سيفضل أن يقضي الوقت مع “العاطفين”،
الذي يملكون ذات القيم والأفكار. ولأنه ينظر للناس كأشخاص، لا بعين العقل والمنطق،
المدرس لا يشعر بالراحة مع الأحكام الموضوعية التي تتجاهل الجانب البشري. ولذلك
فالمدرس لن يكون على علاقة قوية مع “العقلانيين”. في غالب الأحوال سيستمتع المدرس
بصحبة “الحدسيين” “العاطفيين” أو “الحسيين” “الصارمين”.


الشخصية في العمل:



الصفات الرئيسية المدرس في مكان العمل:


  • يهتم بالناس بصدق وحرارة.

  • يقدر مشاعر الناس وأحاسيسهم.

  • يقدر النظام والترتيب.

  • يقدر الوئام والود، ويمتلك قدرة على خلقه في محيطه.

  • مهارات إستثنائية في التعامل وفهم الناس.

  • يكره التحليل والمنطق الذي يتجاهل الجانب الشخصي للناس.

  • لديه قدرات تنظيمية ممتازة.

  • مخلص ونزيه.

  • مبدع وتخيلي.

  • يستمتع بالتنوع والتحديات الجديدة.

  • يحصل على رضا نفسه من مساعدته للآخرين.

  • شديد الحساسية للنقد والخلافات.

  • يحتاج لموافقة الآخرين ليشعر بالرضا عن نفسه.



الأعمال التي تناسب الشخصية:


  • مرشد أو موجه.

  • استشاري.

  • طبيب نفسي.

  • عامل شئون إجتماعية.

  • معلم.

  • موجه ديني.

  • مندوب مبيعات.

  • الموارد البشرية.

  • إداري.

  • منسق فعاليات.

  • سياسي أو دبلوماسي.

  • كاتب.



تطوير النفس:



لتطوير نفسك لو كان تصنيفك المدرس:


  • تعرف على ماهو مهم لك. حدد أهدافك وما تريد تحقيقه في حياتك، تعرف على الأسباب
    التي تدعوك لهذا الإنجاز. وأجعل هذا الإنجاز دائماً نصب عينك.

  • تعرف على نقاط ضعفك، قوي نفسك ولا تختبئ خلفها.

  • حاول أن تكون متوازناً في علاقاتك العامة، علاقاتك الأسرية، وفي عملك.






آخر مواضيعي 0 حلمي لأيامي الجايه
0 صفات الله الواحد
0 عيش بروح متفائله ونفس مؤمنه
0 إبتهال قصدت باب الرجا
0 كونى انثي
رد مع اقتباس
قديم 06-30-2011, 03:13 AM رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
marmer

الصورة الرمزية marmer

إحصائية العضو








marmer غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: علم تصنيف الشخصيات

الشخصيه الثالثه فى تصنيف مجموعه المثاليين

المحامى او المستشار (INFJ)

[IMG]http://www.abuharoon.com/wp-*******/uploads/2009/02/pro.jpg[/IMG]



صاحب هذه الشخصية يتميز بالصفات التالية:

  • إنطوائي وانعزالي في تعامله مع الناس.

  • يعتمد على حدسه والحاسة السادسة لتلقي المعلومات.

  • يستخدم عاطفة في إتخاذ قراراته.

  • وصارم في أداء عمله.


نظرة شاملة على صفات هذه الشخصية:



المحامي حالته الرئيسية داخلية ومن خلالها يتعامل مع
الأمور وفقاً لما يمليه عليه حدسه. أما الحالة الثانوية فهي خارجية حيث يتعامل
ويقرر المحامي وفقاً لشعوره وعاطفته أوما يتناسب مع قيمه الشخصية. المحامي شخصية
لطيفة، تهتم بالناس من حولها، معقدة، وله حس بالحدس غالباً ما يصيب. والمحامي أيضاً
فنان ومبدع، يعيش في عالم من المعاني المخفية والإحتمالات. والمحامون يشكلون فقط 1
في المئة من تركيبة السكان حسب الإحصائيات مما يجعلهم أكثر الشخصيات ندرة.

يولي المحامي إهتماماً كبيراً بوضع الأشياء في محيطه
بشكل مرتب ومنظم. وهو يولي أيضاً يضع الكثير من الجهد في اكتشاف آلية ونظام لإنجاز
الأمور، وبشكل مستمر يضع ويعيد ترتيب أولويات حياته. وعلى النقيض، في تفكيره
المحامي يتبع أسلوب عفوي ويستخدم بديهته وحدسه. يتعرف ويفهم المحامي الأشياء بشكل
بديهي، ودون أن تكون له معرفة سابقة أو دون أن يعرف الكيفية التي توصل للفهم من
خلالها. وغالباً ما يكون مصيباً، وهو يعرف ذلك. ونتيجة لذلك، يثق المحامي ويعتمد
كثيراً على حدسه وغريزته في العمليات التي يقوم بها. هذا الصراع بين عالم المستشار
الخارجي والداخلي، يجعله ليس بالصرامة التي يتميز بها مجموعة الصارمين “الذين
يحملون الحرف J”. أو قد تلاحظ بعض علامات انعدام الترتيب والنظام في محيط المحامي،
كأن يكون مكتبه غير مرتب بإستمرار.

بعض المحامين يمتلكون قوة غير طبيعية في التوقع
والحدس عندما يتعلق الأمر بالناس والأشياء. غالباً مايشعر المحامي بأن شيء ما حصل
أو يحصل لشخص قريب. بعض الأحيان لا يفهم المحامي هذا الشعور، وقد لا يستطيع التعبير
عنه. وبالتالي، معظم المحامين يكونون منطوين على أنفسهم، ويشاركون الآخرين مايرغبون
بمشاركته فقط. المحامي شخصية عميقة ومعقدة، غالباً ما يكون فريداً ويصعب فهمه على
الآخرين. ويختار المحامي أن يتحفظ على جزء من ذاته ويرى من قبل الآخرين على أنه
غامض.

وبدرجة تعقيد المحامي فهو لطيف بذات الدرجة. يحتفظ
المحامي بمكان خاص في قلبه للناس الذين يختارهم، هؤلاء غالباً ما يكونون قد رأوا
عمق المحبة والإخلاص الذي يمتلكه المحامي. والمحامي يهتم بمشاعر الناس، ويحاول أن
يكون لطيفاً ويتجنب جرح مشاعرهم. وهو حساس للغاية تجاه الخلافات والصراعات، ولا
يمكن التسامح أو التعامل معها بشكل جيد. في حالات الصراع قد تدفع المحامي المسالم
إلى حالة من الهجوم والغضب. طبيعة المحامي تجعله ينقل حالات الشد والخلافات إلى
داخل جسده، مما قد يؤدي إلى إصابته بمشاكل صحية عندما يكون تحت الكثير من
الضغوطات.

لأنه يملك حدس قوي وتوقع غالباً ما يصيب، المحامي
شديد الثقة بغريزته وتوقعاته فوق كل شي. هذا يدفع المحامي لأن يكون عنيداً
ومتجاهلاً لآراء الأخرين، لأنه يؤمن بأنه دائماً على حق. من جانب آخر، المحامي هو
شخص مهما بلغ حداً من الكمال، دائماً يرى أن هناك المزيد مما كان يمكنه بلوغه.
ونادراً ما يشعر المحامي بالرضا عن نفسه، يشعر أن هناك الكثير مما يجب عمله لتحسين
وضعه والمجتمع من حوله. وهو يؤمن بالتطوير المستمر، ولا يتوقف ليتذكر وينظر
للإنجازات التي حققها في حياته. لديه نظام للقيم والعادات التي يؤمن بها، ويعيش
حياته وفقاً لما يراه صواباً. من جانب عاطفته، المحامي بعض الأحيان يكون لطيف وسهل
المعاشرة. ولكن، لديه توقعات عاليه من نفسه ومن عائلته، وهو لا يرضى بأقل من
المثالية له ولعائلته.

المحامي بطبيعته راعي، صبور، خدوم، ومدافع. هذه
الصفات تجعل منه والداً محباً وغالباً ما يكون على علاقة قوية مع أبناءه. لديه
توقعات عالية من أبناءه، ويدفعهم دائماً لأن يكونوا الأفضل دائماً. هذا يمكن أن
يتضح من كون المحامي شخصية عنيدة وصعبة المراس. ولكن بشكل عام، أبناء المحامي
يتلقون تكريس وتوجيه خالص من المحامي، إلى جانب إهتمام عميق بهم.

في مكان العمل، يبرز المحامي في المواقع التي يمكن أن
يكون فيها مبدعاً ويعمل بإستقلالية. لديه حس فني بطبيعته، وبعض المحامين يبرزون في
مجال العلوم البحته يفيدهم في هذا المجال إستخدامهم للحدس. المحامي أيضاً يمكن أن
يتواجد في مجال الخدمات. ولكنه لا يتعامل بشكل جيد مع الإعمال الدقيقة أو التي
تحتوي على الكثير من التفاصيل. المحامي، إما أنه سيتجاهل هذا النوع من الأعمال أو
أنه سيتوجه إلى الطرف الآخر حيث سيصبح مهووساً بالتفاصيل لدرجة أن لن يستطيع رؤية
الصورة الكبرى. هذا المحامي سيقوده هوسه بالتفاصيل لآن ينتقد بحدة جميع الأفراد
الذين لا يهتمون بالتفاصيل الدقيقة مثله.

المحامي إنسان موهوب بعدة أشياء لا يمتلكها الأشخاص
من الشخصيات الأخرى. الحياة ليست سهلة للمحامي، ولكنه يمتلك شعور عميق وإنجازات
شخصية سيتمكن من بلوغها في حياته.




نقاط القوة لهذه الشخصية:




  • حنون ومشجع بطبيعته.

  • حساس ويهتم بمشاعر الآخرين.

  • عادة ما يمتلك مهارات تواصل جيدة، خصوصاً الكتابية.

  • يأخذ إلتزاماته بشكل جدي.

  • لديه توقعات عالية من نفسه ومن الآخرين. (نقطة قوة وضعف)

  • مستمع جيد.


نقاط الضعف:




  • يميل لأن يتحفظ على جزء من ذاته.

  • ليس جيداً في التعامل مع المال، أو العمليات اليومية الضرورية.

  • يكره لحد كبير النقد والصراعات أو الخلافات.

  • لديه توقعات عالية من نفسه ومن الآخرين. (نقطة قوة وضعف)


الشخصية كزوج/زوجة:

الزوج المحامي هو إنسان حنون، ومراعي لزوجه، ويكن عميق الحب والإخلاص لشريكه.
يتمتع بإظهار هذا الحب، ويحب أن يسمع التأكيد على الحب من زوجه.
وهو يسعى للكمال دائماً، وهذا ما يبحث عنه في العلاقة الزوجية أيضاً. هذا في بعض
الأحيان يشعر الزوج بالإزعاج لكثرة وسمو طلبات المحامي. ولكن في أحيان أخرى يكون
ذلك مبعثاً للتقدير، لأنه يدل على الإلتزام والإخلاص بالعلاقة الزوجية وعمق العناية
التي يوليها المحامي لهذه العلاقة والتي قد لا تصدر من أصناف الشخصيات الأخرى.

على الرغم من أن أي علاقة بين أشخاص من التصنيفات
ال16 قد تكون ناجحة، إلا أن الشريك أو الزوج الطبيعي للمحامي هو: المخترع (ENTP) أو
البطل (ENFP).



الشخصية كوالد/والده:


عادة ما يكون المحامي والد حنون وراعي لأبناءه. هدفه هو مساعدة الأبناء على
النمو والنضج ليفرقوا بين ما هو صواب وما هو خاطئ، وليصبحوا مستقلين بذاتهم.
في الطريق لتحقيق ذلك، يعطي المحامي لأبناءه الحنان والرعاية التي يحتاجونها،
ويعاملهم كأشخاص لهم أصواتهم المسموعة في إتخاذ قرارات الأسرة. يريد المحامي
لأبناءه أن يفكروا لأنفسهم، وأن يتخذوا القرارات الصحيحة. من الممكن أن يكون
المحامي متطلباً من أبناءه، وأيضاً قد يكون لديه توقعات عاليه لتصرفاتهم. على الرغم
من أن المحامي رقيق ولين في تعامله مع الأبناء، قد يصبح لاذعاً وعنيداً عندما لا
يرقى الأبناء لتوقعاته، أو عندما يتعرض المحامي للكثير من الضغوط.
المحامي يأخذ دور الأبوه أو الأمومة بشكل جدي. سيقدم المحامي التضحيات لصالح
أبناءه دون المراجعة أو التفكير، ودون ندم. في حياته، نقل القيم والمبادئ لأبناءه
هو أحد أهم أولويات المحامي. يتذكر أبناء المحامي والدهم كشخص حنون، صبور،
وملهم.


الشخصية كصديق:


يأتي الأصدقاء في المرتبة الثانية بعد العائلة لدى المحامي. وكما هو حال
المثاليين الذين يمتلكون نظام قيم وعادات، يبحث المحامي عن الأصالة والعمق في
علاقاته، وبشكل خاص يقدر المحامي الأشخاص الذين يحترمون المحامي كشخص، ولما يمثله
ويؤمن به.
من المرجح أن يقيم المحامي علاقاته الإجتماعية مع أفراد من أسرته. أو سيقيم
علاقات من محيط سكنه أو مكان عمله. بعد ذلك، سيبحث وسيقيم المحامي علاقات مع أي شخص
من أي تصنيف الشخصيات ال16. غالباً ما يمتلك المحامي حدس أو فراسة حول الأشخاص، ولن
يكون صبوراً مع أي شخص يشعر المحامي بأنه فاسد أو غير شريف. هذا النوع من الأشخاص
لن يجذبون نظر المحامي ولن يكون له أي ميول بالتقرب منهم.
يعجب الناس بشتى أصنافهم بالمحامي. والذي غالباً ما يكون ذو شعبية كبيرة في
محيطه، والمحامي غالباً لا يكون على علم بهذه الشعبية والحب، لأنه لا يوليها
إهتماماً كبيراً.
الأصدقاء المقربين للمحامي يقدرونه بشكل كبير لعطفه وإهتمامه، طرقه الجديدة
والمثيرة للنظر للأشياء، ولقدرته على تحفيز وإلهام الناس لأن يكونوا أفضل ما
يمكن.


الشخصية في العمل:



الصفات الرئيسية المحامي في مكان العمل:


  • ببداهة يفهم الناس والحالات.

  • مثالي.

  • صاحب مبدأ.

  • معقد وعميق.

  • قائد بالطبيعة.

  • حساس ورحيم بالناس.

  • خدوم.

  • صاحب نظرة مستقبلية.

  • يقدر العلاقات القوية والعميقة.

  • متحفظ تجاه الإفصاح على رأيه وذاته.

  • يكره التعامل مع التفاصيل مالم تساعده على فهم الحالة بشكل أفضل.

  • باستمرار يبحث عن معنى وهدف لكل شيء.

  • مبدع وصاحب نظرة.

  • يمكنه العمل وفقاً للعقل والمنطق، بإستخدام حدسه لفهم الهدف ومن ثم إيجاد
    الطريقة لبلوغه.



الأعمال التي تناسب الشخصية:


  • موجه ديني، عامل متطوع.

  • مدرس.

  • طبيب.

  • متخصص في مجال الطب البديل.

  • عالم نفس.

  • طبيب نفسي.

  • مستشار أو مرشد إجتماعي.

  • فنان.

  • مصور.

  • رعاية الأطفال، تعليم الأطفال في المراحل المبكرة.


تطوير النفس:


لتطوير نفسك لو كان تصنيفك المحامي:


  • تعرف على ماهو مهم لك. حدد أهدافك وما تريد تحقيقه في حياتك، تعرف على الأسباب
    التي تدعوك لهذا الإنجاز. وأجعل هذا الإنجاز دائماً نصب عينك.

  • تعرف على نقاط ضعفك، قوي نفسك ولا تختبئ خلفها.

  • حاول أن تكون متوازناً في علاقاتك العامة، علاقاتك الأسرية، وفي عملك.






آخر مواضيعي 0 حلمي لأيامي الجايه
0 صفات الله الواحد
0 عيش بروح متفائله ونفس مؤمنه
0 إبتهال قصدت باب الرجا
0 كونى انثي
رد مع اقتباس
قديم 06-30-2011, 03:14 AM رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
marmer

الصورة الرمزية marmer

إحصائية العضو








marmer غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: علم تصنيف الشخصيات

الشخصيه الرابعه والاخيره فى تصنيف مجموعه المثاليين

المعالج او المثالى او سبيكه الدهب (INFP)


[IMG]http://www.abuharoon.com/wp-*******/uploads/2009/03/ideal_lar.jpg[/IMG]


صاحب هذه الشخصية يتميز بالصفات التالية:

  • إنطوائي أو انعزالي في تعامله مع الناس.

  • يعتمد على الحدس في تلقي المعلومات.

  • يستخدم عاطفته لإتخاذ قراراته.

  • ومتساهل في أداء عمله.


نظرة شاملة على صفات هذه الشخصية:



المعالج حالته الرئيسية داخلية، ومن خلالهايتعامل مع
الأشياء وفقاً لشعوره حولها وتوفقها مع ماتمليه عليه قيمه الشخصية. أما الحالة
الثانوية فهي خارجية ومن خلالها يتعامل مع الأمور حسب ما يمليه عليه حدسه. المعالج
أكثر “الحدسين” “العاطفين ميلاً لخلق بيئة أفضل ليعيش بها الناس. هدفه الرئيسي في
الحياة إيجاد معنى الحياة بالنسبة له، ما هو الدور الذي يجب عليه أن يلعبه فيها،
وكيف يمكن أن يقدم خدمات للإنسانية في حياته. والمعالج هو مثالي وباحث عن الكمال في
حياته، يدفع نفسه بشدة ليحقق الأهداف التي وضعها لنفسه.

المثالي يمتلك حدس قوي تجاه الناس. ويعتمد بشدة على
هذا الحدس ليقوده في الحياة، ويستخدم إكتشافاته بإستمرار في بحثه عن معنى لحياته.
يأخذ المثالي مهمة البحث وإكتشاف حقائق ومعاني للأشياء. كل حادثة وكل معرفة تمر
عليه، يقوم المعالج بمقارنتها بنظام القيم الخاص به، وتقييمها ليرى إن كانت ستساعده
على تصحيح أو تغيير مسيرته وطريقه في الحياة. الهدف للمعالج نفسه لا يتغير دائماً،
وهو مساعدة الناس لتكون حياتهم أفضل.

بشكل عام المعالج صاحب نظرة ومقدر للآخرين، وهو مستمع
جيد، ومتساهل مع الناس. وعلى الرغم من أنه يتحفظ على مشاعره، إلا أنه يتملك إهتمام
عميق بالناس وبإخلاص يرغب بفهمهم. هذا الشعور يحس به الآخرين، مما يجعل المعالج
صديقاً محبوباً من الآخرين. والمثالي عاطفي وحنون مع الناس الذين يعرفهم جيداً.

المعالج يكره الخلافات والصراعات، وسيفعل كل ما
يستطيعه لتجنبها. وإذا أضطر لمواجهتها فإنه سيتعامل معه وفقاً لعاطفته ومشاعره. في
حالة الخلافات، لا يلقي المعالج أهمية لمن هو المخطئ ومن هو المصيب. فالمعالج يركز
على الشعور الذي يتولد لديه بسبب الخلاف، وبالتالي لا يهتم إن كان مخطئاً أو
مصيباً. وهو لا يريد أن يشعر بالألم. ولهذا السبب قد يُرى المعالج في حالات أنه غير
منطقي وغير عقلاني في حالات الخلافات. على النقيض من ذلك، يمكن أن يكون المعالج
أفضل وسيط في الخلافات، فهو يمتلك قدرة جيدة على حل مشاكل الآخرين، لأنه يمتلك
الحدس الذي بواسطته يستطيع فهم وجهات نظر كل طرف، وأيضاً لأنه يرغب بمساعدة الآخرين
بصدق.

المعالج شخصية مرنه ومتساهلة، إلا في حالة إنتهاك
إحدى القيم الخاصة به. عندما تتعرض إحدى القيم للتهديد، يتحول المعالج إلى مدافع
عدواني يقاتل بإخلاص من أجل هذه القضية. عندما تلقى مسؤولية عمل أو مشروع عليه
فإنها ستصبح إحدى هذه “القضايا”. وعلى الرغم من أن المعالج لا يهتم بالتفاصيل
الدقيقة، فأنه سيحاول تغطية كل جزيئة يمكنه تغطيتها بتصميم وقوة لتلك القضايا.

عندما يتعلق الأمر بالتفاصيل الدقيقة في الحياة،
المعالج لا يهتم كثيراً بها ويجهلها. فقد تكون هناك بقعة على السجادة في المنزل
وتبقى لأيام دون أن يلاحظها، ولكنه بإستمرار ينظف أي حبة غبار تقع على المشروع الذي
يعمل عليه.

المعالج لا يتعامل بشكل جيد مع النظريات، العلوم
البحته والمنطق. تركيزه على مشاعره وظروف المعيشة الإنسانية تجعل من الصعب عليه
الحكم العقلاني المتجاهل للجانب الإنساني. وهو لا يفهم أو يؤمن بصحة تلك الأحكام
المتجاهله للناس، مما يجعل المعالج غير فعّال أو قادر على إستخدامها. معظم
المعالجين سيتجنبون التحليل المتجاهل للجانب الإنساني أيضاً، إلا أن بعضهم إستطاع
تطوير الجانب العقلاني فيهم مما يجعلهم قادرين على القيام بتلك التحليلات. تحت
الضغوطات، من الطبيعي أن يسيئ المعالج إستخدام المنطق في حالة الغضب، ويكون ذلك
غالباً بشكل ذكر حقائق واحدة تلو الأخرى بإسلوب عاطفي متفجر.

المعالج شخص لا يرضى إلا بالكمال وله معايير عاليه
جداً. وبالتالي، من الطبيعي أن يكون المعالج قاسي على نفسه، فهو غالباً لا يشعر
بالرضا عما حققه. أيضاً قد تكون هناك مشكلة في العمل على مشروع مع مجموعة، وذلك لأن
المستوى الذي يرضى به المعالج أعلى من بعض أفراد المجموعة. أيضاً ستكون لدى المعالج
مشكلة مع السيطرة والقيادة في مجموعات العمل. المعالج يجب أن يعمل على التوازن بين
مثاليته ومتطلبات الحياة اليومية. إن لم يستطيع فرض ذلك التوازن فإنه سيشعر
بالإرتباك والشلل فيما يجب عليه أن يعمله في حياته.

المعالج عادة ما يكون كاتب موهوب. من الطبيعي أن يشعر
المعالج بالإنزعاج وعدم القدرة على التعبير عن المشاعر لفظياً، ولكنه لديه قدرة
رائعة على تحديد ما يود قوله على الورق. يبرز نجم المعالج عادة في الأعمال
الإجتماعية، التعليم، أو المشوره وتقديم النصائح. ويكون في أفضل حال عندما يعمل من
أجل الصالح العام دون الحاجة لإستخدام المنطق.

المعالج الذي يعمل في نطاق عمله الطبيعي سيستطيع تحقق
الكثير من الأشياء الجميلة والرائعة، والتي لن يعطي لنفسه الفضل فيها. أشهر
الشخصيات الإنسانية على مر التاريخ كانوا معالجين.





نقاط القوة لهذه الشخصية:



  • يهتم بصدق بالناس.

  • حساس ومدرك بمشاعر الناس.

  • مخلص وملتزم.

  • القدرة على الحب العميق والرعاية.

  • مدفوع بطبيعته لتلبية احتياجات الآخرين.

  • يسعى دائماً لإرضاء جميع الأطراف في النزاعات.

  • راعي، مشجع وداعم.

  • غالباً ما يقدر ويعطي الآخرين مساحات خاصة بهم.

  • قادر على التعبير عن نفسه بشكل جيد.

  • مرن ومتنوع.


نقاط الضعف:

  • يميل لأن يكون خجول ومتحفظ.

  • لا يحب تدخل الآخرين في مساحته ووقته الخاص.

  • يكره الخلافات والنقد بشدة.

  • يحتاج بشدة للثناء والتشجيع الإيجابي.

  • احيانا يتعامل مع الضغوطات بشكل عاطفي.

  • يجد صعوبة في توبيخ او عقاب الآخرين.

  • يميل لأن يكون متحفظ على مشاعره.

  • بحثه عن الكمال يجعله لا يعطي لنفسه الفضل في أي شيء.

  • عن حدوث مشكلة يميل لإلقاء اللوم على نفسه، ويحمل كل شيء على عاتقه.

الشخصية كزوج/زوجة:


يولي المعالج الكثير من الولاء والإلتزام لعلاقته الزوجية. ولأن العاطفة تهيمن
على شخصيته، تبرز المشاعر الدافئة والإستقرار كطبيعة للمعالج. وهو يشعر بالحاجة لأن
يكون مرتبطاً ومتلزماً في علاقة. إذا لم يتمكن من الحصول على هذا النوع من العلاقة
في الواقع، فإنه سيصنع واحدة في خياله.
ميل المعالج لأن يكون مثالياً ورومانسياً في ذات الوقت يجعله يتخيل وجود مثالية
أكثر للعلاقة الزوجية أو المواقف. وقد يحاول دفع زوجه لأن يكون صاحب قيم مثالية لا
يمتلكها الزوج. غالب المعالجين يجدون مشكلة في التوفيق بين مثاليتهم ورومانسيتهم في
الحياة، والواقع الذين يعيشونه، ونتيجة لذلك قد لا يشعر المعالج بالإستقرار الذاتي
أو بالإستقرار في العلاقة الزوجية. وبالرغم من ذلك، محبة المعالج وعاطفته العميقة
لزوجة، وكره للصراعات تجعل منه زوج ملتزماً إلا أنه لا يشعر براحة البال.
المعالج بطبيعة حاله لا يلقي اهتماماً بالأعمال الإدارية اليومية كدفع فاتورة
الهاتف أو تنظيف البيت، ولكنه سيقوم بها عندما يطلب منه ذلك. ومن الممكن أن يكون
جيداً في إدارة الأمور المالية عندما يرغب بعمل ذلك.
تكمن المشكلة الحقيقة في العلاقات الزوجية للمعالج في كره الشديد للخلافات
والنقد. يمكن أن يرى المعالج في أي تعليق هجوم شخصي عليه حتى وإن لم ذلك صحيحاً.
وسيأخذ أي نوع من النقد كتهجم على شخصه، وعادة ما يكون رده غير منطقي وعاطفي في مثل
تلك الحالات. ستكون هذه مشكلة حقيقة إن كان زوج المعالج شخصيته عقلانية وصارمة.
المعالج الذي يمتلك جانب عاطفي متطور ولكنه لم يطور حس الحدس ليه ليتمكن من جمع
المعلومات الصحيحة لصنع القرارات، كرهه للخلافات والنقد قد يجلب التعاسة لعلاقته
الزوجية. هذا المعالج سيتجاوب مع الخلافات بشكل عاطفي مضطرب ولن يعرف كيف يتصرف في
تلك المواقف. ولأنه لا يمتلك أسس على ضوئها يحدد ما سيفعله للتخلص من الصراعات،
فإنه سيفعل أي شيء يخطر بباله لينهي الخلاف، وغالباً ما يكون ذلك بجلد زوجه عاطفياً
أو إشعاره بالذنب ليحصل على مايريده. هذا النوع من التعامل لا يمكن أن يكون ناجحاً
على المدى الطويل. وعلى المعالجين الذي يشعرون بهذا النوع من التصرف أن يحسنوا
التعامل مع النقد وأن يأخذوه بشكل موضوعي لا شخصي. كذلك أن الخلافات ليس دائماً
سببها المعالج، وبالتأكيد لا يعني وجود خلاف نهاية العالم. الخلافات أحد الأشياء
الطبيعية في الحياة، ومواجهتها والتصدي لها الأن أفضل من التهرب منها الآن،
ومواجهتها لاحقاً عندما تتعقد المشكلة.
المعالج شخص واعي بمساحته الخاصة، وكذلك يعي مساحة الآخرين الخاصة. ويقدر
المعالج مساحته الخاصة وحرية فعل ما يريد فعله. وسيحب المعالج الإنسان الذي يحبه
المعالج كشخص له وجهات نظر خاصة وأسلوب حياة فريد. المعالج لا يحب فرض الرأي أو
السيطرة على زوجه، بل سيحترم خصوصياته إستقلاليته. لن يقتصر ذلك على احترام
الخصوصيات والأهداف، بل سيكون المعالج داعماً ومشجعاً لزوجه في أعماله التي يقوم
بها.
بشكل عام، المثالي شخص حنون ومشجع، وزوج محب ستكون صحة العلاقة الزوجية
واستمراريتها محل إهتمامه بإستمرار. وعلى الرغم من حذره في بداية العلاقة الزوجية
إلا أنه بمرور الأيام يزداد إخلاصاً وتمسكاً بها. يأخذ إلتزاماته محمل الجد وسيبذل
كل ما بوسعه لإنجاحها.

على الرغم من أن أي علاقة بين أشخاص من التصنيفات
ال16 قد تكون ناجحة، إلا أن الشريك أو الزوج الطبيعي للحرفي هو: الراعي (ESFJ) أو
المدرس (ENFJ).


الشخصية كوالد/والده:


المعالج هو أب/أم بالطبيعة. يتقبل ويستمتع بواجباته تجاه أبناءه، كما يراها
إمتداداً لمنظومة القيم الشخصية الخاصة به. ويستخدم دور الأبوة أو الأمومة في تطوير
نظام القيم الخاص به، ولتوريث هذه القيم إلى أبناءه. ويأخذ هذا الدور بجدية.
المعالج أب حنون، مشجع، مرن، وعموماً يكون والد لطيف وسهل المعشر في عديد من
النواحي.
يكره المعالج حالات الصراع، وبالتالي سيحاول أن يكون مرناً ومتنوع كي يجعل من جو
المعيشة في البيت خالية من الخلافات. وبالطبيعة لن يكون المعالج جيداً في فرض
العقوبات أو تأديب الأبناء متى ما أخطأوا، وسيحاول الإعتماد على زوجه في فرضها على
الأبناء. إذا كان زوج المعالج غير قادر على فرض النظام أيضاً، سيحتاج المعالج وزوجه
العمل على فرضها لإهميتها في تنشئة الأبناء التنشئة السليمة.
وعلى الرغم من عدم رغبة المعالج في فرض العقوبات أو تأديب الأبناءه، إلا أنه في
حالة أن انتهك أحد الأبناء إحدى القيم التي يلتزم بها المعالج، فإن المعالج لن يجد
مشكلة في معاقبته وتأديبه. سيقوم بإستجواب الأبن وسيطالبه بالإلتزام وتصحيح
الخطأ.
من المرجح أن يعامل المعالج أبناءه كل كشخص مستقل، وسيعطيه مساحة ليستكشف بنفسه
وينمو. وسيعطي الأبناء صوت في العائلة وسيستمع لآراءهم حول الأمور العائلية.
المعالج أب محب ومكرس لحياته لأبناءه، سيحمي ويدعم أبناءه في كل خطوة يخطونها في
حياتهم. وعندما يتطلب الأمر إنحياز إلى طرف، فتأكد بأن المعالج سيميل للطرف الذي
يحوي أبناءه. سيتذكره أبناءه كأب محب، صبور، مرن، والذي كرس حياته لمصلحتهم.


الشخصية كصديق:


المعالج شخص حنون وعطوف ويقدر الأصالة والعمق في صداقاته. وعادة ما يكون مدركاً
لمشاعر الآخرين ودوافعهم، وبالتالي يستطيع التوافق مع أي نوع من أنواع الناس. ولكن،
المعالج سيتحفظ على جزء من ذاته عن معظم الناس، إلا قلة يختارهم والذين سيود
المعالج إنشاء علاقات وثيقة ودائمة معهم. وبسبب المثل العليا التي تسيطر على شخصية
المعالج، غالباً ما يميل المعالج لإنشاء علاقات مع الحدسين العاطفيين أو ما يعرف
بـ”المثاليين”.
ولكرهه للخلافات والصراعات، المعالج سيشعر بأنه مهدد من قبل الأشخاص ذوي الأطباع
الصارمة والعقلانيين. على الرغم من أنه يستطيع العمل أو الإشتراك معهم في مشروع،
إلا أنه لن يتقبلهم على المستوى الشخصي. بشكل عام المعالج يشعر بميول والتقبل
للأشخاص “العاطفيين”.
سيقدر أصدقاء المعالج، لطبيعته الصادقة، إيثاره، رعايته، عمقه، وأصالته.


الشخصية في العمل:



الصفات الرئيسية للمعالج في مكان العمل:

  • نظام قيم متطور وقوي.

  • يهتم بالناس بصدق.

  • خدوم بالطبيعة، غالباً ما يضع حاجات الناس قبل حاجاته.

  • مخلص ويكرس ذاته للناس وخدمة قضاياهم.

  • يعيش في المستقبل.

  • يسعى للنمو، دائماً ما يبحث عن النمو بإتجاه إيجابي.

  • مبدع وملهم.

  • مرن ومتساهل، ما لم تنتهك إحدى القيم الخاصة به.

  • حساس ومعقد.

  • يكره التفاصيل والعمل على الأعمال الروتينية.

  • أصيل ومتفرد. “دائماً ما يفضل شق طرقاً جديدة”.

  • مهارات كتابية مميزة.

  • يفضل العمل وحيداً، وغالباً ما يواجه مشاكل عندما يتوجب عليه العمل في فريق.

  • يقدر العلاقات العميقة والأصيلة.

  • يرغب بأن ينظر إليه ويقدر لشخصه وتفرده.


الأعمال التي تناسب الشخصية:
  • كاتب.


  • عامل أو مستشار إجتماعي.


  • معلم أو استاذ.


  • عالم أو طبيب نفسي.


  • عامل أو داعية ديني.



تطوير النفس:


لتطوير نفسك لو كان تصنيفك المعالج:

  • تعرف على ماهو مهم لك. حدد أهدافك وما تريد تحقيقه في حياتك، تعرف على الأسباب
    التي تدعوك لهذا الإنجاز. وأجعل هذا الإنجاز دائماً نصب عينك.

  • تعرف على نقاط ضعفك، قوي نفسك ولا تختبئ خلفها.

  • حاول أن تكون متوازناً في علاقاتك العامة، علاقاتك الأسرية، وفي عملك.






آخر مواضيعي 0 حلمي لأيامي الجايه
0 صفات الله الواحد
0 عيش بروح متفائله ونفس مؤمنه
0 إبتهال قصدت باب الرجا
0 كونى انثي
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر

أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:04 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by

شبكة صدفة

↑ Grab this Headline Animator