العودة   شبكة صدفة > المنتديات العامة > ابحاث علميه و دراسات

ابحاث علميه و دراسات Research , analysis, funding and data for the academic research and policy community , ابحاث , مواضيع للطلبة والطالبات،أبحاث عامة ،بحوث تربوية جاهزة ،مكتبة دراسية، مناهج تعليم متوسط ثانوي ابتدائي ، أبحاث طبية ،اختبارات، مواد دراسيه , عروض بوربوينت

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 03-16-2009, 10:20 PM رقم المشاركة : 41
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: المرشد في زراعة الطماطم

فسيولوجيا الإزهار :
*موعد الإزهار
من المعروف أن موعد الإزهار في الطماطم صفة وراثية تختلف من صنف لآخر ، فهناك أصناف مبكرة ، وأخرى متوسطة ، وثالثة متأخرة في موعد إزهارها ، وقد أمكن إثبات وجود هرمون يتحكم في موعد الإزهار في الطماطم ، وهذا الهرمون يخلق في الأوراق ، وينتقل منها عبر منطقة الالتحام بين الأصل والطعم. فعندما تم تطعيم صنف طماطم متأخرة الإزهار على أصول طماطم صنف مبكر الإزهار حدث تبكير في الإزهار في طعم الصنف المتأخر في الإزهار ، وعندما حدث التطعيم العكسي تأخر الإزهار في الطعم . ولكن لم تحدث التأثيرات المذكورة في أي من حالتي التطعيم إلا عندما تركت بعض الأوراق في الأصناف التي تركت كأصل ، ويستدل من ذلك على وجود هرمونات نباتية تتحكم في موعد الإزهار يتم إنتاجها في الأوراق وتنتقل في النبات لتؤثر في القمة النامية محولة إياها من قمة خضرية إلى نورة زهرية .

*تأثير التوازن بين المواد الكربوهيدراتية والنيتروجين على النمو الخضري والإزهار :
كان العالمان Kraus & Kraybill أول من درس تأثير التوازن بين المواد الكربوهيدراتية والنيتروجين في النبات على النمو الخضري والإزهار ، وكان ذلك على نبات الطماطم ، وقد نشرت دراستهما علم 1918 م ، ولاقت قبولاً كبيراً من العلماء بعد أن أكدها الكثيرون ، إلا أن البعض استخدم تعبير ( نسبة ك /ن)
(C/N ratio ) بدلا من التوازن بين الكربون والنيتروجين . ويعتبر استخدام هذا المصطلح تناولاً خاطئاً لنتائج كراوس و كريبل ، وفيما يلي ملخص لما توصلا إليه من نتائج :
1- تؤدي زيادة الآزوت الميسر خاصة الآزوت النتراتي ( أياً كانت الظروف البيئية الأخرى ) إلى زيادة محتوى النبات من الرطوبة ونقص محتواها من السكروز والسكريات العديدة التسكر ، والمادة الجافة .
2- لا تثمر النباتات عند زيادة محتواها من النيتروجين أو من المواد الكربوهيدراتية ، وإنما عندما يصل محتواها منها ( أي من النيتروجين والكربوهيدرات ) إلى حالة توازن .
3- لا يحدث الإزهار الغزير تحت أي ظرف من الظروف التي تناسب النمو الخضري الغزير أو تلك التي تثبطه .
4- لا ترجع كل حالات عدم الإثمار إلى سوء التلقيح والإخصاب ، فقد تسقط الأزهار بعد فترة وجيزة من التلقيح في النباتات ذات النمو الخضري الغزير وقد تبقى متصلة بالساق لعدة أيام دون نمو في حالات النمو الخضري الضعيف .
5- يؤدي نقص الرطوبة الأرضية مع توفر الآزوت إلى ظهور نفس حالة عدم الإثمار كما لو كانت النباتات في بيئة فقيرة بالآزوت .
6- يؤدي تقليم النباتات التي تعاني من حالة عدم التوازن الغذائي إلى إنتاج نموات خضرية جديدة أما النباتات التي بها توازن غذائي فإن التقليم بها يؤدي إلى تشجيع الإزهار .

*تأثير الفترة الضوئية ودرجة الحرارة على الإزهار :
تعتبر الطماطم من النباتات المحايدة بالنسبة لتأثير الفترة الضوئية على الإزهار (day neutral ) أي أنها لا تتطلب فترة ضوئية معينة حتى تزهر .
كما وجد أن درجة الحرارة المرتفعة تؤدي إلى تأخير إزهار الطماطم ، وقد تشابهت الأصناف في هذا الأمر سواء كانت مبكرة أم متأخرة الإزهار بطبيعتها .
وعلى العكس من ذلك ..... ثبت أن تعريض نباتات الطماطم الصغيرة لدرجة حرارة منخفضة نسبياً يدفعها نحو الإزهار المبكر فيتكون العنقود الزهري الأول بعد تكوين عدد أقل من الأوراق ، كما يزداد عدد الأزهار فيه أيضاً . وقد حظي هذا الأمر بدراسات عديدة وأمكن الاستفادة منه في الإنتاج التجاري للطماطم ، فمثلاً أدى تعريض شتلات الطماطم لدرجة حرارة 10-13 ْ م لمدة 3-4 أسابيع ابتداءً من مرحلة اكتمال نمو الأوراق الفلقية إلى إحداث نقص جوهري في عدد الأوراق المتكونة قبل العنقود الزهري الأول ، كما أدى تعريض جذور شتلات الطماطم لنفس المعاملة إلى إحداث زيادة جوهرية في عدد الأزهار المتكونة في العنقود الزهر ي الأول ، وقد انتقل العامل الذي أحدثته معاملة تعريض الجذور للحرارة المنخفضة نسبياً خلال منطقة التحام الأصل بالطعم في الطماطم عندما طعمت نباتات غير معاملة على أصول نباتات معاملة وظهر كذلك تأثيره على الطعوم غير المعاملة .
ويستفاد من هذه الظاهرة في الإنتاج التجاري للطماطم في الزراعات المحمية ، فتعرض الشتلات من بداية مرحلة ظهور الورقة الحقيقية الأولى ( في المشتل ) لدرجة حرارة 13 ْ م نهاراً و 11 ْ م ليلاً وتستمر المعاملة بمجرد ظهور الورقة الحقيقية الأولى وأثناء نمو الورقة الثانية وتوقف المعاملة قبل ظهور الورقة الثالثة ، ويستغرق ذلك نحو 10 أيام في الجو الصحو ، و21 يوم في الجو الملبد بالغيوم ويتم رفع درجات الحرارة بعد انتهاء المعاملة تدريجياً إلى 24 ْم نهاراً 17 ْم ليلاً ، وتحدث المعاملة التأثيرات التالية :
1- زيادة نمو الأوراق الفلقية
2- زيادة سمك سيقان البادرات
3- يتكون العنقود الزهري الأول بعد أن ينمو عدد أقل من الأوراق
4- يزداد عدد الأزهار إلى الضعف في العنقود الزهري الأول كما تحدث بعض الزيادة في العنقود الزهري الثاني
5- زيادة المحصول المبكر وبالتالي زيادة المحصول الكلي

*تأثير منظمات النمو على الإزهار :
الأوكسينات :
وجد أن المعاملة بالأوكسين الطبيعي أندول-3- حامض الخليك
Indole-3-acitic acid تحدث زيادة جوهرية في عدد الأزهار بالعنقود لزهري الأول دون أن يصاحب ذلك أي تشوهات في النمو النباتي .
الجبريللين والماليك هيدرازيد :
وبالمقارنة بالأوكسينات.... فإن المعاملة بحامض الجيبريلليك
Gibberrellic acid والماليك هيدرازيد Maleic hydrazide تحدث زيادة في عدد الأوراق المتكونة قبل العنقود الزهري الأول ( أي أنها تؤخر الإزهار)
الكاينتين :
بينما ليس للكاينتين أية تأثيرات على موعد الإزهار أو عدد الأزهار في العنقود الزهري الأول






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 03-16-2009, 10:21 PM رقم المشاركة : 42
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: المرشد في زراعة الطماطم

فسيولوجيا عقد الثمار
بالرغم من حدوث تكوين البراعم الزهرية في الطماطم تحت ظروف بيئية متباينة إلا أن عقد الثمار Fruit set لا يحدث إلا في ظروف خاصة ، وإن لم تتوفر هذه الظروف فإن الأزهار تسقط بعد تفتحها بقليل ، أو قد تظل عالقة لعدة أيام بدون عقد ثم تسقط بفعل هز الرياح لها أو بمجرد ملامستها وإذا وجدت عدة أزهار متفتحة في آن واحد في العنقود الزهري الواحد ( أكثر من زهرتين) ... فإن ذلك يعد دليلاً قوياً على أنها غير عاقدة ، هذا......بينما نجد في الحالات التي يتم فيها العقد بصورة طبيعية أن العنقود الزهري لا توجد به عادة إلا زهرتين متفتحتين فقط في آن واحد ، تليهما في العنقود براعم زهرية لم تتفتح بعد ، وقد تسبقهما ثمار عاقدة تتدرج في الحجم كلما اتجهنا نحو قاعدة العنقود .

*أهمية التوازن الغذائي في النبات على عقد الثمار :
سبقت مناقشة نتائج دراسة كراوس& كريبل على الإزهار في الطماطم ، وقد أوضحت هذه الدراسة نفسها أن عقد الثمار يرتبط بالنمو الخضري المعتدل مع توفر توازن بين محتوى النبات من النيتروجين ومحتواه من المواد الكربوهيدراتية فعندما تكون الظروف مناسبة للنمو الخضري السريع تستهلك المواد الكربوهيدراتية في بناء أنسجة جديدة وفي التنفس ، ويظل تركيزها بذلك منخفضاً في النبات ولا تعقد الثمار برغم من تكوين الثمار بوفرة ، وربما لا تتكون البراعم الزهرية في الحالات الشديدة التي يكون فيها محتوى النبات من النيتروجين مرتفعاً ومحتواه من المواد الكربوهيدراتية شديد الانخفاض كما هو الحال عند زيادة الآزوت والرطوبة الأرضية مع نقص الإضاءة .
ويستخلص من ذلك أن عقد الثمار في الطماطم يتوقف على تراكم كميات جديدة من المواد الكربوهيدراتية تزيد على حاجة النمو الخضري ، كما أن تركيز المواد الكربوهيدراتية في النبات يتوقف على مدى التوازن بين تصنيعها واستخدامها في التنفس ، وفي بناء أنسجة جديدة .

*أهمية التوازن المائي في النبات على عقد الثمار :
تتساقط أزهار الطماطم بكثرة دون عقد إذا تعرضت النباتات لرياح حارة جافة مع انخفاض الرطوبة الأرضية ، ويؤدي استمرار نقص الرطوبة الأرضية إلى تلون بتلات الأزهار بلون أصفر شاحب وسقوط الأزهار دون عقد .

*تأثير درجة الحرارة وشدة الإضاءة على عقد الثمار :
لدرجات الحرارة المرتفعة والمنخفضة تأثير سيء على عقد الثمار ، فقد وجد العالم Went أن درجة حرارة الليل هي العامل المحدد لعقد الأزهار في المناطق والمواسم الباردة ، وكانت أنسب درجة حرارة ليلاً لعقد الثمار هي 18 ْم ويتراوح المجال المناسب من 15 – 20 ْم ، بينما كان العقد منخفضاً بدرجة كبيرة عندما كانت درجة حرارة الليل 13 ْم أو أقل ، كما وجد في دراسة أخرى أن أنسب مجال حراري لإنبات حبوب اللقاح والإخصاب هو 20- 22 ْم نهاراً ، و 16- 19 ،م ليلاً ، وأدى انخفاض درجة حرارة ليلاً عن 18 ْم إلى زيادة نسبة الثمار التي عقدت بكرياً ، كذلك فإن الحرارة المرتفعة ليلاً أو نهاراً تؤثر تأثيراً ضاراً على العقد ، فقد ثبت انخفاض عقد الثمار عند ارتفاع الحرارة ليلاً عن 21 ْ م أو نهاراً عن 32 ْم كما ثبت شدة انخفاض عقد الثمار عند ارتفاع درجة الحرارة ليلاً إلى 23 – 26 ْم وتزيد الإضاءة الشديدة من التأثير الضار لدرجة الحرارة المرتفعة نهاراً على العقد ويؤدي تظليل النباتات جزئياً إلى تحسين العقد تحت هذه الظروف ، إلا أنه لا يكون للإضاءة الشديدة تأثير ضار على عقد الثمار عندما تكون درجة الحرارة مناسبة للعقد ، وعندما تكون درجة حرارة الليل منخفضة ، فإن الإضاءة الشديدة نهاراً تساعد على تحسين العقد تحت هذه الظروف






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 03-16-2009, 10:24 PM رقم المشاركة : 43
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: المرشد في زراعة الطماطم

ظاهرة بروز الميسم من الأنبوبة السدائية :
تتكون الأسدية في زهرة الطماطم من خيوط قصيرة ومتوك طويلة تلتصق ببعضها ، وتشكل أنبوبة سدائية تحيط بالقلم وميسم الزهرة ، ويكون الميسم عادة في وضع قريب من الطرف العلوي للأنبوبة السدائية ، أو في مستوى منخفض قليلاً عن ذلك ، وقد يبرز الميسم أحياناً من الأنبوبة السدائية ، ويطلق على هذه الظاهرة أسم stigma exertion والتي يؤدي حدوثها إلى سوء العقد بدرجة كبيرة في الأصناف التجارية ،


لاحظ بروز الميسم في الصورة

وزيادة فرص حدوث التلقيح الخلطي في السلالات والأنواع البرية ، خاصة في موطنها الأصلي في أمريكا الوسطى وأمريكا الجنوبية حيث تتوفر الحشرات الملقحة . ويتوقف حدوث هذه الظاهرة على العوامل التالية :


1- التركيب الوراثي :
بالرغم من أن الأصناف التجارية من الطماطم لا يبرز فيها الميسم من الأنبوبة السدائية تحت الظروف الطبيعية ، إلا أن الميسم يبرز خارج الأنبوبة السدائية في بعض الأصناف المزروعة في أمريكا الجنوبية ، وبعض السلالات البرية ، ويكون بروز الميسم كبيراً في الأنواع البرية العديمة التوافق ذاتياً مثل L.peruvianum ، ويكون الميسم في مستوى قمة الأنبوبة السدائية في معظم الأصناف الأمريكية والأوروبية القديمة أما أصناف الطماطم الحديثة فإن ميسم الزهرة يكون في وضع منخفض داخل الأنبوبة السدائية ولا يبرز منها، ويبدو أن ذلك نتيجة للانتخاب المستمر لزيادة القدرة على العقد تحت الظروف البيئية المختلفة .

2- الحرارة المرتفعة والرياح الحارة الجافة من أهم العوامل البيئية المسببة لظاهرة بروز الميسم .

3- نقص الرطوبة الأرضية يؤدي إلى بروز الميسم في بعض الأصناف .

4- نقص مستوى المواد الكربوهيدراتية في النبات يؤدي إلى حدوث تلك الظاهرة ، ويحدث النقص إما لأحد عاملين :
· انخفاض شدة الإضاءة ، وقصر الفترة الضوئية ( كما يحدث في الزراعات المحمية أو في الزراعات الشتوية ) .
· زيادة التسميد الآزوتي .

5- المعاملة بالجبريللين GA3 :
تؤدي المعاملة بالجبريللين فبل تفتح الأزهار بنحو 4-6 أيام إلى استطالة القلم وبروز الميسم .

وتحدث ظاهرة بروز الميسم نتيجة لاستطالة القلم بصفة أساسية ، إلا أنها قد تكون مصاحبة أيضاً ببعض الاستطالة في المبيض .
وتؤدي هذه الظاهرة إلى نقص العقد بدرجة كبيرة إذ وجد أن نسبة العقد تراوحت من 50-90% في الأصناف التي لا يبرز فيها الميسم من الأنبوبة السدائية ، ومن 10-40 % التي يبرز فيها الميسم بمقدار 1 مم . وبرغم وجود هذه العلاقة المؤكدة بين بروز الميسم وانخفاض نسبة العقد فإن زيادة انخفاض وضع الميسم داخل الأنبوبة السدائية لا يعني زيادة نسبة العقد بشكل مؤكد ، وإنما يجب توفر باقي العوامل لنجاح العقد بنسبة كبيرة .







آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 03-16-2009, 10:25 PM رقم المشاركة : 44
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: المرشد في زراعة الطماطم

العقد البكري Parthenocarpy :
ويقصد بها عقد الثمار بدون تلقيح أو إخصاب ، فتنتج ثمار خالية من البذور ،




ويتوفر عديد من أصناف وسلالات الطماطم التي توجد بها ظاهرة العقد البكري ، وبرغم أن هذه السلالات تنتج ثماراً في الظروف غير المناسبة للعقد ، إلا أنها لا تزرع بصورة تجارية ، بل تستخدم فقط كمصدر لصفة العقد البكري في برامج التربية لإنتاج أصناف جديدة محسنة .

وبالإضافة إلى ذلك فإنه تحدث نسبة من العقد البكري بالأصناف التجارية العادية في الظروف غير المناسبة للعقد ، إلا أن الثمار المتكونة تكون صغيرة الحجم ، ومشوهة ، إذ أنها تكون مضلعة وغير منتظمة الشكل ، كما تظهر بها الجيوب الداخلية لخلو المساكن من البذور والمادة الجيلاتينية .





ولقد لاحظ الدكتور / أحمد عبد المنعم حسن أن الصنف بيتو 86 ينتج في الجو البارد ثماراً بكرية شبيهة بثمار الفلفل الحلو الأحمر ، وتكون مساكنها خالية تماماً من البذور والمادة الجيلاتينية .
ويحدث أحياناً أن تكون الثمار بها عدد قليل نسبياً من البذور ، إلا أنها غالباً ما تكون أصغر حجماً من مثيلاتها التي تعقد بصورة طبيعية ، ويحدث ذلك في الظروف التي تسودها درجات حرارة مرتفعة أثناء الإزهار ، وقد وجد أن هناك ارتباطاً جوهرياً بين وزن الثمرة ومحتواها من البذور ، مما يدل على أن لتكوين البذور علاقة بنمو الثمار وزيادتها في الحجم .

ومن أم العوامل التي تساعد على العقد البكري للثمار في الطماطم ما يلي :
1- ارتفاع أو انخفاض درجات الحرارة عن المعدلات الطبيعية الملائمة للعقد .
2- قصر الفترة الضوئية
3- زيادة الرطوبة النسبية عن الحد اللازم ،
4- بينما يؤدي انخفاض الرطوبة النسبية بشدة إلى سوء العقد ، على حين تعقد بعض الثمار وتظل مبايضها صغيرة فلا تكبر في الحجم ، وتعرف هذه الحالة باسم العقد الجاف dry set وترجع إلى سوء التلقيح تحت هذه الظروف .
5- يمكن إحداث العقد البكري بمعاملة الأزهار بالهرمونات المشجعة للنمو ، ويمكن تلخيص معاملات منظمات النمو المستخدمة تجارياً على الطماطم – والتي تؤدي إلى عقد الطماطم بكرياً في الظروف غير الملائمة للعقد – كما يلي :

* باراكلوروفينوكسي حامض الخليك ( 4-CPA) بتركيز 15-50 PPm : يستخدم التركيز المنخفض في الزراعات المحمية فترش العناقيد الزهرية بمحلول منظم النمو على صورة رذاذ دقيق عند تفتح الأزهار ، وتكفي رشة واحدة لكل عنقود زهري في الزراعات المحمية ، بينما في الحقل المكشوف ترش النباتات خمس مرات كحد أقصى كل 10-15 يوماً .


* 2- ( 3- كلوروفينوكسي ) حامض البروبيونك
2- ( 3- chlorophenoxy )ويرش بتركيز 25-40 PPm ويستخدم في الزراعات المحمية فقط .

* إن- إم- تولي فثالامك أسيد N-M-tolyphthalamic acid ويرش بتركيز 0.1 – 0.5 % ويستخدم في الزراعات الحقلية ، حيث يرش عندما تتكون به من 2-3 عناقيد زهرية بكل منها 2-3 أزهار متفتحة ، وتفيد هذه المعاملة في تحسين العقد في الزراعات المبكرة ، والتي تزهر في الجو البارد قبل الربيع .

* 2- نافثيلوكسي حامض الخليك 2-Naphthyloxyacetic acid ويرش بتركيز 40-60 جزء في المليون ، ويستخدم في الزراعات الحقلية المكشوفة ، حيث يرش به النبات كله بمعدل 135 – 225 لتر / فدان من محلول الرش .


لوحظ أن مبايض أزهار سلالات الطماطم التي تعقد بكرياً تحتوي على نسبة مرتفعة من الهرمونات المشجعة للنمو عما في الأصناف والسلالات الأخرى . وتؤدي هذه الهرمونات إلى تشجيع النمو السريع لمبايض الأزهار دون الحاجة إلى التلقيح أو الإخصاب ، فتتكون بذلك الثمار البكرية ، فقد وجد أن مبايض أحد الأصناف التي تعقد بكرياً تحتوي على جبريللينات حرة تعادل في تركيزها ثلاثة أضعاف التركيز الذي يوجد في مبايض أزهار الأصناف التي تعقد طبيعياً بالتلقيح والإخصاب






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 03-16-2009, 10:25 PM رقم المشاركة : 45
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: المرشد في زراعة الطماطم

فسيولوجيا عقد الثمار في الجو البارد :
نجد في المناطق وفي المواسم الباردة أن لدرجة الحرارة ليلاً تأثيراً كبيراً على عقد الثمار في الطماطم فلا يحدث العقد إلا إذا ارتفعت درجة الحرارة ليلاً عن 13 ْ م ونجد تحت هذه الظروف أن النباتات تبقى غير مثمرة حتى ترتفع درجة الحرارة ليلاً إلى المجال المناسب للعقد وهو من 15 – 20 ْم ، ويمكن غالباً التنبؤ بموعد وفرة المحصول في الأسواق من واقع سجلات الأرصاد الجوية ، حيث يكون ذلك بعد 45 – 55 يوماً من بداية ارتفاع درجة حرارة الليل إلى المجال المناسب لعقد الثمار ... وتلك هي الفترة اللازمة لحين نضج الثمار ، ويرجع التأثير السيئ لانخفاض درجة حرارة الليل على عقد الثمار إلى تسببها فيما يلي :
1- ضعف إنتاج حبوب اللقاح
2- ضعف حيوية حبوب اللقاح المنتجة
3- تأخر إنبات حبوب اللقاح ونقص سرعة نمو الأنبوبة اللقاحية
فسيولوجيا عقد الثمار في الجو الحار
يقل عقد ثمار الطماطم في الجو الحار سواء أكان الارتفاع في درجات الحرارة ليلاً أو نهاراً ، ويرجع ذلك إلى عوامل عديدة تحدثها الحرارة العالية ، ويمكن تلخيصها فيما يلي :
1- نقص مستوى المواد الكربوهيدراتية في النبات
2- عدم انتقال المواد الكربوهيدراتية بكفاءة في النبات
3- قلة إنتاج حبوب اللقاح واختلال عملية تكونها
4- ضعف حيوية وإنبات حبوب اللقاح
5- بروز الميسم من الأنبوبة السدائية
6- جفاف المياسم وتلونها باللون البني
7- عدم انشقاق المتوك






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 03-16-2009, 10:27 PM رقم المشاركة : 46
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: المرشد في زراعة الطماطم

المعاملة بمنظمات النمو في الجو البارد :
كان wittwer من الأوائل الذين درسوا إمكانية تحسين العقد في العنقود الزهري الأول في الزراعات المبكرة ، والتي تنخفض خلالها درجة الحرارة خلال الليل بالمعاملة بمنظمات النمو .

وقد توصل في دراسته إلى النصح باستعمال أياً من الأوكسينات التالية في تحسين عقد الثمار في الطماطم عند انخفاض درجة الحرارة أثناء الإزهار :
1- باراكلورو فينوكسي حامض الخليك
acidpara-chloro phenoxy acetic
ويستخدم بتركيز 30 جزء في المليون
2- ألفا أورثو- كلوروفينوكسي حامض البروبيونيك
Alpha-ortho-chloro phenoxy propionic acid
ويستخدم بتركيز من 75-100 جزء في المليون
3- بيتا نفثوكسي حامض الخليك
Beta –naphthoxy acetic acid
ويستخدم بتركيز من 50-100 جزء في المليون .

وقد نصح بإعطاء أول رشة بعد تفتح 3 زهرات بالعنقود ، مع قصر الرش على العناقيد الزهرية فقط ، وتوجيهه قدر المستطاع نحو الأزهار المتفتحة فقط ، واستمرار الرش أسبوعيا طالما وجدت أزهار متفتحة ، واستمرار انخفض درجة الحرارة عن 15 درجة مئوية .


ويستخدم حامض الفاثالاميك phthalamic acid ( ويعرف تجارياً باسم دوراست Duraset ) بتركيز 2500 جزء في المليون في معاملة العناقيد الزهرية للطماطم ، تبدأ المعاملة من 8-10 أيام من تحسن الأحوال بعد فترة تعرض للنباتات تقل فيها درجة الحرارة عن 12 ْم . أما إذا استمر الانخفاض لعدة ليالي متتالية فإن المعاملة تبدأ فوراً دون مزيد من التأخير ، وتكرر كل 7-10 أيام ، طالما استمر الانخفاض في درجة الحرارة ، ويحدد موعد الرش على أن أساس أن الأزهار المتفتحة المتعرضة للجو البارد بعد 7-10 أيام تخلو من حبوب اللقاح ، وذلك بسبب التأثير الضار للحرارة المنخفضة على عملية تكوين الجاميطات المذكرة .
ويستخدم المستحضر التجاري التوماتون ( وهو عبارة عن خليط من بيتا نفثوكسي حمض الخليك ، وبارا كلورو فينوكسي حامض الخليك ) ويرش به النبات أسبوعياً بداية من مرحلة التزهير وأثناء انخفاض درجات الحرارة
(12-14 ْم) حيث تكون الاستجابة لهذا المستحضر عالية جداً ونتائجه تكون مرغوبة .


المعاملة بمنظمات النمو في الجو الحار :
يعد الأوكسين ( بارا كلورو فينوكسي حامض الخليك ) واختصاره (4-CPA) من أكثر منظمات النمو استعمالاً بغرض تحسين عقد الثمار في الجو الحار . فقد أدى استعماله رشاً على العناقيد الزهرية بتركيز 20 جزء في المليون إلى تحسين كبير في عقد الثمار في درجة حرارة 32 ْم . وتفيد المعاملة عند إجرائها بعد تفتح الأزهار . لذا...... ينصح بتوجيه محلول الرش نحو الأزهار المتفتحة ، بينما يضر كثيراً رش المجموع الخضري كله نظراً لحساسية النبات الشديدة لمنظم النمو عند ارتفاع درجة الحرارة .
كذلك يستخدم حامض الفاثالاميك والمعروف تجارياً باسم دوراست في تحسين عقد الثمار في الجو الحار ، حيث تعامل به النموات الخضرية بتركيز
0.2-0.3 % عندما لا تقل درجة الحرارة نهاراً عن 28 ْم وليلاً عن
18-20 ْم لعدة أيام متتابعة ، ويكرر الرش كل 7 أيام طالما استمر الارتفاع في درجة الحرارة ، وتفيد التركيزات الأعلى من ذلك بقليل في وقف النمو النباتي في حالة الرغبة في ذلك .
وقد أمكن زيادة نسبة العقد ، والمحصول وحجم الثمار في الجو الحار بمعاملة النبات بأي من الأوكسينين :
· 2،4 داي كلورو فينوكسي حامض الخليك بتركيز 5 جزء في المليون
· نفثالين حامض الخليك بتركيز 0.2 جزء في المليون



هذا وتؤدي المعاملة بمنظمات النمو أثناء المراحل المختلفة للنمو البرعمي إلى إحداث تأثيرات على العقد وصفات الثمار يمكن إيجازها فيما يلي :
1- تؤدي المعاملة في أي وقت قبل تفتح الأزهار بـ 8 أيام حتى قبيل تفتحها مباشرة إلى عدم تكوين الأزهار بصورة طبيعية ، فيحدث نقص واضح في نسبة العقد وحجم الثمار ، وتكون الثمار المتكونة قليلة أو عديمة البذور .
2- تؤدي المعاملة في بداية تفتح الأزهار بنحو 8 أيام حتى قبيل تفتحها مباشرة إلى عدم تكون الأزهار بصورة طبيعية أيضاً فيحدث نقص واضح في نسبة العقد وحجم الثمار ، وتكون الثمار المتكونة قليلة أو عديمة البذور .
3- تؤدي المعاملة بعد تفتح الأزهار بـ 4 أيام إلى عقد ثمار جيدة تحتوي على البذور بصورة طبيعية .

ومن الطبيعي أن تؤدي المعاملة أثناء ارتفاع أو انخفاض درجة الحرارة عن المجال المناسب للعقد الطبيعي إلى إنتاج ثمار بكريه ، أو قليلة البذور أياً كانت مرحلة النمو المعاملة فيها براعم الأزهار .
ويستفاد مما تقدم في محاولة توجيه محلول الرش نحو الأزهار المكتملة التفتح ، مع تجنب وصول المحلول إلى البراعم الزهرية ، والأزهار غير المكتملة التفتح قدر المستطاع ، ولكن نظراً لصعوبة إجراء ذلك عملياً نجد أن الثمار الناتجة من المعاملة بمنظمات النمو تحتوي دائماً على نسبة من الثمار غير المنتظمة الشكل ، والثمار التي بها جيوب داخلية في أماكن المساكن .

طريقة المعاملة بمنظمات النمو :
إن أهم طريقة لمعاملة الطماطم بمنظمات النمو لتحسين العقد في الزراعات المكشوفة أو في الزراعات المحمية هي طريقة الرش بالمحاليل المائية ، وتذاب الكمية المطلوبة من منظم النمو في 2-5 مل من كحول الأيثيل 95% ، ثم يضاف الماء إلى أن يصل المحلول إلى الحجم المطلوب ، ويرج المحلول جيداً قبل الاستعمال ، وترش به العناقيد الزهرية ، أو النبات كله حسب منظم النمو ، والتركيز المستخدم ، وطريقة الزراعة والتربية ، ودرجة الحرارة السائدة ويفضل دائماً توجيه محلول الرش نحو الأزهار المتفتحة أولاً بأول ، ولا يمكن ذلك إلا في حالة التربية الرأسية لنبات الطماطم ، ولا يجوز رش النبات كله ببعض منظمات النمو ، لأنها تحدث تشوهات في النمو الخضري ، خاصة في الجو الحار ، وعند استعمال تركيزات مرتفعة نسبياً من الهرمون .



الخلاصة :
يعتبر الأوكسين ( بارا كلورو فينوكسي حامض الخليك ) واختصاره (4-CAP ) من أهم منظمات النمو المستخدمة تجارياً لتحسين عقد ثمار الطماطم في الحالات التي تنحرف فيها درجة الحرارة – بالارتفاع أو الانخفاض – عن المجال المناسب للعقد ، ويستعمل في صورة محلول مائي بتركيز 20-30 جزء في المليون ( حسب درجة الحرارة السائدة ) حيث يستخدم التركيز الأقل في الجو الحار ، ثم يرش به النبات كله أو العناقيد الزهرية فقط ، ويراعى في حالة رش النبات ضرورة استعمال التركيزات المخففة ، مع محاولة تجنب قمة النبات تفادياً لوصول الهرمون للبراعم الزهرية القمية ، وهي في أطوارها المبكرة من النمو ، حيث يؤدي ذلك إلى الأضرار بالتكوين الطبيعي لحبوب اللقاح والبويضات ، كما يفضل في حالة رش النبات كله إلى إجراء 2-3 رشات بتركيز منخفض عن إجراء رشة واحدة بتركيز مرتفع ، أما في حالة معاملة العناقيد الزهرية فإنه يفضل تأخير أول رشة ، لحين تفتح 3 أزهار أو أكثر في العنقود ، ويكرر الرش كل 7-10 أيام حسب سرعة تفتح الأزهار الجديدة طالما استمرت الظروف الحرارية غير المناسبة للعقد .

تأثير المعاملة بمنظمات النمو على صفات الثمار :

لا تحدث المعاملة بمنظمات النمو أية تأثيرات على لون أو طعم الثمار ، أو محتواها من المواد الصلبة الذائبة ،أو السكريات ، أو الحموضة الكلية أو المعادن ، أو الفيتامينات ، ومن ناحية أخرى نجد أن استعمال منظمات النمو لتحسين العقد تؤدي عادة إلى إحداث التغيرات التالية في صفات الثمار :
1- زيادة نسبة الثمار التي تعقد بكرياً وتوقف مدى خلو الثمار من البذور على العوامل التالية :
· عدد مرات معاملة العنقود الزهري الواحد بمنظمات النمو
· عمر الزهرة عند المعاملة ، فكلما كانت المعاملة مبكرة ازدادت نسبة العقد البكري
· مدى ملائمة الظروف الجوية للعقد الطبيعي
وتكون الثمار العاقدة بحالة طبيعية إذا عوملت الأزهار بعد اكتمال تفتح البراعم الزهرية وتناسبت الظروف الجوية مع ظروف العقد الطبيعي .
2- زيادة نسبة الثمار التي تظهر بها تجاويف داخلية puffy fruits
3- زيادة حجم الثمار إذا أجريت المعاملة بعد اكتمال نمو البراعم الزهرية أو بعد تفتح الأزهار .
4- نقص حجم الثمار إذا أجريت المعاملة في المراحل المبكرة لتكوين البرعم .
5- نقص صلابة الثمار
6- زيادة نسبة الثمار غير المنتظمة في النمو rough ويرجع ذلك إلى زيادة نسبة الأزهار ذات الأجزاء الزهرية المتضاعفة والملتحمة fascinated في العنقود الزهري الأول ، والتي توجد بصورة طبيعية ولا تعقد ، فلا تظهر في الجو البارد ، بينما تعقد وتظهر عند المعاملة بمنظمات النمو ، كما تشاهد هذه الظاهرة في الأصناف القادرة على العقد في الجو البارد . حيث تكون الثمار المتكونة شديدة التفصيص وغير منتظمة الشكل .








آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 03-16-2009, 10:28 PM رقم المشاركة : 47
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: المرشد في زراعة الطماطم

فسيولوجيا صفات الجودة

أولاً : حجم الثمار

نجد أن مبيض الزهرة في معظم الأنواع النباتية ينمو بالانقسام الميتوزي mitosis أثناء مراحل تكوين الزهرة ثم يتوقف الانقسام في خلايا المبيض بعد تفتح الزهرة .
أما بعد العقد فإن نمو الثمرة يحدث نتيجة للزيادة في حجم خلايا المبيض التي اكتمل عددها قبل العقد ، وتعتبر الطماطم والبطيخ من الخضر التي تنمو ثمارها بهذه الطريقة ، ولكن قد تحدث بعض الانقسامات الميتوزية خلال الأسبوع الأول بعد العقد أحياناً ، وترجع الزيادة الكبيرة في حجم الخلايا إلى تكوين فجوات عصارية تصل في البطيخ لأحجام كبيرة جداً لدرجة رؤيتها بالعين المجردة .
يتضح مما سبق أن الحجم النهائي لثمرة الطماطم يتوقف إلى حد كبير على عدد الخلايا الموجودة في المبيض عند تفتح الزهرة ، ويعني ذلك إمكانية زيادة حجم ثمرة الطماطم بتهيئة الظروف المساعدة على تكوين مبايض زهرية كبيرة ، ويتحقق ذلك بإتباع الوسائل التالية :
1- التربية لإنتاج أصناف ذات ثمار كبيرة
2- التغذية الجيدة
3- تعريض النباتات لدرجة حرارة منخفضة نسبياً قبل الإزهار .

ثانياً : لون الثمار
يرجع اللون الأحمر في الطماطم لاحتوائها على صبغة الليكوبين Lycopene الحمراء ، كما تحتوي الثمار أيضاً على صبغة البيتا كاروتين B-carotene الصفراء والتي تتحول في جسم الإنسان إلى فيتامين أ ، ويتوقف لون الثمرة على التركيز النسبي للصبغتين ، ففي الطماطم الحمراء العادية لا يظهر أي تأثير لصبغة الكاروتين بالرغم من وجودها وذلك لأن تركيزها لا يكون بالقدر المؤثر على صبغة الليكوبين ذات اللون الأحمر ، ويقل تركيز الليكوبين إلى حد ما في الطماطم الوردية اللون pink أما الأصناف ذات الثمار القرمزية اللون crimson فإنها تتميز باحتوائها على نسبة أعلى من الليكوبين ونسبة أقل من الكاروتين عن الأصناف الحمراء العادية ، وتختفي صبغة الليكوبين تماماً في كل من الأصناف ذات الثمار البرتقالية والصفراء ، بينما يزداد تركيز البيتا كاروتين إلى نحو 10 أضعاف التركيز العادي في الأصناف البرتقالية عنه في الأصناف الصفراء .
ويتأثر لون الثمار في بالعوامل التالية :
1- درجة الحرارة
يتأثر لون الثمار بدرجة الحرارة السائدة أثناء النضج سواء أكان ذلك في الحقل أم في المخزن ، فلا تتلون الثمار جيداً إذا انخفضت درجة الحرارة عن 13 ْم ، نظراً لأن تحلل الكلوروفيل يتوقف في هذه الظروف ، وتبقى الثمار خضراء اللون ، وإذا استمر تعرض الطماطم لدرجات حرارة أقل من 13 ْم لفترة طويلة فإنها لا تتلون بصورة جيدة عند ارتفاع درجات الحرارة فيما بعد ، وأفضل درجة حرارة لتكوين الليكوبين هي 24 ْم ومع ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يقل تكوين الليكوبين ثانياً إلى أن يتوقف تكوينه نهائياً في درجة حرارة ثابتة مقدارها 30 ْم ، أو أعلى من ذلك ، لكن يستمر تكوين الصبغات الصفراء (البيتا كاروتين – الألفا كاروتين – الجاما كاروتين ......الخ ) في درجات الحرارة المرتفعة ، وبذلك يكون لون الثمار أحمر مصفر .
وتتلون هذه الثمار بصورة طبيعية إذا انخفضت درجات الحرارة إلى المجال المناسب للتلوين والذي يتراوح ما بين 20- 24 ْم ومع أن درجة الحرارة قد ترتفع عن 30 ْم لفترة قصيرة بعد الظهر إلا أن ذلك لا يؤثر بالضرورة على تلوين الثمار ، وذلك لأن انخفاض درجة الحرارة ليلاً يعادل التأثير الضار لارتفاع درجة الحرارة نهاراً كما أنها تظلل بالنمو الخضري غالباً .
2- شدة الضوء
تزداد كمية الكاروتين في الثمار المتعرضة للضوء أثناء نضجها ، عنها في الثمار التي تنضج في الظلام ، ويعني ذلك أن الثمار التي تقطف وهي في طور النضج الأخضر وتخزن لحين نضجها تكون أقل في محتواها من الكاروتين ، ومع أن الطماطم تتلون باللون الأحمر عند نضجها سواءً أنضجت في الضوء أو في الظلام ، إلا أن تلوينها في المخازن يكون في صورة أفضل من تعرضها للضوء أثناء نضجها .
ويؤدي تعرض الثمار لضوء الشمس القوي إلى إصابتها بلسعة الشمس حيث ترتفع درجة حرارة الأنسجة المعرضة للضوء القوي عن 30 ْم ويتوقف فيها التلوين كما يفقد منها الكلوروفيل ، وبذلك تصبح بيضاء اللون ، وتزداد حدة هذه الحالة إذا تعرضت الثمار لأشعة الشمس القوية بصورة فجائية وهو ما يحدث عند قلب النباتات أثناء الحصاد أو تعديلها بغرض العزيق ، حيث تعرض الثمار السفلية التي كانت مغطاة بالنموات الخضرية لأشعة الشمس القوية بصورة فجائية فتصاب غالباً بلسعة الشمس ، ولذا...... فمن الضروري أن تعاد النباتات إلى وضعها الطبيعي بعد الانتهاء من عمليتي الحصاد أو العزيق .



3- الصنف والعوامل الوراثية
إن لون الثمرة صفة وراثية تختلف من صنف إلى آخر ويقوم مربو الخضر بدراسة معظم الطفرات المؤثرة على نضج ثمار الطماطم ، في محاولة للاستفادة منها بإدخالها في أصناف تجارية ذات صفات مرغوبة ومقبولة






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 03-16-2009, 10:29 PM رقم المشاركة : 48
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: المرشد في زراعة الطماطم

أمراض الطماطم



أولاً الأمراض الفطرية


1- الذبول الطري( سقوط البارات )
المسببات :
يعد مرض الذبول الطري أو سقوط البادرات (Damping - off) من الأمراض الفطرية الخطيرة التي تصيب الطماطم ، وعديد من الخضراوات الأخرى في المشاتل ، أو في الحقل الدائم عند الزراعة بالبذور مباشرة ، ويسبب المرض عديد من الفطريات ، أهما الفطريان

Rhizoctonia solani


Pythium debaryanum








وترجع خطورة هذين الفطرين إلى قدرتهما الفائقة على المعيشة الرمية والتنافس – بنجاح – مع آلاف من الرميات غير الممرضة .
والى جانب الفطرين الذين سبق ذكرهما ، فإن المرض يمكن أن أن تحدثه فطريات أخرى ، منها :

Pythium ultimum

Pythium aphanidermatum


Pythium myriotylum


Phytophthora cryptogea


Phytophthora parasitica


Phytophthora capsici


Thielavoipsis basicola


Alternaria spp .


Botrytis spp.


Fusarium spp.


Sclerotinia spp.


Corticium rolfsii


أعراض الإصابة :
من أهم أعراض الإصابة أن البذور قد تتعفن في التربة ، أو تتعفن البادرات قبل ظهورها على سطح التربة ويعرف ذلك باسم الذبول الطري السابق للإنبات
(Pre- emergence damping-off) وقد تظهر الأعراض بعد ظهور البادرات ، حيث تصبح أنسجة الساق عند سطح التربة طرية ومائية المظهر ، ثم يصبح النسيج المصاب خيطي المظهر ، ويلي سقوط البادرة ويعرف بذلك باسم الذبول الطري التالي للإنبات (Post- emergence damping-off) وقد يصاحبه تعفن جذور البادرات المصابة ، واكتسابها لوناً بنياً .



تحدث الإصابة بالاختراق المباشر لساق البادرة التي تصبح عند نضجها مقاومه لهذا الاختراق ولذا فإن أي وسيله تحد من فرصه الإصابة خلال الأسبوعين الأول والثاني من نمو النبات تفيد في مقاومه المرض .
تظهر الأعراض عادة في مناطق دائرية من الحقل أو المشتل حيث تسقط فيها البادرات وتزداد مساحتها يوما بعد يوم ويستمر ذلك إلى أن تصل البادرات إلى العمر الذي لا تصاب فيه بالمرض حيث تصلح الساق صلبه وسميكة نسبيا وقد لا تموت بعض البادرات أحيانا برغم إصابه الجذور وقاعدة السيقان ولا ينصح باستخدام شتلات كهذه في الزراعة لأنها غالبا لا تفشل عند الشتل ويكون نموها بطيئا وسيقانها محلقة عند سطح التربة




الظروف البيئية المناسبة للإصابة
تشتد الإصابة بالذبول الطري في الزراعات الكثيفة وفى الأراضي الغدقة في كل من الجو الحار والجو البارد الغائم وخاصة عند سوء التهوية في المشاتل المحمية وقله حركه الهواء حول قاعدة النباتات
يناسب فطر بيثيام Pythium وبترايتسbotrytis الجو المائل للبرودة بينما تشتد الإصابة بالرايزكتونيا Rhizoctonia والفيتو فثوراPhytophthora في كل من الجو البارد والدافئ على حد سواء
تحدث الإصابة بفطري الأترناريا Alternaria والفيتو فثورا قبل الإنبات وبعده وأثناء نموا لنباتات في الحقل بينما تصاب النباتات بفطري البيثيم الرايزوكتونيا
قبل ظهور الورقة الحقيقية الثانية أو الثالثة وتشتد قابلية البادرات للإصابة لمدة أسبوعين بعد الإنبات كما أسلفنا .
دورة المرض :
يعيش فطر البيثيم في التربة – في غياب العائل – في صورة جراثيم بيضية أو جراثيم كلاميدية ويمكن أن يكون على صورة سبورونجيا أو على صورة ميسيليوم رمي في التربة أما فطر الرايزوكتونيا فيعيش بين المواسم المحصولية على صورة ميسيليوم أو أجسام حجرية في التربة .

طرق المكافحة :
يكافح مرض الذبول الطري بإتباع الوسائل التالية :
1- العناية بتجهيز المشاتل وتسويتها جيداً حتى لا تتراكم الرطوبة في أي جزء منها ويفضل تعقيم المشاتل إن أمكن بالبخار أو بإحدى المركبات الكيميائية مثل بروميد الميثايل ويفضل استعمال مخاليط تربة معقمة في المشاتل إلا أن ذلك لا يمنع تلوث المشتل بالفطريات المسببة للذبول الطري بعد تعقيمه
2- تجنب الزراعة الكثيفة والاعتدال في الري وتحسين التهوية للمساعدة على جفاف سطح التربة بسرعة وتوفير التدفئة في الجو البارد لأجل زيادة قوة نمو البادرات
3- معاملة البذور بالمطهرات الفطرية مثل الفيتافاكس والثيرام والبنليت والدايكلون وغيرهم بمعدل 2-3 جم من المبيد / كجم من البذرة وتفيد هذه المعاملة في منع أعفان البذور والبادرات قبل الإنبات لكنها قليلة الفاعلية ضد تساقط البادرات التالي للإنبات مباشرة ً
4- رش المشاتل جيداً بأحد المبيدات التي سبق ذكرها بتركيز 0.25% بعد الإنبات مباشرة ثم أسبوعياً لمدة 3 أسابيع وتفيد هذه المعاملة في منع الإصابة بتساقط البادرات التالي للشتل ووقف تقدم الإصابة إن ظهرت .

وللتخلص من مشكلة الذبول الطري في مشاتل الشتلات التي تزرع بها بذور الهجن مرتفعة الثمن تجب مراعاة التالي :

1- توضع الشتلات في مكان جاف نظيف بعد تعقيمها
2- غسل أحواض الزراعة والبلاستيك المستعمل تحت الشتلات كحاجز بينها وبين التربة بمحلول مخفف من هيبوكلوريد الصوديوم ( الكلوراكس التجاري مع الماء بنسبة 1:9 )
3- يوضع مخلوط الزراعة النظيف وتتم تعبئة الأحواض على البلاستيك النظيف
4- يمنع السير على مخلوط الزراعة
5- التأكد من نظافة الأيدي والأدوات المستخدمة في تداول مخلوط الزراعة .
6- يضاف الفيتافاكس إلى المخلوط الذي يتكون من البيتموس والرمل النظيف المغسول بنسبة 4:1 ، بمعدل 2 جم من المبيد لكل متر مكعب من المخلوط .
7- توضع صواني الزراعة ( بعد الزراعة ) فوق بعضها البعض إلى حين ظهور أول البادرات ، حيث تفرد فوراً على صناديق بلاستيكية مقلوبة أو على قوالب من الطوب بحيث تكون بعيدة عن سطح التربة .
8- يرش سطح الأحواض بمجرد تفريدها بأي مطهر فطري من المطهرات المذكورة سابقاً .
9- إذا ظهر الذبول الطري مرة أخرى يعاد الرش مرة أخرى بأي مبيد فطري من المبيدات المذكورة سابقاً .
10- تجنب بقاء سطح مخلوط الزراعة مبتلاً طوال الوقت و يفضل الري في الصباح الباكر فقط .
11- توفير التهوية الجيدة للشتلات .






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 03-16-2009, 10:31 PM رقم المشاركة : 49
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: المرشد في زراعة الطماطم

عفن الرقبة Collar rot

يسبب مرض عفن الرقبة عدد من الفطريات التي تحدث أيضا ً مرض الذبول الطري وخاصة كلاً من فطري Pythium. spp و Alternaria solani
وتظهر أعراض الإصابة على شكل تقرحات وعفن بساق النباتات عند سطح التربة كما تذبل النباتات وتموت في الحالات الشديدة .




وللوقاية من هذا المرض تجب أولاً معاملة البذور بالمطهرات الفطرية ، ورش النباتات كما سبق بيانه في مرض الذبول الطري كما يجب عدم شتل النباتات المصابة ، وأن تغمر الشتلات إلى الورقة الحقيقية الأولى لمدة 10 دقائق في محلول من أحد المبيدات الفطرية المناسبة مثل
الدياثين م 45% بتركيز 25جم لكل 10 لتر ماء
أو الريدوميل مانكوزيب بتركيز 25 جرام لكل 10 لتر ماء
أو الكارباندازيم 50% بتركيز 30 جرام لكل 10 لتر ماء
أو الروفرال بتركيز 20 جم لكل 10 لتر ماء

3- تقرح الساق الألترناري
Alternaria stem
يطلق على هذا المرض إسم (Alternaria stem canker) ، ويسببه فطر (Alternaria alternate f .sp. lycopersici ) . تحدث الإصابة على أي جزء من النبات ، لكن الأعراض المميزة تظهر على السيقان وخاصة في أماكن الجروح التي تخلفها عملية التقليم على شكل بقع ، أو تقرحات تظهر بها حلقات دائرية تشترك في مركز واحد . وقد تتسع هذه التقرحات الى أن تؤدي الى تحليق النبات وموته



لا تصاب الثمار الا وهي خضراء ، بينما تظهر الأعراض على كل من الثمار الخضراء واللملونة على شكل بقع صغيرة غائرة بلون رمادي قاتم
يفرز الفطر مادة سامة تنتقل داخل النبات حتى الاوراق ، حيث تؤدي الى موت الأنسجة بين العروق ، والتفاف حواف الورقة ، ثم موت الورقة كلها
تنتشر الإصابة في الجو الرطب ، وتزداد عند تقليم النباتات وإزالة الأوراق السفلى للنبات . ويعيش الفطر في بقايا النباتات في التربة . وأفضل وسيلة لمكافحته في بزراعة الأصناف المقاومة ، وهي كثيرة




وتكافح لفحة الأوراق – التي يمكن أن يحدثها هذا الفطر – بكل من المبيدات غير الجهازية ( مثل : أوكسي كلوريد النحاس ، والكابتان ، والمانكوزيب ،والزينب ) ، التي يبقى أثرها على الأوراق لمدة 10 أيام ، والمبيدات الجهازية ( مثل : الأليت aliette ،والكاربيندازيم carbendazim ) ، التي تبقى داخل النبات لمدة تصل الى 23 يوما






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 03-16-2009, 10:32 PM رقم المشاركة : 50
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: المرشد في زراعة الطماطم

- العفن الأبيض أو عفن اسكليروتنيا
المسبب :
يسبب مرض العفن الأبيض White Mold ، أو
عفن إسكليروتنيا Sclerotinia stem rot
الفطران

Sclerotinia sclerotiorum


Sclerotinia minor



وتنتشر الإصابة بالمرض في الزراعات المحمية ، بينما يكون المرض أقل خطورة في الزراعات الحقلية .
الظروف المناسبة للإصابة :
يناسب إنتشار المرض الرطوبة النسبية العالية ، والرطوبة الأرضية المرتفعة ، ولذا . . فإنه يكون خطيرا في الزراعات المحمية التي لا يعتني بها في بالتهوية الجيدة ، وفي كل الزراعات التي تجري فيها ممارسات ري خاطئة تؤدي الى زيادة الرطوبة الأرضية كثيرا عند قاعدة النبات ، الأمر الذي قد يحدث عند إجراء الري بالغمر ، وعند الإسراف في الري بالتنقيط . وأفضل حرارة للإصابة بالمرض تتراوح بين 20م و 30م .
ونظرا لأن الفطرين المسببين للمرض ينتشران بشدة على الفاصوليا ، لذا . . يفضل عدم زراعة الطماطم بعدها في الدورة .
أعراض الإصابة :
تبدأ أعراض المرض بظهور بقع مائية غائرة على سطح النبات بالقرب من سطح التربة ، لا تلبث أن تتحول الى اللون الأبيض المصفر ، ويشاهد النمو الفطري عند قاعدة ساق النبات. وتمتد الإصابة إلى أعلى الساق ، والى أسفل نحو الجزء العلوي من جذر النبات . وتؤدي الإصابة إلى توقف النمو النباتي ، ثم ذبول النبات وموته . وتشاهد الاجسام الحجرية للفطر إسكليروشيا sclerotia – وهي كريات صغيرة سوداء من هيفات الفطر – على سيقان النباتات وفي أنسجة القلف في مواقع الاصابة .








طريق المكافحة :
لا تفيد الدورة الزراعية كثيرا في مكافحة هذا المرض نظرا لوجود أكثر من 360 عائلا للفطر المسبب للمرض ، فضلا عن أن الأجسام الحجرية السوداء التي يكونها الفطر يمكن أن تعيش في التربة لمدة سنوات ، ثم تحدث الاصابة في أي وقت توجد فيه الطماطم ، أو عائل آخر بالقرب منها .
ولمكافحة المرض . . . يوصى بمراعاة ما يلي :
1- تعقيم التربة في الزراعات المحمية .
2- حرث التربة الى عمق 30 سم لقلب الاجسام الحجرية التي يكون تواجدها في الخمسة سنتيمترات العلوية من التربة
3- تجنب استعمال اي أدوات زراعية أو يربة ملوثة ، أو سماد عضوي ملوث بالاجسام الحجرية للفطر
4- تهوية البيوت المحمية جيدا ، وتجنب زيادة الرطوبة الارضية بالقرب من قواعد سيقان النباتات
5- معملة الشتلات قبل زراعتها بالتراي ملتوكس فورت ، أو بالداكونيل بتركيز %0.25 لاي منها .
6- رش النباتات بعد الشتل بنحو 6 أسابيع – ثم كل اسبوعين بعد ذلك – بأي من المبيدات الفطرية التالية بالتناوب : داكونيل ، وتراي ملتوكس فورت ، ودياثين م 45 بتركيز %0.25 لأي منهم ، ومانكوبر بتركيز %0.15
6- رش سطح التربة مرة واحدة شهريا بالبنليت بتركيز %0.1






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر

أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:54 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by

شبكة صدفة

↑ Grab this Headline Animator