العودة   شبكة صدفة > المنتديات العامة > منتدى صدفة العام

منتدى صدفة العام مواضيع عامة, مقتطفات, مواضيع جديدة، معلومات عامه.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 05-10-2009, 09:57 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي ـان ميلادُ المْطر,يسقي الأفئدة العطشى ويُغرقها !






ـان ميلادُ المْطر,يسقي الأفئدة العطشى ويُغرقها !


أحيي إحتفالاً , ما ألبثُ أجمعُ شتات الروحِ على المأدبةٍ أتسائل ما سببُ وجود ذاك الرداءُ الأسود على جسديّ ثمّ أشنقي وأشنقُ بقايايّ بشعاعٍ من روحيّ
تحلقُ بي تحملني إلى تلك الفضاءات البعيدة تثقلني بهموم الكونُ وأبتهجُ مرةً أخرى
ميتاً أبتهجُ جسداً خاوياً من الروحِ من أرقْ العيش - وممارسة الدور - كـ كُل مرة
ها أنا ذا أمثل دورً جديداً في مسرحية الوجود الآخرى



إني روحُّ مفرغة لتسعَ حُزن الأرضِ ومن عليها , لا تعيشُ إلا بالوجع تُسقى من الألامِ و تُغدى بالبؤسِ !
ذاك الجدار الذي يعبرني و يعلق في حويصلتي الهوائية يسبب ليّ الإختناق !
احتاج الآن إلى طبيب ينقلني من هذا الاختناق الى اختناق آخر حيثُ ذاتي الضائعة
أنا مرةً أولى

( هكذا كان تعريفيّ بأنا في محفلٍ تحييه الكلماتْ و أبجديات آخرى للأشياء )

تلك الأياديّ التي تُحييني ( الآن) تعبرُ رئتي تشنقُ مجرى التنفسِ لديَّ أُحس بألمٍ في عيون (الفقير/اليتم) المٌشتاقُ ليّ وأنا الغريبُ في تلك الديار
البعيدة لا أجدنيّ ولا أجدهُ لا أجدُ إلا شوارع و بنايات مُفرغة من البشرْ وتسكنها الصور والأثاث الفاخر و زُجاج يشق قدمي ويقاسمني جسدي ودمي حيثُ كان الكرم وكنتُ حافٍ !
انزف كما ينزفْ الفؤاد المثكل بجراحه ليتكشفَ العالم الفسيح


ألتقي بالمحبوب فيني ذات إفتراقٍ عن الذات التي فارقتني منذُ أمدٍ , ها أنا ذا أُحس بالغربة مرةً أخرى وبوجود ذاك الكائن الذي إختصر كُل ما أملك فيه
وإختصر ذاك الكيان الفسيح ليحيله إلى سجنٍ يكونُ هو فيه القضبان والسجان ورغيفُ الخبزِ يقدمهُ ليّ وماء أشربهُ وهواء أستنشقه كـ أكسجين غير مستعمل وللمرة الأولى
يا لـ السخرية ! كيف يختصر هذا الكون الفسيح في شيءٍ واحد
قابل للتلاشي !



الأخرون أبجديةُ الضجيج والإمتلاءْ في بؤرةِ الكون الأخرون صدىً للذاتِ العظمى صدىً للموت و الولادة

كُلنا كون كُلنا مفترق للحياة -تعبرنا- طريقاً روحاً جسداً يصلنا إلى ما تحت الثرى وما فوق السماء
الآن نفترق قبل اللقاء قبل أن يحين الوداع
الذاتُ تاهئة الآن عنيّ الآن يا أيتها الأشياءُ تعبرني تخترقني تختزلني ويا تلك الذواتْ المستعملة لا تلاقي مستعملاً آخر ,لا تجد العيش بموت الذات ولا تجد قصيدةً للوجود, الان العقل يسير كوكباً درياً في فضاءات المعرفة بفضاءات الذاتِ


الآخرون أشياء تسكننا و تتسرب منا من خلال شقوق الروح من خلال الجروح التي تنزف
بنا أحياءاً و أمواتا !

نحيا الآن ’ ننفك منا !
نبيعَ أحزاننا للكونِ ولنا !
نموت الآن نبحث عنا ,
لا تقودنا خطانا
لا تقودنا
ننتهي تذكرنا الأماكن نصدرْ أصوات
تعتنق مذهب الوجود
تحينا بعد احتضارنا !
ذوات جديدة

راق لى
نووووووور







آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 05-10-2009, 10:19 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أحمد اسماعيل

الصورة الرمزية أحمد اسماعيل

إحصائية العضو







أحمد اسماعيل غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: ـان ميلادُ المْطر,يسقي الأفئدة العطشى ويُغرقها !

نبيعَ أحزاننا للكونِ ولنا !
نموت الآن نبحث عنا ,
لا تقودنا خطانا
لا تقودنا

..


صادقة حروفك .. عندما نتجرع كأس الالم

نغيب وبشدة عن وجودنا الذى نحن نتمناه

نور .. لك الخير دوماً كما تتمنيه للجميع

أسعدك الله بكل وقت
دعواتى لكى بالصحة والعافية






آخر مواضيعي 0 مباراة الأهلي ووفاق سطيف الجزائري
0 دعاء يوم الجمعة
0 روسيا تسلم محطة تشيرنوبل النووية إلي أوكرانيا
0 دعاء آخر يوم في شعبان
0 فضل الصيام
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:51 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by

شبكة صدفة

↑ Grab this Headline Animator