العودة   شبكة صدفة > المنتديات الاسلاميه > المنتدى الاسلامى

المنتدى الاسلامى إسلام، سنة، قرآن، دروس، خطب، محاضرات، فتاوى، أناشيد، كتب، فلاشات،قع لأهل السنة والجماعة الذين ينتهجون نهج السلف الصالح في فهم الإسلام وتطبيقه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 11-07-2016, 09:08 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ندى الورد

الصورة الرمزية ندى الورد

إحصائية العضو







ندى الورد غير متواجد حالياً

 

افتراضي نداء لكل من تريد ان تسكن فى الفردوس الاعلى ولا تمسها النار



نداء لكل من تريد ان تسكن فى الفردوس الاعلى ولا تمسها النار





إن من أعظم الأعمال التي يمكن أن يتقرب بها العبد إلى الله، هو حفظه للقرآن الكريم، كيف لا، وهو كلام الله، وأي كلام أعظم من كلام الله
أولاً: القرآن الكريم يرفع أهله يقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم "إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع به آخرين"، إذا تأملنا في هذا الحديث سنجد أن الرفعة تكون في الدنيا والآخرة كلتيهما، أما في الحياة الدنيا فيكون لأهل القرآن الكريم مكانة كبيرة في قلوب الناس، غير ذلك لو أراد شخص ما -مهما كانت درجته العلمية عالية- أن يحفظ القرآن الكريم أو أن يتعلم أحكامه فإنه حتماً سيذهب للإنسان الحافظ المتقن، وهذا دليل على رفعة مكانة حافظ القرآن الكريم. وفي الآخرة يكون لأهل القرآن الكريم مكانة كبيرة في الجنة، حيث قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "أهل القرآن هم أهل الله وخاصته"، فكيف ستكون مكانة أهل الله في الجنة؟ لا شك أنها ستكون في منزلة رفيعة وعالية.
ثانياً: مضاعِف للحسنات يقول رسول الله-صلى الله عليه وسلم-" من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، والله يضاعف لمن يشاء، لاأقول الــــم حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف ". بذلك يكون قد حصّل الأجر والثواب، والمكانة العظيمة يوم القيامة.



- علوُّ منزلة حَافظ القرآن، الْماهر به، فعَنْ عَائِشَةَ عَنِ النَّبِيِّ ? قَالَ: مَثَلُ الَّذِي يَقْرأُ الْقُرْآنَ وَهُوَ حَافِظٌ لَهُ مَعَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ، وَمَثَلُ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ، وَهُوَ يَتَعَاهَدُهُ، وَهُوَ عَلَيْهِ شَدِيدٌ، فَلَهُ أَجْرَانِ.


وعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ? : يُقَالُ لِصَاحِبِ الْقُرْآنِ إِذَا دَخَلَ الْجَنَّةَ: اقْرَأْ وَاصْعَدْ، فَيَقْرَأُ، وَيَصْعَدُ بِكُلِّ آيَةٍ دَرَجَةً، حَتَّى يَقْرَأَ آخِرَ شَيْءٍ مَعَهُ.












2 - وما ورد من أن حافظ القرآن لا تحرقه النار، فعن عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قال: إِنَّ رَسُولَ اللهِ قَالَ: لَوْ أَنَّ الْقُرْآنَ جُعِلَ فِي إِهَابٍ ثُمَّ أُلْقِيَ فِي النَّارِ مَا احْتَرَقَ.
قال ابن الأثير… وقيل الْمعنى: مَن علَّمهُ اللهُ القرآنَ لم تحرقْهُ نارُ الآخرةِ، فجُعِلَ جسمُ حافظ القرآن كالإهاب له..


3 - ومنه تشفيعه في أهله، فعَنْ عَلِيٍّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ وَحَفِظَهُ أَدْخَلَهُ اللهُ الْجَنَّةَ، وَشَفَّعَهُ فِي عَشَرَةٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ كُلُّهُمْ قَدِ اسْتَوْجَبَ النَّارَ.



4 - ومن ذلك أيضًا أن أهل القرآن هم أهل الله وخاصته، فعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : إِنَّ للهِ أَهْلِينَ مِنَ النَّاسِ. قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ مَنْ هُمْ؟ قَالَ: هُمْ أَهْلُ الْقُرْآنِ، أَهْلُ اللهِ وَخَاصَّتُهُ.


5 - وكذلك إكرام والدي حافظ القرآن، وإعلاء منزلتهما، فعَنْ سَهْلِ بْنِ مُعَاذٍ الْجُهَنِيِّ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللهِ قَالَ: مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ، وَعَمِلَ بِمَا فِيهِ، أُلْبِسَ وَالِدَاهُ تَاجًا يَوْمَ الْقِيامَةِ، ضَوْءهُ أَحْسَنُ مِنْ ضَوْءِ الشَّمْسِ فِي بُيُوتِ الدُّنْيَا - لَوْ كَانَتْ فِيكُمْ، فَمَا ظَنُّكُمْ بِالَّذِي عَمِلَ بِهَذَا؟


6 - ومن ذلك أيضًا أن حملة القرآن مقدمون على أهل الجنة، قَالَ عَطَاءُ بْنُ يَسَارٍ حَمَلَةُ الْقُرْآنِ عُرَفَاءُ أَهْلِ الْجَنَّةِ.
وعن طاوس أنه سأل ابن عباس - رضي الله عنهما: ما معنى قول الناس: أهل القرآن عرفاء أهل الجنة فقال: رؤساء أهل الجنة.


هنيئاً للحُفَّاظ ..


آداب معينة على حفظ القرآن الكريم

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد:

فإن حفظ المسلم القرآن واشتغاله بذلك عبادةٌ عظيمةٌ، ومما يُعينُ على ذلك اتّباع عدّة آداب، ومنها:


1 - الإخلاص:
فإخلاص النيَّة لله - عزّ وجلّ - في القول والعمل مأمورٌ بها المسلم في كلّ عباداته؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إنّما الأعمال بالنيَّات»، ومن الأمور المعينة على حفظ كتابه إخلاص النيَّة، يقول الله - تعالى - : ﴿ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ ﴾ [البقرة: 282].


2 - الالتجاء إلى الله بالدعاء:
الدعاء من أسباب الفتح على الإنسان في الحفظ والعلم وقضاء الحاجات، فعلى طالب الحفظ الاعتناءُ بالدعاء بإخلاصه النيَّة والتوفيق وتحقيق غرضه بحفظ كتاب الله حفظاً متقناً.



3 - العناية بالحفظ منذ الصغر:
فذهن الصغير نَشِطٌ على الحفظ وخزن العلم، وسبب نشاط ذهنه غريزةٌ جعلها الله في الصغار، وخلوّه من الشواغل التي تعترض الكبار، وكلّما كبر الإنسان قلّ حفظه، وبدأ تأمّله وتفكيره يكبر.


4 - المداومة على وظيفةٍ يوميَّة للحفظ وأخرى للمراجعة:
إن من أعظم الأعمال في العبادات - ومنها حفظ كتاب الله - المداومةُ، فأحبّ الأعمال إلى الله أدومها وإن قلّ، فعلى الإنسان تحديد صفحة أو ما يراه يحفظها كلّ يومٍ، ويحدّد جزءاً آخر من الوقت لمراجعة ما حفظه، وليحذر الإنسان من إتعاب نفسه فتملّ ثم تنقطع فلا يحقّق هدفه.


5 - اختيار الوقت والحال المناسبين:
فيتحيّن المعتني بحفظ كتاب الله أوقات النشاط الذهني من سَحَرٍ أو آخر ليلٍ؛ لأنها الأوقات التي يكون فيها الذهن جاهزاً للحفظ، فإن لم يتيسّر ذلك فما يناسب حاله من الأوقات، كما يجتنب الحفظ في الأحوال التي يقوى فيها الكسل والخمول، مثل: غلبة النوم والنعاس وحال الشِّبع؛ لأنها صوارف عن الحفظ.



6 - العزيمة وقوّة الإرادة:
العزيمة وقوّة الإرادة من عوامل النجاح في كلّ عملٍ يؤدّيه الإنسان، وهي أن يُقْدِم على المضيّ في الشيء، ولا يلتفت إلى العوائق والمثبّطات، وإذا اعترضه شيءٌ يعيقه سعى إلى تذليله، فحفظ القرآن يحتاج إلى عزيمةٍ صادقةٍ وإرادةٍ قويَّة، وذلك سرّ نجاح كثيرٍ من الحفّاظ.


7 - العناية بتصحيح ما يقرؤه قبل حفظه: وذلك أمرٌ مهمّ جدًّا للمشتغلين بحفظ القرآن؛ حتى لا يحفظ شيئاً على خطأ، ثم يستمرّ في ذلك، ولا بدّ من أن يقرأ وظيفة حفظه ومراجعته على شيخٍ متقنٍ ماهرٍ.



8- التركيز على المتشابه اللفظي: يوجد في القرآن الكريم ما يشبه في اللفظ بعضه بعضاً بخاصّةٍ في أواخر الآيات وتشابه بعض الآيات ببعضٍ في بعض السُّوَر، فلا بدّمن التركيز والعناية بالمتشابه اللفظي وربط كلّ واحدٍ منه ما يفرّق بينه وبين غيره حتى لا يختلط حفظه.


9- الاقتصار على طبعةٍ واحدةٍ من المصحف: فإن مما يُعينُ على الحفظ الاقتصارُ على طبعةٍ واحدةٍ من المصحف والاستمرار عليها؛ لأن ذلك يؤدّي إلى حسن التصوّر الذهني للمحفوظ، فيُعِينُ على الحفظ، وينصح أن يكون ذلك من مصحفٍ مرتّبٍ بداية الآيات ونهايتها في الصفحات بأن تبدأ أوّل الصفحة بآية وتنتهي بآية أخرى.


10 - اجتناب المعاصي: فالمعاصي من أعظم الداء الذي يعيق حفظ القرآن الكريم ويذهبه بعد تحصيله، فيجب اجتنابها حتى يصفو الذهن ويخلو من العوائق.

وبالله التوفيق، وصلّى الله وسلّم على نبيّنا محمدٍ وعلى آله وصحبه أجمعين.


---------------------------------







آخر مواضيعي 0 القصة في القرآن الكريم
0 لطائف من سورة يوسف
0 كن بوجه واحد.
0 البشائر العشر لمن حافظ على صلاة الفجر
0 أعرف صفاتك من القرآن الكريم
رد مع اقتباس
قديم 01-09-2017, 10:44 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: نداء لكل من تريد ان تسكن فى الفردوس الاعلى ولا تمسها النار

اللهم اجعل القران ربيع قلوبنا
اثابك ربى خيرا ندى
تحياتى







آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر

أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:00 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by

شبكة صدفة

↑ Grab this Headline Animator