السلام عليكم ورحمة الله وبركااته
يعطيكم العاافيه اخواني..حنا عاارفين اننا خلاص صرنا على ابواب شهر رمضاان الفضيل""نسأل الله ان يجعلناا من القوامين والصوامين ومن أهل الخير والفلاح داايما""حبيت اكتبلكم هالموضوع وان شااء الله يفيدنا جميعا.
اقترب رمـــضان ولم يبقى لدخوله سوى أيام .
فـهل استعددنا له بترك الآثــام .
أم استعددنا له بشراء طيب الشراب و لذيذ الطعام .
أم استعددنا له بأن نكون في نهاره نيام وفي ليله نتابع الأفلام .
أتى رمضان وفي اليوم الأول تجد المساجد وقد اكتظت بالمصلين وتهافت الناس إلى المسجد ماشين وراكبين ولنداء المؤذن ملبين و للقرآن الكريم تالين وهم ما بين راكع وساجد .
جاء اليوم الثاني و الناس على شأنهم من حسن الصيام وطول القيام وهكذا هم على حالهم حتى مرت العشر الأوائل من الشهر الكريم .
جاءت العشر الأواسط من الشهر الفضيل و الناس بدوا وكأنهم متناقصين ولم يسمع لهم دوي كدوي النحل عندما يقرئون حيث تناقص القراء عن ذي قبل وهم على حالهم في تناقص مستمر حتى انقضت العشر الأواسط من الشهر العظيم.
جاءت العشر الأواخر وهي على ما جاء في السنة أن النبي شد فيها الهمة و أيقظ أهله للقيام وذلك تحسبا لإصابة ليلة القدر فهي تكون في كل وتر وهي خير من ألف شهر ولكن الناس في زماننا فاتهم هذا الأمر فأصبحوا كأنهم جراد منتشر في الأسواق وقد خلت المساجد من البشر إلا من رحمه ربي وستر .
هذا هو حال الناس في زماننا في استقبالهم لهذا الشهر العظيم .
أما آن لنا أن نفتح بدخول رمضان صفحة جديدة .
و نطوي بذلك ما اسود من صفحات في حياتنا وما أكثرها .
وذلك لما في هذا الشهر الكريم من فضل .
حيث أن أوله رحمه و أوسطه مغفرة و آخره عتق من النار .
من منا لا يريد الرحمة من أرحم الراحمين .
ومن منا لا يريد المغفرة من الغفور الكريم .
ومن منا لا يريد العتق من النيران ليدخل بذلك الجنان .
الجنان التي فيها ما لا عين رأت و لا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر .
أين عقلك يا مغرور أتريد أن يضيع منك هذا الحبور في جنة الغفور الديان أتريد أن تضيع منك الحور الحسان والله إنك إذن لكسلان و أي كسلان .
كسلان لإضاعتك الثمن الذي ستشتري به سلعة الرحمن ألا إن سلعة الله غالية ألا إن سلعة الله الجنة .
نسأل الله أن يهدينا جميعا إلى طريق الهداية و الحق و أن يجنبنا شر الشيطان و مكائده .
وفقنا الله جميعا لما فيه الخير و الصلاح