العودة   شبكة صدفة > المنتديات الاسريه > عالم الحياه الزوجيه

عالم الحياه الزوجيه عالم الحياة الزوجية و المعاشره - عالم الحياة الزوجية , حياة رومنسية , الثقافة الجنسية, المشاكل الاسريه, المشاكل اليوميه.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 12-05-2007, 08:56 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

New1 عناد الاطفال محاولة للتفهم


عناد الاطفال محاولة للتفهم

طفلتي عنيدة جدا.. كلما أحاول تلقينها أي شيء تتعمد عدم فهمه بالرغم من أنها تفهمه، وإذا طلبت منها أمرا تفعل عكسه وتفرح لانزعاجي!.
استخدمت جميع الوسائل والطرق في إزالة هذا الطبع الذي أزعجت به كل من حولها من الأقارب حتى الصغار، ولكن دون جدوى.

أرجو مساعدتي
فهي فتاة ذكية وأرغب في مساعدتها قبل أن يستفحل بها هذا الطبع في سنواتها القادمة.
عفوا ولكنني نسيت نقطة مهمة، وهي أن صغيرتي تشغل نفسها بأمور عديدة في أثناء دراستها في الروضة؛ وهو ما يستدعي شكوى معلمتها من صعوبة تركيزها وتمييزها للأمور المعطاة؛ وذلك ليس بسبب ضعف عقلي وإنما لحركتها الزائدة وشغبها الدائم.

يصعب علينا يا سيدتي -نحن الكبار- عندما نحاول أن نعبر عن أنفسنا ولا نستطيع.. نضطرب.. ونحبط.. والأصعب من ذلك أن يحاول صغارنا أن يقولوا شيئًا أو يعبروا عن أشياء بداخلهم ولا يستطيعون.

في سؤالك عن مشكلة طفلتك التي تصفينها بالعناد.. تعالي معًا نحرر الأشياء ونتفق عليها في البداية حتى نرى إن كنا حقا سمينا الأشياء بمسمياتها أم أننا استرحنا لتوصيفنا، وحاولنا أن نتعامل مع الموضوع من خلاله.
بداية يا سيدتي العناد هو **ظاهرة طبيعية تظهر في حياة أطفالنا من سن الثانية من عمرهم؛ لتعبر عن رغبتهم في تنفيذ ما يوجه إليهم من طلبات عن طريق المحيطين بهم لا سيما الأب والأم والإخوة بصورة مباشرة أو غير مباشرة**.
ويعرف علماء النفس العناد بأنه **موقف نظري أو تصرف تجاه مسألة أو موقف معين بحيث يكون الشخص المعاند في موقف المعارضة والرفض**.
والعناد في حد ذاته وفي حدوده الطبيعية ليس مرضًا.. فالطفل في سنواته الأولى يكون في رحلة داخلية ممتعة لاكتشاف ذاته وكل من حوله.. والألوان والأصوات والحركات.. إنه يسأل نفسه ما هذا العالم الذي حولي.. هل يمكنني أن أتقبله من تلقاء نفسي؟ هل يمكنني أن أرفضه.. وإلى أي مدى يمكنني رفضه؟ فلأجرب الرفض.. وأحاول أن أتعرف على ردود فعلهم.. ويشتد هذا السلوك في سن الخامسة لا سيما في الأمور التي تتعلق بألعابهم وأوقات نومهم.. فطفلتك يا سيدتي في رحلة لاختبار ما حولها.. والأطفال دومًا بحكم خبراتهم المحدودة لا يعرفون حدودًا يقفون عندها ويمتثلون فيها لقرارات الكبار من حولهم.
إن أطفالنا الذين نصفهم بالعناد يريدون أن يقولوا لنا إننا مستقلون في تفكيرنا.. وإننا قادرون على اتخاذ قراراتنا بمفردنا وفي مقدرتنا أن نقبل وأن نرفض ما يدور من حولنا.. وهو أمر في حد ذاته جميل وطيب وينبغي أن نتقبله نحن الكبار. إنها مشاعر نضج مبكر.. ولكننا نتعامل معها في كثير من الأحيان بانغلاق في التفكير.. ونقابلهم بكل عبارات الرفض والاتهام بأنهم لا يقدرون الأمور ولا يعرفون مصالحهم التي نعرفها.. وقد نكون على صواب نحن الآباء والأمهات في كثير من الأحيان.. ونتكئ على صوابنا ونسيء استعمال حقوقنا، ونحاول فرض ما لدينا من حلول قد تكون متعجلة وسريعة.
فلنتروَّ قليلاً ونحاول فهم سلوك الطفل وماذا يقصد من ورائه.. ومن ثم ينبغي أن نحاول إشباع ما لديه من احتياجات نفسية يشير إليها سلوكه المباشر.
وأحيانا يعاند الأطفال آراء الكبار ظنًا منهم أن الكبار لا يتمتعون بفهم روح العصر الذي يعيشون فيه.. وأن أفكارهم قديمة، ومن حقه أن يكون له فكره المستقل.
وقبل أن نناقش معًا كيف نتعامل مع الطفل العنيد.. ينبغي أن نتفهم تصرفه وما يريده من هذا التصرف. هل يريد أن يصرف الانتباه إليه؟ هل يريد أن تحقق الأم له رغبة معينة؟ وأعتقد أن ابنتك يا سيدتي تريد أن تلفت انتباهك لها.
ولكي نتعامل مع الطفل العنيد..
ينبغي أولاً أن نكون هادئين وأن نتحلى بالصبر الجميل في التعامل معه والحسم في ذات الموقف.. ولا نقابل صراخه بصراخ وعناده بعناد مثله.

• إذا تعامل أحد الأبوين مع طفله العنيد بطريقة معينة، فينبغي أن لا يكون موقف الطرف الثاني مغايرًا.. لكي يشعر الطفل أن سلوكه مجمع عليه ممن حوله بأن لا بد من تغييره.. ويمكن للأب والأم إجراء المناقشة حول الموضوع وتقييمه فيما بينهما وليس أمام الأولاد.
• انظري في طبيعة ما يطلبه طفلك.. فإن كان ما يطلبه يشبع احتياجا لديه.. وفي ذات الوقت ليس أمرًا مضرا؛ كاختياره لملابسه.. أو لطريقة تسريحة شعره.. وكان هذا الأمر ليس مستهجنًا فدعيه يتخذ قراره بنفسه.
• الاعتدال في التعامل مع الطفل بين ترك مساحة وحرية للاختيار.. وبين ما يرونه ضروريا للقيام به هام في التعامل مع الطفل حتى لا يوقعه في اضطراب وتوتر.
• اتبعي هذه الإستراتيجية التي تنصح بها السيدة جوانة الخياط **أخصائية علم النفس** في التعامل مع طفلك العنيد:
أول خطوة.. هي أن تقولي لطفلك بهدوء وحسم إنه يجب أن يتوقف عن ذلك السلوك، وإنك لا تريدينه أن يكرر هذا السلوك؛ حيث إنك لا تقبلينه.

ثانيا: إذا لم يتوقف الطفل عن سلوكه، ذكريه أنك قد طلبت منه من قبل التوقف عما يفعله وقولي له إنه إنْ لم يتوقف في الحال فسوف يعاقب.
وأخيرا: إذا استمر الطفل فيما يفعل بغض النظر عما قلته له، فيجب أن تقومي بمعاقبته حتى لو أغضبه ذلك.
وتضيف قائلة: "يجب أن يعرف الطفل أنك تعنين ما تقولين، وأنه لن يستطيع تحت أي ظرف من الظروف الاستمرار في اتباع السلوك السيئ". والعقاب المناسب هو حرمان الطفل من شيء يحبه، مثل مشاهدة التليفزيون، أو الذهاب إلى النادي، لكن ليس من المناسب أبدا ضرب الطفل أو سبه بألفاظ جارحة. وعليك أن تدركي أنه من الطبيعي أن يحدث بينك وبين طفلك أحيانا تضارب في الرأي.
وتضيف الخبيرة النفسية **تريس مور**
بعض النصائح التي يمكن من خلالها التعامل مع الطفل العنيد:
- كلمة "لا" التي تقولينها لطفلك وبحدة قد تأتي بنتائج عكسية لما تريدينه.. لهذا حينما تقولين لا قللي نبرة الحدة في صوتك، واجعلي فيه بعض الحنان، ولكن مع الحزم.
- حاولي دائما تقديم البديل له حينما تقولين له "لا" مع تشجيعه على الاختيار حتى لا يشعر بأنك تحرمينه مما يريد أن يفعله وتفرضين عليه شيئا آخر.
- رد فعل طفلك الطبيعي لرفض تلبية طلبه هو البكاء والصراخ.. وهنا من أكبر الأخطاء التي تقع فيها معظم الأمهات هو التراجع عن قرارها بسبب هذا البكاء؛ لأن هذا التراجع يهدم كل ما حاولت تعليمه لطفلك.
- آخر نصيحة لك: هي أن لا يكون رفضك المتكرر هو رد الفعل لما يفعله سواء أكان كبيرًا أم صغيرا؛ لأن تصرفك هذا سوف يجعله يكرر طلبه أكثر من مرة بطريقة قد تكون مزعجة بالنسبة لك، وبالتالي تنمي روح العند عند طفلك.
• اطلبي مناقشته وتقديم مبرراته في هدوء، والتوصل إلى القناعات الأساسية التي بنى عليها موقفه.. فقد يبني الطفل قراره بالتمسك بارتداء ملابس معينة بالتشبه بصديقه أو أخيه.. وهذا التصرف نحاول به تغيير حالته السلوكية ومحاولة جذبه لإعادة رؤية الموقف بشكل جديد.. ويجعلنا أيضًا نتريث في معاملته بالمثل ومواجهته بالعناد مثله.
• ولا يغيب عن الوالدين في التعامل مع مسألة العناد عند الأطفال.. محاولة كسر الإطار.. والتشنج في التعامل معه وتفريغ طاقته، أو اللجوء إلى العقاب الفوري قبل الوقوف على حقيقة ما وراء عناد الطفل.
• وأخيرًا إليك النصيحة الهادئة والفعالة: إذا أردتي أن تطاعي فأمري بما يستطاع..
وتذكري أنك الأكثر خبرة وقدرة على التحكم في المشكلة واستيعابها والتعامل معها.
منقول لفائدة







آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 12-05-2007, 12:49 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
بسمه أمل

الصورة الرمزية بسمه أمل

إحصائية العضو








بسمه أمل غير متواجد حالياً

 

افتراضي

موضوع رائع
بارك الله فيكي
كوني بخير






آخر مواضيعي 0 الهزيمة النفسية
0 في رحاب الحبّ النبويّ
0 عرض نبينا ينتهك ؟!!.
0 أطيــاف ملونــة
0 عش مع القرآن تعش سعيدًا
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:19 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by

شبكة صدفة

↑ Grab this Headline Animator