تسأليني ..؟؟؟!!

[أحمد اسماعيل]

تسأليني هل بماضٍ أعرفك...أم بشيء ذكرتني طلتك؟!

أو هل كنا زماناً جيرةً...طامحاً جئت تلملم جيرتك؟!

قلت كنا و شتاتٌ أمرنا ...عجباً كيف استحالت رؤيتك!

أنا لا أدري و لكن الجنون...بات يرميني بشاطي لجتك




أنتِ يا زائرتي في كلِ حين...كيف صارت أمنياتي لعبتك

و سجالاتٌ طوالٌ بيننا...كيف ما فكرت يوماً أتركك

فارحميني فأنا طفلٌ حزين...بات من حرمانه يتوسلك

فاقرأي لي في مسائي قصةً...و اجعليني فارساً في قصتك



و امسحي شعري بحضن الراحتين...و اطبعي فوق جبيني قُبلتك

و لتناغيني بمعسول الكلام...و اسرحي بي في ليالي خصلتك

و احتويني في حنايا الخافقين...و اتركيني غارقاً في رأفتك

و امنحيني العطف يا من تملكيه...و دعيني حالماً في لهفتك



لا تظنيني سأغفو أو أنام... فأنا أسراً حوتني رقتك

و أنا دون حنان لا أكون...و أجنُّ إن فقدتُ لمستك

فاعلمي أني لكِ دون سواك...قِبلتي مهما ابتعدنا قِبلتك



و بأني أملأُ الدنيا بكاء...إن قطفتِ من رياضي زهرتك

و بأني في محاريبِ الهوى... ناسكٌ صلى ليدنو جنتك

فارحمي دمعي و قلبي و الشجون...أو لم تجرِ لشوقي دمعتك



فاعشقيني أو دعيني بسلام...مرةً أغفو و أنسى صورتك

و إذا لم تقبلي هذا الجنون...حرريني من حنايا قبضتك

و اتركيني علني بعد البكاء... أنهي بالآمال قصة قسوتك

*
*
مما راق لي ولامسني

[لمسة دفء]

لا تظنيني سأغفو أو أنام... فأنا أسراً حوتني رقتك

و أنا دون حنان لا أكون...و أجنُّ إن فقدتُ لمستك

فاعلمي أني لكِ دون سواك...قِبلتي مهما ابتعدنا قِبلتك

مهما ابتعدنا قبلتنا واحدة

أحمد.........احساس لا يُوصف

جعلنى أرحل معه بعيداً

دام لنا ابداعك

مودتى

[اميرة صدفة]

يسلم اختيارك الرائع الجميل اخي احمد


دوما ذوقك مابعده ذوق كما عهدناك

سلمت على اختيارك

وراقنا ماراقك

تحياتي

[نور]

كلمات رائعة تنثر احاسيس قمة بالجمال
نبضان قلب محب يعانق بحروفه كل الكون
احمد المصرى
نثرت بين ايدينا حبات من اللؤلؤ
بريقها يضوى فى سماء صدفة
لتجعلنا نهرب حيث الاحلام
دام لنا هذا الاحساس النابض
ودمت رائع كما انت
خالص التحايا