اعذرني
مرت سنون وسنون فكيف ....؟
وقفت والصمت يكسوني ,
حين تساءلت خصل شعري عن أطراف أصابعك ...
وحين سألتني عيناي عن ملامحك ...,
فنثر الزمان غباره على تلك اللحظات ,
فرحت أناظر صفحات الماضي ...
أقلبها وأبحث عنك ,
عذراً مني فإنني لم أجدك ...
لم أجدك سوى ذكرى تناسيتها حيناً
ونسيتها أحياناً أخرى ...
دقت ساعة الفراق ولا أمل...لا أمل من أي لقاء ,
كنت أحيا لأجلك,لكن أعذرني لن أموت لأجلك أيضاً ...
تعلمت أنني حين أقطف الزهرة ستخزني بشوكها ..
. لكنني الآن أستمتع بعبيرها ,
سأمنع شعري من أن يسأل عنك وسأمنع القلم من أن يكتب لأجلك ...
فصدقني لست أنت ملهمي ولست أنت الكلمات ولست أنت نبض
الحروف ....
لم أر أن ليلي بلا قمر في غيابك أو أن الشمس حتى ...
لم تبتسم لي في كل صباح...لست أنت الكلمات
ولست أنت الحروف ... فاعذرني إن سألت القلب عنك ...فتجاوبني
دقاته ...لا نذكره....!!!!
راق لى