العودة   شبكة صدفة > المنتديات الادبية > القصص والروايات

القصص والروايات قصص و روايات يختص بالقصص بشتى أنواعها : قصص حب غرامية، قصص واقعية , قصص خيالية , قصص حزينة , قصص غريبة , قصص تائبين , قصص رومانسية , قصص دينية , قصص خليجية طويلة ,روايات و حكايات شعبية, حكايا و قصص شعبية , الادب الشعبي, قصص مغامرات اكشن واقعية, قصص الانبياء, قصص قصيرة حقيقية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 04-17-2009, 08:47 AM رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: اعجبتني .. اضحكتني ... ابكتني .

علي عادتة العنترية جهزّ عاشور حماره الوحشي و وضع البردعة و اللجام و إرتدي جلبابه الحريري و مسك بعصاه التي رأسها علي شكل أفعة فرعونية و خرج الي مزرعته ليتفقد الاحوال و العمال ، و في الطريق كل ما يفعله فوق الحمار هو انه يمسك طرف شاربه الذي قارب ان يكون مثل قرني الثور و يبرم فيه ليزداد طولا فالرجولة عنده ثلاثة أشياء خشونة و شارب و عضلات و كأن الرفق و الليونة والحنان من صفات النساء فقط و في الطريق حين يمر علي جمع من الناس جالس علي احدي جوانبه يشد منكبيه و ينفخ صدره حتي يبدو في صورة الرجل الهمام و بالفعل قارب علي جمع من الناس و فجاءة و قف الحمار و سكسك الي الوراء خائفا من شئ ما فقد افسد الطريق حفر لعمل خطوط الكهرباء و لكنه ما فكر في ائ شئ الا انه كيف الحمار يخاف من هذا العمل و نسي انه يركب حيوان فضربه ضربة علي رأسه تألم منها الحمار بالاهات و لكنه الحمار حمار فلو يعرف ان هذا سوف يقوده الي مصيبة كُبري و أن من فوقه لا يقل عنه غباء لقتحم الحفر دون ان يبالي بالنتائج و مرة أخري فرملّ الحمار للخلف فسقط عاشور في الطين و الوحل فضحك الجالسون بصوت مرتفع فما كان منه ( عاشور و ليس الحمار فقط لتنويه ) ان مسك العصي و نهال علي الحمار ضربا مبراح و اثر ضربة قوية تحت أذن الحمار سقط مغشيا عليه وسالت من أنفه الدماء ( الا يرحم هذا الحمار أخيه الحمار ) لا فكيف بالحمار ان يسقط لا بد و ان يتحمل الضرب فهو حمار و حمار من عاشور و كانه يقول له و ما الغلال التي أترسها لك ترسا لليل نهار الا لتقوي علي موقف كهذا فراحت تستمر الضربات وتنهال فوقه فكأن الحمار قال الا يكف هذا البغل انني اموت فما كان من حيلة تنجيه وتوقف عنه القنابل العنتريه الا ان استجمع قوته و وقف و جاء عاشور خلفه ليضع ما أتلف فوق ظهره فقال الحمار
و الله لولا اني مسخر من قبل الله لرفستك رفسة تودي بك الي الجحيم و لكن يرحمك مني انك حمار مثلي ففعل بي ما تشاء
و الله المستعان......







آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 04-17-2009, 08:47 AM رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: اعجبتني .. اضحكتني ... ابكتني .

حتى في أمريكا
للكاتب / عبد الكريم الرازحي
* عندما يشكو المواطن في مجتمعاتنا العربية من الغلاء يكون الرد بأن الغلاء عالمي وانه حتى امريكا فيها غلاء.
* عندما يشكو من البطالة ومن تزايد عدد العاطلين يكون الرد بأن البطالة ظاهرة عالمية وانه حتى امريكا فيها بطالة وفيها ملايين العاطلين.
* عندما يشكو من الفقر يكون الرد بأن الفقر عالمي وانه حتى في امريكا هناك فقر اشد من الفقر الذي عندنا وهناك ناس يأكلون من براميل القمامة.
* عندما يشكو من ازمة سكن يكون الرد بأن ازمة السكن عالمية وانه حتى في امريكا هناك من الرؤساء من خرج من البيت الابيض يبحث عن سكن.
* عندما يشكو من الفساد ومن الرشوة والمحسوبية، يكون الرد بأن الفساد والرشوة والمحسوبية ظواهر عالمية وانه حتى في امريكا يوجد فساد ورشوة ومحسوبية.
* عندما يشكو من الظلم ومن عدم وجود قضاء مستقل يكون الرد الظلم عالمي وانه حتى في امريكا لا يوجد قضاء مستقل.
* عندما يشكو من العنصرية ومن عدم وجود مواطنة متساوية يكون الرد بأن العنصرية ظاهرة عالمية وأنه حتى في امريكا المواطنة درجات.
* عندما يشكو من القمع والتعذيب يكون الرد بأن القمع والتعذيب عالميان وانه حتى امريكا تمارس القمع والتعذيب في السجون والمعتقلات التابعة لها “بدليل ما حدث ويحدث في سجن ابوغريب وفي معتقل جوانتانامو”.
* وعندما يشكو البعض من تزوير الانتخابات يكون الرد بأن التزوير ظاهرة عالمية وانه حتى في امريكا يوجد تزوير.



*/*/*/*/*/*/
*/*/*/
*/*/
*/

معارض الكتاب.. معارض الكباب

مع احترامنا للمتنبي الشاعر القائل: «وخير جليسٍ في الزمانِ كتابُ» إلا أننا الآن في زمن غير زمن المتنبي.
زمن يقول فيه الشاعر: «وخير جليس في الزمان كبابُ» هذا ماقلته لناشر عربي عندما راح يشكو بأن الإقبال على الكتاب في المعارض غير مشجع ،وانه يبعث على اليأس.
وحقيقة فإن المواطن العربي لا يتطلع اليوم الى الثقافة، ولا يحس بجوع الى المعرفة، ولا بحنين الى الكتاب.
وإنما هو يتطلع بشوق عارم وشره الى الكباب.
وفي اعتقادي ان معارض الكباب اهم في هذه المرحلة من معارض الكتاب وذلك لعدة أسباب منها:
أولاً: أن شعوبنا جائعة وفقيرة وفي امس الحاجة الى معارض كباب.
ثانياً: في معارض الكتاب الرقيب هو الذي يختار ويحدد لك ماتقرأ. اما في معارض الكباب فالخيار لك.
ثالثاً: في معارض الكتاب وبسبب غياب الحرية قد تقع على كتاب فاسد وتصاب بالتسمم الفكري. بينما من النادر ان تصاب بالتسمم من تناول الكباب.
رابعاً: بدون الكباب لا تستطيع أن تسهر مع كتاب.. وإن استطعت لا تستطيع ان تهضم الوجبة التي يقدمها لك الكتاب.
غير ان الكل يشكو اليوم من غلاء الكباب وغلاء الكتاب.
يقول احدهم: من قبل كنا نتمتع بالكباب والكتاب. كان ذلك في العهد الذهبي.
بعد ذلك بسنوات استغنينا عن الكتاب واستبقينا الكباب وكان ذلك في العهد الفضي.
أما اليوم وفي العهد التنكي -نسبة إلى التنك– فلا كباب ولا كتاب.







آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 04-17-2009, 08:48 AM رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: اعجبتني .. اضحكتني ... ابكتني .

بينما كنت ُأكتبُ سقط القلمُ من يدي ، و غفوتُ غفوة ً، لا أعرف كم طالت ، و إذا بي أري فيما يَري النائمُ ، أني قاضي في محكمة ٍ، و الشمسُ و القمرُ لديّ يختصمان و يحتكمان ، و كل منهما يتباري بما أنْعمَ اللهُ عليه ِ من نِعمٍ و فضائلٍ .
فقالت الشمس بعد أن إحمرَ و جهُهَا للهباً و غيظاً للقمر : أنت أُيهَا المخادع الماكر ، تتعالي عليّا و ترفع من شأنك ، لتكون في مصافي و مكانتي ، هيهات هيهات ، يا مَنْ لك ألف و جه ٍ، ويا مَنْ لا تثبت علي حال مِن الأحوال ، أنا أُيها الجاهل مملكة لا تُضاهيها ممالكٌ ، أنا التي لولايّ ما كانت الحياة ، وما اخضرت النباتات وما تبخرت المياة لتهطل الامطار ، يا لك مَنْ أحمق تغيب و تغيب و تتلون وتتلون ، أنا الكل تحت أشعتي في الشتاء ترقد و تتنعم بدفئي و بحنين حرارتي ، أنا اذا خرجتُ أُيها الأبلة تواريت أنت و أختفيت ، و كل النجوم و الكواكب ومن هم علي شاكلتك عن الانظار ، خوفا وإجلالاً لمقامي و تقديراً ، أنا إذا أشرقت لم يكن لك وجود و لا حسبان ، كيف بك ترفع صوتك علي مليكة تعظمها النجوم ، و الله لولا أني أخاف نقمة الله أن تصيبني ، لاقتربت منك فأصهرك صهراً ، كما تصهر الحديد النار ، أيها الجاهل ألا تري أنه من عظمتي و جميل صنعي في الناس ، عبدوني و تقربوا إليا بالقرابين والهديا ....
و كان القمر جالساً و كلهُ أذآنٌ مصغيةٌ ، إلي حديث الشمسِ حتي أنهت كلامها ،
فقال :
و الله إنك ِ أنتي الجاهلة المتغطرسة ، أما و أنك نسيتي ذكر الله ، والسناء عليه وشكره علي نعمه المسداه ، فأحمد الله و أشكره ، و أعوز به من شر نفسي و من شر كل حاسديِ ، و الله إنك ِ لعمياء ٍ، تاهت عنك ِ الحقيقة الجلية ، تنعتيني بالمخادع الماكر ، يالك من غبية ٍ، نسيتي أن تلونيّ و تغيري إنما هو كمثل عروس ٍ تتزين كل يوم لعريسها ، فيزداد عشقاً لها و حباً ، أنا حديقةُ العاشقين ، و قِبلة ُ المحبين ، حين أطلعُ عليهم يأتوا إليّا ، تحت نوري يتمتعون و يتسامرون ، فهل سمعتي يوماً أن عاشقا شكي لك قسوة حبيب أو رفيق ..؟ أنا مُلهم الأقلام ، و كم من حبيبٍ أسر إليا بالأسرار، و أنا البحور لي تتمدد و تنحسر ، و كم من شاعرٍ و أديب ٍ فيّ تغزل و وصف و كتب ، تقولين أنهُ لولاك ما كانت حياة ، و نسيتي رب العباد ، و الله إنك ِ قاربتي الكفر و جحودك فوق المقرر و علي الحد زاد ، أنتي أيتها الجاهلة غاب عنك ِ، أن الناس لا تحبكِ إلاّ في الشتاء ، أنسيتي ما تفعليه فيهم بلهبك وحرك و سخونة طقسك في الصيف ..؟، فيكرهوك و يمقتوك و يتمنوا لو أنكِ تغيبي ، أو تنقذهم منك ظلالُ السحب ، أما أنا فمحبوبٌ في كل الفصول و إذا حجبتني السحب أبدوا ضيقهم و الغضب ، و إلي القاضي نحتكم و نسمع منه ما يقول .
فتحيرت كثيرا تُري أالشمس أفضل أم القمر ..؟ فسكت برهة ثم قلت : بسم الله بعد الاستماع و الاطلاع ، لا أري إلاّ أنكما آيتان من آيات الله ، حَبَي و أعطي كل منكما نعما و فضائل ، فحمدا الله و تواضعا ولا تفتخران
(ان الله لا يُحبْ كل مختال ٍ فخور ).... و رفعت الجلسة







آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 04-17-2009, 08:49 AM رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: اعجبتني .. اضحكتني ... ابكتني .

دع عقلك ينفجر
خَلَقنَا اللهُ ، و وهبَ لنا الكثيرَ من الصفاتِ ، التي مَيّزتنَا عن كثيرٍ من مخلوقاتهِ الأُخري .
و كماَ مَيّزنا عن تلك المخلوقاتِ ، فَقَد مَيّز بعَضَنا عن البعضِِ بصفاتٍ شخصيةٍ متفاوتةٍ من فردٍ إلي اخرٍ ، فمنا من يمتلك عقلاً خارقاً للذكاءِ ، و منا من يمتلك صوتاً عذباً جميلاً ، و منا أيضاً من يمتلك قدماً كروية ً قد تباع بملاين ِ الدلاورات ِ ، و من من يمتلك وجهاً جذاباً خلاباً بأجمل ِ التعبيرات ِ و منا من يمتلك قلماً ذو جرةٍ جريئةٍ عَصمَاء ٍ، و لأن اللهُ هو العدلُ الخبيرُ ، فما أخذ من فرد ٍ من جانبٍ ، إلاّ و قد حباهُ و عوضهُ في جانبٍ اخرٍ ، و لأن العقلُ هو الميزةُ الاوليَ ، التي تعلو مراتبَ المميزاتِ الإنسانيةِ عن بقيةِ المخلوقاتِ ، فهو المستحقُ الأولَ بالعنايةِ والدراسةِ والتحليلِ ، لأكتشاف جوانبهُ الخفيةِ ، فلماذا لا تبحث في عقلك عن قنبلةٍ إنسانيةٍ ، أو في صوتِكَ عن سمفونيةٍ ، او في تفكيرِكَ عن خيالِ مبدعٍ و مفكرٍ ، أو عالمٍ موهوبٍ ..؟ ، لماذا لا تجعل عقلك ينفجر في البحث عن الميزةِ التي حباكَ اللهُ إيها..؟ لتكن بذلك المُكتشفُ الأول لذاتِكَ و مهارتِكَ المَستورةَ و المُتواريةَ فيك ، فالكثيرُ منا يكونوا حاملين لتلك المميزاتِ ، وهُم غيرَ مُدركين لَماَ هُم عليه ِ، حتي يَكتشفُها فيهم غيرَهُم ، أو تزُولَ بزوالِهم ومن أعظمِ الانفجارتِ العقليةِ التي حدثت علي الارضِ ، عندما إنفجرَ، عقلُ إسحاق نيوتن في الفيزياء ، و بتهوفن في الموسيقي ، و طه حسين في الأدب ، و إذا كانت الموهبةُ هي الطريقُ إلي النجاحِ ، فإن الدراسةُ والبحثُ هي بوابتهُ لدخول ِ ، فإذا كنت تريد الدخولَ إلي حربِ العقولِ ، لِتَكُن من مشاهيرِ العلمِ أو الفنِ أو الثقافةِ ، فدع عقلك ينفجر







آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 04-17-2009, 08:50 AM رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: اعجبتني .. اضحكتني ... ابكتني .


دفق قلم
التطوُّر والخصوصية



بقلم/عبد الرحمن بن صالح العشماوي


قال لي صاحبي: كيف يمكن أن نجمع بين التمسُّك بعقيدتنا ومبادئنا وضوابط شرعنا بهذه الصورة التي ينادي بها الدعاة والعلماء في عالمنا الإسلامي، وبين التطوُّر المادّي في الجوانب كلِّها التي نحتاج إليها؟ إنها معادلة صعبة، فإما أن نكون أصحاب نظم إدارية واقتصادية واجتماعية وثقافية حديثة تماماً حتى نواكب الغرب الذي سبقنا بعشرات السنين، وإما أن نتوقف ونبقى على حالنا؟

قلت له: أنت ياصاحبي في سؤالك طرحت المشكلة التي يعاني منها كثير من المسلمين، في التصور الصحيح لهذه المسألة، وأجيب عن مجمل سؤالك فأقول: إن الجمع بين التطوير المادي الذي نحتاج إليه وتطوير بعض طرائق الإدارة وأنظمة الاقتصاد ووسائل التعليم والتثقيف وبين الحفاظ على خصوصيتنا الشرعية والفكرية والخلقية والاجتماعية ممكن جداً، بل هو المنهج الأصوب لمن أراد أن يطوِّر تطويراً واعياً بعيداً عن الانسياق والذَّوَبان في الآخرين، فلا يلزم من التطوير أن نتابع الغرب حذو القذَّة بالقذَّة، فيصبح نظام الأسرة عندنا كنظام الأسرة عندهم، وتصبح أخلاقنا كأخلاقهم، ويصبح مظهر المرأة عندنا كمظهر المرأة عندهم، ولا يلزم من التطوير أن ننقل صور الاختلاط بين الرجال والنساء الموجودة عندهم تحت مظلة مشاركة المرأة في البناء والتقدم، وأن تصبح أشكال أطفالنا وشبابنا كأشكال أطفالهم وشبابهم، وهكذا دواليك، إن التطوير الواعي لا يلزمنا بذلك أبداً، وإنما هذا فهم خاطئ عند كثير من الناس، وفهم خاطئ عند بعض من يخطِّط للتطوير في عالمنا الإسلامي، إن التطوير الإيجابي الذي ننشده نحن المسلمين لا يمكن أن يتحقَّق إذا فرَّطنا في عقيدتنا وضوابط شرعنا وسلوك مجتمعاتنا القائم على تعاليم ديننا، والصورة واضحة في بعض البلاد العربية والإسلامية التي انطلقت منذ سنوات طويلة في طريق التطوير على النهج الغربي، فكانت النتيجة خسارة الخصوصية الدينية، وخسارة التطوير المنشود الذي يبني دولة قوية، وأصبحت مظاهر التطوير في تلك البلاد الشاليهات المتعرية والمسارح المنفلتة ودور السينما الفاسدة، وشيوع الأخلاق المنحرفة بين كثير من أفراد المجتمع، أما الصناعة والاقتصاد وغيرها من مظاهر التطور الإيجابي فلا أثر لها، أتدري لماذا ياصاحبي؟ إنما كان ذلك بسبب انحراف الفهم الحقيقي لمعنى التطوُّر المثمر.

ولا بأس أن أقرِّب لك الصورة أكثر.

في خلافة عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - جدَّث أمور كثيرة، ولم يتراجع عمر في اعتمادها لما فيها من المصلحة، فنظام الجند تطوَّر في عهد عمر بعد أن تمَّت الفتوح الإسلامية في العراق والشام ورأوا من أنظمة ترتيب الجيوش عند الأعداء ما يمكن أن يستفاد منه فلم يترددوا من الاستفادة منه، وكذلك نظام توزيع الأموال التي ربحها المسلمون بعد الفتوحات وهو ما عُرف بنظام (الخرَاج) ولم يكن لدى عمر - رضي الله عنه - أو أحد من مستشاريه من الصحابة مانع من التطوير الواعي، ونحن جميعاً نعرف مدى حرص ذلك الجيل على العقيدة وخصوصيتها.

إن الخليفة عمر الذي جدَّد وطوَّر، هو الذي كان الحارس الأوَّل في عهده لشرع الله وتطبيقه، ولم يجد تعارضاً في الجميع بين هذه الأمور.

تأمَّل معي هذا الموقف: لما فرض عمر بن الخطاب لابنه عبدالله في عطاء بيت المال ثلاثة آلاف، فرض لأسامة بن زيد ثلاثة آلاف وخمسمائة، فقال عبدالله بن عمر لأبيه: لماذا فضَّلتَه، فو الله ما سبقني لمشهدٍ في الجهاد؟ فقال عمر لأنَّ زيداً أباه كان أحبَّ لرسول الله من أبيك، ولأن أسامة كان أحبَّ إليه منك، فآثرت حبَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم على حبي.

هنا إيثار واضح لحب رسول الله على كل حب، وهذه صورة جليَّه من صور التمسُّك بالخصوصية الدينية في أدَقّ تفاصيل الحياة، ومع ذلك فإن هذه الخصوصية لم تقف حائلاً دون الأخذ بكل جديد مفيد لا يعارض شرع الله. المهم ياصاحبي أن نكون مخلصين لربنا حقاً وعند ذلك سنكون قادرين على الجمع بين الحسنيين.







آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 04-17-2009, 08:51 AM رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: اعجبتني .. اضحكتني ... ابكتني .

قصة طريفة من أدبنا المعاصر
رجاء النقاش

الأهرام 2/9/2007
لم أجد فيما قرأته عن تأثير الآداب الأجنبية في الأدب العربي أصدق ولا أجرأ مما كتبه الأديب العربي الكبير إبراهيم عبدالقادر المازني 1890 ـ 1949 تحت عنوان السرقات الأدبية , وهو مقال نشرته له مجلة الرسالة القديمة سنة 1937, وفي هذا المقال يعترف المازني علي نفسه بأنه نقل نقلا حرفيا خمس صفحات من رواية روسية كان قد ترجمها هو نفسه من قبل وضم هذه الصفحات إلي روايته إبراهيم الكاتب ويقول الكاتب الكبير إنه نقل تلك الصفحات بنصها من الرواية الروسية إلي روايته هو , وذلك دون أن يدري أن هذه الصفحات ليست له , وإنما هي لكاتب آخر .. وهنا يلتقي اعتراف المازني بالسرقة الأدبية , مع تفسيره العجيب لهذه السرقة . حيث يقول إنها سرقة غير إرادية , وغير متعمدة , وإنه لا ذنب له فيها علي الإطلاق , وهذا الكلام لا يمكن تصديقه بسهولة , ولو أنه صدر عن كاتب آخر لقلنا علي الفور إن هذا الكاتب يحاول أن يعتذر عن السرقة الأدبية بعذر أقبح من هذه السرقة , وهو أن ما سرقه إنما كان يظن أنه من تأليفه وليس من تأليف إنسان آخر . كلام لا يمكن تصديقه ولا التسليم به .. ولكنني هنا أصدقه تماما لأنه صادر عن المازني .. وأنا له من العشاق والمحبين , والمازني في نظر من يحبونه مثلي لا يمكن أن يتعمد الكذب , ولا يمكن أن يقع في خطأ كبير أو صغير , وهو قاصد إلي ذلك , وقد كتب عنه كاتب كبير معاصر له هو زكي مبارك يقول : إن المازني الذي عرفته رجل صادق إلي أبعد الحدود , صادق في البغض , وصادق في الحب , صادق في الجد , وصادق في المزاح , ويقول الدكتور مبارك ايضا : إن المازني رجل من أهل الجد والرزانة وله مبادئ أدبية وقومية يحرص عليها حرس الأبطال , وأقل ما يوصف به المازني أنه رجل شهم وهو من عناوين المروءة في هذه البلاد .. هذه شهادة زكي مبارك في المازني , وأظن أنها شهادة صادقة وصحيحة . ونعود إلي القصة الاصلية , وهي أن المازني قد سرق كلاما لكاتب آخر ونسبه لنفسه .. فكيف تمت السرقة وكيف قام المازني بتفسيرها حتي ينفي عن نفسه تهمة كبيرة تقول عنه إنه من لصوص الأدب؟ إن المازني يحكي هذه القصة من وجهة نظره فيقول : علي إثر الثورة المصرية في سنة 1919 ذهبت إلي الإسكندرية لأقضي فيها أياما , وأقمت في بيت أحد الأقرباء , وكنت لا أزال سقيم الاعصاب جدا , وكنا في رمضان فأفطرنا واسترحنا ثم خرجنا لنحيي الليل بالسهر كما هي العادة , وكنت منشرح الصدر , لكني لم أكد أتجاوز عتبة البيت حتي وقفت وقلت لقريبي إني محموم , فأنا راجع , فجسني قريبي فلم يجد بي شيئا , فأصررت علي أنها الحمي ورقدت , وكنت لا أطيق الصهد الذي أحسه , وزال عني بعد ساعة أو اثنتين غير أني لزمت الفراش , وعادني الطبيب في اليوم التالي فقال : إن هذه حمي عصبية , فاستغربت , لكني عانيت من الأعصاب ما جعلني أصدق كل شيء , وبقيت أياما في البيت , زارني في خلالها صديقي الاستاذ العقاد , وترك لي رواية روسية أتسلي بها , فأقبلت عليها وقرأتها في ساعات أحسست بعدها أني صرت أقوي وأصح جسما وأقدر علي المكافحة والنضال في الحياة وأنه صار في وسعي أن أستخف بما يحدث لي من سقم الأعصاب , وعدت إلي القاهرة ومضي عام , وطلب مني بعضهم أن أترجم له رواية فقلت لنفسي إني مدين لهذه الرواية بشفائي وبالروح الجديدة التي استولت علي , فيحسن أن أنقلها إلي العربية , عسي أن تنفع غيري كما نفعتني , وكنت وأنا أترجم هذه الرواية كأنني أدون كلاما حفظته من قبل , ولست أذكر هذا لأباهي به أو لأقول إني رجل بارع , بل لسبب آخر سيأتي ذكره في موضعه , وفرغنا من الترجمة والطبع , ولم يعتن الناشر بأن يبعث لي بنسخة من الرواية , ولم أهتم أنا بأن أطلب الرواية من الناشر أو أن أحتفظ منها بنسخة , وقد نسيت أن أقول إنني سميت الرواية ابن الطبيعة وكان اسمها في الأصل سانين وهو اسم بطلها . يتحدث المازني بعد ذلك عن كتابته لروايته المعروفة إبراهيم الكاتب , وذلك بعد ترجمته لرواية ابن الطبيعة بفترة فيقول : انتهيت من إبراهيم الكاتب ودفعت بها إلي المطبعة , وصدرت الرواية وبعد أشهر من صدورها تلقيت نسخة من مجلة الحديث التي تصدر في حلب , وإذا فيها فصل يقول فيه كاتبه إني سرقت فصلا كاملا من رواية ابن الطبيعة فدهشت ولي العذر , وقد ذكر الناقد أني أنا مترجم رواية ابن الطبيعة وأنا أعرف أن آلاف النسخ من ابن الطبيعة منتشرة في العالم العربي , وأني أكون أحمق الحمقي إذا سرقت من هذه الرواية علي الخصوص , ومع ذلك وجدت التهمة الموجهة إلي صحيحة , فقد اتضح أن أربع أو خمس صفحات منقولة بالحرف الواحد من ابن الطبيعة في روايتي إبراهيم الكاتب أربع أو خمس صفحات سال بها القلم وأنا أحسب هذا كلامي , حرف العطف هنا هو حرف العطف هناك , أول السطر في إحدي الروايتين هو أوله في الرواية الاخري , لا اختلاف علي الإطلاق في واو أو فاء أو اسم إشارة أو ضمير , الصفحات هنا هي بعينها هناك دون أي فرق , ومن الذي يصدقني إذا قلت إن رواية ابن الطبيعة لم تكن أمامي ولا في بيتي وأنا أكتب روايتي؟ من الذي يمكن أن يصدقني حين أؤكد له أنني لم أر رواية ابن الطبيعة . منذ فرغت من ترجمتها , وأني لو كنت أريد اقتباس شيء من معانيها أومواقفها لما عجزت عن صب ذلك في عبارات أخري , لهذا فإني سكت ولم أقل شيئا , وتركت الناقد وغيره يظنون بي ما يشاءون , فما لي حيلة , لكن الواقع مع ذلك أن صفحات أربعا أو خمسا من رواية ابن الطبيعة علقت بذاكرتي ـ وأنا لا أدري ـ لعمق الأثر الذي تركته هذه الرواية في نفسي , فجري بها القلم وأنا أحسبها لي , حدث ذلك علي الرغم من السرعة التي قرأت بها الرواية والسرعة العظيمة التي ترجمتها بها ايضا , ومن شاء أن يصدق فليصدق , ومن شاء أن يحسبني مجنونا فإن له ذلك . ولست أروي هذه الحادثة لأدافع عن نفسي فما يعنيني هذا , وإنما أرويها علي أنها مثال لما يمكن أن تؤدي إليه معايشة الذاكرة للإنسان , وليست الذاكرة خزانة مرتبة مبوبة وإنما هي بحر مائج يرسب ما فيه ويطفو بلا ضابط نعرفه , من غير أن يكون لنا علي هذا سلطان , فالمرء يذكر وينسي ويغيب عنه الشيء ويحضر بغير إرادته وبلا جهد منه . ونخرج من الاعترافات التي قدمها المازني بصورة حية لأديب صادق لا يخشي أن يقول الحق ولو علي نفسه , علي أن اللافت للنظر في هذه الاعترافات قوله إن ذاكرته قد احتفظت بالصفحات التي انتقلت إلي روايته في ذهنه , وهو يظن أنها له وليست لغيره , وهذا طبعا يدل علي أن ذاكرة المازني كانت ذاكرة نادرة وعجيبة , وقد اعترف له الكثيرون في عصره بهذه الميزة الخاصة , ومن هنا فقد كانت سرقة المازني سرقة بيضاء , أي ليس فيها تعمد ولا سوء نية ولا قصد غير شريف .







آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 04-17-2009, 08:52 AM رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: اعجبتني .. اضحكتني ... ابكتني .

ايظن أني..؟

بقلم/د. عزيزة المانع

هناك فرق بين أن تقرر المرأة هجر الرجل الذي تحب بدافع من التفكير العقلي، أو بدافع من الانفعال العاطفي. في الحالة الأولى هي تفعل ما تفعل متسلحة بقوة عقلية تعينها على الصمود والمضي في الابتعاد، أما في الحالة الثانية فإنها بعد انحسار الانفعال الذي كانت تستمد منه قوتها على الهجر، غالبا ما تجد نفسها بلا أي قوة فتستسلم عند أول نسمة شوق تهب قريبا منها، لتجد نفسها مرة أخرى بين يدي من هجرت.
عندما غنت نجاة الصغيرة قصيدة نزار قباني التي تبتدئ بتأكيدها القطيعة لمن تحب، قطيعة لا رجعة فيها (أيظن أني لعبة بيديه أنا لا أفكر في الرجوع اليه)، سرعان ما انتهت القصيدة باعلان إلغاء ذلك القرار واشهار خبر العودة والتعبير عن السعادة الغامرة بها (ما أحلى الرجوع اليه). وفيما بين استبعاد الرجعة وتحققها، يتم رسم صور المشاعر المختلطة في داخل صدر المرأة نحو ذلك الحبيب الذي أغضبها فقررت الابتعاد عنه لكنها فشلت.
في تلك الأيام، أيام الحداثة، حداثة السن ليس إلا، كنت أتخذ موقف الرافض لفكرة القصيدة وأرى فيها نوعا من النرجسية الذكورية التي تعتقد أن المرأة لا تطيق عيشا بعيدا عن الرجل الذي تحب حتى وإن اساء لها وآذاها، فهي لا تتذوق طيب الحياة الا معه لذا هي في نهاية المطاف لابد عائدة إلى ذراعيه مهما أعلنت القطيعة وحاولت الابتعاد، كان ثمة شيء يضايقني في الفكرة، فكرة أن المرأة لا تطيق الانفصال عن الرجل حتى وإن جرحها وآذى مشاعرها.
ظلت فكرة الرفض واعتقاد النرجسية في الرجل ملازمة لي سنين طويلة، غابت خلالها الأغنية وفتر الحديث عن الشاعر لكن القصيدة بقيت حية، فعدت أقرأها اليوم، فإذا أنا أتفاعل معها بنظرة مختلفة، واكتشف فيها معاني جديدة غير تلك التي كنت أعرفها، معاني جعلتني أشك في ما كنت لا اشك فيه. أن تكون عودة المرأة الى الحبيب المسيء ضعفا منها.
عودة المرأة الى الحبيب بعد قرار الهجر، هي وإن كانت ترضي الى حد كبير، الغرور الذكوري، الا أنها ليس بالضرورة دلالة على ضعف المرأة، وانما هي قد تكون، كما رأيتها اليوم، دلالة على أن قلب المرأة لا يحمل الحقد نحو من نبض قلبها بحبه يوما، قد تغضب، قد تثور، قد تهجر، كما فعلت صاحبتنا، لكنها لا تحقد، ومتى خلا القلب من الحقد وجدت مساحات شاسعة للمغفرة ونسيان الاساءة، شريطة الاطمئنان الى صدق التوبة.


جريدة عكاظ







آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 04-18-2009, 10:36 PM رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: اعجبتني .. اضحكتني ... ابكتني .

يعرب
اختى الغالية
اسعدنى تشريفك وتواجدك
بارك الله لك







آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 04-18-2009, 11:09 PM رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
أحمد اسماعيل

الصورة الرمزية أحمد اسماعيل

إحصائية العضو







أحمد اسماعيل غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: اعجبتني .. اضحكتني ... ابكتني .

مقالات أكثر من رائعة

فيها الكثير والكثير


وفعلا لكل مجتمع عيوبه ومميزاته وكل مقام مقال

نور . اسعدك الله على جمال طرحك

وفقك الله بكل وقت

دعواتى لكى بالصحة والعافية






آخر مواضيعي 0 مباراة الأهلي ووفاق سطيف الجزائري
0 دعاء يوم الجمعة
0 روسيا تسلم محطة تشيرنوبل النووية إلي أوكرانيا
0 دعاء آخر يوم في شعبان
0 فضل الصيام
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:21 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by

شبكة صدفة

↑ Grab this Headline Animator