الورد اروع هدية تقدم خصوصا لقلب الفتاة فكل
ورده مهما كان شكلها رائحتها او سعرها او موقعها
فهي تعبر عن جميع المشاعر تنطق بكل الكلمات ...
الورد جمال يعطي من اسمه وشكله
ورود تبحث عن الحب تبحث عن الأمان عن الراحة من نظرات البشر لكنها تصطدم بالتعدد الغريب في البشر تجد الكثيرين من الأصناف والكثير من القلوب فمنها من ..........
يقطفها ليهديها إلى قلب محبوبته التي تعيش معه أروع لحظات الحب العذب البريء الحب العذري يهديها الوردة تهديه قلب يحبه ويخاف على مصلحته ويخاف على روحه ويتمنى له الخير والسعادة والحب معها أو مع غيرها حتى وان كان هذا على حساب قلبها الذي سوف يموت من الحب تلك الوردة حبها الأبدي أكسجين حياتها .....
يقتلعها من جذورها يتوجه إلى المطبخ ويحمل سكين قاطعه يقطع جذورها بكل وحشيها يتوجه بها إلى محبوبته تفرح وهي مغمضة العين تتراقص فرحاً أهداني ورده ماذا اهديه اهديه حياتي وروحي وكياني فهو يستحق لأنه أهداني تلك الوردة فتغمض عينيها عن حقيقتها السوداء التي يحملها بداخله ,,,,
يشتريها من اقرب محل ورود يستقل سيارته وهو يفكر ماذا يقول لها عندما يهديها هذه الوردة فهو اخطأ في التأخر علي موعده معها لكن الأمر ليس بيده اجبر على التأخير فمساعدته إلى زميله في أن يحل مكانه بالعمل يجزيه الله في الدنيا والاخره عليها دخل عليها البيت ووضع الوردة بين يديها وقبل يدها ومسح دموعها التي انهمرت من خوفها عليها فسامحته والبسمة مرتسمة على محياها ،،،،،,,
خرج من البيت غاضباً بعد أن افرغ شحنات الغضب عليها بكل وحشيه فلم يترك جزء من جسدها إلا ووصلت إليه يده القاسية رجع في نهاية النهار إلى البيت قبل أن يدخل أخذا ورد عديمة الرائحة من الحديقة فأهداها إياه بعد أن رش عليها عطره البالي نسيت كل جروحها وألمها التي ضمدتها بدموعها لوحدها لكن ما أن عاتبته بكلمه لماذا فعلت هكذا ثارت ثائرته فتغير زاوية كاملة ونفس عن غضبه لخسارة فريقه المفضل فيها ورمي الوردة من يدها ووقف عليها ليستحقها برجله ويسحق جسدها بالضرب ....
حمل باقة كبيره لم يستطيع حملها لوحده وذهب فرحاً ومسروراً والسعادة تملئ قلبه وروحه يريد أن يطير بتلك الباقة إلى تلك الانسانه التي جعلته أب طار فرحاً ووصل إلى رواق المستشفي فوجد الكثيرين على محياهم البسمة مرسومه دخل على زوجة الغرفة وضع الورد بين أحضانها اقترب منها ليقبلها على جبينها وهو ينظر إلى وجهها الملائكي الذي يشع نوراً لا يريد أن توقضها أنفاسه نزل بهدوء لامس جسدها أحس ببرودته همس بإذنها بمشاعره قائل لها أحــــــــــــبــــــــــ ـــــك لكنه لا تتحرك امسك يدها وقبلها وظل يحدثها بكى الطفل أزاد في البكاء فظن أن طفله غاضب منه لأنه لم يقبله ويرحب فيها لدخوله إلى الحياة فحمله بين أحضانه وتلا الأذان في أذنيه لكنه لم يصمت أخذا ينادي على احد الممرضات دخل عليه لاحظت تغير لون الزوجة وبروده جسدها فأخذا الطفل منه وضعته في سريره ودقت جرس الإنذار آت الكثير من الممرضات والأطباء أخرجوه من الغرفة ليخرج بعده الطبيب ليقول له انه زوجتك انتقلت إلى الرفيق الأعلى فخرجت الممرضة مع طفله لم يستطع حمله توجه إلى الغرفة صرخ في وجه الجميع أريد الاختلاء بزوجتي نام بجانبها مسح على شعرها اقترب أكثر ضمها إليه هز جسدها يريد منها الاستيقاظ لا يريد طفل ولا حياة بعدها يهديها الورود التي تناثرت على ارض الغرفة يذكرها بكل ورده ومعناها لنسبه إليها ذكرها بكل لحظات سعادتهم مع بعضهم لكنه اخرج من الغرفة قبل أن يفقد عقله خرج وهو ينظر في أروقة المستشفي ليلاقي الكثيرين ممن يحملون الورد هذا حمله فجرح قلبه لأنه ابنه مات بعد الولادة وزوجته لا تريد الورود تريد الابن الذي مات وهذا يضع الورود في محجر أمه التي سعدت برؤيته وهذا يهديها لصديقه الذي افترق عنه بسبب خلاف كبير بينهم ،،،،،،،،،،،،،،
والكثير الكثير ............
مخرج
الورود من طبيعته انه يصل الى القلب يسكن الروح فلا تشوه شكله في وجه من تحب باستغلالك له ....
02-21-2009, 09:36 PM
ورود مبعثرة
