عندما تلتقي عيون الحمق و الغباء بنظرات التصلّب و الجفاف..
ترتعد أوصال الفضاء في ارتعاش يُعلن هَدْمَ الصِّفَاتِ و الأوصاف..
غضبٌ يرنُّ صداه على جدار اللاّمبالاة .. يتكسّر على صخر عنيد..
تنطلق شرارة حقْدٍ دفين .. فتقابلها قَهْقَهاتٌ زاحفة من فكرٍ عنيد..
تتهاوى عندها أسوار الخِطَابِ .. تختلط الرُّؤَى و تتزاحم شِبْه الأفكار..
تشتعل نيران مواجَهَةٍ بَلْهَاءَ .. تريد الغوص في بحر النّفي و الإنكار..
فأين معنى الحِلْمِ و العِلْمِ .. و معنى منطق الأشياء ؟..
أين الرَّوِيَّةُ التي نَنْسِبُ إلينا .. أم تفاعلنا أصلُه جفاءٌ ؟..
أَنُرٍيدُ إثبات تواجدٍ .. في ساحة لا تقبل أشباه الضعفاء ؟..
أم نُريد تأكيدَ ما قِيلَ .. و ما دُوِّنَ في الذّاكرة من هُرَاءٍ ؟..