قصة قدر امراة شرقية !!!!

[نور]

قـــــدر امـــراة شرقية..

روايتي مزيج من الحب والاشواق اتكلم فيها عن تلك المشاعر العارمة التي تسكن قلب اي امراة تبحث عن الحب في زمن اندثر فيه معنى الحب الحقيقي
مزيج من الحزن والوجع وتأوهات الفقد ودمع الحنين والاشتياق .. وتعثر الحظ او ظلمه ..
امراة وحكاية قدر....... قدر امرا شرقيه
اسكبها لكم على مضض علها تأخذ من اهتمامكم ماتستحق


رغم انها تعلم انه لاجود للحب في زخم الحياة الا ان كثيرون هم اللذين يظنون ان مشاعر الحب لا تجسد الا باالمسلسلات والقصص الخيالية او الروايات
ولكنها مازالت مؤمنة ان للحب مكانا بيننا ولكننا نقضي عليه بكبريائنا وجحودنا للاشياء
ليلة طويله باردة وهي تجلس على الاريكة تمسك بقلمها الرصاص ودفتر ذكرياتها المخملي!!
مازالت تكتب بالرصاص احساسها بعدم الارتياح يجعلها تمسك بقلم الرصاص وتكتب ما يجول في خاطرها لكي تعود ثانية وتمسح بعض ما كتبته خوفا من القدر الذي قد يوقعها بمشاكل اخرى .
قالت.. كل ميحصل لننا هو قدرنا ولا مفر منه ولكن!! قدري انا دائما يكسرني يجعلني في صراعات مع نفسي ومع الدنيا.. يجعلني اكره نفسي .. واكره حتى من حولي !!!
ارتدت معطفها الاحمر لكي تعد كوبا من القهوة بانتظار ما تسميه حبيبها
هو حنون وهاديء ويحبها ولكنه!! لا يجيد فن التعبير عن الحب
هي تريد حباجارف كحب قيس وليلى.. وحكايات الف ليلة وليلة
هو حياته عملية لا وقت لديه لهذه الامور
صباح الخير حبيبتي ( تقول في نفسها حتى كلمة حبيبي تخرج جافة تمنت ان تخرج تلك الكلمة من بين اضلاع قلبه لتشعر بذلك الحب)
صباح الخير حبيبي .. لقد اعددت لنا القهوة هيا بنا نذهب لكي نحتسيها معا .
لا لا انا مشغول ساخرج فورا
دائما يصدمها بكلمات قاسية تكسر ذلك الشعور الرائع الذي طالما حلمت بوجوده بين حنايا قلبها..قد لا يشعر هو بذلك لكنها تشعر بانكسار بالمشاعر
يقبلها كعادته وكانه يقبل والدته ويخرج..
تعود هي وتجلس عل اريكتها تضم ارجلها بيديها الى صدرها كانها تريد احتضان شيئ ما
نعم لطالما بحثت عن ذلك الحضن الدافيء الذي يحتضنها بعنف وحرارة شوق ولهفة لقاء ولمسة يدين!!
تعاود فتح دفتر مذكراتها لتكتب شيئا حصل في الماضي؟؟؟
امنياتي القلبية ان تستمتعواباالقراءة .. قد اكون اخطأت بطريقه السرد واكتفاءي بشخصية واحدة تتكلم او تعبر لكني اعشق طريقة السرد والبوح عن الذات والمشاعر .. ارى انني اتقنها اكثر من غيرها.

[نور]

يقول وليم جايمس ((عاهاتنا تساعدنا الى حد غير متوقع ولم لم يعش دوستيوفسكي وتولستوي حياة اليمة لما استطاعا ان يكتبا رواياتهما الخالدة فاليتم والعمى والغربة قد تكون اسبابا للنبوغ والتقدم والانجاز والعطاء))
كانت في الثانية عشر من عمرها تعيش مع افراد اسرتها والديها واخوتها هي البنت الوسطى بين اخوتها البنات
في صباح كل يوم وعند الساعة التاسعه تستيقظ على صوت بالتاكيد ليس صوت انغام فيروز او زقزقت العصافير ولكنه صوت الصراخ والنقاش المخيف والموجع بين والديها
لم ترى ذلك الحب بين والديها ولكن كل مافي الامر انها زوجته وهو زوجها؟
عاشت فترة طفوله مريرة لم تشعر بفرحة الاطفال عندما تاتيهم لعب جديدة اوقصة او حتى قبلة دافئه من والديها.
مرت تلك المرحله من عمرها مرور الكرام ايضا لم تمر بتلك المرحلة التي نسميها بمرحلة المراهقة عند الفتيات فكانت ناضجة كانها امراة كبيرة وتصرفاتها لم تكن طائشه بل كانت مسئوله
كانت مثقلة بالهموم والمسئولية رغم ان وجهها طفولي ويحمل البراءة في تعابيره
الاانك عندما تنظر الى عينيها تجدهما حزينتين حزن دفين يملاهما.
ورغم انها في الثانية عشر الاانها تحمل من الهموم مالاتحمله امراة في الاربعين من عمره
تحب مساعدة الغير من دون حساب او انتظار مقابل لذلك تجدها قريبة من اخوتها لانها لا ترفض لهم طلب
ولا ترفض اي مساعدة يطلبونها منها على حساب نفسها ووقتها
حتى والدها رغم انه لايعرف كلمة نعم وليس له علاقة بالحب والرحمه الاانه لايتردد في اعطاءها الاوامر القاسية وما عليها الا التنفيذ والدها لا يعرف الا كلمة لا
ووالدتها امراة لا حول ولا قوة لها تحاول ان ترسم البسمة على شفاهها لانها تعلم بانها طيبه ومغلوب على امرها كاي ام تحب ابنائها


ومع ذلك الناس في طبائعهم يختلفون واشبههم بتلك الاشجار منها الطويل ومنها القصير ومنها الحلو والحامض ويتفقون دائما عند شيء واحد وهوالمصلحة
(وانا كالموزة لا يمكن ان اكون كاالسفرجل)


والدتها تعتمد ايضا عليها في امور المنزل اكثر من اختها الكبرى عندما تمرض والدتها تاخذ مكانها في البيت
اختها الكبرى لهل قصة ايضا معها
اذكر يوما احضرت لي والدتي فستانا واحضرت لها ايضا ولكن اللون يختلف فسبقتني اختي واخذت اللون المفضل لدي كان بين يدي لكن مااستطعت ان امنعها عنه وليست تلك المرة الاولى التي تاخذ فيها كل شيء رائع احبه لنفسها اضطر ان اخذة حتى لو لم يعجبني او احبه
دائما اهدئي نفسي واكتم العبرات في صدري وعندما يحل المساء وتذهب الى فراشها تبدء بسكب دموعها لعلها تريحها..
ورغم المشاغل الكثيرة التي تحيط بها الانها لاتنسى ابدا هما اخر وهوالدراسة لاتحب الدراسة كثيرا ولكنها تحب قراءة الروايات الرومانسية على نغمات السيدة فيروز وام كلثوم وما ان يخيم المساء ويسدل الليل ستارة حتى تبدء رحلتها مع رواياتها الى عالم الخيال عالم اخر مليء بالحب والرومانسية التي لطالما افتقدتها
في واقعها
لست الوحيدة التي تعيش هذه الحياة في هذا الزمان ولكن هذا قدري وقدر اي فتاة تحب وتعطي ولا تعرف للكرة والانانية بابا
لكن
عندما تستطيع وقف الاحلام ان تزورك ليلااو تمنع الماء ان ينسكب او منع الزجاج ان ينكسر اومنع قطرات المطر ان تسقط فعندها فقط تستطيع ان توقف القدر قبل ان يقع..

مماراقنى فسكبته بين أيديكم

يتبع

[طارق سرور]

هذا نوع آخر التجسيد للمرأة الشرقية

معك منتظرين المتابعة

شكرى وتقديرى اختى نووور

[نور]

نورت اخى طارق
لى عوووودة لسرد القصة
دمت بسعادة

[أحمد اسماعيل]

نووور



تسلمى على روعة طرحك


اسعدك الله بكل الاوقات

دعواتى لك بالصحة والعافية

ونتابع معك

[نور]

سلمت احمد
كل الشكر لحضورك الرائع
دمت بخير