اتالم كثيرا وانوى الرحيل ...وحتى الرحيل ما عدت اقدر على اخذ قرارا بة فانا اصبحت هشة يمكن ان تكسرنى نسمات الهواء
فانت كنت لى القوة وليت هذة مجرد كلمات ..تمنيت لو انك عذبتنى يوما كى نفترق وانساك كلما اذكرك
افترقنا كثيرا من قبل وكنا نعود بحنين يستطيع ان يملا العالم بامان وثقة وامال خارقة
ولكن هذة المرة يمكننا الاعتماد على انفسنا لايجاد اجابات للاسئلة المفقودة ربما يعطينا الوقت الراحة التى بحثنا عنها ووجدناها فى وجودنا سويا وفقدناها فى الوداع الذى ربما لم يكن وداع ولكنة كان اعدام بدون اى شروط موقوتة وبدون ادنى عدل ولا حتى الشفقة تدخلت فية....
فسابحث عن العدل ولسوف اجدة وان طال الوقت وان كنت انا المخطئة فما يعيبنى ان اقول كلمة اسف .وان كانوا هم الخطا فلن اسامح فى حقى المسلوب حتى وان كانت اسلحتى ضعيفة كما قلت لى يوما.وان كان اختيارى هو الخطا فسوف اعاقب نفسى واعلمها الا تخطا فى حقى مجدداا.
وساغير جميع مساراتى ربما انا استحق العناء وساحاول ان ابدا من جديد بدون قلب يجعلنى اسعد واحن وانسى النوم واتمنى المستحيل واحلم انى اقوى من الايام.........
فمن اليوم مات قلبى وذهبت احلامى وتبخرت امالى .وساشغل نفسى بالحياة وادخل فى مجالات تجعلنى اتوة من التعب
فمن انا دون وجودك؟؟ومن اين اوجد السعادة وانا اتذكرك فى كل حين وادمع كثيرا واقول اين ذهبت وليتك تسمع او تعرف ولكن اصبح من المستحيل ان تعرف ما يدور براسى فقد اخترنا ان نكن اثنين وليس بيدى حيلة فجميع حواسى ماتت وانتهت وما عدت احتمل اى تعليقات ولا تلميحات من احد فغضبى فاق الحدود ومات ودفن وغرس فى قلبى اشواك تقتلنى كل لحظة الاف السنين....
واين انت الان؟واين انا؟وماذا حل بنا؟واين احلامنا التى كانت تجعلنا متمسكين بالحياة؟
اشعر انى عبرت فوق سنى اضعافة بحزنى العميق وحبى لك العظيم الذى سيظل كذلك دوما مهما حدث حتى وان لم تعلم بذلك.فانا لم احبك حتى يعلم الناس بمدى عشقى لك ولم يكن عشقى لك مجرد عشق .فانا احببتك كما انت وكما لاقيتك اول مرة بقيت انت عندى الذى لامثيل لك ولن احتاج لاغيرك او اشكل فيك شىء جديد فى احلامى لانك كنت كل احلامى......وعندما وجدتك كان على ان افارقك
<هكذا تعطينا الحياة احيانا مالا نحب وتحرمنا مما نحب >
هذة ارادة اللة وهذا ما يجعلنى ارتاح,ولكن انا متعبة دونك واضيع بين سطورى الباكية واتبعثر كل يوم عندما احاول ان انام ربما اهرب من واقعى فاحلم بكل شىء
وكئن عقلى قصد ان يبقينى بلا عقل فما عدت احتمل اى كلمات مواساة من احد على ما يحدث لى فانا فخورة بعشقى لك واستلذ بعذابى طالما انة يربطنى بخيوط لا تراها العيون.خيوط تجمعنى بك وبما كنا نحلم بة سويا فانت اوفى وانبل شخص رايتة
عشقى لك اصبح حالما واصبح اعظم من يفرقة او يجمعة اللقاء..........
فاللة لا يظلم احدا وسانتظر رزقى بعدما حاولنا فلسوف نترك الامر الان للة هو وحدة سيوصلنا للصواب
غلبتنى عيونى وبكت بكاء اليتيم والغريب عن الوطن ...بكاء الغارق فى دموع الوريد
ابكى الان وانا اكتب .ربما لاجل قلبى الذى ترحمت علية الايام وغلبتة كل الظروف البالية.وربما
من قلبى جاسمين