العودة   شبكة صدفة > المنتديات الاسريه > عالم الحياه الزوجيه

عالم الحياه الزوجيه عالم الحياة الزوجية و المعاشره - عالم الحياة الزوجية , حياة رومنسية , الثقافة الجنسية, المشاكل الاسريه, المشاكل اليوميه.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 06-23-2011, 11:44 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

Lightbulb الطلاق الصامت "الطلاق العاطفي"

الطلاق الصامت "الطلاق العاطفي"



في ظل الصراعات والتناقضات وتساقطت القيم والمبادئ ومتاعب الحياة وغياب العلاقات الإنسانية قد يعيش زوجان تحت سقفٍ بيتٍ واحدٍ سنين عديدة أو عمرًا مديدًا، ولكن بلا مودة ولا رحمة، ويكون التفاهم والتلاقي بينهما أشبه بالمستحيل؛

مما يسميه البعض "الطلاق العاطفي"او الطلاق الصامت

وهنا نضع علامات استفهام عديدة حول أسباب هذا الانفصال العاطفي أو الوجداني بين الأزواج، وهو ما يسميه المتخصصون "الطلاق السيكولوجي"

وهل ينحصر في مرحلة عمرية بعينها؟
وما أثره على أفراد الأسرة والبناء الأسري؟!

تقول (ربة منزل): تزوجت منذ ما يقرب من العشرين عامًا، ولديَّ خمسة أبناء، تحملت مصاعب الحياة من أجلهم، وتحمَّلت زوجًا لا يعرف حقوق الزوجة ولا الأولاد، بل كنت أنا الأم والأب في نفس الوقت، لم أشعر خلال هذا العمر الطويل معه أني امرأةٌ من حقِّها الشعور بالحب والعطف، بل كانت كراهيتي له تزداد

ولولا أولادي وضغوط أهلي- بسبب العادات والتقاليد التي تنظر للمطلقة نظرةً متدنيةً- لانفصلت عنه منذ فترة طويلة، خاصةً أن الانفصال الوجداني بيني وبينه قائم.

وحالة (موظف) هي نفس الحالة السابقة، فرغم أنه يعيش مع زوجته في بيت واحد، ولكن كلاًّ منهما في غرفته الخاصة، وكل ما يريده يقوم بعمله وحده؛ ولأن زوجته عصبية وأيضًا استفزازية

فحرصًا على أبنائه حاول إنهاء النزاعات التي كانت تحدث بينهما بصفة مستمرة، وحوَّلها إلى صمتٍ وجمودٍ بينهما

وبالنسبة لأولاده فلديه بنتان متزوجتان، وهما تَعرفان تمامًا طبيعة العلاقة الحالية بين أبيهما وأمهما؛

ولأنهما قاسَتَا في فترة الطفولة والمراهقة فهما تدركان أنَّ ما وصل اليه الوالدان الآن هو أفضل حالاً من السابق.

واعترافًا بالخطأ تقول بهرني في زوجي أنه حافظ للقرآن الكريم ويعمل مهندسًا، كما أنه ميسور الحال، ولكنَّ زواجي لم يدُم إلا عامًا واحدًا نتيجة أنانية الزوج وكبريائه حتى على أقرب مَن حوله

فكان يعاملني معاملةً سيئةً بل ويعتبرني مجردَ خادمة في البيت، ويصل به الأمر إلى إهانتي أمام الأقارب والأصدقاء، ومع هذا كنت أتحمَّل؛

أملاً في أن يصلح الله حالَه ويهديَه، ولكن عندما وصل الأمر ليس فقط لإهانتي بل لإهانة أبي الذي يحترمه الكبير والصغير، كانت هناك وقفةٌ شديدةٌ ليعرف أني تحملت فوق طاقتي ولكنْ للصبر حدود.






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 06-23-2011, 11:45 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: الطلاق الصامت "الطلاق العاطفي"

تقول دكتورة إن ما يُعرف بـ"الطلاق العاطفي" بدأ ينتشر الآن بين حديثي الزواج، ويرجع ذلك لأسباب، منها نظرة الناس الخارجية للأشياء؛

حيث ينحصر تفكير المُقدِمين على الزواج في ليلة الزفاف والفرح، ثم تبدأ تنقشع كلُّ الخيالات بعد ذلك وتظهر الحقيقة، والواقع عبارة عن مسئوليات، أو يكون هناك عدم اهتمام من كِلا الطرفين بالآخر أو وجود مشاكل مادية، أو نتيجة الغيرة أو الأنانية أو التكبر.

وهذه الصفات- كما توضِّح موجودةٌ بين الشباب؛ لأنهم لم يتعلموا أن الزواج شركة ومسئولية يتم تقسيمها بين الطرفين

فالأم تضع ابنَها في منزلة عالية فلا يتحمل مسئولية، والبنت- بسبب ظروف التعليم- أكثر تدليلاً، وبالتالي تكون الفجوة ويصعب التلاقي؛

خاصةً إذا ما جُرح أحد الطرفين الآخر بكلمة أو لفظ، ومن هنا تحدث مفاجآتٌ ويكون التصادم، وهو ما يشار إليه بـ"الطلاق العاطفي".

وتُلقي بالمسئولية على الدراما التليفزيونية، وتصفها بأنها تافهةٌ وغير هادفة ولا تقدم أي رسالة، بل تعمل على تغييب العقل وتقلِّل من قيمة الفكر والمسئولية وتؤدي إلى انسحاب الإنسان من الحياة الحقيقية

مشيرةً إلى أن البيت ليس وحدَه المسئول عن توجيه الأبناء وإرشادهم، ولكن تؤكد أن قوة المجتمع أقوى بكثير من قوة البيت، وأن الإعلامَ أصبح لا يليق بالقرن الواحد والعشرين الذي يتميز بالغزو الثقافي والفضائي والعسكري، ولكن كل ما تفعله الدراما من أجل المال، ولا يقل إجرامًا عن تجار المخدرات

دكتور آخر يؤكد أن الزواجَ كمرحلة مهمة في حياة الإنسان لتكوين أسرة وخلية جديدة في المجتمع يلزمه هذ التوافق الصحي النفسي الاجتماعي بين الطرفين.

ويقول: إن من أسباب فشل العلاقات الزوجية أن يكون هذا الزواج قد جاء نتيجة أغراض أو غايات معينة، كخشية البنت أن يفوتَها قطار الزواج مثلاً

أو الزواج المصاحب بتنازلات لإرضاء الأسرة والمحيطين والمجتمع، والزواج التخطيطي، كل هذه الزيجات يصاحبها ملل- ولا ريبَ ولا شكَّ- في مراحل استكمال الحياة، كما تظهر أشكال الأنانية والذاتية والمشاحنات الأسرية ويحدث ما يُعرف بـ"التفكك الأسري".

ويستطرد قائلاً إنه نتيجةً لظروف الحياة الاجتماعية والاقتصادية يوجد الملل والاكتئاب ويحدث النفور والبُعد الوجداني النفسي، وهو ما يعرف بـ"الطلاق العاطفي"، وهو أصعب أنواع الاكتئاب؛

حيث يصاحبه وعيٌ وإدراكٌ حسيٌّ للظروف المحيطة، ويحدث الانفصال الجسدي والنفسي.

ويشير الدكتور إلى ضرورة التكافؤ الاجتماعي والاقتصادي، وأن يكون مبدأ الاختيار هو الدين والأخلاق، وتكون المعاملة بين الزوجين خالصةً لله لا لأغراض أخرى.

ويحذر من خطورة ما يتعرض له الآباء على الأبناء، وخاصةً الأطفال والمحيطون، فهم المؤثر الأول على تنمية القدرات الوجدانية والعقلية، ووجود هذا الجمود الوجداني يؤثر على الأطفال

فابتسامة غير سوية أو حديث غير مقبول- إلى جانب النزاعات المستمرة- كلها تؤثر على نفسية الأبناء، ويحدث نتيجةً لهذا قضم الأظافر، والتبول اللاإرادي، والأعراض الهيستيرية وغيرها من الأمراض النفسية.


وتتساءل دكتورة أين تذهب كل هذه المشاعر في فترة الخطوبة عندما يضمهم بيت واحد؟!

فتشير إلى أن الاجابة على هذا السؤال متشعبة تعود للمرأة والرجل وطبيعة الحياة، فالرجل بعد أن يحقق آمالَه في بناء البيت يتناسَى الكلمة الطيبة وكلمة الحب الجميلة التي يُنعش بها حياة الزوجة

إلى جانب المجاملات الحلوة في المناسبات المختلفة التي يَروي بها الحياة الزوجية؛ حتى لا يجفَّ شجَرُها وتتساقط أوراقها، أما بالنسبة للمرأة فلا تتصور أنها بمجرد أن حقَّقت آمالَها في الزواج والبيت وإنجاب الأطفال تكون الدنيا قد تجمَّدت وتنسى تمامًا الاهتمامَ بمظهرها وجمالها وتجديد نفسها في بيتها ومظهرها وكلامها.

وتوضح أن كلا الزوجين يخطئ في حق الآخر، فبمجرد الزواج كأنهما وصلا إلى نهاية الأماني، وهذا يحولهما إلى حياة رتيبة، ويصيران غرباء في بيت واحد

ونذكر هنا الكلمات الجميلة التي قالها ابن عباس حيث يقول:

"إني أحب أن أتزين لزوجتي كما تتزين لي"

وهي توصيةٌ تحمل معنى التزيُّن، وهو تزيُّن في الكلام والمظهر وحسن العشرة لتجديد فنون الحياة، فيسقط كلاهما فيه، من تربية للأبناء والمتاعب الاقتصادية.


وتؤكد الدكتورة أنه إذا غاب التفاهم والمودة والرحمة والسكن، وهذه هي الأعمدة الأساسية في الشريعة الإسلامية في بناءِ السكن السويِّ الجميل كانت النزاعات المستمرة.



وتحذر أيضًا من ضرورة ألا يقف الزوج أمام الزوجة أو العكس كجلاَّد لكل ما هو مطلوب، فلا بد أن يراعي كلُّ طرف ظروف الآخر

فكلما رسخت الأسرة روحَ التقارب والمودة والتفاهم كلما بارك الله لهذه الأسرة في الداخل وإن كان قليلاَ، قال تعالى: ﴿وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا﴾ (الطلاق: من الآية 2).







آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 06-23-2011, 11:46 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: الطلاق الصامت "الطلاق العاطفي"

الطلاق الصامت...!هو نوع من الفتور في العلاقة بين الزوجين
وهو كالقنبلة الموقوتة من الممكن أن تنفجر فى أى لحظة
لماذا يأتي الملل والفتور بعد الزواج من أين يأتي هذا الإحساس القاتل الذي يدمر أسر بأكملها ،هم لم يفترقوا ولكن يستمروا تحت أسم الطلاق الصامت.


وغالباً ما تكون الحياة الزوجية بين الزوج والزوجة شبه منعدمة، منفصلين تحت سقف واحد ينام كل منهما في غرفة مستقلة و لا يميلان لبعضهما البعض و لا رغبة لهما معا،مع وجود أطفال صغار، والبداية تكون منذ سنوات وسنوات، قد يكون أكثر من 15 سنة، هو عمر الزواج بينهما ، و أحياناً لا تقوى الأيام لا تقوى الأيام على إصلاح ما بينهما .

لكن لماذا لم يتجرأ أى طرف ويسأل نفسه أين ذهب الحب الذى جمع قلوبنا والذى كان سبب إرتباطنا ببعضنا البعض ، وهل فعلا ذهب الحب بلا رجوع؟

بين نظرة المجتمع السلبية للمرأة المطلقة ، وهروب الزوج من مسئولية الأبناء المادية والاجتماعية ، وتحت وطأة حرص الأهل على عدم إتمام الطلاق الرسمي


نشأ الطلاق الصامت في العديد من البيوت العربية لقد كشفت دراسة ميدانية كويتية، قامت على عينة تقدمت بطلب الطلاق، بعد معايشة للطلاق الصامت، لم يستطع بعضهم تحملها، أن المتوسط السنوي المتوقع لعدد حالات الطلاق 4924 حالة بحد أدنى 4112 حالة بحد أقصى 5909 خلال 2006 ـ 2010.

ظاهرة خطيرة..تخيم على المجتمعات العربية كافة..ظاهرة الطلاق الصامت..وما تحمله هذه العبارة من معان عديدة وتبعيات أكثر ..على جيل بل مجتمع بآسره..

ولابد أن نفرق بين بين الخرس العاطفى والطلاق الصامت..فالأول أرضيته الحب والمودة ولكنها فى حالة تجمد وقتى ما تلبث أن تزول بزوال السبب.

وأسبابه عديدة

1-عدم التوافق الكافى والتقارب فى الطباع والذكاء والمستوى الإجتماعى

2- الخلافات الدائمة ، وتدخل الأهل ، وسوء الاختيار ، كلها أسباب تؤدي إلى استحالة العشرة ، وبالتالي يكون الانفصال النتيجة الطبيعية ، ولكن بقاء الطليقين تحت سقف واحد هو الجديد في الأمر .

كل ذلك يؤدى إلى إتساع الهوة بينهما والوصول للحظة الإنفجار ومع تدخل الاهل لحل هذا الصراع النفسى ومع وصول الأطفال يكون التكبيل والإلتصاق بهذا الروتين القاسى على النفس ..فقد فات آوان الفرار..

فينشأ نوع من العلاقة المهترئة ..علاقة هلامية ذات إطار إجتماعى يوهم بأن هناك فى هذا المكان أسرة وكيانا متكاملا ..ولكنه فى الحقيقة.. يكون كلا الطرفين قد بات منعزلاً فى كهف خاص به أى ان هناك كهفين وربما أكثر فى داخل هذا القبو المظلم الصامت .

وذلك لو تأثر الأطفال بهذ الجو الخانق ويشتد الهم ويصبح الوقت بينهما ثقيلا ..يطبق على الصدر..فقد خرجت المودة..وأستوطن الشجار الصامت..

تنعكس أثارها فى صورة مرض أو على الأطفال حيث يكونوا الضحية المغتالة براؤتها وهم لا يشعرون وفى مجتمع تربى على أن كل شىء يختص بالمشاعر عيب وحرام..فعيب أن تصرح الزوجة أنها فى حاجة إلى مشاعر حقيقية ..

فطرتها التى فطرها الله عليها وحرمها عليها المجتمع ..تحت مسمى تحملى وعيب البداية من جديد..

بالرغم من قول الله سبحانه وتعالى فى كتابه العزيز (وإن يتفرقا يُغن الله كُلاً من سعَتهِ ) وترك هذا المجتمع الحبل على الغارب للرجل..ومثنى وثلاث ورباع..

تاركاً فى البيت أتونا من المشاعر الملتهبة جاهز للإشتعال فى أى لحظة ومع أول همسة أو لمسة تقترب منه..فلحظات الضعف الإنسانى تجد الأرض الخصبة فى تلك الظروف.

قد يكون نزع فتيل الاشتعال بصرخة موجعة من أحد الإطراف موجهة لقلب هذه الحياة الصامتة هو الحل الأمثل..قد يرتج الجسد من الطعنة ولكنه سيتعود الوضع وآلام الجراح أحياناً..أو قد تكون الإفاقة
__________________






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 06-23-2011, 11:53 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: الطلاق الصامت "الطلاق العاطفي"

الطلاق العاطفي أو الطلاق الصامت حالة شائعة تقتل الحب وتدمر العلاقات بين الزوجين ينتشر للأسف الشديد في كثير من البيوت التي تغطي أركانها الثلوج بعد أن غيب الصمت دفء عواطفها وانعدمت المشاعر بين الأزواج فيها فظهر التباعد والتقوقع داخل الذات بعد أن ُسمح للوحدة والانعزالية أن تعشش على أبوابها

[IMG]http://mssinglemama.com/wp-*******/uploads/2008/11/sad-man-and-woman.jpg[/IMG]
خلافات قد تكون تافهة تُرك لها المجال لتشتعل فبخرت العواطف التي كثيراً ما تبرد بفعل الطقس وعوامل الرياح ليحل محلها الجفاف والملل والرتابة فيموت كل جميل في الحياة ..

” هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن إليها ” أمر إلهي وفطرة ربانية تُغتال بفعل الزمن وعدم الرضا بالواقع بالإضافة إلى حالات ذكرها خبراء الاجتماع على رأسها عملية الاختيار غير الموفقة ، وعدم فهم كلا الطرفين للآخر ، واختلاف الاهتمامات أو الخلفيات الثقافية والاجتماعية بين الزوجين والأنانية التي تؤدي للفتور العاطفي الذي يشيّع الحياة الزوجية إلى مثواها الأخير ، وأسباب أخرى كثيرة .

”تشير الأرقام إلى أن 79 بالمائة من حالات الانفصال تكون بسبب معاناة من انعدام المشاعر، وعدم تعبير الزوج عن عواطفه لها، وعدم وجود حوار يربط بينهما ”


التهميش وصمت الزوج (عيش الغرباء) يجعل كل يوم يمر تفقد فيه الزوجة إحساسها بالأنوثة وتتوسع حياتها التعيسة يوماً بعد يوم لتصل للخروج عن كينونة الزواج وسياجه ، حالات كثيرة تفضل هذا النوع من الطلاق حفاظاً على الترابط الأسري وضمان البقاء تحت سقف واحد لضمان لمْ الشمل وعدم تشتت الأطفال .

تقول إحداهن : طبقت المقولة ” كسرت ما بنفسي لأحظى بالقليل !! ولم أدرك أن الانكسار هو الطريق الأول للخنوع ” فوقعت في هوة سحيقة بإرادتي .

”في تقرير لمجلة ”بونته” الألمانية توضح الإحصائيات أن تسعًا من كل عشر سيدات بعانين من صمت الأزواج، وانعدام المشاعر بين الأزواج المرتبطين منذ أكثر من خمس سنوات ”

لماذا نترك للصمت الحبل على الغارب ؟ فلنبدأ بكسر الحواجز فالصمت ربما يكون مريحاً لأحد الطرفين إلاّ أنه قد يكون قاتلاً للطرف الآخر لأن الإنسان كائن اجتماعي ، وحتى نكسر الحواجز علينا أن نعتمد لغة الحوار الجيد الذي يعيد الدفء للحياة الزوجية بدلاً من لغة الصمت الجليدية وبالأشياء الصغيرة كما يقول (جون غراي) لأنها تحدث تأثيراً كبيراً .

ليتخيل الزوج أن تحمل خزان حب يشبه خزان الوقود في السيارة ويحتاج أن يعبأ مرة بعد مرة والقيام بفعل أشياء صغيرة هو سر تعبئة خزان الحب لدى ، دقائق قليلة من وقتك تشعرها باهتمامك ،امتدح مظهرها ، صادق على مشاعرها ، فاجئها بوردة .


ياريت كل الأزواج ينتبهوا لهذا الموضوع ولا أبرئ الزوجة قد تكون المصدر الأساسي للمشكلة ”على العاقلة أن تضع السكر في كل ما تقوله للرجل وفي كل ما تفعله وتنزع الملح” إذا أردنا إصلاح بيوتنا يجب أن نبدأ بأنفسنا فنتصالح معها ونعيد المشاعر الإيجابية ، ونبدأ حياة سعيدة مشتركة مع الآخر أبدية بإذن الله ما قدّر لها الله أن تدوم .






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 06-23-2011, 11:53 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: الطلاق الصامت "الطلاق العاطفي"

يعيش أزواج كالغرباء تحت سقف البيت الذي يجمعهما بعد أن تلاشى الكلام والاهتمام وحل مكانه الجفاء والبرود ليصبحا كموظفين في مؤسسة الزواج.

ويطلق علماء النفس على هذه الحالة الطلاق العاطفي أو الطلاق الصامت حيث يحافظ الزوجان على العلاقة الزوجية كشكل فقط أمام الناس وهذا هو المعلن أما في الحقيقة فتنعدم العلاقة الوجدانية والعاطفية.

ويجد عدد غير قليل من الأزواج حرجا في الاعتراف بهذه المشكلة واللجوء للمختصين لطلب النصح والمشورة أو حتى المكاشفة والمصارحة فيما بينهم.

من هؤلاء المعلمة في إحدى المدارس الحكومية التي فضلت عدم ذكر اسمها وقالت إن علاقتها بزوجها ضعفت كثيرا حتى تلاشت منذ حوالي ست سنوات وتحديدا بعد انجابها لآخر طفل.

وتصف المتحدثة علاقتها بزوجها بالفاترة والهادئة وتبتسم عندما تقول إن هذا الوضع أفضل من الشجار والخلاف المستمر.

وتضيف ان زوجها حاول في كثير من الاحيان مناقشة الامر معها لكسر جدار الجليد، كما تصفه، وكان جوابها عليه بأنها دائما مرهقة من اعباء الوظيفة ورعاية اربعة اطفال مشيرة الى عدم ايجادها متسعا للاهتمام به والخروج معه وتجديد علاقتها به.

وتتشابه قصة المتحدثة، كما تقول، مع قصص عديد من الازواج والزوجات الذين فضلوا عدم الحديث في الموضوع حتى طواه النسيان "منهم من يعاني ومنهم من تعايش مع الامر وظن مع الوقت ان هذا أمر طبيعي" .

الاستشاري الاسري احمد عبدالله ومن خلال تجربته مع العديد من الاسر التي طلبت مشورته في حالات مشابهة يقول ان هذه المشكلة تظهر بعد فترة ليست قليلة من الزواج "ليس اقل من خمس سنوات".

وقال إن هناك آلاف الأسر التي تعيش هذه الحالة.
ويؤكد ان تشكل حالة الطلاق العاطفي يبدأ بعد تراكم مشاكل تفاقمت ولم يتم حلها، حيث اهملها الزوجان ونتجت عنها مع الايام حالة من الكبت بسبب عدم المصارحة والمكاشفة وهذا أهم عامل يؤدي لهذه المشكلة كما يصفه عبدالله.

ولدى سؤاله عن سبب عدم الانفصال التام والطلاق القانوني يقول إن الخوف على الاولاد وحاجة المرأة لوجود من ينفق على الاسرة في كثير من الاحيان والخشية من مسمى الطلاق في المجتمع، كلها أسباب وراء عدم اللجوء لقرار الانفصال النهائي.

ومن الاسباب المؤدية للطلاق العاطفي، حسب الخبير، عدم تقدير أحد الزوجين للطرف الآخر او عدم قيام الزواج على قناعة كافية. كما يشير الى خطر حدوث الرتابة والروتين في الحياة الزوجية التي قد ينتج عنها الطلاق الصامت.

وعن النصائح التي يقدمها عبدالله في هذا المجال يقول انه على الازواج ان يمارسوا دور الاحباء من خلال الافعال والسلوكات.

ويسوق مثلا بتقديم الهدايا وتذكر المناسبات المشتركة والخروج في نزهات بمفردهم وعدم التردد في التعبير عن مشاعر الحب.

كما يؤكد على ضرورة الاهتمام بالهندام والأناقة والتزين في البيت سواء من قبل الزوج او الزوجة وبهذا يكون الزوجان قد بذلا الجهد الكافي لانقاذ العلاقة من البرود والجمود.

وحول البعد النفسي لهذه المشكلة يتحدث المحلل النفسي باسل الحمد قائلا ان هذا الامر قد يكون ذا اثر مدمر على نفسية الزوج والزوجة موضحا ان الزواج ليس فقط منزلا وأطفالا "البعد العاطفي والوجداني هو الاساس".

وفي نظرة واقعية يلفت الحمد أن كثيرا من الخيانات الزوجية تعود اسبابها لهذه المشكلة حيث يبحث احد الزوجين عن الاشباع العاطفي خارج اطار العلاقة الزوجية.

وقد تنتج عن الطلاق العاطفي، حسب الحمد، حالة من الاكتئاب والاضطرابات النفسية وتكون مقدمة لكثير من المشاكل.

وينصح بداية ان يتم الاعتراف من قبل الزوجين بهذه المشكلة من خلال المكاشفة والمصارحة وفتح باب النقاش والحوار حتى لا تصل الامور لنهاية العلاقة الزوجية بشكل نهائي أي إلى الطلاق القانوني.

كما ينصح في حال تفاقمت المشكلة ووصلت لطريق مسدود ان يأخذ الزوجان قرار الانفصال النهائي "القانوني" حتى لا يضيعا المزيد من الوقت في حل مشكلة لا حل لها.

من جانبه يشير الخبير في مهارات الاتصال ماهر سلامة الى حالة من الوهم يغرق بها الزوج والزوجة اللذان يعانيان من مشكلة الطلاق العاطفي، حيث يظنان ان هناك شيئا مفقودا وناقصا في حياتهما ويحاولان البحث عنه احيانا خارج اطار المؤسسة الزوجية وهذا يؤدي الى حالة من الجفاء والقلق المبني على وهم وسراب.

ويقترح سلامة ان يبادر احد الزوجين ويحاول كسب الطرف الآخر من خلال المبادرات اللطيفة او خلق هدف مشترك جديد دائما دون استرجاع او استذكار اي خلافات سابقة "وبهذا يعيدان الاعتبار انسانيا لبعضهما البعض".

ومن خلال ملاحظاته يقول سلامة إن الازواج الذين انفصلوا بعد حالة من الطلاق العاطفي لم يجدوا حظوظا أوفر في تجارب ارتباط جديدة.
ويبقى على الزوجين بذل الجهد اللازم لانقاذ زواجهما من الفتور والجفاء وهذا قرار يرتبط بالنية الأكيدة للاستمرار بحياة سعيدة
__________________






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 06-23-2011, 11:54 PM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: الطلاق الصامت "الطلاق العاطفي"

تعيش بعض الأسر حياة زوجية باردة، خالية من العطف والحب والمودة والرحمة، وربما خالية من التكافؤ الزوجي الضروري، فالزوجان هنا يعيشان طلاقاً صامتاً..


لكنه لن يستمر إلى الأبد هكذا.. بل سينفجر في يوم ما.. إما إلى طلاق حقيقي.. وهذا سيلقي بظلاله على الأبناء ومستقبلهم أو إلى الرضاء بالحياة (الديكورية) والصبر قهراً عليها، وهذا غالباً يقود إلى مفسدة.

فما الحلول.. وما مصير الزوجة تحديداً باعتبارها صاحبة الفرص المحدودة.. إن لم تكن المعدومة؟!

التحقيق التالي يغوص في أعماق القضية ويحاول تشريحها.. وتفتيتها ومعرفة فحواها..

في البداية ترى د. منال على أستاذة علم النفس الاجتماعي أن هناك فئة من النساء تعاني بصمت في ظل مجتمع يطالب المرأه بأن تحافظ على منزلها حتى لو كانت تعيش مع شبه رجل وحتى لا تقع في المحظور وتنال لقب مطلقة، فهو وصمة عار تلحق بكل أنثى.

ففي مجتمعنا العربي ينظر للمرأة على أنها المسؤولة عن فشل الزواج، فخلف الجدران تُوجد مئات القصص المؤلمة لنساء يعاني بعضهن مرارة العيش مع وحش لا يرى في المرأة إلا وسيلة للتنفيس عن غضبه أو أداة لإنجاب الأطفال دون مراعاة لمشاعرها وحقوقها كزوجة وشريكة حياة.

ومن سلبيات هذا الزواج أن يعيش الزوجان في ظل ما يسمى الطلاق النفسي وهو غالباً ما يسبق الطلاق الفعلي، حيث يعيش الزوجان كالغريبين في المنزل نتيجة لرغبتهما بالاستمرار من أجل الأبناء أو من أجل الحفاظ على الشكل الاجتماعي، حيث إن بعض النساء لا يمتلكن الجرأة لطلب الانفصال بسبب عدم وجود مكان تقيم فيه بعد الطلاق أو وظيفة تستطيع من خلالها أن تعتمد على نفسها، بالإضافة إلى الحرمان من الأبناء في حالة الطلاق، وهو السلاح الفعَّال الذي يلجأ إليه بعض الرجال للضغط على الزوجة لتبقى في تلك العلاقة.

وهناك حالات يكون الزوج أو الزوجه لا يملكان خيار الطلاق لأنه غير مطروح في عائلتهما، وكثيراً ما تعاني المرأة من التعاسة بسبب توقعات المجتمع والأسرة التي تطالبها بالصبر وأن تكون مثالاً للتضحية والغفران.

وقد تسهم كثرة الخلافات في تباعد الطرفين، وفي جفاف العلاقة، مما يقود الى خيانة الزوج بسبب الروتين في العلاقه.

وتوضح د. منال أهم أسباب الجفاء بين الزوجين، فمهما اختلفت الأسباب، فالحياة قطعاً ستكون شبه مستحيلة مهما حاول الطرفان التمثيل أمام الأبناء والآخرين.

وقد ينتج عن ذلك النوع من المعيشة إصابة بعض النساء بالاكتئاب والأمراض النفسية نتيجة المشاكل وعدم القدرة على البوح بما تشعر به، فهي تعاني بصمت وتضحي من أجل أسرتها، وبعضهن تنحرف، فتلجأ للبحث عن رجل آخر يشعرها بأنها أنثى ولا تزال مرغوبة.

وتضيف: إن الحل في علاج هذه المشكلة يعتمد بالدرجة الأولى على طبيعة المرأة وقدرتها على التغيير والرغبة بتطوير ذاتها لعلاج الخلل الحادث في علاقاتها بزوجها والوعي بحجم مشاكلها والبحث عن الحلول بعيداً عن الخيانة أو الرضوخ للعنف والحرمان.

فلا يجب أن تتخلى المرأه عن حقوقها، ولا بد أن تدافع عن حقها بالاحترام والحب والحصول على الرعاية، فنحن بحاجة كمجتمعات عربية لوجود مأوى للنساء المعنفات في كل مدينة لاحتواء كل امرأة تعاني ولا تجد مكاناً تأوى إليه.

وتشدد د. منال على أهمية تطوير المرأه لنفسها بالرجوع إلى مقاعد الدراسه أو الدورات التي تساعدها على دخول سوق العمل والانخراط في الأنشطة الاجتماعية، ومحاولة البحث عن حلول لمشاكلها مع الطرف الآخر واللجوء للأخصائين لإنجاح زواجها. وفي حالة استحالة استمرار الزواج فمن الأفضل أن تنفصل بهدوء وبعيداً عن المشاكل ودخول الأبناء طرفاً في هذه الخلافات.

وحول التأثير النفسي لهذا الزواج ترى الدكتورة أميرة الزين استشارية علم النفس؛ أن الأصل في الزواج المعنى والهدف من خلاله التوافق والحب والمودة والاحترام، فإذا خلا من هذه المعولات أصبح الزواج خاوياً وخالياً ولا معنى له، مشيرة إلى التأثير النفسي على الزوجين من خلال ما يصابان به من الاضطراب السلوكي الحاد من حدة المزاج، وعصبية على الذات وعلى الآخر، وحالة من التوتر والقلق نتيجة عدم التوافق والانسجام بين الزوجين، والاكتئاب الذي تتعرض له المرأة أكثر من الرجل.

وتوضح أنه قد يكون الانفصال حلاً لفض كثير من النزاعات والخلافات الأسرية، لكنه غير مستحب خاصة عند وجود أولاد، لذا يجب السعي لتحسين الوضع من قبل الزوجين لمسايرة الحياة، خصوصاً من قِبل الزوجة لمواصفاتها الربانية بقدرتها على التحمّل والتضحية. ثم بعد ذلك إذا استحالت العيشة بينهما فيكون الانفصال هو الحل السليم.

وللاستمرار في الحياة الزوجية يجب مراجعة ذوي الاختصاص للمساعدة والتنوير بكيفية الاستمرار من خلال مراكز التوجيه الأسري لمعرفة الآلية المتبعة خاصة عند وجود أطفال والتخفيف من الآثار المترتبة من خوف وقلق جراء الاضطرابات الأسرية.
__________________






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 06-23-2011, 11:54 PM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: الطلاق الصامت "الطلاق العاطفي"

وعن دور الإعلام في تعرضه للمشكلات الزوجية يذكر المذيع خالد العتيبي أن من أهم الموضوعات الزوجية التي ناقشناها في البرنامج موضوع “زوجان بلا مشاعر”

وهي من القضايا الشائكة بين الزوجين أن تصل المشاعر بينهما لدرجة البرود التام، وهي معاناة كبيرة لمسناها من خلال الحلقة لدى كثير من النساء خاصة، ويلعب اختلاف البيئات دوراً كبيراً في الموضوع.

ويرى أن الحل الأمثل لمشاكل الحياة الزوجية هو التثقيف الزوجي، فكثير من الأزواج يجرب ولا يلجأ لأهل الخبرة والمعرفة، فالعالم اليوم غير الأمس

وهنالك معارف كثيرة تغيّرت عن واقع الأزواج بالأمس، فهنالك معرفة الطباع والتعامل معها، والفرق بين عقل الرجل والمرأة، وفنون إدارة الخلافات الزوجية وغيرها من المعارف المهمة في حياة الزوجين.

وقبل كل شيء لا بد أن يعرف الزوجان أنهما شريكان من أجل النجاح في الحياة لا من أجل أن ينتصر أحدهما ويفرض رأيه على الآخر، وعندها سيتنازل كل منهما حتى تسير السفينة بسلام، وإذا لم تفلح الحلول للتقارب بين الزوجين وإلا فالانفصال خير، خاصة لو كان في البداية.

استشارية العلاج الأسري د. سلمى سيبيه ترى أن الزواج أساسه المودة والرحمة.. وبدونهما تصبح الحياة باردة حد الموت…

والحياة الزوجية مليئة بالاختلافات، فكيف يصمد هذا الزواج في وجه الهزات بكل ثبات ومرونة مهما كانت قوية؟ فبدون العاطفة يصعب احتواء المشاكل التي ستحصل في كل بيت لا محالة ولا شيء أسوأ من الحياة الخالية من العاطفة.

وتوضح أن هذا الزواج يعد واجهة اجتماعية يراها المجتمع مظهراً خارجياً، فهم أمام الناس زوج وزوجة ومنزل وربما أطفال، ويخرجون ويزورون ولا يعرف المجتمع المقرب منهم ماذا يحدث في حياتهما الخاصة.

وعلى الرغم من هذه الحياة الجافة، فقد ترى بعض النساء أن بقاءها بهذا الشكل خير لها وعلى قول أحداهن: (يؤدي لي هذا الزواج ديكوراً اجتماعياً احتاجه بدلاً أن يقال عني مطلقة)، محذرةَ من العواقب السلبية التي تنجم عن هذه الحياة فهي تؤدي إلى الانفصال العاطفي وقد يتطور الأمر إلى الخيانة الزوجية وقد يؤثر سلبياً على الأطفال.

وتنصح استشارية العلاج الأسري كل زوجين يعيشان هذه الحياة الزوجية بالآتي:

- حاولا تقليص حجم الفجوة العاطفية بينكما بالحوار وبالتغاضي عن عيوب الآخر أو تقبلها.

- استعينا على ذلك بالدعاء، ثم بحضور الدورات التدريبية لإتقان مهارات الحياة مثل: مهارة الاتصال ومهارات الإقناع وكذلك مهارات الحوار.

- تعرفا على أنماط شخصيتكما، ولا تستسلما أبداً.

- عليكما بالابتسامة لأنها مفتاح القلوب، ابتسم يبتسم لك الآخرون، وأضيفا المرح إلى حياتكما ليكسر حواجز الصمت والجمود داخل أسرتكما.






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 06-23-2011, 11:55 PM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: الطلاق الصامت "الطلاق العاطفي"

وعن رأي الشرع في هذ الزواج تذكر د. إلهام باجنيد أستاذ الفقه المساعد بجامعة الملك عبد العزيز أنه في مثل هذا الزواج وبشكلٍ عام إذا تضررت المرأة في حياتها الزوجية فإنها تكون بالخيار أن تستمر أو تطلب الفراق

مشيرة إلى أن الشرع لا يفرض على الزوجة أحد الخيارين، بل يمنحها كامل الحرية في انتقاء ما تراه مناسباً لها ولأسرتها، وإذا اختارت الاستمرار لا تكون آثمة في نظر الشرع لأنه كما أسلفت محض اختيارها

إلاّ أنه ينبغي أن يكون خيار استدامة، فالحياة تبنى على خلفية نقية ونظيفة، إذْ ليس من المقبول شرعاً ولا عرفاً أن تستمر في مثل هذه الحياة ثم تسلك طريقاً منحرفاً تعوّض به ما فاتها في حياتها الزوجية لتظل أمام المجتمع محافظة على بيتها وأسرتها.

وتوضح د. باجنيد أن الشرع منح المرأة المتضررة في حياتها الزوجية مساحة اختيار الفراق لتحيا حياة كاملة إذا رأت أنها لا تستطيع الصبر؛

لذا ينبغي اجتماعياً ألا يضغط المجتمع على المرأة بمواعظ فضل الصبر على الزوج في هذه الحالة بالذات؛ لأن تبعاتها الاجتماعية لن تكون محمودة عندما تساير المرأة ضغوطات المجتمع ظاهراً بينما هي في الحقيقة تعيش حالة تردٍ ورذيلة لإشباع حاجات ملحّة تختلف في إلحاحها من امرأة إلى أخرى.

أما بالنسبة للأهل فمن المهم جداً أن يتفهموا ما ذُكر سلفاً وإلا سيكونون سبباً في أحد أمرين: وقوع ابنتهم فريسة حالة نفسية حرجة، أو التردي إلى مدارك هم أولى الناس بحمايتها منها.

أما الأولاد فإن الأفضل لهم لا يستطيع أن يحدده إلاّ المرأة نفسها القادرة على الوقوف على الأنسب لهم ولها في ذات الوقت.

فهذا الأمر إن كان يسبب نزاعاً بينها وبين زوجها مما يؤثر سلباً على نفسيات الأبناء فالأفضل الانفصال شريطة أن يحرص الطرفان على تسوية أمر الأبناء بعد الطلاق بما لا يؤثر على حياتهم المستقبلية ويوفر لهم حياة هادئة مستقرة، ويتعاونان من أجل تحقيق هذا الهدف.






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 06-23-2011, 11:56 PM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: الطلاق الصامت "الطلاق العاطفي"

يلجأ أحد الزوجين عند اكتشافه أمراً أزعجه من الطرف الآخر إلى الصمت الدائم، كعلامة على انزعاجه من ذلك الأمر، وقد يطول الصمت في بعض الأحيان بين الزوجين ليصل إلى أيام وشهور، ويطلق الاختصاصيون على هذه الحالة "الطلاق الصامت" أو الطلاق العاطفي".

هذا ما حدث مع سارة عبد الله (ربة منزل). تقول "أعيش أنا وزوجي تحت سقف واحد، وننام معا في غرفة واحدة، إلا أننا لا نمارس أية علاقة زوجية، لا أذكر أن هناك اتفاقاً مسبقاً بيننا على هذا النمط من المعيشة، ولكننا منذ ما يقارب من خمس سنوات ونحن على هذا الوضع".

أما صافية مسفر (ربة منزل) فتقول "كل يوم يمر علي أفقد فيه الإحساس بأنوثتي، حيث تمضي سنوات عمري وأنا أعيش دوراً لم أختره داخل أسرتي وأمام أهلي، فأنا أعتبر نفسي مهمشة في حياتي الزوجية


رغم أنني أوفر لزوجي أسباب الراحة التي يطلبها، فنحن نعيش معاً مثل الغرباء في بيت واحد، لا أثر لأي عواطف، ولا تواصل بيننا على أي مستوى، وعلاقتي مع زوجي أصبحت مهملة، والسبب يعود إلى شكه المستمر بي، وما يسمعه من أصدقاء السوء من حوله حول النساء وعلاقاتهن، هذه الشكوك جعلته يبتعد عني".

وأوضحت الاختصاصية النفسية بمركز الطب بالرياض الدكتورة سلمى مصطفى أن الطلاق الصامت يسميه الاختصاصيون في الإرشاد الأسري والزواجي الطلاق الصامت أو العاطفي


والطلاق الحقيقي أفضل من الطلاق الصامت بين الزوجين، لأن بعد الانفصال من الحياة الزوجية بينهما، يعلم أي من الزوجين ما له وما عليه، لكن الطلاق الصامت يدمر العلاقة ويشيع الهواجس والظنون.
وأضافت أن الطلاق الصامت علامة من الزوج لزوجته بأنها قامت بفعل جعله يقطع علاقته بها بطريقة لا تؤذيها أو تؤذي أطفالها، وفيها يعيشان معا، ولكن لا حديث بينهما، ولا يدور بينهما أي أمر، مجرد وجود شكلي له".

وأضافت سلمى أن هذا الأمر يخلق حاجزا نفسيا بين الزوجين، وكثيراً ما تلجأ بعض النساء إلى الصمت تجاه هذه الشكوك، بينما تلجأ أخريات إلى المصارحة التي تؤدي إلى خلق فجوة أكبر، وقد تستمر الحالة طويلاً بينهما، لتصل الحال إلى الانفصال المعلن.

وأكدت الاختصاصية النفسية أن الطلاق الصامت يحدث خشية أن يتسبب الطلاق التام في تشرد الأولاد، وكلام الناس، كما يعتقد الزوجان، وقد لا تطلب المرأة الطلاق لعدم وجود عائل لها ولأولادها غير زوجها، لذلك تفضل الطلاق الصامت، وبقاءها مع زوجها شكلا أمام الناس وأهلها وأبنائها.

وترى الأستاذة في علم النفس بكلية التربية بجيزان الدكتورة حنان حديش أن هذه الحالة شائعة بين المتزوجين، خصوصاً من مضى على زواجهم فترة طويلة، والذين لا يوجد تجديد في حياتهم، فتأخذهم مشاغل الحياة والأطفال


وتضيف أن نقص الحب بين الزوجين مع افتقار الزوجين للثقافة الزوجية ولغة الحوار ومهارات حل الخلاف، تتسبب في الطلاق العاطفي الذي يكون في الغالب نتيجة لسنوات من الخلافات المتراكمة، مع مشاعر من اللوم للآخر.

وأشارت إلى أن هذا النوع من الطلاق الذي يمارسه بعض الرجال يعتبر سلوكاً مرضياً، مرجعة ذلك إلى أنه يرغب أحياناً في الإساءة إلى زوجته، فينتج من ذلك الطلاق الصامت أو العاطفي، إذ يتخذ الرجل من هذا السلوك عقاباً للزوجة أو انتقاماً منها، نتيجة لشخصية مريضة تستمتع بتعذيب الآخر أو الحط من قيمته.

وأوضحت الدكتورة حنان بأن على الزوجة التي تعاني من هذه المشكلة درس الأسباب التي أدت إلى هذه الغربة بينهما، ومعرفة إن كان هناك وجود لمشكلة جسدية مثل الضعف الجنسي، فكثير من الرجال يتجنب العلاقة الزوجية نتيجة لذلك، معتبرة هذه المشكلة تُشعر الرجل بالإحراج وجرح الكرامة والشعور بالدونية والهزيمة، مما يجعله يقرر الانسحاب والصمت والعزلة، من دون أية رغبة في الحديث أو حتى التعامل اليومي مع زوجته.

وأضافت أن على الزوجة عدم السكوت في البداية. بل لا بد من مناقشة الزوج بطريقة هادئة بعيدة عن اللوم والتجريح، وإشعاره بحبها له، ورغبتها الصادقة في علاقة أحسن، مع استخدام لغة حوار جيدة، مثل استخدام رسالة "أنا" بدلاً من رسالة "أنت" التي فيها نوع من اللوم والاتهام، فمثلاً تقول الزوجة "أنا أشعر بالألم لبعدك عني"، بدلاً من "أنت بعيد عني ولا تشعر بي".

ولفتت حديش إلى أهمية زيارة المعالج النفسي لكي يتعرف على سبب المشكلة إذا ما كانت نفسية أو جسدية، منوهة إلى أن الكثير من الأزواج يرفضون الذهاب للعلاج النفسي، ولكن على الزوجات الذهاب، حتى لو كن بمفردهن في البداية


فالمعالج النفسي الماهر يستطيع استدراج الزوج لجلسات العلاج النفسي، مؤكدة أهمية تشجيع الزوج عند قيامه بأية مبادرة، بحيث تعطينه قيمة لمحاولاته كافة، حتى غير الناجحة، وعلى الزوجة أن تساعد زوجها وتقف معه، وأن تشعره بحبها له وفهمها لمشكلته، وأن توضح له أيضا مدى تأثير المشكلة على أطفالهما.

وتشير الاختصاصية الاجتماعية في مركز الإرشاد الأسري بالرياض حصة السعيد إلى أن حالات الطلاق والعنف الأسري ازدادت في الأعوام الماضية، وأن غالبية الحالات التي تنتهي بالطلاق لزوجات يشتكين من الإهمال وعدم التواصل اللفظي والجسدي والعاطفي من الزوج, إضافة إلى التعامل مع الزوجة بطريقة قاسية وجارحة لمشاعرها ومؤذية لكرامتها وقاتلة لأنوثتها، فتصل العلاقة بينهما إلى طريق مسدود.

واعتبرت حصة أن بعض السلوكيات السلبية التي تظهر على الأطفال من فشل دراسي وعدوانية وانخفاض الشهية، كلها مظاهر لاضطرابات التواصل الأسري، مشددة على أهمية التركيز على إصلاح الخلل المحتمل في الكيان الأسري


وتشير إلى أنه لا يجب أن نغفل أثر الطلاق العاطفي أو الصامت في الزوجة، لأنها الطرف الأكثر تضرراً، فهي في الغالب الجانب الأكثر عطاء، إذ تخاف غضب الزوج وكثيراً ما يدفعها شعورها بعدم الأمان لأن تلغي ذاتها من أجله، فتصبح بلا كيان ولا رغبات، وبمرور الوقت تزداد المعاناة، وتصل إلى اضطرابات نفسية عدة.






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 06-23-2011, 11:58 PM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: الطلاق الصامت "الطلاق العاطفي"

"السكتة العاطفية"، و"الخرس الزوجي"، كلها مفردات


بديلة وصادمة للزوجين، بعد سنوات الحب، وحرارة الشهور الأولى من الزواج،
والعواطف الجياشة، التي تنطفئ عادة بعد مجيء الطفل الأول، حتى يصبح الأمر
عند كليهما أمرا واقعا.

والسؤال المطروح الآن، لماذا يتفق الأزواج على اختيار
الطلاق الصامت، ويبقون أسرى الشكل الاجتماعي على حساب عواطفهم وطاقاتهم
العاطفية.

هو يريد كل شيء، وفي نفس الوقت، الاستقرار العائلي
والشكل الاجتماعي اللائق، ولا يريد أن يفقد أي شيء، يوم للحب ويوم للزوجة،
في حين تستعد الزوجة للعيش في أي ظرف.

وعلى ما يبدو فإن تبدل بعض القيم المجتمعية، والتقاط
القيم الدخيلة على مجتمعنا العربي، له خصوصياته التي تتغذى على التقاليد
والعادات المتوارثة، فكل ذلك أفرز "زيجات صامتة" أو "مساكنات بين الأزواج"
لاختيار "أهون الأمرين".

ويفسر اختصاصيون اجتماعيون ذلك، بأن المرأة ماتزال
تتمسك بزواجها رغم فشله، إلا أنها قد تجد لها عالما آخر، ولو كان عالما
مؤقتا تسرق منه لحظات من الحب والدفء لتعويض حرمانها العاطفي.

الاختصاصي الاجتماعي الدكتور حسين الخزاعي يقول إن
عدم الاتفاق على الحقوق والواجبات بين الأزواج وفي مقدمتها (العفة
المشتركة) هي من أهم أسباب "الانفصال العاطفي والوجداني" بين الزوجين،
والذي بدوره يؤدي إلى الخيانة، فضلا عن عدم معرفة كيفية إدارة الأسرة
والتفرغ للزوج بعد الإنجاب وتغليب الجوانب الأخرى على الجانب العاطفي
للزوج، ولاسيما وأن 18% من الأزواج بشكل عام، يلجأون للخيانة بعد سن
الـ40".

ويشير إلى أن الطلاق الصامت أو الانفصال العاطفي، كلها
مترادفات لكلمة واحدة وهي "الخيانة"، مفسرا سبب ذلك بأن الزوجات لا يفضلن
كلمة مطلقة، لأنها في العرف الاجتماعي تعتبر عارا.

ويوضح أن هذا المصطلح بات منتشرا بين طبقتي الأغنياء
(الأثرياء) وبين الفقراء، لأن الحالة الأولى تعتبره عيبا، أما في الحالة
الثانية فهو من أجل العامل الاقتصادي فقط.

أما بالنسبة للمرأة، فيوضح الخزاعي أنه للأسف مايزال
المجتمع العربي يحمل المرأة مسؤولية هذا "الانفصال"، فضلا عن النظرة
الذكورية التي تعطي للرجل الحق في أن يفعل ما يشاء (...)

__________________






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:44 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by

شبكة صدفة

↑ Grab this Headline Animator