اليوم.. وصول جثمان مصرى أحرقته سيدة بالكويت

[أحمد اسماعيل]

اليوم.. وصول جثمان مصرى أحرقته سيدة بالكويت






أحمد أبو الغيط وزير الخارجية


يصل جثمان المواطن المصرى الذى لقى حتفه على يد سيدة فى الكويت إلى مطار القاهرة بعد ظهر اليوم، وأبلغت غرفة عمليات القطاع القنصلى بوزارة الخارجية عائلته فى أسيوط، كما رتبت عملية استقبال الجثمان فى المطار.

كان "محمد سيد زيان سيد" من محافظة أسيوط لقى مصرعه متأثرا بحروق نجمت عن إشعال السيدة النار فى الغرفة التى يقيم فيها بأحد العقارات، حيث كان الضحية يعمل حارسا عليها.

من جانبه أصدر أحمد أبو الغيط، وزير الخارجية، توجيهاته للقنصلية المصرية فى الكويت بمتابعة التحقيقات التى تجريها السلطات بشأن الحادث، مع سرعة تجهيز وشحن الجثمان إلى أرض الوطن على نفقة الدولة.

وقال السفير محمد عبد الحكم، مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين فى الخارج والهجرة واللاجئين، إن محمد كان يعمل حارسا لأحد العقارات بالكويت وقتل أثناء تناوله الإفطار أول أمس على يد لطيفة مزيد مزعل الساجى العنزى (بدون جنسية) التى تقيم فى العقار، حيث ألقت البنزين وأشعلت النار بغرفته وأغلقت الباب عليه ليلقى مصرعه.

وأشار عبد الحكم إلى أن السلطات الكويتية ألقت القبض على المتهمة التى اعترفت بارتكابها للجريمة ومثلتها، فتم توجيه تهمة القتل العمد لها وحبسها على ذمة القضية، و من المقرر استئناف التحقيقات وتقديمها للمحاكمة عقب انتهاء إجازة عيد الفطر المبارك، مشيرا إلى أن التحقيقات الأولية أشارت إلى أن المتهمة أثارت العديد من المشاكل مع سكان العقار والمجنى عليه خلال الأشهر الستة الماضية، وتم إثبات ذلك فى محاضر رسمية بالشرطة الكويتية انتهت بإصدار إحدى المحاكم حكما بطردها من الشقة التى كانت تقيم بها فى العقار.

[أحمد اسماعيل]

مختلة عقلياً تشعل النار بحارس بناية في حولي




كتب جاسم التنيب وعبدالله المفرح وبسام البسام وبدر العنزي وحمد الجدعي:
قاد الجنون سيدة بدون من ارباب السوابق الى تنفيذ جريمة قتل بشعة مع سبق الاصرار والترصد في آخر ايام شهر رمضان المبارك راح ضحيتها وافد مصري في العقد الرابع من عمره يعمل حارسا لبناية بعد ان سكبت عليه «البنزين» وهو نائم في غرفته باحدى بنايات منطقة ميدان حولي التي يعمل حارسا فيها ثم احرقته ولم تكتف بذلك بل انها اقفلت عليه باب الغرفة حتى تضمن موته ثم هربت الى جهة غير معلومة قبل ان تقع في قبضة رجال مباحث ميدان حولي بعد ساعات قليلة من الواقعة واعترفت بفعلتها كما تبين انها مختلة عقليا وانها اقدمت على هذه الفعلة بسبب قيام الحارس بطردها من احدى الشقق التي كانت تسكنها سابقا وتمت احالتها الى جهات الاختصاص.
وكانت عمليات وزارة الداخلية قد تلقت بلاغا في آخر ايام شهر رمضان المبارك يفيد باندلاع النيران في غرفة حارس احد بنايات منطقة ميدان حولي فهرع على الفور رجال مركز اطفاء السالمية الشمالي الى موقع البلاغ حيث فوجئوا ان باب الغرفة مغلق بالاقفال فقاموا بكسره فوجدوا الحارس ملقى على الارض يصارع الموت متأثرا بحروق من الدرجة الاولى واختناق من الدخان الذي انحصر داخل الغرفة وعلى الفور تم نقله الى مستشفى مبارك الا انه توفي متأثر بجروحه.
وقال مصدر امني ان رجال الاطفاء اكتشفوا وجود رائحة تعود لمادة سريعة الاشتعال متنشرة بداخل الغرفة فقاموا بإبلاغ رجال الامن بالحادثة.. وعلى اثر ذلك بدأ رجال الامن بالتحقيق مع زملاء حارس البناية وسكانها الذين اكدوا بتلقيه عدة تهديدات خلال الايام الماضية من امرأة كانت تقطن في البناية نفسها بعد ان طردها الحارس بسبب مشاكلها ومضايقتها وشكاوى قدمت من قبل سكان البناية ضدها بالاضافة الى محاولتها اضرام النيران في غرفته منذ 3 اشهر لكن سرعة تعامل احد سكان العمارة ساعد في اخراج الوافد من غرفته بعد كسره لباب الغرفة وعليها قام الامنيون بابلاغ رجال مباحث المنطقة بالواقعة.
واضاف المصدر انه فور ابلاغ رجال المباحث في الواقعة اعطى مدير الادارة العامة للمباحث الجنائية اللواء الشيخ علي اليوسف الصباح تعليماته الى مدير مباحث محافظة حولي العقيد عبدالرحمن الصهيل ومساعده الرائد وليد الفاضل واللذين توجها على الفور الى موقع الجريمة برفقتهما رئيس مباحث ميدان حولي والسالمية وعدد من ضباط المباحث وقاموا بجمع المعلومات الوافية للوصول الى هذه المرأة المتشبه بها واعطى اوامره بسرعة القاء القبض عليها بعد ان تبين لهم انها انتقلت من هذه البناية الى شقة جديدة في منطقة السالمية وبعد البحث والتحري وخلال زمن قياسي من الحادثة استطاع رئيس مباحث السالمية الملازم اول جمال الفرج من ضبط القاتلة واحالتها الى مخفر السالمية لعمل التحقيقات اللازمة بعد ان تبين انها «زبونة» لدى رجال المباحث لكثرة الشكاوى عليها واعترفت بارتكابها للجريمة واكدت انها قامت بالدخول عليه بعد ان كان في سبات عميق وسكبت المادة سريعة الاشتعال واضرمت النيران واغلقت باب الغرفة بإحكام وهربت.
وحول ادوات الجريمة اكد المصدر ان المتهمة اعترفت بان «جلن» الوقود المستخدم في جريمتها موجود في شقتها الكائنة في منطقة السالمية وعليها توجه رجال المباحث الى الموقع ليجدوا ادوات الجريمة بالكامل فتم استدعاء الادلة الجنائية لرفع الادوات والبصمات من الغرفة التي اندلعت فيها النيران وشقة المذكورة واحالة القضية الى الجهات المختصة لاتخاذ كافة الاجراءات القانونية بحقها.
وقد تواجد في موقع الجريمة من وزارة الداخلية مساعد مدير مباحث حولي الرائد وليد الفاضل ورؤساء مباحث المناطق ومن رجال اطفاء السالمية الشمالي النقيب مشاري الرشيد والملازمون اوائل فهد الخالدي وفهد الخضاري وجاسم السقاي كما تواجد قائد منطقة حولي بالانابة المقدم ابراهيم الهاجري ومدير عمليات حولي المناوب المقدم بدر العنزي وضابط دوريات الامن العام الملازم عبدالله المطيري وضابط مخفر ميدان حولي الملازم عبدالحميد جاسم الصقر.

جهود مشكورة

– مدير عام الادارة العامة للمباحث الجنائية اللواء علي اليوسف الصباح.
– مدير ادارة مباحث حولي العقيد عبدالرحمن الصهيل.
– مساعد مدير مباحث حولي الرائد وليد الفاضل.
– رئيس مباحث ميدان حولي عبدالعزيز المطوع.
– رئيس مباحث السالمية الملازم اول جمال الفرج.
– الملازم اول محمد السبيعي.
– والملازم اول عبدالله الشطي.
– والملازم اول فيصل عبدالهادي.
– والملازم عبدالحميد الصقر.

[ملكة بإحساسي]

لااله الا الله
ولا حول والا قوة الا بالله
ان لله واليه راجعون

الله يرحمه ويجعل الجنة مثواه

ويلهم اهله وذويه الصبر والسلوان

ماتت الرحمة بقلوب الناس هذه جمله بسيط صارت عنوان للحياة

احمد اسماعيل بارك الله فيك

وجزاك الله كل خير

دمت بخير دائماا

[همسات]

لاحول ولاقوة الا بالله ,,,,

[marmer]

لاحول ولا قوة الا بالله

طيب لماهى مختلفة اية بس وقعة فيها