العودة   شبكة صدفة > المنتديات الادبية > القصص والروايات

القصص والروايات قصص و روايات يختص بالقصص بشتى أنواعها : قصص حب غرامية، قصص واقعية , قصص خيالية , قصص حزينة , قصص غريبة , قصص تائبين , قصص رومانسية , قصص دينية , قصص خليجية طويلة ,روايات و حكايات شعبية, حكايا و قصص شعبية , الادب الشعبي, قصص مغامرات اكشن واقعية, قصص الانبياء, قصص قصيرة حقيقية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 08-22-2011, 12:28 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
جلال داود

الصورة الرمزية جلال داود

إحصائية العضو







جلال داود غير متواجد حالياً

 

افتراضي مع سبق الإصرار و الترصد

أختي العزيزة :
قبلاتي لك ولكل أفراد الأسرة.
أكتب إليك وأنا أداعب أصابع فلذة كبدي ( فواز )،، ثم أعود للكتابة مرة أخرى وكأنه يلهمني الكتابة هذا العزيز الغالي.
يشبهني كثيراً،، هكذا يقولون.
أختي العزيزة.
أعرف أنك غاضبة مني لأسباب كثيرة، فأعذريني أولا لأني لم أكتب لك منذ سفري مع زوجي، وأظنك تعرفين السبب. وأعذريني لأنني أسْمَعْتك كلاماً جارحاً عند زواجي لتدخلك في قراري.
أعرف طيبة قلبك وحبك لي وأعرف أن قلبك لا يحمل حقداً على أحد.
أختي الحبيبة :
تذكرين تماماً إصرار الوالد على زواجي من هذا الشاب الذي أختاره لي، ولحظات ثورتي وجنوني ومقاومتي بكل السبل والتي كانت كصرخة في وادٍ، وتذكرين تماماً الوقائع والأحداث ولا داعي لذكرها هنا.
فأبي أراده صاحب وظيفة مرموقة ومن أسرة عريقة وأن يكون على خلق.
بالطبع تنطبق عليه كثير من هذه المواصفات،، ولكنني بكل بساطة كنت لا أعرفه ولم أحبه،، لأنه يختلف تماماً عن ما رسمته في مخيلتي لشريك حياتي.
مقاومتي كانت كبيرة وشرسة ،، أليس كذلك؟
لذا فقد إستعمل أبي ذلك السلاح الذي قطع به كل حبالي التي أتشبث بها،،
وأغلق أمامي كل طريق، و سد كل المنافذ حين قال :
( أنا بريء منك إن لم تتزوجيه ).
ماذا أقول وماذا أفعل بعدها؟ كانت متاهة لا قرار لها.
ثم وافقته أمي كعادتها بصمت مطبق ، ووقفت حائرة بيننا.
أختي العزيزة :
لقد أسمعتك كلاما جارحاً لأنك وقفت مع أبي ضدي وجاريت أبي في إصراره، لذا قلت لك في لحظة غضب: لم لا تتزوجيه أنت ؟
وأنا أعلم أنك وقتها كنت مخطوبة ،، فأعذريني أختي،، كلمة جارحة خرجت من قلب مجروح.
ثم ماذا ؟؟ هل تريدين أن أخبرك كيف سارت حياتي بعد وصولي إلى مكان عمله هنا بالغربة ؟؟
أعلم أن زوجي كان يعرف رفضي القاطع له،، فلماذا أَصَرَّ إذن على الإقتران بي؟؟
هل هو مجرد امتلاك أنثى؟
يريد فتاة جميلة تلد له الأطفال؟
لماذا أنا بالذات؟
تزاحمتْ الأسئلة في رأسي ولكنني لم أجد الإجابة الشافية لأي منها ،،
هل هو من النوع الذي لا يهمه رأى الفتاة ؟
هل هو من ذلك الطراز العتيق في لبوس رجل متمدن متعلم ؟
خفت كثيراً من انتقامه مني بعد الزواج في هذه الغربة بعيدا عنكم.
ولكنني فوجئت بمعاملة كريمة لدرجة أنني شككت في أمره،، فقلت ربما يريدني أن أركن إلى الإطمئنان قبل ذبحي بمعاملة إنتقامية لاحقة تجعلني أهرب أو أنتحر أو يصيبني الجنون في هذه الغربة.
ولكنه كان يوماً بعد يوم يزداد رقة وينساب لسانه بكلام يذيب الحجر .
طلباتي أوامر .
لا يغضب مهما فعلت أو قلت .
يتحاشى إزعاجي فيتسلل إلى الفراش بهدوء يدب كدبيب النمل إن تناومتُ .
يصمت إن تجاهلت الرد عليه .
يأتي محملاً بالأكل من المطاعم إن عرف أنني لم أطبخ بسبب أو دون سبب .
أتمارض،، فيقوم بأعمال البيت دون كلل أو ملل.
خفت يا أختي من هذه المعاملة. بل أصابني الذعر، فقد كنت أتوقع سياط الانتقام تلهب جسدي، ولكن رعونتي كان يقابلها بفيض من كرم الأخلاق.
خوف لا مبرر له أليس كذلك ؟ ولكنني خفت و سكن الجزع قلبي.
قلت ربما هذا هو الهدوء الذي يسبق العاصفة،، أو التنويم في العسل ثم تبدأ لسعات النحل.
فقررت يا أختي أن أغوص في مغزى تصرفاته ،، أو بالأصح أختبر غيرته.
ذات يوم لبينا دعوة عرس،، وفي الحفل تعمدتُ أن أتحدث مطولاً مع شباب لا أعرفهم وأمازحهم وأضحك بأعلى صوتي،،
رآني أكثر من مرة،، ولكنه لم يطرف له جفن ولم يقطب جبيناً.
رجعنا للبيت وأنا مستعدة لمعركة حتمية تنتهي بالضرب أو الطلاق، ولكنه لم يسألني حتى عن هؤلاء الشباب.
إنتابتني فورة غضب ،، قلت له :
ألم تلاحظ شيئاً في الحفل؟
قال بهدوءه القاتل : نعم لاحظت.
فَغَرْتُ فمي من الدهشة ،، إذن رأى كل شيء ولكنه لا يهتم؟
إذن هو في سبيل الإحتفاظ بي لا يبالي ؟
ولكنه فاجئني بهدوء ،، وقال بكل ثقة :
رأيتك تحادثين شباباً وأنا واثق أنك لا تعرفينهم وأنا لا أعرفهم أيضا،، كل ما في الأمـر أنني أعـرف أنني أثق بزوجتي وأعرف أنها يهمها كرامتها وشـرفها لذا لن أخاف عليها ولو كانت وسط غابة من الرجال.
صـفعني بهذه الكـلمات ،،
كنت أتوقع أن يثور ويتهددني وينذرني بعدم معاودة مثل هذه الأمور.
ولكن اللئيم ربما عرف مناورتي،، فجرَّعني دواءاً من جنس الداء.
توالت الأيام أختي العزيزة وأنا أتفنن في تجاهله،، وهو يزداد في إكرامي بإفراط لا يصدق.
أتحدث في الهاتف بالساعات،، فلا يسألني عن سبب إنشغال الهاتف.
أتعطر وأخرج في كامل هندامي لزيارة جاراتي،، فيعود للبيت،، فيدخل إلى المطبخ ويعد طعامه بنفسه ،، وعندما أعود يسألني إن كنت قد أمضيت وقتاً ممتعاً.
فأصاب بخيبة أمل كبيرة.
كل ما حدثتك عنه شيء،، وما حدث بعد الحمل شيء آخر.
عندما أحسست بالحمل وبدأتْ متاعبه ، جن جنونه يومها واقتادني مترفقاً ولهاناً كأن التي معه تحفة غالية من الكريستال،، كاد أن يحملني من على الأرض حملاً.
وعندما عرف من الطبيب خبر الحمل،، كاد أن يقبلني أمام الطبيب والممرضات لولا أن أشحت بوجهي المُحمَر خجلاً.
طوال أشهر الحمل،، وهو يتغيب عن عمله أكثر من مرة في اليوم،،
ويسألني عن ما تشتهيه نفسي،، فأكابر وأقول : لا شيء. لا أريد شيئاً.
كنت لا أطيق سماع صوته،، فحبست نفسي في غرفتي لا أخرج إلا للضرورة.
وهو يروح ويجيء طوال الليل بين غرفتي والصالون حيث ينام.
أعترف أنني كنت رعناء،، وتصرفت بغباء ،، ولكنه العناد ضد إصرار أبي.
يوم الـولادة،، كان كأم العروس، يدخل ويخرج ثم يـجلس ويقف،،
منذ إحساسي ببدء الطلق وحتى ذهابنا للمستشفى،، كان مذعورا يمسح العرق عن جبيني ويبتسم لي من خلف قلب وَجِل.
كنت خائفة،، مرت من أمام عيني صورة أمي وأبي وإخوتي،، مرتْ حياتي معه كشريط سينمائي، فطغتْ على روحي سحابة من ندم عظيمة ..
ندمتُ يا أختي،،
أقسم لك بالله ندمت ،
وددت لو قلت له سامحني ،،
وددت أن أطوقه بكلتا يدي وأطلب منه السماح ،،
إمتلأتْ عيناى بالدموع حتى حجبته عني ،،،،
ولكنني لأول مرة أشعر بأن بجانبي رجل يمكن أن أستند عليه وأن أعتمد عليه.
رجل يخاف علي خوفاً حقيقياً يعادل خوف الوالدين.
رجل يحيطني بظلال من الطمأنينة دون أن ينتظر حتى إبتسامة مجاملة.
لم يجد مني غير الإذلال،، حتى سـخـر منه كل معـارفنا وجيراننا.
عرفت الآن يا أختي أنه كان متشــبثاً بحبه متين الأركان ،،
وأصدقك القول،، أنني ناديته بأســمه لأول مرة منذ زواجنا وأنا أدخل غرفة الولادة،، فأسرع نحوي وكأنه وجد كنزاً،، متهلل الوجه تعلوه ابتسامة رضا كبيرة،، وأحاط يدي بكلتا يديه ولثم جبيني بقبلة أحسســت بحرارتها تقتل كل آلامي النفسية والجسدية وتذيب خوفي وتحيطني بطمأنينة وارفة.
وعـندما أفقتُ،، وجدته يجلس بـجانبي ينظر إلي بحنان ،، وقال وابتسامة عريضة تكلل فمه:
يشبهك كثيراً فواز
لم أعترض على الاسم هذا الذي ربما أختاره لشيء في نفسه،، فقد أختار إسما ينطبق على حالته ،، فقد فاز بي ،، وفاز بحبي.
أبني فواز ملأ على حياتي.
أحادثه إلى أن يعود زوجي، وأبثه اعتذاري عن ما سببته لوالده طوال الأشهر الفائتة فأحس براحة نفسية .
أختي العزيزة :
هناك أمر يقلقني الآن.
أحس إحساساً غريباً بدأ يدب في كياني.
أحس وكأن مشاعره قد فترتْ.
لم يعد متلهفاً.
شيء ما أنكسر في نفسه وبدواخله.
لا يتحدث معي،، ويتحرك بآلية ،، ويرد فقط على أسئلتي.
لم يعد ذلك المملوء شغفاً وشوقاً.
يا خوفي أختي العزيزة أن أفقد حبه حينما دخل قلبي.
هل تُراني واهمة ؟
أم أتراه أدمن تمردي وجموحي وصدودي ؟
أنا خائفة أختي العزيزة ،، أرجوك أكتبي لي

أختك : أم فواز

***

جلال داود ( من مجموعتي القصصية : مراسيل )






آخر مواضيعي 0 لهفي عليك يا أرض الكنانة
0 قال وقالت ( في إعتلاج أهل الهوى )
0 بيوت من الشِعرِ ونوافذ من تعليق
0 لإسمك حروف
0 قالت لا تعْجَب
آخر تعديل همس الحب يوم 09-18-2011 في 09:13 AM.
رد مع اقتباس
قديم 08-22-2011, 08:12 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: مع سبق الإصرار و الترصد

يعجز القلم ويتوقف لحظات
حين الدهشة والانبهار
من نص يقرءه يمتلئ بالمشاعر والاحاسيس
احتاج كما عادتى السيئة وكلى خجل للعودة
وهنااا لااملك
سوى حجز مقعد لحين عودتى
جلال
نص مبهر وراقى بكل مشاعره
دمت ابدا رائع ومبدع







آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 08-26-2011, 02:15 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: مع سبق الإصرار و الترصد

فأبي أراده صاحب وظيفة مرموقة ومن أسرة عريقة وأن يكون على خلق.
بالطبع تنطبق عليه كثير من هذه المواصفات،، ولكنني بكل بساطة كنت لا أعرفه ولم أحبه،، لأنه يختلف تماماً عن ما رسمته في مخيلتي لشريك حياتي.
مقاومتي كانت كبيرة وشرسة ،، أليس كذلك؟
لذا فقد إستعمل أبي ذلك السلاح الذي قطع به كل حبالي التي أتشبث بها،،
وأغلق أمامي كل طريق، و سد كل المنافذ حين قال :
( أنا بريء منك إن لم تتزوجيه ).

اهم سبب لمقاومتها ومحاربتها لتقاربه
وتفننها فى اهدار كرامته والعناد معه
ومؤكد هى لم تكن موجهة ضد زوجها
بقدر ماهى ضد فرض الرائ بالقوة وبالاجبار
على الابنة للزوج فكان الامر غريبا
النفس البشرية عميقة وصعب تفهم تصرفاتها
لانها تموج بالكثيييير والكثير من المشاعر
التى تختبئ بداخل النفس وربما لايدرك البعض تاثيرها
ولايلاحظ ردادت الفعل الغير طبيعية او الطبيعية
الناتجة عن تلك الافعال والاحداث المؤثرة بالذات والنفس
لى عووووودة اديبنا الرائع جلال
فاأنا لم استوعب النص كاملا
وكيف هى لم تلاحظ بعد زواجها التعامل الحنون
والصبر الفائق لمن تزوجها ايضا عن غير حب
لكن حبها سكن قلبه سريعا واصبحت زوجته
فكانت الثقة والمودة والصبر عنوانا لهذه المشاعر
التى لم تحرك فيها اى نبض حتى تغيير من صدودها ومحاولاتها المتمردة
ليته يعلم انه ليس المقصود بذاته وان تحكى له كيف تزوجته
حتى يغفر لها بعضا من تمردها العنيف مقابل سخاء عواطفه وسلوكه اللطيف معاها
سلم لنا نبضك ومشاعرك وابدااع محبرتك
الذى ينثر لنا زخم من الاحاسيس الانسانية الدقيقة
لنتغلل بتلك النفس وماتحويه من غموض مستمر
جزيل الشكر لكم والاحترام







آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 08-28-2011, 01:58 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
جلال داود

الصورة الرمزية جلال داود

إحصائية العضو







جلال داود غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: مع سبق الإصرار و الترصد

نور
تحايا مقيمة و سلام

مرورك كالعادة يتغلغل في مسام القصة

اهم سبب لمقاومتها ومحاربتها لتقاربه
وتفننها فى اهدار كرامته والعناد معه

ومؤكد هى لم تكن موجهة ضد زوجها
بقدر ماهى ضد فرض الرائ بالقوة وبالاجبار
على الابنة للزوج فكان الامر غريبا

تماما ، فالإجبار على مثل هذه الأمور يأتي بنتئج عكسية تماما

النفس البشرية عميقة وصعب تفهم تصرفاتها
لانها تموج بالكثيييير والكثير من المشاعر
التى تختبئ بداخل النفس وربما لايدرك البعض تاثيرها
ولايلاحظ ردادت الفعل الغير طبيعية او الطبيعية
الناتجة عن تلك الافعال والاحداث المؤثرة بالذات والنفس

هذه نظرة عميقة في الفلسفة يانور، فالبتأكيد الرجل أتى على ظهر رأي والدها و لكنه كان يحمل بين جنباته قدرا كبيرا من الحب و التسامح و الصب، بل أراد تعويض زوجته جزءا من تأثيرات إحباطاتها.


وكيف هى لم تلاحظ بعد زواجها التعامل الحنون
والصبر الفائق لمن تزوجها ايضا عن غير حب
لكن حبها سكن قلبه سريعا واصبحت زوجته
فكانت الثقة والمودة والصبر عنوانا لهذه المشاعر
التى لم تحرك فيها اى نبض حتى تغيير من صدودها ومحاولاتها المتمردة
ليته يعلم انه ليس المقصود بذاته وان تحكى له كيف تزوجته
حتى يغفر لها بعضا من تمردها العنيف مقابل سخاء عواطفه وسلوكه اللطيف معاها

التمرد يجعل للعينين غشاوة ثم يجعل الكراهية تسكن في القلب، و أظن ولادتها و تصرفه معها جعل الحاجز الذي بنته من التمرد ينهار في لحظات.
و لكن يا نور : سؤال : لماذا تغيرت سلوكيات الزوج فجأة بعد الولادة؟ ماذا تتوقعين؟؟؟؟

دمتم







آخر مواضيعي 0 لهفي عليك يا أرض الكنانة
0 قال وقالت ( في إعتلاج أهل الهوى )
0 بيوت من الشِعرِ ونوافذ من تعليق
0 لإسمك حروف
0 قالت لا تعْجَب
رد مع اقتباس
قديم 09-03-2011, 02:57 AM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
طارق سرور

الصورة الرمزية طارق سرور

إحصائية العضو







طارق سرور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: مع سبق الإصرار و الترصد

لا أجد كلمات تعبر عن حالى وأنا أقرأ القصة

فائق شكرى وتقديرى اخى جلال داود







آخر مواضيعي 0 خوف
0 اسرار
0 اللهم اجعلنا من المحسنين
0 اعرف مين هى مصر
0 البقلة
رد مع اقتباس
قديم 09-04-2011, 08:28 AM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
جلال داود

الصورة الرمزية جلال داود

إحصائية العضو







جلال داود غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: مع سبق الإصرار و الترصد

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق سرور مشاهدة المشاركة
لا أجد كلمات تعبر عن حالى وأنا أقرأ القصة

فائق شكرى وتقديرى اخى جلال داود

أخي الأستاذ طارق
كل سنة و أنت طيب
أسعدني مرورك البهي
مع خالص الشكر لك
دمتم






آخر مواضيعي 0 لهفي عليك يا أرض الكنانة
0 قال وقالت ( في إعتلاج أهل الهوى )
0 بيوت من الشِعرِ ونوافذ من تعليق
0 لإسمك حروف
0 قالت لا تعْجَب
رد مع اقتباس
قديم 09-04-2011, 02:07 PM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: مع سبق الإصرار و الترصد

وأصدقك القول،، أنني ناديته بأســمه لأول مرة منذ زواجنا وأنا أدخل غرفة الولادة،، فأسرع نحوي وكأنه وجد كنزاً،، متهلل الوجه تعلوه ابتسامة رضا كبيرة،، وأحاط يدي بكلتا يديه ولثم جبيني بقبلة أحسســت بحرارتها تقتل كل آلامي النفسية والجسدية وتذيب خوفي وتحيطني بطمأنينة وارفة.
وعـندما أفقتُ،، وجدته يجلس بـجانبي ينظر إلي بحنان ،، وقال وابتسامة عريضة تكلل فمه:

يشبهك كثيراً فواز


هى الصدمة من منطلق تصرفاته
وقبلة على جبينها حين نادت اسمه لاول مرة
قبل تدخل لحجرة الولادة
احس انه امتلك قلبها وانها كانت تخفى مشاعرها
ثم الصدمة الاكبر حين تاكد انها لم تحبه يوما ولم تفكر فيه
فكثيرا سمعت ان الطفل يشبه اباه
حين تحبه الام فتنجب صورة لحبييب القلب
وربما انا اتخيل هذا الامر
فلم تحمل ملامحه من ملامح الاب فكان شبيها بها
والاخر ان الطفل هو من فاز بها
فكان الاسم المختار دقيقا
فواز
فمن فاز ومن خسر
احس الزوج انه خاسر فى كل الحالات
فالام تداعب وتحدث وترعى فواز
وهذا الاحساس تسلل اليه فكان صادق
فلم تحاول ان تبث كل احاديثها وندمها مباشرة للزوج
بل للفواااااااز الصغير
وتناست ان من يحتاجها ويحتاج لما تبثه من اعتذار للطفل
وان تطوق الزوج بكلتا يديها وتطلب ان يسامحها
فهل فعلت 00 للاسف لم تنتبه للامر ولم تحرص عليه
فكيف لايكون الفتور واليآس من حبها
ربما اصبت وربما انتظر توضيحك
وحقا اتمنى ان اكون مخطئة لانال شرف حرفك الراقى
وفكرك الشمولى الانسنى المتعمق فى خلايا النفس
كل منى عظيم الاحترام والتقدير






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 09-06-2011, 08:26 AM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
جلال داود

الصورة الرمزية جلال داود

إحصائية العضو







جلال داود غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: مع سبق الإصرار و الترصد

نور

تحايا كبيرة

فلم تحاول ان تبث كل احاديثها وندمها مباشرة للزوج
بل للفواااااااز الصغير
وتناست ان من يحتاجها ويحتاج لما تبثه من اعتذار للطفل
وان تطوق الزوج بكلتا يديها وتطلب ان يسامحها
فهل فعلت 00 للاسف لم تنتبه للامر ولم تحرص عليه
فكيف لايكون الفتور واليآس من حبها


***

إنه الندم الذي يجعل اللسان أخرسا في بعض الأحيان
إنه الندم الذي يجعل الفكر يقف حائرا لا يجد الكلمات المناسبة للإعتذار عما سبّبه للآخر.
إنه الندم على كل تلك اللحظات المليئة بالحب والتي سكب فيها الزوج كل حبه وعشقه ولم يجد غير المهانة.
أعتقد أن مناداته له بإسمه لأول مرة ونظراتها وهي في معمعة المخاض كفيلة بأن تجعله يحس ويعرف أن الندم قد حدث بالفعل وأن الأيام القادمة كفيلة بأن يتدفق مطر الحب على أرضهم التي كانت جرداء.
ولكن سؤالي : ما الذي جعل الزوج فجأة تجف ينابيعه في الوقت الذي بدأت هي في حشد جحافل مشاعرها؟؟؟؟؟؟؟
دمتم أبدا








آخر مواضيعي 0 لهفي عليك يا أرض الكنانة
0 قال وقالت ( في إعتلاج أهل الهوى )
0 بيوت من الشِعرِ ونوافذ من تعليق
0 لإسمك حروف
0 قالت لا تعْجَب
رد مع اقتباس
قديم 09-07-2011, 11:34 PM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: مع سبق الإصرار و الترصد

احاول استخلاص السبب وراء جف ينابيع الحب
لدى الزوج الذى طال انتظاره
واعتقد اديبنا الرائع
جلال
ان السبب يكمن حسب فهمى للامور البسيط
انه بحالة انتظار لها
اتخيله ينتظر بقلق ماتفعله هى
ماتقدم عليه لتحدثه عن حبها وان تحكى له مشاعرها
فهو قد ادى ماعليه وبذل كل غالى ونفيس
لاثبات حبه وتمسكه بزوجته الجميلة
لقد عجزت عن التحليل للامر
وانتظر حرفكم الذى ينير لنا عتمة الفكر
ويوضح لنا مايدور بالنفس البشرية
ومشاعر الزوج التى تحتاج لرؤية الرجال فى الامر
وخاصة من الاديب الرائع صاحب النصوص الزاخرة بالمشاعر الانسانية
والتى نسعد بها لانها تلامس الوجدان لنرتشفها بكل شغف
دمت كما انت رائع بكل نبض قلبك وقلمك
خالص التقدير والاحترام







آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 09-08-2011, 10:30 AM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
جلال داود

الصورة الرمزية جلال داود

إحصائية العضو







جلال داود غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: مع سبق الإصرار و الترصد

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور مشاهدة المشاركة
احاول استخلاص السبب وراء جف ينابيع الحب
لدى الزوج الذى طال انتظاره
واعتقد اديبنا الرائع
جلال
ان السبب يكمن حسب فهمى للامور البسيط
انه بحالة انتظار لها
اتخيله ينتظر بقلق ماتفعله هى
ماتقدم عليه لتحدثه عن حبها وان تحكى له مشاعرها
فهو قد ادى ماعليه وبذل كل غالى ونفيس
لاثبات حبه وتمسكه بزوجته الجميلة
لقد عجزت عن التحليل للامر
وانتظر حرفكم الذى ينير لنا عتمة الفكر
ويوضح لنا مايدور بالنفس البشرية
ومشاعر الزوج التى تحتاج لرؤية الرجال فى الامر
وخاصة من الاديب الرائع صاحب النصوص الزاخرة بالمشاعر الانسانية
والتى نسعد بها لانها تلامس الوجدان لنرتشفها بكل شغف
دمت كما انت رائع بكل نبض قلبك وقلمك
خالص التقدير والاحترام
تحياتي نور

أولا أشكر لك هذا المرور المتألق في كل موضوع يتعلق بالعلاقات الإنسانية و الإجتماعية.

ان السبب يكمن حسب فهمى للامور البسيط
انه بحالة انتظار لها

اتخيله ينتظر بقلق ماتفعله هى
ماتقدم عليه لتحدثه عن حبها وان تحكى له مشاعرها
فهو قد ادى ماعليه وبذل كل غالى ونفيس
لاثبات حبه وتمسكه بزوجته الجميلة


يمكن أن يكون هذا سببا.
أو هو في حالة مراجعة للنفس بعد أن قام بإستعمال كل ما لديه في إظهار حبه و عشقه لها ، قد يرى أنه كان مندلقا أكثر من اللزوم. فبعض الناس يحاسب نفسه على تصرفاته بعد وقت طويل من وقوع أفعاله.
أو يكون نادما لأنه تزوجها على غير رغبتها، وأن تغيير نمط مشاعرها هو ولادتها للطفل و الرغبة في مجاراة الواقع على خطى وجود قاسم مشترك جديد و هو الطفل.
أو قد يكون نادما على أن حبها أتى على صهوة جواد تحقيرها له ثم الإنعطاف 180 درجة بسبب قدوم هذا المشترك بينهما.

دمتم






آخر مواضيعي 0 لهفي عليك يا أرض الكنانة
0 قال وقالت ( في إعتلاج أهل الهوى )
0 بيوت من الشِعرِ ونوافذ من تعليق
0 لإسمك حروف
0 قالت لا تعْجَب
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:15 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by

شبكة صدفة

↑ Grab this Headline Animator