قناديل الحروف !!

[نور]

بصدق تام

،..
أ أُخبرك عن اتساع حدائقكَ بأوردتي ..؟
وتفاقم أمواجك بصوتي المُكبل بألف وجع لاينقضي ..؟
أم أتحدث عن ثرثرة القهوة الفجرية ذات اللون الحالم بلقاء فردوسي يجمع الأغنيات الأسطورية
والإمتدادت الطيبة عن الريح والكرز والحياة والبنت الشقية التي لم تكبر يوماً ..؟
عن ماذا أخبرك وأنا المُنكسرة من الف باب أعلن ردته عني ..؟
لستُ راغبة بالهجر الهش ، ولكن قطة الزاوية المعكوسة لِضياعي تنهش أطفالي ..
أتكسر بوجه الندى ، وأتعرى من مقومات الثبات التي تقودنا للنجاح ..
كل مايحدث منذ آخر ثأر لكَ بي يفصلني عن الإتزان بطرق عديدة
يخعلني من ذاكرة المُبدعين ، يُسقطني في دركات النسيان ولامُنقذ ..
لم أمت كما ينبغى وأنه الحق المبين لكل شخص هنا ،
ولكن تذوقته كبروفة لمسرحية مُدهشة ..
لا تأخذكم الرأفة بإعاقة روحي الدائمة منذ آخر حرية طلبتها يا الله

[نور]

،..
كيف لي أن أهرب من استدارة ملامحك بأعيني ..؟
أنصاع خلف التناسي من شوك ملامك ..؟
كيف أرقص وأصابعي قدمي مبتورة الفرحة ..؟
أتناول الكثير من أقراص الغياب عني لكي لاأواجهك بشكل واضح
ففي كل مرة أراك فيها غشاوة تعلو إدراكي للحدث الواقع ..
ولاأنهض من فقر قوتي إلا بزلزال أعظم .. ولاأجدني قبلك ..
مهما غالت الأيام بنا فقداً لم يمت وتين الصفاء بي
وأبقى صورة السنبلة اليتيمة بالحقل المُحترق

[نور]

أنا مو أنا ويمكن مو أنا

،..
أجربت الهذيان وأنت تحت سيطرة النزع بدون مُخدر ..؟صورته جميلة جداً ،
تتضح أنك مضغه بسيطة تترامها الأقدار بين حي هادئ وآخر مضطرب
من يفقد فمه الملئ بالدعاء لحظة الفراق الحي
سيُكتب على قبره أنه غائر بالحزن الرقيق الذي لايخدش الزجاج ..
..

[نور]

[IMG]http://blogs-static.maktoob.com/wp-*******/blogs.dir/79446/files//2009/03/time.jpg[/IMG]
واقفة والدنيا بتمشي

،..
من أعظم الأصوات التي ظهرت
..

أو تعلم ..!
مازلت تَحلم بالمطر الرطب ، وبر الأرض لنا ونحن غُرباء .
كيف ستراني ..؟
وأنا المقطوعة حتى من أنفاس العيش كأي فرد ..
ليس تشائماً ولاحزناً ..
ولكن انحسر البقاء كثيراً ، تلاشت ذات العماد وانهزمت النورانية ،
وكان الماء وهماً مسطوراً ،،

يانبيل ..ياكريم .. يافاخر .. ياكل المساءات الطيّبة
أثري مقطوع وإن ظهر لك اليوم ..
المكان هنا سيُغادرنا ونحن نُصارع الخوف لأجل الاستشعار بأننا بنو آدم ..
ورب مُحمد ثأر مني الزمن بشكل كافٍ حتى غدوت قتيلة ترجوا الدعاء حتى من رواد الحانات ..
أطمئن لم يعد لي أصدقاء ولاماء ورد ولا كناية النور وحداء الجنون ومراسيم الغرور
فأنا عارية الروح ، نِكرة الإخوة ، مُختلطة الآسى
كل مااتمناه أن تتوسد أيامك بروح زكية ، وسعادة فِضْفاضة
فأن ماصعنته لك بالأيام الخوالي
ظهر بي فهدم صبري وكسر قشتي أمي المسكينة

[نور]

وإن قضى صبرك جربّي صبر غيرك

،..
أن تتنفس للمرة الآخيرة ..
وبعدها تنقبض الرئات عن التعاطي مع الوجود فهذه مُعادلة لايمكن التركيز بتجاوزها
كل ماعليك أن تُنادي بالأولين من الموتى المواويل الطويلة والخبز الرقيق
والخرزة الزرقاء والحي الذي أودعنا به القراءة المحظورة
ومن أين أحضرني وأنا المُغتربة عني ببـساتين الصمت المُشتعلة

[نور]

،..

كيف أُودع الشمس بإغماضة ..؟
أُرتل الأبجدية السمينة بأذن النداء صبراً عتيقاً ..؟
وأنغمس بوفاء لَبق للهجرة الحميدة .، والإنطواء السامي
وأجمع عبير القوافل المُقبلة من احلام لعل الفتاة التي كانت يوماً تعود وتزهر
والإيمان التام بأن رموز الكون تلتف حول إبهامها يُشرق
إرتداد المُنى :- إعذريني مليييت

،..
عود حسرة واحد وكثير من بارود الضياع لنحترق بسمو أعمق
وتفاصيل البكاء المنشورة على حبل الذاكرة القديمة تتلاشى كهضبة مضى عليها القدر
لم نعد جيدين حتى مع حركة الباب آواخر الليل والخوف يتوسد ملامح الحوائط
والسهر مُدلل كقطة فارهة بيضاء

[نور]

،..
عود حسرة واحد وكثير من بارود الضياع لنحترق بسمو أعمق
وتفاصيل البكاء المنشورة على حبل الذاكرة القديمة تتلاشى كهضبة مضى عليها القدر
لم نعد جيدين حتى مع حركة الباب آواخر الليل والخوف يتوسد ملامح الحوائط
والسهر مُدلل كقطة فارهة بيضاء





تنضج العبرة ثمرات ،
فتنقاد العصافير الهشة صوب الفزعة العظمى رغبة بالطيران
والريش يُحلق بأحلامنا عالياً ..، والسموات صُم عمياء عن نظرات العُكاز ..
فأرعدوا بالأمن وأبرقوا بالشتات ،، فلا طاقة للأرض بنشاز الآمال

[نور]

،..
لم أُجرب النوم حتى هذه الساعة
يجوب بي السهر مدارات الحيرة العجيبة ، وتتساقط الراحة رُطباً جنياً
لايهم إن آتى الآن كطبق حساء ساخن ، أو نوبة خشوع بقلب طفلة
الأهم أني اتأمل شيب الشمس وسخط الأبصار بهذا

،..

مازلتُ قيد الصحو يادمي ..
أتناوب بقدر كافٍ بين الظهيرة الثقيلة والمساء الهش
ولاأعي من نكون نحن ..؟

،..

قلبي جنازة تُحلق بنعشِ الأحلام بعيداً
فترفض الضلوع إستجابة الدعوى للرقص المباح فوق نهر العبرة الساخن
ونتقلب بصور شتى لـلـ آه الناضجة ـ ويُكبرُنا المدى عُمراً سخيفاً


،..
أمكث في إسمرار المدينة ،
فيتواطئ الخذلان مع جلدها القاسي ويكسر أغصان النماء بي
لالونها يمنح العين إستقرار الأمل ولاكآبتها ترص الحنين بشكل مُهذب
كل من عليها خائن يُرسل جواسيس الفقد
ليسترقوا فُرساني واحداً تلو الآخر

راقنى
والصور من اختيارى

[نور]

غِيابك شيّب أوردتي ،
ساق الرفض الموجع لأضلاع الحرية
ومزق ريش الإتزان بجناح الأيام ،،
فلم أعد تلك الشهية الدائمة ذات البحة المُثيرة واللون الغجري
وكبرياء الشفق وشموخ الفجر
بـ غروبك ماتت جذور القصائد
تلاشت رئات الأغنيات
كل شيء يمضي تعيساً شاحباً فقيراً من قنوت البربرة
في غيابك الموحش المزداد غرابة
نحن الضعفاء المساكين نتمدد بشعاعِ المُحسنين
فراغ مُتآكل يأكل أصابع البهاء الطرية ،
يَدْفِنُ الطفل منا ويقتل الشهم بيننا
في صمتك آفة فتاكة تشتعل بجلودِ الصبر خراباً ويأساً

[نور]

يُمهد الإعجاب كأرض وقور
فَتُنصت شُعيرات العصافير للإنشودة الطائفة بأفواه الملائكة
وزمهرير التعارف الفائت يقطن معطف المودة الرؤفة
ولازلنا نتعايش مع أبسط الذرات رغم شغبها الدائم

..*