العودة   شبكة صدفة > المنتديات العامة > منتدى صدفة العام

منتدى صدفة العام مواضيع عامة, مقتطفات, مواضيع جديدة، معلومات عامه.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 04-26-2009, 12:50 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي قالت 00 وقالت

،’، هــِــــــــــيَ قَــالَـــــــــــــتْ ،’،


قالت ....




أشياءٌ تركتْها لقاءاتي عَبر شَارعِ طوِيل
تَقاذفتْني أمواجُه الليْليَة، فخلفتْ من ورائها
صُورةً مشوهةً








حاولتْ بكل قوَاها أن تتطهَر من دنسِ الأيام
التي أَجْبَرتها على لباسٍ عارِي الجسَد
مِنْ أجْلِ لُقمَة عَيش
مِن أجل ذلكَ الجسد

لا أعرف أين أنا ؟؟؟؟
طفولة إغتصب براءتها سكين أحمق
نظرة مختبأة من ضوء إبتسامتي التي جرفها دمع الليل
رماد غطى على قوس قزح جدراني
.





أحلامي نسائمٌ مبعثرة
فُقاعاتٌ في مهبِ الريح
أغازلها بصوت ذِكْريَاتي
لَعلَها مع الأَيام تنسجُ ....
رَحيقَ الأَمل
.






فقدتُ دُميتي
فقدت أشيائي الصغيرة...
ألعَابي الملونة
صرتُ لعبةً بين أيادي القهر

أستقبل أشعة الشمس بالعزوف عنها
لأني بكل بساطة،
أحمل عجز الحَياة
.


تَجْلِسُ على بِساط اللَيْل
تَستَمدُ منْ نورهِ
بعْضاً منْ هلوَساتِ المَاضي
....
أتُرَاني أَستحقُ السَهر لأتلمسَ
بريقَك...
غُمُوضك
لحنَكَ الأبدْي

أتُرَاني أعيش عمري الحَقيقي ؟
.
أختبئ من طيْفي
أنْكَََمشُ
ألَمْلمُ أحشَائي
أَضُمُهَا إلى أَنْفَاسي المجهولَة
خصْلاتٌ إنسدلتْ ....
أرْجُوها أتوسَل إليْها
لتَحْجُب ملامحِي
.





دُموعٌ بلونِ الليْل
ضاعتْ بينَ شذراتها
عيونٌ
هامسَة
يائسَة



تَحبسُها أنفاسٌ
هِي لغَة النَهَار
.


كبتُ مشاعرَ بفضل سلطان اليأس
الذي غمر مَلامِح بلَون الْمطر

لِيَنْسج دموعاً صامتةً
وَلُغة بسُقوط الخصلاَت
.




تجَاهد منْ أَجْلِ أَن تبْني طريقاً قاسياً
على خدُود الليل تحْت ضوء القمر
بوْحٌ دفينٌ ..ينْسجمُ مع ضيَاع الحياة
جمالٌ بلغَة الصمت
.







أتراها نفس الصُورة التِي
ينبضُ داخِلهَا قلبٌ ضائعٌ
على جِسْر النسيان...
نافذة.. مرآةُ نفسي في لحظَات الهجْران
تتشبتُ أناملي بقسوة على أريجها المرئي
لعلها تفتح مراسم الأَملَ
.



كُلُ شئٍ إنْقَلبَ رأْساً على عقِب
فرْحةٌ كتَمَتْها شهْقةُ الصَدْمَة...
حُشُود تفرَقَتْ....
وحيدةٌ أنا وثوبي الأبيض
الذِي تَحولَ إلى سَوادٍ يختَزلُ شَبابي
.




يومِياتٌ أقْرَأها منْ خلاَل نَافِذةٍ
تُشِرِقُ شَمسُها
على جُدران غرفَتي المَهجُورة...
تَنكَمشُ مشَاعري بدفئ أَشعتها
أنْظرُ إليها بخوْف من تحت رمُوشي..
أَتوسلهَا بصمت أَنْ لا تَغيب











لمْ تَعُد تعَبِر دُمُوعِ الْعَيْنِ
عَن مَكْنُوناتِ قلْبي
فثَارَ دَمعُه الأَحْمَر مُلطخاً
برَاءة نَظَري....
يَصرُخُ بصَمت القَهْر
عَن أَيادِي الجُرْم
.



جمَالٌ... ملَاك بِصُورةٍ مموجة
إِعْلانٌ عَن رغبَة جامحة وإسْتغْلَال صامْت
لبراءَة فَراشة عَلى ضَوءِ الشُموع..
لبَراءَة زهْرة علَى خشَبة الأنْوار المُزيفة
مسرَحٌ بطلُ أحْداثه جمالٌ يحْتضر
.
أَنْظُر بشُموخِ المَاضِي
إلَى إسْتهْتار الحاضر

حاضِرٌ

بثَوب العرَاء
بتَاجِ العفَة المُهْدر
بِالكبْرِيَاء الذِي يُحْتضَر
بالخفَافيش التِي تنْهَشُ بَراءَة الطُهْر

أَنْسَحِبُ بهُدُوء
إلَى ممْلَكة العَذَارى
مُرتَدِيَة رِدَاءَ الحَيَاء

.



قرَرْتُ الرَحيل إلَى المَدينة
فنَزَعتُ كُل مَواسم الرَبيع
منْ محيايَ
نزَعتُ سَذاجة طفلة برية من أوْصالي

لَبِستُ قنَاع الحُرية المزْعومة
لأنطلقَ محلقَةً
كسلعَة
كطُعم لبطُون الجشع
نَازعة النقَاء من ملامحِي
.




في الظَلام الدَامس أبْحثُ
عَنْ لُؤلؤة أضَعتُها فِي بحْر هرْولتِي
لَمْ يستَطع كفِي الإحتفَاظ بِهَا
بَعْدمَا قَذفَها قَلبِي منْ شَريَان نبْضِه
.





تعبتُ من خَلق الأعْذار
تعِبْتُ من حمل رُوحي من براثن الإنهيار
تعبْتُ وأنَا أحَاوِرُ ذَاتي بَيْنَ عُيُون حزينة وجسدٍ مُنهَار
.






كُلَ يَومٍ أنتظرُ المَوج ليَزُف لِي خبَر الشَوق
شُروق يحمل أملَ السَحَاب
غُروب تنْطوي عَلَى ذبُولِه لَحْظَة الإنكِسَار
.






أَلَا يَكْفِي الصُرَاخ اَلذِي
يُشَرِدُ شَرَايِيني ؟
أَلَا يَكْفِي وَجَعُ الدَمع يَختَرقُ
نبْض الحَيَاة فيَ ؟
أَلَا تَكفي صورُ البُؤسِ التي
ترَسَختْ فِي وجْداني..؟
ترَاك يا طبِيعَة الهَجْر تعَانِين نفْس آلَامي ؟



دمْعَةٌ سَقَطَتْ بصَمْت البُكَاء الحَزِين
تَغْسلُ مَرَارة الوَجْه الآخر المُلطخِ بالسوَاد

تتجسَسُ بخِيفة عَنْ حَيَاة الدَمَار التِي خلفتْهَا
أَحلامُ الوَهْم





لمْ يَكْفِي الجُبُ الذي غرِقْتُ فِي قَرَاره
دَفَنتُ أَحْشَائي وسطَ أحشْائي
حتَى لا أَسْمَعَ أَنِين بَوحي
حَتَى أَقْتَل بِذْرَةً...قَد تنْطٌقُ
فتفْضَحَ مَشَاعري
وتَجْعَلني أسِيرَتَها




منْ عَلٍ أَنْظُرُ إِلَى النَاسِ وَهَروَلتِهَم
المجْنُونة...
حياة بلونَيْن أسود نهاري وأَبيَض ليلي



أنهكتْ قِوَايَ سَلالِمُ المَجْد الذِي يُحْتَضَرُ
عَلَى عَتَبَة الكَابُوس

أغْمضْتُ عيَنَاي لرُبَمَا تتغَيَرُ الأوْضَاع
وأرى نفْسِي تحَلقُ على سَحَابة الأَحْلَام
بينَمَا أَبَحَثُ فِي دُرْجِ مَكْتَبِي
وَقَعَ بَيْنَ يَدي أَلْبُوم الذِكْرَيَات
صُورٌ مِنَ الطُفُولَة المَدْفُونَة
لَعبٌ وُجُنُون يمْلاُ عيُوناً برِيئة
طُفُولَة هَمُهَا أنْ تَشْرَبَ منْ بَراءَتِهَا
بَسَاطَةَ الأَيَام
وَ أَن تُمَارسَ ما يَعْجَزُ الكبَار القِيَام بِهِ










آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 04-26-2009, 12:52 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: قالت 00 وقالت




هَأنَذا أقتَرِبُ أكثَر
هَأَنذَا أَفْتحُ عيْنايَ

تَخَالنِي أَخجَلُ منْ ضَعفِي

لَحْظَةٌ لَن أَغْفِرَ لَك حُزْنَها
فَتذكَر الدَمْع الحَارق
الذِي لَطَخَ وُجْدَانِي
بكيْتُ و بَكَيْتُ و بَكَيْتُ
ولَم أَشْعُر بالدُمُوع إلَا
وهِيَ تَنْهَمِرُ كَالشَلال الغَاضِب
منْ مُحَيَاي

دُمُوعٌ لَطَالمَا خَزَنْتُهَا فِي دُولَابِ
الذِكْرَيَات

لَكنَهَا اليَوم تَعْصَى أَمْري




مُصِرَةٌ أنَا رُغم الألم
وعيُونِي تسكُبُ قطراتٍ...إنهياراً
بطعْمِ مُلُوحَة البَحْر
علَى رَسْمِ الأَمَل
بيْن الرُمُوش
كأَشِعَة الشَمس
فِي وَضَح النَهَار

عَلَى زَرْع إبْتِسَامَة
هيَ في الأَخِير
لُغَة العُيُون



لحْظَةُ الإِنْتظَار مُملَة
يَشْرُدُ مَعَها الذِهْن
وتَضيعُ فِي غَيَاهِبِها العُيُون

صُورَةٌ بالجَمَاد حَيَة
تَتَوَسَدُ كفاً صَاغَهُ الُروتِين
تمْثَالا

أهيَ تَنْبُضُ بالحَياة

رُبَمَا... بِرَقْرَقَة دَمْعَة





لَا أُرِيدُكِ أنْ تتأَثَرِي بِعُبُوسِي
مَارِسي الحَيَاة بِكُل عَفْويتِك

لَا تَجْعلِي السُهْد يَكتَسِي سوَادك

أحْضُنِي أمَانِي ما دَامَ هنَاكَ
صوْتٌ يجُول فِي شَرَايِين القَلب






أَيَادٍ مُتعَطِشَة تُخْفِي منْ وَرَاِئهَا
ذِئَاباً بالغَدْر
تَبْرُقُ عُيُونَهَا

بِظُلْمِ الأَيَامِ تُحَلِقُ
شَظَايَا جسَد
عَلَى أُرْجُوحَة الكِبْرِيَاء





هُنا شَهدَ ولَادَة مُظللَة
بِبَراءَةِ بُرعُم سَقَتْهُ
ضِحْكَة مليئَة بالحَيَاة.... بِالأَمَل

فِي لَحْظَة رحِيلٍ مُؤَقَتة
وُئِدَ عَلَى مَنادِيلِ الفِرَاقِ الأَبَدي









هأنذا ألْبِسُ ثَوْبَكِ الرَمَادِي
لَعَلَنِي أُمَارِسُ طيْشِي

أْرْغَبُ فِي أَنْ أَصْرُخَ
دُونَ قُيُودِ العَقْلِ
فِي حَضْرَةِ جُنُونِك

أَرْفَعُ يَدايَ
أَحْضُنُ لَامُبَالاَتِكِ
لأَبْنِي كِبْرِيَائِي المُحَطَم







أسْتَعْرِضُ عَلَيْكَ
أَيُهَا المَوجُ السَاكنُ فِي هُدُوءِ
الغَضَب...

رَقْصَةً صَامِتَةً
يَثُورُ فِيهَا إِحْسَاسِي...
عَلَى أَرْضِ لُقْيَاكَ بِالرِمَال



أَرْتَدِي وِشَاحَ الوحْدَةِ
وَ أَسْلُكُ طَرِيقاً رَسَمَتْهُ أَحْزَانِي
مُتَشَعِبَ الجَوَانِبِ

يُغَطِيهِ رِمْشُ الشَمْسِ
عَلَى عَتَبَة غُرُوبِ أَيَامِي



عَلَى قِمَةِ حُطَامِي
أَنْتَشِلُ مَا تَبَقَى مِنَ الرَمَادِ

لِأُشَاطِرَكِ.....لِتُشَاطِ ِينِي...

السَوادَ الذِي إْكْتَسَحَ نَجْمَكِ
السَوَادِ الذِي صَبَغَ جُدْرَانَ شَرَايِيني

عُيُونُ النَهَارِ لَا تُبْصِر


أَرْكُضُ إِلَى غُرْفَتِي
بَيْنَ أحَضَان جُدْرَانِهَا

لاَ أُرِيدُ أَنْ أَسْمَعَ شَيْئاً
دَعُونِي بِسَلاَم
دَعُُونِِي أعْتَصِرُ الأَوْجَاع
كَيْفَ لَهُ أَنْ يَغْتَصِبَ أَمَلِي...؟

كَيْفَ هَانَ عَلَيْهِ أَنْ يَتْرُكَنِي....؟
فَرِيسَة الهَوَاجِس والظُنُون








كَمْ أُحِبُكِ أَيَتُهَا الغُيُومُ
حِينَمَا تَأْتِي إِلَيَ بِكُلُ هُدُوء
العَالَم
رُغْمَ ا لشَر الذِي يَتَطَايَرُ مِنْ مُحَيَاكِ..

لُتُوَاسِي رُوحاً مُجَمَدَةً ...جَامِدَة

كَمْ أُحِبُكِ حِينَمَا تَحْزَنِينَ
مِنْ أَجْلِي ولِأَجْلِي

كَمْ أُحِبُكِ حِينَمَا تَلْبَسِينَ ثَوْبِي الأَسْوَد
حَتَى لاَ أَشْعُرَ بِعُزْلَتِي


أُحِبُ شِعَارَ الإْنْسَانِيَة فِيكِ
لِأَنِي بِكُلِ بَسَاطَة بَدَأْتُ أَفْقِدُهَا




وَإِنْ مَاتَتْ اَلْكَلِمَاتُ عَلَى بِسَاط
صَمْتِي
صَبْرِي

وَ إِنْ فَقَدَتْ اللُغَة حِوَار القَاموس
بَيْنَ شَفَتَايَ

سَتَظَلُ عُيُونِي ذَاكِرَة حيَة
تَبْصُمُ كُلَ عَذَابَاتِي
شُجُونِي
كِبْرِيَائِي المَهْزُوم

سَتَظَلُ عُيُونِي سَاهِرَة
لِتَكْبَحَ بِبَرِيقِهَا الذَابِل
كُلَ الجُنُون





المح من على ثغرك
بعض من سؤال ..
أرى من على شفتيك يغفو ..
ألوف حرف لم يقال ..
و تسبح في مقلتيك موجا ..
ليست تكفيه رمال ..
و لديك أوردة الحياة ..
تفتك و تموج بأختيال ..

لم أرك يوما عابثة
و ليس لدي ميول للضلال
عيناك و شفتاك و حتى شعرك
ترمق باشتعال

سيدتي
أنا ما خلقت من برد
و لست من ثلج الشمال
لكني احتضنت طهرك
بكل أدعية الاولياء و الأطفال
و الرجال
قد ينمو بيننا حب
أرجوك ابعديه عن الأغتيال .
سوف نكون يوما معا ..!
و أتوجك على عروش من ظلال







أَتَقَدَمُ خُطُوَاتٍ مُتَردِدَة
وَهِيَ بِأَعْلَى صَوْتِهَا
تَمْنَعُنِي مِنْ إِنْهَاءِ المِشْوَار
قَالَت :
أُنْظُرِي إِلَى ذُبُولِ نُورِي
وَ أَنَا التِي أَمْلَاُ الدُنْيا ِضَياء
لَكِنْ مَعَ ذَلِكَ أُؤْمِنُ بِغَدٍ
أَكْثَرَ إِشْرَاقا

فَعُودِي أَدْرَاجِك
وَاغْسِلِي عَينَيْكِ
بَدَمْعِ الأَمَل







آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 04-26-2009, 12:53 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أحمد اسماعيل

الصورة الرمزية أحمد اسماعيل

إحصائية العضو







أحمد اسماعيل غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: قالت 00 وقالت



نووور


عايشت معاناتها بين السطور

ابداءع فى الكلمة والوصف والطرح


اسعدك الله بكل وقت

تختارى كل مميز ورائع

حفظك الله ويسر امورك

دعواتى لكى بالصحة والعافية






آخر مواضيعي 0 مباراة الأهلي ووفاق سطيف الجزائري
0 دعاء يوم الجمعة
0 روسيا تسلم محطة تشيرنوبل النووية إلي أوكرانيا
0 دعاء آخر يوم في شعبان
0 فضل الصيام
رد مع اقتباس
قديم 04-26-2009, 12:54 AM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: قالت 00 وقالت

فِي رُكْنٍ خَفِيٍ
بَعِيد عَنْ ِ عُيُونِ النَاس
أَجْلِسُ وَحِيدَةً
لِأَخْتَار مِنْ بَيْنِ الأَقْنِعَة..
وَجْهاً يُلاَئِمُ تَنَكُرِ الحَيَاة



أَحْلَامِي تُحَلِقُ عَلَى جَنَاحَيْك
وَأَنَا أَتَأَمَلُهَا مِنْ بَعِيد
لَا أَسْتَطيع أَنْ أُلَامِسَهَا..

فَهِيَ بَيْنَ يَدَيَ
سَرَابٌ عَابِثٌ...

حَلِقِي وَسَأَنْتِظُرُكِ هُنَا
صَانِعَةً لَكَ بَيْتَ الأَمَل





أُحَاوِلُ أَنْ أَتَعَلَمَ مِنْ انْكِسَارِكِ الشَامِخِ
بَعْضاً مِنْ الصُمُودِ الأَبِي

يُدْهِشُنِي صَمْتُكِ القَوِي..
وَأَنْتِ تَحْمِلِينَ آَهَات أَزْمِنَة
كَشَفَتْ عَنْ قِصَصٍ مَرَتْ مِنْ هُنا
عَلَى عَرَبَة الضَيَاع

أُنْظُرِي إِلَى جِسْمِي النَحيف
وَهُو يَخْطُو بانْدِهَاش لَعَلَه
يَر ْتَشِفُ منْكِ بَعْضاً مِنْ بَعْض







هَكَذَا رَسَمَنِي اَلْأَلَم
عَلَى مِرْآةِ الْوَهْم
عُيُونٌ مُتَعَطِشَة لفرَاغِ حُلُم

اَلدَمْعُ زَادُ الدَمْعِ
فِي مِحْرَابِ مَشَاعِرَ
هِيَ عُنْوَان اليُتْم


بِدُون صُـــوَر






حِينَمَا تَتَحَوَلُ الآه إِلَى صَرْخَةٍ جَارِحَة

وَتَنظُر أَمَامَهَا فَتَرَى الجَمَاد

آنَذَاك أَتَقَيَؤُك
.

بِـدُونِ صُــوَر



تَتوَالَى الأَيَامُ
فَتَنْسُجُ عَلَى قَبْرِكِ
خُيُوطَ العَنْكَبُوتِ

بَعْدَمَا تَوَقَفَ النَبْضُ

عَنْ الصُرَاخ

بِِــدُونِ صُــوَر

لَحْظَةُ هَدمٍ
تُغَيِرُ المَنْظُور
وَتُشَتِتُ بَقَايَا البَقِيَة الفَانِيَة

فِي دُنْيَا الإِحْتِيَاط









آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 04-26-2009, 12:55 AM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: قالت 00 وقالت

وهي قالت


أيظن


أيظن

أنني لعبه بيديه ؟ أنا لا افكر في الرجوع اليه ...

اليوم عاد .. كأن شيئاً لم يكن .. وبراءة الاطفال في عينيه
ليقول لي .. أنني رفيقة دربه وبأنني الحب الوحيد لديه
حمل الزهور إلي .. كيف اردهُ وصباي مرسوم على شفتيه
ماعدت اذكر والحرائق في دمي كيف التجأت أناالى زندهِ
خبأت رأسي عنده وكأنني طفل عادَ الى ابويه ...




وحتى فساتيني التي اهملتها فرحت بهِ ورقصت على قدميه
سامحتهُ وسألت على اخبارهِ وبكيت ساعات على كتفيه
وبدون ان أدري تركت لهُ يدي لتنام كالعصفور بين يديه




ونسيت حقدي كلهُ في لحظه من قال إني حقدت عليه
كم قلت اني غير عائده له ... ورجعت !!


وما أحلى الرجوع اليـــــــه








آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 04-26-2009, 12:57 AM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: قالت 00 وقالت

أَقِفُ زَمَناً عَلَى تُرْبَةِ السُكُونِ
أُرَاقِبُ وأَتَرَقَبُ لَحْظَةَ المُرُورِ


كَمَنَارَةٍ ثَكْلَى
تُضِئُ لِسُفُنِ اللَامُبَالاة..
غُمُوضَ اللَيْل

آه

بِــدُونِ صُــوَر

بَيْنَ الرُكَامِ أَبْحَثُ عَنْ
قِطْعَةِ رمَادٍ خَلَفَهَا
إِعْصَارُ دُمُوعٍ لَا تَنْضَبْ

جَرَفَنِي صَقِيعُهَا إِلَى العَدَمِ


صَرْخَةُ ضَيَاع






لا يَعْرِفَ العِشقْ إلا مَنْ كاْنَ يُعانيْ مِثْليْ

ْالعِشقْ للِقَلْبُ كُلَهُ عِلاجَهَا فِي الحَنـــان
ْفِيهِ الأذِيِه والمَذَلَه حَيْثُ الهَوائَيْ فِي هَوائِي

بِــدُونِ صُــوَر





وَحْشَةٌ بَيْنَ الضُلُوعِ


مُتَرَبِعَةٌ بِقَسْوَةٍ عَلَى النِسْيَانِ


الضَعِيفِ


في حَضْرَتِهَا



أَسْمَاءٌ كَاَلْوَهْم تَمُرُ


تَارِكَةً مَعَانِي طَائِشَة



وهي قالت





فقدت الحب الذي كان يسير في الشريان



وأدركت اليوم لا فائده من الاحلامـ



فقدت حبكـ ولمـ يعد لحبي في قلبكـ مكان



لاني كنت اليك مجرد اوهامـ



فتزداد جروحي وتكسر حد العظامـ



كل شئ في ذلكـ المكان الذي كنا فيه لا يزال إلا انت



سأرحل بعيده عن هذهِ الاحلامـ



لعلي انساكَـ ياعشقاً زرعتهُ الايامـ



وأنت ياقلبي الحزين كفاكَـ تعيش الذكريات والاحزان



أرجوكـ ياقلبي أنسى جرحكـ وغدر الزمان




أَرَانِي كَمَوْجَةِ حُزْنٍ


تَصْطَدِمُ بِالصَخْرِ


لِتَعُودَ أَدْرَاجَهَا



مُنْهَزِمَةً


مَكْسُورَةً










آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 04-26-2009, 12:58 AM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: قالت 00 وقالت

,*, هي قالت ,*,







لاتكافح يامن احببت الظل قد زال



لاتكافح يامن احببت فأن حبي مال



لاتصنعني أني حبيب لان حبي حال رحال



لاتصنفني أني حبيب لأن لاحب في الجمال



لاتتوعد لي بخير او حرف فقد أنتهى الترال



لاتتوعد لي بخير او حرف فأنت للخداع اروع مثال
















آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 04-26-2009, 12:59 AM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: قالت 00 وقالت

سَاَلْتُهَا : مَا الَذِي يَجْعَلُكِ قَاسِيَةً...شَارِدَة ؟؟
تُجِيبُ بِهُدُوءٍ غَرِيبٍ : اَلْ.... اَلْ... اَْللاَمُبَالاَة..الإدِعَا ء

تَصْمُتُ بُرْهَة ثُمَ تُكْمِلُ كَأَنَهَا تُخَاطِبُ نَفْسَهَا

...النَاس وَ غَرَابَةُ تَصَرُفَاتِهِم
... أَنَا وَ ضَيَاعِي بَيْنَ الحَقِيقَةِ وَاَلْوَهْم..







لم أعد أُحبُكـَ كالأَمسْ فأَرْجُو مِنْكـَ أَنْ

تَتْرُكَني ...

لَمْ أعُدْ أشْعُرْ

لَنْ أسْألَكـَ كَمْ مَره إلْتَقيْنا

لَنْ أسأَلَكـَ كَمْ مِنْ الليْاليْ مَعاً قَضيْناها

لَنْ أسألَكْ عَنْ ماضيِِكْ شَيِئاً وأنْتَ أيْضاً

لاتِسألْني ...

فَأنا لا أستَطيْعْ أنء أكونْ لَكـَ ثَوْباً كَيْ

تَلْبَسَني ...

أَوْ أكونْ غُباراً عَلى كَتَفَيْكْ وَتَمْسحَني

تَدَعيْ إنَكـَ تَحبَنيْ كَلا فأنْتَ أبَداً لَمْ تَحبَنيْ

فأُترُكنيْ ..........
وقالت

كُنْتُ أَرَاهَا دَائِماً تَغْسِلُ وَجْهَهَا
بِشَلَال دُمُوعٍ شُعَاعِي..

وَهِيَ فِي جُبِ الطِيبَة
تَقْبَعُ ذَابِلَة بِقُيُودِ الذُِل


وقالت


وَالله زَمَان

تَتَحَوَلُ فِينَا الأَزْمِنَة
وَتُعَشِشُ فِي أَنْفَاسِهَا
خيُوطُ اَلْعَنْكَبُوت

.
.

أَضُمُ كَفِي بِقَسْوَة
حَتَى يَعْتَصِرُ الأَلَمُ
هُدُوءَه
.

وقالت







قُلْتُ لَهُ أَتَحبنيْ ؟

قالَ :- نَعمْـ ...

قُلْتُ لَهُ ماالدَليْلْ ؟

قالَ :- الكَلامـْ ...

قُلْتُ لَهُ أيأتيْ يَوْمٌـ وتترُكَنيْ ؟

قالَ:- لا...

قُلْتُ لَهُ ماالدَليْلْ؟

قالَ :- الغَرامْـ ...

وأنا فيْ حِيْره بَيْنَ الكَلامـ والغَرامْـ


وقالت


هُرُوبٌ ذَاتِيٌ
نَحْوَ أَعْمَاقِ اَلْكُرْه
بَدَأْتُ أَرْسُمُ لَهُ وَجْهاً
مَصْلُوباً

جُنُونِ الإنْتِظَارِ
سَيْطَرَ عَلَى كَيَان الرَفْض
فَلْتَقْبَعي فِي ثَابُوتِ المَوتِ
أَيَتُهَا الإنْسَانِيَة


وقالت


انقطعت الكهرباء ..فاسرعت تشعل الشموع ..
ليتها مافعلت ..اشعلت معها ذكريات وحنين ..
هي قالت ساصمد ..لكنها مافعلت ..
بخطا متراجعه سحبت دفتر مذكراتها ..
وفتحت على ذلك التاريخ ..كان اول يوم..
واخذت تقلب صفحات الايام ..اجمل ذكرياتها ..
حتى وصلت الى ذلك التاريخ .. اليوم الاخير ..
صفحة خالية الا من علامات الاستفهام ..
نهاية صامته ..وقلب مرسوم عليه قيد ..
هي قالت سيزول مع الزمن ..لكنه مازال ..








آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 04-26-2009, 01:02 AM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: قالت 00 وقالت

وقالت


أَرى لِوَجْهِكِ وَجْهَانِ

نُورٌ بِنُورِه تَبْرُقُ العُيُونُ
نَارٌ بِوَهَجِهَا يَغْتَسِلُ اَلْبَيَاضُ

طُقُوسٌ لَيْلِيَةٌ تَحُومُ غَضَباً وَيَاْساً




وقالت


فِي ظُلْمَةِ الدُجَى
تَتَرَاقَصُ يَنَابِيعُ الدُمُوع
عَلَى مِسَاحَة مَرْسُومَة التَجَاعِيد

لِتُخَلِفَ مِنْ وَرَائِهَا
رَقْرَقَةَ المَوْتِ




تَجْلِسُ هُنَاكَ عَلَى كُرْسي
بِحَدِيقَة أَشْجَارُهَا
سِيرَةٌ ذاتِيَة لِحَيَاةٍ
بِلَا وَطَن

تُلَاعِبُ بِقَدَمَيْهَا وُرَيْقَات ذابِلَة
كَأَنَهَا تُسَامِرُهَا
العَذَاب



وقالت

استفيقي يا جراح العمر تترا
و اقرعي أبواب حزني و افتحيها

لن أبالي إن سكبت الدمع نهرا
أو حبسته في المآقي كي يكويها

هيا يا أوجاع دربي ثوري قهرا
فجري براكين صمتي ثم اخمديها

أين أمي أحضن فيها حنانا
أين نبعا يغسل آلامي فيشفيها

أين أنت يا أبي تطفئ نارا
تسجر أشلاء قلبي و ترميها

كل عصر من زمان الود ولى
قاطع ألحان صفو أبتغيها

كنت أرسم بالأماني أوراق زهر
تيبست، و غاب رحيق كان فيها

هذا حرفي أغضب الخلان، عذرا
فبما أحفظ عهود صدق أجتبيها

هي قالت للأماني ما خلقت
كذبوها و لصراع قذفوها


حرف الحرمان

كم ثورة و كم بركان
و كم ألم و كيف يكون الإحتمال
فما نحن إلا بشر ضعفاء حتى حين الاقتدار
لم أفرط في التأمل في تقاسيم حرفك في كل لوحة
دومي بتألق التعبير تمتازين
لك ودي




وقالت


كَعَاصِفََةٍ مَكْسُورَة ٍ
أَمَامَ صَحْرَاء غَيْرَ مُبَالِيَةٍ
تَتَخَبَطُ هُنَا وَهُنَاك

كَشَرنَقَة تَعِدُ نَفْسَهَا بِغَدٍ أَفْضَل
تَهْزِمُ يَوْمَ الوِلَادَة بِحُمْقِ الأَيام

آه آه آه

حَرْفَانِ بِعُمْرِ قَرْن



وقالت


جَمْرٌ فَوْقَ وَرَقَة حيَاتِي
يُلَوِنُ بَيَاضهَا بِسَوَاد
تَعْبَقُ رَائِحَةُ الحَرِيق
المَــكَان





تَجْلِسُ كَأَنَ اَلْمَكَانَ وَعَدَهَا
بِصَمْتِ اللَحَظَاتِ..
نَسَخَهَا الْأَلَمُ أُسْطُورَةً بَاكِيَة
بَيْنَهَا و بَيْنَ الحَيَاة
نَظْرَةُ إلَى وَرْدَة
جَسَدٌ فِي اللاتَوَازُنِ مَوْزُون
يَسْتَنِدُ عَلَى مَوْتِهِ
مُرَتِلاً أُكْذُوبَةَ الصَبْر






طَرِيقٌ طَوِيلٌ مَحْفُوف
بِالغُمُوض
بِالضَيَاع
كَتِلَك الِعَيْنَيْن اللتين يَمْلَؤهُمَا

شُرُود فَنِي اسْتَنْبَط بُؤسَهُ
مِنْ مَلْحَمَة َتَسْتَعْرِض
درَامَا بِتَرَاتِيل مُجَوَفَة







يَوْمٌ حَافِلٌ أَسْرِقُ مِنْهُ
لَحَظَاتٍ أَنْفرِدُ بِهَا مَعَ
نَفْسِي وَقَلَمِي يُغَرْبِلُ
حُرُوفَه لِيَسْتَقِرَ حبْرُه
عَلَى ثُلَاثِيَة

أ لـَ ـ ـ ـم




وقالت


نَفْسِي

هَمَسَتْ لِي

صُورَةٌ مُضْحِكَة تُخْفِي.
مِنْ وَرَائِهَا جَبَلَ انْكِسَار
عَلَى سَفحِه وَادِي الإنْهِيَار



وقالت


تَسْتَقْطِبُنِي...تَحْضُنُ ِي أحْيَاناً
أضْوَاءٌ مُسَلَطَةٌ..
ثُمَ تَقْذِفُنِي بِلَا رَحْمَة فِي غَيَاهِبِ اَلْمَجْهُول





تَوَقَفَتْ أَكْثَرَ مِنْ مَرَة
لِتُعَرِي وُجُوهَهُمْ
وَتَكْشِفَ عَنْ النِقَاب
ثًمَ وَجَدَتْ أَنَ الأَمْرَ لَا يَسْتَحِق





تُصَوِرُ حَالَةَ قوَتِهَا فِي الضَعْف

بَيَانَاتٌ مُتَنَاقِضَة بَيْنَ لَحْظَةِ غَضب وَانْفِرَاج

وَالأَسْوَأُ دَائِماً عَلَى عَاتِقِهَا وَعَلَيْهَا أَنْ تَتَحَمَلَ العَصَبِيَة ...
لِأَنَ الإبْتِسَامَة فِي طَرِيقِهَا إِلَى الآخَرين
..





تَتَورَدُ اَلْخُدُودُ امْتِعَاضاً
لَا خَجَلاً..
وَتَدْمَعُ اَلْعُيُونُ حُزْناً
لَا بَرِيقاً
فِي ظِلَالِ أُكْذُوبَةِ الْعَلَاقَاتِ الإنْسَانِيَة

..

قَرَأْتُ مَلَامِحَهَا عَلَى مِرْآةٍ عَكْسِيَة

..




تَتَوَسَلُ إِلَى ربِيعِهَا.. لِيَشْطُبَ
أَوْرَاقاً خَرِيفِيةً..زَرَعَتْهَا
إِنْسَانِيَة مَزْعُومَة
..




كَثِيرَةٌ هِيَ اَلْوُجُوه التِي تَحُومُ بِأَقْنِعَة
لَا وَصْفَ لَهَا...
مُدَعِيَة تَرْكَ اَلْحَال كَمَا هُوَ عَلَيْه..
باسْمِ ..لأَجْلِ خَاطِرِك
..




تَتَسَاقَطُ أَوْرَاقُ الأَلَم
كَدَمْعٍ جَارِفٍ
وَتأْخُذُ مَعَهَا دَفَائِنَ
الرُوحِ المُعَذَبَة بِظِلَالِ النَاس
..






رِحْلَة الخَيَال تُبْحِرُ ..
بَعِيداً عَنْ سَذاجَة الوَاقِع
الذِي يُحَاولُ جَاهداً تَجْمِيل
مَلامِحِه
عَلَى مِرآة كَاذِبَة



تَقْرَأ عَنْ نَفْسِهَا..
بُحَيْرَة خَالِدة بِشَلَالِ الدُمُوع
تَتَلألَأ كُلَ فَجْرٍ بِالنَدى الزُجَاجِي
عَلَى جَسَدهَا ..


ألَنْ يَنْتهِي ذَاك العَبَث
بِمُقْلَة العَيْن..






يَتَحَولُ الحُلم إلَى كَابُوس..
إلَى قُضْبَان تَحْبِس أنْفَاس الحُرِيَة
عَلَى وَطَن ..على جَسد جَرِيح..
ابقَي أيَتُها الإنْسَانِية
بَعيداً ...
أصْبَح ثَوْبُك مُدَنَساً
.




تَتُوه بَيْنَ النَاسِ..
كَرِيشَة يَقْذِفُها الرِيح فِي
لَيْلَة سَمَاؤُهَا ..
لَمْ تَنْبُض فِيها النُجُوم..
ولَمْ يُغَازِل فِيها القَمَر
تلاَل السَهر
..





تَتَقَاذَفُنِي الأمَاكِن بِقَسْوَتِهَا
كَخِرْقَة بَالِيَة عَلَى رَصِيف الشَوارِع..
رُغم صُمُود الكِبْرِيَاء المُزَيَف


..






هِيَ قالت

اتمنى ان يبقى ولو قليلاً من ضوئها اهتدي إليه

ولكن عادة لا يستمر طويلاً ذاك الضوء

سوء الظن يظلم الدروب المنيرة




أنْزَوِي لِوَحْدِي فِي غُرْفَةِ أحْلاَمِي..
أنَاجِي القَمَر..
أتَحدَثُ إلَى النُجُوم
أصْدِقَائِي الصَامِتُون
وَأبْصُم علَى بُحَيْرَة دَمْعِي
نِهَايَة المِشْوَار
..





يَكْتَوِي بَصَرِي بِنَارِ القُيُودِ
يَغِيبُ ذِهْنِي فِي دَوَامة الشُرُودِ
صَمْتٌ مُطْبِقٌ عَلَى لُغَة العَجْز
ألَمٌ حَيٌ وأمَلٌ ميتٌ..
..





يضِيعُ نُورُ الأيَامِ وسَطَ حَفْنَة رَماد
خَلَفْتْهَا نِيرانُ مَشَاعِــر
لمْ تَعْرِف للحَيَاة سَبيل


لِتَحْجُبَ نفْسَها عَنْ الأنْظَار
مِنْ وراء سِتار
كَشَف عَنْ عُيُونٍ خَرْسَـاء







مُشَتَتَة..


أَعْبُــرُ فََضَاءَاتِ الخَيَــالِ
وَظِلُ يُحَاصِرُنِي..
يأسِرُ كُـلَ لَحَظات وَطَن يَسْكُنُ
أوْصَالِي..
بَصِيصُ شَمسٍ بَـارِدَة
فِي أفق ضَبَابِي
.








فِي لَحَظاتِ تَـاَمُـلٍ
مَسْـرُوقَةٍ مِنْ فَوْضَى الشَتَـات..
يَسْـرِي مَوْجٌ مَكْسُـورٌ..
عَلَى نَبْضِ مَلامِحَ خَاضِعَةٍ..
لِعَمَـى الألَـم
...







مُتَخَفِيَة وَرَاءَ نُـورِ
متأمِلٍ صَدَأَ بَريقِ عُيُونِي..
يَتَسَاءَلُ بِغَرَابَةٍ مُصْطَنَعَة..
عَنْ سِـرَ ظَلامِ الفَجْـر..
بَيْنَ أوْرَاقِي
..






ثَرْثَرَةُ مَلامِح صَامِتَة..
لابْتِسَامَة تُجَاهِد للوُصُولِ
إلَى فَرْحَـة الشَرَايين الجَافَـة
بِدَمعِ الشَجَن..
..








أتَأمَـلُ ضَجِيج الغَضَب
مِنْ ورَاءِ قُضْبَـان..
تأسِرُ حِلْمِي وَ حُلُمِي..
علَى ضِفَافِ شَهْقَـةِ عَيْن
...








آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 04-26-2009, 01:03 AM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: قالت 00 وقالت





لِيَرْضَـى الكِبْرِيَاءُ علَى انْكِسَارِي..
وَذُبـولَ خِصْلاَتِ الأمَـلِ
علَى جَبينِ الضَيَـاع
..







وَيَبْقَـى منَ العُمْـرِ
انْحِنَـاءَةُ ظَهْـرِ علَى كَفِ
الأيَامِ المُغْتَصَـب..
لَعَلَه يَحْفَظُ لِخُدُودٍ مُتَجعِدَة
بَعْضَ الوَفَاء
..








مَابَالُهَـا الحَيَاة..
بَاهتَة ؟؟..
أمْ ضُمُـور الرُؤَى
حَجَبَ الرُؤْيَـة ؟؟..
..










تَتَوَالَـى الأيَـامُ كالسَـرَاب..
خُطُـوَاتُهَـا تَجْـرِفُـها إلَـى العُمْـق..
دَمْعَــة حَانِيَــة مُخْتَبئة وَرَاء
الأفْــقِ الأسِيــر ..
...







تَنَـامُ أحْـلاَمِـي اليَقِـظَـة..
بِجِـوَار دِفْء الخَيَـال..
وَتَرْسُـمُ للغَـدِ ..
بَــاقَــة عِـطْـر عَـذْرَاء
..








أتَأمَـلُُ ذَاك الأمَـل..
الذِي يُلَـون سَـوادِ الليْـل..
بِنُـور يُشْبِـه رَعْشَـة الشُمُـوع..
..








مِشْـوَارٌ طَوِيـل اسْتَنْشَـق
آخِـرَ تنْهِيدة علَى عَتبَـة عِلِيَـة
الأيَامِ.. التِي تُخَبِئ بَيْنَ جُدْرَانِهـا
شَبَـحَ الإنْحِنَـاء
...








أتَسَاءَلُ..
هَـلْ تلْكَ المِرْآة شَاحِبَـة..
أمْ أنَ ظِلَ الرُمُـوشِ يَكْشِفُ
عَنْ ذُبُـولِ الإنْتِظَـار.. ؟
..







علَى قِطَـارِ الحَيَاة..
وَسُـرْعَـة جُنُـونِه..
تتسَمَـرُ عُيُـونُ الأمَـل
علَى ضِفَـافِ بُحَيْرَتِهَـا..
لَعَلَها مع الأيَامِ تَغْسـلُ
شَـوائِب الجُنُـون..
..








هِيَ التِي تُصَـوِرُ دَواخِلنَا
المُنْهَـزِمَـة بِالفُتَـات..
فَتَنْسَلِخُ مِنْ بَرِيقِ العُيُـون
لِتَسْكُنَ قَلْبـاً عَجُـوزاً
...








آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر

أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:31 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by

شبكة صدفة

↑ Grab this Headline Animator