العودة   شبكة صدفة > المنتديات الادبية > القصص والروايات

القصص والروايات قصص و روايات يختص بالقصص بشتى أنواعها : قصص حب غرامية، قصص واقعية , قصص خيالية , قصص حزينة , قصص غريبة , قصص تائبين , قصص رومانسية , قصص دينية , قصص خليجية طويلة ,روايات و حكايات شعبية, حكايا و قصص شعبية , الادب الشعبي, قصص مغامرات اكشن واقعية, قصص الانبياء, قصص قصيرة حقيقية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 12-12-2008, 11:23 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي اقترب، هل تسمع شيئاً؟!




اقترب، هل تسمع شيئاً؟!
بسم الله الرحمن الرحيم

عذراً، لستُ البادئ في أن أشعرَ بأنَّ نبضاتي ما عادت تخفقُ لكَ ذلك الخفقان الذي لو شحذ مسمعَكَ دونه حديثُ جبلٍ غاضب، أو أنينُ أرضٍ تصدَّعتْ، فما وشوشَا على أذنيكَ في أنْ تستقبلَ ما يفوق ترددِ صوتيهما من همسهِ حين تكون روحك من ينصت لتلك القُبل الروحية!.

كنتَ أنت من سبقني إلى ذلك؛ ويا ليتك سبقتني في خير. كنتَ في تآلفكَ معي كبيتِ الداء، ينقبض على ما فيه ويتحسس حال قدومِ وافدٍ غريبٍ إليه، ولو كان في قدومه كثير وقاية، فما أنتَ فيما تشعر به في قرارٍ من الحس، ولستَ من إحساسك في جذوةٍ من الشعور، وقد كان التغيُّرُ لا يَرى جلاءَ معناه إلا فيك، فأخضعكَ لفظاً له يقعي على أسطري!.
آهٍ.. ما أمضَّ أسفي، وما أصدق أنيني، وما أشدَّ وجعي، حينما يلوِّحُ لي أحدُ تلك الأيّام بيده في أسفلِ السماء الأولى من الذاكرة، فما من صوتٍ يعانقُ الفضاء إبّان ذلك إلا بكاء مالكِ الحزين، فإن أخذ بالألباب، وإلا لبّى حاجة المهمومين!.
ثمَّ هوَ الأبَدُ الآبِدُ في أنَّ الشديد من ألمي، والعتيَّ من وصبي، لم يكُ في تأثيره الدامي عليَّ، كاتِّفاقِكَ وبهجة الدنيا فيما تنظرُ به نفسي، وينشرحُ له صدري!.
آهٍ.. ثمَّ آه، لا أُلامُ والله، وقد كنتُ الأحقَّ بالغبنِ من ضميركِ لو أحياه هجري!.

يا من أسعفَكَ فؤادي من احتقارِ نظري إليك، أوَ بعدما تيقَّنتَ بأني لا أرى في غيركَ من البشر، من يكون بطولِ قامتك في قلبي، وبجلالِ حضورك في عيني، وباستقرار قطعةٍ من روحي فيك؛ تطمعُ في أن تراني مُقاداً إلى ما لا هوَّةَ له إلا في وحْلٍ من الذّل، ولا طريقٍ أسير عليها إلا ويتبدّى لي فيها أثرٌ من قدمك؟!.
لِمَ حين علمتَ بما لكَ عندي ذهبتَ متعززاً؟!.
أتتفيهقُ على مدايَ الذي احتجنْتُكَ فيه لِتُرى عالياً، في حين أن لا غيري بَسَطَ لكَ كفه، وخصص لك نفسه!.
أما علمتَ بأنك حين تلهو مع من اتَّخذكَ ساعةً له من الزمن، لا تلبث أن تُمجَّ إبَّان أن تشارف عقاربك معه على الانتهاء، وبأنَّك لو تبصرت أمامك، لأمكنتَ من الطير الذي بين يديكَ وقد ألِفَ عُشَّك، وتحنن لكَ بمنقاره، بيدَ أنَّك ما اعتبرته شيئاً، فذهبَ عنكَ حين كان الذهاب حلاً، ثم بحثتَ أنتَ عنه حين كان البحثُ ندماً!.
يا من كُنتَ غالياً...
ابْقَ كما أنتَ؛ ولكن صُن قلبي عن كرهه لك!


م0ن






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 12-13-2008, 02:52 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ملك ولؤى

الصورة الرمزية ملك ولؤى

إحصائية العضو








ملك ولؤى غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: اقترب، هل تسمع شيئاً؟!

مممتاز......فى غايه الروعه....







آخر مواضيعي 0 سر الحياه
0 (أوكي) وأخواتها
0 قصيده رائعه لفاروق جويده
0 بنت هزت اركان الشباب
0 الدعا المعجزه
رد مع اقتباس
قديم 12-14-2008, 03:08 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أحمد اسماعيل

الصورة الرمزية أحمد اسماعيل

إحصائية العضو







أحمد اسماعيل غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: اقترب، هل تسمع شيئاً؟!




لا اجد بعد الحب كره ... والا ما كان فى قلبها حُب


نور .... تختارى كل مميز بكلماته .. لكن هنا .. لا أحبذ هذا الاحساس

أسعدك الله ووفقك الى كل خير

دعواتى لكى بالصحة والعافية






آخر مواضيعي 0 مباراة الأهلي ووفاق سطيف الجزائري
0 دعاء يوم الجمعة
0 روسيا تسلم محطة تشيرنوبل النووية إلي أوكرانيا
0 دعاء آخر يوم في شعبان
0 فضل الصيام
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:34 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by

شبكة صدفة

↑ Grab this Headline Animator