العودة   شبكة صدفة > المنتديات العامة > منتدى صدفة العام

منتدى صدفة العام مواضيع عامة, مقتطفات, مواضيع جديدة، معلومات عامه.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 01-17-2009, 11:22 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي البضائع تتكدس في رفح المصرية بعد قصف الأنفاق على الشريط الحدودي


رفح-فلسطين برس /وكالات- بعد تعرض الأنفاق على الشريط الحدودي بين مصر وقطاع غزة لقصف متواصل خلال الأيام الماضية ، يشكو تجار رفح المصرية من الركود وتكدس مخازن المدينة بالعديد من البضائع والسلع والمواد الغذائية التي كانت في السابق تجد طريقها للتهريب إلى القطاع المحاصر من قبل الاحتلال الإسرائيلي .

وكما يقال رب ضارة نافعة .. كان الحصار قد أفرز حالة من الانتعاش الاقتصادي وزيادة الحركة الشرائية بالمدينة الحدودية المصرية والتي تبعد عن رفح الفلسطينية مئات الامتار تقريبا حيث نشطت اعمال تهريب السلع والمواد الغذائية عبر الانفاق المقامة تحت الارض وتصل الجانب الفلسطيني بالجانب المصري .

وتصل اطوالها لنحو 1200 متر تقريبا بعمق تحت سطح الاررض يصل لنحو 25 مترا.

وتعتبر السجائر والوقود والأرز والطحين والأدوية من أهم البضائع التي يتم تهريبها إلى غزة عبر الأنفاق في القترة الأخيرة بعد إحكام الحصار على غزة .

ووسط ضغط دولي تتعرض له مصر لإظهار أنها تعمل على كبح عمليات التهريب على الحدود مع غزة . نشرت القاهرة 750 فردا من قوات حرس الحدود هم قوة مصر العسكرية على الشريط الحدودي بين مصر واسرائيل طبقا لاتفاق تم التوصل إليه عام 2005 مع إسرائيل حيث كانت مصر حتى هذا الوقت لا تستطيع نشر جيشها على الحدود بموجب معاهدة السلام التي أبرمتها مع الدولة العبرية عام 1979.

ورغم الجهود الامنية طوال الاشهر الماضية من الجانب المصري وزيادة عدد الدوريات الحدودية على طول الحدود المصرية مع غزة وإسرائيل والقيام بحملات تمشيطية مكثفة في منطقة الحدود بحثا عن أي أنفاق يشتبه أن فلسطينيين قاموا بحفرها بين الجانبين لغلق هذه الانفاق وتفجيرها لمنع أي عمليات تسلل أو تهريب تتم عبر هذه الحدود، الا إن الشرطة المصرية لم تتمكن من حصر كافة الانفاق الواصلة بين الجانبين .

فعادة ما تكتشف الشرطة المصرية فتحات هذه الأنفاق في مناطق الأحراش والمزارع وداخل منازل بعض المواطنين على الشريط الحدودي مع غزة. وتقوم السلطات المصرية بالتخلص من الأنفاق التي يتم ضبطها بطريقتين الأولى بسدها بالحجارة إذا كانت وسط منطقة سكنية والثانية بالتفجير إذا كانت في منطقة خالية.

يقول احد سكان مدينة رفح إن أن المصريين ليس لديهم أي خبرة في حفر الأنفاق وإنما هم قادرون فقط على إدارتها فالحفر عادة يبدأ من الجانب الفلسطيني حيث يعمل في هذه المهنة الآلاف من الفلسطينيين وعند وصول النفق إلى الجانب المصري يتم اخراج العلامة وهنا يكون دور الوسيط المصري الذي يؤكد على أن هذا هو المكان الصحيح ليتم حفر الفتحة من الجانب المصري من الحدود.

ويضيف أن النفق الذي يبدأ من الجانب الفلسطيني يسير في خط متعرج حتى لا تعرف بدايته إذا ضبط من الجانب المصري ، وعندما يقترب من الوصول إلى نهايته في الأراضي المصرية يتم عمل ثلاث فتحات أو أكثر للنفق الواحد حتى إذا تم ضبطت واحدة يظل العمل مستمرا عن طريق بقية الفتحات.

ويتابع احد التجار ترسل قائمة السلع المطلوبة من الجانب الفلسطيني وعند توفيرها يتم الاتصال لاستلام هذه السلع حيث يصل المهربون الفلسطينيون إلى النفق ويتم إنزال البضائع التي تكون معبأة في أجوالة بلاستيكية إلى داخل النفق حيث يلتقطها المهربين الفلسطينيين.

وعن الطريقة التي كان يتم بها الخراف والعجول قال أن المهربين كانوا يضعون الفلفل الحار داخل مؤخرة الخراف فتجري مسرعة جدا داخل النفق ومن ثم يتم سحبها .

وأفرزت هذه الظروف السياسية طوال نحو عام ونصف منذ فرض الحصار على غزة طبقة جديدة من الأثرياء داخل مدينة رفح المصرية معظمهم من صغار السن والذين عملوا بالتهريب...وأصبح العمل بتهريب البضائع والسلع الغذائية إلى غزة عبر الأنفاق الأرضية أسرع واضمن وسيلة لتحقيق مئات الآلاف من الجنيهات لشباب لم يتعدا سنهم العشرين بعد.

ولا يخلو مجلس بين سكان رفح من الحديث عن الفئة الجديدة من مهربي الأنفاق وطريقة أنفاقهم ويقول عبد الفتاح سلام ـ 46 عاما ـ من سكان رفح أن عملية تهريب واحدة تكفي أن تجد صبيا عمره 17 عاما بين ليلة وضحاها يمتلك سيارة تم شراؤها باسم والده ويضيف احد الحاضرين انه شاهد صبي يبيع سيارته بنصف ثمنها بعد أن حدث بها خدش بسيط بسبب احتكاك مع سيارة أخرى أثناء التسابق مع آخرين ، وآخر يروي لنا عن الصبي الذي دفع خمسين جنيها ( الدولار يعادل 5ر5 جنيه) مقابل كوب من الشاي داخل احد المقاهي والآخر الذي دفع 50 جنيها مقابل كيس من الشيبسي وزجاجة مياه غازية.

وفي واقعة اخرى قال الحاضرون انه أثناء الحفر لدفن جثة احد الموتى فوجئوا بوجود نفق أسفل المقبرة فأغلقوه مرة أخرى.

وقال الحاضرون إنهم ذهبوا ذات مرة لتقديم واجب العزاء في وفاة سيدة من عائلة تشتهر بالعمل في التهريب فلم يجدوا أحدا وعلموا أن العائلة كانت منشغلة في عملية تهريب وعندما فرغوا منها جاؤوا لتلقي العزاء ......وتتواصل الأحاديث عن حكايات الأنفاق بين اهالي مدينة رفح المصرية.



المصدر:فلسطينـ برسـ






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:40 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by

شبكة صدفة

↑ Grab this Headline Animator