العودة   شبكة صدفة > المنتديات العامة > ابحاث علميه و دراسات

ابحاث علميه و دراسات Research , analysis, funding and data for the academic research and policy community , ابحاث , مواضيع للطلبة والطالبات،أبحاث عامة ،بحوث تربوية جاهزة ،مكتبة دراسية، مناهج تعليم متوسط ثانوي ابتدائي ، أبحاث طبية ،اختبارات، مواد دراسيه , عروض بوربوينت

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 07-23-2010, 06:40 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
marmer

الصورة الرمزية marmer

إحصائية العضو








marmer غير متواجد حالياً

 

افتراضي اللواء محمد نجيب



اللواء محمد نجيب







دائما ما يركز الإعلام المصرى الرسمى فى إحتفالات ثورة 23 يوليو على تنظيم الضباط الأحرار و إنجازات جمال عبد الناصر و فى أعياد أكتوبر توضع أكاليل الزهور على قبرى السادات و جمال عبد الناصر و يتناسوا عن عمد قبر و إسم الرجل الذى ضحى بكل شىء من أجل مصر و الثورة أول رئيس فى أول نظام جمهورى مصر اللواء محمد نجيب




محمد نجيب(1901 – 1984 ) سياسي وعسكري مصري هو أول رئيس في أول نظام جمهوري مصري ولم يستمر في سدة الحكم سوىفترة قليلة بعد إعلان الجمهورية( يونيو 1953 - نوفمبر 1954)حتىعزله مجلس قيادة الثورة ووضعه تحت الإقامة الجبرية بقصر الأميرة نعمة بضاحيةالمرج شرقالقاهرة. بعيداًعن الحياة السياسية لمدة 22 سنة. وكان اللواء أركان حرب محمد نجيب هو أول حاكممصري يحكممصر حكماً جمهورياً بعد أن كانملكياً بعد قيادتهثورة 23 يوليو الذيانتهت بخلعالملك فاروق. أعلنمباديء الانقلاب الستة وحدد الملكية الزراعية. وكان له شخصيتهوشعبيته المحببةفى صفوف الجيش المصرى والشعبالمصري. حتي قبل قيامه بقيادةالانقلابلدوره البطولي في حرب فلسطين وتوليهمماأضفي للانقلاب مصداقيةوحقق لهاالنجاح عند قطاع عريض من طوائف الشعب المصري




نشأته

عانى أبوه "يوسف نجيب" اليتم مبكرا، ونشأ معتمدا على نفسه ليعمل في الزراعة والرعي، واستطاع بمشقة أن ينتظم في التعليم إلى أن التحق بالمدرسة الحربية وتخرج فيها 1896، ليخدم بالكتيبة "17 مشاه" في السودان، تزوج من سودانية أنجبت له إبنه الأول عباس و لكنها توفيت فتزوج "زهرة" ابنة الأميرالاى محمد بك عثمان فى عام 1900 و محمد بك عثمان هو ضابط مصرى تقيم أسرته فى أم درمان و استشهد فى إحدى المعارك ضد الثورة المهدية و رزقا بابنهما الأكبر "محمد نجيب" و ولدان آخران على نجيب و محمود نجيب و أيضا ست بنات.
و لم يكد محمد نجيب يبلغ الثالثة عشرة من عمره حتى مُني بفقد والده يوسف نجيب -الذي ذاق اليتم هو الآخر في نفس السن- وكان محمد وقتها طالبًا بالقسم الداخلي بكلية "غوردون"، التي كانت مدة الدراسة بها 4 سنوات، عانى خلالها من التعالي الذي كان يتعامل به المدرسون الإنجليز مع أهل البلد، ومن ذلك أن "سمبسون" مدرس اللغة الإنجليزية كان يملي عليهم قطعة إملاء جاء فيها: "إن مصر يحكمها البريطانيون"، فتوقف محمد نجيب عن الكتابة، وصرخ في وجهه: عفوا أستاذ.. مصر تحتلها بريطانيا فقط.. لكنها مستقلة داخليًّا وتابعة لتركيا، فثار المدرس الإنجليزي، وقرر معاقبة هذا الطالب المصري/ السوداني بالجلد.. وبالفعل طُبق عليه هذا الحكم العجيب!!
عقب وفاة والده أحس بمسئوليته عن أسرة كاملة مكونة من عشرة أفراد و اضطر إلى العمل كموظف صغير براتب شهري 3 جنيهات، ثم قرر دخول المدرسة الحربية. والطريف أنه كان خائفا من قصر قامته سنتيمتر واحد عن الحد المطلوب، وحين أسرّ برغبته لصديقه "إبراهيم عرابي" ابن أحمد عرابي باشا، حاول إبراهيم إثناءه عما ينتوي؛ لأنه يرى أن "الضابط في بلد محتل ليس إلا مقاول أنفار للحفر والردم، ومتابعة أعمال السكك الحديدية"، لكن "نجيب" قَبِل التحدي، وقرر خوض التجربة.




الإرتحال للقاهرة و الإصرار على الحلم


كان كل ما يمتلكه هو 9 جنيهات ترك منها 6 جنيهات لأمه واحتفظ بالثلاث الباقيات لرحلته، ارتدى الملابس الشعبية السودانية ليتسنى له الركوب في القطار بتخفيض، وبعد رحلة استغرقت 6 أيام وصل إلى القاهرة، لكنه فوجئ بتأخره 11 يوما، وأن الدفعة المطلوبة قد بدأت دراستها بالفعل، فصُدم لذلك صدمة عنيفة، لكنه لم يسلم نفسه لليأس وسعى حتى اتصل بالسلطان حسين كامل وسردار الجيش البريطاني، فاختُبر في لجنة خاصة تحت ظل شجرة كافور، وأُلحق بالمدرسة ليتخرج ويعمل في نفس كتيبة والده "17- مشاه"، وعاد إلى السودان لينتظم في عمله، لكن بعد مرور بضعة أشهر أدرك أن حديث صديقه "إبراهيم عرابي" كان صائبًا، وأنه لا يعدو كونه "مقاول أنفار"؛ ولهذا لم يجد أمامه إلا إكمال دراسته في محاولة لتحسين أوضاعه، وبدأ في المذاكرة مرة أخرى حتى حصل على الكفاءة ثم البكالوريا
اهتم محمد نجيب بالوطن وكان شغله الأول، ففي 1919 كان بركان الثورة قد انفجر في القاهرة، فقرر نجيب السفر ليشارك في العمل الوطني، وفي طريقه مر أمامه ضابط إنجليزي، وكانت التقاليد العسكرية تستدعي أن يؤدي له نجيب التحية العسكرية، لكنه لم يفعل، فتوقف الإنجليزي ووبخه طالبا منه تأدية التحية، وأصر نجيب على موقفه ولم يتراجع إلا عندما بادله الإنجليزي التحية العسكرية بمثلها.
وليس أدل على وطنيته من موقفه حين تزعم مجموعة من زملائه الضباط يرتدون زيهم الرسمي متوجهين صوب بيت الأمة، معبرين عن احتجاجهم وسخطهم لنفي سعد زغلول وأقاموا اعتصامًا على سلم بيت الأمة "منزل سعد زغلول".
حاول التخلص من وظيفته بالجيش لتبعيته العمياء لإنجلترا، فدخل مدرسة البوليس لدراسة القانون الإداري واللوائح ليتسلم العمل في أقسام الشرطة بالقاهرة، فأفادته هذه الفترة في التعرف على قاع الحياة فيها، واحتك بطبقاتها المطحونة وشعر بآلامها.. لكن سرعان ما قرر العودة ثانية لصفوف الجيش.
عاد إلى السودان.. لكنه عكف هذه المرة على تأمل علاقة مصر والسودان ببريطانيا، وأصدر كتابًا يرصد فيه أهم مشكلات السودان والخطر الذي يهدد وحدة وادي النيل، وبعد فترة قصيرة نُقل إلى الحرس الملكي، وفي عام 1927 حصل على ليسانس الحقوق، وتزوج للمرة الأولى.. وهو نفس العام الذي أصدر فيه الملك فؤاد قراره بحل البرلمان -لأن أغلبية أعضائه كانوا من حزب الوفد الذي كان دائم الاصطدام بالملك- فتخفى محمد نجيب في ملابس سودانية، وقفز فوق سطح منزل مصطفى النحاس باشا، وعرض عليه تدخل الجيش لإجبار الملك على احترام رأي الشعب، لكن النحاس رفض ذلك بشدة، وطالب بأن يبتعد الجيش عن الحياة السياسية وضرورة ترك هذا الأمر للأحزاب.
كان درسا هاما تعلم من خلاله محمد نجيب الكثير حول ضرورة فصل السلطات واحترام الحياة النيابية الديمقراطية، ويبدو أنه الدرس الذي أراد تطبيقه بعد ذلك عام 1954، ولكن الأمور جرت على خلاف ما كان يريد.

بداية الظهور

تعد حرب 1948 بين الجيوش العربية و الصهاينة هى بداية معرفة محمد نجيب على المستوى الشعبى و بين صفوف الجيش المصرى و أصيب خلالها ب 7 إصابات ثلاثة منها خطيرة و أخطرها الأخيرة خلال معركة التبة حينما حاول إنقاذ أحد جنوده الذى تعطلت دبابته فأصيب بعدة رصاصات استقرت إحداها بجوار قلبه و عندما إختبأ خلف شجرة وجد الدم يتدفق من صدره فكتب وصيته لأولاده قال فيها ( تذكروا يا أبنائى أن أباكم مات بشرف ) و كانت رغبته الأخيرة أن ينتقم لهزيمة فلسطين و يجاهد لوحدة وادى النيل و عندما نقل إلى المستشفى أعتقد الأطباء أنه توفى و عندما دخل اليوزباشى صلاح أخو البطل أحمد عبد العزيز سقط دموعه على وجه محمد نجيب فوجده يحركه عيناه فأدرك الأطباء أنه لا يزال على قيد الحياة فأسرعوا بإسعافه
و حصل نجيب بعد هذه الحرب على نجمة فؤاد العسكرية من الطبقة الأولى تقديرا لشجاعته و لكونه أول ضابط مصرى يقود ما يربو على الفيلق
بعد الحرب عاد نجيب إلي القاهرة قائدا لمدرسة الضباط العظام, وتيقن أن العدوالرئيسي ليس في فلسطين وإنما الفساد الذي ينخر كالسوس في مصر والذي كان يتمثل فيالملك وكبار الضباط والحاشية والإقطاع, وكان نجيب يردد دائما أن المعركة الحقيقة فيمصر وليست في فلسطين , و لا يتردد أن يقول هذا الكلام أمام من يثق فيهم من الضباط, وفي فترة من الفترات كان الصاغ عبد الحكيم عامر أركان حرب للواء نجيب, ويبدو أنكلام نجيب عن الفساد في القاهرة قد أثر فيه فذهب إلي صديقه عبد الناصر وقال له كماروي عامر لنجيب بعد ذلك : لقد عثرت في اللواء نجيب علي كنزعظيم.

نجيب و الضباط الأحرار




كان عبد الناصر قد شكل تنظيمالضباط الأحرار, وأراد أن يقود التنظيم أحد الضباط الكبار لكي يحصل التنظيم عليتأييد باقي الضباط, وبالفعل عرض عبد الناصر الأمر علي نجيب فوافق علي الفور... ونسجل هنا شهادة ثروت عكاشة – أحد الضباط الأحرار- عن نجيب كما جاءت في كتابه "مذكراتي بين السياسة والثقافة": " كان اللواء محمد نجيب رحمه الله أحد قادة الجيشالمرموقين لأسباب ثلاثة : أولها أخلاقياته الرفيعة, وثانيها ثقافته الواسعة فهوحاصل علي ليسانس الحقوق , وخريج كلية أركان الحرب ويجيد أكثر من لغة ويلم باللغةالعبرية , وثالثها شجاعته في حرب فلسطين التي ضرب فيها القدوة لغيره وظفر بإعجابالضباط كافة في ميدان القتال"
كان اختيار تنظيم الضباط الأحرارسر نجاح التنظيم داخل الجيش, فكان ضباط التنظيم حينما يعرضون علي باقي ضباط الجيشالانضمام إلي الحركة كانوا يسألون من القائد , وعندما يعرفوا أنه نجيب يسارعونبالانضمام.
انتخابات نادي الضباط كانت هيالخطوة الفعالة الأولي في طريق ثورة يوليو.. فقبل انتخابات النادي كانت اللجنةالتنفيذية لتنظيم الضباط الأحرار تعتقد أنه ليس من الممكن القيام بالثورة قبل عام 1955...لكن بعد الانتخابات أحس الضباط بمدي قوتهم .. رشح نجيب نفسه رئيسا لمجلسإدارة النادي لجس نبض الجيش واختبار مدي قوة الضباط الأحرار وتحديا للملك... وقبلالملك التحدي ..ورشح حسين سري عامر .. كانت الانتخابات أول اختبار حقيقي لشعبيةاللواء محمد نجيب داخل الجيش.. ومع طلوع فجر اليوم الأول من يناير 1952 أعُلنتالنتيجة وحصل نجيب علي أغلبية ساحقة شبة جماعية ولم يحصل منافسيه سوي علي 58 صوتافقط, كانت النتيجة صدمة شديدة للملك فقرر حل مجلس إدارة النادى .
وأدركالملك الشعبية الطاغية لنجيب وسط الضباط، فرشحه وزيرا للحربية قبيل الثورة بأيام؛في محاولة لامتصاص غضب الضباط، لكن يبدو أنها محاولة تأخرت كثيرا فقد دارت عجلةالأحداث سريعا لتشهد مصر ميلاد عهد جديد صباح 23 يوليو 1952

نجيب و الثورة

في ليلة لن ينساها تاريخ مصر والمنطقة, وقع في القاهرة حدث غير تاريخنا جميعاومازلنا نشهد آثاره إلى اليوم ، إنها ليلة 23 يوليو حينما خرج الجيش من ثكناتهمعلنا غضبه عما يحدث في البلاد.. وتصدرت صورة اللواء محمد نجيب الصفحة الأولي لجريدة "المصري" وفوقها مانشيت: اللواء نجيب يقوم بحركة تطهيرية في الجيش














آخر مواضيعي 0 حلمي لأيامي الجايه
0 صفات الله الواحد
0 عيش بروح متفائله ونفس مؤمنه
0 إبتهال قصدت باب الرجا
0 كونى انثي
رد مع اقتباس
قديم 07-23-2010, 06:42 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
marmer

الصورة الرمزية marmer

إحصائية العضو








marmer غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: اللواء محمد نجيب

ويؤكد كتاب " الأوراق السرية لمحمد نجيب " للكاتب الصحفي محمد ثروت أنه علي الرغم من خطورة الدور الذي قام بها اللواء محمد نجيب في نجاح الثورة إلا أن البعض حاول أن يقلل من دوره ..وحاولوا أنيصوروا انه لم يكن له علم بالثورة وإنما هو "ركب الموجة" والبعض حاول ادعاء أنالضباط الأحرار استخدموا نجيب مجرد واجهة لإنجاح الثورة ..بل وصل الأمر ببعضهم أن يدعي أن نجيب يوم الثورة كان مريضا في منزله وليس في ذهنه شئ عن أيه ثورة





كانت ثورة يوليو في بدايتها حركة , مجرد حركة عسكرية, لكنها لاقت قبول الشعب المصريواستقبلتها الجماهير بحفاوة بالغة وأطلقت عليها "ثورة".. فقد كان قائدها رجل شهد لهالكل بالشجاعة وكان نجيب سر نجاح الثورة.. فقد كان برتبة لواء ..أما باقي الضباطالأحرار فلم يتجاوز أكبرهم رتبة بكباشي... وبفضل نجيب تحولت الحركة إلي ثورة ، وإذاكان قد قدر لثورة يوليو أن تفشل لكان جزاء محمد نجيب الإعدام رميا بالرصاص طبقالتقاليد الجيش.
ويكشف تسجيل نادر انفرد بهالصحفي محمد ثروت بكتابه أنه في ليلة 23 يوليو لعب نجيب أخطر دور في نجاح الحركة, فقد انكشف سر الثورة الساعة 9:30 مساءا , وعرف نجيب أن مؤتمرا لرئيس الأركان سيعقدفي الساعة العاشرة في مقر القيادة لترتيب القبض علي الضباط الأحرار , فقام اللواءمحمد نجيب علي الفور بإبلاغ يوسف صديق بالتحرك قبل ساعة الصفر بساعة , وبالفعل تحركالبطل صديق ونجح في اقتحام مركز القيادة.. ولولا هذا التحرك لفشلت الثورة ولقضيعليها قبل أن تبدأ.






بمرور عام على قيام الثورة تركزتكل الأضواء علي اللواء نجيب باعتباره الرجل الذي قاد الثورة وطرد الملك وأنقذ مصرمن عهد الظلم والطغيان وأصبح أمل البلاد في تخليصها من الاستعمار البريطاني الجاثمعلي صدرها منذ 1882... كانت صور نجيب وخطبه تتصدر الصفحات الأولي من الجرائدوالمجلات المصرية والعربية والأجنبية .. ومع نجاح الثورة حاول بعض الضباط أن ينسبوالأنفسهم دورا لم يقوموا به



























خلافات نجيب مع الضباط بعد الثورة

وبعد فترة ليست بالقصيرة بدأ بعض الضباط يحاولون أن يجنوا ثمار نجاح الحركة ولوعلي حساب المبادئ والأخلاق,, حتي شاع بين الناس أن الثورة طردت ملك وجاءت بثلاثةعشر ملك.. يقول نجيب في كتابه "كنت رئيسا لمصر" : لقد خرج الجيش من الثكنات ... وانتشر في كل المصالح والوزارات المدنية فوقعت الكارثة التي لا نزال نعاني منها إليالآن في مصر,, كان كل ضابط من ضباط القيادة يريد أن يكون قويا ..فأصبح لكل منهم "شلة" وكانت هذه الشلة غالبا من المنافقين الذين لم يلعبوا دورا لا في التحضيرللثورة ولا في القيام بها".






ولاحظ نجيب بعض السلوكيات الخاطئة التي يرتكبها بعضالضباط في حق الثورة وفي حق الشعب الذي وثق بهم .. فكان أول شئ فعله ضباط القيادةأنهم غيروا سياراتهم الجيب وركبوا سيارات الصالون الفاخرة, وترك أحدهم شقتهالمتواضعة واستولي علي قصر من قصور الأمراء حتي يكون قريبا من أحدي الأميرات التيكان قصرها قريبا من القصر الذي استولي عليه.. وصدمت هذه التصرفات باقي الضباطالأحرار الذين يتصفون بالمثالية فحمل بعضهم هذه الفضائح وواجهوا بها ضباط القيادة .. لكنهم سمعوهم وقرروا التخلص منهم مثلما حدث مع ضباط المدفعية .
كان أول خلاف بين نجيب وضباطالقيادة حول محكمة الثورة التي تشكلت لمحاكمة زعماء العهد الملكي , ثم حدث خلافثاني بعد صدور نشرة باعتقال بعض الزعماء السياسيين وكان من بينهم مصطفي النحاس , فرفض نجيب اعتقال النحاس باشا, لكنه فوجئ بعد توقيع الكشف بإضافة اسم النحاس, وأصدرت محكمة الثورة قرارات ضاعفت من كراهية الناس للثورة منها مصدرة 322 فدانا منأملاك زينب الوكيل حرم النحاس باشا, كما حكمت علي أربعة من الصحفيين بالمؤبدوبمصادرة صحفهم بتهمة إفساد الحياة السياسية, ويضاف إلي هذه القرارات قرارات أخريصدرت رغم أن نجيب رفض التوقيع عليها منها القرار الجمهوري بسحب الجنسية المصرية منستة من المصريين من الأخوان المسلمين, وزاد الصدام بين نجيب مجلس القيادة عندمااكتشف أنهم ينقلون الضباط دون مشورته , ورفض زكريا محي الدين أن يؤدي اليمينالدستورية أمام نجيب بعد تعيينه وزيرا للداخلية وكذلك رفض جمال سالم.... كل هذهالأمور دفعت نجيب لكي يفكر قويا في تقديم استقالته .
إستقالة نجيب فى فبراير 1954
بسم الله الرحمن
الرحيم
السادة أعضاء مجلس قيادةالثورة
بعد تقديم وافر الاحترام , يحزنني أن أعلن لأسباب لا يمكنني أن أذكرها الآن أنني لا يمكن أن أتحمل من الآنمسئوليتي في الحكم بالصورة المناسبة التي ترتضيها المصالح القومية
ولذلك فإني أطلب قبول استقالتيمن المهام التي أشغلها, وأني إذ أشكركم علي تعاونكم معي أسأل الله القدير أن يوفقناإلي خدمه بلدنا بروح التعاون والأخوة

بهذه العبارات المختصرةقدم نجيب استقالته في 22 فبراير 1954 ..وفي 25 فبراير أصدر مجلس القيادة بيان أقالهنجيب , وحاول البيان الانتقاص من دور نجيب وتشويه صورته أمام الجماهير فقد أكدالبيان أن نجيب طلب سلطات أكبر من سلطات أعضاء المجلس وأن يكون له حق الاعتراض عليقرارات المجلس حتي ولو كانت هذه القرارات قد أخذت بالإجماع , وادعي البيان أنهاختير قائدا للثورة قبل قيامها بشهرين , وانه علم بقيام الثورة ليلة 23 يوليو منمكالمة تليفونية من وزير الداخلية فتحرك إلي مبني القيادة وهناك تقابل مع عبدالناصر الذي وافق علي ضمه وتنازل له عن رئاسة المجلس
إتخذ ضباطمجلس القيادة هذا القرار وكلهم ثقة في أنهم قد نجحوا في مخططهم بإزاحة نجيب, المخططالذي يؤكد محمد ثروت في كتابه أنه بدأ بإعلان الجمهورية حتي يكون نجيب رئيسا رمزيالها في حين يستحوذ عبد الناصر ومجموعته علي مجلس الوزراء , وكان من ضمن المخططإبعاد نجيب عن الجيش عن طريق تعيين الصاغ عبد الحكيم عامر قائدا عاما للجيشوبالتالي تستحوذ مجموعة عامر وعبد الناصر علي السلطة المدنيةوالعسكرية
وتصور مذكرات نجيب كيف أنه حينماأذيع بيان إقالته علي الملأ خرجت الجماهير تحتج عليه وانهالت البرقيات علي المجلسودور الصحف ترفض الاستقالة .. واندلعت المظاهرات التلقائية في القاهرة والأقاليملمدة ثلاثة أيام تؤيد نجيب وكانت الجماهير تهتف (محمد نجيب أو الثورة) وفي السوداناندلعت مظاهرات جارفة تهتف (لا وحدة بلا نجيب), وانقسم الجيش بين مؤيد لعودة اللواءمحمد نجيب وإقرار الحياة النيابية وبين المناصرين لمجلس قيادة الثورة , وكان سلاحالفرسان أكثر أسلحة الجيش تعاطفا مع نجيب فهو سلاح ثروت عكاشة وخالد محي الدينوحسين الشافعي وجميعهم من مؤيدي عودة الديمقراطية , وأشرفت البلاد علي حرب أهليةوتداركا للموقف أصدر مجلس القيادة بيانا الساعة السادسة من مساء 27 فبراير 1954 جاءفيه " حفاظا علي وحدة الأمة يعلن مجلس قيادة الثورة عودة اللواء أركان حرب محمدنجيب رئيسا للجمهورية وقد وافق سيادته علي ذلك"... وهكذا عاد نجيب إلي الحكم عليأكتاف الجماهير التي خرجت في مظاهرات شعبية لم تعدها مصر منقبل
بعد عودة نجيب علي أكتافالجماهير كان باستطاعته أن يتخلص من ضباط القيادة الذين وجهوا له إساءات كثيرةوحاولوا أثناء الأزمة تشويه صورته أمام الشعب إلا أن نجيب عمل علي إزالة الخلاف بينأعضاء مجلس القيادة . يقول اللواء جمال حماد المؤرخ العسكري أثناء ندوة كتاب "الأوراق السرية لمحمد نجيب " أي واحد كان يجي في هذا الموقف ويحرز هذا الانتصارالباهر... معاه سلاح الفرسان والشعب كله معاه ... ومع ذلك أنا رأيته بعيني ماسكأيديهم " أعضاء مجلس قيادة الثورة" ورفعها وقال "إحنا يد واحدة" ، وأن عبد الناصرأراد التخلص منه في مارس بعد هدوء الأزمة

أحداث مارس 1954

حينما يعاد كتابة تاريخ مصر , سوف يتوقف المؤرخون طويلا أمام أخطر أزمة في تاريخمصر الحديثة , فقد حددت هذه الأزمة تاريخ مصر إلي الآن, فلم تكن أزمة مارس مجردصراع علني علي السلطة بين أنصار اللواء محمد نجيب وأنصار البكباشي جمال عبد الناصربل كانت الأزمة أكثر عمقا, كانت صراعا بين اتجاهين مختلفين اتجاه يطالببالديمقراطية والحياة النيابية السليمة تطبيقا للمبدأ السادس للثورة ( إقامة حياةديمقراطية سليمة) , وكان الاتجاه الآخر يصر علي تكريس الحكم الفردي وإلغاء الأحزابوفرض الرقابة علي الصحف
كانت ضربة البداية في أزمةمارس من جانب اللواء محمد نجيب الذي بدء فور عودته إلي الحكم مشاوراته مع مجلس القيادةللتعجيل بعودة الحياة البرلمانية, وفي ليلة 5 مارس صدرت قرارات كما جاءت في كتاب " ثورة يوليو سنة 1952 ..تاريخنا القومي في سبع سنوات" للمؤرخ عبد الرحمن الرافعي ،حيث ركزت على ضرورة عقد جمعية لمناقشة الدستور الجديد وإقراره ، وإلغاء الأحكامالعرفية والرقابة على الصحف والإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين
كانت هذه القرارات في صالحعودة الحياة الديمقراطية , وهنا أدرك الفريق المناوئ للواء نجيب أن كل الخطط التيأعدت للإطاحة به مهددة بالفشل, فبدأ يدبر مخططات أخري من شأنها الالتفاف علي قرارات 5 مارس والعودة إلي الحكم الفردي
وفي 25 مارس 1954 اجتمع مجلسقيادة الثورة كاملا وانتهي الاجتماع إلي إصدار القرارات التالية:السماح بقيامالأحزاب ، مجلس قيادة الثورة لا يؤلف حزبا، لا حرمان من الحقوق السياسية حتي لايكون هناك تأثير علي الانتخابات، تنتخب الجمعية التأسيسية انتخابا حرا مباشرا بدونتعيين أي فرد وتكون لها سلطة البرلمان كاملة والانتخابات حرة، حل مجلس الثورة في 24يوليو المقبل باعتبار الثورة قد انتهت وتسلم البلاد لممثلي الأمة، تنتخب الجمعيةالتأسيسية رئيس الجمهورية بمجرد انعقادها






يقول نجيب في كتابه "كنت رئيسالمصر" : "كانت هذه القرارات في ظاهرها ديمقراطية وفي باطنها فتنة وتوتر, فقد أثارتالناس الذين لم يرق لهم أن تعود الأحزاب القديمة بكل ما توحي من فساد وتاريخ اسود, وبكل ما توحي لهم بنهاية الثورة التي عقدوا عليها كل آمالهم في التطهر والخلاص, وأثارت هذه القرارات ضباط الجيش الذين أحسوا أن نصيبهم من النفوذ والسلطة والمميزاتالخاصة قد انتهي"
ووفق نفسالكتاب فقد ضاعف من قلة حيلة اللواء نجيب انشغاله مع الملك سعود الذي كان يزور مصروقتها , بينما كان معارضوه يدبرون لتوجيه الضربة القاضية إلي اللواء نجيب،فنشرت الصحف الموالية لعبد الناصر أن هناك اتصالات سرية بين اللواء نجيب والوفد , وفي نفس الوقت عقد عبد الناصر اتفاقا مع الأخوان المسلمين لكي يتخلصوا من الأحزابالسياسية ويخلو الجو للطرفان.. ووافق الأخوان وكان هذا خطأ استراتيجيا , وفي يوم 28مارس 1954 خرجت أغرب مظاهرات في التاريخ تهتف بسقوط الديمقراطية والأحزابوالرجعية,و دارت المظاهرات حول البرلمان والقصر الجمهوري ومجلس الدولة وكررتهتافاتها ومنها " لا أحزاب ولا برلمان", ووصلت الخطة السوداء ذروتها, عندما اشترتمجموعة عبد الناصر صاوي أحمد صاوي رئيس اتحاد عمال النقل ودفعوهم إلي عمل إضراب يشلالحياة وحركة المواصلات, وشاركهم فيها عدد كبير من النقابات العمالية وخرجالمتظاهرون يهتفون" تسقط الديمقراطية..تسقط الحرية", وقد اعترف الصاوي بأنه حصل عليمبلغ 4 آلف جنية مقابل تدبير هذه المظاهرات
كسب عبد الناصر ورفاقه المعركةمع نجيب وصدرت قرارات جديدة تلغي قرارات 25 مارس , وفي 26 أكتوبر وقعت حادثةالمنشية والتي اتهم فيها الأخوان بمحاولة التخلص من عبد الناصر ليتم بعدها القبضعلي قيادات الجماعة والزج بهم في السجن لينفرد جمال بالحكم
انهزم نجيب في معركة مارس 1954والواقع أنها لم تكن خسارة نجيب فقط وإنما كانت خسارة لمسيرة الديمقراطية في واديالنيل, أصر نجيب علي الاستقالة لكن عبد الناصر عارض بشدة استقالة نجيب خشية أنتندلع مظاهرات مثلما حدث في فبراير 1954 , ووافق نجيب علي الاستمرار انقاذا للبلادمن الحرب الأهلية ومحاولة إتمام الوحدة مع السودان


خلع نجيب و نفيه فى وطنه

يوم 14 نوفمبر 1954 لم يكن يوماعاديا في حياة نجيب , في هذا اليوم توجه نجيب لمكتبه بقصر عابدين وجاءه عبد الحكيمعامر وقال له في خجل " أن مجلس قيادة الثورة قرر إعفاءكم من منصب رئاسة الجمهورية "فرد عليهم نجيب في شجاعة "أنا لا أستقيل الآن لأني بذلك سأصبح مسئولا عن ضياعالسودان أما أذا كان الأمر إقالة فمرحبا" .. وأقسم اللواء عبد الحكيم عامر لنجيب أنإقامته في فيلا زينب الوكيل لن تزيد عن بضعة أيام ليعود بعدها إلي بيته, لكنه لميخرج من الفيلا طوال 30 عاما
خرج نجيب من مكتبه حاملا معهالمصحف فقط , وحزن علي الطريقة التي خرج بها فلم تؤدي له التحية العسكرية ولم يطلقالبروجي لتحيته , وقارن اللواء نجيب بين وداعه للملك الذي أطلق له 21 طلقة وبينطريقة وداعه

نلتم منى و لكن لن تنالوا من كرامتى




ولازلنا مع مذكرات محمدنجيب ؛ فعندما وصل إلي فيلا زينب الوكيل بدأ يذوق من ألوان العذاب مما لا يمكن أنيوصف, فقد سارع الضباط والعساكر بقطف ثمار البرتقال واليوسفي من الحديقة .. وحملوامن داخل الفيلا كل ما بها من أثاث وسجاجيد ولوحات وتحف وتركوها عارية الأرضوالجدران, وكما صادروا أثاث فيلا زينب الوكيل صادروا أوراق اللواء نجيب وتحفهونياشينه ونقوده التي كانت في بيته.. أصبح نجيب سجينا في فيلا المرج , وأقيمت حولالفيلا حراسة مشددة , كان علي من في البيت ألا يخرج منه من الغروب إلي الشروق , وكان عليهم أن يغلقوا النوافذ في عز الصيف تجنبا للصداع الذي يسببه الجنود , اعتادالجنود أن يطلقوا الرصاص في منتصف الليل وفي الفجر , كانوا يؤخرون عربة نقل الأولادإلي المدرسة فيصلون إليهم متأخرين ولا تصل العربة إليهم في المدرسة إلا بعد مدةطويلة من انصراف كل من المدرسة فيعودون إلي المنزل مرهقين غير قادرين عليالمذاكرة
كان علي ابن محمد نجيب يدرسفي ألمانيا وكان له نشاط واسع ضد اليهود هناك كان يقيم المهرجانات التي يدافع فيهاعن مصر والثورة وعن حق الفلسطينيين ولم يعجب هذا الكلام , علي حسب قول اللواءنجيب, المخابرات المصرية الذين رأوا في نشاطه إحياء للكلام عن أبيه وفي ليلة كان يوصلزميلا له فإذا بعربة جيب بها ثلاثة رجال وامرأة تهجم عليه وتحاول قتله , وعندما هربجرت وراءه السيارة وحشرته بينها وبين الحائط نزل الرجال الثلاث وأخذوا يضربونه حتيخارت قواه ونزف حتي الموت , ونقل جثمانه إلي مصر فطلب اللواء نجيب ان يخرج منمعتقله ليستقبل نعش ابنه ويشارك في دفنه ...لكنهم رفضوا
كان هذا في عام 1968 , ولم يسلمفاروق الابن الثاني لنجيب من نفس المصير , فقد استفزه احد المخبرين الذين كانوايتابعونه وقال له
ماذا فعل أبوك للثورة .. لا شئ ..أنه لم يكن أكثر من خيال مآتة ديكور واجهة لا أكثر ولا اقل
فلم يتحمل فاروق هذا الكلام وضربالمخبر , ويومها لم ينم فاروق في البيت فقد دخل ليمان طره وبقي هناك خمسة أشهر ونصف ..خرج بعدها محطما منهارا ومريضا بالقلب وبعد فترة قليلة مات
أما الابن الثالث يوسف فقد كانأكثر حظا, فقد صدر قرار جمهوري بفصله من إحدي شركات الدولة فعمل سائقا في شركةالمقاولون العرب في الصباح وعلي تاكسي أجرة اشتراه بالتقسيط فيالمساء
كانت سلوى نجيب طوال سنواتالإقامة الجبرية في المرج تربية القطط والكلاب .. واعتبر القطط والكلاب أكثر وفاءامن البشر واحتفظ نجيب بصورة نادرة لكلبه ترقد علي جنبها وترضع منها قطة فقدت أمها,, وهذه الصورة كما قال نجيب دليل علي أن الحيوانات أكثر ليونة ورقة في التخلص منشراستها من البشر
وحينما توفيأحد كلابه دفنه في الحديقة وكتب علي شاهد القبر : هنا يرقد أعز أصدقائي, , فقد اكتوينجيب من الثورة بينما لم يرتكب الرجل جريمة يستحق عليها أن يعامل بمثل هذه المعاملة, وكثيرا ما كان يردد : ماذا جنيت لكي يفعلوا بي كل هذا؟

حتى وصية دفنه إستكثروها عليه

أما المشهد الأخير للواء محمدنجيب فقد شهدته أروقة مستشفى المعادي العسكري بالقاهرة، حيث لم يكن يعاني من أمراضخطيرة، لكنها كانت أمراض الشيخوخة. وعن اليوم الأخير، يقول ابن أخته اللواء حسنسالم: "كان يتحدث بشكل عادي ولكن ببطء وفجأة شعر بتعب ورفع يديه إلى السماء ثمأنزلهما ببطء ومال برأسه قليلا نحو الأرض واسلم الروح بسلام". وعلى الرغم من رغبةنجيب في وصيته أن يدفن في السودان، إلا أنه دفن في مصر في جنازة عسكرية مهيبة، وحملجثمانه على عربة مدفع، وقد تقدم الجنازة الرئيس المصري حسني مبارك شخصيا وأعضاءمجلس قيادة الثورة الباقين على قيد الحياة لتطوى صفحة رجل قاد أهم نقطة تحول فيتاريخ مصر الحديث






آخر مواضيعي 0 حلمي لأيامي الجايه
0 صفات الله الواحد
0 عيش بروح متفائله ونفس مؤمنه
0 إبتهال قصدت باب الرجا
0 كونى انثي
رد مع اقتباس
قديم 07-23-2010, 06:47 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أحمد اسماعيل

الصورة الرمزية أحمد اسماعيل

إحصائية العضو







أحمد اسماعيل غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: اللواء محمد نجيب

رحمة الله على هذا الرجل الطيب



مرمرية ... رائع الطرح

اسعدك الله ويسر امورك

دعواتى لك بالصحة والعافية






آخر مواضيعي 0 مباراة الأهلي ووفاق سطيف الجزائري
0 دعاء يوم الجمعة
0 روسيا تسلم محطة تشيرنوبل النووية إلي أوكرانيا
0 دعاء آخر يوم في شعبان
0 فضل الصيام
رد مع اقتباس
قديم 07-23-2010, 07:21 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
marmer

الصورة الرمزية marmer

إحصائية العضو








marmer غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: اللواء محمد نجيب

رحمة الله علية

تسلم احمد







آخر مواضيعي 0 حلمي لأيامي الجايه
0 صفات الله الواحد
0 عيش بروح متفائله ونفس مؤمنه
0 إبتهال قصدت باب الرجا
0 كونى انثي
رد مع اقتباس
قديم 07-23-2010, 10:50 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
ملكة بإحساسي

الصورة الرمزية ملكة بإحساسي

إحصائية العضو








ملكة بإحساسي غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: اللواء محمد نجيب

رحمه الله
مرمرية جزك الله خير الجزء وجعله في ميييزان حسناتك
يسلموو على روووعة طرحك
يعطيييك العآآفيه واثابك الله واحسن اليك

في حفظ المولى ورعايته







آخر مواضيعي 0 برنامج DuDu Recorder v4.90 الافظل في تسجيل المكالمات والملاحظات
0 كن بشرا وليس اشباه بشر
0 كيف تجعل عطرك يدوم طوال السهرة
0 ازياء رائعه وانيقة للمحجبات
0 فساتين قصيرة وناعمة للسهرة
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:22 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by

شبكة صدفة

↑ Grab this Headline Animator