العودة   شبكة صدفة > المنتديات الاسريه > الصحه والتغذيه السليمه

الصحه والتغذيه السليمه صحة - طب بديل - تغذية - أعشاب طبيعية يشمل مواضيع الصحة , طب بديل , تغذية , أعشاب , رجيم , رشاقة , حمية ,انظمة و برامج الرجيم , وصفات اكلات طبية و صحية , اعشاب طبية طبيعية , مواضيع لـ مشاكل السمنة ,فوائد الخضروات و الفواكة , فوائد فيتامين الفيتامينات , حلول و نصائح طبية لـ مشاكل صحية و غيرها

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 10-07-2010, 04:41 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
marmer

الصورة الرمزية marmer

إحصائية العضو








marmer غير متواجد حالياً

 

افتراضي رغم إنصاف الشريعة لهم منذ ‏14‏ قرنا المعاقون خارج دائرة الاهتمام‏


بقلم : تحقيق عصـام هـاشـم

في فرنسا وزير يختص بشئون المعاقين‏..‏ وفي أوروبا كراسي المعاقين لا يجلس عليها أحد مهما اشتد الزحام بالحافلة‏..‏ أما أمريكا فقد استثمرت طاقات المعاقين ومواهبهم في مجالات مقصورة عليهم‏,‏ فأصبحوا أفرادا منتجين‏.‏ أما المعاقون في مصر الذين يزيد عددهم علي‏7‏ ملايين‏,‏ فليس لهم إلا الإهمال والتجاهل‏,‏ ويتم التعامل معهم وكأنهم مواطنون درجة ثانية‏!‏
ولأن الدين الإسلامي هو أول من اعتني بالمعاقين وذوي الحاجات عموما‏,‏ فدعا الي الترفق بهم وأمر أتباعه بكفالتهم وتوفير كل ما يعينهم علي الاندماج في المجتمع بشكل أنساني كريم‏...‏ فالضعيف في شريعتنا هو أمير الركب‏.‏
وليس أدل علي تقدير الإسلام للمعاق من نزول قرآن يتلي في شأنه من رب العالمين معاتبا سيد الخلق صلي الله عليه وسلم‏..‏ لا لشيء سوي لانشغاله عنه‏,‏ فما بالنا بمن يظلم المعاق أو يجور علي حقه؟‏!‏
فما الحكمة من حجب الله نعمه علي بعض عباده؟ وما دور المجتمع المسلم تجاه ذوي الحاجات‏..‏ وكيف نظم الشرع شئون المعاقين لدمجهم في المجتمع؟‏!‏
..‏ هذا ما توضحه لنا السطور التالية‏:‏

نوع من الابتلاء
الإعاقة هي فقد أحدي القدرات الجسمية أو الحسية أو الذهنية‏,‏ نتيجة مرض أو حادث أو عامل وراثي أو عيب خلقي أو خطأ طبي‏..‏ الخ‏..‏ ولكن هل تعد الإعاقة عقابا لصاحبها‏.‏ أم نوعا من الابتلاء؟
الدكتور منيع عبد الحليم محمود ـ عميد كلية أصول الدين سابقا ـ يصف الحرمان والقصور الذي يصيب الله به بعض عباده‏,‏ بأنه نوع من الابتلاء‏,‏ يحمل كثيرا من الحكم والدلالات‏,‏ منها ما ندركه ومنها ما لاندركه‏..‏ فكل شيء في هذا الكون يخضع لترتيب الله‏.‏
ولعل من هذا الحكم أن يدرك الأصحاء المعافون قيمة الصحة والعافية فيشكرون الله علي جزيل نعمه‏,‏ فضلا عن شيوع خلق من أفضل العبادات‏,‏ وهو التراحم بين الناس‏,‏ فيتسبب هذا المعاق في أن يثاب كثير من الناس ابتداء من الطبيب والممرض وصانع الدواء وكل من يمد له يد العون والمساعدة‏.‏
ويضيف د‏.‏منيع عبد الحليم ان الله وعد عباده المبتلين بالحرمان من بعض النعم بالثواب الجزيل في الاخرة لقاء صبرهم‏,‏ فقال وبشر الصابرين وقال أيضا في حديث قدسي‏:‏ إذا ابتليت عبدي بحبيبتيه ـ أي عينيه ـ فصبر عوضته عنهما في الجنة كما انه سبحانه رفع الحرج عن ذوي الحاجات‏,‏ فقال ليس علي الأعمي حرج ولا علي الأعرج حرج ولا علي المريض حرج‏..‏
فهذه الابتلاءات ترفع درجات أصحابها يوم القيامة إلي أن يكونوا مع الأنبياء والشهداء الصالحين‏.‏
وقد يمتد الأمر إلي أقاربهم وذويهم ممن يقومون علي رعايتهم وخدمتهم‏..‏ إن احتسبوا بلاءهم عند الله‏.‏
ويخطئ من يظن أن الإعاقة عقاب للمعاق أو ذويه‏..‏ بل ربما تمثل الإعاقة ـ في بعض الأحيان ـ الرحمة بعينها‏..‏ فالله عنده علم الغيب‏..‏ وقد يرحم عباده بما يصيبهم به من ابتلاء لصبرهم عليه‏.‏ فأمر المؤمن كما أخبرنا رسولنا الكريم ـ كله خير‏.‏ أن أصابته سراء شكر فكان خيرا له‏,‏ وان أصابته ضراء صبر فكان خيرا له‏.‏ وما من شوكة يشاكها المؤمن إلا كتب الله بها حسنة‏,‏ ورفع عنه خطيئة‏.‏
والله أراد لمن يصبر من المبتلين أن يشقوا في أيام قصار ليسعدوا في أيام طوال‏(‏ يوم القيامة‏).‏

كفالتهم ليست تفضلا
ما يقدم للمعاق من خدمات ومساعدات‏...‏ هل هو من باب الفضل أم الواجب؟
الدكتور محمد داود ــ الأستاذ بجامعة قناة السويس ــ يوضح أن القرآن أكد أن ما يقدم للمحتاجين والمحرومين عموما هو حق لهم علي القادرين‏,‏ وليس تفضلا منهم‏,‏ لقوله تعالي وفي أموالهم حق معلوم للسائل والمحروم‏.‏
وهذا الحق يتأكد للمعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة الذين اختبرهم الله وابتلاهم‏,‏ ليري من يشكر منا ممن يجحد ويكفر بنعمة ربه‏,‏ والذي لا يدرك الحق الذي فرضه الله لهؤلاء يكون قد حرم نفسه من هذه النعمة وهذا الجزاء‏,‏ ولأن الأمر متبادل‏,‏ فسوف نتبادل المواقع يوم القيامة‏...‏ فهؤلاء المحرومون سيجعل الله لهم منزلة عالية يوم القيامة ويرفع من شأنهم‏,‏ ويتيح لهم من واسع فضله‏,‏ فيقول لهم‏:‏ انظر عبدي إلي هذه الصفوف التي حبست من الجنة‏,‏ فأنظر من سقاك منهم في‏,‏ ومن أطعمك منهم في‏,‏ ومن كساك منهم في‏,‏ فخذ بيده إلي الجنة‏...‏ والمرء في ظل صدقته يوم القيامة‏.‏
ويؤكد د‏.‏ محمد داود أن خيرية المجتمع تكون بقدر ما يستوعب المعاقين والمحتاجين والمرضي وأصحاب الابتلاءات‏,‏ وابن عباس حبر الأمة رضي الله عنه يقول كلمة حكيمة في هذا الشأن‏:‏ أيها الناس لو شاء الله يجعلكم أغنياء لا فقير فيكم‏,‏ ولو شاء يجعلكم فقراء لا غني منكم‏..‏ ولكن اقتضت حكمته أن يبتلي بعضكم ببعض‏,‏ فمن شكر فإنما يشكر لنفسه‏..‏ ومن صبر فإنما يوفي الصابرون أجرهم بغير حساب‏.‏
ويبين د‏.‏ داود أن كفالة المعاق لا تقتصر علي الجانب المادي فقط‏,‏ فليس كل العطاء عبارة عن مأكل ومشرب وإيواء‏...‏ بل إن الإسلام قدم عطاء المشاعر والحنان والاهتمام‏,‏ لدرجة أنه جعل جرح المشاعر وإصابتها عند المحتاج شيئا منبوذا‏,‏ قال تعالي "قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها أذي" فالإسلام يحذر من الإساءة للضعفاء والمحتاجين ولو بالإشارة‏..‏ وهذا حق لهم‏,‏ وليس تفضلا عليهم‏...‏ فالمال والعطاء لله ونحن مستخلفون في ذلك‏,‏ وصدق الله حين يقول وما بكم من نعمة فمن الله‏.








آخر مواضيعي 0 حلمي لأيامي الجايه
0 صفات الله الواحد
0 عيش بروح متفائله ونفس مؤمنه
0 إبتهال قصدت باب الرجا
0 كونى انثي
رد مع اقتباس
قديم 10-07-2010, 04:42 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
marmer

الصورة الرمزية marmer

إحصائية العضو








marmer غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: رغم إنصاف الشريعة لهم منذ ‏14‏ قرنا المعاقون خارج دائرة الاهتمام‏

تشريعات‏..‏ حبر علي ورق‏!‏
‏..‏ ماذا أعدت الدولة للمعاقين؟‏...‏ وما جدوى التشريعات التي ينص عليها قانون التأهيل الاجتماعي؟
حسن يوسف ــ رئيس جمعية شموع لحقوق الإنسان ورعاية المعاقين يقول إن هذه التشريعات تفتقد الضوابط والآلية الموجبة للتطبيق‏,‏ فضلا عن افتقار الخدمات‏,‏ فلا تكاد تلبي ادني احتياجات للمعاق‏,‏ بل هي في معظمها حبر علي ورق‏.‏
وللأسف ثقافة المجتمع لا تشجع علي احترام حق المعاق في اشياء كثيرة‏,‏ ففي العمل مثلا نجد انه رغم أن نسبة المعاقين قد تتجاوز‏10%‏ فإن التشريع الحالي ينص علي تعيين‏5%‏ فقط‏,‏ وليست هذه النسبة تطبق علي أرض الواقع‏,‏ بل إن الجهات الحكومية‏,‏ بما فيها وزارتا القوي العاملة والتنمية الإدارية‏,‏ تتحايل لعدم تنفيذ هذه النسبة‏..‏ حيث إن التوظيف الآن يتم بالتعاقد وليس التعيين والتشريع القانوني للمعاقين ينص علي التعيين فقط‏....‏ مما يسقط حق هذا المعاق‏...‏ علاوة علي أن المشرع القانوني لايلزم جهة العمل بتطبيق هذه النسبة إلا إذا بلغت العمالة بها‏50‏ عاملا فأكثر‏,‏ وهذا الشرط أيضا يتم التحايل عليه علي الأوراق الرسمية‏...‏ ذلك أنه ليست هناك رقابة ولا عقوبة رادعة لجهة العمل المخالفة‏,‏ فقط يتم تغريمها مائة جنيه لا غير‏,‏ مما يسهل التلاعب وتضييع حق المعاق‏,‏ حيث تقوم بعض جهات العمل بتزوير شهادات تأهيل للأصحاء ليتم تعيينهم علي أنهم معاقون‏.‏
الأمر نفسه يؤكده إسماعيل طنطاوي ــ رئيس مجلس أمناء جمعية أبرار مصر لذوي الاحتياجات الخاصة‏,‏ مشيرا إلي أن حقوق المعاقين مهضومة وتكاد تكون منعدمة‏...‏ فالخدمات المقدمة لهم لا تتجاوز‏20%‏ من المطلوب‏...‏ ناهيك عن الشروط التعجيزية والروتين القاتل الذي يدفع كثيرا من المعاقين وذويهم إلي الانصراف عن هذه الخدمات‏.‏
أما عن احتياجات المعاقين ومعاناتهم‏,‏ فحدث ولا حرج‏,‏ حيث يعانون قلة مراكز التأهيل الخاصة بهم‏(‏ خاصة التأهيل النفسي والسمع والكلام‏)‏ علاوة علي ارتفاع تكاليف هذه المراكز‏...‏ وكذلك مدارس المعاقين لا تمثل واحدا في الألف من مدارس الحكومة‏,‏ فلا توجد مدارس ولا أندية رسمية للمعاقين‏..‏ فضلا عن عدم وجود تأمين صحي إذ يشترط تقييدهم بمدارس حكومية‏,‏ وهو ما لا توفره الحكومة‏,‏ كما يعاني المعاقون من تجاهلهم في التخطيط العمراني والإسكان الحكومي‏,‏ وعدم تفعيل مجانية المواصلات‏.‏ ويوضح إسماعيل طنطاوي أن المعاقين في الأرياف والأقاليم تتضاعف معاناتهم‏,‏ لغياب الخدمات‏,‏ فليس بالأقاليم مراكز أو جمعيات مشهرة خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة مشيرا إلي أنه لو تم تخصيص جزء مما ينفق سنويا علي الاحتفالات الخاصة باليتيم والمعاق‏,‏ لعمل كيانات خاصة بهم لأمكن رعايتهم ودمجهم في المجتمع‏.‏ وحتى يسهل رعاية المعاقين ذهنيا وحمايتهم من أنفسهم وحماية المجتمع منهم‏,‏ وكذ إفراغ طاقاتهم المكبوتة بشكل إيجابي‏,‏ يقترح إسماعيل طنطاوي إنشاء مجمع متكامل في كل محافظة ليصبح ملتقي لجميع الأسر التي لديها أطفال أو شباب من ذوي الاحتياجات الخاصة لمناقشة وحل مشاكلهم‏.‏

تغيير نظرة المجتمع‏..‏ واجب
رغم أن هناك معاقين فاقوا بقدراتهم ومواهبهم كثيرا من الأصحاء‏,‏ فإن نظرة المجتمع المصري اليهم ـ للأسف ـ لا تزال قاصرة وبحاجة إلي تصحيح‏.‏..‏ هذا ما يؤكده الدكتور زكي عثمان ـ رئيس قسم الثقافة الإسلامية بجامعة الأزهر ـ مشيرا إلي أنه يتم التعامل مع المعاق في بلدنا علي أنه مواطن درجة ثانية‏,‏ علي خلاف دول العالم المتقدمة التي تحترم المعاق وتقدر مواهبه وإمكاناته‏..‏ أما نحن فننظر للمعاق علي أنه عالة علي الغير وأنه عاجز ولا يصلح لما يقوم به الأصحاء‏..‏ وتكون النتيجة أن المعاق يتألم مرتين‏,‏ الأولي للإعاقة‏,‏ والثانية بسبب نظرة المجتمع الظالمة له‏.‏
ويوضح أنه ليس كل معاق عاجزا‏,‏ بدليل أن هناك معاقين فاقوا في تخصصاتهم ومواهبهم أقرانهم الأصحاء‏.‏ أضف إلي ذلك الاعتداء الدائم علي مخصصات المعاق وإهماله علي جميع الصعد‏,‏ وحرمانه من بعض المناصب والترقيات‏,‏ والنظر إلي ما يقدم إليه علي أنه من باب الفضل عليه‏,‏ رغم أنه واجب وحق للمعاق وليس تفضلا أو منة من أحد‏.‏
ويشير د‏.‏ عثمان إلي أن الإسلام ينظر للمعاق علي أنه يتساوي مع غيره من الأصحاء بلا فرق ولا تمييز‏,‏ ولكن كل ميسر لما خلق له‏..‏ فالإسلام يحترم ذوي الحاجات ويدعو لإعانتهم‏,‏ فها هو عمر بن عبد العزيز كان يخصص لكل كفيف مرافقا‏,‏ ولكل مقعد لا يقوي علي القيام خادما يقوم علي شئونه‏.‏
وتكمن عظمة الإسلام في أنه لم يفرق بين مسلم وآخر لا عاقة أو عاهة أو نحو ذلك‏,‏ بل الجميع ـ أصحاء ومرضي ـ متساوون أمام الله عز وجل‏,‏ فقال صلي الله عليه وسلم إن الله لا ينظر إلي صوركم وأجسادكم ولكن ينظر إلي قلوبكم وأعمالكم ـ وقال تعالي‏:‏ إن أكرمكم عند الله أتقاكم‏.‏
وها هو المولي عز وجل يعلي من مكانة المعاق فأنزل قرآنا يتلي في عبد الله بن أم مكتوم‏(‏ الأعمى‏)‏ الذي لم يعبأ بحديثه رسول الله صلي الله عليه وسلم‏,‏ بل عبس عنه وأعرض‏,‏ فنزلت في شأنه آيات تتلي عبس وتولي أن جاءه الأعمى‏..‏ وكانت الآيات بمثابة عتاب للنبي فظل رسول الله يكرمه قائلا له‏:‏ مرحبا بمن عاتبني فيه ربي‏.‏
ويشدد د‏.‏ زكي عثمان علي ضرورة تغيير نظرة المجتمع للمعاق‏,‏ ابتداء من أسرة المعاق نفسها التي تعمد إلي إخفاء المعاق عن أعين الناس مخافة التعيير‏,‏ فينشأ وحيدا غريبا‏.‏ ولابد أيضا من احترام مواهبه وقدراته وإعطائه حقوقه التي كفلها الإسلام له حتى يستطيع الاندماج في المجتمع ولا يكون عالة علي غيره‏.‏








آخر مواضيعي 0 حلمي لأيامي الجايه
0 صفات الله الواحد
0 عيش بروح متفائله ونفس مؤمنه
0 إبتهال قصدت باب الرجا
0 كونى انثي
رد مع اقتباس
قديم 10-07-2010, 04:42 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
marmer

الصورة الرمزية marmer

إحصائية العضو








marmer غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: رغم إنصاف الشريعة لهم منذ ‏14‏ قرنا المعاقون خارج دائرة الاهتمام‏

مشروع قانون
سعيا للنهوض بالمعاقين‏,‏ وتوفير حياة كريمة لهم‏,‏ تقدمت جمعية شموع لرعاية المعاقين برئاسة حسن يوسف‏,‏ بالتعاون مع المجلس القومي لحقوق الإنسان بمشروع قانون من‏39‏ مادة لعرضه علي مجلس الشعب‏,‏ أهم ما جاء فيه‏:‏
ـ تشكيل مجلس أعلي لرعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة لمتابعة شئون وقضايا المعاقين‏.‏
ـ يخصص للمعاقين الحاصلين علي شهادات تأهيل نسبة‏7%‏ للعمل من مجموع العاملين بكل وحدة من وحدات الجهاز الإداري للدولة والهيئات العامة وقطاع الأعمال العام‏.‏
ـ لا يجوز حرمان العاملين من ذوي الاحتياجات الخاصة من أي مزايا أو حقوق مقررة للعاملين الآخرين في الجهات التي يعملون بها‏.‏
ـ يعاقب أصحاب الأعمال الذين يخالفون تشغيل نسبة‏7%‏ للإعاقة‏,‏ بغرامة لا تقل عن ألف جنيه والحبس مدة لا تتجاوز ستة أشهر أو بإحدى هاتين العقوبتين كما يعاقب بنفس العقوبة المسئولون الذين لهم سلطة التعيين بوحدات الجهاز الإداري للدولة وقطاع الأعمال‏.‏
ـ إعفاء الأدوات والأجهزة التأهيلية والتعويضية من الرسوم والضرائب وطرحها بأثمان مدعومة‏.‏
ـ إعفاء جميع أنواع الإعاقات من أجور المواصلات العامة داخل المحافظة‏.‏
ـ تخصيص نسبة من إسكان الدولة لا تقل عن‏5%‏ لهم ويعفي المعاق من سداد نصف المقدم للوحدة السكنية‏.‏
ـ شمول خدمة التأمين الصحي للجميع مجانا‏,‏ مع توفير تكنولوجيا ومعالجة طبية حديثة بجميع أنواع المستشفيات‏.‏

الإعاقة الذهنية‏..‏ والزواج
المعاقون ذهنيا‏..‏ هل يجوز لهم الزواج‏..‏ وهل تؤهلهم قدراتهم لذلك؟
الدكتورة نهلة ناجي ـ أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس ـ تصنف الإعاقة الذهنية إلي ثلاث درجات‏(‏ بسيطة ـ متوسطة ـ شديدة‏)..‏ في الدرجتين الأولي والثانية يستطيع المعاق الكسب ويكون قادرا علي الزواج طبيعيا‏.‏ أما في الدرجة الثالثة شديدة الإعاقة فلا يستطيع تحمل مسئوليات الزواج‏,‏ حيث إنه بالكاد يتعلم كيف يعتني بنفسه فقط‏.‏
وتوضح د‏.‏ نهلة ناجي أن المعاق بحالاته الثلاث تكون الرغبة في الزواج والممارسة لديه طبيعية‏,‏ فلديه طاقات جنسية طبيعية‏.‏ مؤكدة خطورة زواج الدرجة الثالثة من الاعاقة لما تمثله من أضرار بالآخرين فضلا عن اثر ذلك علي النسل لاحقا‏.‏ لذلك يجب شغل هؤلاء باحتياجات أخري مثل أعمال بدنية شاقة‏,‏ أو ممارسة رياضة أو نشاط معين يستنفد طاقاتهم‏.‏
أما عن رأي الشرع فيؤكد الدكتور حامد أبو طالب ـ عميد كلية الشريعة والقانون سابقا ـ أن القدرة علي الزواج وتحمل مسئولياته مع عدم الضرر أو الأذي‏,‏ شرط أساسي للزواج‏,‏ ما لم يتحقق ذلك كان الزواج غير جائز‏.‏ فإذا ثبت طبيا أن هناك خطورة علي أحد الطرفين أو كليهما أو ذريتهما نتيجة الزواج‏,‏ فلا يجوز التصريح بالزواج في هذه الحالة‏.‏ كما أنه إذا ثبت بين أي زوجين ـ معاقين أو غير معاقين ـ أن النسل سيكون معيبا مريضا‏..‏ فالأفضل التفريق بينهما‏,‏ لكيلا يتم إنجاب مرضي في المجتمع‏.‏
‏..‏ وإذا تبين بالفحص الطبي الدقيق لحمل قائم بالفعل أن الجنين معاق‏.‏ فهل يجوز إجهاضه؟
يقول د‏.‏ أبو طالب‏:‏إذا كان عمر الجنين ساعتئذ أقل من أربعة أشهر يجوز الإجهاض‏.‏ أما إذا كان فوق أربعة أشهر فلا يجوز بأي حال‏,‏ حتى لو تأكدت الإعاقة في أسوأ صورها‏.‏ وعلي هذه الأسرة الصبر والاحتساب‏.‏ فهو ابتلاء يرفع الله به الذنوب‏.‏
وحرصا علي سلامة وصحة المجتمع المسلم يطالب د‏.‏ حامد أبو طالب بضرورة الفحص الطبي الدقيق قبل الزواج بشكل عام‏(‏ خاصة لدي زواج الأقارب وأصحاب الإعاقات‏)..‏ علي أن يكون ذلك شرطا أساسيا في وثيقة الزواج لا يصرح بعقد القران إلا باجتيازه‏.‏
كما يناشد الأسر الشفافية المطلقة قبل الزواج وما إذا كانت هناك إعاقة أو مرض نفسي أو نحو ذلك‏.‏ مع الأخذ بالأسباب والتقنيات العلمية الحديثة عن طريق تعميم وحدات الاكتشاف المبكر للإعاقة في كل المستشفيات‏..‏ وكذلك متابعة الحمل والفحص الطبي المتكرر لإمكانية الكشف المبكر عن الاعاقات والتشوهات‏..‏ وبحث علاجها إن أمكن‏.‏

المتاجرة بالإعاقة‏..‏ ليست من الإسلام
رغم أن الإعاقة أمر يدعو للعبرة والتأمل والمسارعة بأداء واجب الشكر من قبل الأصحاء‏..‏ فإنه يبدو أن البعض تخلوا عن مشاعرهم‏,‏ وتنكروا لآدميتهم‏,‏ ولم يكتفوا بحرمان اخوانهم المعاقين‏,‏ بل ذهبوا لينافسوهم في حقوقهم‏..‏ من ذلك قيام بعض الأصحاء بادعاء الإعاقة للتسول بها‏,‏ أو تزوير شهادات تأهيل اجتماعي علي أنه معاق للحصول علي سيارة معاقين أو وظيفة ضمن النسبة المقررة لهم‏..‏ والمؤسف أن يتم ذلك ـ أحيانا ـ بالتواطؤ مع جهة العمل للهروب من تعيين ذوي الاحتياجات الخاصة‏.‏
عن الحكم الشرعي لمثل هذه السلوكيات يقول الدكتور محمد إبراهيم الجيوشي ـ عميد كلية الدعوة الأسبق ـ إن ذلك حرام ومرفوض شرعا‏,‏ لما به من تحايل وغش وتزوير لا يعترف به الإسلام‏..‏ فضلا عن أنه يضيع الحقيقة‏,‏ ويجور علي حقوق الغير‏,‏ ويحمل وزر ذلك كل من ساهم فيه وهو يعلم بحقيقته‏..‏ ولا يشفع لمن يقدم علي هذا السلوك المرفوض فقره أو حاجته الشديدة‏,‏ فالغاية لا تبرر الوسيلة‏.‏
ويضيف د‏.‏ الجيوشي أن هذا الأمر أيضا ينطبق علي المعاق نفسه‏,‏ فلا يجوز له‏,‏ إن كان قادرا علي الكسب وغير محتاج‏..‏ لا يجوز له احتراف التسول وابتزاز القادرين بإعاقته لتحقيق الثراء‏,‏ كما لا يجوز له كذلك ـ بدعوي الإعاقة ـ شرب الخمور والمسكرات أو الإقدام علي السرقة والإجرام‏,‏ أو معاكسة الفتيات‏,‏ أو نحو ذلك‏..‏ وإلا يكون فقد كل شئ يعطيه الكرامة واحترام الذات‏,‏ بل عليه الرضا بما قسم الله له‏,‏ وعدم تضييع ثواب إعاقته في الآخرة بسوء صنيعه في الدنيا‏.‏
ويضيف د‏.‏ الجيوشي‏:‏ ورغم ان ادعاء الإعاقة أو التسول بها كنوع من المتاجرة بالابتلاء‏,‏ صورة سيئة يجب محاربتها وعدم التشجيع عليها‏..‏ إلا أن الأمر لا يخلو من وجود محتاجين حقيقيين يستحقون الصدقة ومد يد العون لهم‏..‏ من أجل ذلك فان الله يجازي المتصدقين حسب نيتهم‏.‏
المصدر جريد الأهرام






آخر مواضيعي 0 حلمي لأيامي الجايه
0 صفات الله الواحد
0 عيش بروح متفائله ونفس مؤمنه
0 إبتهال قصدت باب الرجا
0 كونى انثي
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:55 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by

شبكة صدفة

↑ Grab this Headline Animator