العودة   شبكة صدفة > المنتديات العامة > منتدى صدفة العام

منتدى صدفة العام مواضيع عامة, مقتطفات, مواضيع جديدة، معلومات عامه.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 01-19-2009, 07:28 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي الاحتلال ينسحب جزئيا من شمال القطاع مخلفا دمارا هائلا وعشرات الجثث

الاحتلال ينسحب جزئيا من شمال القطاع مخلفا دمارا هائلا وعشرات الجثث


انتشال جثة احد الشهداء
محيط: انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم جزئيا من بعض مناطق شمال قطاع غزة مخلفة وراءها دمارا هائلا والعشرات من جثامين الشهداء الذين سقطوا خلال الأيام الماضية ورفض جيش الاحتلال دخول الطواقم الطبية الفلسطينية لانتشال جثثهم او اسعاف الجرحى منهم مما أدى الى استشهادهم.
وأعلن الدكتور معاوية حسنين مدير عام الإسعاف والطوارئ إن الفرق الطبية قامت بانتشال 95 جثة معظمهم من النساء والأطفال والشيوخ، وسط توقعات بالعثور على مزيد من الشهداء تحت الأنقاض.
وقال شهود عيان ان مئات المواطنين بدأوا بالعودة الى منازلهم في شمال القطاع لكن كثير منهم وجدوا منازلهم مدمرة وغابت معالم الارض التي كانوا يملكونها.
وعثرت الطواقم الطبية على جثث حوصر أصحابها في منازلهم أو تركوا ينزفون في الشوارع وتعرضت للتآكل بعد أن هاجمتها الكلاب الضالة، وخاصة في مناطق جبل الكاشف وجبل الريس وشرق جباليا والقرم وعزبة عبد ربه والعطاطرة والسلاطين والفخاري في شمال وشمال غرب القطاع.
وفي حي الزيتون شرق مدينة غزة، قال الدكتور حسنين إن الطواقم الطبية عثرت على عدد كبير من جثث أبناء عائلة السموني التي فقدت ما لا يقل عن 30 شهيدا وعشرات الجرحى.
و كان أكثر من 110 من أفراد العائلة قد لجؤوا إلى منزل واحد هربا من القصف على منازلهم الأخرى، فأغارت الطائرات عليهم مما أدى إلى سقوط نحو 30 شهيدا فيما أعلن عدد آخر في عداد الشهداء بسبب عدم تمكن الطواقم الطبية من العثور عليهم.
ومع استمرار العثور على جثث شهداء تحت الأنقاض يرتفع عدد شهداء الحرب الإسرائيلية التي بدأت في السابع والعشرين من كانون الأول على قطاع إلى أكثر من 1250 شهيدا وبينهم ما لا يقل عن 410 أطفال و108 نساء و108 مسنين وخمسة صحفيين وخمسة أجانب و15 طبيبا ومسعفا، دون احتساب عدد الأطفال والنساء من الجثث التي تم انتشالها صباحا.
هدوء حذر يسود القطاع


آثار العدوان الإسرائيلي على غزة
في هذه الأثناء، ساد الهدوء الحذر اليوم الأحد قطاع غزة بعد ساعات قليلة من إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي وقف عملياته الحربية من جانب واحد، وهي العمليات التي استمرت لأكثر من ثلاثة اسابيع وحصدت أرواح أكثر من 1200 فلسطيني بالاضافة الى جرح حوالي ستة آلاف آخرين نصفهم تقريبا من النساء والأطفال
في غضون ذلك، الأثناء، استشهد فلسطيني وأصيب آخرون خلال قصف إسرائيلي لمنطقة خزاعة بخان يونس جنوب قطاع غزة ، بعد ساعات من إعلان إسرائيل وقف إطلاق النار من جانب واحد. وذكرت الأنباء إن الضحايا هم مجموعة من الفلسطينيين ذهبوا بعد إعلان وقف إطلاق النار يتفقدون بيوتهم التي دمرها الاحتلال ولكن القصف الإسرائيلي لاحقهم.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت أعلن قبيل منتصف الليلة الماضية قرار دولة الاحتلال وقف اطلاق النار في قطاع غزة بشكل احادي الجانب. واوضح في كلمة متلفزة ان قوات جيش الاحتلال ستبقى مع ذلك منتشرة في القطاع ومحيطه. وبين انه في حال توقفت الاعتداءات الصاروخية الفلسطينية على الاراضي الاسرائيلية فان جيشه سينسحب من القطاع في الموعد الذي يراه مناسبا.
وزعم اولمرت ان جميع اهداف العملية العسكرية في قطاع غزة قد تحققت، مشيرا إلى ان اسرائيل عززت قوة ردعها وان حركة حماس تلقت ضربة قاسية بعد قتل العديد من عناصر حركة حماس.
وقال أولمرت إن قرار تل أبيب بوقف إطلاق النار من جانب واحد يعاد تقويمه دقيقة بدقيقة. وجاءت تصريحاته بعد غارة شنها الطيران الحربي الإسرائيل صباح اليوم استهدفت ما وصفهم جيش الاحتلال بمطلقي الصواريخ.
من ناحية أخرى، ذكرت صحيفة "يديعوت احرنوت" العبرية في عددها الصادر اليوم إن وقف إطلاق النار يعيد حماس إلى السلطة في غزة رغما عن أنف أولمرت وباراك وليفني وأبو مازن، وبذلك تعود العلاقات بين إسرائيل وحماس إلى المربع الذي كانت فيه قبل الحرب.
واعتبرت أن: "الحرب عمقت الانقسام في العالم العربي، إلا أن حماس عززت شرعيتها في العالم العربي بل وفي تركيا أيضا. كما عمقت الحرب الفجوة بين غزة ورام الله".
اضافت "يديعوت": إنه من المبكر تحديد ما إذا كانت أهداف الحملة قد تحققت حقا كما صرحا أولمرت وباراك يوم أمس. ومن غير الواضح ما إذا كنا حقا أمام واقع جديد في الجنوب. ولكن لسياسيينا ستكون التحليلات الخاصة بهم".
رد فعل المقاومة


صاروخ جراد في اتجاه اسرائيل
وفي أول رد فعل لها على وقف إطلاق النار الذي اعلنته اسرائيل من جانب واحد، أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة أنها لن تقبل وجود أي جندي إسرائيلي في قطاع غزة مجددة مطالبتها بانسحاب قوات الاحتلال ورفع الحصار وفتح المعابر.
وقال اسامة حمدان ممثل حماس في بيروت ان حماس ستواصل القتال في غزة ما دامت القوات الإسرائيلية في القطاع، مضيفا ان اعلان اسرائيل وقف اطلاق النار ليس كافيا ومن حق حماس مواصلة المقاومة بكل الوسائل.
من جهته قال محمد نزال عضو المكتب السياسي للحركة إن الخطاب الذي قدمه أولمرت هو خطاب الهزيمة، ويعني بدء العد التنازلي لنهاية العصر الإسرائيلي، وأن الشعب الفلسطيني خرج منتصراً وأن المقاومة الشعبية، هزمت قوات الاحتلال في فلسطين.
وأكد نزال أن المقاومة ستواصل عملياتها ضد قوات الاحتلال ما دام الجنود الصهاينة فوق تراب غزة وطالما بقى الحصار يفرض على قطاع غزة.
من جانبها، أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن المقاومة الفلسطينية ستواصل الدفاع عن شعبنا الفلسطيني، وستواصل التصدي لقوات الاحتلال، حتى إنهاء الحصار المفروض على أبناء شعبنا في قطاع غزة، وفتح المعابر ووقف العدوان الإسرائيلي بشكل كامل.
واعتبر أمينها العام رمضان عبد الله شلح أن قرار إسرائيل وقف إطلاق النار من جانب واحد دليلاً على فشلها. وقال إنه "إذا كان الهدف من العدوان هو تدمير الواقع السياسي لحماس كقوة وتنظيم فقد فشل.
بدوره أكد أبو مجاهد الناطق باسم لجان المقاومة الشعبية أن اللجان وجناحها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين ستواصل قصفها وردها على جرائم الاحتلال، طالما بقيت القوات الإسرائيلية تستبيح الأرض الفلسطينية.
اليوم الـ 22 للحرب


ضحايا العدوان الاسرائيلي


كانت قوات الاحتلال الإسرائيلي واصلت امس للأسبوع الرابع على التوالي حربها الدموية ضد قطاع غزة، حيث شنت الطائرات الحربية غارات مكثفة، استهدفت مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" ومنازل سكنية ومنشآت مدنية.
واستشهد خلال الـ 24 ساعة الماضية 16 فلسطينيا، بينهم نساء وأطفال، وأصيب عشرات بجروح متفاوتة، في سلسلة غارات جوية، وقصف مدفعي في أنحاء متفرقة من القطاع، في حين واصلت فرق الإسعاف والطوارئ انتشال المزيد من جثث الشهداء من تحت الأنقاض وركام المباني والمنازل المدمرة.
وارتفعت حصيلة شهداء المحرقة الإسرائيلية في يومها الثاني والعشرين إلى 1206 شهداء، بينهم 410 أطفال ونحو 105 نساء، في حين بلغ عدد الجرحى حوالي 5300 جريح، بينهم 1700 طفل، وبضع مئات في حال الخطر الشديد.
وفي جريمة إسرائيلية متكررة، استهدفت المدفعية المتمركة على امتداد خط التحديد الفاصل بين القطاع وأراضي الـ 48، بعدة قذائف مدرسة ابتدائية تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع.
وسبق لقوات الاحتلال استهداف أربعة مدارس تابعة لـ"أونروا" حولها فلسطينيون إلى مراكز إيواء منذ بدء الحرب على غزة، أحدها مدرسة الفاخورة في مخيم جباليا للاجئين، شمال القطاع، التي شهدت مجزرة دموية ارتقى خلالها نحو 45 مدنياً، بينهم أطفال ونساء.
وأطلقت المدفعية الثقيلة عدة قذائف في تجاه مسجد طه شرق مخيم جباليا للاجئين، ومنازل سكنية في منطقة التوام غرب المخيم، شمال القطاع، ما ألحق أضراراً مادية جسيمة.
وتسببت قنابل فسفورية أطلقتها الطائرات الحربية الإسرائيلية في نشوف حريق في عدد من المنازل السكنية في مخيم النصيرات للاجئين، وسط القطاع.
وشب حريق هائل في عدد من المنازل السكنية في بلدة بيت لاهيا، شمال القطاع، جراء قذائف أطلقتها المدفعية الإسرائيلية، ما أدى إلى نزوح عشرات العائلات من منازلها، واللجوء إلى مدارس تابعة لـ"أونروا".






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:41 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by

شبكة صدفة

↑ Grab this Headline Animator