كَثِيرَاً مِنْ الأَيَّامْ عَانَيْت الأَلَم وَ الَهّم وَأنْتِي كَامِلَة الْصُّدُوُدْ
(وَالْجَفَاءْ)
مُبْحِرَه فِي مُحِيطِي
تَائِهَة بِالمدّ وَالجَزْر معَ التجاهُل
**
في قمّة القَسَوة زَرعتِكِ وِداً لأنّي أحّبك
وَحِينَ أتجاهَل هَفوَاتِكِ أكُوٌن لا أَهوَاك وَلاَ أَعشَقُك
الصّدقْ لاَ يُجارى بغيرِ الوٌضٌوحْ
أَنتِي غَائِمة وَأكثَر مُلبدّة بِالَكثيَرِ مِنْ التّهَاوُنْ
وَعدم التسامح مَن يَعْشَقُ يا سَيدتِي يَصفَح عَن شَطحَاتِ الحَبيِب
**هذا دَيْجُور الَوفَاء وَالحُب الحَقِيقِي** ..
أَتَردّّدّ حِينَ أَكرهَكِ بِغضِبٍ حَنُون..
وأنفضُ بقاياكِ مِن ذَاكرتي ويَدعوني حَنيني رَجوتُك..
إنها من أهدتك قَلبَها ورُوحَهَا..
وأرد على الأَنين أنا أيضا
أسكنتُها أجملَ أوطاني(قلبي)
كنتُ صادقاً معكِ
أفصحتُ لكِ كُل شِيء عَن حَيَاتِي
عَن عَثرَاتِي عَن طَيشِي وطٌفولتي
وأَعْذَبُ أصدِقَائي وكثيراً مِن أنْفَاقي المُظلمة والمُضيئة
لم يبقى شَيء بِحسْب رَغبتُكِ المُلحة
(أبي أعْرف كُل شَي عَنك..تذكرين)
(لَيلَة شِتَائِية)
أَذْكُرهََا جيداً وَمازَالت تِحُومُ بِالأنْفَاس
أشْواق جَارِفة فَائِضة مِن الروح
مُشتاقاً يلفُ الصّقيعُ قَلبهُ المُتعب ..
عَنَاء
لَيلٌ طَويِل
دُخَان
صَخَبْ
تَدثُر
طَرب
هلوسَات
لَوحَة مَفَاتِيح الأَرقَام لا يُوجَدُ اتصّالْ
كنتُ مفقوداً.. مَوجُود بِعيُونِ الَجمِيع إلاّ أنتِي
وأثورُ غضباً لِحٌبِي وأُمسكُ بِالهَاتِف وأتصّل
لاَ رَدّ/
يَوم يَومِينْ ثَلاثَة وأَربعَة هَلْ هَذَا حُبّي..
حَبِيبَتِي حِينَمَا أَقوُل أَنا لاَ أَملِكُ شَيئاً غَيرَ قَلبِي وَأنتِي مَزروٌعةً بِهِ
بِتَفاصِيلَك كالنّبضِ إنِ خَفقَ بِقوّة
فأنتي قَلبِي..
غَايتِي وَأجمَل َأُمنِيَاتِي بَعثتُ لَكِ
وِجْدَانِي عَلى الصفّحة.. هَل تَقْبلِي
بِحبّي الّذِي مَازَالَ يَصْدَحُ بِالرُوح..
وِإنْ كَانَ بِالرفضِ مِن حَقّكِ أنْ تَبحَثِي عنْ غَيرِي
بعَدهَا لنْ أُحبّ.. ولنْ أعْشَق.. وَلاَأُرِيد
صَفحَة أُولَى مِنْ العِشقِ فيِ عُمرِي
إنْ استّمَرت..
فَهَنِيئاً لكِ بِقلْبِي الوّفي واَنْتِي عَلَى عَرْشِهِ بيدِك ِاليُمْنَى تَاريخُ مِيلاَدِي
وَعِنْوانَ الخُلُود وِبيَدِكِ اليُسرَى حَنينُكِ وعَفْوكِ وَلِقائِي
سَتَدْخُلِينَ مِن أَوسِعَ أبْوابِ قَلبِي
فَلاَ تُوصِديِ أخِــرَ الآمالِ علَى قَلْبِك ..
أٌحِبّكِ أكْثَرَ مِنْ نّفْسِي
أَهْوَاكِ ابْعَثِينِي للهَوَاءِ مِنْ جَدِيدْ..
إِحْسَاسُ الضّياع يَتربّصُ بِطَريقِي..
قَدْحَانَ العِيدُ كالطّفلِ مَوعوداً ياعيد..
م.ن