لا تقبل أن تكون
صالح فقط !
بل كون صالح مصلح ،
صالح لنفسك مصلح لغيرك..
فالصالح يهلك مع الهالكين لأنه الشاهد الصامت على معاصيهم ،
والمصلح ينجو برحمة من الله وفضل لأنه الباذل الناصح يقول تعالى:
(وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَىٰ بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ)
نعم إن القرى لا تهلك وفيها المصلحون ولم يقل سبحانه الصالحون !
: من روائع ابن القيم
يقول ابن القيم رحمه الله:
مجالسة الصالحين تحولك من ستة إلى ستة:
1- من الشك إلى اليقين.
2- ومن الرياء إلى الإخلاص.
3- ومن الغفلة إلى الذكر.
4- ومن الرغبة في الدنيا إلى الرغبة في الآخرة.
5- ومن الكبر إلى التواضع.
6- ومن سوء النية إلى النصيحة.
فالفرد بدون صحبة الصالحين كاليد بدون أصابع ....
اللهم لي صحبة أحبهم فيك ، احفظهم يا أرحم الراحمين