العودة   شبكة صدفة > المنتديات العامة > منتدى صدفة العام

منتدى صدفة العام مواضيع عامة, مقتطفات, مواضيع جديدة، معلومات عامه.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 01-10-2011, 08:17 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
marmer

الصورة الرمزية marmer

إحصائية العضو








marmer غير متواجد حالياً

 

B11 الاسلام والأرهاب فى صفحات التاريخ

نسمع عن الإرهاب .. والحرب ضد الإرهاب



وحتى اليوم .. لم يتم وضع تعريف للأرهاب

وذلك كى يبقى المعنى مطاطا بما يوفر غطاء من الشرعيه لأطماع وجرائم الغرب الصليبى والشرق البوذى الهندوسى الملحد والشيوعى ... كلهم ضد الأسلام
وهنا بعض صور الارهاب ضد الاسلام





اولا : مذابح البوسة والهرسك

بسم الله واللهم صلى وسلم على رسول الله

البوسنه والهرسك .. دوله اسلاميه .. ناشئه ... فى وسط أوروبا تجاه الشرق

وقد تعرضت البوسنه والهرسك للعديد من الجرائم الأنسانيه . .. والأبادة الجماعيه .. على يد الصرب .. وعلى يد الكروات ... وبمساعدة وصمت مجلس الأمن .. بل ... وبحصار البوسنه ومنع السلاح عنها بدعوى .. عدم زيادة القتل ؟؟؟؟!!!!! طبعا هنا يقصد عدم زيادة القتل من أعداء البوسنويين .. وهما الصرب والكروات فى ذلك الوقت ...

وكى نتعرف أكثر على الموضوع بصفه أشمل وأعم ...

نتعرف أولا على البوسنه ولمحه من تاريخها .. ثم نتطرق للأحداث الجسام التى مرت على شعبها البطل ..

تعريف بالدوله الفتيه:

جمهورية البوسنة والهرسك (بالبوسنية, الكرواتية، الصربية اللاتينية: Bosna i Hercegovina; الصربية السريلية: Босна и Херцеговина) هي دولة تقع في البلقان بجنوب شرق أوروبا، إحدى جمهوريات يوغوسلافيا السابقة. تقع في جنوب أوروبا. يحدها من الشمال والغرب والجنوب كرواتيا، من الشرق صربيا ومن الجنوب الغربي جمهورية الجبل الأسود، وهي تكاد تكون دولة مقفلة لا ساحل لها على البحر فيما عدا شريط ساحلي طوله 26 كيلومترا على البحر الأدرياتيكي تقع في منتصفه مدينة نيوم الساحلية. تقع الجبال في الوسط والجنوب، والتلال في الشمال الغربي أما شمال غربي البلاد فهي مستوية. وتعتبر البوسنة إحدى المناطق الجغرافية الضخمة التي لها مناخ قاري معتدل، حيث حارة صيفا وباردة مع هطول الثلوج شتاءا. تقع مقاطعة الهرسك الصغرى إلى الجنوب من الجمهورية، وهي ذات طبيعة جغرافية ومناخ متوسطي.









تعتبر البوسنة موطن لثلاث "عرقيات أساسية": البوشناق وهم أكبر المجموعات العرقية الثلاث، يليها الصرب ثم الكروات. بغض النظر عن العرقية فإن مواطني تلك الجمهورية يسمون بالبوسنيون. والفارق ما بين البوسنيون والهرسكيون هو فارق جغرافي وليس فارق عرقي. ثم أن البلد ليست له مركزية سياسية، فهي تضم كيانين يحكمانها: اتحاد البوسنة والهرسك والجمهورية الصربية، بالإضافة إلى مقاطعة بريتشكو بوصفها كيان ثالث.

كانت في السابق منضوية في اتحاد يضم ست مقاطعات مكونة جمهورية يوغسلافيا الاشتراكية الاتحادية، وخلال الحرب اليوغوسلافية في التسعينات من القرن الماضي نالت البوسنة والهرسك استقلالها. ويوصف كيانها كجمهورية اتحادية ديموقراطية حيث انتقل اقتصادها إلى نظام السوق الحر، وهي مرشح محتمل لدخول عضوية الاتحاد الأوروبي والناتو. علاوة على أنها عضو في المجلس الأوروبي منذ 24 أبريل 2002 وعضو مؤسس للإتحاد المتوسطي
بتاريخ التأسيس في 13 يوليو2008




الحرب العالمية الثانية (1941-1945)

ماإن غزا النازييون مملكة يوغوسلافيا خلال الحرب العالمية الثانية حتى الحقت البوسنة إلى جمهورية كرواتيا المستقلة. فشرع قائد الكروات مع قواته بحملة إبادة للصرب واليهود والغجر، والشيوعيون، وأعداد كبيرة من أنصار تيتو وذلك بإنشاء معسكرات اعتقال. مما حدا بالصرب أن يحملوا السلاح وينضموا إلى ميليشيات الجتنيكس (Chetniks) وهي حركات مقاومة تضم الوطنيين وأتباع الملكية وقادت حرب عصابات ضد كل من الفاشيون والشيوعيون البارتسان (Partisans). على الرغم من بداية قتالهم كان ضد النازيين، لكن التعليمات إلى قائد الجتنيكس من الملك المنفي بمحاربة الشيوعيون، فمعظم الجتنيكس هم من الصرب والجبل الأسود، بالرغم من الجيش قد احتوى أيضا بعض السلوفينيون والمسلمين السلاف. في سنة 1941، أسس جوزيف بروز تيتو حركة مقاومة يوغسلافية شيوعية متعددة الأعراق، وهي البارتسان، وقد حاربت تلك الحركة كلا من قوات المحور والجتنيكس. وفي تاريخ 25 نوفمبر 1943 تكون المجلس الوطني المناهض للفاشية لتحرير يوغوسلافيا (AVNOJ) بزعامة تيتو، وعقد المؤتمر التأسيسي الأول في يايسه بوسط البوسنة والهرسك حيث كان بمثابة إعادة تأسيس جمهورية ضمن الاتحاد اليوغوسلافي بحدودها زمن الهابسبورغ. فنجاحاته العسكرية دفعت الحلفاء بدعم البارتسان، لكن جوزيف بروز تيتو رفض عرضهم واعتمد بدلا من ذلك على قواته. فجميع الهجمات العسكرية الكبرى لحركة المناهضة للفاشية اليوغوسلافية ضد النازيين ومؤيديهم المحليين حصلت في البوسنة والهرسك وشعبها تحمل العبء الأكبر من القتال. وفي النهاية وبعد انتهاء الحرب التي اسفرت عن إنشاء جمهورية يوغسلافيا الاشتراكية الاتحادية، وانشأ الدستور رسميا سنة 1946 جاعلا من البوسنة والهرسك واحدة من ست جمهوريات الأساسية للدولة الجديدة.








يوغوسلافيا الاشتراكية(1945-1992)

بحكم موقعها الجغرافي لوجودها في وسط الجمهورية، فقد كانت للبوسنة أهمية استراتيجية كقاعدة لصناعة التقنيات العسكرية في تلك الفترة. مما ساهم بالوجود الكبير للأسلحة وقوات الجيش في البوسنة؛ وهو مما يعد عامل أساسي لحرب البوسنة التي تلت تفكك الإتحاد اليوغوسلافي في التسعينات من القرن الماضي. مع ذلك فوجود البوسنة داخل يوغوسلافيا كان سلميا ومزدهرا ولفترة طويلة. بالرغم من الركود السياسي للإتحاد خلال معظم الخمسينات واالستينات، بدا بالسبعينات ظهور نخبة سياسية بوسنية لامعة ظهرت جزئيا عن طريق قيادة تيتو لحركة عدم الإنحياز وبوسنيون خدموا بالسلك الدبلوماسي. خلال الحقبة الشيوعية ظهر بوسنيون دعموا ودافعوا عن سيادة البوسنة وكانت جهودهم تلك هي مفتاح التقوية خلال المشاكل التي عصفت بالإتحاد بعد وفاة تيتو، وتعتبر بالوقت الحالي من المحاولات الأولى في نيل استقلال البوسنة. مع هذا فالجمهورية بالكاد خرجت من نمو القومية المتزايدة سليمة في ذاك الوقت. ولكن وبانهيار الإتحاد السوفيتي بدأ الإتحاد اليوغسلافي بالتفكك، فتسامح المذهب الشيوعي القديم فقد فعاليته خالقا الفرصة لعناصر قومية متطرفة في نشر نفوذها داخل المجتمع.

وبهذا نكون قد قدمنا التعريف الكافى عن جمهوريه البوسنه والهرسك .. وفى المشاركه التاليه نتعرف على حرب البوسنه والهرسك ..
وارهاب الصرب والكروات ...







آخر مواضيعي 0 حلمي لأيامي الجايه
0 صفات الله الواحد
0 عيش بروح متفائله ونفس مؤمنه
0 إبتهال قصدت باب الرجا
0 كونى انثي
رد مع اقتباس
قديم 01-10-2011, 08:18 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
marmer

الصورة الرمزية marmer

إحصائية العضو








marmer غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: الاسلام والأرهاب فى صفحات التاريخ

الحرب البوسنية (1992 - 1995)



قادت انتخابات 1990 إلى تكوين مجلس برلماني يهيمن عليها ثلاثة أحزاب على أساس عرقي، وقد شكلت تحالفا فضفاضا لطرد الشيوعيين من السلطة. ثم أعلنت كلا من كرواتيا واعقبتها سلوفينيا الاستقلال، فالحرب التي تلت ذلك وضعت البوسنة والهرسك والشعوب الثلاثة المكونة لها في موقف حرج. وقد كان هناك انقسام كبير سرعان ماتطور ووضع مسألة ما إذا كان البقاء ضمن الإتحاد اليوغوسلافي (ويؤيده الصرب بشكل ساحق) أو طلب الاستقلال (ويؤيده البوشناق والكروات بشكل ساحق). فأعضاء البرلمان الصرب، وخاصة من حزب الصربي الديموقراطي، تركوا البرلمان المركزي في سراييفو وشكلوا برلمانا أسموه المجلس الوطني لصرب البوسنة ولهرسك وذلك في 24 أكتوبر 1991، مما أنهى التعاون العرقي الثلاثي الذي حكم البلاد في أعقاب انتخابات 1990، وهذا المجلس انشأ جمهورية صرب البوسنة والهرسك يوم 9 سناير 1992، ثم غير الاسم إلى الجمهورية الصربية في اغسطس 1992. وفي 18 نوفمبر 1991 كان فرع البوسنة والهرسك للحزب الحاكم في كرواتيا المسمى الإتحاد الديموقراطي الكرواتي (HDZ) أعلن بإنشاء مايسمى بالمجتمع الكرواتي للبوسنة والهرسك وهو منفصل سياسيا وثقافيا واقتصاديا بكامل أراضيه عن إقليم البوسنة والهرسك وله جيش خاص به يسمى بمجلس الدفاع الكرواتي. وهو مالم تعترف به الحكومة البوسنية. واعلنت المحكمة الدستورية البوسنية مرتين بأن تلك الجمهورية غير شرعية، بالمرة الأولى بتاريخ 14 سبتمبر 1992 والثانية في 20 يناير 1994.





تم الإعلان عن سيادة البوسنة والهرسك في تشرين الأول عام 1991، ثم اعقبها استفتاء على الاستقلال عن يوغوسلافيا في فبراير ومارس 1992 وقد قاطعته الغالبية العظمى من الصرب. وكانت نسبة المشاركة في الاستفتاء على الاستقلال 63.4% وقد صوت لصالح الاستقلال 99.7% من الناخبين. وتم اعلان استقلال البوسنة والهرسك بعدها بفترة قصيرة. وبعد فترة من التوتر وتصاعد حدته وقيام حوادث عسكرية متفرقة، اندلعت حرب مفتوحة في سراييفو في 6 أبريل.




في أوائل مارس 1991 عقدت مباحثات سرية ما بين فرانيو تودجمان وسلوبودان ميلوسيفيتش لتقسيم البوسنة بين الصرب والكروات والمعروفة باسم اتفاق كارادورديفو. فبعيد إعلان استقلال جمهورية البوسنة والهرسك، هاجم الصرب مناطق عدة من البوسنة، مما أثر على إدارة الدولة في تلك الجمهورية بشكل قوي فتوقف العمل فيها بعد أن فقدت السيطرة على أراضيها. وقد كان الصرب يسعون لاحتلال المناطق ذات الأغلبية الصربية شرق وغرب البوسنة، بينما سعى الكروات بزعامة تودجمان إلى مايسمى بتأمين أجزاء من البوسنة والهرسك كمناطق كرواتية. فسياسات كرواتيا تجاه البوسنة والهرسك لم تكن واضحة وشفافة، فقد سعت إلى تطبيق هدف تودجمان المتمثل في توسيع حدود كرواتيا على حساب البوسنة. فأضحى المسلمون البوشناق هدفا سهلا، وهم المجموعة العرقية الوحيدة الموالية للحكومة البوسنية، وذلك لأن قوات الحكومة البوسنية كانت سيئة التجهيز وغير مهيئة للحرب.









بعد الإعتراف الدولي بالبوسنة والهرسك ازدادت الضغوط الدبلوماسية لسحب الجيش الشعبي اليوغسلافي من مناطق البوسنة، وهو ماتم فعله بشكل رسمي، لكن بالواقع فإن أعضاء الجيش من الصرب البوسنيون غيروا شاراتهم العسكرية، وشكلوا مايسمى جيش جمهورية صرب البوسنة واستمروا في الحرب، مستحوذين على مخزونات الجيش اليوغسلافي الموجودة في الأراضي البوسنية، وتلقوا الدعم من المتطوعين وقوات شبه عسكرية من صربيا، واستمر الدعم اللوجستي والمالي من جمهورية يوغسلافيا الإتحادية، وقد كان نية جيش صرب البوسنة في هجومهم سنة 1992 هو الاستحواذ والسيطرة على أكبر قدر ممكن من الأراضي.




في البداية هاجمت القوات الصربية التجمعات المدنية لغير الصرب في شرق البوسنة. فما أن وقعت تلك القرى والبلدات في أيديهم، حتى بدأت تلك القوات مع الشرطة والمليشيات شبه العسكرية وأحيانا بمساعدة أهالي القرى الصرب في تنفيذ خطة محددة: نهب وإحراق منازل وممتلكات البوشناق بصورة منهجية، وتجميع المدنيين من مسلمي البوسنة أو القبض عليهم، وقد يتعرضون للضرب المبرح أو قتل جراء تلك العمليات. وقد تم تهجير مايقارب 2.2 مليون بوسني عن أراضيهم (من الطوائف الثلاث). فاحتجز الكثير من الرجال في مخيمات. أما النساء فكان يحتفظ بهن في مراكز اعتقال متعددة حيث يعشن في ظروف قاسية وغير صحية، ويتعرضن لأسوأ المعاملات بما فيها الإعتداءات الجنسية المتكررة. فقد يأتي الجنود الصرب أو رجال الشرطة إلى مراكز الإعتقال تلك، فينتقون من النساء مايشاءون لقضاء وطرهم واغتصابهن.




ثم بعد ذلك اتجهت الأنظار صوب نوفي ترافنيك و غورني فاكوف سنة 1992 حيث محاولات مجلس الدفاع الكرواتي لزيادة قوته. وفي 18 يونيو 92 استلم الدفاع البوسني لمنطقة نوفي ترافنيك إنذار نهائي من الكروات والذي تضمن قائمة مطالب لإلغاء مؤسسات البوسنة والهرسك الموجودة بها، وبسط سلطة الكروات في البوسنة والهرسك والتعهد بالولاء لها، واخضاع الدفاع عن تلك المنطقة لمجلس الدفاع الكرواتي وطرد اللاجئين المسلمين، كل ذلك يكون خلال 24 ساعة. فبدأ الهجوم يوم 19 يونيو، فتعرضت مدرسة ابتدائية ومكتب بريد للهجوم والتدمير. أما غورني فاكوف فتعرضت للهجوم يوم 20 يونيو 92، ولكن الهجوم تم احباطه. أدى اتفاق غراتس إلى التسبب بالانقسام العميق داخل المجتمع الكرواتي وعززت المجموعة الإنفصالية التي قادت الصراع مع البوشناق. وقد قتل أحد الزعماء الكروات المؤيدين للاتحاد وهو بلاز كراليوفيتش (أحد زعماء مجموعات قوة الدفاع الكرواتية) على يد جنود مجلس الدفاع الكرواتي في اغسطس 92، مما زاد من الضعف الشديد في فريق المعتدلين الذين يأملون فى الحفاظ على التحالف الكرواتي البوسني حيا. فازداد الوضع خطورة في اكتوبر 1992 عندما هاجمت قوة كرواتية تجمعا للبوشناق في بروزور. وحسب لوائح الإتهام ضد أحد زعماء الكروات وهو جادرانكو بريليتش، فإن مجلس الدفاع الكرواتي قد قام بعملية تطهير عرقي للمسلمين من قرية بروزور والقرى المحيطة بها. وفي نفس الوقت فإن الكروات في بلدات كونياك وبوجونيا قد تم ترحليهم قسريا من منازلهم. وفي ذلك فقد انتهى التحالف الكرواتي البوشناقي وتم ترحيل الأقليات من مناطق الأغلبية العرقية الأخرى.




عند اندلاع النزاع المسلح بين الحكومة التي يغلب عليها البوسنيون في سراييفو وجمهورية كروات البوسنة، كان حوالي 70% من أراضي البوسنة تحت سيطرة جمهورية صرب البوسنة. فالانتهاكات التي ترتكب ضد السكان من غير الصرب من تطهير عرقي وضياع الحقوق المدنية كانت متفشية في تلك المناطق. واستخدمت فرق البحث عن الحمض النووي لجمع أدلة عن الفظائع التي ارتكبتها القوات الصربية خلال هذه الحملات. أحد أبرز الأمثلة على مذبحة سربرنيتشا، سيطرت الإبادة الجماعية على جلسات المحكمة الجنائية الدولية ليوغوسلافيا السابقة. فقد قتل حوالي 200,000 بوسني مسلم بواسطة السلطات الصربية السياسية. في مارس 1994 تم التوقيع على اتفاقات واشنطن بين قادة الحكومة الجمهورية البوسنة والهرسك وأدى إلى إنشاء اتحاد البوسنة والهرسك المشتركة بين مسلمي البوشناق والكروات، التي استردت أراضي جمهورية كروات البوسنة من قبل جيش جمهورية البوسنة والهرسك. هذا الاتحاد حرر بعد ذلك مقاطعة غرب البوسنة ذاتية الحكم الصغيرة.




بعد حدوث مذبحة سربرنيتشا بدأت الحملة الجوية للناتو ضد جيش جمهورية صرب البوسنة في اغسطس 1995، ورافقها هجوم بري للقوات المتحالفة من الكروات والبوسنيين التي انشئت بعد معاهدة منفردة مابين تودجمان وبيغوفيتش لطرد القوات الصربية من المناطق التي تم اخذها في غرب البوسنة والتي مهدت السبيل إلى المفاوضات. وفي ديسمبر تم التوقيع على اتفاقية دايتون في مدينة دايتون بين رؤساء كل من البوسنة والهرسك علي عزت بيغوفيتش والكرواتي فرانيو تودجمان والصربي سلوبودان ميلوسيفيتش لوقف الحرب والبدء بإنشاء الهيكل الأساسي للدولة الحالية. رقم الضحايا المتعرف عليهم يصل حاليا إلى 97,207، والفحوصات الحالية لتقدير العدد الإجمالي للقتلى يقل عن 110,000 قتيل مابين مدني وعسكري، وتم تهجير حوالي 1.8 شخص عن مناطقهم. وقد تم اعلان هذا من قبل اللجنة الدولية لشؤون المفقودين. وفقا للأحكام العديدة التي أصدرتها محكمة الجنائية الدولية ليوغوسلافيا السابقة في النزاع الحاصل بين البوسنة وجمهورية يوغوسلافيا الإتحادية (والمسماة لاحقا بصربيا والجبل الأسود)وأيضا كرواتيا.




اتهمت الحكومة البوسنية صربيا في محكمة العدل الدولية بإشتراكها في جريمة الإبادة الجماعية للبوسنة خلال الحرب. فقرار محكمة العدل الدولية جاء على نحو فعال بتحديد بأن طبيعة الحرب هي دولية، بالرغم من تبرئة صربيا من المسؤولية المباشرة عن الإبادة الجماعية التي ارتكبتها القوات الصربية في جمهورية صرب البوسنة. إلا أن المحكمة خلصت بأن صربيا فشلت في منع الإبادة الجماعية التي ارتكبتها القوات الصربية وفشلت في معاقبة أولئك الذين نفذوا الابادة الجماعية، وخاصة القائد راتكو ملاديتش ومن ثم تقديمهم إلى العدالة.




وقررت المحكمة بأن معايير الإبادة الجماعية مع النية المبيتة لقتل المسلمين البوسنيين قد وجدت فقط في سربرنيتشا أو في شرق البوسنة سنة 1995. وخلصت المحكمة بأن الجرائم التي اقترفت خلال حرب 1992-1995 قد ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية حسب القانون الدولي، ولكن تلك الأفعال بذاتها لم تكن إبادة جماعية.




وكذلك قررت المحكمة بعد إعلان الجبل الاسود الاستقلال في مايو 2006 بأن صربيا أضحت الطرف الوحيد من المدعى عليها في هذه القضية، ولكن "أية مسؤولية عن أحداث ماضية لها علاقة في ذلك الوقت ستتحملها الدولة المكونة من صربيا والجبل الأسود"





بعض المسلمين يتساءلون و يقولون ماهي حقيقة محاكمة مجرمي حرب البوسنه؟


وهل هي محاكمة حقيقيه؟وما مصلحة النصارى الأوروبيين من محاكمة اخوانهم الكروات والصرب؟


الصرب وبلا ادنى شك ارتكبوا مجازر جماعيه بحق اخواننا المسلمين البوسنويين ، فأنشأ الصرب معسكرات الاعتقال في كل منطقه بل في كل قرية كبيره يزج فيها المسلمون العزل من السلاح وعوائلهم فيفرق بينهم عند بوابة سجن الاعتقال وتؤخذ المسلمه الحره سبية عند الجنود الصرب ورجالهم خدم للصرب عليهم لعنة الله ، وتقوم فكرة المعسكر على ان يتولى اقامته رجل من قادة الصرب الميدانيين وغالبا يكونون من قوات المجرم الهالك اراكان الصربي ذلك القائد القذر لمجموعة النمور وهي ميليشيا غير نظاميه في الجيش الصربي مهمتها التنكيل بالمسلمين وقتلهم شر قتله وتولى معسكرات الاعتقال الرهيبه ، يحشر الأسرى المسلمون في مناطق صغيره وغرف رثه لاتصلح لسكن البهائم ومن يمرض منهم لايعالج بل يقوموا بقتله امام المسلمين ولاغرو فالدم دم مسلم وعندهم في المعسكر الواحد قرابة الألف او الألفين واذا جرح الكلاب الصرب في المعارك فإنهم يأتوا للمسلمين الأسرى ويأخذوا منهم الدم بالقوه ، واذا احتاجوا للكليه او للكبد فيقوموا بأخذها من المسلم وهو حي ثم يترك ينزف حتى يموت ، واذا احتاج طلاب كلية الطب الى اجراء تجارب حيه فإنهم يرسلون الى معسكرات الاعتقال ويقوم الصرب بتزويدهم من المسلمين وما قصة المسلمه التي ابكت الحجر قبل البشر والتي كانت حامل في الشهر الثامن فأخذت من معسكر الاعتقال وبقر بطنها واخرج الجنين وذبح ثم وضع طلاب كلية الطب في بلغراد جنين قط مكان جنينها ليروا هل ستنجب قط ام لا وهذا امهانا واذلالا للمسلمين ولاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.


واما عن برنامج معسكرات الاعتقال فإن الصرب يأخذوا المسلمين الى الجبهات ومن ثم يقوموا بحفر الخنادق للصرب وتقطيع الأشجار والحطب وترميم الطرق وجميع الأعمال الشاقه من الفجر وحتى الغروب ثم يرجعوا بهم الى جحيم المعسكر حيث تنتظرهم حفلة قتل والتي يقتل فيها كل ليله رجل او رجلين او اكثر ، واما عن المسلمات فيقوموا بغسل ملابس الأنجاس الجنود الصرب وطهي الطعام لهم وتطبيب جرحاهم واذا اتى الليل ورجع الجنود الصرب من الجبهه فيقوم الكلاب الصرب بإغتصاب المسلمات حتى حبلت من الاغتصابات اكثر من خمسن الف مسلمه( وللمعلوميه كل هذه الحقائق موثقه بالشهود في مركز جرائم الحرب التابع للمسلمين في سراييفو) والقصص كثيرة وحافلة بالأهوال التي يشيب منها الأطفال.




نوردهنا مقتطفات من رسالة ارسلتها احدى المسلمات الى المجاهدين قبل عملية بدر البوسنه وفيها:


(....الى اخواني المجاهدين ، اكتب لكم هذه الرساله دمعات عيوني والم يعتصر قلبي وذكرى شنيعه لاتفارق مخيلتي ….اكتب لكم هذه الرساله بعد ان نجاني الله من الم الأسر عند اعدائه الصرب ….اكتب لكم هذه الرساله والآلاف من المسلمات يرزحن تحت نير الجلاد الصربي….لااعلم من اين ابدأالحديث يا حماة الاسلام …ولكني سأبدأ … اسرت مع من اسر من قريتنا حين دخلها الصرب من كل مكان فكانوا يقتلون الرجال ويضربون الأطفال ويسبون النساء …كانت ليله من اعظم الليالي


التي مرت علينا كان الجنود الصرب يقوموا بأبشع انواع الضرب والحقد والألفاظ القذره التي تدل على نياتهم القبيحه قبح افعالهم حتى وصلنا الى مكان رهيب ممتلئ بالجنود الصرب وكل يهدد ويتوعد ونحن المسلمات النساء الصغيرات قد غصت بنا الحافلات وادخلونا داخل هذا المعسكر واللذي كان معسكرا كبيرا للاعتقال …. وأما عن المعامله فلا تسل واما عن البرنامج فيبدأمع طلوع الفجر حيث يقوموا بإيقاظنا من النوم وحمل نصفنا على الشاحنات الى الجبهه حيث نقوم بحفر الخنادق للصرب وتقطيع الأشجار والحطب وجلب الماء من الأماكن البعيد وحين يخيم الليل بظلامه يقوموا بإرجاعنا الى المعسكر …وليت الأمر يقف على ذلك …..حيث اذا رجعنا قام الضباط الصرب بإنتقاء المسلمات واخذهن الى حفلة له ورفاقه بها الخمر ويقوم الكلاب الصرب بإغتصابنا وبكل وحشيه حتى يتناوب على الفتاة المسلمه اكثر من رجل وهم يسبون الاسلام والمسلمين……عذرا اخواني المجاهدين لا استطيع ان اكمل لكم المأساه وقد سمعت انكم ستقومون بمعركة كبيره على الصرب…فأناشدكم الله وسألتكم بالله ان تأخذوا بحقنا من هؤلاء الصرب المجرمين وان تنتقموا لنا منهم وان تريهموهم عزة المسلم واخذه بالثأر لعرضه و…,….و…}


هذا مقطع من رسالة ارسلتها احدى المسلمات فبالله عليكم كيف كان وضع المسلمات الأخريات فالله المستعان.


ومن قصص هؤلاء الصليبيين انهم دخلوا في بداية الحرب على مدينة سراييفوا وقاموا بإحتجاز المسلمات من سن 15 الى سن 25 سنه في داخل ملعب رياضي مغلق ، دخل اربعة من الضباط الصرب والصالة تعج ببكاء المسلمات من المصير اللذي ينتظرهن ؟ والصاله قد امتلأت من المسلمات ومن الجنود الصرب عليهم لعنة الله ، فصاح احد الضباط الصرب بصوت عالي مرتفع …..سنجتث الاسلام من هذه البلاد ارحلوا فليس لكم مكان هنا …هذه بلاد نصرانيه وستبقى للأبد كذلك …ثم قام بأخذ احدى المسلمات من المدرج وكان معها طفل رضيع بعمر شهرين او اكثر اخرجها من المدرج والمسلمات ينظرن بأسى فقام هذ العلج بتعرية المسلمه امام المئات من الأسرى المسلمات وامام الجنود الصرب ومن ثم قام بإغتصابها بكل وحشيه وقام الضابط الآخر كذك بإغتصابها بكل وحشيه فبكى الطفل الرضيع طالبا من أمه الحليب فقام الضابط الصربي بغمس اصابع يده في جمجمة الطفل وقام بقطع رأس الطفل ورماه بكل قوه على الأرض فانتثر المخ والأم تشاهد والنساء الأسرى يشاهدن ولا يملكن سوى البكاء ….


وليت الأمر توقف على ذلك بل قاموا بقطع اثداء هذه الأم المسكينه بسكين حاده وفقأ اعينها الاثنتين بالسكين وتركوها تزف حتى فارقت الحياه …فالتفت هذا المجرم الصربي الى المسلمات وقال لهن كلكن سنفعل بكم هكذا….( وهذه الواقعه استطاع ان يصورها احد البوسنويين بكاميرا فيديو وهي موجوده في مركزجرائم الحرب في سراييفو)..


ومن قصصهم ايضا انهم دخلوا ذات يوم الى بيت من بيوت المسلمين فوجدوا الأم تحضر الطعام للأب والابن فقام الصرب بقتل الأب والابن ومن ثم تقطيعهم وأمروا الأم المسكينه ان تبدل الطعام بلحم زوجه وابنها ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم….


ومن قصصهم انهم ذات يوم في قرية من قرى زافيدوفيتش دخلوا على بيت من بيوت المسلمين فوجدوا ام وابنتها فقال لها الربي اما ان اقتل ابنتك او اقوم بإغتصابك …. فسكتت من هول المصيبه فقام العلج الكافر بإغتصابها وقتل طفلتها .. ومن فضل الله سقط هذا الصربي اسيرا بيد المجاهدين العرب بعد هذا الحادثة بعام كامل وتعرفت الأم المكلومه عليه فأخذ بحقها اسد الله


ومن قصصهم انهم ذات يوم دخلوا قرية سيمزوفاتس قرب سراييفو وذهبوا الى امام المسجد وامروه ان يبصق على المصحف فأبى وحاولوا معه فأبى فقاموا بقتله وقتل كامل اسرته ودفنوهم تحت المسجد وحرقوا المسجد ووضعوه زريبة للخنازير …..


لعل ماذكرناه يكفي لبيان الحقد الدفين اللذي في قلوب الصرب المجرمين على الاسلام واهله…مع العلم ان البوسنويين جلهم في بعد عن الله وعن تعاليم الاسلام ولكنها حرب صليبيه تريد اجتثاث حتى الأسماء المسلمه من البلاد ….


وعلى ضوء ذلك خرج بعض المنصفين الأوروبيين وطالبوا ان يحاكم هولاء الصرب المجرمين وبضغط ايضا من الحكومات المسلمه والا تمر جرائم هولاء المجرمين بلا محاكمه ….


اجتمع مجلس الأمن الدولي وقرر انشاء محاكمة لمجرمي الحرب في العالم على ان تكون في البدايه لمحاكمة مجرمي الحرب في البوسنه والهرسك .. ولكنهم طالبوا ببعض القادة البوسنويين المسلمين لما لهم من اثر في المعارك ضد اعداء الله ولما لهم ايضا من روح اسلاميه وجهاديه فأدرجوا اسماء بعض القادة المسلمين …


تم القبض على بعض مجرمي الحرب الصرب والكروات فكانت المهزله بأم عينها…. احدهم وهو من القادة الصرب وقف امام المحمه وامام القضاة والشهود البوسنويين اللذين نجوا من معسكر الاعتقال اللذي كان يريده وبدأت فضائح القائد الصربي وجرائمه توثق مباشرة من الشهود والوثائق والأدلة الثابته والتي منها ماذكرنا سابقا مما يحدث للمعتقلين في المعتقلات … وبعد دراسات وتشاور اصدرت المحكمه حكمها بسجن هذا القائد الصربي سبع سنوات قابلة للعفو عند نصف المده؟؟؟؟؟


وقائد آخر من الكروات كان يدير معسكرا للاعتقال فحكم عليه بأربع سنوات …


وقائد صربي آخر حكم عليه بست سنوات وثبت عليه قتله وتعذيبه لعدد كبير من المسلمين المعتقلين حكم عليه بالسجن لمدة ثلاث سنوات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟


اذا فالمسأله كلها مجرد تمثيل وضحك على ذقون الشعوب المسلمه وامتصاص لغضب المسلمين ولاحول ولاقوة الابالله العلي العظيم.












آخر مواضيعي 0 حلمي لأيامي الجايه
0 صفات الله الواحد
0 عيش بروح متفائله ونفس مؤمنه
0 إبتهال قصدت باب الرجا
0 كونى انثي
رد مع اقتباس
قديم 01-10-2011, 08:18 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
marmer

الصورة الرمزية marmer

إحصائية العضو








marmer غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: الاسلام والأرهاب فى صفحات التاريخ

الحرب البوسنية (1992 - 1995)



قادت انتخابات 1990 إلى تكوين مجلس برلماني يهيمن عليها ثلاثة أحزاب على أساس عرقي، وقد شكلت تحالفا فضفاضا لطرد الشيوعيين من السلطة. ثم أعلنت كلا من كرواتيا واعقبتها سلوفينيا الاستقلال، فالحرب التي تلت ذلك وضعت البوسنة والهرسك والشعوب الثلاثة المكونة لها في موقف حرج. وقد كان هناك انقسام كبير سرعان ماتطور ووضع مسألة ما إذا كان البقاء ضمن الإتحاد اليوغوسلافي (ويؤيده الصرب بشكل ساحق) أو طلب الاستقلال (ويؤيده البوشناق والكروات بشكل ساحق). فأعضاء البرلمان الصرب، وخاصة من حزب الصربي الديموقراطي، تركوا البرلمان المركزي في سراييفو وشكلوا برلمانا أسموه المجلس الوطني لصرب البوسنة ولهرسك وذلك في 24 أكتوبر 1991، مما أنهى التعاون العرقي الثلاثي الذي حكم البلاد في أعقاب انتخابات 1990، وهذا المجلس انشأ جمهورية صرب البوسنة والهرسك يوم 9 سناير 1992، ثم غير الاسم إلى الجمهورية الصربية في اغسطس 1992. وفي 18 نوفمبر 1991 كان فرع البوسنة والهرسك للحزب الحاكم في كرواتيا المسمى الإتحاد الديموقراطي الكرواتي (HDZ) أعلن بإنشاء مايسمى بالمجتمع الكرواتي للبوسنة والهرسك وهو منفصل سياسيا وثقافيا واقتصاديا بكامل أراضيه عن إقليم البوسنة والهرسك وله جيش خاص به يسمى بمجلس الدفاع الكرواتي. وهو مالم تعترف به الحكومة البوسنية. واعلنت المحكمة الدستورية البوسنية مرتين بأن تلك الجمهورية غير شرعية، بالمرة الأولى بتاريخ 14 سبتمبر 1992 والثانية في 20 يناير 1994.





تم الإعلان عن سيادة البوسنة والهرسك في تشرين الأول عام 1991، ثم اعقبها استفتاء على الاستقلال عن يوغوسلافيا في فبراير ومارس 1992 وقد قاطعته الغالبية العظمى من الصرب. وكانت نسبة المشاركة في الاستفتاء على الاستقلال 63.4% وقد صوت لصالح الاستقلال 99.7% من الناخبين. وتم اعلان استقلال البوسنة والهرسك بعدها بفترة قصيرة. وبعد فترة من التوتر وتصاعد حدته وقيام حوادث عسكرية متفرقة، اندلعت حرب مفتوحة في سراييفو في 6 أبريل.




في أوائل مارس 1991 عقدت مباحثات سرية ما بين فرانيو تودجمان وسلوبودان ميلوسيفيتش لتقسيم البوسنة بين الصرب والكروات والمعروفة باسم اتفاق كارادورديفو. فبعيد إعلان استقلال جمهورية البوسنة والهرسك، هاجم الصرب مناطق عدة من البوسنة، مما أثر على إدارة الدولة في تلك الجمهورية بشكل قوي فتوقف العمل فيها بعد أن فقدت السيطرة على أراضيها. وقد كان الصرب يسعون لاحتلال المناطق ذات الأغلبية الصربية شرق وغرب البوسنة، بينما سعى الكروات بزعامة تودجمان إلى مايسمى بتأمين أجزاء من البوسنة والهرسك كمناطق كرواتية. فسياسات كرواتيا تجاه البوسنة والهرسك لم تكن واضحة وشفافة، فقد سعت إلى تطبيق هدف تودجمان المتمثل في توسيع حدود كرواتيا على حساب البوسنة. فأضحى المسلمون البوشناق هدفا سهلا، وهم المجموعة العرقية الوحيدة الموالية للحكومة البوسنية، وذلك لأن قوات الحكومة البوسنية كانت سيئة التجهيز وغير مهيئة للحرب.









بعد الإعتراف الدولي بالبوسنة والهرسك ازدادت الضغوط الدبلوماسية لسحب الجيش الشعبي اليوغسلافي من مناطق البوسنة، وهو ماتم فعله بشكل رسمي، لكن بالواقع فإن أعضاء الجيش من الصرب البوسنيون غيروا شاراتهم العسكرية، وشكلوا مايسمى جيش جمهورية صرب البوسنة واستمروا في الحرب، مستحوذين على مخزونات الجيش اليوغسلافي الموجودة في الأراضي البوسنية، وتلقوا الدعم من المتطوعين وقوات شبه عسكرية من صربيا، واستمر الدعم اللوجستي والمالي من جمهورية يوغسلافيا الإتحادية، وقد كان نية جيش صرب البوسنة في هجومهم سنة 1992 هو الاستحواذ والسيطرة على أكبر قدر ممكن من الأراضي.




في البداية هاجمت القوات الصربية التجمعات المدنية لغير الصرب في شرق البوسنة. فما أن وقعت تلك القرى والبلدات في أيديهم، حتى بدأت تلك القوات مع الشرطة والمليشيات شبه العسكرية وأحيانا بمساعدة أهالي القرى الصرب في تنفيذ خطة محددة: نهب وإحراق منازل وممتلكات البوشناق بصورة منهجية، وتجميع المدنيين من مسلمي البوسنة أو القبض عليهم، وقد يتعرضون للضرب المبرح أو قتل جراء تلك العمليات. وقد تم تهجير مايقارب 2.2 مليون بوسني عن أراضيهم (من الطوائف الثلاث). فاحتجز الكثير من الرجال في مخيمات. أما النساء فكان يحتفظ بهن في مراكز اعتقال متعددة حيث يعشن في ظروف قاسية وغير صحية، ويتعرضن لأسوأ المعاملات بما فيها الإعتداءات الجنسية المتكررة. فقد يأتي الجنود الصرب أو رجال الشرطة إلى مراكز الإعتقال تلك، فينتقون من النساء مايشاءون لقضاء وطرهم واغتصابهن.




ثم بعد ذلك اتجهت الأنظار صوب نوفي ترافنيك و غورني فاكوف سنة 1992 حيث محاولات مجلس الدفاع الكرواتي لزيادة قوته. وفي 18 يونيو 92 استلم الدفاع البوسني لمنطقة نوفي ترافنيك إنذار نهائي من الكروات والذي تضمن قائمة مطالب لإلغاء مؤسسات البوسنة والهرسك الموجودة بها، وبسط سلطة الكروات في البوسنة والهرسك والتعهد بالولاء لها، واخضاع الدفاع عن تلك المنطقة لمجلس الدفاع الكرواتي وطرد اللاجئين المسلمين، كل ذلك يكون خلال 24 ساعة. فبدأ الهجوم يوم 19 يونيو، فتعرضت مدرسة ابتدائية ومكتب بريد للهجوم والتدمير. أما غورني فاكوف فتعرضت للهجوم يوم 20 يونيو 92، ولكن الهجوم تم احباطه. أدى اتفاق غراتس إلى التسبب بالانقسام العميق داخل المجتمع الكرواتي وعززت المجموعة الإنفصالية التي قادت الصراع مع البوشناق. وقد قتل أحد الزعماء الكروات المؤيدين للاتحاد وهو بلاز كراليوفيتش (أحد زعماء مجموعات قوة الدفاع الكرواتية) على يد جنود مجلس الدفاع الكرواتي في اغسطس 92، مما زاد من الضعف الشديد في فريق المعتدلين الذين يأملون فى الحفاظ على التحالف الكرواتي البوسني حيا. فازداد الوضع خطورة في اكتوبر 1992 عندما هاجمت قوة كرواتية تجمعا للبوشناق في بروزور. وحسب لوائح الإتهام ضد أحد زعماء الكروات وهو جادرانكو بريليتش، فإن مجلس الدفاع الكرواتي قد قام بعملية تطهير عرقي للمسلمين من قرية بروزور والقرى المحيطة بها. وفي نفس الوقت فإن الكروات في بلدات كونياك وبوجونيا قد تم ترحليهم قسريا من منازلهم. وفي ذلك فقد انتهى التحالف الكرواتي البوشناقي وتم ترحيل الأقليات من مناطق الأغلبية العرقية الأخرى.




عند اندلاع النزاع المسلح بين الحكومة التي يغلب عليها البوسنيون في سراييفو وجمهورية كروات البوسنة، كان حوالي 70% من أراضي البوسنة تحت سيطرة جمهورية صرب البوسنة. فالانتهاكات التي ترتكب ضد السكان من غير الصرب من تطهير عرقي وضياع الحقوق المدنية كانت متفشية في تلك المناطق. واستخدمت فرق البحث عن الحمض النووي لجمع أدلة عن الفظائع التي ارتكبتها القوات الصربية خلال هذه الحملات. أحد أبرز الأمثلة على مذبحة سربرنيتشا، سيطرت الإبادة الجماعية على جلسات المحكمة الجنائية الدولية ليوغوسلافيا السابقة. فقد قتل حوالي 200,000 بوسني مسلم بواسطة السلطات الصربية السياسية. في مارس 1994 تم التوقيع على اتفاقات واشنطن بين قادة الحكومة الجمهورية البوسنة والهرسك وأدى إلى إنشاء اتحاد البوسنة والهرسك المشتركة بين مسلمي البوشناق والكروات، التي استردت أراضي جمهورية كروات البوسنة من قبل جيش جمهورية البوسنة والهرسك. هذا الاتحاد حرر بعد ذلك مقاطعة غرب البوسنة ذاتية الحكم الصغيرة.




بعد حدوث مذبحة سربرنيتشا بدأت الحملة الجوية للناتو ضد جيش جمهورية صرب البوسنة في اغسطس 1995، ورافقها هجوم بري للقوات المتحالفة من الكروات والبوسنيين التي انشئت بعد معاهدة منفردة مابين تودجمان وبيغوفيتش لطرد القوات الصربية من المناطق التي تم اخذها في غرب البوسنة والتي مهدت السبيل إلى المفاوضات. وفي ديسمبر تم التوقيع على اتفاقية دايتون في مدينة دايتون بين رؤساء كل من البوسنة والهرسك علي عزت بيغوفيتش والكرواتي فرانيو تودجمان والصربي سلوبودان ميلوسيفيتش لوقف الحرب والبدء بإنشاء الهيكل الأساسي للدولة الحالية. رقم الضحايا المتعرف عليهم يصل حاليا إلى 97,207، والفحوصات الحالية لتقدير العدد الإجمالي للقتلى يقل عن 110,000 قتيل مابين مدني وعسكري، وتم تهجير حوالي 1.8 شخص عن مناطقهم. وقد تم اعلان هذا من قبل اللجنة الدولية لشؤون المفقودين. وفقا للأحكام العديدة التي أصدرتها محكمة الجنائية الدولية ليوغوسلافيا السابقة في النزاع الحاصل بين البوسنة وجمهورية يوغوسلافيا الإتحادية (والمسماة لاحقا بصربيا والجبل الأسود)وأيضا كرواتيا.




اتهمت الحكومة البوسنية صربيا في محكمة العدل الدولية بإشتراكها في جريمة الإبادة الجماعية للبوسنة خلال الحرب. فقرار محكمة العدل الدولية جاء على نحو فعال بتحديد بأن طبيعة الحرب هي دولية، بالرغم من تبرئة صربيا من المسؤولية المباشرة عن الإبادة الجماعية التي ارتكبتها القوات الصربية في جمهورية صرب البوسنة. إلا أن المحكمة خلصت بأن صربيا فشلت في منع الإبادة الجماعية التي ارتكبتها القوات الصربية وفشلت في معاقبة أولئك الذين نفذوا الابادة الجماعية، وخاصة القائد راتكو ملاديتش ومن ثم تقديمهم إلى العدالة.




وقررت المحكمة بأن معايير الإبادة الجماعية مع النية المبيتة لقتل المسلمين البوسنيين قد وجدت فقط في سربرنيتشا أو في شرق البوسنة سنة 1995. وخلصت المحكمة بأن الجرائم التي اقترفت خلال حرب 1992-1995 قد ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية حسب القانون الدولي، ولكن تلك الأفعال بذاتها لم تكن إبادة جماعية.




وكذلك قررت المحكمة بعد إعلان الجبل الاسود الاستقلال في مايو 2006 بأن صربيا أضحت الطرف الوحيد من المدعى عليها في هذه القضية، ولكن "أية مسؤولية عن أحداث ماضية لها علاقة في ذلك الوقت ستتحملها الدولة المكونة من صربيا والجبل الأسود"





بعض المسلمين يتساءلون و يقولون ماهي حقيقة محاكمة مجرمي حرب البوسنه؟


وهل هي محاكمة حقيقيه؟وما مصلحة النصارى الأوروبيين من محاكمة اخوانهم الكروات والصرب؟


الصرب وبلا ادنى شك ارتكبوا مجازر جماعيه بحق اخواننا المسلمين البوسنويين ، فأنشأ الصرب معسكرات الاعتقال في كل منطقه بل في كل قرية كبيره يزج فيها المسلمون العزل من السلاح وعوائلهم فيفرق بينهم عند بوابة سجن الاعتقال وتؤخذ المسلمه الحره سبية عند الجنود الصرب ورجالهم خدم للصرب عليهم لعنة الله ، وتقوم فكرة المعسكر على ان يتولى اقامته رجل من قادة الصرب الميدانيين وغالبا يكونون من قوات المجرم الهالك اراكان الصربي ذلك القائد القذر لمجموعة النمور وهي ميليشيا غير نظاميه في الجيش الصربي مهمتها التنكيل بالمسلمين وقتلهم شر قتله وتولى معسكرات الاعتقال الرهيبه ، يحشر الأسرى المسلمون في مناطق صغيره وغرف رثه لاتصلح لسكن البهائم ومن يمرض منهم لايعالج بل يقوموا بقتله امام المسلمين ولاغرو فالدم دم مسلم وعندهم في المعسكر الواحد قرابة الألف او الألفين واذا جرح الكلاب الصرب في المعارك فإنهم يأتوا للمسلمين الأسرى ويأخذوا منهم الدم بالقوه ، واذا احتاجوا للكليه او للكبد فيقوموا بأخذها من المسلم وهو حي ثم يترك ينزف حتى يموت ، واذا احتاج طلاب كلية الطب الى اجراء تجارب حيه فإنهم يرسلون الى معسكرات الاعتقال ويقوم الصرب بتزويدهم من المسلمين وما قصة المسلمه التي ابكت الحجر قبل البشر والتي كانت حامل في الشهر الثامن فأخذت من معسكر الاعتقال وبقر بطنها واخرج الجنين وذبح ثم وضع طلاب كلية الطب في بلغراد جنين قط مكان جنينها ليروا هل ستنجب قط ام لا وهذا امهانا واذلالا للمسلمين ولاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.


واما عن برنامج معسكرات الاعتقال فإن الصرب يأخذوا المسلمين الى الجبهات ومن ثم يقوموا بحفر الخنادق للصرب وتقطيع الأشجار والحطب وترميم الطرق وجميع الأعمال الشاقه من الفجر وحتى الغروب ثم يرجعوا بهم الى جحيم المعسكر حيث تنتظرهم حفلة قتل والتي يقتل فيها كل ليله رجل او رجلين او اكثر ، واما عن المسلمات فيقوموا بغسل ملابس الأنجاس الجنود الصرب وطهي الطعام لهم وتطبيب جرحاهم واذا اتى الليل ورجع الجنود الصرب من الجبهه فيقوم الكلاب الصرب بإغتصاب المسلمات حتى حبلت من الاغتصابات اكثر من خمسن الف مسلمه( وللمعلوميه كل هذه الحقائق موثقه بالشهود في مركز جرائم الحرب التابع للمسلمين في سراييفو) والقصص كثيرة وحافلة بالأهوال التي يشيب منها الأطفال.




نوردهنا مقتطفات من رسالة ارسلتها احدى المسلمات الى المجاهدين قبل عملية بدر البوسنه وفيها:


(....الى اخواني المجاهدين ، اكتب لكم هذه الرساله دمعات عيوني والم يعتصر قلبي وذكرى شنيعه لاتفارق مخيلتي ….اكتب لكم هذه الرساله بعد ان نجاني الله من الم الأسر عند اعدائه الصرب ….اكتب لكم هذه الرساله والآلاف من المسلمات يرزحن تحت نير الجلاد الصربي….لااعلم من اين ابدأالحديث يا حماة الاسلام …ولكني سأبدأ … اسرت مع من اسر من قريتنا حين دخلها الصرب من كل مكان فكانوا يقتلون الرجال ويضربون الأطفال ويسبون النساء …كانت ليله من اعظم الليالي


التي مرت علينا كان الجنود الصرب يقوموا بأبشع انواع الضرب والحقد والألفاظ القذره التي تدل على نياتهم القبيحه قبح افعالهم حتى وصلنا الى مكان رهيب ممتلئ بالجنود الصرب وكل يهدد ويتوعد ونحن المسلمات النساء الصغيرات قد غصت بنا الحافلات وادخلونا داخل هذا المعسكر واللذي كان معسكرا كبيرا للاعتقال …. وأما عن المعامله فلا تسل واما عن البرنامج فيبدأمع طلوع الفجر حيث يقوموا بإيقاظنا من النوم وحمل نصفنا على الشاحنات الى الجبهه حيث نقوم بحفر الخنادق للصرب وتقطيع الأشجار والحطب وجلب الماء من الأماكن البعيد وحين يخيم الليل بظلامه يقوموا بإرجاعنا الى المعسكر …وليت الأمر يقف على ذلك …..حيث اذا رجعنا قام الضباط الصرب بإنتقاء المسلمات واخذهن الى حفلة له ورفاقه بها الخمر ويقوم الكلاب الصرب بإغتصابنا وبكل وحشيه حتى يتناوب على الفتاة المسلمه اكثر من رجل وهم يسبون الاسلام والمسلمين……عذرا اخواني المجاهدين لا استطيع ان اكمل لكم المأساه وقد سمعت انكم ستقومون بمعركة كبيره على الصرب…فأناشدكم الله وسألتكم بالله ان تأخذوا بحقنا من هؤلاء الصرب المجرمين وان تنتقموا لنا منهم وان تريهموهم عزة المسلم واخذه بالثأر لعرضه و…,….و…}


هذا مقطع من رسالة ارسلتها احدى المسلمات فبالله عليكم كيف كان وضع المسلمات الأخريات فالله المستعان.


ومن قصص هؤلاء الصليبيين انهم دخلوا في بداية الحرب على مدينة سراييفوا وقاموا بإحتجاز المسلمات من سن 15 الى سن 25 سنه في داخل ملعب رياضي مغلق ، دخل اربعة من الضباط الصرب والصالة تعج ببكاء المسلمات من المصير اللذي ينتظرهن ؟ والصاله قد امتلأت من المسلمات ومن الجنود الصرب عليهم لعنة الله ، فصاح احد الضباط الصرب بصوت عالي مرتفع …..سنجتث الاسلام من هذه البلاد ارحلوا فليس لكم مكان هنا …هذه بلاد نصرانيه وستبقى للأبد كذلك …ثم قام بأخذ احدى المسلمات من المدرج وكان معها طفل رضيع بعمر شهرين او اكثر اخرجها من المدرج والمسلمات ينظرن بأسى فقام هذ العلج بتعرية المسلمه امام المئات من الأسرى المسلمات وامام الجنود الصرب ومن ثم قام بإغتصابها بكل وحشيه وقام الضابط الآخر كذك بإغتصابها بكل وحشيه فبكى الطفل الرضيع طالبا من أمه الحليب فقام الضابط الصربي بغمس اصابع يده في جمجمة الطفل وقام بقطع رأس الطفل ورماه بكل قوه على الأرض فانتثر المخ والأم تشاهد والنساء الأسرى يشاهدن ولا يملكن سوى البكاء ….


وليت الأمر توقف على ذلك بل قاموا بقطع اثداء هذه الأم المسكينه بسكين حاده وفقأ اعينها الاثنتين بالسكين وتركوها تزف حتى فارقت الحياه …فالتفت هذا المجرم الصربي الى المسلمات وقال لهن كلكن سنفعل بكم هكذا….( وهذه الواقعه استطاع ان يصورها احد البوسنويين بكاميرا فيديو وهي موجوده في مركزجرائم الحرب في سراييفو)..


ومن قصصهم ايضا انهم دخلوا ذات يوم الى بيت من بيوت المسلمين فوجدوا الأم تحضر الطعام للأب والابن فقام الصرب بقتل الأب والابن ومن ثم تقطيعهم وأمروا الأم المسكينه ان تبدل الطعام بلحم زوجه وابنها ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم….


ومن قصصهم انهم ذات يوم في قرية من قرى زافيدوفيتش دخلوا على بيت من بيوت المسلمين فوجدوا ام وابنتها فقال لها الربي اما ان اقتل ابنتك او اقوم بإغتصابك …. فسكتت من هول المصيبه فقام العلج الكافر بإغتصابها وقتل طفلتها .. ومن فضل الله سقط هذا الصربي اسيرا بيد المجاهدين العرب بعد هذا الحادثة بعام كامل وتعرفت الأم المكلومه عليه فأخذ بحقها اسد الله


ومن قصصهم انهم ذات يوم دخلوا قرية سيمزوفاتس قرب سراييفو وذهبوا الى امام المسجد وامروه ان يبصق على المصحف فأبى وحاولوا معه فأبى فقاموا بقتله وقتل كامل اسرته ودفنوهم تحت المسجد وحرقوا المسجد ووضعوه زريبة للخنازير …..


لعل ماذكرناه يكفي لبيان الحقد الدفين اللذي في قلوب الصرب المجرمين على الاسلام واهله…مع العلم ان البوسنويين جلهم في بعد عن الله وعن تعاليم الاسلام ولكنها حرب صليبيه تريد اجتثاث حتى الأسماء المسلمه من البلاد ….


وعلى ضوء ذلك خرج بعض المنصفين الأوروبيين وطالبوا ان يحاكم هولاء الصرب المجرمين وبضغط ايضا من الحكومات المسلمه والا تمر جرائم هولاء المجرمين بلا محاكمه ….


اجتمع مجلس الأمن الدولي وقرر انشاء محاكمة لمجرمي الحرب في العالم على ان تكون في البدايه لمحاكمة مجرمي الحرب في البوسنه والهرسك .. ولكنهم طالبوا ببعض القادة البوسنويين المسلمين لما لهم من اثر في المعارك ضد اعداء الله ولما لهم ايضا من روح اسلاميه وجهاديه فأدرجوا اسماء بعض القادة المسلمين …


تم القبض على بعض مجرمي الحرب الصرب والكروات فكانت المهزله بأم عينها…. احدهم وهو من القادة الصرب وقف امام المحمه وامام القضاة والشهود البوسنويين اللذين نجوا من معسكر الاعتقال اللذي كان يريده وبدأت فضائح القائد الصربي وجرائمه توثق مباشرة من الشهود والوثائق والأدلة الثابته والتي منها ماذكرنا سابقا مما يحدث للمعتقلين في المعتقلات … وبعد دراسات وتشاور اصدرت المحكمه حكمها بسجن هذا القائد الصربي سبع سنوات قابلة للعفو عند نصف المده؟؟؟؟؟


وقائد آخر من الكروات كان يدير معسكرا للاعتقال فحكم عليه بأربع سنوات …


وقائد صربي آخر حكم عليه بست سنوات وثبت عليه قتله وتعذيبه لعدد كبير من المسلمين المعتقلين حكم عليه بالسجن لمدة ثلاث سنوات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟


اذا فالمسأله كلها مجرد تمثيل وضحك على ذقون الشعوب المسلمه وامتصاص لغضب المسلمين ولاحول ولاقوة الابالله العلي العظيم.












آخر مواضيعي 0 حلمي لأيامي الجايه
0 صفات الله الواحد
0 عيش بروح متفائله ونفس مؤمنه
0 إبتهال قصدت باب الرجا
0 كونى انثي
رد مع اقتباس
قديم 01-10-2011, 08:18 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
marmer

الصورة الرمزية marmer

إحصائية العضو








marmer غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: الاسلام والأرهاب فى صفحات التاريخ

ثانيا : شعب الايجور بالصين

هناك كثير من الشعوب الإسلامية التي لا نعرف عنها لا القليل ولا الكثير:
متى دخلوا الإسلام؟ ومن هم؟ وأين؟ وماذا يفعلون؟





من هذه الشعوب .. شعب الأيجور أو ( الايغور ) الذي يعيش في جمهورية تركستان الشرقية
التي تقع تحت الحكم الصيني حاليا.. ظهر منها علماء أثروا الحضارة الإسلامية
كالسمرقندي والزمخشري وساعدت جيوشهم بصورة كبيرة في الفتوحات الإسلامية
التي وصلت رومانيا وغيرها من الدول الأوربية.






الإيغور اعتنقوا الإسلام منذ القرن العاشر الميلادي
الإيغور قومية من آسيا الوسطى ناطقة باللغة التركية وتعتنق الإسلام يعيش
أغلبها في إقليم سنغيانغ الذي كان يسمى تركستان الشرقية
قبل ضمه من قبل الصين.


أصل الإيغور:
قبل الاستقرار في تركستان الشرقية بغرب الصين
(إقليم سنغيانغ حاليا) كان الإيغور قبائل متنقلة تعيش في منغوليا* وقد وصلوا
إلى هذا الإقليم بعد سيطرتهم على القبائل المغولية وزحفهم نحو الشمال الغربي
للصين في القرن الثامن الميلادي.



الدين:
كان الإيغور يعتنقون عددا من الديانات على غرار البوذية والمسيحية (النصطورية)
والزرادشتية إلى حدود القرن العاشر الميلادي حيث دخلوا في الإسلام ويتوزعون
اليوم على أغلبية سنية حنفية وأقلية شيعية إسماعيلية.


العلاقة مع الصين:
اتخذت العلاقة بين الإيغور والصينيين طابع الكر والفر* حيث تمكن الإيغور من إقامة
دولة تركستان الشرقية التي ظلت صامدة على مدى نحو عشرة قرون قبل أن تنهار
أمام الغزو الصيني عام 1759 ثم عام 1876 قبل أن تلحق نهائيا
في 1950 بالصين الشيوعية.


وعلى مدى هذه المدة قام الإيغور بعدة ثورات نجحت في بعض الأحيان في إقامة
دولة مستقلة على غرار ثورات 1933 و1944 لكنها سرعان ما تنهار أمام الصينيين
الذين أخضعوا الإقليم في النهاية لسيطرتهم ودفعوا إليه بعرق الهان الذي أوشك أن يصبح
أغلبية على حساب الإيغور السكان الأصليين.


وبعد أحداث 11 سبتمبر/أيلول 2001 كثف النظام الصيني من حملة مطاردته
للاستقلاليين الإيغور وتمكن من جلب بعض الناشطين الإيغور خصوصا من باكستان
وكزاخستان وقيرغزستان في إطار ما يسمى "الحملة الدولية لمكافحة الإرهاب".


ورغم المطاردة الصينية ظلت بعض التنظيمات السرية تنشط داخل البلاد منها
بالخصوص الحركة الإسلامية لتركستان الشرقية التي تتهمها بكين بتنفيذ سلسلة
انفجارات في إقليم سنغيانغ وشباب تركستان الشرقية.






مقالة لكاتب إيغوري يطلق فيها على بلاده صفة
«فلسطين المنسية».
وليس ثمة أدنى شك في صحة التوصيف شكلا ومضمونا كما سنرى لاحقا.
فالبلاد إحدى عجائب الأرض في تنوع تضاريسها الجغرافية، وفي موقعها الاستراتيجي
الذي يجاور ثماني دول ويربط الصين بأوروبا،
وفي مساحتها التي تزيد عن 1.8 مليون كم مربع، وفي ثقافتها ولغتها القديمة التي تمتد
إلى عمق بلاد الترك الإسلامية، وفي وفرة خيراتها من المحاصيل الزراعية
بشتى أنواعها، وفي ثرواتها من النفط والغاز والفحم مرورا بالمعادن النفيسة.
إنها باختصار بلاد ذات ثروات وامتيازات جبارة
تؤهلها لتكون دولة إقليمية عظمى لو استطاعت الإفلات من القبضة الصينية.


لكن هذه المكانة الذهبية لتركستان الشرقية جلبت عليها الويلات تاريخيا،
وعليه فلم تكن الجرائم الصينية بحق سكانها لتقل وحشية عن جرائم الروس ومن بعدهم
السوفيات بحق شقيقتها تركستان الغربية ذات الأكثر من أربعة ملايين كم مربعة،
والتي تتوزع اليوم على خمس دول هي كازاخستان وأوزبكستان
وتركمانستان وقرغيزيا وطاجكستان. لذا فقد ارتبط تاريخها بالثورات على الاضطهاد
والظلم والنهب الذي تتعرض له
البلاد والسكان على حد سواء.


يواجه الإيغور أزمة حقيقية اليوم بسبب السياسات الصينية الجديدة التي تشجع الصينيين
الهان على الهجرة إلى إقليم شينغيانغ المسلم بغرض تحويل الإيغور هناك إلى أقلية معزولة
وهو ما يحدث بسرعة كبيرة






مأساة شعب الإيغور أنهم يعيشون في قبضة دولة كبرى ظلت متماسكة عبر التاريخ..
وأن بلادهم شاسعة وغنية.. وأنهم مسلمون، ينتمون إلى أمة منبوذة في العالم،
وتمثلها أنظمة لاهية ومهزومة سياسيا وحضاريا


مأساة شعب الإيغور
(الكلمة في اللغة القديمة تعني المتحد أو المتحالف لأنهم كانوا في الأصل
عدة قبائل ائتلفت فيما بينها) تكمن في ثلاثة أمور:
الأول ...... أنهم يعيشون في قبضة دولة كبرى ظلت متماسكة عبر التاريخ، لم تتعرض
للتفكك كما حدث مع الاتحاد السوفياتي مثلا.


الثاني ..... أن بلادهم الشاسعة (1.6 مليون كيلو متر مربع تمثل خمس مساحة الصين
وثلاثة أضعاف بلد مثل فرنسا) تتمتع بوفرة ثرواتها الطبيعية.
إذ يقدر احتياطي النفط لديها بنحو ثمانية مليارات طن، ويجري في الوقت الحاضر
استخراج 5 ملايين طن منه كل يوم.


هذا إلى جانب أنها تنتج ستمائة مليون طن من الفحم الحجري. وبها ستة مناجم
يستخرج منها أجود أنواع اليورانيوم، إضافة إلى وجود معادن أخرى على رأسها الذهب،


الأمر الثالث ..... أنهم مسلمون، ينتمون إلى أمة منبوذة في العالم،
وتمثلها أنظمة لاهية ومهزومة سياسيا وحضاريا.


هم ليسوا مثل البوذيين في التبت الذين يتعاطف العالم مع قضيتهم.
ولا مثل كاثوليك إيريان الغربية الذين وقفت الدول الكبرى مع استقلالهم عن إندونيسيا.
ولا وجه لمقارنتهم باليهود الذين واجهوا مشكلة في أوروبا فقررت الدول المهيمنة
حلها عن طريق تمكينهم من اقتلاع شعب فلسطين وإقامة دولة لهم على أرضهم.








آخر مواضيعي 0 حلمي لأيامي الجايه
0 صفات الله الواحد
0 عيش بروح متفائله ونفس مؤمنه
0 إبتهال قصدت باب الرجا
0 كونى انثي
رد مع اقتباس
قديم 01-10-2011, 08:19 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
marmer

الصورة الرمزية marmer

إحصائية العضو








marmer غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: الاسلام والأرهاب فى صفحات التاريخ




مقاله للاستاذ
فهمي هويدي

كانت تلك الزيارة بداية علاقة لم تنقطع مع الإيغوريين، سواء في باكستان المجاورة،
أو في تركيا التي لا يزالون يعتبرون أن ثمة نسبا يربطهم بها، رغم أن بلادهم صارت
شنغيانغ (المقاطعة الجديدة) بعد شطب الاسم الأصلي وحظره،
بحيث لم يعد أحد يجرؤ على أن يذكر اسم تركستان الشرقية الذي كان معترفا به قبل
أن تبتلعها الصين في أواخر القرن التاسع عشر.




وكان رجاء الإيغوريين المقيمين في باكستان بالذات، أن لا أشير إلى أسمائهم،
لأن ذلك يعرضهم للخطر حين يذهبون إلى بلادهم بين الحين والآخر،
وهو ما قدرته واستوعبته، بعد درس قاسٍ وبليغ تلقيته
من تجربة مماثلة مررت بها في وقت سابق،
حين زرت الاتحاد السوفياتي وكتبت عن أوضاع المسلمين هناك، وكان أحد مصادري
شاب من النشطاء لم أذكر اسمه، ولكن أحد رفاقه وشى به.

وعلمت فيما بعد أنه حوكم وأعدم. وهى الواقعة التي ما زالت تشعرني بالحزن حتى الآن.
حيث لم أعرف بالضبط ما إذا كانت لقاءاته معي هي تهمته الوحيدة،
أم أن هناك اتهامات أخرى نسبت إليه.




لم تكن هذه بداية غضب سكان الإقليم الأصليين، ولكنها كانت حلقة في سلسلة
الصدامات التي لم تتوقف منذ أن اجتاحت الصين تركستان الشرقية في عام 1933
وضمتها رسميا في عام 1949




لم تتوقف السلطات الصينية عن محاولة تذويب المسلمين الإيغوريين
في المحيط الصيني الكبير وطمس هويتهم.
آية ذلك مثلا
أنها قررت منذ سنتين نقل مائة ألف فتاة إيغورية من غير المتزوجات
(أعمارهن ما بين 15 و25 سنة) وتوزيعهن على مناطق مختلفة خارج شنغيانغ.
الفتيات كن يجبرن على السفر، دون أن تعلم أسرهن شيئا عن مصيرهن،
وكان ذلك من أسباب ارتفاع نسبة الاحتقان ومضاعفة مخزون الغضب بينهم.




وفي الأسبوع الأخير من شهر يونيو/حزيران
قام العمال الإيغور بتمرد في مصنع للألعاب مقام قرب مدينة شنغهاي في جنوب البلاد،
وهؤلاء عددهم سبعمائة شخص، كانوا قد هجروا إلى مناطق "كونغدوغ"
التي أقيم المصنع بها.




وقد أعلنوا تمردهم لسببين، الأول أن أجورهم لم تصرف منذ شهرين،
والثاني أن إدارة المصنع رفضت أن تخصص مساكن تؤوي المتزوجين منهم،
التمرد أخذ شكل الإضراب عن العمل. لكن رد الفعل من جانب إدارة المصنع كان عنيفا.
إذ تجمعت أعداد كبيرة من العمال الآخرين الذين ينتمون إلى أغلبية الهان
(قدر عددهم بخمسة آلاف) واقتحموا مكان تجمعهم "لتأديبهم"،
واشتبك معهم الإيغوريون الغاضبون. وحسب شهود عيان فإن الاشتباك استمر
من التاسعة مساء إلى الخامسة في صباح اليوم التالي،
حين تدخلت الشرطة وفضته.

البيان الرسمي ذكر أن اثنين من الإيغوريين قتلا، ولكن الإيغوريين أصروا على أن
الذين قتلوا من شبابهم يتراوح عددهم بين خمسين ومائة، أما الذين تم اعتقالهم
أو فقدوا فقد قدر عددهم بالمئات.

المهم أن هذه الأخبار حين وصلت إلى شنغيانغ، فإن أهالي العمال بدؤوا يسألون
عن أبنائهم وبناتهم الذين لم يعرف مصيرهم. وحين مر أسبوع واثنان
دون أن يتلقوا جوابا، فخرجوا في مظاهرة سلمية رفعت فيها صور المفقودين،
وحين تصدت لهم جموع الهان ورجال الشرطة حدث الصدام الدموي الذي قال البيان
الرسمي إن ضحاياه كانوا 150 من الإيغوريين، في حين ذكرت تقديرات
الطرف الآخر أن عدد القتلى يزيد على أربعمائة منهم.







لم تكن هذه بداية غضب سكان الإقليم الأصليين، ولكنها كانت حلقة في سلسلة
الصدامات التي لم تتوقف منذ أن اجتاحت الصين تركستان الشرقية في عام 1933
وضمتها رسميا في عام 1949. وظلت كل انتفاضة للإيغوريين تقابل بقمع شديد
بدعوى أنهم انفصاليون تارة وإرهابيون أخيرا، حتى قيل إن ضحايا القمع الصيني
قدر عددهم بمليون مسلم ومسلمة.

الانتفاضة هذه المرة كانت أكبر من سابقاتها،

إذ من الواضح أن المسلمين هناك ضاقوا ذرعا بإذلالهم وحرمانهم من تولي
الوظائف الرسمية، ومنعهم من صوم رمضان وأداء فريضة الحج ومصادرة
جوازات سفر كل الإيغوريين لعدم تمكينهم من الحج إلا عبر الوفود التي تنظمها الحكومة،
وتشترط أن يودع الراغب في الحج ما يعادل ستة آلاف يورو لدى الحكومة
(وهو ما يعني إفقار أسرته)، وأن تتراوح سنه ما بين خمسين وسبعين سنة.

الإيغور لا يستعملون لغتهم التركية في المدارس إلا سرا حيث تفرض عليهم السلطات
الصينية استعمال اللغة الصينية، أما في الجامعات فقد باتت اللغة الصينية ابتداء
من عام 2002 هي لغة التدريس الوحيدة في جامعة سينكيانغ.

إن أعمال العنف في مدينة أورومتشي عاصمة إقليم شينجيانج يجب أن تؤدي إلي تغيير
إلا أن النتيجة المحتملة علي عكس ما سبق وهي الإنكار والقمع والابتعاد أكثر
عن الحقوق الأساسية للأقليات والعرقيات المختلفة .

وكان أكثر من 156 شخصا قتلوا وأصيب أكثر من ألف آخرين بجروح في أعمال العنف
التي اجتاحت مدينة أورومتشي في 5 يوليو، وامتدت بعد ذلك إلي مدينة كاشغار في إقليم
شينجيانج ذي الأغلبية المسلمة،
وذلك في ثاني اضطرابات عرقية كبيرة تشهدها الصين خلال 18 شهرا، حيث قتل العشرات
في مارس 2008 في احتجاجات لرهبان بالتبت يطالبون بحقوق أكبر للبوذيين.

وبدأت أعمال العنف عندما طالب متظاهرون مسلمون بالعدل لإثنين من أبناء جلدتهم قتلا
في يونيو الماضي إثر شجار مع صينيين من "إثنية الهان" في مصنع قرب شنغهاي
جنوبي الصين، إلا أن قوات الشرطة استخدمت القوة لتفريقهم،
كما تدفق مئات من "الهان" علي وسط مدينة أورومتشي حاملين الهراوات والسكاكين،
الأمر الذي أدي إلي اندلاع اشتباكات دامية أسفرت عن مقتل وإصابة المئات
من المسلمين، بالإضافة إلي اعتقال 1434 شخصا منهم .

قمع واباده الايجوريين بالصين

القتل بالحجاره

حجب كل المواقع المتعلقة بإقليم شينجيانغ:
وقال مواطن آخر يعمل في بيع الهواتف المحمولة:
"لا يوجد اتصال متاح بالإنترنت وجميع المواقع الخاصة بمدينة أورومتشي
أو إقليم شينجيانغ بوجه عام أصبحت محجوبة
ولا يمكن الدخول عليها من أي مكان في العالم".

وكشفت الوكالة أن مستوى الاتصال بالإنترنت أصابه ضرر كبير في العاصمة
بكين كذلك والعاصمة التجارية للبلاد مدينة شنغهاي.

وكانت الحكومة الصينية قد لجأت إلى نفس هذا الأسلوب لفرض التعتيم الإعلامي
إبان الاضطرابات العنيفة التي تفجرت في منطقة التبت بالتزامن
مع الذكرى العشرين لقمع سكان التبت.

والحقيقة أن

الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الصينية ضد مسلمي تركستان
يمكن إجمالها، نسبيا، إذا ما استعنا بمقالة الكاتب الإيغوري توختي آخون أركن
مع بعض التصرف حيث يشير إلى:
« منع ممارسة الشعائر الدينية ومعاقبة كل من يقوم بها بموجب القوانين الجنائية
ومنع تعليم الدين الإسلامي*
وفرض تدريس الإلحاد في المدارس والنوادي والتجمعات ومصادرة المصاحف
والكتب الإسلامية. وبلغ ما جمع منها 730 ألف كتاب مطبوع ومخطوط، وإجبار
رجال الدين والعلماء على امتهانها وإحراقها في الميادين العامة، ونشر الكتب
والمطبوعات المعادية للإسلام ورفع الشعارات والملصقات المسيئة للإسلام
وأحكامه وتعاليمه، مثل:
الإسلام ضد العلم والإسلام اختراع أغنياء العرب والإسلام في خدمة الاستعمار...
واعتقال العلماء ورجال الدين واحتقارهم وفرض أعمال السخرة عليهم*
وقتل من يرفض التعاون معهم وإجبار النساء على خلع الحجاب*
وإلغاء العمل بالأحكام الشرعية في الزواج والطلاق والمواريث*
وفرض الاختلاط* وتشجيع الزواج بين المسلمين والمسلمات من غير دينهم؛
بغية تخريب العلاقات الأسرية الإسلامية

وإغلاق أكثر من 28 ألف مسجد و18 ألف مدرسة دينية* واستخدام المباني
الإسلامية كالمساجد والمدارس في أعمال تتنافى مع قيم الإسلام كتحويلها إلى حانات
ومخازن ومصادرة أموال الناشطين في العمل الإسلامي سواء كان بالتعليم
أو التدريس أو التأليف والترجمة،
وهدم بيوتهم ونفيهم من منطقة سكنية إلى الصحراء بعيدًا عن الناس وعن الجماعة
ومنع السكان من السفر خارج البلاد وفرض النظام الجاسوسي على أفراد الشعب كله.
والمزيد .... والمزيد من الإجراءات ».


هذه نبذه عن (( الحقيقة المرة التي أخفتها الصين عن العالم ))








آخر مواضيعي 0 حلمي لأيامي الجايه
0 صفات الله الواحد
0 عيش بروح متفائله ونفس مؤمنه
0 إبتهال قصدت باب الرجا
0 كونى انثي
رد مع اقتباس
قديم 01-10-2011, 08:19 PM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
marmer

الصورة الرمزية marmer

إحصائية العضو








marmer غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: الاسلام والأرهاب فى صفحات التاريخ

ثالثا : مذابح المسلمين على يد البوزيين

ميانمار ) أو ( بورما )
هي قطعة من أرض تجري عليها مذابح للمسلمين أقسم لك أنك لم تسمع
عنها حتى في أفلام الرعب ،




لاشك أنك سمعت – عزيزي القارئ – عن
مذابح اليهود ، والصليبيين ، والهندوس ، والروس .. موعدك اليوم مع عدو جديد ..
ألا وهو البوذيون ! .. .


بورما :
أحد البقاع في العالم التي لا يُعرف كثير المسلمين عنها شيء،

"بورما Burma "السابقة، والتي صارت تعرف الآن بـ "

ميانمار Myanmar"، يوجد بها أكثر من ثمانية ملايين مسلم




الموقع الجغرافي لبورما

هي إحدى بلدان الهند الصينية تقع

"بورما ـ ميانمار"

في جنوب شرق آسيا وماليزيا. ويحدّها من الشمال الصين، ومن الجنوب
خليج البنغال، ومن الشرق الصين و جمهورية تايلاند، ومن الغرب خليج البنغال
وبنجلاديش، ويسكن أغلبية المسلمين في إقليم أراكان الجنوب الغربي لبورما،
ويفصله عن باقي أجزاء بورما حد طبيعي هو سلسلة جبال "أراكان يوما"
الممتدة من جبال الهملايا.





الإسلام في بورما "ميانمار"

وصل الإسلام إلى أراكان في عهد الخليفة العباسي هارون الرشيد "رحمه الله"
في القرن السابع الميلادي عن طريق الرحالة العرب حتى أصبحت دولة مستقلة
حكمها 48 ملكاً مسلماً على التوالي، وذلك لأكثر من ثلاثة قرون ونصف القرن،
أي ما بين عامي (834 هـ - 1198 ،1430م - 1784م)،
وانتشر الإسلام في كافة بقاع بورما

الاحتلال البوذي :

لأراكان في عام 1784م احتل أراكان الملك البوذي البورمي"بوداباي"،
وضم الإقليم إلى بورما خوفاً من انتشار الإسلام في المنطقة، فأخذ يخرب
ممتلكات المسلمين، ويتعسف في معاملتهم؛ فامتلأت السجون بهم وقتل من قتل،
ورحل الكثيرون، لقد دمّر "بوداباي" كثيراً من الآثار الإسلامية من المساجد والمدارس،
وقتل الكثير من العلماء والدعاة، واستمر البوذيون البورميون في اضطهاد المسلمين
ونهب خيراتهم
وتشجيع البوذيين "الماغ" على ذلك خلال فترة احتلالهم التي ظلت لأربعين سنة
انتهت بمجيء الاستعمار البريطاني




مذبحة على يد البوذيين

وفي العام 1937م ضمت بريطانيا بورما مع "أراكان" ـ التي كان يقطنها
أغلبية من المسلمين ـ؛ لتكوّن مستعمرة مستقلة عن حكومة الهند البريطانية
الاستعمارية كباقي مستعمراتها في الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس
خلال الحقبة الاستعمارية، آنذاك، وعُرفت بحكومة "بورما البريطانية".
وفي العام 1942م تعرّض المسلمون لمذبحة وحشية كبرى
من قِبَل البوذيين "الماغ " بعد حصولهم على الأسلحة والإ**** من قِبَل البوذيين
البورمان والمستعمرين البريطانيين وغيرهم
راح ضحيتها أكثر من "مائة ألف مسلم "،
وأغلبهم من النساء والشيوخ والأطفال، وشرّدت الهجمة الشرسة مئات الآلاف
من المسلمين خارج الوطن، ولا يزال الناس ـ وخاصة كبار السن ـ الذين يذكرون
مآسيها حتى الآن من شدة قسوتها وفظاعتها، ويؤرخون بها،
ورجحت بذلك كفة البوذيين "الماغ"، وكانت سطوتهم مقدمة لما تلا ذلك من أحداث،
وفي العام 1947م قُبيْل استقلال بورما عُقد مؤتمر في مدينة "بنغ لونغ" للتحضير
للاستقلال، ودعيت إليه جميع الفئات والعرقيات باستثناء المسلمين "الروهينغا"
لإبعادهم عن سير الأحداث وتقرير مصيرهم، وفي 4 يناير 1948م منحت بريطانيا
الاستقلال لـ "بورما" شريطة أن تمنح لكل العرقيات الاستقلال عنها بعد عشر سنوات
إذا رغبت في ذلك،
ولكن ما إن حصل "البورمان" على الاستقلال حتى نقضوا عهودهم، حيث استمرت
في احتلال أراكان دون رغبة سكانها من المسلمين الروهينغا والبوذيين "الماغ" أيضاً،
وقاموا بممارسات بشعة ضد المسلمين، وظل الحال على ما هو عليه من قهر وتشريد
وإبادة؛ ليزداد الأمر سوءا بالانقلاب الفاشي





المسلمون مأساة تسلم لمأساة

منذ استولى العسكريون الفاشيون على الحكم في بورما بعد الانقلاب العسكري
الذي قام به الجنرال "نيوين" عام 1962م بدعم المعسكر الشيوعي الفاشي الصين
وروسيا، ويتعرض مسلمو أراكان لكل أنواع الظلم والاضطهاد من القتل والتهجير
والتشريد والتضييق الاقتصادي والثقافي ومصادرة أراضيهم، بل مصادرة مواطنتهم
بزعم مشابهتهم للبنغاليين في الدين واللغة والشكل. كما يتعرضون لطمس الهوية
ومحو الآثار الإسلامية وذلك بتدميرها من مساجد ومدارس تاريخية، وما بقي يمنع
منعاً باتاً من الترميم فضلاً على إعادة البناء
أو بناء أي شيء جديد لـه علاقة بالدين من مساجد ومدارس ومكتبات ودور للأيتام وغيرها،
وبعضها تهدّم على رؤوس الناس بفعل التقادم ، والمدارس الإسلامية تمنع من التطوير
أو الاعتراف الحكومي والمصادقة لشهاداتها أو خريجيها.
كما توجد محاولات مستميتة لـ "برمنة" الثقافة الإسلامية وتذويب المسلمين في المجتمع
البوذي البورمي قسراً. وأيضا التهجير الجماعي من قرى المسلمين وأراضيهم الزراعية
إلى مناطق قاحلة، تعد مخيمات تفتقد لمقومات الحياة،
وتوطين البوذيين في "قرى نموذجية" تبنى بأموال وأيدي المسلمين وتسخير المسلمين
للمهام الصعبة، كالعمل في البناء وتحت حرارة الشمس الملتهبة، وشق الطرق الكبيرة
و الثكنات العسكرية، دون أي تعويض يعود على المسلمين، ومن يرفض
فمصيره الموت في المعتقلات الفاشية التي لا تعرف الرحمة.










آخر مواضيعي 0 حلمي لأيامي الجايه
0 صفات الله الواحد
0 عيش بروح متفائله ونفس مؤمنه
0 إبتهال قصدت باب الرجا
0 كونى انثي
رد مع اقتباس
قديم 01-10-2011, 08:20 PM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
marmer

الصورة الرمزية marmer

إحصائية العضو








marmer غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: الاسلام والأرهاب فى صفحات التاريخ

لندخل في الموضوع مباشرة .

على خليج البنغال ، وفي جنوب الصين ، وإلى الغرب من تايلاند
تقع دولة اسمها ميانمار ( بورما سابقا ) ،
هذه الدولة يحكمها العسكر الذين اغتصبوا السلطة فى عام 1962 ومازالوا فيها حتى الآن ،
لا يسمحون بأي ترف من عينة تداول السلطة ، وحين واتت فرصة ديمقراطية
وحدث تعدد للأحزاب عام 1988 ،
وأجريت انتخابات حرة فازت فيها المعارضة بـ 80% بزعامة ” يونج سان سوكي ”
الحاصلة على جائزة نوبل للسلام ..
لكن العسكر انقلبوا على النتائج ووضعوا سوكى تحت الإقامة الجبرية .

,منذ أن حكمها العسكر بانقلاب الجنرال ( ني ون ) دخلت البلاد في الكتلة الشيوعية ،
ومازال الحاكم العسكري ( تيهان شيو ) يحكمها منذ 18 عاما .

وهم مستمرون فى الاعتقال السياسي وكبت المعارضة ، ويستخدمون السجن
والتعذيب وينتهكون حقوق الإنسان .

هذا فقط هو الجزء الذي ستراه في تقارير منظمات حقوق الإنسان ،


الغريب أن تقارير منظمات حقوق الإنسان لا تذكر شيئا عن أوضاع المسلمين في بورما ،
وإن ذكرت فهي تتحدث عن مواطنين يتعرضون لانتهاكات حقوق الإنسان
دون أن تذكر التمييز العنصري الواضح الحاصل ضدهم لأنهم مسلمون ..
و خلال بحثي لم أجد ولا تقرير واحد يذكر أنهم مسلمون يعانون الاضطهاد ..
إنما ينصب اهتمام التقرير على أوضاع المعارضة والأحزاب ” .

تتركز الأغلبية المسلمة في بورما فى إقليم ( أراكان ) وهو

في الأصل إقليم ترسم الطبيعة حدوده الجغرافية ، فمن جانب يطل على خليج البنغال ،
وينفصل عن امتداده البري بسلسلة جبلية ، دخله الإسلام من خلال حركة التجارة .

ظل هذا الإقليم مستقلا يحكمه المسلمون حتى احتله البوذيون فى أواخر القرن الثامن عشر
( 1784 ) ، ولم يدم احتلالهم 40 سنة حتى جاءت الإمبراطورية التي لم تكن تغرب
عنها الشمس فاحتلتها وضمتها للهند المحتلة ،
و قبل عشر سنوات من خروج بريطانيا من بورما ( 1937 )أكدت ضم إقليم أراكان
لبورما بأن جعلتهما مستعمرة واحدة مستقلة عن الهند ، فلما خرجت ( 1948 )

بدأت المذابح البوذية لإبادة المسلمين وتهجيرهم من إقليم أراكان .





لن أستعمل أية عبارات بلاغية أو تشبيهات ،
سأترككم مع الأرقام الجامدة المتبلدة التي لا تعطي الوصف الحقيقي للمأساة ،
إن لم تكن تبرد من حرارتها ، وتقتل قسوتها ..
وتصبح الكارثة الحية والأرواح مجرد أرقام .

تاريخ الدم المسلم في بورما :

- أهم مذبحة وقعت للمسلمين وتعتبر أول الهم هي مذبحة عام 1942 على يد البوذيين
ذهب فيها أكثر من 100 ألف مسلم ، ومازال المسلمون هناك يؤرخون بها .
ثم بدأت المذابح مع وصول العسكر للحكم .

- بعد الانقلاب العسكري عام 1962 تم تهجير 300 ألف مسلم إلى بنجلاديش .

- إبريل 1967م :
قامت قوات الحكومة بتهجير ألفين من المسلمين إلى جهة
غير معروفة بحيث لم يعرف مصيرهم، وعندما فرضت عليهم مغادرة بيوتهم
لم تسمح لهم بحمل أي شيء مما كانوا يملكون من المأكل والملبس والمشرب .

- مارس 1967م :
قامت القوات الحكومية أيضاً بإبعاد حوالي ألفين من المسلمين
ورميهم على حدود بنجلاديش وأعلنت الصحف البورمية حينذاك أنهم من أصل باكستاني .

- يونيو 1976م :
قامت الحكومة أيضاً بطرد حوالي ثلاثة عشر ألفا من المسلمين من بيوتهم
وذلك في مناطق مختلفة وتركتهم دون مساكن أو طعام وما كان منهم إلا الهلاك جوعاً
وعطشاً والبعض منهم وصلوا إلى الباكستان .

- فى عام 1978
وفيما يشبه البداية الإسرائيلية في فلسطين ..
تلك البداية التي سعت إبادة قرى كاملة فى سبيل إثبات أن فلسطين أرض بلا شعب ،
قامت السلطات في بورما بحملة إبادة وتصفية وتهجير للمسلمين من إقليم ” أراكان”
حتى تثبت أنه إقليم بوذي وأطلقت عليها عملية ( الملك دراغون ) وهدمت فيها القرى
الصغيرة ومدارسها ومساجدها ووضعت الأهالي في معسكرات صغيرة تحيطها
أسلاك شائكة فضلا عما تم فى العملية من تعذيب واغتصاب وتصفية ،
مما اضطر نصف مليون مسلم للهجرة والجوء إلى بنجلاديش مات في ظروفها
القاسية 40 ألف من الضعفاء والنساء وكبار السن
( هذه إحصائية لوكالة غوث اللاجئين التابعة للأمم المتحدة ) ..
وبالطبع ما إن تخلو قرية أو منزل حتى يتم الاستيلاء عليها وتغير هويتها .

- في عام 1988
أطلقت السلطات حملة لبناء قرى نموذجية ( خصصت للبوذيين فقط )
وكانت خطة للتغير الديموجرافي ، و من ضمنها حملة التنمية المهنية ،
أجبر فيها المسلمون على التبرع وبناء القرى النموذجية
كما أجبرت فيها النساء المسلمات على العمل فى معسكرات تابعة للجيش ،
وهناك اغتصبن ، وبعد أن حملن تم إجبارهن على الزواج من الجنود البوذيين .



- ومع الاضطهاد المتزايد يهاجر الآلاف إلى بنجلاديش ، وعلى الحدود أوفى معسكرات
اللاجئين تتولد مشكلة لاجئين أخرى .

- كان عدد اللاجئين في بنجلاديش في عام 2000 نحو 21 ألف لاجئ .

- لجأ إلى بنجلاديش في عام 1991 أكثر من 250 ألف ( وفى تقارير أخرى 500 ألف )
لاجئ هربا من مذبحة قامت بها السلطات هناك .. بعد إلغاء نتائج الانتخابات
التى فازت فيها المعارضة كمعاقبة للمسلمين الذين صوتوا للمعارضة .

- فى 7/2/2001 ،
قامت السلطات هناك بمذبحة جديدة قتل فيها 450 وأصيب أكثر من 1500 بجراحات
خطيرة ، جراء القتل والحرق ، حيث أحرقت القرى ، وكان التعليق الرسمي
أنها مجرد مشاجرة بين مسلمين وهندوس .

- من المهم أن تعرف – عزيزي القارئ - أنهم لا يلقون أيضا أي كرامة فى بنجلاديش ،
وكثيرا ما يلقى القبض على بعضهم بتهمة التسلل إلى بنجلاديش .

- وليس الحال بأفضل منه إن حاولوا اللجوء إلى تايلاند التى تعتقل الداخلين إليها
وتوجه لهم تهم التسلل .
.


ومن جراء هذه المذابح
وحركات التهجير والممارسات الأخرى قل عدد المسلمين فى بورما من 10مليونا
( يمثلون 20% من السكان ) إلى 8 مليون ( 15 % من التعداد ) ،
ويعتبر إقليم أراكان هو مركز تجمع المسلمين حيث نسبة المسلمين فيه 70% ،
وتعدادهم 4 مليون ، بينما النصف الآخر من المسلمين متوزع على أنحاء بورما .
***




تعالوا نلقي نظرة – مجرد نظرة ، فهى مقتطفات تلغرافية فقط – على الاضطهادات
غير الدموية التى تنزل بالمسلمين في بورما .

قد يكون تقرير مكتب الهجرة فى مينغدو أفضل مقدمة لإلقاء نظرة على
ما يعانيه المسلمون .
رصد قسم الهجرة في منغدو ( مدينة حدودية في بورما ) أن 6145 مسلم
تم تهجيرهم في عام 2006 ، وشرح التقرير وسائل الإجبار على الهجرة ومنها :

1) القيام بعمليات عسكرية ضد المدن الإسلامية وقراهم تحت مسميات مختلفة.

2) مصادرة أراضيهم وديارهم وحقولهم.
3) نزع الجنسية البورمية منهم
وإلغاء الوثائق التي كانوا يمتلكونها وعدم تجديدها.
4) منعهم من السفر من قرية إلى قرية ومن مدينة إلى مدينة.
5) هدم مساجدهم ومدارسهم الدينية ومنازلهم.
6) السعي إلى القضاء على وجودهم من خلال تنظيم دقيق للزواج والولادة،
ومنع الزواج بدون رخصة حكومية، وتحديد عدد الأطفال الذين سينجبون.
7) إغلاق أبواب الوظائف الحكومية عليهم.
8) التعمد في خلق أزمة غذائية سعيا إلى قتل المسلمين جوعا.
9) إجبار المسلمين على النزوح من أراضيهم وديارهم.
10) استقدام البوذيين إلى أراكان من داخل البلاد وخارجها، وتوطينهم على الأراضي
المنزوعة من المسلمين، ومنحهم الجنسية البورمية ما بين عشية وضحاها.






,والطامه الكبري والمرارةأذا علمت أن هذه الوسائل العشرة
ماهي إلا أسماء شديدة النعومة لما يحدث على أرض الواقع ،
وحتى لا أطيل فقط ، وأنا أعرف أن هذه الموضوعات لا تستهوي أحدا ولا يصبر عليها
إلا أقل القليل ، وبدافع من حرصي على أن يقرأ الموضوع أكبر عدد ممكن
أسعى للاختصار قد الإمكان .

تنظيــم الــزواج والـــولادة !

في البند السادس ، ذكر التقرير أن السلطات تقوم بـ ” تنظيم دقيق للزواج والولادة ”
، هذا التنظيم يتم من خلال عدة قوانين أصدرتها السلطات هناك منها :

- رفع سن زواج الفتيات إلى 22 عاما
( في تقارير أخرى 25 والرجل 30 سنة بحد أدنى ) ، وبإجراءات روتينية طويلة تستغرق
وقتا كبيرا مثل التصوير الفوتوغرافي لكليهما وإرسال طلب بالزواج إلى المكتب الرسمي
الذي يرد بعد فترة مطالبا باستدعاء الزوجين لفحصهما والتحقق من توفر الشروط
ومن موافقتهما على الزواج .
- تمنع السلطات زواج أكثر من 20 فى القرية التي تعدادها 2000 أسرة فى السنة
الواحدة
- ثم لابد من رشوة كبيرة يعجز المسلمون الفقراء – طبعا - عن دفعها
- وتمنع تعدد الزوجات .
- كما تمنع الأرمل أو المطلق من الزواج مرة أخرى إلا بعد مرور سنة
وبإجراءات معقدة .
- ومخالفة أي من هذا عقوبته الغرامة الكبيرة أو السجن أو الطرد من البلاد .
- وعلى الزوج إحضار زوجته الحامل مرة كل شهر إلى مركز الإدارة الأمنية
بحجة الاطمئنان على الجنين ، وفي كل مرة يجبر على دفع رسوم باهظة .
- وقال سليم الله حسين نائب رئيس منظمة الروهنيجا
( وهو الاسم الأصلي للقبائل المسلمة )
أن السلطات تحقن النساء في تلك الفحوصات بمواد تسبب العقم وتقلل الخصوبة .




ومن الاضطهادات غير الدموية :

- يجبر الأطفال المسلمون على تلقي المناهج الدينية البوذية ، وإلا طردت الأطفال
من المدارس ، ويحدث هذا فى ( أكياب ) عاصمة ولاية أراكان ،
حيث الغالبية مسلمون .

- وفي المقاطعات المسلمة يجبر المسلمون على التبرع لبناء المعابد البوذية ،
وأحيانا يكون بناء هذه المعابد فى مناطق إسلامية ليس بها بوذي واحد ، بل ويجبرون
على إخلاء بيوتهم لبناء المعبد دون إقامة بيوت بديلة .. حدث هذا فى قريتى
” شوغاه ” و ” نانراغونه” .

- إغلاق أبواب الوظائف عليهم حتى الذين كانوا يعملون منذ الاستعمار أو القدماء
في الوظائف أجبروا إلى الاستقالة أو الفصل. بل حتى إن عمداء القرى وبعض الوظائف
الأخرى التي يحتاجها العسكر يعينون فيها المسلمين لكن بدون رواتب، بل يلزمون
باستضافة العسكر حال قيامهم بالجولات التفتيشية على قراهم .

- وقررت السلطات حظر تأسيس مساجد جديدة، وعدم إصلاح وترميم المساجد القديمة،
وتدمير المساجد التي تم بناؤها أو إصلاحها في خلال عشر سنوات قبل صدور القانون (!!)
في إقليم أراكان. وبموجب هذا القرار هدمت السلطة إلى الآن أكثر من 72 مسجدًا
( في بورما أكثر من 2566 مسجدًا،
كما يوجد أكثر من 1095 مدرسة وجامعة إسلامية )

- تمنع الحكومة على المسلمين القيام بإصلاح وترميم منازلهم ،
وتفرض على هذا غرامات كبيرة .. وفى 5/12 اعتقلت السلطات مسلما
قام بإصلاحات طفيفة وغرمته 250 ألف كيات ( الدولار = 7 كيات ) .

- وأصدرت السلطة قرارًا يمنع العاملين في الحكومة
من إطلاق لحاهم وارتداء الزي الإسلامي ، وفصل كل من لا يمتثل لهذا الأمر
وبناء عليه أعفي آلاف المسلمين من وظائفهم لعدم امتثالهم
لحلق لحاهم وارتداء الزي الإسلامي .

- ومنذ فتر ليست بالقليله ظهر نوع جديد من الاضطهاد
ففي 17/12 الماضي امتنعت مكاتب الهجرة على تسليم الهويات الشخصية
لأبناء المسلمين
إلا بعد دفع مبالغ كبيرة فى حين يحصل البوذيون عليها مجانا ،
وحتى من دفعوا تلك المبالغ منذ أشهر لم تسلم لهم الهويات حتى الآن ..
بدون هذه الهويات لا تقبلهم المدارس .


والآن وبينما العالم مشغول
ألقى تقرير لوكالة الأنباء الفرنسية الضوء على ما تعانيه الأقلية المسلمة
في تلك الدولة الواقعة بجنوب شرق آسيا من تمييز عرقي
منذ سنوات طويلة في صمت.

"لم ينالوا (المسلمون) نفس الحقوق مثل مواطني الأقليات الأخرى في بورما"،
مضيفاً "أن وضعهم سيئ للغاية". وحسب تقرير
ا تضم الأقلية المسلمة في ميانمار 3 مجموعات،
أكبرها أقلية منتمية للعرق البنغالي، والمعروفة باسم الروهينجا،
يليها في العدد المسلمون من ذوي الأصول الهندية ويعيشون في العاصمة
القديمة رانجون،
وكذلك مسلمو العرق الصيني المعروفون باسم بانثاي.

وتحت عنوان "عمالة بالسخرة" يقول التقرير:
"يتركز الروهينجا شمالي ولاية "راخين ستايت" غربي ميانمار،
وهي واحدة من سبع ولايات للأقليات العرقية تم تشكيلها بموجب دستور ميانمار
الصادر عام 1974. لكن تعديلاً تم إدخاله على قوانين الجنسية في عام 1982 حرمهم
من جنسيتهم، ليجعل منهم فجأة مهاجرين غير شرعيين داخل بلادهم".
وللروهينجا تاريخ طويل من الصراع
في ظل الحكم العسكري الذي فرض أشكالا عديدة من القيود عليهم وحرمهم
من حقوقهم الأساسية. وتقول منظمة العفو الدولية المعنية بحقوق الإنسان:
"إن الروهينجا يتم استخدامهم عادة كعمال بالسخرة على الطرقات
وفي المعسكرات العسكرية" وتضيف:
"إنهم عرضة كذلك لأشكال مختلفة من الابتزاز والضرائب الاستبدادية ومصادرة
الأراضي والطرد من المنازل بالقوة وتدمير المنازل وقيود مادية على الزواج".
ويعيش حوالي 20 ألفا من الروهينجا في اثنين من معسكرات الأمم المتحدة للاجئين
قرب حدود بنجلاديش مع ميانمار.



واخيرا
.إن عددا يتراوح بين 2000 و3000 مسلم يعبرون الحدود يومياً سيرا ًعلى الأقدام
وعبورا للأنهار، ومما يجعل حياة هؤلاء النازحين أكثر صعوبة أمطار (المنسون)
الغزيرة التي يصاحبها طقس شديد البرودة، إلى جانب افتقارهم لأبسط وسائل التدفئة.
.ثم تأتي المشكلة الأقسى:
مشكلة الجوع، فعبر المسافات الطويلة يسقط العشرات صرعى الجوع أثناء عملية الفرار،
لقد استكثروا عليهم في بورما الخروج حتى بالطعام الذي يكاد يحفظ حياتهم..
وإذا سألت أكثر هؤلاء اللاجئين فسوف تسمع إجابات واحدة وقصصا متشابهة
لأعمال القهر ووقائع التعذيب والإبادة والحرق والاغتصاب".



باطبع هذا الطفل لا يحمل سلاح
وانما هي وسيله للبحث بين القمامه ..
فلم يتبقي لهم غيرهـــا








آخر مواضيعي 0 حلمي لأيامي الجايه
0 صفات الله الواحد
0 عيش بروح متفائله ونفس مؤمنه
0 إبتهال قصدت باب الرجا
0 كونى انثي
رد مع اقتباس
قديم 01-10-2011, 08:21 PM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
marmer

الصورة الرمزية marmer

إحصائية العضو








marmer غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: الاسلام والأرهاب فى صفحات التاريخ

رابعا : محو الهوية الاسلامية للفاطنيين بتايلند


مسلمو تايلاند 'فطاني'




إن الناظر لأوضاع المسلمين في منطقة جنوب شرق آسيا
في المجموعة المسماة بالآسيان 'تايلاند – سنغافورة – ماليزيا – الفلبين ..'
يجد أن محاربة الإسلام بتلك البلاد عدا المسلمة منها
'ماليزيا – إندونيسيا'
يأخذ نفس الشكل والأسلوب والخطة فطمس الهوية وضياع اللغة ونشر الفاحشة
وترسيخ الجهل والفقر وإثارة العصبيات والمواجهة المسلحة هي نفس المتبع
من بلد لآخر ووسط كل هذه الخطوات الشريرة الموجهة ضد المسلمين هناك
تجد أن المسلمين في باقي أرجاء العالم في غفلة عما يجرى لإخوانهم في العقيدة
الذين يواجهون وحدهم كل أعداء الإسلام بالداخل والخارج






وحتى نكون قد أدنيا بعض ما علينا تجاه إخواننا هناك
فنحن في هذا المقام نعرف من لا يعرف ونقيم الحجة على من يجهل
لعل بعض من يعرف يقوم بأعظم دور تجاه هؤلاء
المنسيين من المسلمين .



أين تقع فطاني :

أولاً
مساحة تايلاند تبلغ 520 ألف كيلو متر مربع ويبلغ تعداد سكانها حوالي
خمسة وأربعين مليوناً يدين أكثرهم بالبوذية الهندية وتبلغ نسبة المسلمين
حوالي 18% من السكان يرجع أصلهم إلى منطقة فطاني .





وفطاني هي المنطقة الواقعة بين ماليزيا وتايلاند
ويرجع أصل سكانها للمجموعة الملايوية ويتكلمون اللغة الملايوية ويكتبونها
حتى الآن بأحرف عربية،
ووصل الإسلام إلى فطاني عن طريق التجارة في القرن الخامس الهجري
وأخذ في التنامي حتى صارت المنطقة كلها إسلامية وتحت حكم المسلمين في القرن
الثامن الهجري وصارت فطاني مملكة إسلامية خالصة ومستقلة .





عندما احتل البرتغاليون الصليبيون تايلاند أوعزوا إلى قادة تايلاند
بحتمية احتلال فطاني للقضاء على سلطنة الإسلام بها
ولابتلاع خيراتها فقام التايلانديون باحتلال فطاني سنة 917هـ ولكنهم ما لبثوا أن
خرجوا منها بعد قليل تحت ضغط المقاومة الإسلامية .

ولكن الصليبية العالمية لم تكن لتهدأ ويرتاح لها بال
طالما للإسلام دولة بتلك البقاع السحرية من العالم
فدخل الإنجليز أعدى أعداء الإسلام حلبة الصراع ودعموا التايلانديين البوذيين
للهجوم على فطاني وقمع الثورات وتهجير المسلمين من البلد
حتى أعلنت تايلاند ضم فطاني رسمياً لها سنة 1320هـ
بعد سلسلة طويلة من الثورات والمقاومة الباسلة من المسلمين
وكان هذا الضم إيذاناً بعهد جديد في الصراع بين المسلمين وأعدائهم .





كفاح مسلمي فطاني :

إن رحلة كفاح مسلمي فطاني أروع وأقوى من أن نصورها هنا
فهذا الشعب الباسل واجه عدواً كافراً وواجه أيضاً جهلاً منكراً من مسلمي العالم





ومع ذلك ما زال صامداً قوياً معتزاً بإسلامه وعقيدته،





وتبدأ رحلة الكفاح الهائلة منذ أن أعلنت تايلاند ضم فطاني لها واعتبرتها
مديرية تايلاندية في سنة 1320هـ، وتسلسل الرحلة كان كالآتي :

- ثورة الأمير عبد القادر :
وهو آخر ملوك فطاني المسلمين والذي تقدم بقيادة الثورة سنة 1321هـ
بعد سنة واحدة فقط من الضم وتعرض للاعتقال واندلعت الثورة بفطاني على إثر ذلك
ولكن التايلانديين قمعوها بمنتهى الوحشية بمساعدة قوية من الإنجليز الكفرة .

- الانقلاب العسكري :
حدث بتايلاند انقلاب عسكري سنة 1351هـ أطاح بالملكية ولم يكن لهذا الانقلاب
أن ينجح دون مساعدة أهل فطاني الذين استغلوا الفرصة وقدموا عريضة بمطالبهم
من الحكومة الجديدة والتي ما جاءت إلا بمساعدة المسلمين
وتلخصت هذه المطالب فيما يلي :

أ- تعيين حاكم واحد على المديريات الأربعة 'فطاني / جالا / ساتول / بنغارا'
عن طريق أهل البلاد ويكون مسلماً .
ب- أن يدين 80% من موظفي الحكومة بفطاني بالإسلام .
ت- أن تكون اللغة الملايوية هي لغة التعليم بالمدارس واللغة الرسمية لأهل فطاني .
ث- تطبيق الشريعة الإسلامية .
ج- تكوين مجلس أعلى إسلامي لتسيير شئون المسلمين .





والواقع المرير أن الانقلاب العسكري لم يكن أحسن حالاً من سابقه
بل قد جر وبالاً كبيراً على المسلمين بفطاني

لأن هذا الانقلاب أحيى فكرة العصبية السيامية القديمة التي ولابد أن تصطدم
مع المسلمين بفطاني والذين يرجعون لأصول ملايوية،
وعندما اعتلى الفريق أول 'سنقرام' السلطة في تايلاند سنة 1357هـ
قرر
ابتلاع الشعب الفطاني ومحو الهوية الإسلامية والملايوية
فأصدر
عدة قرارات منها حتمية تغيير الأسماء المسلمة إلى تايلاندية
والإجبار على التزي بزي التايلانديين
واستعمال اللغة التايلاندية وتحريم استعمال اللغة الملايوية ذات الحروف العربية
وأغلقت أبواب المدارس والجامعات أمام الفطانيين
وكذلك المناصب الحكومية والجيش والشرطة
وأغلقت الجوامع والمساجد وحرم التبليغ والتبشير بالدين الإسلامي .






- حركة الحاج محمد سولونج :
وهو أحد العلماء المسلمين بفطاني والذي عمل على تكثيف جهود المسلمين
سنة 1367هـ ورفع عريضة مطالب للحكومة البوذية بتايلاند يطالب فيها بنفس
المطالب السالف ذكره
ا مع إضافة بند عدم إخراج محصولات وموارد فطاني خارجها واستهلاكها محلياً
وقام الحاج محمد برفع عريضة الدعوى في نفس السنة إلى الأمم المتحدة
ولأول مرة تثار قضية فطاني في المحافل الدولية،
وبسبب ذلك
قبض على الحاج محمد سولونج ورفاقه وحكم عليهم بثلاث سنوات
ولكنهم ما لبثوا أن اغتالوه سراً في 14 ذي الحجة 1373هـ.





















آخر مواضيعي 0 حلمي لأيامي الجايه
0 صفات الله الواحد
0 عيش بروح متفائله ونفس مؤمنه
0 إبتهال قصدت باب الرجا
0 كونى انثي
رد مع اقتباس
قديم 01-10-2011, 08:21 PM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
marmer

الصورة الرمزية marmer

إحصائية العضو








marmer غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: الاسلام والأرهاب فى صفحات التاريخ

أساليب محاربة المسلمين :


تعتبر تايلاند في حكم الدولة المحتلة المستعمرة لأرض فطاني
التي كانت بلداً مسلماً لفترة طويلة لذلك فإن أساليب تايلاند في محاربة المسلمين
لا تختلف كثيراً عن أساليب الاستعمار الصليبي
في أفريقيا وآسيا والدول المسلمة


ومن تلك الأساليب :
1- الهجرة :
تعتبر أرض فطاني من أخصب الأراضي لذلك عملت تايلاند على إقامة معسكرات
لاستقبال وتوطين المهاجرين والتايلانديين وتستولي على أخصب البقاع
وتمدهم بالمرافق اللازمة وهذه الهجرة تؤدي إلى
آثار خطيرة منها :


- إضعاف نسبة المسلمين في هذا البلد ورفع نسبة البوذيين .
- اتخاذ هؤلاء المهاجرين الجدد كأداة لنشر الثقافة والعادات البوذية
واستخدامهم أيضاً كجواسيس وعيون لنقل أخبار المقاومة الفطانية
وعند حدوث الصدامات يستخدمونهم كجنود ومقاتلين .
- تحقيق السيطرة الاقتصادية على الموارد والأراضي الزراعية وبالتالي
إفقار الشعب الفطاني فلا يستطيع المقاومة والكفاح المسلح ويكون جل همه
تدبير موارد الرزق اليومية .


2- التعليم :
كانت المدارس والمعاهد في فطاني تدرس باللغة الملايوية فقامت تايلاند
بفرض التعليم باللغة السيامية وأحضروا مدرسين تايلانديين وجعلوا المناهج
فيها تخدم مصالحهم وقامت بإغلاق الكتاتيب التي تعلم القرآن والقراءة والكتابة،
وعلى الطلاب الذين يريدون الانتساب إلى مدارس الحكومة أن يغير اسمه العربي
أو الملايوي إلى اسم سيامي بوذي،
واشترطت على هؤلاء الخريجين من المدارس الفطانية أن يجيدوا القراءة والكتابة
بالتايلاندية وإلا فلا قيمة لشهاداتهم أبداً،
وعمدت تايلاند إلى إهمال التربية الدينية وتعيين مدرسين موالين لها يجهلون الإسلام
في مناصب التعليم الإسلامي لينشأ عن ذلك كله أجيال بعيدة كل البعد
عن الدين والهوية الإسلامية .


3- إثارة الخلافات :
بالعمل على بث الفرقة والخصومات بين العلماء وإثارة الفتن بين أتباع
المذاهب الفقهية وإثارة الخلافات بين المدن والمناطق والسكان .


4- نشر الفواحش :
تعتبر تايلاند رائدة سياحة الفواحش على مستوى العالم بأسره يأتيها الفساق
من كل حدب وصوب ابتغاء الشهوة والمحرمات وهي بالتالي تعمل على نشر
المفاسد بين المسلمين بإقامة بيوت الدعارة المرخصة والملاهي الليلية
وتعليم الرقص في المدارس .


5- التعمية :
بقطع كل أخبار مسلمي فطاني عن العالم الخارجي ومنع دخول المسلمين
من خارج فطاني إليها ورفع هذا الحظر قليلاً مؤخراً وخاصة الصحفيين .


6- اليهود :
استقدمت الحكومة التايلاندية عدداً من المدرسين اليهود من فلسطين وذلك لبث كراهية
العرب في النفوس ومن ثم كراهية المسلمين عامة ثم تقوم تايلاند بنشر الدعاية
المسمومة أن أهل فطاني يفضلون المدرسين اليهود على غيرهم في التعليم
والثقافة فتعرض الحكومات المسلمة عن تقديم أي مساعدات لأهل فطاني .


7- التحريف :
لكتاب الله عز وجل وأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم أثناء ترجمتها إلى اللغة
التايلاندية فيضلوا المسلمين ويصدون من يريد الدخول في الإسلام من البوذيين .


8- الدعايات الكاذبة :
لم تكتف تايلاند بالعمل على الصعيد الداخلي فقط بل أخذت تعمل على بث الدعايات
الكاذبة على الصعيد الخارجي باتهام المسلمين
بفطاني بتهم مختلفة منها :


- تهمة الشيوعية
بعد أن تعمدت تايلاند جعل الشيوعيين الصينيين يفرون إلى أرض فطاني
ليكون ذلك الفرار ذريعة للطعن على أهل فطاني واتهامهم بالشيوعية
وهي تهمة تنفر كل مسلم .


- تهمة التخابر لصالح إندونيسيا
لأن أصل الفطانيين والإندونيسيين واحد وهو الأصل الملايوي مما يجعل العالم
الخارجي ينظر بعين الشك لمحاولات الفطانيين الاستقلال .


9- التضليل الإعلامي :
بذر الرماد في العيون فلقد اتصلت حكومة تايلاند برابطة العالم الإسلامي
وطلبت فتح فرع لها بالعاصمة بانكوك للتغطية على الأعمال الإجرامية التي تقوم بها
ضد المسلمين .


10- إفساد العقيدة الإسلامية :
بالسماح للدعاية القاديانية التي هي أصلاً صنيعة الإنجليز وهي فرقة خارجة
عن الإسلام بالعمل داخل فطاني لإفساد عقائد المسلمين
وإيقاع الفرقة والإقتتال بينهم .








الدور الغربي والأمريكي


السيناريوهات الأمريكية العدائية الجديدة في علاقتها بالعالم الإسلامي
والتي ترفع شعار الحرب على الإرهاب
تضع الأقليات المسلمة في مأزق لأن الدول التي توجد بها هذه الأقليات
تعتبر التوجه الأمريكي إشارة مفتوحة لانتهاك حقوقها وقمعها
في مقابل الاندماج في الإستراتيجية الأمريكية،
مما سيفتح الباب واسعا لقلاقل واضطرا بات وربما فوضى لا حدود لها
مما صعب من وجود فرص التحالف بين المسلمين والحضارة البوذية
في مواجهة الغرب
وشنت هي تحالفا مع هذه الحضارات ضد عالم الإسلام
وهو أمر يضع العالم كله على أبواب خطر حقيقي قد يضع
الحضارة الإنسانية كلها في الميزان


في هجمات جنوب تايلاند * مقتل 9 مسلمين








انفجارات مستمره و30 جريح





اعتداءات علي بيوت الله
قتل 11 منهم لمام واصابات وحالات خطره






انفجار باحد الاسواق قتل9 و اصابه 28





محافظة باتاني الواقعة في جنوب البلاد، والذي تقطنه أغلبية مسلمة.
وقالت المصادر:
إنّ قوات الأمن قتلت 6 مسلمين، عندما فتحت النار على منزل بدعوى أن فيه عناصر
مطلوبة أمنيًا رفضوا أن يسلموا أنفسهم. ( الا يذكرنا هذا بشيء )


يأتي هذا، فيما أشار مسؤولون محليون إلى أنّ مسلمًا كان يقود حافلة
تابعة لمدرسة ابتدائية قتل في نفس اليوم في المحافظة نفسها،
بالإضافة إلى شخصين آخرين في محافظة ناراثيوات المجاورة. كما تعرّضت شاحنة
تَمّ تحويلها إلى حافلة مدرسية لإطلاق نار مِمَّا أدى إلى إصابة أربعة طلاب بجروح.





ونؤكد ... ونؤكد أنّ الأقاليم الثلاثة في الجنوب المسلم
تتعرّض لموجات كثيره و شديدة من العنف راح ضحيتها الي الان
ما يربو على.2300 من الأبرياء


وأخيراً :


فإن المسلمين هناك مازالوا يعانون الأمرين من ضغط الأعداء وغفلة الأصدقاء
ومواردهم قليلة وضعيفة والسلاح عندهم شحيح لا يحصلون عليه إلا غنيمة
في القتال هذا غير الفقر والجهل المطبق عند الكثير منه

مع ان اعداد المسلمين في تايلند مليونيه , الا ان ما كتب حولهم على النت
قليل جدا
واخبارهم شحيحه في ظل ما تمارسه دوله بوذا من تكميم اعلامي كبير جدا
وبموافقه الغرب
في ظل ما يسمى الحرب العالميه على الارهاب


فيظهر جليا انهم منسيون ولا بواكي لهم في ظل عربده اتباع بوذا
فحسبنا الله ونعم الوكيل







آخر مواضيعي 0 حلمي لأيامي الجايه
0 صفات الله الواحد
0 عيش بروح متفائله ونفس مؤمنه
0 إبتهال قصدت باب الرجا
0 كونى انثي
رد مع اقتباس
قديم 01-10-2011, 08:22 PM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
marmer

الصورة الرمزية marmer

إحصائية العضو








marmer غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: الاسلام والأرهاب فى صفحات التاريخ

خامسا : مذابح المسلمين في زنجبار

كل إنسان عاقل يعرف معنى الاحتلال..

وكل إنسان واع يدرك آثار الاحتلال وجرائمه..
وكل إنسان متزن لن يثق بالاحتلال..
وكل إنسان عزيز يرفض مخلفات الاحتلال..
وكل إنسان قوي لا يرغب عن مبادئ الحق بديلاً..
ولكل احتلال .. نكبة .. ونكسة .. ووباء .. يصيب عقل الإنسان
ويطمس وعيه ويهز كيانه ويذله ويضعفه.

وكل ذلك كان في زنجبار..



أرض النور الإسلامي والقرنفل والفردوس الأرضي..

من أراد أن يعرف معنى الاحتلال في زنجبار،
فليفتح صفحات التاريخ فيها..
لقد كانت أرضاً ذات سيادة تعتز بدينها الإسلامي..
فحولها الاحتلال الأوروبي إلى أرض ذل وهوان..




ومن أراد أن ينظر في بشاعة الاحتلال هناك، فليقلب صفحات التاريخ،
وليقرأ أحداثه المكتوبة بأحرف من دم..
لقد كانت زنجبار أرضاً تشع بنور الإسلام، فحولها الاحتلال الأوروبي
إلى أرض جرداء محروقة يسودها ظلام دامس تعبث فيه وحوش وخفافيش..
نعم، كانت زنجبار هويتها الإسلام،
فأصبحت تائهة تبحث عن ذاتها..
ولكن - بالمقابل - من أراد أن يشاهد جمال العودة إلى الدين الإسلامي والنهوض
من وسط ركام الجهل والاضطهاد،
فليطل على ساحة الصحوة الإسلامية في زنجبار.

ففي هذه البلاد نجد عودة الوعي نحو الشريعة، وبدأت التحركات المتزنة
نحو العزة والقوة.. حيث تصحيح مسار النفس الداخلي الروحي يكون
عبر العودة إلى المبادئ والثوابت الإسلامية.. والجمع بين صلاح الدين والدنيا.
ولازالت المحاولات مستمرة رغم الصعوبات
والحملات الشعواء الموجهة ضدهم..

فما هي قصة زنجبار وما هي أحداثها وما ظروف المسلمين فيها؟.

زنجبار

هي مجموعة من الجزر يبلغ عددها حوالي 52 جزيرة،
أكبرها جزيرتا (زنجبار) و(بمبا)..
وتقع زنجبار شرق أفريقيا على المحيط الهندي،
وتبعد عن تنزانيا (تنجانيقا سابقاً) 36 كم.
وكان اسمها (بَر الزنج)، ثم صار اسمها (زنجبار).
ويبلغ عدد سكانها حوالي مليون نسمة، 98% منهم مسلمون،
والبقية مسيحيون وهندوس.

وأصول المسلمين - بالإضافة إلى الأصل الأفريقي - تعود إلى :
عمان و فارس و الهند و باكستان.

وهي الآن جزء من الجمهورية الاتحادية التي تسمى - حالياً - تنزانيا
بعد أن احتلتها تنجانيقا في 12 يناير 1964م.
وتم تغيير الاسم إلى تنزانيا الذي يتكون من الأحرف الأولى لـ(زنجبار) و(تنجانيقا).

وتتمتع زنجبار بالمناظر الطبيعية الجميلة حتى سميت
"بستان أفريقيا الشرقية".

والحرفة الأولى للسكان هي الزراعة، ومن أهم محاصيلهم:

- القرنفل الذي اشتهرت به البلاد في كل العالم، وكان يوجد منه
ما بين 3 و4 ملايين شجرة؛ مما جعلها المركز الأول في تصديره عالمياً.
وأول من أدخل زراعته فيها هو السلطان العماني سعيد بن سلطان.

- محاصيل الجزر وجوز الهند والمانجو والدرة.

- يعمل أهالي زنجبار بحرفة الصيد كيف لا وجزرهم تقع بكاملها
في مياه المحيط الهندي.

- ينشط في البلاد قطاع الصناعة اعتماداً على الزراعة وخاصة
صناعات الزيت والحلوى والدواء.

- وحالياً يزدهر قطاع السياحة بسبب شواطئ الجزيرة الطويلة بالإضافة إلى
مناظرها الطبيعية الخلابة.



الإسلام في زنجبار

كانت زنجبار أرضاً مسلمة منذ القرن الأول الهجري، حكمها العرب العمانيون
قرابة ألف عام، وما زال الحنين بين أهل سلطنة عمان وأهل زنجبار قائماً؛
فكثير من عائلات الطرفين جذورها في أرض الآخر.

وقد تم ضم الجزيرة - قسراً - مع منطقة تنجانيقا عام 1964م ليتم تشكيل ما يسمى
الآن بدولة تنزانيا.
ولكن الآثار العمرانية الاقتصادية والإسلامية في زنجبار ما زالت شاهدة على
الأخوة الضاربة بجذورها في أعماق التاريخ بين الأرضين العمانية والزنجبارية
كما يشهد جهل الكثير من أبناء الإسلام بتاريخ ومكان الجزيرة على :
التشرذم بين أراضى الإسلام.

وقد تشرفت زنجبار بنور الإسلام عن طريق الهجرات العربية والشيرازية إلى شرق
القارة الأفريقية في نهاية القرن الأول الهجري في عهد الدولة الأموية،

وقد استدل المؤرخون على ضوء هذه الحقيقة التاريخية على أن الوجود العربي
في زنجبار سبق ظهور الإسلام؛

وبعد الهجرة التي قام بها حاكما عمان بدأ الوجود العماني في الجزيرة يتوطد
أكثر وأكثر حتى أصبح ولاة زنجبار وجزرها تابعين لحكم أئمة عمان
إلى أن جاء عهد السلطان سعيد بن سلطان بن الإمام احمد البوسعيدى
الذي فتح لزنجبار صفحة ناصعة في التاريخ بما أولاها من اهتمام غير مسبوق.

واستمرت عمان مركزاً لإدارة المملكة البوسعيدية حتى جاء عام 1818م حيث
وجه السلطان سعيد بن سلطان ابن الإمام احمد البوسعيدى همته إلى شرق أفريقيا،
فسافر إليها بأسطول ضخم واتخذها عاصمة له، وكان مما أنجزه لإعلاء شأنها:

1- أدخل زراعة القرنفل واهتم بتنمية تجارته بين مسقط ومملكته في أفريقيا
حتى أصبحت زنجبار فيما بعد الرقم واحد في تصديره عالمياً.

2- اهتم بتجارة الذهب والعاج، وانتشر الرخاء بعد اكتشاف مناجم الحديد في مومباسة،
وتطور صناعة الأقمشة، وأصبحت زنجبار أكبر سوق لتجارة العاج.

3- اهتم ببناء أسطول حربي، فكان عنده 75 سفينة على ظهر كل منها 56 مدفعاً
مما جعله أقوى أسطول على الساحل الممتد من رأس الرجاء الصالح إلى اليابان.

4- ومن أهم ما قدمه السلطان سعيد هو مكافحة تجارة الرقيق
عندما وقع اتفاقية مع بريطانيا عام 1822م حيث كان شرق أفريقيا
قبل هذه المعاهدة هو المصدر الأساسي لهذه التجارة؛ مما يدحض مزاعم الغرب
حول دور المسلمين في الترويج لهذه التجارة.




مرحلة الاضطهاد

على الرغم مما حققه السلطان سعيد بن سلطان في تقدم وازدهار زنجبار
وإعلاء شأنها فيما حولها من بلدان إلا أنه زرع بذور ضياع هذه الجزيرة الغنية
الجميلة من يد العرب والحكم الإسلامي دون أن يدرى.
وذلك أن السلطان - وكان قد اطمأن إلى حكمه في شرق أفريقيا - وافق على التعاون
مع عدد من الدول الغربية، ومنها أمريكا وبريطانيا معه،
خاصة في المجال التجاري حيث سارعت هذه الدول إلى التقرب إليه
بالهدايا والمشاريع والسلاح.

((( وكان لبريطانيا النصيب الأكبر في السيطرة على اقتصاد الجزيرة
أوصلهم إلى السيطرة على أمورها سياسياً
بل ورفع علمهم عليها عام 1843م في ظل حكمه )))

وفى 19 أكتوبر من عام 1856م توفى السلطان سعيد على متن الباخرة فيكتوريا،
ودفن في زنجبار فوقع الخلاف بين أولاده على الحكم وبعد تقسيمه كانت الجزيرة
من نصيب يرعش بن سعيد. وذلك بعد أن تدخلت بريطانيا – بوسائل الخداع -
في تقسيم المُلك بزعم فض الخلاف بين الإخوة؛
مما أسفر عن انفصال زنجبار عن المملكة البوسعيدية بعمان،
ولكن بشكل غير تام حينئذ.



وفى عهد السلطان على بن سعيد أعلنت بريطانيا
الوصاية (الاحتلال) على الجزيرة.

واستمرت هذه الوصاية حوالي 70 عاماً وعندما أرادت الانسحاب قامت - كعادتها
في زرع الفتن- بترتيب خطة تستطيع بها البقاء الفعلي بعد خروجها ظاهرياً.
فكانت المؤامرة التي دبرته
للإطاحة التامة بالحكم الإسلامي العربي والذي تم عام 1964م.

قبل 9 سنوات من إعلان الاستقلال الرسمي الوهمي الخادع بدأت بريطانيا في تنفيذ
سياستها (فرق تسد)، فعمدت إلى بذر الصراع العرقي بين المسلمين هناك.
حيث سعت إلى تكوين حزبين سياسيين يفرقان بين المسلمين من أصل عربي
والمسلمين من أصل أفريقي وشيرازي تمهيداً لحرب أهلية تطيح بالعرب المسلمين
وحكمهم. وهذان الحزبان تشكلا كالآتي:

- (حزب زنجبار الوطني): وتشكل سنة 1955م على أساس عضوية
مفتوحة لكل الأهالي.

- (الحزب الأفروشيرازي): ويضم الإفريقيين والشيرازيين في جبهة واحدة
بزعامة الطاغوت عبيد كرومي،
وكان لسيده القس جوليوس نيريرى حاكم تنجانيقا دوراً في ذلك.

- وظهر بعد ذلك في الحلبة حزب الشعب بزعامة محمد شامت.

وجرت انتخابات فاز فيها الحزب الوطني.

مذبحة 1964م وطمس الهوية الإسلامية

حينما استقلّت زنجبار وقفت في وجه التغلغل الصهيوني في أفريقيا، وخالفت بذلك
نهج جيرانها من دول أفريقيا الشرقية، وعلى رأسهم القسّيس نيريري حاكم تنجانيقا.

( ( واتّضح موقف زنجبار الصريح المؤيّد لقضية فلسطين ) )
يوم رفضت حكومتها استقبال جولدامئير – التي أصبحت رئيسة وزراء الصهاينة –
عندما كانت تزور دول أفريقيا الشرقية،
لإقامة علاقات دبلوماسية مع البلاد التي تقع على الطريق البحري إلى فلسطين؛
لتأمين الملاحة الصهيونية.

وعند ذلك شرع اليهود في تدبير مؤامرة للقضاء على زنجبار، فاهتدوا إلى أحد
عملائهم – وهو عبيد كرومي – وكلّفوه بالتعاون مع نيريري للقضاء
على هذه الدولة الفتية.

وفي عام 1964م
وبالتحديد في شهر يناير كشف الحزب الأفروشيرازي عن حقيقته البشعة -
والتي لم تكن تمثل كل المسلمين الإفريقيين والشيرازيين كشعب بل يمثل
أقلية فاسدة منهم -
ذلك أن قام بثورة مسلحة في غفلة من نظام الحكم ومن الشعب عبر مكيدة،





وعلى النحو التالي:

- الاستيلاء على سفينة أسلحة جزائرية تسمى (ابن خلدون) ذاهبة إلى موزنبيق
عبر 600 قارب صيد تم استقدامهم سراً من تنجانيقا المجاورة لتوفير السلاح.

- قام رئيس شرطة زنجبار البريطاني بتسريح الضباط المسلمين العرب وإخفاء
مفاتيح السلاح حتى ينقطع السلاح عن أيدي المسلمين العرب.

- نظم الحزب الأفروشيرازي مظاهرات بقيادة الطاغية كرومى، وتم توجيهها إلى قصر
السلطان جمشيد بن عبد الله خليفة وقد لجأ السلطان إلى سفينة بريطانية
حملته إلى بريطانيا (دولة الاحتلال السابقة).

ودبّر كرومي – العنصري الحاقد على العرب والمسلمين – بمساعدة نيريري

(( عملية ذبح للمسلمين هناك، حيث استأجر مرتزقة من الكونغو للقيام بعملية القتل ))

وتمّ قتل أكثر من عشرين ألف مسلم في يوم واحد.
واستولى كرومي على السلطة، وأخذ يقلّد مصطفى كمال أتاتورك في إزالة الصبغة
الإسلامية عن زنجبار، ثم قام بضم زنجبار إلى تنجانيقا، وصارت دولة جديدة
اسمها (تنزانيا) برئاسة



القسّيس نيريري.

وترك نيريري لخادمه كرومي مطلق الحريّة في زنجبار لإذلال المسلمين هناك،
وتحويلهم إلى الماركسية بعد أن استحال تحويلهم إلى النصرانية
عن طريق المبشرين.

وبالنظر إلى الأسباب التي رسمت هذه المأساة، نجد أن أنها تعود إلى دوافع خارجية
عدائية تنصيرية، عملت على إثارة النعرة العنصرية بين المسلمين،
خاصة بعد أن أشاع الاستعمار بين الأفارقة أن العرب كانوا من تجار الرقيق،
في تجاهل للاتفاقية التي وقعها السلطان سعيد بن سلطان مع بريطانيا
لإلغاء هذه التجارة التي كان يقوم عليها الغزو الغربي، ومطامع دول الجوار.

ومن بين هذه الخطط:

- النشاط التنصيري مما جعل كثير من كبار الساسة من تلاميذه.

- مطامع دول الجوار وخاصة كينيا وتنجانيقا في ضم زنجبار إليها واستقطاعها
من حكم الدول العمانية ويؤكد ذلك دور تنجانيقا في تسليح من قاموا بالمذبحة.

- رغبة الدول الغربية في تقويض الإسلام في زنجبار؛ لأنها كانت بوابة أفريقيا
الشرقية ومنها دخل الإسلام لأغلب الدول الأفريقية الشرقية والوسطي.

هذا إلى جانب الأسباب داخلية المتمثلة بأخطاء سلطان زنجبار في سياسة حكمه
للطوائف حيث فتح باب
التنصير دون رقابة فتغلغل وشوه تاريخ العرب. وتوثيق العائلة الحاكمة لعلاقاتها
ببريطانيا منذ عهد السلطان سعيد بين سلطان؛ مما أثار سخط المسلمين الأفارقة
وشعورهم بأن العرب هم من جلب الاحتلال إلى بلادهم، وهذا ما استغله الاحتلال
البريطاني في إثارة الفتنة العرقية بين مسلمي زنجبار.



واقع مسلمي زنجبار

بعد أن سادت الهوية الإسلامية في زنجبار بدأت الحركات التنصيرية تتغلغل فيها
حتى إن عدد الكنائس بلغ كنيسة لكل مائة نصراني.

بل وانتشرت الكتب النصرانية والإنجيل مترجمة باللغات المحلية انتشاراً واسعاً بحيث تصل
إلى أيادي المسلمين الذين يفتقرون إلى العلم الديني وفهم القرآن
بعد أن سادت اللغة السواحلية مقابل محو اللغة العربية.
ووصل الأمر إلى حد إجبار المسلمات على الزواج من النصارى؛
وبذلك يتمكنون من سلخ المجتمع عن دينه والقضاء على الروح الإسلامية
في مجتمع زنجبار.



ورغم أن الأغلبية المسلمة فإن زنجبار تقع تحت حكم مسيحي شامل، يعانون المسلمون
في ظلماته القمع والاضطهاد. ومحرومون من الوصول إلى صنع القرار، فنسبة
المسلمين في مراكز صنع القرار لا تتعدى الـ 5%؛
وبالتالي فإن عباد الصليب يتحكمون بالمسلمين.
وما يحق لهم وما لا يحق بل إن التحيز للنصارى واضح جداً فالوظائف الحكومية
استحالت غالبيتها إلى النصارى وحرم الشباب المسلم من فرص التعليم والمنح الدراسية
والحياة الأكاديمية التي يتمتع بها النصارى بلا حدود.
ومن المحزن أنه تم في عام 2001م
تعيين وزير نصراني لرئاسة الوزارة الخاصة
بالشؤون الدستورية وهى المخولة
بإدارة الإفتاء والأوقاف والمحاكم الإسلامية في زنجبار*.

وإن كانت النصرانية قد ارتدت قناعاً يغطي نواياها الحقيقية في مواجهة الإسلام
في كثير من البلاد إلا أنها في تنزانيا تبدو واضحة جلية
فمن سلسة الأحداث التي تشهد على حملة التنصير وهضم حقوق المسلمين اعتقال
الشيخ الإمام محمد الخامس في منتصف شهر أغسطس 2001م بتهمة
الإساءة إلى المسيح - عليه السلام -؛ وذلك لأنه نفى أن يكون المسيح إلهاً.
ورغم أنه قد قال ذلك في مسجد يحيط به المسلمون إلا أن ذلك اعتبر
"انتقاصاً من مقام سيدنا عيسى عليه السلام".

ولكن هذا لم يثنِ المسلمين في زنجبار عن التعلق بالإسلام والإقبال على تعلم أحكامه
واللغة العربية رغم ما يواجهونه من تحديات..وأصبح المسلمون يعتمدون على الجهود
الذاتية لا على الدولة في دعم وتدبير شؤونهم وخاصة الدينية
والدعوية بسبب علمانية الحكومة.

وقد قامت ثورة قادها الشباب الزنجباري احتجاجاً على مساعي الحكومة التنزانية
لتغيير الملامح الإسلامية في الجزيرة فقتل بعضهم بالرصاص وسجن البعض الآخر.
.ويطالب الشعب الزنجباري بالاستقلال وإعادة الحكم والوظائف القيادية إلى مسلميه
وتطبيق الشريعة الإسلامية.

وتواجه الصحوة الإسلامية في زنجبار العديد من المصاعب، أهمها:
الفقر، وحملات التنصير، وتنازع بعض الفرق الإباضية والشيعية..
ومعاناة مسلمي زنجبار هي جزء من معاناة مسلمي تنزانيا عموماً،

مسلمي تنزانيا نعرض نبذة عن معاناتهم.

طبقاً لتركيبة السلطة في البلاد فإن المسلمين مهمشون بصورة واضحة،
حيث يمتلك النصارى النفوذ السياسي والاقتصادي بصورة كاملة. وهو ما يعطيهم
الفرصة لإدارة شؤون البلاد كما يحلو لهم دون أي اعتبار أو مراعاة لمصالح الأغلبية
العظمى من سكان البلاد من المسلمين.

قبل أكثر من 15 عاماً لم يكن للنصرانية أي وجود يذكر في البلاد، ولكن مع التنصير
صار هناك أعداد من معتنقي النصرانية الذين تلقفهم الاحتلال. وقام بإسناد كافة السلطات
والمناصب في البلاد لهم، وهو الأمر الذي استغلوه جيداً خلال السنوات الماضية
على حساب الأغلبية المسلمة التي وجدت نفسها تصارع استبداد الأقلية.

وأوضاع المسلمين الاقتصادية في الوقت الراهن تبدو بالغة السوء، فالغالبية العظمى
منهم هم من الفقراء، الذين لا يجدون قوت يومهم كما تفتقر العديد من قرى ومدن المسلمين
إلى الخدمات الأساسية، فعلى الدوام كان هناك تركيز واضح من الحكام غير المسيحيين
على المناطق غير المسلمة، في الوقت الذي كان يتم فيه بصفة دائمة حرمان المسلمين
من المناصب السياسية الكبرى والوظائف المرموقة.

والمعلوم أن هناك ندرة كبيرة في أعداد المدارس الإسلامية التي تهتم بالعلوم الإسلامية
مثل القرآن والسنة النبوية، في وقت لا تهتم المدارس الرسمية بالدراسات الإسلامية،
وواكب هذا النقص في المدارس نقص شديد في إعداد المعلمين القادرين على الوفاء
بمتطلبات الدعوة الإسلامية، وكل هذا أثر بصورة واضحة على درجة
وعي المسلمين بدينهم.

الفقر والجهل والمرض

وتشير المعلومات إلى أن خمسين بالمائة من المسلمين لا يقرؤون جيداً
أو لا يقرؤون نهائياً؛ لهذا لا يتقنون قراءة القرآن والاستفادة منه.

أضف إلى ذلك أنهم يعملون أيضاً على استيعاب أطفال العائلات الفقيرة الذين لم تتسع
لهم المدارس الحكومية، على اعتبار أن رسوم تلك المدارس عالية جداً، وغالبية المسلمين
هناك من الفقراء؛ ولذلك فإن معظم أطفالهم لا يذهبون إلى المدارس؛
لأنهم لا يملكون المال اللازم لذلك.

ورغم الأوضاع بالغة الصعوبة التي يعيشها المسلمون، فإن هناك إقبالاً كبيراً على
حفظ القرآن الكريم وتعلم أحكامه المختلفة، في الوقت الذي تكشف فيه الجولة السريعة
التي يقوم بها الزائر إلى مدن بامبا وتانجا ودار السلام ولنيدي على الزيادة المتزايدة
والملحوظة، في أعداد الفتيات اللاتي يقمن بارتداء الحجاب.

ومن أبرز الهيئات الإسلامية في تنزانيا المجلس الإسلامي الأعلى التنزاني،
وتأسس في سنة 1387 هـ - 1967م، وكان اسمه السابق: المجلس الأعلى لجميع
مسلمي شرقي أفريقيا حيث كان يضم مسلمي كينيا وتنزانيا وأوغندا، ثم اقتصر نشاطه
على تنزانيا ويشرف على إنشاء المساجد والمدارس الابتدائية،
وتوجد حوالي 16 مدرسة متوسطة في أنحاء تنزانيا.

وتقام المساجد بجهود ذاتية غير أن معظمها يقام من الخشب والطين،
يعصف بها الهواء والمطر..وتدعم هذه الصحوة إذاعتان إسلاميتان وهما راديو إيمان،
وإذاعة القرآن.. اللذان يقومان بدور في تنمية الوعي الإسلامي
وهذا من فضل الله.








آخر مواضيعي 0 حلمي لأيامي الجايه
0 صفات الله الواحد
0 عيش بروح متفائله ونفس مؤمنه
0 إبتهال قصدت باب الرجا
0 كونى انثي
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر

الكلمات الدليلية
لبنان, معنى, المدينة, المشاعر, الدنيا, الجنوب, الدين, تحميل, شباب, صدفة, شرح, عربى, قطار

أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:07 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by

شبكة صدفة

↑ Grab this Headline Animator