العودة   شبكة صدفة > المنتديات العامة > منتدى صدفة العام

منتدى صدفة العام مواضيع عامة, مقتطفات, مواضيع جديدة، معلومات عامه.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 03-10-2011, 12:59 AM رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
الفارس المصري
إحصائية العضو







الفارس المصري غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: بروتوكولات حكماء الصهيون

البروتوكول الرابع عشر




حينما نمكن لأنفسنا فنكون سادة الأرض ـ لن نبيح قيام أي دين

غير ديننا، أي الدين المعترف بوحدانية الله الذي ارتبط حظنا

باختياره إيانا كما ارتبط به مصير العالم.

ولهذا السبب يجب علينا أن نحطم كل عقائد الإيمان، واذ تكون

النتيجة المؤقتة لهذا هي أثمار ملحدين فلن يدخل هذا في

موضوعنا، ولكنه سيضرب مثلاً للأجيال القادمة التي ستصغي

إلى تعاليمنا على دين موسى الذي وكل الينا ـ بعقيدته الصارمة

ـ واجب اخضاع كل الأمم تحت أقدامنا.

واذ نؤدي هذا سنعكف أيضاً على الحقائق الباطنية Mystic

truths للتعاليم الموسوية التي تقوم عليها ـ كما سنقول ـ كل

قوتها التربوية.

ثم سننشر في كل فرصة ممكنة مقالات نقارن فيها بين حكمنا

النافع وذلك الحكم السابق. وان حالة اليمن والسلام التي ستسود

يومئذ ـ ولو انها وليدة اضطراب قرون طويلة ـ ستفيد ايضاً في

تبيين محاسن حكمنا الجديد. وسنصور الاخطاء التي ارتكبها

الأمميون (غير اليهود) في إدارتهم بأفضح الألوان. وسنبدأ

باثارة شعور الازدراء نحو منهج الحكم السابق، حتى ان الأمم

ستفضل حكومة السلام في جو العبودية على حقوق الحرية

التي طالما مجدوها، فقد عذبتهم بأبلغ قسوة، واستنزفت منهم

ينبوع الوجود الانساني نفسه، وما دفعهم إليها على التحقيق الا

جماعة من المغامرين الذين لم يعرفوا ما كانوا يفعلون.

ان التغييرات الحكومة العقيمة التي أغرينا الامميين بها ـ

متوسلين بذلك إلى تقويض صرح دولتهم ـ ستكون في ذلك

الوقت قد اضجرت الأمم تماماً، إلى حد انها ستفضل مقاساة أي

شيء منها خوفاً من أن تعود إلى العناء والخيبة اللذين تمضي

الأمم خلالهما فيما لو عاد الحكم السابق.

وسنوجه عناية خاصة إلى الاخطاء التاريخية للحكومات الأممية

التي عذبت الانسانية خلال قرون كثيرة جداً لنقص في فهمها أي

شيء يوافق السعادة الحقة للحياة الانسانية، ولبحثها عن

الخطط المبهرجة للسعادة الاجتماعية، لأن الأممين لم يلاحظا أن

خططهم، بدلاً من أن تحسن العلاقات بين الإنسان والانسان، لم

تجعلها الا اسوأ وأسوأ. وهذه العلاقات هي أساس الوجود

الانساني نفسه، ان كل قوة مبادئنا واجراءاتنا، ستكون كامنة في

حقيقة ايضاحنا لها، مع أنها مناقضة تماماً للمنهج المنحل

الضائع للأحوال الاجتماعية السابقة.

وسيفضح فلاسفتنا كل مساوئ الديانات الأممية (غير اليهودية)

ولكن لن يحكم أحد أبداً على دياناتنا من وجهة نظرها الحقة، إذ

لن يستطاع لأحد أبداً أن يعرفها معرفة شاملة نافذة الا شعبنا

الخاص الذي لن يخاطر بكشف أسرارها.

وقد نشرنا في كل الدول الكبرى ذوات الزعامة أدباً

Literature مريضاً قذراً يغثي النفوس. وسنستمر فترة قصيرة

بعد الاعتراف بحكمنا على تشجيع سيطرة مثل هذا الأدب، كي

يشير بوضوح إلى اختلافه عن التعاليم التي سنصدرها من

موقفنا المحمود. وسيقوم علماؤنا الذين ربوا لغرض قيادة

الأمميين بإلقاء خطب،ورسم خطط، وتسويد مذكرات، متوسلين

بذلك إلى ان تؤثر على عقول الرجال وتجذبها نحو تلك المعرفة

وتلح الافكار التي تلائمنا.




يتبع






آخر مواضيعي 0 السيسي والتفويض " دم المصري كله حرام "
0 وزارة حرامية ونصابين وارهابيين
0 الحمار الذي كلم صاحبه
0 خيري رمضان يتساءل عن سبب رفع علم "القاعدة" على مقر جهاز الأمن الوطني
0 أبوالغيط: مبارك تهرب من لقاء نجاد خوفا من عودة العلاقات ونشر التشييع
رد مع اقتباس
قديم 03-10-2011, 01:10 AM رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
طارق سرور

الصورة الرمزية طارق سرور

إحصائية العضو







طارق سرور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: بروتوكولات حكماء الصهيون

بروتوكولات شنيعة للأحفاد القردة والخنازير

اللهم كن معنا وليس علينا

اللهم زلزل الأرض من تحت أقدامهم

اللهم أرنى فيهم عجائب قدرتك

أخى الفارس المصرى

بارك الله فيك وجزاك خيرا عن هذا الطرح القيم







آخر مواضيعي 0 خوف
0 اسرار
0 اللهم اجعلنا من المحسنين
0 اعرف مين هى مصر
0 البقلة
رد مع اقتباس
قديم 03-10-2011, 03:22 AM رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
الفارس المصري
إحصائية العضو







الفارس المصري غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: بروتوكولات حكماء الصهيون

البروتوكول الخامس عشر


سنعمل كل ما في وسعنا على منع المؤامرات التي تدبر ضدنا

حين نحصل نهائياً على السلطة، متوسلين إليها بعدد من

الانقلابات السياسية coups detat المفاجئة التي سننظمها

بحيث تحدث في وقت واحد في جميع الاقطار، وسنقبض على

السلطة بسرعة عند اعلان حكوماتها رسمياً انها عاجزة عن

حكم الشعوب، وقد تنقضي فترة طويلة من الزمن قبل أن يتحقق

هذا، وربما تمتد هذه الفترة قرناً بلا رحمة في كل من يشهر

أسلحة ضد استقرار سلطتنا.

أن تأليف أي جماعة سرية جديدة سيكون عقابه الموت ايضاً،

واما الجماعات السرية التي تقوم في الوقت الحاضر ونحن

نعرفها، والتي تخدم، وقد خدمت، اغراضنا ـ فاننا سنحلها وننفي

اعضاءها إلى جهات نائية من العالم. وبهذا الأسلوب نفسه

سنتصرف مع كل واحد من الماسونيين الأحرار الأمميين

(غير اليهود) الذين يعرفون أكثر من الحد المناسب لسلامتنا.

وكذلك الماسونيون الذين ربما نعفو عنهم لسبب أو لغيره

سنبقيهم في خوف دائم من النفي، وسنصدر قانوناً يقضي على

الاعضاء السابقين في الجمعيات السرية بالنفي من أوروبا حيث

سيقوم مركز حكومتنا.

وستكون قرارات حكومتنا نهائية، ولن يكون لأحد الحق في

المعارضة. ولكي نرد كل الجماعات الأممية على اعقابها

ونمسخها ـ هذه الجماعات التي غرسنا بعمق في نفوسها

الاختلافات ومبادئ نزعة المعارضة Protestant للمعارضة ـ

سنتخذ معها اجراءات لا رحمة فيها. مثل هذه الاجراءات ستعرف

الأمم ان سلطتنا لا يمكن أن يعتدى عليها، ويجب الا يعتد بكثرة

الضحايا الذين سنضحي بهم للوصول إلى النجاح في المستقبل.

ان الوصول إلى النجاح، ولو توصل إليه بالتضحيات المتعددة،

هو واجب كل حكومة تتحقق ان شروط وجودها ليست كامنة

في الامتيازات التي تتمتع بها فحسب، بل في تنفيذ واجباتها

كذلك.

والشرط الاساسي في استقرارها يمكن في تقوية هيبة سلطاتها،

وهذه الهيبة لا يمكن الوصول إليها الا بقوة عظيمة غير

متأرجحة Unshakable، وهي القوة التي ستبدوا انها مقدسة

لا تنتهك لها حرمة، ومحاطة بقوة باطنية Mystic لتكون مثلاً

من قضاء الله وقدره.

هكذا حتى الوقت الحاضر كانت الأوتوقراطية الروسية Russian

Autoxiacy عدونا الوحيد إذا استثنينا الكنسية البابوية

المقدسة Holysee اذكروا أن إيطاليا عندما كانت تتدفق بالدم لم

تمس شعرة واحدة من رأس سلا Sillaوقد كان هو الرجل الذي

جعل دمها يتفجر ونشأ عن جبروت شخصية سلا Silla أن صار

لها في أعين الشعب، وقد جعلته عودته بلا خوف إلى ايطاليا

مقدساً لا تنتهك له حرمة Ruviolable فالشعب لن يضر الرجل

الذي يسحره huphoneses بشجاعة وقوة عقله.

والى أن يأتي الوقت الذي نصل فيه إلى السلطة، سنحاول ان

ننشيء ونضاعف خلايا الماسونيين الاحرار في جميع انحاء

العالم وسنجذب إليها كل من يصير أو من يكون معروفاً بأنه ذو

روح عامة Pubicspirit وهذه الخلايا ستكون الاماكن الرئيسية

التي سنحملها على ما نريد من اخبار كما انها ستكون افضل

مراكز الدعاية.

وسوف نركز كل هذه الخلايا تحت قيادة واحدة معروفة لنا وحدنا

وستتألف هذه القيادة من علمائنا، وسيكون لهذه الخلايا ايضاً

ممثلوها الخصوصيون، كي نحجب المكان الذي نقيم فيه قيادتنا

حقيقة. وسيكون لهذه القيادة وحدها الحق في تعين من يتكلم

عنها وفي رسم نظام اليوم، وسنضع الحبائل والمصايد في هذه

الخلايا لكل الاشتراكيين وطبقات المجتمع الثورية. وان معظم

الخطط السياسية السرية معروفة لنا، وسنهديها إلى تنفيذها

حالما تشكل.

وكل الوكلاء Agents في البوليس الدولي السري تقريباً

سيكونون اعضاء في هذه الخلايا.

ولخدمات البوليس أهمية عظيمة لدينا، لأنهم قادرون على أن

يلقوا ستاراً على مشروعاتنا Enterprises، وأن يستنبطوا

تفسيرات معقولة للضجر والسخط بين الطوائف. وأن يعاقبوا

أيضاً أولئك الذين يرفضون الخضوع لنا.


ومعظم الناس الذين يدخلون في الجمعيات السرية مغامرون

يرغبون ان يشقوا طريقهم في الحياة بأي كيفية، وليسوا ميالين

إلى الجد والعناء.

وبمثل هؤلاء الناس سيكون يسيراً علينا أن نتابع أغراضنا، وأن

نجعلهم يدفعون جهازنا للحركة.

وحينما يعاني العالم كله القلق فلن يدل هذا الا على أنه قد كان

من الضروري لنا أن نقلقه هكذا، كي نعظم صلابته العظيمة

الفائقة. وحينما تبدأ المؤامرات خلاله فإن بدءها يعني أن واحداً

من اشد وكلائنا اخلاصاً يقوم على رأس هذه المؤامرة. وليس

الا طبيعياً أننا كنا الشعب الوحيد الذي يوجه المشروعات

الماسونية. ونحن الشعب الوحيد الذي يعرف كيف يوجهها.

ونحن نعرف الهدف الأخير لكل عمل على حين أن الأمميين

(غير اليهود) جاهلون بمعظم الأشياء الخاصة بالماسونية ولا

يستطيعون ولو رؤية النتائج العاجلة لما هم فاعلون. وهم

بعامة لا يفكرون الا في المنافع الوقتية العاجية، ويكتفون

بتحقيق غرضهم، حين يرضي غرورهم، ولا يفطنون إلى أن

الفكرة الأصلية لم تكن فكرتهم بل كنا نحن انفسنا الذين اوحينا

اليهم بها.

والأمميون يكثرون من التردد على الخلايا الماسونية عن فضول

محض. أو على أمل في نيل نصيبهم من الأشياء الطيبة التي

تجري فيها، وبعضهم يغشاها أيضاً لانه قادر على الثرثرة

بأفكاره الحمقاء امام المحافل. والأمميون يبحثون عن عواطف

النجاح وتهليلات الاستحسان ونحن نوزعها جزافاً بلا تحفظ،

ولهذا نتركهم يظفرون بنجاحهم. لكي نوجه لخدمة مصالحها كل

من تتملكهم مشاعر الغرور، ومن يتشربون افكارنا عن غفلة

واثقين بصدق عصمتهم الشخصية، وبانهم وحدهم أصحاب

الآراء، وانهم غير خاضعين فيما يرون لتأثير الآخرين.

وانتم لا تتصورون كيف يسهل دفع امهر الامميين إلى حالة

مضحكة من السذاجة والغفلة Naivite باثارة غروره واعجابه

بنفسه،كيف يسهل من ناحية أخرى ـ ان تثبط شجاعته

وعزيمته بأهون خيبة، ولو بالسكوت ببساطة عن تهليل

الاستحسان له، وبذلك تدفعه إلى حالة خضوع ذليل كذل العبد إذ

تصده عن الأمل في نجاح جديد، وبمقدار ما يحتقر شعبنا

النجاح، ويقصر تطلعه على رؤية خططه متحققة، يحب الاميون

النجاح،ويكونون مستعدين للتضحية بكل خططهم من اجله.

ان هذه الظاهرة Feature في اخلاف الأمميين تجعل عملنا ما

نشتهي عمله معهم ايسر كثيراً. ان اولئك الذين يظهرون كأنهم

النمور هم كالغنم غباوة، ورؤوسهم مملوءة بالفراغ.

سنتركهم يركبون في أحلامهم على حصان الآمال العقيمة،

لتحطيم الفردية الانسانية بالافكار الرمزية لمبدأ الجماعية

Collectivism . انهم لم يفهموا بعد، ولن يفهموا، ان هذا

الحلم الوحشي مناقض لقانون الطبيعة الأساسي هو ـ منذ بدء

التكوين ـ قد خلق كل كائن مختلفاً عن كل ما عداه. لكي تكون له

بعد ذلك فردية مستقلة.

أفليست حقيقة اننا كنا قادرين على دفع الاميين إلى مثل هذه

الفكرة الخاطئة ـ تبرهن بوضوح قوي على تصورهم الضيق

للحياة الانسانية إذا ما قورنوا بنا؟ وهنا يكمن الأمل الأكبر في

نجاحنا.

ما كان أبعد نظر حكمائنا القدماء حينما اخبرونا انه للوصل إلى

غاية عظيمة حقاً يجب الا نتوقف لحظة أمام الوسائل. وأن لا

نعتد بعدد الضحايا الذين تجب التضحية بهم للوصول إلى هذه

الغاية.. اننا لم نعتمد قط بالضحايا من ذرية أولئك البهائم من

الأمميين (غير اليهود)، ومع أننا ضحينا كثيراً من شعبنا ذاته ـ

فقد بوأناه الآن مقاماً في العالم ما كان ليحلم بالوصول إليه من

قبل. أن ضحايانا ـ وهم قليل نسبياً ـ قد صانوا شعبنا من الدمار.

كل إنسان لا بد أن ينتهي حتماً بالموت. والأفضل أن نعجل بهذه

النهاية إلى الناس الذين يعوقون غرضنا، لا الناس الذين

يقدمونه.

اننا سنقدم الماسون الاحرار إلى الموت بأسلوب لا يستطيع معه

أحد ـ الا الاخوة ـ أن يرتاب أدنى ريبة في الحقيقة، بل الضحايا

انفسهم أيضاً لا يرتابون فيها سلفاً. انهم جميعاً يموتون ـ حين

يكون ذلك ضرورياً ـ موتاً طبيعياً في الظاهر. حتى الاخوة ـ وهم

عارفون بهذه الحقائق ـ لن يجرأوا على الاحتجاج عليها.

وبمثل هذه الوسائل نستأصل جذور الاحتجاج نفسها ضد أوامرنا

في المجال الذي يهتم به الماسون الاحرار. فنحن نبشر بمذهب

التحررية لدى الامميين، وفي الناحية الأخرى نحفظ شعبنا في

خضوع كامل .

وبتأثيرنا كانت قوانين الامميين مطاعة كأقل ما يمكن: ولقد

قوضت هيبة قوانينهم بالافكار التحرريةLiberal التي أذعناها

في أوساطهم.وان اعظم المسائل خطورة، سواء أكانت سياسية

أم أخلاقية، انما تقرر في دور العدالة بالطريقة التي شرعها.

فالأممي القائم بالعدالة ينظر إلى الأمور في أي ضوء نختاره

لعرضها.

وهذا ما انجزناه متوسلين بوكلائنا وبأناس نبدو أن لا صلة لنا

بهم كآراء الصحافة ووسائل أخرى، بل أن أعضاء مجلس

الشيوخ Senators وغيرهم من أكابر الموظفين يتبعون

نصائحنا اتباعاً أعمى.

وعقل الأممي ـ لكونه ذا طبيعة بهيمية محضة ـ غير قادر على

تحليل أي شيء وملاحظته، فضلا عن التكهن بما قد يؤدي إليه

امتداد حال من الأحوال إذا وضع في ضوء معين.

وهذا الاختلاف التام في العقلية بيننا وبين الأمميين هو الذي

يمكن ان يرينا بسهولة آية اختيارنا من عند الله، واننا ذوو

طبيعة ممتازة فوق الطبيعة البشرية Superhumannatury

حين تقارن بالعقل الفطري البهيمي عند الأمميين. انهم يعاينون

الحقائق فحسب. ولكن لا يتنبأون بها، وهم عاجزون عن ابتكار

أي شيء وربما تستثني من ذلك الأشياء المادية. ومن كل هذا

يتضح ان الطبيعة قد قدرتنا تقديراً لقيادة العالم وحكمه. وعندما

يأتي الوقت الذي نحكم فيه جهرة ستحين اللحظة التي نبين فيها

منفعة حكمنا، وسنقوم كل القوانين.وستكون كل قوانينا قصيرة

وواضحة وموجزة غير محتاجة الى تفسير، حتى يكون كل

انسان قادراً على فهمها باطناً وظاهراً. وستكون السمة Future

الرئيسية فيها هي الطاعة اللازمة للسلطة، وان هذا التوفير

للسلطة سيرفعه إلى قمة عالية جداً. وحينئذ ستوقف كل أنواع

اساءة استعمال السلطة لأن كل إنسان سيكون مسؤولاً امام

السلطة العليا الوحيدة: أي سلطة الحاكم. وان سوء استعمال

السلطة من جانب الناس ما عدا الحاكم سيكون عقابه بالغ

الصرامة إلى حد أن الجميع سيفقدون الرغبة في تجربة سلطتهم

لهذا الاعتبار.

وسنراقب بدقة خطوة تتخذها هيئتنا الادارية التي سيعتمد عليها

عمل جهاز الدولة، فانه حين تصير الادارة بطيئة ستبعث

الفوضى في كل مكان. ولن يبقى بمنجاة من العقاب أي عمل

غير قانوني، ولا أي سوء استعمال للسلطة.

ستزول كل أعمال الخفاء والتقصير العمد من جانب الموظفين

في الادارة بعد أن يروا أوائل أمثلة العقاب.

وستستلزم عظمة سلطتنا توقيع عقوبات تناسبها، أو أن تلك

العقوبات ستكون صارمة Harsh ولو عند أدنى شروع في

الاعتداء على هيبة سلطتنا من أجل مصلحة شخصية للمعتدي أو

لغيره. والرجل الذي يعذب جزاء أخطائه ـ ولو بصرامة بالغة ـ

انما هو جندي يموت في معترك Battlefield الادارة من أجل

السلطة والمبدأ والقانون، وكلها لا تسمح بأي انحراف عن

الصراط العام Public path من أجل مصالح شخصية، ولو وقع

من اولئك الذين هم مركبة الشعب Public chariot وقادته.

فمثلاً سيعرف قضاتنا أنهم بالشروع في اظهار تسامحهم

يعتدون على قانون العدالة الذي شرع لتوقيع العقوبة على

الرجال جزاء جرائمهم التي يقترفونها، ولم يشرع كي يمكن

القاضي من اظهار حلمه. وهذه الخصلة الفاضلة لا ينبغي ان

تظهر الا في الحياة الخاصة للانسان، لا في مقدرة القاضي

الرسمية التي تؤثر في أسس التربية للنوع البشري.

ولن يخدم أعضاء القانون في المحاكم بعد سن الخامسة

والخمسين للسببين الآتيين:


أولهما: أن الشيوخ أعظم أصراراً وجموداً في تمسكهم بالافكار

التي يدركونها سلفاً، وأقل اقتداراً على طاعة النظم الحديثة.


وثانيهما: أن مثل هذا الاجراء سيمكننا من احداث تغييرات عدة

في الهيئة Staff الذين سيكونون لذلك خاضعين لأي ضغط من

جانبنا. فإن أي إنسان يرغب في الاحتفاظ بمنصبه سيكون عليه

كي يضمنه أن يطيعنا طاعة عمياء.

وعلى العموم سيختار قضاتنا من بين الرجال الذين يفهمون ان

واجبهم هو العقاب وتطبيق القوانين، وليس الاستغراق في

أحلام مذهب التحررية Liberalism الذي قد ينكب النظام

التربوي للحكومة، كما يفعل القضاة الأمميون الآن. وان نظام

تغيير الموظفين سيساعدنا أيضاً في تدمير أي نوع للاتحاد يمكن

أن يؤلفوه فيما بين أنفسهم، ولن يعملوا الا لمصلحة الحكومة

التي ستتوقف حظوظهم ومصايرهم عليها. وسيبلغ من تعليم

الجيل الناشيء من القضاة أنهم سيمنعون بداهة كل عمل قد

يضر بالعلاقات بين رعيانا بعضهم وبعض.

ان قضاة الأممين في الوقت الحاضر مترخصون مع كل صنوف

المجرمين، إذ ليست لديهم الفكرة الصحيحة لواجبهم، ولسبب

بسيط أيضاً هو أن الحكام حين يعينون القضاة لا يشددون

عليهم في ان يفهموا فكرة ما عليهم من واجب.

ان حكام الأممين حين يرشحون رعاياهم لمناصب خطيرة لا

يتعبون انفسهم كي يوضحوا لهم خطورة هذه المناسب.

والغرض الذي أنشئت من اجله، فهم يعملون كالحيوانات حين

ترسل جراءها الساذجة بغية الافتراس. وهكذا تتساقط حكومات

الأمميين بدداً على أيدي القائمين بأمورها. اننا سنتخذ نهجاً

أدبياً واحداً أعظم، مستنبطاً من نتائج النظام الذي تعارف عليه

الأمميون، ونستخدمه في الصلاح حكومتنا. وسنستأصل كل

الميول التحررية من كل هيئة خطيرة في حكومتنا للدعاية التي

قد تعتمد عليها تربية من سيكونون رعايانا. وستكون المناصب

الخطيرة مقصورة بلا استثناء على من ربيناهم تربية خاصة

للادارة.

واذا لوحظ أن اخراجنا موظفينا قبل الأوان في قائمة المتقاعدين

قد يثبت أنه يكبد حكوماتنا نفقات باهظة ـ إذن فجوابي اننا، قبل

كل شيء، سنحاول أن نجد مشاغل خاصة لهؤلاء الموظفين

لنعوضهم عن مناصبهم في الخدمة الحكومية. أو جوابي أيضاً

ان حكومتنا، على أي حال، ستكون مستحوذة على كل أموال

العالم، فلن تأبه من أجل ذلك بالنفقات.

وستكون اوتوقراطيتنامكينة في كل أعمالها، ولذلك فإن كل قرار

سيتخذه أمرنا العالي سيقابل بالاجلال والطاعة دون قيد ولا

شرط. وسنتنكر لكل نوع من التذمر والسخط، وسنعاقب على كل

اشارة تدل على البطر عقاباً بالغاً في صرامته حتى يتخذه

الآخرون لأنفسهم عبرة، وسنلغي حق استئناف الاحكام،

ونقصره على مصلحتنا فحسب. والسبب في هذا الالغاء هو أننا

يجب علينا الا نسمح أن تنمو بين الجمهور فكرة أن قضاتنا

يحتمل ان يخطئوا فيما يحكمون.

واذا صدر حكم يستلزم اعادة النظر فسنعزل القاضي الذي اصدره

فوراً، ونعاقبه جهراً، حتى لا يتكرر مثل هذا الخطأ فيما بعد.

سأكرر ما قلته من قبل، وهو أن أحد مبادئنا الأساسية هو مراقبة

الموظفين الاداريين، وهذا على الخصوص لارضاء الأمة، فإن

لها الحق الكامل في الاصرار على أن يكون للحكومة موظفون

اداريون صالحون.

ان حكومتنا ستحيل مظهر الثقة الأبوية Patriarchal في

شخص ملكنا، وستعده أمتنا ورعايانا فوق الأب الذي يعني بسد

كل حاجاتهم، ويرعى كل حاجاتهم، ويرعى كل أعمالهم، ويرتب

جميع معاملات رعاياه بعضهم مع بعض، ومعاملاتهم أيضاً مع

الحكومة. وبهذا سينفذ الاحساس بتوقير الملك بعمق بالغ في

الأمة حتى لن تستطيع ان تقدم بغير عنايته وتوجيهه.انهم لا

يستطيعون ان يعيشوا في سلام الا به، وسيعترفون في النهاية

به على أنه حاكمهم الاوتوقراطي المطلق.

وسيكون للجمهور هذا الشعور العميق بتوقيره توقيراً يقارب

العبادة، وبخاصة حين يقتنعون بأن موظفيه ينفذون أوامره

تنفيذاً أعمى، وانه وحده المسيطر عليهم. انهم سيفرحون بأن

يرونا ننظم حياتناour lives كما لو كنا آباء حريصين على

تربية أطفالهم على الشعور المرهف الدقيق بالواجب والطاعة.

وتعتبر سياستنا السرية أن كل الأمم أطفال، وأن حكوماتها

كذلك، ويمكنكم أن تروا بأنفسكم أني أقيم استدلالنا على الحق

Right وعلى الواجب Duty. فإن حق الحكومة في الاصرار

على أن يؤدي الناس واجبهم هو في ذاته فرض للحاكم الذي هو

ابور رعاياه، وحق السلطة منحة له، لانه سيقود الانسانية في

الاتجاه الذي شرعته حقوق الطبيعة، أي الاتجاه نحو الطاعة.

ان كل مخلوق في هذا العالم خاضع لسلطة، ان لم تكن سلطة

إنسان فسلطة ظروف، أو سلطة طبيعته الخاصة فهي ـ مهما

تكن الحال ـ سلطة شيء أعظم قوة منه، واذن فلنكن نحن

الشيء الأعظم قوة من أجل القضية العامة.

ويجب ان نضحي دون تردد بمثل هؤلاء الافراد الذين يعتدون

على النظام القائم جزاء اعتداءاتهم، لان حل المشكلة التربوية

الكبرى هو في العقوبة المثلى.

ويوم يضع ملك إسرائيل على رأسه المقدس التاج الذي أهدته له

كل أوروبا ـ سيصير البطريرك Patriarch لكل العالم.

ان عدد الضحايا الذين سيضطر ملكنا إلى التضحية بهم لن

يتجاوز عدد اولئك الذين ضحى بهم الملوك الامميون في طلبهم

العظمة، وفي منافسة بعضهم بعضاً.

سيكون ملكنا على اتصال وطيد قوي بالناس، وسيلقي خطباً من

فوق المنابر Tribunes. وهذه الخطب جميعاً ستذاع فوراً على

العالم.




يتبع












آخر مواضيعي 0 السيسي والتفويض " دم المصري كله حرام "
0 وزارة حرامية ونصابين وارهابيين
0 الحمار الذي كلم صاحبه
0 خيري رمضان يتساءل عن سبب رفع علم "القاعدة" على مقر جهاز الأمن الوطني
0 أبوالغيط: مبارك تهرب من لقاء نجاد خوفا من عودة العلاقات ونشر التشييع
رد مع اقتباس
قديم 03-10-2011, 03:26 AM رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
الفارس المصري
إحصائية العضو







الفارس المصري غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: بروتوكولات حكماء الصهيون


البرتوكول السادس عشر

رغبة في تدمير أي نوع من المشروعات الجمعية غير مشروعنا
ـ سنبيد العمل الجمعي في مرحلته التمهيدية أي أننا سنغير
الجامعات، ونعيد انشائها حسب خططنا الخاصة.
وسيكون رؤساء Heads الجامعات وأساتذتها معدين اعداداً
خاصاً وسيلته برنامج عمل سري متقن سيهذبون ويشكلون
بحسبه، ولن يستطيعوا الانحراف عنه بغير عقاب. وسيرشحون
بعناية بالغة، ويكون معتمدين كل الاعتماد على الحكومة
Gouvernment وسنحذف من فهرسنا Syllabus كل تعاليم
القانون المدني مثله في ذلك مثل أي موضوع سياسي آخر. ولن
يختار لتعلم هذه العلوم الا رجال قليل من بين المدرسين،
لمواهبهم الممتازة. ولن يسمح للجامعات أن تخرج للعالم فتياناً
خضر الشباب ذوي أفكار عن الإصلاحات الدستورية الجديدة،
كأنما هذه الاصلاحات مهازل comedies أو مآسٍ
Tragedies، ولن يسمح للجامعات أيضاً ان تخرج فتياناً ذوي
اهتمام من أنفسهم بالمسائل السياسية التي لا يستطيع ولو
آبائهم ان يفهموها.
ان المعرفة الخاطئة للسياسية بين أكداس الناس هي منبع
الأفكار الطوباوية Utopian ideas وهي التي تجعلهم رعايا
فاسدين. وهذا ما تستطيعون أن تروه بأنفسكم في النظام
التربوي للأميين (غير اليهود). وعلينا أن نقدم كل هذه المبادئ
في نظامهم التربوي، كي نتمكن من تحطيم بنيانهم الاجتماعي
بنجاح كما قد فعلنا. وحين نستحوذ على السلطة سنبعد من
برامج التربية كل المواد التي يمكن ان تمسخ upset عقول
الشباب وسنصنع منهم أطفالاً طيعين يحبون حاكمهم، ويتبينون
في شخصه الدعامة الرئيسية للسلام والمصلحة العامة.
وسنتقدم بدراسة مشكلات المستقبل بدلاً من الكلاسيكيات
Classics وبدراسة التاريخ القديم الذي يشتمل على مثل
Examples سيئة أكثر من اشتماله على مثل حسنة، وسنطمس
في ذاكرة الإنسان العصور الماضية اتي قد تكون شؤما علينا،
ولا نترك الا الحقائق التي ستظهر اخطاء الحكومات في الوان
قائمة فاضحة. وتكون في مقدمة برنامجنا التربوي الموضوعات
التي تعني بمشكلات الحياة العملية، والتنظيم الاجتماعي.
وتصرفات كل إنسان مع غيره، وكذلك الخطب التي تشن الغارة
على النماذج الانانية السيئة التي تعدي وتسبب الشر، وكل ما
يشبهها من المسائل الأخرى ذات الطابع الفطري. هذه البرامج
ستكون مرتبة بخاصة للطبقات والطوائف المختلة، وسيبقى
تعليمها منفصلاً بعضها عن بعض بدقة.
وانه لأعظم خطورة أن نحرص على هذا النظام ذاته. وسيفرض
على كل طبقة أو فئة أن تتعلم منفصلة حسب مركزها وعملها
الخاصين. ان العبقرية العارضة chance قد عرفت دائماً
وستعرف دائماً كيف تنفذ إلى طبقة أعلى، ولكن من أجل هذا
العرض الاستثنائي تماماً لا يلي أن نخلط بين الطوائف
المختلفة، ولا أن نسمح لمثل هؤلاء الرجال بالنفاذ إلى المراتب
العليا، لا لسبب الا انهم يستطيعون ان يحتلوا مراكز من ولدوا
ليملأوها، وانتم تعرفون بأنفسكم كيف كان هذا الأمر شؤماً على
الأمميين إذ رضخوا للفكرة ذات الحماقة المطلقة القاضية بعدم
التفرقة بين الطبقات الاجتماعية.
ولكي ينال ملكنا مكانة وطيدة في قلوب رعاياه، يتحتم أثناء
حكمه أن تتعلم الأمة، سواء في المدارس والأماكن العامة أهمية
نشاطه وفائدة مشروعاته.

انا سنمحو كل أنواع التعليم الخاص. وفي أيام العطلات سيكون
للطلاب وآبائهم الحق في حضور اجتماعات في كلياتهم كما لو
كانت هذه الكليات أندية.
وسيلقي الاساتذة في هذه الاجتماعات أحاديث تبدوا كأنها خطب
حرة في مسائل معاملات الناس بعضهم بعضاً، وفي القوانين
وفي اخطاء الفهم التي هي على العموم نتيجة تصور زائف
خاطئ لمركز الناس الاجتماعي. وأخيراً سيعطون دروساً في
النظريات الفلسفية الجديدة التي لم تنشر بعد على عالم، هذه
النظريات ستجعلها عقائد للايمان، متخذين منها مستنداً
Stepping _Stone على صدق ايماننا وديانتنا.
وحينما انتهي من رحلتكم خلال برنامجنا كله ـ وبذلك سنكون قد
فرغنا من مناقشة كل خططا في الحاضر والمستقبل ـ عندئذ
سأتلوا عليكم خطة تلك النظريات الفلسفية الجديدة. ونحن نعرف
من تجارب قرون كثيرة أن الرجال يعيشون ويهتدون بأفكار،
وان الشعب انما يلقن هذه الافكار عن طريق التربية التي تمد
الرجال في كل العصور بالنتيجة ذاتها، ولكن بوسائل مختلفة
ضرورية. وأننا بالتربية النظامية سنراقب ما قد بقي من ذلك
الاستقلال الفكري الذي نستغله استغلالاً تاماً لغايتنا الخاصة منذ
زمان مضى. ولقد وضعنا من قبل نظام اخضاع عقول الناس
بما يسمى نظام التربية البرهانية Demonstrative
education (التعليم بالنظر) الذي فرض فيه أن يجعل الأمميين
غير قادرين على التفكير باستقلال وبذلك سينتظرون كالحيوانات
الطيعة برهاناً على كل فكرة قبل أن يتمسكوا بها. وان واحداً من
أحسن وكلائنا في فرنسا وهو بوروي Bouroy: واضع النظام
الجديد للتربية البرهانية.


يتبع







آخر مواضيعي 0 السيسي والتفويض " دم المصري كله حرام "
0 وزارة حرامية ونصابين وارهابيين
0 الحمار الذي كلم صاحبه
0 خيري رمضان يتساءل عن سبب رفع علم "القاعدة" على مقر جهاز الأمن الوطني
0 أبوالغيط: مبارك تهرب من لقاء نجاد خوفا من عودة العلاقات ونشر التشييع
رد مع اقتباس
قديم 03-10-2011, 03:31 AM رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
الفارس المصري
إحصائية العضو







الفارس المصري غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: بروتوكولات حكماء الصهيون

البرتوكول السابع عشر




ان احتراف القانون تجعل الناس يشبون باردين قساة عنيدين

ويجردهم كذلك من كل مبادئهم، ويحملهم على أن ينظروا إلى

الحياة نظرة غير انسانية بل قانونية محضة. انهم صاروا

معتادين أن يروا الوقائع ظاهرة من وجهة النظر إلى ما يمكن

كسبه من الدفاع، لا من وجهة النظر إلى الاثر الذي يمكن أن

يكون لمثل هذا الدفاع في السعادة العامة.

لا محامي يرفض أبداً الدفاع عن أي قضية، انه سيحاول

الحصول على البراءة بكل الأثمان بالتمسك بالنقط الاحتيالية

Tricky الصغيرة في التشريع Jurisprudence وبهذه

الوسائل سيفسد ذمة المحكمة.

ولذلك سنجد نطاق عمل هذه المهنة، وسنضع المحامين على قدم

المساواة on afooting مع الموظفين المنفذين Executive

والمحامون ـ مثلهم مثل القضاة ـ لأن يكون لنهم الحق في ان

يقابلوا عملاءهم clints ولن يتسلموا منهم مذكراتهم الا حينما

يعينون لهم من قبل المحكمة القانونية، وسيدرسون مذكرات عن

عملائهم بعد ان تكون النيابة قد حققت معهم، مؤسسين دفاعهم

عن عملائهم على نتيجة هذا التحقيق وسيكون اجرهم محدداً

دون اعتبار بما إذا كان الدفاع ناجحاً. أم غير ناجح انهم

سيكونون مقررين بسطاء لمصلحة العدالة، معادلين النائب الذي

سيكون مقرراً لمصلحة النيابة.

وهكذا سنختصر الاجراءات القانونية اختصاراً يستحق الاعتبار.

وبهذه الوسائل سنصل أيضاً إلى دفاع غير متعصب، ولا منقاد

للمنافع المادية، بل ناشيء عن اقتناع المحامي الشخصي. كما

ستفيد هذه الوسائل أيضاً في وضع حد لأي رشوة أو فساد يمكن

أن يقعا اليوم في المحاكم القانونية في بعض البلاد.

وقد عنينا عناية عظيمة بالحط من كرامة رجال الدين clergy

من الأممين (غير اليهود) في اعين الناس، وبذلك نجحنا في

الإضرار برسالتهم التي كان يمكن أن تكون عقبة كئوداً في

طريقنا. وان نفوذ رجال الدين على الناس ليتضاءل يوماً فيوماً.

اليوم تسود حرية العقيدة في كل مكان، ولن يطول الوقت الا

سنوات قليلة حتى تنهار المسيحية بدداً انهياراً تاماً. وسيبقى

ما هو أيسر علينا للتصرف مع الديانات الاخرى، على أن

مناقشة هذه النقطة أمر سابق جداً لأوانه.

سنقصر رجال الدين وتعاليمهم له على جانب صغير جداً من

الحياة، وسيكون تأثيرهم وبيلاً على الناس حتى أن تعاليمهم

سيكون لها أثر مناقض للأثر الذي جرت العادة بأن يكون لها.

حينما يحين لنا الوقت كي نحطم البلاد البابي the papal

court تحطيماً تاماً فإن يداً مجهولة، مشيرة إلى الفاتيكان the

vatican ستعطي اشارة الهجوم. وحينما يقذف الناس، أثناء

هيجانهم، بأنفسهم على الفاتيكان سنظهر نحن كحماة له لوقف

المذابح. وبهذا العمل سننفذ إلى اعماق قلب هذا البلاط، وحينئذ

لن يكون لقوة على وجه الأرض أن تخرجنا منه حتى نكون قد

دمرنا السلطة البابوية.

ان ملك إسرائيل سيصير البابا pope الحق للعالم، بطريرك

patricl الكنسية الدولية.

ولن نهاجم الكنائس القائمة الآن حتى تتم اعادة تعليم الشباب

عن طريق عقائد مؤقتة جديدة،ثم عن طريق عقيدتنا الخاصة بل

سنحاربها عن النقد Criticisim الذي كان وسيظل ينشر

الخلافات بينها. وبالاجمال، ستفضح صحافتنا الحكومات

والهيئات الأممية الدينية وغيرها، عن طريق كل انواع المقالات

البذيئة Unscrupulous لنخزيها ونحط من قدرها إلى مدى

بعيد لا تستطيعه الا أمتنا الحكيمة. ان حكومتنا ستشبه الإله

الهندي فشنوVishnu وكل يد من ايديها المائة ستقبض على

لولب في الجهاز الاجتماعي للدولة.

اننا سنعرف كل شيء بدون مساعدة البوليس الرسمي الذي بلغ

من افسادنا اياه على الأمميين انه لا الحكومة، الا في ان يحجبها

عن رؤية الحقائق الواقعية. وسيستميل برنامجنا فريقاً ثالثاُ من

الشعب مراقبة ينبغي من احساس خالص الواجب ومن مبدأ

الخدمة الحكومية الاختيارية.

ويومئذ لن يعتد التجسس عملاً شائناً، بل على العكس من ذلك

سينظر إليه كأنه عمل محمود . ومن الجهة الأخرى سيعاقب

مقدمو البلاغات Report الكاذبة عقاباً صارماً حتى يكفّ

أصحاب البلاغات عن استعمال حصانتهم استعمالاً سيئاً.

وسيختار وكلاؤنا Agints من بين الطبقات العليا والدنيا على

السواء، وسيتخذون من بين الاداريين والمحررين الطابعين،

وباعة الكتب، والكتبة Clerks والعمال، والحوذية، والخدم

وامثالهم. وهذه القوة البوليسية لن تكون لها سلطة تنفيذية

مستقلة، ولن يكون لها حق اتخاذ اجراءات حسب رغباتها

الخاصة، واذن فسينحصر واجب هذا البوليس الذي لا نفوذ له

انحصاراً تاماً في العمل كشهود، وفي تقديم بلاغات Reports

وسيعتمد في فحص بلاغاتهم ومضبوطاتهم الفعلية على أيدي

"الجندرمة" Gendarmes وبوليس المدينة. واذا حدث تقصير

في تبليغ أي مخالفة Misdemeanour تتعلق بالأمور

السياسية فإن الشخص إذا كان ممكناً اثبات انه مجرم بمثل هذا

الاخفاء. وعلى مثل هذه الطريقة يجب أن يتصرف إخواننا الان،

أي أن يشرعوا بأنفسهم لابلاغ السلطة المختصة عن كل

المتنكرين للعقيدة Apostates وعن كل الأعمال التي تخالف

قانوننا. وهكذا يكون واجب رعايانا في حكومتنا العالمية

Universal Gouvernment أن يخدموا حاكمهم باتباع

الأسلوب السابق الذكر:

ان تنظيماً كهذا سيستأصل كل استعمال سيء للسلطة، والانواع

المختلفة للرشوة والفساد ـ انه سيجرف في الواقع كل الأفكار

التي لوثنا بها حياة الأمميين عن طريق نظرياتنا في الحقوق

البشرية الراقية Superhuman Right

وكيف استطعنا أن نحقق هدفنا لخلق الفوضى في الهيئات

الادارية للأمييين الا ببعض أمثال هذه الوسائل؟.

ومن الوسائل العظيمة الخطيرة لافساد هيئاتهم، ان نسخر وكلاء

ذوي مراكز عالية يلوثون غيرهم خلال نشاطهم الهدام: بأن

يكشفوا وينموا ميولهم الفاسدة الخاصة كالميل إلى اساءة

استعمال السلطة والانطلاق في استعمال الرشوة.






يتبع






آخر مواضيعي 0 السيسي والتفويض " دم المصري كله حرام "
0 وزارة حرامية ونصابين وارهابيين
0 الحمار الذي كلم صاحبه
0 خيري رمضان يتساءل عن سبب رفع علم "القاعدة" على مقر جهاز الأمن الوطني
0 أبوالغيط: مبارك تهرب من لقاء نجاد خوفا من عودة العلاقات ونشر التشييع
رد مع اقتباس
قديم 03-10-2011, 03:34 AM رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
الفارس المصري
إحصائية العضو







الفارس المصري غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: بروتوكولات حكماء الصهيون

البروتوكول الثامن عشر





حينما يتاح لنا الوقت كي نتخذ اجراءات بوليسية خاصة بأن

نفرض قهراً نظام "أكهرانا Okhrana" الروسي الحاضر

(اشد السموم خطراً على هيبة الدولة) ـ حينئذ نثير اضطرابات

تهكمية بين الشعب، أو نغريه باظهار السخط المعطل

Protracted وهذا يحدث بمساعدة البلغاء. ان هؤلاء الخطباء

سيجدون كثيراً من الأشياع Sympathesers، وبذلك يعطوننا

حجة لتفتيش بيوت الناس، ووضعهم تحت قيود خاصة،

مستغلين خدمنا بين بوليس الأمميين.

واذ أن المتآمرين مدفوعون بحبهم هذا الفن: فمن التآمر، وحبهم

الثرثرة، فلن نمسهم حتى نراهم على اهبة المضي في العمل.

وسنقتصر على أن نقدم من بينهم ـ من أجل الكلام ـ عنصراً

إخبارياً Reporting element ويجب أن تذكر أن السلطة تفقد

هيبتها في كل مرة تكتشف فيها مؤامرة شعبية ضدها. فمثل هذا

الاكتشاف يوحي إلى الاذهان أن يحدث وتؤمن بضعف السلطة،

وبما هو أشد خطراً من ذلك. وهو الاعتراف بأخطائها. يجب أن

نعرف أننا دمرنا هيبة الأمميين الحاكمين متوسلين بعدد من

الاغتيالات الفردية التي انجزها وكلاؤنا: وهم خرفان قطيعنا

العميان الذين يمكن بسهولة اغراؤهم بأي جريمة، ما دامت هذه

الجريمة ذات طابع سياسي

اننا سنكره الحاكمين على الاعتراف بضعفهم بأن يتخذوا علانية

اجراءات بوليسية خاصة "أكهرانا Okhrana" وبهذا سنزعزع

هيبة سلطتهم الخاصة.

وان ملكنا سيكون محمياً بحرس سري جداً. إذ لن نسمح لانسان

أن يظن أن تقوم ضد حاكمنا مؤامرة لا يستطيع هو شخصياً أن

يدمرها فيضطر خائفاً إلى اخفاء نفسه منها. فإذا سمحنا بقيام

هذه الفكرة ـ كما هي سائدة بين الأمميين ـ فاننا بهذا سنوقع

صك الموت لملكنا: ان لم يكن موته هو نفسه فموت دولته

Dynasty.

وبالملاحظة الدقيقة للمظاهر سيستخدم لملكنا سلطته لمصلحة

الأمم فحسب، لا لمصلحته هو ولا لمصلحة دولته Dynasty.

وبالتزامه مثل هذا الأدب سيمجده رعاياه ويفدونه بانفسهم انهم

سيقدسون سلطة الملك Sovereign مدركين ان سعادة الأمة

منوطة بهذه السلطة "لأنها عماد النظام العام".

ان حراسة الملك جهاراً تساوي الاعتراف بضعف قوته.

وان حاكمنا سيكون دائماً وسط شعبه. وسيظهر محفوفاً بجمهور

مستطلع من الرجال والنساء يشغلون بالمصادفة ـ دائماً حسب

الظاهر ـ اقرب الصفوف إليه مبعدين بذلك عنه الرعاع، بحجة

حفظ النظام من أجل النظام فحسب. وهذا المثل سيعلم الآخرين

محاولة ضبط النفس. واذا وجد صاحب ملتمس بين الناس

يحاول أن يسلم الملك ملتمساً، ويندفع خلال الغوغاء، فإن الناس

الذين في الصفوف الأولى سيأخذون ملتمسه، وسيعرضونه على

الملك في حضور صاحب الملتمس لكي يعرف كل إنسان بعد ذلك

أن كل الملتمسات تصل الملك، وانه هو نفسه يصف كل الأمور.

ولكي تبقى هيبة السلطة يجب أن تبلغ منزلتها من الثقة إلى حد

أن يستطيع الناس أن يقولوا فيما بين انفسهم: "لو أن الملك

يعرفه فحسب" أو "حينما يعرفه الملك".

ان الصوفية Myticism التي تحيط بشخص الملك تتلاشى

بمجرد أن يرى حرس من البوليس موضوع حوله. فحين

يستخدم مثل هذا الحرس فليس على أي مغتال assassin إلا أن

يجرب قدراً معيناً من الوقاحة، والطيش كي يتصور نفسه أقوى

من الحرس، فيحقق بذلك مقدرته، وليس عليه بعد ذلك الا ان

يترقب اللحظة التي يستطيع فيها القيام بهجوم على القوة

المذكورة.

اننا لا ننصح الاممين (غير اليهود) بهذا المذهب. وأنتم

تستطيعون ان تروا بانفسكم النتائج التي أدى إليها اتخاذ الحرس

العلني.

إن حكومتنا ستعتقل الناس الذين يمكن ان تتوهم منهم الجرائم

السياسية توهماً عن صواب كثير أو قليل. إذ ليس أمراً مرغوباً

فيه أن يعطى رجل فرصة الهرب مع قيام مثل هذه الشبهات خوفاً

من الخطأ في الحكم.

ونحن فعلاً لن نظهر عطفاً لهؤلاء المجرمين. وقد يكون ممكناً

في حالات معنية أن نعتد بالظروف المخفقة Attenuating

circumstances عند التصرف في الجنح offences

الاجرامية العادية ولكن لا ترخص ولا تساهل مع الجريمة

السياسية، أي ترخص مع الرجال حين يصيرون منغمسين في

السياسة التي لن يفهمها أحد الا الملك، وانه من الحق أنه ليس

كل الحاكمين قادرين على فهم السياسة الصحيحة.



يتبع






آخر مواضيعي 0 السيسي والتفويض " دم المصري كله حرام "
0 وزارة حرامية ونصابين وارهابيين
0 الحمار الذي كلم صاحبه
0 خيري رمضان يتساءل عن سبب رفع علم "القاعدة" على مقر جهاز الأمن الوطني
0 أبوالغيط: مبارك تهرب من لقاء نجاد خوفا من عودة العلاقات ونشر التشييع
رد مع اقتباس
قديم 03-10-2011, 03:45 AM رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
الفارس المصري
إحصائية العضو







الفارس المصري غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: بروتوكولات حكماء الصهيون

البروتوكول التاسع عشر






اننا سنحرم على الافراد ان يصيروا منغمسين في السياسة،

ولكننا من جهة أخرى، سنشجع كل نوع لتبليغ الاقتراحات أو

عرضها ما دامت تعمل على تحسين الحياة الاجتماعية والقومية

كي توافق عليها الحكومة وبهذه الوسيلة اذن سنعرف أخطاء

حكومتنا والمثل العليا لرعايانا، وسنجيب على هذه الاقتراحات

إما بقبولها، واما بتقديم حجة قوية ـ إذا لم تكن مقنعة ـ للتدليل

على انها مستحيلة التحقيق، ومؤسسة على تصوير قصير

النظر للأمور.

ان الثورة Sedition ليس أكثر من نباح كلب على فيل، ففي

الحكومة المنظمة تنظيماً حسناً من وجهة النظر الاجتماعية لا

من وجهة النظر إلى بوليسها، ينبح الكلب على الفيل من غير أن

يحقق قدرته. وليس على الفيل الا ان يظهر قدرته بمثل واحد

متقن حتى تكف الكلاب عن النباح، وتشرع في البصبصة

بأذنابها عندما ترى الفيل.

ولكي ننزع عن المجرم السياسي تاج شجاعته سنضعه في

مراتب المجرمين الآخرين بحيث يستوي مع اللصوص والقتلة

والانواع الأخرى من الأشرار المنبوذين المكروهين.

وعندئذ سينظر الرأي العام عقلياً إلى الجرائم السياسية في

الضوء ذاته الذي ينظر فيه إلى الجرائم العادية، وسيصمها

وصمة العار والخزي التي يصم بها الجرائم العادية بلا تفريق.

وقد بذلنا اقصى جهدنا لصد الأممين على اختيار هذا المنهج

الفريد في معاملة الجرائم السياسية. ولكي نصل إلى هذه الغاية ـ

استخدمنا الصحافة، والخطابة العامة، وكتب التاريخ المدرسية

الممحصة بمهارة، واوحينا اليهم بفكرة ان القاتل السياسي

شهيد، لأنه مات من أجل فكرة السعادة الإنسانية. وأن مثل هذا

الاعلان قد ضاعف عدد المتمردين، وانفتحت طبقات وكلائنا

بآلاف من الامميين






آخر مواضيعي 0 السيسي والتفويض " دم المصري كله حرام "
0 وزارة حرامية ونصابين وارهابيين
0 الحمار الذي كلم صاحبه
0 خيري رمضان يتساءل عن سبب رفع علم "القاعدة" على مقر جهاز الأمن الوطني
0 أبوالغيط: مبارك تهرب من لقاء نجاد خوفا من عودة العلاقات ونشر التشييع
رد مع اقتباس
قديم 03-10-2011, 03:52 AM رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
الفارس المصري
إحصائية العضو







الفارس المصري غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: بروتوكولات حكماء الصهيون

البروتوكول العشرون


سأتكلم اليوم في برنامجنا المالي الذي تركته إلى نهاية تقريري. لأنه أشد المسائل عسراً، ولأنه يكون المقطع النهائي في خططنا. وقبل أن
أناقش هذه النقطة سأذكركم بما أشرت من قبل اليه، وأعني بذلك أن سياستنا العامة متوقفة على مسألة أرقام.

حين نصل إلى السلطة فإن حكومتنا الاوتوقراطية ـ من أجل مصلحتها الذاتية ـ ستتجنب فرض ضرائب ثقيلة على الجمهور. وستتذكر
دائماً ذلك الدور الذي ينبغي أن تلعبه، وأعني به دور الحامي الأبوي.
ولكن ما دام تنظيم الحكومة سيتطلب كميات كبيرة من المال فمن الضروري ان تتهيأ الوسائل اللازمة للحصول عليه، ولذلك يجب ان
نحاول بحرص عظيم بحث هذه المسألة، وأن نرى أن عبء الضرائب موزع بالقسط.
وبحيلة وفق القانون ـ سيكون حاكمنا مالكاً لكل املاك الدولة (وهذا بوضوح موضع التنفيذ بسهولة). وسيكون قادراً على زيادة مقادير
المال التي ربما تكون ضرورية لتنظيم تداول العملة في البلاد.

ومن هنا سيكون فرض ضرائب تصاعدية على الاملاك هو خير الوسائل لمواجهة التكاليف الحكومية، وهكذا تدفع الضرائب دون أن
ترهق الناس ودون أن يفلسوا،وأن الكمية التي ستفرض عليها الضريبة ستتوقف على كل ملكية فردية.
ويجب أن يفهم الأغنياء أن واجبهم هو التخلي للحكومة عن جانب من ثروتهم الزائدة. لأن الحكومة تضمن لهم تأمين حيازة ما يتبقى من
أملاكهم، وتمنحهم حق كسب المال بوسائل نزيهة honest وأنا أقول نزيهة، لأن ادارة الأملاك ستمنع السرقة على اسس قانونية.

هذا الاصلاح الاجتماعي يجب أن يكون في طليعة برنامجنا، كما أنه الضمان الاساسي للسلام. فلن يحتمل التأخير لذلك.

ان فرض الضرائب على الفقراء هو اصل كل الثروات، وهو يعود بخسارة كبيرة على الحكومة، وحين تحاول الحكومة زيادة المال على
الفقراء تفقد فرصة الحصول عليه من الأغنياء.
ان فرض الضرائب على رؤوس الأموال يقلل من زيادة الثروة في الأيدي الخاصة التي سمحنا لها بتكديسها ـ مغرضين ـ حتى تعمل
كمعادل لحكومة الامميين ومالياتهم.
ان الضرائب التصاعدية المفروضة على نصيب الفرد ستجبي دخلاً أكبر من نظام الضرائب الحاضر (1901) الذي يستوي فيه كل
الناس. وهذا النظام في الوقت الحاضر ضروري لنا، لأنه يخلق النقمة والسخط بين الأمميين.
ان قوة ملكنا ستقوم أساسياً على حقيقة أنه سيكون ضماناً للتوازن الدولي، والسلام الدائم للعالم، وسيكون على رؤوس الأموال ان تتخلى
عن ثروتها لتحفظ الحكومة في نشاطها.
ان النفقات الحكومية يجب أن يدفعها من هم أقدر على دفعها، ومن يمكن ان تزاد عليهم الأموال.
مثل هذا الاجراء سيوقف الحقد من جانب الطبقات الفقيرة على الاغنياء الذين سيعتدون الدعامة المالية الضرورية للحكومة، وسترى هذه
الطبقات أن الأغنياء هم حماة السلام والسعادة العامة، لأن الطبقات الفقيرة ستفهم أن الاغنياء ينفقون على وسائل اعدادها للمنافع
الاجتماعية.
ولكيلا تبالغ الطبقات الذكية، أي دافعوا الضرائب، في الشكوى من نظام الضرائب الجديد ـ سنقدم لهم كشوفاً تفصيلية توضح طريق انفاق
اموالهم، ويستثنى منها بالضرورة الجانب الذي ينفق على حاجات الملك الخاصة ومطالب الادارة.
ولن يكون للمكل ملك شخصي، فإن كل شيء في الدولة سيكون ملكاً له، إذ لو سمح للملك بحيازة ملك خاص فسيظهر كما لو كانت كل
أملاك الدولة غير مملوكة له.
وأقارب الملك ـ الا وارثه الذي ستتحمل الحكومة نفقاته ـ سيكون عليهم كلهم ان يعملوا موظفين حكوميين، أو يعملوا عملاً آخر لينالوا حق
امتلاك الثروة، ولن يؤهلهم امتيازهم بأنهم من الدم الملكي، لأن يعيشوا عالة على نفقة الدولة.
وستكون هناك ضرائب دمغة تصاعدية على المبيعات والمشتريات، مثلها مثل ضرائب التركات death duties وأن أي انتقال للملكية
بغير الدمغة المطلوبة سيعد غير قانوني. وسيجبر المالك السابق former على أن يدفع عمالة بنسبة مئوية percentage على الضريبة
من تاريخ البيع.
ويجب أن نسلم مستندات التحويل (للملكية) أسبوعياً إلى مراقبي الضرائب المحليين local مصحوبة ببلاغ عن الاسم واللقب surname
لكل من المالكين الجديد والسابق، والعنوان الثابت لكل منهما أيضاً.
وان مثل هذا الاجراء سيكون ضرورياًت من أجل المعاملات المالية حيت تزيد على مقدار معين، أعني حين تزيد على مقدار يعادل
متوسط النفقات اليومية الضرورية الأولية Prime وسيكون بيع الأشياء الضرورية مدموغاًstamed بضريبة دمغة محدودة عادية
ويكفي ان تحسبوا أنتم كم ضعفاً سيزيد به مقدار هذه الضرائب على دخل حكومات الأمميين.
ان الدولة لابد لها من ان تحتفظ في الاحتياطي بمقدار معين من رأس المال، واذا زاد الدخل من الضرائب على هذا المبلغ المحدود فسترد
الدخول الفائضة إلى التداول. وهذه المبالغ الفائضة ستنفق على تنظيم أنواع شتى من الأعمال العامة.
وسيوكل توجيه هذه الأعمال إلى هيئة حكومية. وبذلك ستكون مصالح الطبقات مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بمصالح الحكومة ومصالح ملكهم،
وسيرصد كذلك جزء من المال الفائض للمكافآت على الاختراعات والانتاجات.
ومن ألزم الضروريات عدم السماح للعملة currency بأن توضع دون نشاط في بنك الدولة إذا جاوزت مبلغاً معيناً ربما يكون القصد
منه غرضاً خاصاً. إذ أن العملة وجدت للتداول. وان أي تكديس للمال ذو اثر حيوي في أمور الدولة على الدوام. لأن المال يعمل عمل
الزيت في جهاز الدولة، فلو صار الزيت عائقاً اذن لتوقف عمل الجهاز.
وما وقع من جراء استبدال السندات بجزء كبير من العملة قد خلق الآن تضخماً يشبه ما وصفناه تماماً، ونتائج هذه الواقعة قد صارت
واضحة وضوحاً كافياً.
وكذلك سننشئ هيئة للمحاسبة. كي تمكن الملك من ان يتلقى في أي وقت حساباً كاملاً لخرج Expenditure الحكومة ودخلها. وستحفظ
كل التقريرات بدقة وحزم إلى هذا التاريخ ما عدا تقريرات الشهر الجاري والمتقدم.
والشخص الوحيد الذي لن تكون له مصلحة في سرقة بنك الدولة، سيكون هو مالكه، وأعني به الملك، ولهذا السبب ستقف سيطرته كل
احتمالات للاسراف أو النفقة غير الضرورية. وان المقابلات يمليها أدب السلوك ـ وهي مضيعة لوقت الملك الثمين ـ ستكون معدومة،
لكي تتاح له فرصة عظمى للنظر في شؤون الدولة. ولن يكون الملك في حكومتنا محوطاً بالحاشية الذين يرقصون عادة في خدمة الملك
من أجل الأبهة، ولا يهتمون الا بأمورهم الخاصة مبتعدين جانباً عن العمل لسعادة الدولة
إن الأزمات الاقتصادية التي دبرناها بنجاح باهر في البلاد الأممية ـ قد انجزت عن طريق سحب العملة من التداول، فتراكمت ثروات
ضخمة، وسحب المال من الحكومة التي اضطرت بدورها إلى الاستنجاد بملاك هذه الثروات لاصدار قروض. ولقد وضعت هذه
القروض على الحكومات اعباء ثقيلة اضطرتها إلى دفع فوائد المال المقترض مكبلة بذلك أيديها.
وان تركز الانتاج في أيدي الرأسمالية قد امتص قوة الناس الانتاجية حتى جفت، وامتص معها أيضاً ثروة الدولة.
والعملة المتداولة في الوقت الحاضر لا تستطيع ان تفي بمطالب الطبقات العاملة، إذ ليست كافية للاحاطة بهم وارضائهم جميعاً.
ان اصدار العملة يجب أن يساير نمو السكان، ويجب أن يعد الاطفال مستهلكي عملة منذ أول يوم يولدون فيهز وان تنقيح العملة حيناً فحيناً
مسألة حيوية للعالم أجمع.
وأظنكم تعرفون ان العملة الذهبية كانت الدمار للدول التي سارت عليها، لأنها لم تستطع ان تفي بمطالب السكان. ولأننا فوق ذلك قد بذلنا
أقصى جهدنا لتكديسها وسحبها من التداول.
ان حكومتنا ستكون لها عملة قائمة على قوة العمل في البلاد، وستكون من الورق أو حتى من الخشب.
وسنصدر عملة كافية لكل فرد من رعايانا، مضيفين إلى هذا المقدار عند ميلاد كل طفل، ومنقصين منه عند وفاة كل شخص.
وستقوم على الحسابات الحكومية حكومات محلية منفصلة ومكاتب إقليمية (ريفية).
ولكيلا تحدث مماطلات في دفع الأموال المستحقة للحكومة، سيصدر الحاكم نفسه أوامر عن مدة هذا المبالغ، وبهذا ستنتهي المحاباة التي
تظهرها احياناً وزارات المالية نحو هيئات معينة.
ستحفظ حسابات الدخل والخرج معاً، لكي يمكن دائماً مقارنة كل منهما بالأخرى.
والخطط التي سنتخذها لاصلاح المؤسسات المالية للامميين ستقوم بأسلوب لن يمكن أن يلحظوه. فسنشير إلى ضرورة الاصلاحات التي
تتطلبها الحالة الفوضوية التي بلغتها الماليات المميتة. وسنبين أن السبب الأول لهذه الحالات السيئة للمالية يكمن في حقيقة أنهم يبدأون
السنة المالية بعمل تقدير تقريبي للميزانية الحكومية، وأن مقدارها يزداد سنة فسنة للسبب التالي: وهو أن الميزانية الحكومية السنوية
تستمر متأخرة حتى نهاية نصف السنة، وعندئذ تقدم ميزانية منقحة، ينفق مالها بعامة في ثلاثة اشهر، وبعد ذلك يصوت الميزانية لسنة
واحدة تقوم على جملة النفقة المتحصلة في السنة السابقة، وعلى ذلك فهناك عجز في كل سنة نحو خمسين من مائة من المبلغ الإسمي.
فتتضاعف الميزانية السنوية بعد عشر سنوات ثلاثة أضعاف . وبفضل هذا الاجراء الذي اتبعته الحكومات الاممية الغافلة استنفذت
اموالهم الاحتياطية عندما حلت مواعيد الديون، وفرغت بنوك دولتهم وجذبتهم إلى حافة الافلاس.
وسوف تفهمون سريعاً أن مثل هذه السياسة للأمور المالية التي أغرينا الأمميين باتباعها، لا يمكن ان تكون ملائمة لحكومتنا.
إن كل فرض ليبرهن على ضعف الحكومة وخيبتها في فهم حقوقها التي لها. وكل دين ـ كأنه سيف داميو كليز Damocles ـ يعلق على
رؤوس الحاكمين الذين يأتون إلى أصحاب البنوك Bankers منا، وقبعاتهم في أيديهم، بدلاً من دفع مبالغ معينة مباشرة عن الأمة
بطريقة الضرائب الوقتية.
ان القروض الخارجية مثل العلق الذي لا يمكن فصله من جسم الحكومة حتى يقع من تلقاء نفسه، أو حتى تتدبر الحكومة كي تطرحه
عنها، ولكن حكومات الأمميين لا ترغب في أن تطرح عنها هذا العلق، بل هي ذلك. فانها تزيد عدده، وبعد ذلك كتب على دولتهم أن
تموت قصاصاً من نفسها بفقد الدم. فماذا يكون القرض الخارجي الا أنه علقة؟ القرض هو اصدار أوراق حكومية توجب التزام دفع فائدة
تبلغ نسبة مئوية من المبلغ الكلي للمال المقترض. فإذا كان القرض بفائدة قدرها خمسة من مائة، ففي عشرين سنة ستكون الحكومة قد
دفعت بلا ضرورة مبلغاً يعادل القرض لكي تغطي النسبة المئوية. وفي أربعين سنة ستكون قد دفعت ضعفين، وفي ستين سنة ثلاثة
أضعاف المقدار، ولكن القرض سيبقى ثابتاً كأنه دين لم يسدد.
ثابت من هذه الاحصائية ان هذه القروض تحت نظام الضرائب الحاضرة (1901) تستنفذ آخر المليمات النهائية من دافع الضرائب
الفقير، كي تدفع فوائد للرأسماليين الأجانب الذين اقترضت الدولة منهم المال، بدلاً من جمع الكمية الضرورية من الأمة مجردة من الفوائد
في صورة الضرائب.
وقد اكتفى الأغنياء ـ طالما كانت القروض داخلية ـ بأن ينقلوا المال من أكياس الفقراء إلى أكياس الأغنياء، ولكن بعد أن رشونا أناساً
لازمين لاستبدال القروض الخارجية بالقروض الداخلية ـ تدفقت كل ثروة الدول إلى خزائننا، وبدأ كل الأمميين يدفعون لنا مالاً يقل عن
الخراج المطلوب.
والحكام الأمميون ـ من جراء اهمالهم، أو بسبب فساد وزرائهم أو جهلهم ـ قد جروا بلادهم إلى الاستدانة من بنوكنا، حتى أنهم لا
يستطيعون تأدية هذه الديون. ويجب أن تدركوا ما كان يتحتم علينا أن نعانيه من الآلام لكي تتهيأ الأمور على هذه الصورة.
سنحتاط في حكومتنا حيطة كبيرة كي لا يحدث تضخم مالي، وعلى ذلك لن نكون في حاجة إلى قروض للدولة الا قرضاً واحداً ذا فائدة
قدرها واحد من المائة تكون سندات على الخزانة. حتى لا يعرض دفع النسبة المئوية البلاد لأن يمتصها العلق.
وستعطي الشركات التجارية حق اصدار السندات استثناء. فإن هذه الشركات لن تجد صعوبة في دفع النسبة المئوية من ارب
احها، لأنها تقترض المال للمشروعات التجارية، ولكن الحكومات لا تستطيع أن تجني فوائد من المال المقترض، لأنها انما تقترض دائماً
لتنفق ما اخذت من القروض.
وستشتري الحكومة أيضاً اسهماً تجارية، فتصير بهذا دائنة بدل أن تكون مدينة ومسددة للخراج Tribute كما هي الآن . وان اجراء كهذ
ا سيضع نهاية للتراخي والكسل اللذين كانا مفيدين لنا طالما كان الأمميين (غير اليهود) مستقلين.
ويكفي للتدليل على فراغ عقول الأمميين المطلقة البهيمة حقاً، انهم حينما اقترضوا المال هنا بفائدة خابوا في ادراك أن كل مبلغ مقترض
هكذا مضافاً إليه فائدة لا مفر من أن يخرج من موارد البلاد. وكان أيسر لهم لو أنهم اخذوا المال من شعبهم مباشرة دون حاجة إلى دفع
فائدة. وهذا يبرهن على عبقريتنا وعلى حقيقة أننا الشعب الذي اختاره الله. انه من الحنكة والدربة أننا نعرض مسألة القروض على
الأمميين في ضوء يظنون معه انهم وجدوا فيه الربح ايضاً.
ان تقديراتنا Esimates التي سنعدها عندما يأتي الوقت المناسب، والتي ستكون مستمدة من تجربة قرون، والتي كنا نحصها عندما كان
الأمميون يحكمون ـ ان تقديراتنا هذه ستكون مختلفة في وضوحها العجيب عن التقديرات التي صنعها الأمميين، وستبرهن للعالم كيف أن
خططنا الجديدة ناجحة ناجعة. ان هذه الخطط ستقضي على المساوئ التي صرنا بامثالها سادة الأمميين. والتي لا يمكن أن نسمح بها في
حكمنا، وسنرتب نظام ميزانيتنا الحكومية حتى لن يكون الملك نفسه ولا أشد الكتبة Clerks خمولاً في مقام لا يلاحظ فيه اختلاسه
لأصغر جزء من المال، ولا استعماله اياه في غرض آخر غير الغرض الموضوع له في التقدير الأول (في الميزانية).

ويستحيل الحكم بنجاح الا بخطة محكمة احكاماً تاماً. حتى الفرسان والابطال يهلكون إذا هم اتبعوا طريقاً لا يعرفون إلى أين يقودهم، أو
إذا بدأوا رحلتهم من غير أن يتأهبوا الأهبة المناسبة لها.
ان ملوك الامميين الذين ساعدناهم، كي نغريهم بالتخلي عن واجباتهم في الحكومة بوسائل الوكالات (عن الأمة ) Entertainments
Represention والولائم والأبهة والملاهي الأخرى ـ هؤلاء الملوك لم يكونوا الا حجباً لإخفاء مكايدنا ودسائسنا.

وان تقريرات المندوبين الذين اعتيد ارسالهم لتمثيل الملك في واجباته العامة قد صنعت بأيدي وكلائنا. وقد استعلمت هذه التقريرات في
كل مناسبة كي تبهج عقول الملوك القصيرة النظر، مصحوبة ـ كما كانت ـ بمشروعات عن الاقتصاد في المستقبل "كيف استطاعوا ان
يقتصدوا بضرائب جديدة؟" هذا ما استطاعوا ان يسألوا عنه قراء تقريراتنا التي يكتبونها عن المهام التي يقومون بها.ولكنهم لم يسألوا
عنه فعلاً.
وأنتم انفسكم تعرفون إلى أي مدى من الاختلال المالي قد بلغوا باهمالهم الذاتي. فلقد انتهوا إلى افلاس رغم كل المجهودات الشاقة التي
يبذلها رعاياهم التعساء.



يتبع













آخر مواضيعي 0 السيسي والتفويض " دم المصري كله حرام "
0 وزارة حرامية ونصابين وارهابيين
0 الحمار الذي كلم صاحبه
0 خيري رمضان يتساءل عن سبب رفع علم "القاعدة" على مقر جهاز الأمن الوطني
0 أبوالغيط: مبارك تهرب من لقاء نجاد خوفا من عودة العلاقات ونشر التشييع
رد مع اقتباس
قديم 03-10-2011, 03:54 AM رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
الفارس المصري
إحصائية العضو







الفارس المصري غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: بروتوكولات حكماء الصهيون

البروتوكول الحادي والعشرون




سأزيد الآن على ما اخبرتكم به في اجتماعنا الأخير، وأمدكم

بشرح مفصل للقروض الداخلية. غير أني لن أناقش القروض

الخارجية بعد الآن. لأنها قد ملأت خزائننا بالأموال الأممية،

وكذلك لأن حكومتنا العالمية لن يكون لها جيران أجانب تستطيع

ان تقترض منهم مالاً.
لقد استغللنا فساد الاداريين واهمال الحاكمين الأمميين لكي نجني

ضعفي المال الذي قدمناه قرضاً إلى حكوماتهم أو نجني ثلاثة

اضعافه، مع أنها لم تكن في الحقيقة بحاجة إليه قط. فمن الذي يستطيع ان يفعل هذا معنا، كما فعلناه معهم؟ولذلك لن أخوض الا في مسألة القروض الداخلية فحسب. حين تعلن الحكومة اصدار قرض كهذا تفتح اكتتاباً لسنداتها. وهي تصدرها مخفضة ذات قيم صغيرة جداً، كي يكون في استطاعة كل إنسان أن يسهم فيها. والمكتتبون الأوائل يسمح لهم أن يشتروها بأقل من قيمتها الاسمية. وفي اليوم التالي يرفع سعرها، كي يظن أن كل انسان حريص على شرائها.
وفي خلال أيام قليلة تمتليء خزائن بيت مال الدولة Exchequer المال الذي اكتتب به زيادة على الحد. (فلم الاستمرار في قبول المال لقرض فوق ما هو مكتتب به زيادة على الحد؟). ان الاكتتاب بلا ريب يزيد زيادة لها اعتبارها على المال المطلوب، وفي هذا يكمن كل الاثر والسر، فالشعب يثق بالحكومة ثقة اكيدة
ولكن حينما تنتهي المهزلة Comedy تظهر حقيقة الدين الكبير جداً، وتضطر الحكومة، من أجل دفع فائدة هذا الدين، إلى الالتجاء إلى قرض جديد هو بدوره لا يلغي دين الدولة. بل انما يضيف إليه ديناً آخر. وعندما تنفذ طاقة الحكومة على الاقتراض يتحتم عليها أن تدفع الفائدة عن القروض بفرض ضرائب جديدة، وهذه الضرائب ليست الا ديوناً مقترضة لتغطية ديون أخرى.
ثم تأتي فترة تحويلات الديون، ولكن هذه التحويلات انما تقلل قيمة الفائدة فحسب، ولا تلغي الدين ولذلك لا يمكن أن تتم الا بموافقة أصحاب الديون.
وحين تعلن هذه التحويلات يعطى الدائنون الحق في قبولها أو في استرداد اموالهم إذا لم يرغبوا في قبول التحويلات، فإذا طالب كل انسان برد ماله فستكون الحكومة قد اصطيدت بطعمها الذي أرادت الصيد به، ولن تكون في مقام يمكنها من ارجاع المال كله.
ورعاية الحكومات الأممية ـ لحسن الحظ ـ لا يفهمون كثيراً في الماليات، وكانوا دائماً يفضلون معاناة الهبوط قيمة ضماناتهم وتأميناتهم وانقاص الفوائد بالمخاطرة في عملية مالية أخرى لاستثمار المال من جديد، وهكذا طالما منحوا حكوماتهم الفرصة للتخصص من دين ربما ارتفع إلى عدة ملايين.
ان الأمميين لن يجرأوا على فعل شيء كهذا، عالمين حق العلم اننا ـ في مثل هذا الحال ـ سنطلب كل اموالنا.
بمثل هذا العمل ستعترف الحكومة اعترافاً صريحاً بافلاسها الذاتي، مما سيبين للشعب تبييناً واضحاً أن مصالحه الذاتية لا تتمشى بعامة مع مصالح حكومته. وان أوجه التفاتكم توجيهاً خاصاً إلى هذه الحقيقة، كما أوجه كذلك إلى ما يلي: ان كل القروض الداخلية موحدة consolidated بما يسمى القروض الوقتية: وهي تدعى الديون ذات الأجل القصير، وهذه الديون تتكون من المال المودع في بنوك الدولة أو بنوك الادخار.
هذا المال الموضوع تحت تصرف الحكومة لمدة طويلة يستغل في دفع فوائد القروض العرضية، وتضع الحكومة بدل المال مقداراً مساوياً له من ضماناتها الخاصة في هذه البنوك، وان هذه الضمانات من الدولة تغطي كل مقادير النقص في خزائن الدولة عند الأمميين (غير اليهود).
وحينما يلي ملكنا العرش على العالم أجمع ستختفي كل هذه العمليات الماكرة، وسندمر سوق سندات الديون الحكومية العامة، لأننا لن نسمح بأن تتأرجح كرامتنا حسب الصعود والهبوط في ارصدتنا التي سيقرر القانون قيمتها بالقيمة الاسمية من غير امكان تقلب السعر. فالصعود يسبب الهبوط، ونحن قد بدأنا بالصعود لإزالة الثقة بسندات الديون الحكومية العامة للأمميين.
وسنستبدل بمصافق (بورصات) الأوراق المالية Exchanges منظمات حكومية ضخمة سيكون من واجبها فرض ضرائب على المشروعات التجارية بحسب ما تراه الحكومة مناسباً. وان هذه المؤسسات ستكون في مقام يمكنها من أن تطرح في السوق ما قيمته ملايين من الأسهم التجارية، أو أن تشتريها هي ذاتها في اليوم نفسه. وهكذا ستكون كل المشروعات التجارية معتمدة علينا. وانتم تستطيعون أن تتصوروا أي قوة هكذا ستصير عند ذلك.





يتبع






آخر مواضيعي 0 السيسي والتفويض " دم المصري كله حرام "
0 وزارة حرامية ونصابين وارهابيين
0 الحمار الذي كلم صاحبه
0 خيري رمضان يتساءل عن سبب رفع علم "القاعدة" على مقر جهاز الأمن الوطني
0 أبوالغيط: مبارك تهرب من لقاء نجاد خوفا من عودة العلاقات ونشر التشييع
رد مع اقتباس
قديم 03-10-2011, 04:57 PM رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
أحمد اسماعيل

الصورة الرمزية أحمد اسماعيل

إحصائية العضو







أحمد اسماعيل غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: بروتوكولات حكماء الصهيون

نسأل الله العظيم

ان يحفظ بلاد المسلمين من كل ما فات من افعالهم او اقوالهم او ما يخططون له

وان نتغير للافضل ويكون لدينا الحس والوعى الاسلامى الكامل بما يدور حولنا

ان تغيرنا الىالافضل وأدينا ما علينا ... لن يؤثر فينا شىء

الفارس .. الاخ الكريم

تسلم على المجهود الطيب

وفقط الله وكتب لك السلامة

دعواتى لك بالصحة والعافية







آخر مواضيعي 0 مباراة الأهلي ووفاق سطيف الجزائري
0 دعاء يوم الجمعة
0 روسيا تسلم محطة تشيرنوبل النووية إلي أوكرانيا
0 دعاء آخر يوم في شعبان
0 فضل الصيام
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:33 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by

شبكة صدفة

↑ Grab this Headline Animator