.
.
{ وبداية /
.. قد لا تجدي المقدمات .. بحضرة الدمعْ .."
{ وإلى من /
.. إلى قلبهِ الطاهر "
{ حتى الوداع /
{ وأَرَاكَ تَمضِي ..
...........
...........
..............
...........
..........
.
أسيرٌ .. عسيرٌ على السعد أن
..............يخالط حزني وجرحي العَسِر ْ
أشاطر نصف الحياة الأسى
..............فشطرٌ لقلبي .. وللدهر شَطرْ
جريح من البعد والبين حتـ
..............ـتى .. بدا ذلك الحزن مني كَدِرْ
غريبٌ حديثُ الغيابِ غريب
..............كغربة روحِ الفتى المحتَضِرْ
أراه تمادى .. وزاد تمادٍ
..............لعمريَ.. كم نال مني الوَطَرْ..
رماني بسهمٍ ..فشَج فؤادي
..............وبث شعور الشقاء العَسِرْ
فنادى بخطبٍ ، يُريعُ الحنايا
..............يثير الشجونَ ، ويخفي السَفَر ْ:
سيرحل ذاك الحبيب القريب
..............وتبقى .. ضرير الفؤاد عَثِر ْ
صحوتُ من الغفوِ أسلو رُفاتي
..............أنادي ..،وأُعلي النداءَ الجَسِرْ :
أترحل صاحِ .. بغمرةِ حزنٍ
..............وتترك قلبي حبيس الكَدَرْ
أترحل ؟! قل : لا ، أجبني رجاءً
..............وأبهج فؤاداً بكَ قد ظفِرْ
أنا .. منذ عهد تركت الأنا
..............وكنتَ نديمي وقلبي فَخِرْ
حفظتُ العهود التي قد رسمنا
..............يُضيءُ إخائي كنجم ظَهَرْ
لماذا الغيابُ .. يراودُ نفساً
..............نما الخيرُ فيها وفيها ازدَهَرْ
وفيها الوفاءُ يَشُع كبدرٍ
..............ينير القفارَ .. بوقت السَحَرْ
ونفسٍ تتوقُ لكنز الجمال ِ
..............كتوقِ الغصونِ لري المَطَرْ
أجبني خليلي ؛ فكلي مصابٌ
..............وروحي تعنت ، وقلبي انفَطَرْ
فها أنذا والبلايا دهتني ..
..............أعيش وما في الحياة سَفَرْ
و هذا محيايَ يبدو سقيماً ؛
..............تلا آيِ ذاك الغيابِ الأَمَر ْ
أتتركُ روحي ..تجوب القفارَ ؟
..............تمارسُ حظرَ اللقاءِ الأَغَرْ
تُساءل دوماً أديم السماء
..............وتسكُبُ دمع الأسى المنهَمِرْ
تُجادلُ حتى رياح المكان :
..............أ في الدرب نورٌ هنا قد وَقَرْ ؟
تردد دوماً .. صدى الذكرياتِ
..................ونوح الحنايا ، وخفق القَدَرْ ..!
تكررُ سؤلاً لكل القفارِ :
..............أتعرف تيك القفار المَطَرْ ..؟!
فكيفَ لغيمٍ يجودُ بقطرٍ ..
..............وذاك الحبيب سَرى بل هَجَرْ ؟!
تَجرع قلبي : أسىً ، وأنيناً ..
..............هناك الشقاءُ هما واستَقَرْ ..!
وتيك الزهور بدت في ذبول
..............وذاك الأديم عفا ما عَفَرْ ..!
أرى شمس كوني تلاشت وأدت
..............غياباً لضوء الحنانِ السَفِرْ
وبانتْ .. تبعثرها الذكرياتُ
..............على أملٍ أن يُغني الدَهَرْ
ستشرق شمسي ويهنأ عيشي
..............بعود الجمالِ .. بعود القَمَرْ
جثا في يميني هوىً وحنيناً
..............وشوقاً .. لذاك الجواب العَسِرْ
أجبني بحبٍ يجوبُ فؤادي
..............وودٍ سليمٍ جميلٍ الأَثَرْ :
سأرجع حباً وأرجع شوقاً
..............وداداً يُحلي الحبيب العَطِرْ
ستسعدُ روحي ..و يطربُ قلبي ..
..............ويشدو لساني .. بذاك الخَبَرْ ..!
مما تصفحت
03-19-2008, 05:27 PM
أيَـهٌا السـاكٌن ِفى َقلِبـى
رد: أيَـهٌا السـاكٌن ِفى َقلِبـى
