آهٍ
مِنْ عَثَرَاتٍ تَائِهَةٍ
تَتَرَبَّصُ خُطُوَاتِي
وَ يَشُلُّ الإضطِرَابُ سَاقَيَّ
فَلا أَقْوَى عَلَى المَسِيْرِ
تَتَبَعْثَرُ الأَشْيَاءُ مِنْ حَوْلِي
بِصَرْخَةٍ مَبْحُوْحَةِ الأَنِيْن
وَ تَبْدَأُ الأَشْـوَاقُ بِالضَجِيْجِ
شَغَفاً بِـكَ
وَ تُسَجِّلُ أَشْوَاقِي
بَرِيْقَ حُضُوْرِهَا
أَرَى فِي المِرْآةِ
تَجَاعِيْدَ قَلْبِي
المُثْخَنِ بِاللَّوْعَةِ
وَ فِي مَلامِحِ وَجْهِي الذَابِلَةِ
أَرَاكَ
يَا فَاتِنِي
وَ .... قَلْبِي
فَأَيْنَكَ عَنِّي؟
لا شَيءَيُشْعِرُنِي بِالجُنُوْنِ
كَالجُلُوْسِ عَلَى دَكَّةِ الإنْتِظَار
وَ أَيُّ انْتِظَارٍ هُوَ انْتِظَارُكَ؟!
فَلْتَأْتِ إلَيَّ ... إلَيَّ
يَا أجْـمَلَ مَا رَأَتْ عَيْنَايَ
خُذْنِي لأَحْضَانِ الأَمَان
فَأُنْثَاكَ أَتْعَبَهَا السَهْرُ وَ الحِرْمَان
أُنَادِي
وَ مَا مِـْن مُجِيْبٍ لِنِدَاي
وَ صَوْتُ لَهْفَتِي
يَزْحَفُ إلَيْكَ
يَهْمِسُ بِإسْمِكَ
لِيُخْبِرَكَ بِالوَجَعِ
الـَّذِي فِـي قَلْبِي
وَ سَأَبْقَى أَحْـبُو إلَيْكَ
مَادُمْتَ لِي كُلَّ دُنْيَاي
وَ حِيْنَ أَصِلُ إلَيْكَ
تَكْفُرُ بِالدُمُوْعِ عَيْنَاي
وَ أَنْتَظِرُ إشْرَاقَةَ شَمْسٍ
جَدِيْدَةٍ
لأَصْحُو عَلَى مَا تَبَقَّى مِنَّي!!
بقلمَيْ
لَيلْ التَجآفَيْ