أشوقٌ ذاك الذي يهزني...
أم حنينٌ تجلّت خفاياه؟؟
...............................................
أي دموعٍ تلك التي خانت عيناي
فشقت طريقها تحرق الوجنتان؟
وأي آآآآآآآآآه تلك التي قسمت قلبي نصفين
لتصل بوجعها تطرق عنان السماء؟
.................................................. ............
وإلى متى سيبقى هذا السهاد مخيما بين جفناي؟؟
وهذا القلب المرهف إلى متى يخفق كلما سمع اسمه كعزف ناي؟
متى سأمرّ على ذكراه دون أن ينبض هذا الوريد؟
.................................................. .............................
أي شعورٍ هذا الذي سكن الحنايا؟
وبماذا يُفسّر العاشقون هذه الحاله؟؟
أهي اندماج روحين؟ أم حبٌ حدّ الثماله؟؟
.................................................. ........................
لملمت أجمل ذكرياتي معك وافترشتُها وروداً أتنفس شذاها
وبقايا عبيرٍ اتقلّبُ في هواها...
واتحسس بقايا قلبك هنا بين ضلوعي
فقد رحلت جسدا فقط!!
فروحك لم تزل معلّقة بروحي
.................................................. .................
سحقا لحبٍ اعجز حروفي
سحقا لقيثارةِ شوقٍ أعزفُها فلا يسمعها إلا توجّعي!!
.................................................. ................
ألا تعودُ يا.......
تكفكفُ دمعاً تعلّق بين الأهداب فاضحا مافي القلوب!
ألا تعود؟ كي تعودَ أحرف الحبِّ تتلونُ من جديد؟
.................................................. ............
هل ستترمّدُ روحي بنار شوقٍ تشعلها وتطفؤها؟
أهو عيدُ الرمااااد؟؟ أم طقوسُ انتظار؟
.................................................... ..........,