هذة قصة شفتها باحدى المنتدياات وصرااحة شدنى عنوااانها ولما قرأت القصة وجدت عنوااانها يدل عليها بالفعل لذلك حرصت على نقلها للغالين.
أترككم مع القصة وان شاء الله تنال اعجااابكم
.................................................. ....................................
كنت ارقد في احدى المستشفيات بالسعودية ...
ولفت انتباهي احد المرضى ذلك الرجل جلس على السرير الابيض ...
ويبدو ان جسده اتشح بلون البياض تأثرا بالسرير اللذي يحويه ..!!!
حيث غُطى جزءٌ كبير من جسده بشرائط الشاش الابيض ..
ورُبطت قدمه بحديدة الى اعلى السرير ... ولا يكاد يسمع منه الا تأوهاته
الخجوله ... اللتي لا تكاد تسمعها !!!... ذهبت بخيالي لاستطلع ما اللذي
اصابه يا ترى !!... ليصل لمثل هذه الحاله ؟؟!!!... فتاره اقول ربما انه عمل
حادثا مروعا !!! ... وتاره اقول قد يكون حريقا الم به و اخذ منه مأخذا
شديدا !!! ... لم يقطع حبل تفكيري الا صوت ساعتي وهي تعلن عن قدوم من
نحبهم ويحبوننا ... عن من يأتون الينا ليواسووننا ... ويحمدوا الله على
سلامتنا ... فقد كانت ساعتي تشير الى الرابعه عصراً ... وهو بداية وقت
زيارة المرضى .... بدأت غرفتنا تعج بالزوار ... وبدأت تدب فيها عروق من
حياة العالم الخارجي .. فهذا ينقل لمريض الاخبار ... وهذا يحضر الحلوى
والقهوه الممزوجه بطعم الحياة ... وهذا يتنقل بين المرضى ليواسيهم بكلمات
لطيفه ... وهكذا ... كنت اختلس النظر بين الفينة والاخرى لذلك المريض ...
وقد لفت نظري انه كلما اتاه زائر .... خرج من عنده وهو يقهقه بصوت
عالي ؟؟ .. فقلت في نفسي لابد ان اعرف ما قصته وما اللذي يجعل كل من
يزوره يخرج من عنده وقد اختلطت امعائه بمعدته ... وظهرت على جبهته
خطوط عريضه ليست الا عروق الضحك والابتهاج ... من شدة الضحك ...
فعزمت ان اذهب اليه بعد انتهاء وقت الزياره ..!!!!!
مرت الدقائق تلو الدقائق وفضولي يتسارع معها بانتهاء كل ثانيه ...
انتهى وقت الزياره.................................... .......
(..................... ملاحظه : اقرا بالعاميه الحين .....................)
المهم وانا داخل له ... قلت له: مسيت بالخير يا ولد ....
قال : هلا حياك ... قلت له : لا باس لا باس ... قال: ما ترى باس ...
قلت له : سلامات يخوي ... انا اشوف اللي يجونك ما يطلعو من عندك
الا و ضحكهم واصل موزنبيق ... ضحك وقال لي : وش دعوه يبه حاسدنا
على الضحكه ... قلت له : لا والله لو هي مليون كان اقول يمكن! ...
بس ضحكه عادي خذوا راحتكم بس حبيت اعرف السر يعني ... اذا ما عندك
مانع ... قال لي : ايه ما تخاف ولا يهمك ... انت مثل ما تشوفني مكسر وكلي
شاش ...قلت له : اي والله ... والله يشفيك يا رب ...
قال لي : انا ساكن في شقه في الدور الثاني ... وعندي بلكونه
... واذا الجو حلو قبل انام افتح البلكونه .. واطفي النور ... واتبطح على السرير ...
وفي احد الليالي نمت على السرير ... وغصت في اعماق اعماق نومي ...
وحلمت اني في يوم القيامه ... و الناس في ساحه كبيرة مثل موقف الباصات
وفيه باصات رايحه للجنه وباصات رايحه للنار .... المهم الجماعه ينادون بالاسامي
فلان بن فلان باص النار ... فلان بن فلان باص الجنه ..وانا انتظر وقلق وخايف
نادو باسمي ... وقلبي يرقع رقع ... رووح باص الجنه .... اووووووه اشوى ارتحت
وانا اللي ادور على الباص اللي مكتوب عليه الى الجنه ... والقاه وانا اصعد فيه ...
اكتل العدد مشى الباص شوي وتجينا لوحه الجنه 50 كيلوا النار 100 كيلوا
وهذا وحنا مع اللوحات .. وصلنا مدخل بوابة الجنه وتعديناه ... قلت يمكن السواق
يدل له باب ثاني ....شوي لوحه النار 15 كيلوا ... وشوي لوحه النار 10 كيلوا ...
وكل شوي نقرب من النار ...المشكله ما قلق في هالباص الا انا والباقين
ساكتين ...من شدة الزعل وانا اطمر للسواق وهو معطيني ظهره ...وانا اصيح
عليه هيه هيه وين انت رايح ؟!! ... قال لي بدون ما يلتفت : رايح النار يا حبيبي...
قلت له : وشششش انا من اهل الجنه .. وشوو له توديني النار يا ابن ال..!!!!
وهو يلتفت لي ... وليا هو ابليسسسسسسسسس !!! .. واصيح الله يلعنك ...
انا من اهل الجنه .. يا ملعون لا توديني النار .. انا من اهل الجنه .... والله
العظيم اني من اهل الجنه ... تو من شوي قايلين اسمي ... وقف يا ملعون ..
وقف يا ملعون ... وهذا انا اصايح ... وهو انواع الضحكات الخبيثه هاهاهاهاها ...
هاهاهاهاهاهاهاها ... هاهاهاهاهاهاههاهاهاها ... قلت له يا ملعون وقف !!!
نزلني نزلني !!! ... قال : اسمعني وبطل حكي فاضي الباص هذا مبرمج على انه
ما يوقف الا في النارررررررررررر ... بدك تنزل ما عندك الا تنط والباص ماشي ....
وبدون تردد قلت قبل يوصل بوابة النار وانا اللي اروح بسرعه للباب وافتحه ...
وهووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووووووووووووو وووووووووب
ولا وعيت الا في المستشفى ... طايح من البلكونه !!!!
*******************************************
يقولون القصة حقيقية... وحصلت لواحد كان منوم في مستشفى عام...