العودة   شبكة صدفة > المنتديات الادبية > الشعر العربى القديم والحديث

الشعر العربى القديم والحديث شعر شعبي ، شعر فصيح ، قصة ، رواية ، مقال ، نقد،يحتوي على أقسام متخصصة بالأدب والشعر والخواطر وكذلك القصص والروايات.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 12-15-2011, 08:35 AM رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
جلال داود

الصورة الرمزية جلال داود

إحصائية العضو







جلال داود غير متواجد حالياً

 

افتراضي

تحياتي نور

ولكن احيانا مثل قصيدتكم المؤثرة هنا
يقابل العطاء والوفاء عن طيب خاطر

بكل الجحود والنكران والغدر

***

نعم هناك من يقابل العطاء والوفاء بالغدر والجحود.
يبرز سؤال هنا : هل هناك ضوابط لتفادي الغدر والخيانة والجحود؟
بالطبع الإجابة لا
إذن : مّن نعطيه الوفاء فيقابله بالغدر والخيانة، يجب أن لا نبكي عليه، يجب أن نعتبر سنوات الحب الصادق والوفاء والإخلاص هي سنوات قام فيها القلب والروح معا بأداء ما يُمليه عليهما معدنهما الأصيل وعفويتهما الصادقة.
قالت إمرأة لحبيها الغادر الخائن بعد إكتشاف نذالته :
إذهب، لن أبكي على فقدانك أنت كشخص بلحم ودم، ولكن سأبكي حبا بذلته فيك ثم أندلق كماء طاهر على حبات رمال لم تُحسن التمسك به، وسأجد العذر لقلبي فقد وجّهته إليك ببوصلة خرِبة. تُربة روحك لن تستقبل غير بذور الشوك والصبار.

دمتم









آخر مواضيعي 0 لهفي عليك يا أرض الكنانة
0 قال وقالت ( في إعتلاج أهل الهوى )
0 بيوت من الشِعرِ ونوافذ من تعليق
0 لإسمك حروف
0 قالت لا تعْجَب
رد مع اقتباس
قديم 12-17-2011, 10:32 AM رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي

لااعلم لما كلماتك وحروفك
تؤثر فى بهذا الشكل
ربما لانها تقول الصدق
الذى يقبله المنطق والعقل
لا بل يقبله الضمير الانسانى وليس اى ضمير
لكن الضمير المغلف بالشفافية والنقاء وليس سواه
فكم هناك من يقبل ويتنازل ويسامح ويعفو ضعفا
واستماعا لكلمات الغفران وطلب العفو بحجة ان الله غفور رحيم
فمابال الانسان بهذه القسوة ولا يسامح من يخطئ
واقول مثلما قلتم ان البوصلة الخربة التى وجهها القلب اليه
عادت ووجدت الاتجاه الصحيح فكيف تعود لتخطئ الطريق
اديبنا الرائع واخى الغالى
جلال
دوما كل مشاركة منكم بمثابة نصيحة وحكمة وقيمة تكبر فى اعيننا كثيرا
وننتظرها بكل شغف نتلاقاها فرحين فهى كطوق نجاة لنا مما يخبئه القدر لنا
دمتم أنتم بهذا الحضور الذى يدخل السرور لقلوبنا
ويحلق بنا فى سماء الابداع وصدق الاحساس







آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 12-18-2011, 07:24 AM رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
جلال داود

الصورة الرمزية جلال داود

إحصائية العضو







جلال داود غير متواجد حالياً

 

افتراضي

الأخت الراقية نور
سلام كبير

فكم هناك من يقبل ويتنازل ويسامح ويعفو ضعفا
واستماعا لكلمات الغفران وطلب العفو بحجة ان الله غفور رحيم


لا مانع من التسامح، ولكن يا ويل وكل الويل لقلب تلقّى الطعنة ثم يصفح ويغفر ثم يتلقى نفس الطعنة مرة أخرى. يا ويله. إنه الموت بعينه.

فمابال الانسان بهذه القسوة ولا يسامح من يخطئ

لا مانع من التسامح والغفران، ودائما المحب يرى بقلبه المغلف بالعشق، لذا على من يريد أن يسامح أن يسأل عقله أولا : كيف كانت الطعنة؟ هل هي مقصودة أم رمية من غير رامي؟ وكيف كانت الخيانة؟ هل هي تحت جنح الظلام أم خيانة تحت رداء إبليس؟ وكيف كان الإعتذار؟ هل هو مترع بالصدق؟ هل تقول العيون مافي قلبه ، لأن العيون تحمل من الكلام ما لا يقوله اللسان.

واقول مثلما قلتم ان البوصلة الخربة التى وجهها القلب اليه
عادت ووجدت الاتجاه الصحيح فكيف تعود لتخطئ الطريق


أقولها بكل صراحة : بوصلة المرأة لا تخطيء في كثير من الأحيان، ولكن صفحة مياة الحب دائما ما تأتي برياح لا تشتهيها سفن القلب ولا تنفع معها أي بوصلة مهما كانت دقيقة.

حفظك المولى نور ورعاك. آمين







آخر مواضيعي 0 لهفي عليك يا أرض الكنانة
0 قال وقالت ( في إعتلاج أهل الهوى )
0 بيوت من الشِعرِ ونوافذ من تعليق
0 لإسمك حروف
0 قالت لا تعْجَب
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:54 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by

شبكة صدفة

↑ Grab this Headline Animator