شريط القران غي<ر حياتي من ثائب الى مدنب
كنت اعمل باحدى شركات السيارات...و مع بداية فترة الثانوية كانت حياتي لا تعجبني نهائيا ... بدات حياتي تتخد شكلا اخر ,تعلمت فيها تدخين السجائر و لم تنفع كل محاولات والدي و والدتي ليبعدوني عنها , و بدأ مستواي يقل في الدراسة واصبحت حياتي متجددة كلها في السهرات و الحفلات و الديسكو وبعملنا في الشركة اصبحت و اصحابي نشترك في الربا و.....و كاننا نريد ان نتبت لانفسنا اننا قادرين على ارتكاب الحرام؟؟؟؟ فسقطت في الدراسة كدا مرة و رحت الى الجامعة و ما كان يهمني الشهادة ...المهم انني بدات احس بالملل و لا يوجد اي شيء يمكنه ان يدخل في حياتي السعادة...
ثم في سنة ثانية بدات اهتم لدراستي فكرت في الهدوء وابتعدت عن اصحابي وصرت اتجنبهمالا واحد منهم فقط صديق لي ,كان والده يعمل بدولة عربية فسافر في نصف رمضان , ورجع بحال مختلفة تماما , رجع يصلي في المسجد و يحافظ عليها و طريقة كلامه مختلفة فيها اخلاق و ادب فاستغربت لدلك و بالصدفة كنت قد مللت من الاشرطة التي كانت بحوزتي للمغنيين, فعثرت على شريط مجهول , و لما وضعته في المدياع وجدته شريط قران و فيه دعاء فسمعته كله لما فيه من جادبية, و هنا المنعرج الحاسم الدي غير حياتي نحو الطريق المستقيم . فجددت ايماني بربي و صرت اصلي في المساجد و حينها احسست بارتياح غريب كنت افتقده في شبابي و حضرت درسا في المسجد شرح الامام قول الله تعالى"قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله"الزمر 35 انفعلت كثيرا معها و شعرت ان الملام موجه الي فادركت رحمة الله بي حين انقدني من الهلاك و منذ ذلك الحين و انا عائد الى الله ثائب اليه , و كم حمدت الله و ان الان جدّ مرتاح و سعيد....
ارجو ان تستفيدوا من قصتي و تعتبروا منها...
منقول ومعبّر باسلوبي ...لأضع بصمتي في الاسلام...