العودة   شبكة صدفة > المنتديات العامة > منتدى صدفة العام

منتدى صدفة العام مواضيع عامة, مقتطفات, مواضيع جديدة، معلومات عامه.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 05-26-2010, 11:30 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي قصة حياة الفنان محمد أبو تريكة

بسم الله الرحمن الرحيم

أقدم لكم قصة حياة الفنان محمد أبو تريكة لاعب النادي الاهلي ومنتخب مصر وأتمني الموضوع يحوز علي إعجابكم


محمد أبوتريكة .. صانع الأمجاد الكروية والإنتصارات الأهلاوية


الفنان.. الموهوب.. المبدع.. القديس.. تاجر السعادة.. معشوق القلوب.. حبيب الله والوالدين.. زيدان الكرة المصرية، سمه ما شئت فمهما اختلفت الأسماء والمسميات سيبقى الاسم الأوحد والوحيد له هو "محمد أبوتريكة"

براءة الأطفال تظهر في عينيه.. خجل البكر يرتسم على وجنتيه.. لسانه الطاهر بذكر الله لا يلفظ إلا طيباً.. وقلبه العامر بالتقوى والصلاح جعله راضياً مرضياً

البطل وتعريفه

الاسم : محمد محمد محمد أبو تريكة

اسم الشهرة :محمد ابو تريكة

مهاجم المركز

مصرى الجنسية

تاريخ الميلاد : 7/11/1978

محل الميلاد : ناهيا-الجيزة

الطول : 183

كجم الوزن : 79

متزوج الحالة الاجتماعية



محمـد أبو تريكة يتحـدث عن نفسه

طفولتي ومراهقتي كنت أعتقد أن بها الكثير من الوقائع، لكنني بعد مراجعتي لما كتبته انكشف لي أن ما ذكرته قليل جداً وأن هناك أشياء كثيرة من ذاكرتي.

لأنني لم أكن أخطط يوماً لتسجيل مذكراتي ونشرها، لم أكن أظن أن الله سيرزقني شهرة تجعل من حياتي قصة يهتم الناس بقراءتها لذا أرجو من القراء أن يعذروني إذا كنت سأقفز عبر الزمن قفزة واسعة لأختتم مذكراتي بهذه الحلقة، وربما يعطيني الله العمر لأستكمل ما غاب عني.






الشطارة في المدرسة


منذ الصغر وأنا متفوق دراسياً بفضل الله سواء في المرحلة الابتدائية أو الإعدادية ودائماً كنت من الأوائل والطلبة المتفوقين الذين يحصلون علي شهادات الاستثمار كجوائز عن تفوقهم.

وأتذكر أنني كنت ضمن فريق المتفوقين الذي شارك في مسابقات المنطقة التعليمية حتي دخلت مدرسة كرداسة الثانوية التي تبعد عن منزلي بحوالي كيلو ونصف الكيلو.

وهو ما دفعني لركوب الدراجة كل يوم فيما عدا يوم الاثنين الذي يتصادف مع موعد السوق، وبسبب الزحام الشديد كنت أضطر لعدم الذهاب للمدرسة وأحصل عليه كإجازة أقضيها في المنزل للمذاكرة.

ورغم أنني كنت أحاول التوفيق بين الدراسة والكرة فإن مرحلة الثانوية شهدت تغيبي عن المدرسة لفترات عديدة لارتباطي بمواعيد التدريبات والمباريات والمعسكرات مع منتخب الشباب.

لكن الحقيقة أن وليد ابن عمي كان يساعدني ويسهل علي كثيراً في الدراسة فقد كان يعطيني تلخيصات المناهج التي أعدها بنفسه كما كان يقوم بشرح بعض الدروس لي حتي تمكنت بفضل الله من النجاح بمجموع 80 في المائة، وظهرت نتيجة مكتب التنسيق بالتحاقي بكلية علوم الإسكندرية لكنني حولت أوراقي إلي كلية الآداب قسم التاريخ.

وكان لي صديق أصبح طبيباً الآن هو الدكتور أشرف أحد زملائي الذين كانوا ينافسونني في الدراسة، لدرجة أن المدرسين في المدرسة أطلقوا عليه لقب دكتور أشرف وأعطوني لقب المهندس محمد قبل أن ندخل امتحانات الثانوية التي كان يطبق فيها وقتها نظام التحسين والحقيقة أنه كان نظاماً جيداً لأن فرصة التعويض كانت موجودة بشكل مستمر.

ورغم كل ما يقال عن الثانوية العامة، حول أنها بعبع كل بيت، فإنني تعاملت معها مثلما تعاملت من قبل مع الدراسة في المرحلة الابتدائية والإعدادية واعتمادي كان علي المذاكرة في الأيام الأخيرة قبل الامتحانات لكن صادفني بعض الصعوبة لأنه كانت هناك مواد يصعب الإلمام بها قبل الامتحان.

كنت أعشق مادة الفيزياء وحصلت فيها علي مجموع كبير ورغم أنني لم أتمكن من تحقيق حلم التحاقي بكلية الهندسة، فإنني بإذن الله سأشجع نجلي أحمد وسيف علي التحاق أحدهما بها لكي يحققا لي الحلم الذي راودني لفترات طويلة
ومنذ صغري توجد بيني وبين الدروس الخصوصية عداوة، لا أعلم سببها، لكنني كنت أشعر بأن بها جزءاً كبيراً من إهدار وقتي ولأنني من الأساس كان وقتي ضيقاً للغاية بسبب ارتباطي بالتدريبات والمعسكرات والمباريات لذلك لم أحبذ حصولي علي أي دروس خصوصية.

ولا أخفي سراً أن الظروف المادية للأسرة لم تسمح أيضاً بذلك لأن كل أشقائي كانوا في مراحل تعليمية مختلفة وكان لابد أن يراعي الجميع الحالة الاقتصادية للأسرة.

وأتذكر أنني كنت في أيام الثانوية العامة أركب الميكروباص للمدرسة أثناء الذهاب ثم أعود من جديد لمنزل والدي للحصول علي ملابس التدريب ثم أتوجه من بعدها للنادي حيث كنت أستقل ميكروباص لبولاق ومن هناك أستقل أتوبيس رقم 196 لأنه كان يمر من أمام النادي وتقريباً كان المواصلة الوحيدة المتاحة أمامي وقتها.

ورغم أنني كنت متفوقاً في جميع المراحل الدراسية إلا أنني انضممت لمعسكر منتخب الشباب مع الكابتن حلمي طولان واستمريت لمدة شهر بعيداً عن المنزل وفور عودتي كنت سأؤدي امتحاناً في مادة الإحصاء وطبعاً عشت مأزقاً حقيقياً لأول مرة في حياتي لأنني لم أستعد أو أذاكر بشكل جيد حتي أدخل الامتحان.

لدرجة أنني فكرت في عدم حضوره من الأساس، لكن شقيقي أسامة الذي يعمل مدرساً للرياضيات جلس معي وطلب مني الهدوء في محاولة منه لكي أستطيع أن أذاكر وأدخل الامتحان وبالفعل جلس معي من الساعة التاسعة مساء حتي الساعة الثانية صباحاً وخلال هذه الفترة ظل يشرح لي مسألة من كل فصل حتي تمكن من لم المنهج بالكامل.

والحقيقة أنني لن أنسي هذا الامتحان، لأنني بفضل الله وبمساعدة شقيقي تمكنت من الحل بشكل جيد جداً وحصلت علي 48 درجة من 50، وفور عودتي للمنزل استفسر مني شقيقي عن الطريقة التي أجبت بها عن الأسئلة فبدأت أشرح له، فقال لي إن شاء الله ربنا سيوفقك وتحصل علي درجة كبيرة والحمد لله ربنا كلل جهده معي بالخير.

لا أعتبر نفسي كاتباً بالتأكيد، لذلك أرجو أن تعذروني إذا بدت الأحداث غير مرتبة حسب تسلسل أحداثها، فكل ما أفعله أنني أسجل كل المشاهد التي يمكنني تذكرها لذلك تجدونني أحياناً أعود للحديث في أمور كنت قد تحدثت فيها من قبل.

وتسقط مني بعض التواريخ أحياناً أخري، لأنني لم أكن أتوقع أبداً أن يأتي اليوم الذي سأسجل فيه ذكرياتي، ولهذا السبب أفضل أن أسميها ذكريات وليس مذكرات فما أكتبه هنا هو بعض المحطات المحفورة في ذاكرتي وليس كل ذكرياتي.


البيت

بيتنا لا يختلف في شيء عن أي بيت ريفي في القري المصرية، فهو يتكون من طابقين ليستوعب كل أفراد الأسرة، أشقائي وزوجاتهم وأبنائهم، ويفتخر والدي ـ وأنا معه ـ بأنه بني هذا البيت بيديه طوبة طوبة.

لكن أهم شيء في بيت العائلة ليس شكل الحجرات والحوائط والأبواب والشبابيك، وإنما ذلك السحر الغامض الذي يجعله دائماً جنتي الصغيرة علي الأرض، عندما أدخله أشعر بالطمأنينة والأمان التام.

إذا كنت حزيناً ودخلته يزول همي، أشم فيه دائماً رائحة المحبة ومن هدوئه أستمد سكينة الروح وقد اعتدت أنا وأشقائي علي تخصيص يوم الجمعة للتجمع والالتقاء في بيت العائلة كل أسبوع بوجود جميع الزوجات والأبناء، إضافة إلي أيام المناسبات والأعياد







والدي


والدي محمد محمد أبوتريكة يعمل جنايني وعمره حالياً 67 عاماً وربنا يعطيه الصحة وطول العمر ـ لم يفكر أبداً في الجلوس بالمنزل ليستريح في شيخوخته والدي لديه مبدأ دائماً ما يردده أمامي منذ صغري وهو أنه يحب أن يأكل من عرقه ومن عمل يديه، إذ كان يقول العبارة المأثورة الإيد البطالة نجسة.

وبالرغم من أنه يعاني بعض المشكلات الصحية، فإن حماسه للعمل لم ينقطع أبداً، ويعتبر العمل جزءاً من حياته لا يمكن الابتعاد عنه أو التفريط فيه.

وقد حاولت أنا وأشقائي أكثر من مرة أن نقنعه بالراحة في المنزل بعد بلوغه سن المعاش لكنه رفض طلبنا بشكل قاطع لذلك يزداد افتخارنا به يوماً بعد يوم، ونعتز بعمله وبإرادته وعزيمته وهو حالياً مسئول عن فيللا كبيرة لأحد الأثرياء السعوديين بالزمالك.

وأظن أن هذا الثري السعودي لا يعرف شيئاً عني فهو لا يأتي إلي مصر إلا لفترات قصيرة وعلي سنوات متباعدة لكن مدير أعماله المسئول عن الفيللا يعرفني جيداً.

وقد اعتدت علي عدم التدخل في قرارات والدي وحياته، فأنا أراه في صورة البطل الذي جاهد وكافح في حياته ليربيني ويعلمني أنا وأشقائي أفضل تربية، ووصل بنا لمراحل تعليمية جيدة، وأعتبره مثلاً أعلي وقدوة لي.









وهو يؤازرني بشدة ويدعمني في حياتي، بل يوجه لي النقد أحياناً فبعد مباراتنا أمام أنيمبا في نيجيريا كنت أزوره في البيت، وعلق علي إحدي الفرص التي أتيحت لي خلال المباراة عندما سددت الكرة فارتدت من العارضة.

وقال لي إنني عندما أتخذ قرار التسديد يجب أن أختار التوقيت الملائم والمساحة المناسبة لأضمن دخول الكرة للمرمي وأضاف إن الحال كان سيختلف يومها لو لم نكن متقدمين بهدف أو كان الفريق صاحب الأرض فائزاً، لأن أحداً لم يكن ليرحمني علي هذه الفرصة الضائعة.

أكبر إخوتي هو شقيقي أحمد حصل علي بكالوريوس تجارة ومن بعده شقيقي حسين خريج كلية دارعلوم ويعمل مدرس لغة عربية، ثم الأستاذ أسامة مدرس الرياضيات الحاصل علي بكالوريوس تجارة وشقيقتي ناهد ونعمات متزوجتان، ثم أنا وشقيقي الأصغر محمود الذي حصل علي معهد الروضة، بينما حصلت علي ليسانس آداب قسم تاريخ.

والحقيقة أنني كنت الفتي المدلل لوالدي حتي أنجب شقيقي الأصغر محمود ولم أبتعد عن منزلنا في ناهيا سوي بعد زواجي، حيث انتقلت بعدها للإقامة في شقتي بشارع فيصل.

ورغم أن والدي خرج علي المعاش، إلا أنه مازال يصر علي العمل وكل أفراد أسرتنا فخورة بروحه العالية وإصراره علي العمل لآخر لحظة طالما هو قادر علي العطاء.

وأتذكر أن والدي اصطحبني في إحدي المرات معه لإحدي الحدائق التي كان يعمل فيها وذهبنا يومها بالدراجة وشاهدت كل زملائه في العمل مع أبنائهم الذين كانوا يحرصون علي اصطحابهم معهم في الأعياد وأي مناسبات لكن والدي لم يصطحب أحداً من أشقائي والمرة الوحيدة التي حرص فيها علي اصطحاب أحد كانت في المرة التي ذهبت فيها معه.

آخر زيارة لوالدي في عمله كانت قبل لقاء فيلا الأوغندي في دور الـ 32 لبطولة دوري الأبطال ويومها حكي لي عم شعيب زميله في العمل عن أولاده الأهلاوية الذين يغيظونه بي لأنه زملكاوي وطلب مني يومها أن أخف شوية علي الزمالك في مباريات القمة، ثم طلب مني تي شيرت يحمل توقيعي وعندما سألته عن السبب علي اعتبار أنه زملكاوي متعصب أبلغني أنه سيهديه لأفضل أولاده دراسياً


والدتي


هي نموذج خالص للأم المصرية، الطيبة المفرطة التي تصل إلي حد المثالية، الحنان العظيم والإخلاص والتفاني هي ربة منزل بسيطة، لا يشغلها في حياتها سوي تربية أبنائها والعمل علي راحتهم، ليست لها أي علاقة بالكرة سوي الدعاء لي وللفريق الذي ألعب له سواء عندما كنت في الترسانة أو بعد انتقالي للأهلي.

وتخاف بشدة من مشاهدة المباراة لأنها لا تحتمل رؤية المشهد إذا سقطت علي الأرض أو أصبت أو دخل علي أحد الخصوم بقوة في أي كرة مشتركة هي أم بمعني الكلمة تعدل بين أبنائها ولا تفضل أو تجامل واحداً منا علي حساب الآخر.

ولديها فيضان من الحب والحنان ربما لا يوجد في أي أم أخري، أنا مدين لها بالكثير الذي أخذته منها، ولا أعتقد أنني أستطيع وفاء هذا الدين طيلة عمري، فما أعطته لي لا يوزن بالذهب ولا يقدر بثمن.












سندويتشات عم مكي

منذ الصغر ارتبطت بمطعم الفول والطعمية الموجود في سور نادي الزمالك، حيث كان هو مصدر الساندويتشات التي أشتريها يومياً قبل دخولي نادي الترسانة وطبعاً لأن المصروف كان يكفي بالكاد لركوب المواصلات وشراء ساندويتش أو اثنين فلم تكن السندويتشات تخرج عن نطاق الفول أو الطعمية لكنني لن أنسي طعمها اللذيذ الذي مازلت أشعر به داخل فمي.








وكنت قد كونت صداقة مع عم مكي. صاحب المطعم الموجود في سور نادي الزمالك وحتي الآن أحرص علي شراء بعض الساندويتشات منه وغالباً ما يتكرر ذلك في الأيام التي أستيقظ فيها مبكراً، حيث أحرص علي الإفطار في المطعم قبل الذهاب للنادي لأداء التدريب الصباحي، لكن طبعاً الوضع اختلف في أنني أصبحت قادراً علي اختيار الساندويتشات بينما كان الأمر صعباً من قبل لأن أي تأليف أو عنطزة سيدمر المصروف.


هو خليفة الخطيب في أخلاقه وتواضعه.. ونموذج كربوني من زين الدين زيدان في لعبه وفنه ومهارته.. بدأ صغيراً وانطلق بسرعة الصاروخ.. محطماً كل الأرقام القياسية ومحققاً كل الطموحات والأحلام الكروية ليصبح نجماً لامعاً في سماء كرة القدم المصرية والعربية والعالمية، وموهبة كروية شهد لها القاصي والداني في مشارق الأرض ومغاربها.
بداياته في عوالم كرة القدم كانت مع "شواكيش الترسانة" ولم يبلغ من العمر حينها سوى 12 عاماً، وإنجازاته الخرافية التي لمع فيها بريق نجمه جاءت مع ناديه الحالي "الأهلي القاهري" والتي لم يسبقه إلى تحقيقها أي من رفاق المستطيل الأخضر في كل أجيال الكرة المصرية بجميع أنديتها، حتى توحد الجميع على أن أقل ما يمكن أن يكافأ به هو أن يصنع له تمثال من الذهب ليس بأقل من تمثال ديفيد بيكهام نجم المنتخب الإنجليزي المخضرم وأهم ركائز فريق ريال مدريد الأسباني







ومما لاشك فيه أن اللاعب - الذي تصارع عليه قطبي الكرة المصرية "الأهلي والزمالك" كعادتهما في الظفر بأي موهبة كروية تظهر في الأندية المصرية – قد حمل معه بوادر الخير ومفاتيح النصر منذ انضمامه للنادي الأهليقبل نحو عامين في موسم انتقالات يناير 2003-2004 بمشورة ونصح من الكابتن ثابت البطل الذي قال حينها عن أبوتريكة:" هذا اللاعب سيكون أهم رموز الكرة المصرية في تاريخها"وقد صدق البطل -رحمه الله- وأصبح أبوتريكة لبنة أساسية في جدران القلعة الحمراء وعلامة فارقة في إنجازات النادي الأهلي التي توالت منذ أن طبع اسم "الفنان" في كشوف الفرسان، حتى أصبحت جماهير الكرة المصرية عامة وعشاق "الأحمر" خاصة لا تتذوق النصر في أي لقاء يغيب عنه اسم محمد أبوتريكة الذي يخطف الآهات من قلوب وحناجر محبيه لما حباه الله به من فن وإبداع أمتع وأقنع به كل من راقبه وشاهده وقاربه وفارقه
- فعلى صعيد المسابقات المحلية
حقق أبوتريكة مع بطل القرن "صاحب أكبر رصيد من البطولات المحلية" بطولة الدوري المصري مرتين الأولى كانت موسم 2003-2004 وأثبت أبوتريكة في بدايته مع الأهلي أنه معدن كروي نفيس وجوهرة تتزين بها كل ملاعب القارة السمراء، وحصل تريكة على لقب وصيف هداف الدوري العام برصيد 14 هدفاً خلف عبدالحليم علي لاعب الزمالك برصيد21 هدف، ثم شارك أبوتريكة مع الأهلي في الدوري موسم 2004-2005 وتوج بلقب أفضل لاعب في الدوري المصري وسجل 9 أهداف وحقق كأس السوبر المصري أيضاً في ذلك الموسم، كما طالت نجاحات أبوتريكة المحلية مع فريقه بطولة الكأس، وكأس السوبر المصري علاوة على درع الدوري لموسم 2005-2006
وفي المحفل الإفريقي
حصد أبوتريكة مع النادي الأهلي لقب دوري الأبطال الإفريقي عامين متتاليين، كانت المرة الأولى أواخر عام 2005 على حساب النجم الساحلي التونسي وأحرز أبوتريكة في تلك البطولة ثلاثة أهداف، أما المرة الثانية فكانت في النسخة الأخيرة قبل شهرين عندما توج الأهلي باللقب على حساب الصفاقسي التونسي، وتوج أبوتريكة هدافاً للبطولة برصيد 8 أهداف بعد إحرازه لهدف البطولة التاريخي الذي دك به مرمى الجواشي حارس الصفاقسي في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع في مباراة الإياب على ملعب رادس في تونس لتنير بسمة أبوتريكة بعد المبتهج بهدفه أفريقيا بأكملها وتعلو الزغاريد وتوزع الحلوى أمام باب بيته في ناهيا وتنادي الجماهير هاتفة باسمه (واحد اتنين .. أم الكابتن فين)

كما ظفر أبوتريكة مع منتخب بلاده بلقب كأس الأمم الإفريقية الأخيرة التي نظمتها مصر على ملاعبها يناير 2006، وكان "للقديس" شرف تسجيل ضربة الجزاء الأخيرة في المباراة النهائية أمام ساحل العاج ليكون هدف أبوتريكة مسك الختام للبطولة التي أعادت لمنتخب مصر هيبته الإفريقية، ولا يمكن أن نتجاهل بطولة كأس السوبر الإفريقية التي فاز بلقبها أبوتريكة مع الأهلي على حساب فريق الجيش الملكي المغربي في فبراير 2005

وعلى صعيد المشاركات الدولية
نجد أن أبوتريكة تواجد مع الأهلي المصري في بطولة كأس العالم للأندية التي تستضيفها اليابان عامين متتاليين، وعلى الرغم من عودة الفريق من مونديال الأندية في ديسمبر 2005 بخفي حنين بسبب رهبة اللاعبين وقلة خبرتهم الدولية، إلا أن لاعبي الأهلي وعلى رأسهم أبوتريكة أصروا على مسح الصورة القاتمة للمشاركة السابقة وتوجوا مؤخراً ببرونزية كأس العالم للأندية في اليابان، كما توج أبوتريكة هدافاً للبطولة برصيد (3) أهداف لينسج بأهدافه الرائعة والحاسمة اسمه مع خيوط شباك الفرق العالمية التي لم يبخل عليها بأهدافه طوال البطولة، وهو ما جعل الإعلام الياباني خصوصاً والعالمي عموماً يتغنى بأبوتريكة النجم القادم من بلاد الفراعنة، وقد سبق للعالم التعرف عليه عندما شارك في المباراة الخيرية التي أقيمت بين فريقي أصدقاء رونالدو وأصدقاء زيدان، ولعب أبوتريكة مع أصدقاء زيدان وأحرز هدفاً جميلاً سبقه وألحقه بفاصل من المهارات الكروية العالية التي جعلت معلق المباراة يشيد به وبموهبته
ومؤخراً فاز محمد أبوتريكة بالمركز الأول في استفتاء أفضل لاعب عربي والذي أجراه الموقع الإلكتروني لقناة العربية الإخبارية، كما اعتلا أبوتريكة صدارة ترتيب اللاعبين العرب في استفتاء آخر أجرته قناة mbc من خلال برنامجها اليومي "صدى الملاعب" الذي يقدمه الإعلامي مصطفى الأغا

كما أنه حقق كأس السوبر مؤخرا مع الاهلي امام النجم الساحلي رغم انه لم يشارك بسبب الاصابة
رأيه في مانويل جوزيه: في أول لقاء تلفزيوني بعد 7 ساعات فقط من






عودته من اليابان صرح أبوتريكة للإعلامي الشهير أحمد شوبير بأن المدير الفني البرتغالي الملقب بـ "ساحر إفريقيا" كان له أكبر الأثر في تألق ونجومية أبوتريكة، واعترف أبوتريكة بأن النصائح التي كانت تلقى عليه من جوزيه قبل تنفيذه للضربات الحرة أو ضربات الجزاء كانت تنم عن إنسان يحمل فكراً تدريبياً احترافياً عالياً وخبرة لا تأتي إلا مع السنين الطويلة في ملاعب كرة القدم
وأشار أبوتريكة إلى أنه يستعين بنصائح مديره الفني حتى في حياته الأسرية الخاصة نظراً لإيمانه العميق بحكمة ووعي هذا الإنسان الذي حقق مع الأهلي أروع إنجاز ممكن لمدرب أن يحققه مع فريق كرة قدم في العالم

وأكد على احترام جوزيه لجميع اللاعبين وأنه عمل على خلق منظومة أهلاوية حمراء يتكاتف فيها الجميع بدءاً من جوزيه نفسه وحتى أصغر فرد في الفريق وذلك لضمان استمرار روح الود والتآلف بين الفريق والتي سيكون لها أكبر الأثر في استمرار الإنجازات التاريخية للقلعة الحمراء

بعض المواقف والاحصائيات والارقام المتعلقة بتريكة
جاء ابو تريكة للفريق مصاحباً لنجم الأهلي العائد بعد غياب حسن مصطفى في ظل تغطية إعلامية هائلة

أبدت الأهتمام الأكبر بأنتقال حسن مصطفى في هذا الوقت

و لكن سرعان ما كشف تريكه عن وجهه الجميل مع فريقه الأحمر الجديد محرزاً 11 هدف في 13 مباراة هي عمر لقاءات الدور الثاني لهذا الموسم

و كان أجملها و اشهرها على الأطلاق هدفه في مرمى الزمالك في المباراة التي انتهت بفوز الزمالك بهدفين لهدف بكرة صاروخية سكنت المقص الأعلى لحارس الزمالك

و لم يبدي البعض الأهتمام بهذا الهدف لعدم فوز الأهلي بدوري هذا الموسم و عدم فوزه في مباراته مع الغريم

التقليدي له نادي الزمالك ... و لكنه كان بداية عهد تسجيل أهداف في الشباك البيضاء على مر أعوام قادمة

أنتهى الموسم و الأهلي بلا بطولات لأول مرة منذ سنوات عديدة في تاريخ الأهلي العظيم

و بدأ تريكة في وضع بصمة تاريخية لهذا الكيان العريق النادي الأهلي و ساهم في أحرازه لدوري موسم 2004/2005

ليبدأ في رسم لوحة تاريخية لأهلي القرن أنتهت بفوزه بدوري هذا الموسم بدون هزيمة و بفقدان 4 نقاط فقط طوال الموسم أتبعها بقيادة الأهلي للفوز بكاس السوبر المصرية للعام نفسه

و لم يهنأ فريق واحد بمباراة واحدة مع الأهلي المصري بقيادة الثلاثي المدمر تريكه و بركات و متعب

لذين صالوا و جالوا وأمتعوا و استمتعوا في شتى أرجاء الملاعب المصرية و الأفريقية

و واصل الأهلي تألقه في موسم 2005/2006 ليحرز لقب الدوري و لقب الكأس و لقب كأس السوبر المصرية

و لقب دوري أبطال افريقيا و كأس السوبر الأفريقي و الفضل يرجع لهذا اللاعب الفذ و رفاقه

و تبدل الحال و أقشعرت الأبدان و هي ترى نجمها الأوحد يقود منتخب بلاده للفوز ببطولة أفريقيا للمنتخبات في يناير 2006

ويواصل هذا اللاعب أنجازاته الخيالية و طموحه اللامحدود

و لم يرضى ابو تريكة بأن تنام جماهير مصر حزينة فأطلق رصاصة الرحمة على الصفاقسي التونسي في ظل

حالة ذهول تام من جماهير تونس و حالة فرحة عارمة خيالية لجمهور مصر







1 - أول هدف لتريكا في الدوري العام في مرمى الإتحاد في الأسبوع الأول موسم 2000/2001 مع الترسانة 2 - أول هدف لتريكا في كأس مصر في مرمى بني سويف في الدور ال 16 لموسم 2001/2002 مع الترسانة 3 - أول هدف مع الأهلي في مرمى طنطا في دور ال 32 من كأس مصر موسم 2003/2004 4 أول أهدافه في الدوري مع الأهلي في مرمى فريقه السابق الترسانة موسم 2003/2004 5 - أول هدف مع المنتخب الأول في مرمى السودان في أفتتاح تصفيات كأس العالم 2006 6- أول هدف ببطولات أفريقيا في مرمى فيلا الأوغندي في دور ال 32 من دوري أبطال 1 - الضربة الترجيجية الخامسة و التي أعلنت فوز مصر بكأس الأمم الأفريقية 2006 في مرمى كوت ديفوار 2 - الهدف التاريخي في مرمى الصفاقسي في نهائي رابطة الأبطال الأفريقية 2006 3 - هدف الأهلي الأول في مرمى النجم الساحلي التونسي في نهائي رابطة الأبطال الأفريقية 2005 4 - هدف كاس السوبر المصري لموسم 2005/2006 في مرمى انبي 5 - 18 هدف تصدر بها قائمة هدافي الدوري المصري لموسم 2005/2006 6 - 8 أهداف يتصدر بها قائمة هدافي رابطة الأبطال الأفريقية 2006 7-3 أهداف أحرزها في كأس العالم للأندية ليحرز لقب هداف البطولة ويقود الاهلي للمركز الثالث لاول مرة فب تاريخ الفرق العربية والافريقية








ليثبت أنه الأفضل و هو الأحق بتلك الشعبية الجارفة التي يتمتع بها اللاعب

أول أهدافه :-


أفريقيا 2005
أهداف حاسمة


عدد أهدافه :-

الدوري العام :- 67 هدف

كأس مصر :- 5 أهداف

المنتخب العسكري المصري :- 3 أهداف

المنتخب المصري الأول :- 6 أهداف

بطولات أفريقي للأندية :- 11 هدف

السوبر المصري :- 1 هدف

المجموع :- 93 هدف حتى مباراة الصفاقسي الأخيرة

أنجازاته
الدوري :- مرتين موسمي2004-2005 و 2005-2006

الكأس :- موسم 2005 - 2006

السوبر المصري :- مرتين موسمي 2004-2005 و 2005-2006

رابطة الأبطال الأفريقية :- مرتين 2005 و 2006

كاس السوبر الأفريقي :- 2005

المنتخب الأول :- كاس أفريقيا 2006 .ملحوظة : - كل تلك الأنجازات في أقل من 3 سنوات هي تاريخ أنتقاله للأهلي في يناير 2004







هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 1024x768 الابعاد 89KB.










آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 05-26-2010, 11:33 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: قصة حياة الفنان محمد أبو تريكة

البطل وتعريفه:محمد محمد محمد أبو تريكة الاسم
محمد ابو تريكة اسم الشهرة
مهاجم المركز
مصرى الجنسية
7/11/1978 تاريخ الميلاد
ناهيا-الجيزة محل الميلاد
183 سم الطول
79 كجم الوزن
متزوج الحالة الاجتماعية

محمد أبو تريكة يتحدث عن نفسه

طفولتي ومراهقتي كنت أعتقد أن بها الكثير من الوقائع، لكنني بعد مراجعتي لما كتبته انكشف لي أن ما ذكرته قليل جداً وأن هناك أشياء كثيرة من ذاكرتي.

لأنني لم أكن أخطط يوماً لتسجيل مذكراتي ونشرها، لم أكن أظن أن الله سيرزقني شهرة تجعل من حياتي قصة يهتم الناس بقراءتها لذا أرجو من القراء أن يعذروني إذا كنت سأقفز عبر الزمن قفزة واسعة لأختتم مذكراتي بهذه الحلقة، وربما يعطيني الله العمر لأستكمل ما غاب عني.

الشطارة في المدرسة

منذ الصغر وأنا متفوق دراسياً بفضل الله سواء في المرحلة الابتدائية أو الإعدادية ودائماً كنت من الأوائل والطلبة المتفوقين الذين يحصلون علي شهادات الاستثمار كجوائز عن تفوقهم.

وأتذكر أنني كنت ضمن فريق المتفوقين الذي شارك في مسابقات المنطقة التعليمية حتي دخلت مدرسة كرداسة الثانوية التي تبعد عن منزلي بحوالي كيلو ونصف الكيلو.

وهو ما دفعني لركوب الدراجة كل يوم فيما عدا يوم الاثنين الذي يتصادف مع موعد السوق، وبسبب الزحام الشديد كنت أضطر لعدم الذهاب للمدرسة وأحصل عليه كإجازة أقضيها في المنزل للمذاكرة.

ورغم أنني كنت أحاول التوفيق بين الدراسة والكرة فإن مرحلة الثانوية شهدت تغيبي عن المدرسة لفترات عديدة لارتباطي بمواعيد التدريبات والمباريات والمعسكرات مع منتخب الشباب.

لكن الحقيقة أن وليد ابن عمي كان يساعدني ويسهل علي كثيراً في الدراسة فقد كان يعطيني تلخيصات المناهج التي أعدها بنفسه كما كان يقوم بشرح بعض الدروس لي حتي تمكنت بفضل الله من النجاح بمجموع 80 في المائة، وظهرت نتيجة مكتب التنسيق بالتحاقي بكلية علوم الإسكندرية لكنني حولت أوراقي إلي كلية الآداب قسم التاريخ.

وكان لي صديق أصبح طبيباً الآن هو الدكتور أشرف أحد زملائي الذين كانوا ينافسونني في الدراسة، لدرجة أن المدرسين في المدرسة أطلقوا عليه لقب دكتور أشرف وأعطوني لقب المهندس محمد قبل أن ندخل امتحانات الثانوية التي كان يطبق فيها وقتها نظام التحسين والحقيقة أنه كان نظاماً جيداً لأن فرصة التعويض كانت موجودة بشكل مستمر.

ورغم كل ما يقال عن الثانوية العامة، حول أنها بعبع كل بيت، فإنني تعاملت معها مثلما تعاملت من قبل مع الدراسة في المرحلة الابتدائية والإعدادية واعتمادي كان علي المذاكرة في الأيام الأخيرة قبل الامتحانات لكن صادفني بعض الصعوبة لأنه كانت هناك مواد يصعب الإلمام بها قبل الامتحان.

كنت أعشق مادة الفيزياء وحصلت فيها علي مجموع كبير ورغم أنني لم أتمكن من تحقيق حلم التحاقي بكلية الهندسة، فإنني بإذن الله سأشجع نجلي أحمد وسيف علي التحاق أحدهما بها لكي يحققا لي الحلم الذي راودني لفترات طويلة
ومنذ صغري توجد بيني وبين الدروس الخصوصية عداوة، لا أعلم سببها، لكنني كنت أشعر بأن بها جزءاً كبيراً من إهدار وقتي ولأنني من الأساس كان وقتي ضيقاً للغاية بسبب ارتباطي بالتدريبات والمعسكرات والمباريات لذلك لم أحبذ حصولي علي أي دروس خصوصية.

ولا أخفي سراً أن الظروف المادية للأسرة لم تسمح أيضاً بذلك لأن كل أشقائي كانوا في مراحل تعليمية مختلفة وكان لابد أن يراعي الجميع الحالة الاقتصادية للأسرة.

وأتذكر أنني كنت في أيام الثانوية العامة أركب الميكروباص للمدرسة أثناء الذهاب ثم أعود من جديد لمنزل والدي للحصول علي ملابس التدريب ثم أتوجه من بعدها للنادي حيث كنت أستقل ميكروباص لبولاق ومن هناك أستقل أتوبيس رقم 196 لأنه كان يمر من أمام النادي وتقريباً كان المواصلة الوحيدة المتاحة أمامي وقتها.

ورغم أنني كنت متفوقاً في جميع المراحل الدراسية إلا أنني انضممت لمعسكر منتخب الشباب مع الكابتن حلمي طولان واستمريت لمدة شهر بعيداً عن المنزل وفور عودتي كنت سأؤدي امتحاناً في مادة الإحصاء وطبعاً عشت مأزقاً حقيقياً لأول مرة في حياتي لأنني لم أستعد أو أذاكر بشكل جيد حتي أدخل الامتحان.

لدرجة أنني فكرت في عدم حضوره من الأساس، لكن شقيقي أسامة الذي يعمل مدرساً للرياضيات جلس معي وطلب مني الهدوء في محاولة منه لكي أستطيع أن أذاكر وأدخل الامتحان وبالفعل جلس معي من الساعة التاسعة مساء حتي الساعة الثانية صباحاً وخلال هذه الفترة ظل يشرح لي مسألة من كل فصل حتي تمكن من لم المنهج بالكامل.

والحقيقة أنني لن أنسي هذا الامتحان، لأنني بفضل الله وبمساعدة شقيقي تمكنت من الحل بشكل جيد جداً وحصلت علي 48 درجة من 50، وفور عودتي للمنزل استفسر مني شقيقي عن الطريقة التي أجبت بها عن الأسئلة فبدأت أشرح له، فقال لي إن شاء الله ربنا سيوفقك وتحصل علي درجة كبيرة والحمد لله ربنا كلل جهده معي بالخير.

لا أعتبر نفسي كاتباً بالتأكيد، لذلك أرجو أن تعذروني إذا بدت الأحداث غير مرتبة حسب تسلسل أحداثها، فكل ما أفعله أنني أسجل كل المشاهد التي يمكنني تذكرها لذلك تجدونني أحياناً أعود للحديث في أمور كنت قد تحدثت فيها من قبل.

وتسقط مني بعض التواريخ أحياناً أخري، لأنني لم أكن أتوقع أبداً أن يأتي اليوم الذي سأسجل فيه ذكرياتي، ولهذا السبب أفضل أن أسميها ذكريات وليس مذكرات فما أكتبه هنا هو بعض المحطات المحفورة في ذاكرتي وليس كل ذكرياتي.


البيت

بيتنا لا يختلف في شيء عن أي بيت ريفي في القري المصرية، فهو يتكون من طابقين ليستوعب كل أفراد الأسرة، أشقائي وزوجاتهم وأبنائهم، ويفتخر والدي وأنا معه بأنه بني هذا البيت بيديه طوبة طوبة.

لكن أهم شيء في بيت العائلة ليس شكل الحجرات والحوائط والأبواب والشبابيك، وإنما ذلك السحر الغامض الذي يجعله دائماً جنتي الصغيرة علي الأرض، عندما أدخله أشعر بالطمأنينة والأمان التام.

إذا كنت حزيناً ودخلته يزول همي، أشم فيه دائماً رائحة المحبة ومن هدوئه أستمد سكينة الروح وقد اعتدت أنا وأشقائي علي تخصيص يوم الجمعة للتجمع والالتقاء في بيت العائلة كل أسبوع بوجود جميع الزوجات والأبناء، إضافة إلي أيام المناسبات والأعياد

والدي

والدي محمد محمد أبوتريكة يعمل جنايني وعمره حالياً 67 عاماً وربنا يعطيه الصحة وطول العمر لم يفكر أبداً في الجلوس بالمنزل ليستريح في شيخوخته والدي لديه مبدأ دائماً ما يردده أمامي منذ صغري وهو أنه يحب أن يأكل من عرقه ومن عمل يديه، إذ كان يقول العبارة المأثورة الإيد البطالة نجسة.

وبالرغم من أنه يعاني بعض المشكلات الصحية، فإن حماسه للعمل لم ينقطع أبداً، ويعتبر العمل جزءاً من حياته لا يمكن الابتعاد عنه أو التفريط فيه.

وقد حاولت أنا وأشقائي أكثر من مرة أن نقنعه بالراحة في المنزل بعد بلوغه سن المعاش لكنه رفض طلبنا بشكل قاطع لذلك يزداد افتخارنا به يوماً بعد يوم، ونعتز بعمله وبإرادته وعزيمته وهو حالياً مسئول عن فيللا كبيرة لأحد الأثرياء السعوديين بالزمالك.

وأظن أن هذا الثري السعودي لا يعرف شيئاً عني فهو لا يأتي إلي مصر إلا لفترات قصيرة وعلي سنوات متباعدة لكن مدير أعماله المسئول عن الفيللا يعرفني جيداً.

وقد اعتدت علي عدم التدخل في قرارات والدي وحياته، فأنا أراه في صورة البطل الذي جاهد وكافح في حياته ليربيني ويعلمني أنا وأشقائي أفضل تربية، ووصل بنا لمراحل تعليمية جيدة، وأعتبره مثلاً أعلي وقدوة لي.

وهو يؤازرني بشدة ويدعمني في حياتي، بل يوجه لي النقد أحياناً فبعد مباراتنا أمام أنيمبا في نيجيريا كنت أزوره في البيت، وعلق علي إحدي الفرص التي أتيحت لي خلال المباراة عندما سددت الكرة فارتدت من العارضة.

وقال لي إنني عندما أتخذ قرار التسديد يجب أن أختار التوقيت الملائم والمساحة المناسبة لأضمن دخول الكرة للمرمي وأضاف إن الحال كان سيختلف يومها لو لم نكن متقدمين بهدف أو كان الفريق صاحب الأرض فائزاً، لأن أحداً لم يكن ليرحمني علي هذه الفرصة الضائعة.

أكبر إخوتي هو شقيقي أحمد حصل علي بكالوريوس تجارة ومن بعده شقيقي حسين خريج كلية دارعلوم ويعمل مدرس لغة عربية، ثم الأستاذ أسامة مدرس الرياضيات الحاصل علي بكالوريوس تجارة وشقيقتي ناهد ونعمات متزوجتان، ثم أنا وشقيقي الأصغر محمود الذي حصل علي معهد الروضة، بينما حصلت علي ليسانس آداب قسم تاريخ.

والحقيقة أنني كنت الفتي المدلل لوالدي حتي أنجب شقيقي الأصغر محمود ولم أبتعد عن منزلنا في ناهيا سوي بعد زواجي، حيث انتقلت بعدها للإقامة في شقتي بشارع فيصل.

ورغم أن والدي خرج علي المعاش، إلا أنه مازال يصر علي العمل وكل أفراد أسرتنا فخورة بروحه العالية وإصراره علي العمل لآخر لحظة طالما هو قادر علي العطاء.

وأتذكر أن والدي اصطحبني في إحدي المرات معه لإحدي الحدائق التي كان يعمل فيها وذهبنا يومها بالدراجة وشاهدت كل زملائه في العمل مع أبنائهم الذين كانوا يحرصون علي اصطحابهم معهم في الأعياد وأي مناسبات لكن والدي لم يصطحب أحداً من أشقائي والمرة الوحيدة التي حرص فيها علي اصطحاب أحد كانت في المرة التي ذهبت فيها معه.

آخر زيارة لوالدي في عمله كانت قبل لقاء فيلا الأوغندي في دور ال 32 لبطولة دوري الأبطال ويومها حكي لي عم شعيب زميله في العمل عن أولاده الأهلاوية الذين يغيظونه بي لأنه زملكاوي وطلب مني يومها أن أخف شوية علي الزمالك في مباريات القمة، ثم طلب مني تي شيرت يحمل توقيعي وعندما سألته عن السبب علي اعتبار أنه زملكاوي متعصب أبلغني أنه سيهديه لأفضل أولاده دراسياً
والدتي

هي نموذج خالص للأم المصرية، الطيبة المفرطة التي تصل إلي حد المثالية، الحنان العظيم والإخلاص والتفاني هي ربة منزل بسيطة، لا يشغلها في حياتها سوي تربية أبنائها والعمل علي راحتهم، ليست لها أي علاقة بالكرة سوي الدعاء لي وللفريق الذي ألعب له سواء عندما كنت في الترسانة أو بعد انتقالي للأهلي.

وتخاف بشدة من مشاهدة المباراة لأنها لا تحتمل رؤية المشهد إذا سقطت علي الأرض أو أصبت أو دخل علي أحد الخصوم بقوة في أي كرة مشتركة هي أم بمعني الكلمة تعدل بين أبنائها ولا تفضل أو تجامل واحداً منا علي حساب الآخر.

ولديها فيضان من الحب والحنان ربما لا يوجد في أي أم أخري، أنا مدين لها بالكثير الذي أخذته منها، ولا أعتقد أنني أستطيع وفاء هذا الدين طيلة عمري، فما أعطته لي لا يوزن بالذهب ولا يقدر بثمن.

سندويتشات عم مكي

منذ الصغر ارتبطت بمطعم الفول والطعمية الموجود في سور نادي الزمالك، حيث كان هو مصدر الساندويتشات التي أشتريها يومياً قبل دخولي نادي الترسانة وطبعاً لأن المصروف كان يكفي بالكاد لركوب المواصلات وشراء ساندويتش أو اثنين فلم تكن السندويتشات تخرج عن نطاق الفول أو الطعمية لكنني لن أنسي طعمها اللذيذ الذي مازلت أشعر به داخل فمي.

وكنت قد كونت صداقة مع عم مكي. صاحب المطعم الموجود في سور نادي الزمالك وحتي الآن أحرص علي شراء بعض الساندويتشات منه وغالباً ما يتكرر ذلك في الأيام التي أستيقظ فيها مبكراً، حيث أحرص علي الإفطار في المطعم قبل الذهاب للنادي لأداء التدريب الصباحي، لكن طبعاً الوضع اختلف في أنني أصبحت قادراً علي اختيار الساندويتشات بينما كان الأمر صعباً من قبل لأن أي تأليف أو عنطزة سيدمر المصروف









آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 05-26-2010, 11:37 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: قصة حياة الفنان محمد أبو تريكة

مصنع الطوب



الكثير من الزملاء يخجلون من الحديث عن ماضيهم الفقير، لكنني لا أري مشكلة في ذلك، لأنني أفتخر بفقري وأفتخر بالنعم التي أعطاني الله إياها لن أزعم أنني كنت نجماً من صغري لذلك لا أجد أي حرج في الاعتراف بأنني كنت أعمل في بداية مراهقتي بمصنع للطوب.

لم يكن العمل في مصنع الطوب أمراً إجبارياً علي أي واحد من أشقائي الذين سبقوني للعمل فيه، عندما التحقت به كان عمري بين الثانية عشرة والثالثة عشرة علي ما أذكر كان زملائي ينتظرون بفروغ الصبر فترة الإجازة الصيفية ليذهبوا إلي المصايف ويستمتعوا بإجازاتهم، بينما كنت أنا أذهب للعمل مع عمي عيد في مصنع الطوب.

لم يكن الأجر شهرياً ولا أسبوعياً، بل كنت أعمل باليومية، ولم يكن أجري وقتها يزيد علي جنيهين، ثم زاد بعد ذلك تدريجياً حسب طبيعة وحجم العمل الذي كنت أؤديه.

في المرحلة الأولي من عملي كانت مهمتي هي كنس أرض المصنع من الحصي المتبقي في الأرض وتنظيفها من الرمل والملونة الأسمنتية كانت هذه المرحلة هي أقل المراحل إجهاداً في مصنع الطوب لأنها كانت سهلة وتناسب سني الصغيرة.

أعطتني والدتي ملابس قديمة لكي أرتديها في العمل، وفي نهاية اليوم كنت أستبدل ملابسي وأترك طاقم العمل في المصنع، ولا أعود به إلا مرة واحدة في نهاية الأسبوع لكي يتم غسله وتنظيفه.

وفي بعض الأحيان كنت أضطر إلي إحضار وجبة للغداء في فترة الراحة بالمصنع، لأنني كنت أستيقظ لصلاة الفجر وأتناول إفطاري ثم أتوجه إلي العمل، وأعود بعد صلاة المغرب، أصلي المغرب وأتناول عشائي، وغالباً أتوجه للنوم مبكراً بسبب إحساسي بالتعب والإرهاق الشديدين.

في السنة الثانية لعملي بالمصنع، انتقلت إلي مرحلة جديدة، تتلخص في تقليب المونة والأسمنت بعد أن يتم تحضيرها والحقيقة أن عملية التقليب كانت صعبة ومجهدة للغاية، إذ يجب أن يكون التقليب مستمراً طيلة اليوم حتي لا تجف المونة وأعتقد أن هذا العمل ساعد بشدة في تقوية عضلاتي وإعدادي بدنياً، فهو أقسي من كل تدريبات الكرة التي أمارسها الآن.

وفي السنة الثالثة لعملي، انتقلت لمرحلة متقدمة، فقد أصبحت مسئولاً عن البراويطة. وهي عبارة عن مكان يدخل فيه خليط المونة من الرمل والأسمنت، ليتم تفريغه في قوالب الطوب بشكلها النهائي.

ثم تدرجت حتي وصلت للمرحلة الأخيرة الخاصة بتحضير المونة وعمل الخلطة المكونة من البودرة والرمل والأسمنت.

وبالرغم من أن كل أشقائي عملوا في المصنع، فإن هناك اثنين لم يعملا فيه، هما شقيقي الأكبر أحمد ـ رحمه الله ـ والأصغر محمود، الذي رفض والدي أن يلتحق بهذا العمل لأنه مرهق للغاية.

ولابد أن أعيد التأكيد علي أن فترات الصيف التي اشتغلت فيها بالمصنع كانت بالفعل تمثل إعداداً بدنياً هائلاً لي، وربما يكون المصنع بمثابة جيمانزيوم. بدائي، ساعدني في بناء جسمي الذي أعتقد أنه جيد لأي لاعب أو رياضي بشكل عام.
عودة للأحزان


مثلما ذكرت في بداية هذه الحلقة، فإن بعض الأحداث أكتبها، وبعدها أتذكر تفاصيل جديدة فيها، وينطبق هذا علي وفاة شقيقي أحمد التي تحدثت عنها في الحلقة الماضية، لذلك أستأذنكم أن أتحدث فيها مجدداً لما كان يمثله لي أخي.

كانت الوفاة طبيعية تماماً عام 89، وكان يعمل محاسباً، وأثناء عودته للمنزل تعرض لهبوط مفاجئ في الدورة الدموية ولقي وجه ربه الكريم.

كنت في الصف السادس الابتدائي، وكنت مرتبطاً بأحمد بشكل غير عادي، ليس لأنه كان يدللني، ولكن لأنني كنت أري فيه المثل الأعلي، فهو رجل لم يختلف أحد في القرية علي أخلاقياته، ويبدو أن الله زرع حبه في قلوب الناس، سواء بسبب موهبته الفذة في كرة القدم، أو لشخصه ورجولته وأخلاقياته.

قبل وفاته، كان رحمه الله قد انتهي من تقديم أوراقه للالتحاق بالتجنيد، وبالرغم من أن كل أفراد الأسرة كانوا خائفين عليه ويتمنون أن يحصل علي التأجيل والإعفاء، فإن والدي كان راضياً ويكرر علي مسامعنا عبارة محش بياخد أكتر من نصيبه.، وقبل أن يتحدد له السلاح الذي سيلتحق به توفي.

وبعد أن كبرت بعض الشيء، قالت لي أمي إن والدي أظهر حالة نادرة وجميلة من الإيمان والصبر، حيث أذّن. لصلاة الفجر في المسجد، وحسب الكلام الذي سمعته، فإن صوته في الآذان كان يقطع القلب. وبكي الكثير من أهل القرية تأثراً به فقد كان مليئاً بالشجن والحزن لرحيل نجله الأكبر.

قصة التعارف علي أم سيف وأحمد



عادة لم أكن أواظب علي الحضور في الكلية، لأنني كنت مرتبطاً بمواعيد تدريبات الترسانة والمنتخب الأوليمبي حتي شاهدت زوجتي وتعرفت عليها وبدأت أشعر بأنها الفتاة التي كنت أحلم بها لما كانت تتمتع به من أخلاقيات طيبة وأدب واحترام غير عادي.

وبالفعل تقدمت لخطبتها وأنا في الفرقة الرابعة وأتممنا بعد ذلك الزواج وأتذكر أن شقيقي أسامة لاحظ حرصي في الفترة التي تعرفت فيها بزوجتي علي الذهاب بشكل منتظم للكلية بحجة حضور المحاضرات، فسألني عن السبب فشرحت له الأمر فساعدني وظل يساندني وطلب مني الاجتهاد لإنهاء مشوار الدراسة لكي أتمكن من التقدم لها والزواج منها.

ولا أنسي أنني يوم الخطوبة كنت أشعر بالخجل الشديد وكانت يداي ترتعدان من الكسوف، لدرجة أنني لم أتمكن من تلبيسها الشبكة بسهولة، بل ظلت يداي ترتعشان لفترة طويلة حتي تمكنت في النهاية من إنجاز المهمة التي كانت ثقيلة للغاية علي قلبي في وقتها

كذبة التوقيع للزمالك




منذ صغري أشعر بوجود حاجز بيني وبين نادي الزمالك حتي عندما كنت ألعب في صفوف الناشئين بالترسانة، لم أكن أتمني الانضمام للزمالك مثل أي لاعب من زملائي في الناشئين بالعكس كنت واضحاً وأعلن رغبتي في اللعب للأهلي دائماً حتي عندما بدأت المفاوضات معي للانضمام للزمالك كان الأمر يمثل عبئاً ثقيلاً علي.

ولم أكن مقتنعاً علي الإطلاق أن بإمكاني ارتداء الفانلة البيضاء رغم أن مفاوضات مسئولي الزمالك كانت أكثر جدية من مفاوضات الأهلي.

وأتذكر أنني حاولت التغلب علي الصراع الذي كنت أعيشه بداخلي من خلال أكذوبة بيضاء التي ادعيتها علي نفسي حيث أبلغت والدي ومن بعده باقي أفراد أسرتي بأنني وقعت للزمالك وحصلت علي مقدم التعاقد حتي أستطيع أن أهيئ لنفسي المناخ الذي يمكنني من الانضمام إليه.

ووقتها وجدت حالة حزن علي وجه والدي وأشقائي لأنهم كانوا يتمنون لي اللعب للأهلي بوصفهم عاشقين لهذا الصرح الكبير مع احترامي الكامل لنادي الزمالك ومسئوليه الذين كانوا محترمين للغاية في مفاوضاتهم معي.

ويومها والدي سألني عن أسباب تعجلي وتوقيعي للزمالك دون أن أنتظر ما ستسفر عنه مفاوضات الأهلي لكنه سرعان ما تراجع بعدما شعر من كلامي بأن الطوبة جت في المعطوبة وأصبح انضمامي للزمالك أمراً واقعا.

بعدها بدأوا يحاولون أن يظهروا لي أنهم تأقلموا علي الوضع لأننا تعودنا منذ الصغر علي أن تكون القرارات نابعة من داخل كل فرد فينا، إلا أنني كنت أشعر بهم، وفي الوقت نفسه أعيش حالة تردد غير عادية لدرجة وصلت أنني فكرت في التجديد للترسانة بدلاً من ارتداء الفانلة البيضاء.

إلا أن ربنا وفقني ومنحني فرصة تحقيق حلم حياتي بعدما زادت جدية مفاوضات الأهلي وتدخل الكابتن طاهر أبوزيد والكابتن محمود الخطيب والمهندس عدلي القيعي ومن قبلهم الحاج محمد عبدالوهاب عضو المجلس وسرعان ما توصلوا لاتفاق مع إدارة الترسانة وحصلوا علي توقيعي.

وأتذكر أنني عندما توجهت بعدها لأبلغ أسرتي بتوقيعي للأهلي لم يصدقونني في البداية وكانوا يعتقدون أنني أحاول تخفيف حزنهم من انضمامي للزمالك، لكن سرعان ما أبدوا سعادتهم البالغة بتوقيعي للأهلي بعد تأكدهم من إنهائي للأمور بشكل حقيقي.

خاصة أن المفاوضات الأهلاوية لم تكن الأولي من نوعها، بل كانت تحدث تقريباً بشكل مكرر مع نهاية كل موسم، لكن ظروف استمرار عقدي مع الترسانة كانت تحول دون إتمام المفاوضات لأتأكد بعدها أن كل تأخيرة وفيها خيرة.

برنامج اليوم




الحمد لله تربيتي الدينية ساعدتني كثيراً علي الالتزام بنظام يومي أشبه ما يكون بنظام الاحتراف، فأنا أستيقظ في السابعة والنصف صباحاً لكي أذهب للنادي قبل المران الصباحي الذي يقام في التاسعة بوقت مبكر وبعد انتهاء المران أتوجه لتناول وجبة الغداء ثم أصلي صلاة الظهر وأعود بعدها لمنزلي في شارع فيصل لأحصل علي قسط من الراحة وأجلس مع أسرتي لبعض الوقت.

ورغم أن المران المسائي موعده في الساعة السابعة، إلا أنني أحرص علي الوجود قبل صلاة العصر في النادي لأحصل علي فترة لقراءة القرآن ثم أصلي العصر وأخلد للراحة في استراحة النادي لبعض الوقت حتي موعد المران.

بعدها أعود لمنزلي من جديد عقب أدائي لصلاة المغرب لأجلس مع أسرتي بعض الوقت ثم أصلي العشاء وأعود للجلوس مع أبنائي ثم أخلد بعدها للنوم في وقت مبكر أقصاه الساعة العاشرة والنصف مساء لقناعتي بأهمية النوم والراحة للاعب الكرة مثل تدريباته اليومية.

أيام الإجازات لا يختلف فيها برنامجي اليومي عما يحدث في أيام التدريبات باستثناء أنني أتوجه لزيارة منزل والدي وقضاء أوقات طويلة مع الأسرة الكبيرة لأنني أكون مشتاقاً لهم جميعاً بسبب عدم قدرتي علي تكرار الزيارة بشكل دوري بسبب كثرة المعسكرات والسفر الخارجي سواء مع الأهلي أو المنتخب الوطني






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 05-26-2010, 11:39 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: قصة حياة الفنان محمد أبو تريكة

انا عملت الموضوع دة عشان نتناول كل ما يخص الاعب الملتزم المحترم الفنان محمد ابو تريكة لانة يستاهل ان يتعملة موضوع خاص بية .

بس انا حتكلم عن ابو تريكة الانسان مش ابو تريكة الاعب

بعد فوزالاهلى بدورى ابطال افريقيا وفى اثناء مشاهدتى لبرنامج الكرة مع دريم للكابتن احمد شوبير اتصلت احدى السيدات تبارك للاهلى على الفوز والحت ان تذكر قصة وهى

انها كانت هى وزوجها بالقرب من الفندق الذى يقيم بة الفريق المصرى فى بطولة الامم الافريقية الاخيرة والتى فازت بها مصر بعد الفوز على كوت ديفوار بضربات الترجيح واثناء سيرها هى وزوجها شاهدت ابو تريكة يخرج مسرعاً من الفندق الذي يُقيم فيه منتخب مصر الأول وجدته مسرعاً متلهفاً
و يركض و كأنه لا يريد أن يراه احد من نزلاء الفندق وقتها .. و بإصرار شديد

تابعت مسار اللاعب لترى ماذا يريد ان يفعل في هذا الوقت و لماذا تحديداً و الكل نيام بالطبع كان أنطباعها سيء عن تصرف اللاعب .

وتضيف السيدة و فضولاً مني تابعته حتى خرج من الفندق ليسير بعيداً و فجأة لم اجد نفسي ألا باكية نادمة و أنا ارى محمد ابو تريكة و هو في رحاب أحد المساجد مصلياً وكان ذلك قبل الفجر بحوالى ساعة فقد ذهب ليصلى قيام الليل قبل صلاة الفجر وليدعوا المولى عز وجل ليساعده هو و زملاؤه للفوز بكأس أفريقيا بين شعب مصر الكبير .

و لم يخيب الله أمله و أعطاه أكثر مما دعا عندما ركل الضربة الحاسمة التي أعلنت فوز مصر بكأس الأمم .

وتضيف هذة السيدة قائلة انها لم تتمالك نفسها مرة اخرى من البكاء عندما شاهدته يركض بعد ان احرز ركلة الترجيح الاخيرة و لم يفكر في تحية جمهور أو فرحة شعب بأكمله بل أتجه نحو الكاميرات ليرفع قميص بلاده معلناً عن نصرة رسول الله صلى الله عليه و سلم .



وجميعنا يتذكر محمد ابو تريكة عندما سئل بعد فوز الاهلى بدورى رابطة الابطال الافريقية وفى اول لقاء اعلامى بعد المباراة مباشرة بعد الهدف القاتل فى مرمى الصفاقص التونسى فى الدقيقة 92 لمن تهدى هذة الكاس فاذا بة يجاوب مسرعا الى محمد عبد الوهاب وبذلك يضرب ابو تريكة أروع الأمثال في الوفاء .



وها هى صورة ابو تريكة وهو يبكى ويقبل الشارة السوداء التى ارتداها جميع لاعبى الاهلى بعد احرازة هدفا فى اول مباراة للفريق بعد رحيل عبد الوهاب



رأى الاستاذ عمرو خالد فى محمد ابو تريكة

يقول الاستاذ عمرو خالد : أنا سعيد لما وصل إليه أخي وصديقى أبو تريكة من نجاح وتوفيق

والكل يسال عن سر التفوق الرائع لـ أبو تريكه ، البعض يقول أنه لاعب موهوب (وهو كذلك) والبعض يقول أنه موصول بالله (وهو كذلك) والبعض يقول أنه بار بأمه (وهو كذلك) والبعص يقول أنه مجتهد في التدريب (وهو كذلك) وأنا أقول انه كل ما سبق لكن هناك صفة أساسية في كل ما سبق أنه إنسان متفاني وسأحكي لكم قصة تفهمون منها معنى التفاني لم يحكيها لي أبو تريكة ولكن حاكها لي شخص محايد قال لي ..

محمد أبو تريكه عندما كان يلعب في الترسانه وكان أهم وأفضل لاعب في نادي الترسانة ونادي الترسانة ليس بالنادي الغني كالنادي الأهلي ..بل نادي قليل الموارد بشدة .. وعندما كانت تاتي مكافاة فوز كان ابو تريكة له نصيب الاسد لأنه أفضل لاعب ولكنه كان يرفض أن يأخذ ويؤثر باقي الاعبين الأكثر إحتياجا ويقول إبدؤوا بهم وأنا في الإخر رغم شدة إحتياجه فكافئه الله بهذا العمل المبهر ..

كأنني أقول كن متفاني وعش للناس تأخذ أكثر مما كنت تتمنى لنفسك

قدوة ابو تريكة

وعن قدوته فى الحياة، يقول أبو تريكة انه يقتدي بالرسول محمد في حياته كمثله الأعلى في الحياة، ثم والده الذي تعب في تعليمه وتربية ليصبح بهذه المكانة

العمرة ورقم 22

وعن سبب اختيار الرقم الذي يلعب به ألا وهو 22، قال أبو تريكة " لما انضممت إلي صفوف النادي كان هناك رقمين هو 21 و 22. وقبل أن أقرر أي رقم اختاره، كنت قد قمت بعمرة، وفى أثناء الطواف بين الصفا والمروة رأيت رقم البوابة التي كان يمر منها رسول الله ورقمها 22، لذا قررت أن أختار هذا الرقم حتى يكون فألا طيبا في حياتي

العالم يشهد بأخلاق ابو تريكة

جميع العالم أشاد باخلاق ابو تريكة يوم شارك في مباراة لصالح الفقراء أصدقاء رونالدو وزيدان عندما دعاه المنظمون إلي حفل راقص في أحد الأندية الليلية في مدينة فرانكفورت فاعتذر بأدب شديد جداً وأدي صلاة العشاء ونام حتي موعد مغادرته.

ابو تريكة مع والدة



في البداية، يقول الحاج محمد محمد أبو تريكة (71 عاماً) – والد نجم الأهلي – "كان محمد ولا زال مثالا للولد التقي الذي يخاف المولى عز وجل، فهو منذ طفولته محافظ على صلاته وبار بوالديه، ورغم انشغاله وكثرة ترحاله فإنه يداوم على زيارتنا كل أسبوع تقريبا.

ويضيف والده "كما أنه يلوم نفسه كثيراً عندما يخطئ في حق زميل أو جار له، ولا يتحرج مطلقاً -رغم نجوميته- من طلب العفو ممن أخطأ في حقه، بل ولا ينام ولا يستريح حتى يعتذر له، ويطمئن إلى أنه قبل اعتذاره".

ويشير أسامه أبو تريكة –الشقيق الأكبر لمحمد إلى تواضع أخيه فيقول: "لم تنل الشهرة من تواضعه، بل على العكس، وأذكر أنه بعد أداء صلاه عيد الفطر الأخير، وكان معنا، جاءني رجل أعرفه، وقال لي إنه يتمنى أن يصافح محمدا، ولكنه يخشى أن يتكبر عليه، فناديت على محمد، وأخبرته بالأمر، فمشى إلى الرجل وعانقه معاتبا: كيف أتكبر على أهلي وأحبابي؟!".

ويضيف أسامة عندما عوتب المدير الفني للأهلي مانويل جوزيه على تدليله لـ"أبو تريكة"، وحذروه من أن ذلك قد يفسده، قال لهم إنه ليس من نوعية اللاعبين الذين يفسدهم التدليل، وإنه لاعب من طراز "أوربي"، يعرف حقوقه وواجباته

راى حازم امام فى ابو تريكة

يصف حازم امام ابو تريكة قائلا بأنه "من اللاعبين أصحاب الأعصاب الفولاذية، فهو يتمالك أعصابه عند الغضب والعنف الذي يلقاه من المدافعين، لدرجة أنك قد تجده يبتسم إن لم يقم الحكم بإنذار الخصم، ولا تجد للاعتراض مكاناً في قاموسه.

ويضيف حازم: "هذا فضلاً عن أنه حريص على إقامة شعائر دينه، وقد شاهدت ذلك بنفسي، خلال انضمامنا للمنتخب الأول، وكيف كان يؤثر غيره على نفسه بإمامة الصلاة، رغم أنه من حافظي القرآن الكريم".

ويختتم حازم كلامه قائلاً: هو دائماً سباق إلى الخير، حيث يزور جمعيات الأيتام باستمرار، ويداوم على الالتحام بالأطفال، ويداعبهم ويتقرب إليهم، إضافة إلى قيامه من آن لآخر بزيارة مستشفى السرطان الجديد، ومشاركته في الإعلان عندما طلبوا منه، بل الأكثر من ذلك هو قيامه بالتبرع المادي من إحدى مكافآته التي حصل عليها لصالح المستشفى".

انا اتكلمت عن ابو تريكة الانسان لانة يجب ان يكون قدوة لغيرة من الشباب فهو مثال للانسان المحافظ على دينة و الناجح فى حياتة فى نفس الوقت فعلى الرغم من نشأتة البسيطة الا انة لم تغيرة الايام والسنين . فحقا هو فخر لمصر وجود مثل هذا الاعب فيها .







آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 05-26-2010, 11:45 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: قصة حياة الفنان محمد أبو تريكة


ماهذا الظلم كيف يفوز منتخب مصر .. ومنتخبات أخرى تخسر؟ كيف لمنتخب مصر بطل افريقيا 2006 يصل الى النهائى فى بطولة افريقيا 2008 ويسحق كوت ديفوار وبها أفضل وأقوى نجوم العالم 4/1 ماهذا الحظ ؟ وكيف ينتصر منتخب مصر ويحقق البطولات بلاعبين يلعبون فى الدورى المصرى فيهزمون كتائب المحترفين الذين يلعبون فى اندية الصف الأول فى أوربا , بل يسحقونها
كثير من الناس يشتكون

كيف يهزم منتخب مصر كوت ديفوار 3/1 فى 2006 ويهزم الكاميرون 4/2 فى 2008 ثم يفوز عليه في النهائي بجدارة 1/0 ؟
ماهو السر ؟ لعلنا نكشف معاً سر فوز منتخب مصر وانتصاره وهزيمةالمنتخبات الأخرى وكيف يتحقق له التوفيق ؟
عندما تجد لاعبينيخافون ربهم ويسجدون بعد كل هدف شاكرين لربهم ويصلون له ويدعونه , عندما تجد لاعبين يلعبون ( بنية ) نعم - نية لله في إسعاد الناس -
عندما يذبحون عجلا بعد كل مباراة يوزعونه على فقراء كوماسي . وعندما يعقدون نية على المشاركة في بناء مسجد هناك من مكافآتهم فلا تتعجب ان الله لم ينساهم وهم لم ينسوه بل يدعونه ويصلون له قريبين منربهم فى الحزن والفرح






عندما تجد لاعبين لا ينسون ما يحدث فى أمتهم المسلمة وتكون قلوبهم وعقولهم حاضرة ولا ينسون ما يحدث فيها ويسعون لتشريف الأسلام والمسلمين وتجد لاعبين فى منتخب مصر يرفعوا شعارات ((نحن فداك يا رسول الله ))و((تعطفا مع غزة )) كيف لا يكونون محظوظين وكيف لا يوفقهم ربهم وهما حملوا على عاتقهم تشريف امتهم المسلمة كيف لا ((والرجال مواقف)) وهذه مواقف لاعبين منتخب مصر))
عندما تجد طفل صغير من فلسطين يلبس زى منتخب مصر ويرفع شعار ((بنحبك يا مصر))(( بنحبك يا ابو تريكة)) ويدعوا من قلبة الطاهر أن يفرح من خلال منتخب مصر رغم الحصار والظلم والجوع يبحث عن فرحة من خلال منتخب مصر الذى يعشقة ويحبه وهو ينتظر شىء يفرحة كيف لا يكون منتخب مصر محظوظ وهو يجد الأطفال احباب الله من أهل فلسطين المجروحة يدعون له ويلبسون زى منتخب مصر وينتظروا فوز منتخب مصر حتى يشعرون بسعادة



عندما تجد أطفال مسلمين محاصرين يرفعون شعار نحبك يا ابو تريكة وهو قائد منتخب مصر ويرفعو شعارات بأنة ((ضميرة الأمة الحى)) ومثل ((الحرية والكرامة )) لا تستغرب أن منتخب مصر محظوظ و قائده يمثل قدوة طيبة لأطفال المسلمين ومثل أعلى لهم





عندما يرفع شبل صغير لوحة ويقول فلسطين كلها ابو تريكة رغم الحصار والجوع والظلم كيف لا ينتصر منتخب مصر وهو يرفع شعار الأمة وشعار منتخب فلسطين المجروحة كيف لا ينتصر هذا المنتخب ويحقق الفرحة لهذا الطفل المسكين





عندما يرفع أطفال فلسطين ((علم مصر ويشجعوا منتخب مصر ويلبسو زيه الرسمى ))ويعتبروه مصدر السعادة لهم ويدعو من قلوبهم البيضاء الطاهرة أن ينصر منتخب مصر حتى يسعدوا ويشعروا بالفرح رغم الحصار والظلم الواقع عليهم كيف لا يكون محظوظ منتخب مصر




صحيح أنت محظوظ يا منتخب مصر محظوظ بتأيد المظلومين والأطفال والشرفاء من العرب والمسلمين ودعائهم لك محظوظ بأخلاق لاعبيك وايمانهم محظوظ برضاء الله على منتخبكم محظوظ على أن يكون قائد المنتخب شخص يعتبر قدوة يرفع شعار (( نحن فداك يا رسول الله )) وشعار ((تعاطفاً مع غزة ))فهل علمتم يا لاعبين منتخب مصر ما عجز عنه الجميع من الاعبين الأخريين)









آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 05-26-2010, 11:50 PM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: قصة حياة الفنان محمد أبو تريكة

صور جميلة للرائع محمد أبو تريكة ( القيصر المصرى ) 222222222


























تم تصغير هذه الصورة. إضغط هنا لمشاهدة الصورة كاملة. الصورة الأصلية بأبعاد 1024 * 768 و حجم 259KB.







__________________






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 05-26-2010, 11:55 PM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: قصة حياة الفنان محمد أبو تريكة


صور عائلة اللاعب المصري محمد أبوتريكة

هذه مجموعة من الصور لعائلة اللاعب المصري محمد ابو تريكة ، حيث يظهر في الصور ابو تريكة مع طفليه التوأم احمد وسيف ، كما تظهر في الصور زوجته و والديه وشقيقيه أسامة ومحمود.
كما تُظهر بعض الصور منزل عائلة ابوتريكة ، وصورة لغرفة ابوتريكة في منزل العائلة.





























































آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 05-27-2010, 12:01 AM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: قصة حياة الفنان محمد أبو تريكة










نشأته وحياته الشخصية




نشأ محمد أبو تريكة في أسرة متواضعة بقرية ناهيا بمحافظة الجيزة, وتخرج من كلية الأداب قسم التاريخ بجامعة القاهرة والتحق بنادي الترسانة وعمره 12 سنة، وتزوج من زميلته في الجامعة (سمية) في عام 2002، ولديه طفلين توأم سيف وأحمد وطفله ( رقيه )
وعرف عن أبوتريكة الإلتزام الدينى ومساندة المسلمين فى كل مكان ، كما دار حديث فى الصحف حول إنتمائة لجماعة الإخوان المسلمين ، لكن أبوتريكة نفى إنتمائة للجماعه لكنه أكد فى الوقت ذاتة إحترامه الشديد لهم .
وأختير أبو تريكة سفيرا لبرنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة لمحاربة الفقر, وويقول أبو تريكة "الإسلام يعالج الفقر من خلال الزكاة لأن الغني يشعر بمحنة الفقراء. ويجب علينا أن نساعد الفقراء بقدر الإمكان حتى لا يشعروا بالغربة في المجتمع."
ومن هذا المنطلق، في عام 2005 انضم أبو تريكه إلي اللاعب البرازيلي رونالدو واللاعب الفرنسي (الجزائري الأصل) زين الدين زيدان إضافة إلي 40 من نجوم الكرة العالمية في "مباراة ضد الفقر" من أجل جمع التبرعات والتوعية بمحاربة الفقر في شتي أنحاء العالم. "أبو تريكة يا فنان العب كمان وكمان" هكذا غني له.
بالإضافة إلى ذلك , يتمتع أبو تريكة بشعبية عالية بين الشباب حتى انتخبته مجلة شباب 20 الإماراتية أقوى شخصية مؤثرة في الوطن العربي في استفتاء شارك فيه مئات الإماراتيين والعرب . أفضل لاعب في التاريخ هو محمد أبو تريكه.





مشوار أبوتريكة مع الكرة




بدأ أبو تريكة ممارسة كرة القدم في شوارع ناهيا وشارك في العديد من الدورات الرمضانية حيث بدأت موهبته تظهر جلية للعيان.

في سن 12 عام نصحه أحد أصدقائه المقربين بالتوجه لإختبارات نادي الترسانة حيث نجح وإنضم للنادي الكائن في ميت عقبة لينتقل اللاعب إلى مرحلة أكثر تنظيما وحرفية.

مهارات أبو تريكه في دوري الناشئين مع فريق الترسانة دفعت مسئولي الشواكيش إلى تصعيده وهو لم يبلغ الـ 17 عام إلي الفريق الأول (الذي كان يلعب في دوري الدرجة الأولي أنذاك)، حيث أمضى أبو تريكه ثلاث سنوات مع الفريق في دوري المظاليم قبل أن يصعد بالفريق للدوري الممتاز بفضل اهدافه الحاسمة التي بلغت 23 هدفا.

في موسم 2000/2001 أول مواسم أبو تريكة في الدوري الممتاز أحرز أبوتريكة 6 اهداف مع الترسانة وساهم مع زملاؤه في الفريق في إحتلال المركز الحادي عشر ليبقى الترسانة في دوري الأضواء بفارق نقطتين عن (مزارع دينا)، وكان للفريق مباراة لا تنسى في هذا الموسم تعادل فيها مع الإسماعيلي بكوكبه نجومه في ذلك الوقت (بركات والشاطر والنحاس وأوتاكا) 3/3 في ملعب الترسانة بميت عقبة.

في الموسم التالي 2001/2002 أستمر تألق أبو تريكة وأحرز سبعة أهداف وقاد الترسانة بنجاح للموسم الثاني للبقاء في الدوري الممتاز.

وبرغم تواجد أبو تريكه في أغلب المباريات في مركز لاعب الوسط إلا أن توهجه أستمر في الموسم الثالث على التوالي للترسانة في دوري الأضواء موسم 2002/2003 وأحرز 11 هدفا، ساهمت بشكل كبير في أستمرار بقاء الشواكيش في الدوري.

شهد موسم 2003/2004 أكبر تحول في تاريخ محمد أبو تريكة، حيث أنضم في موسم الأنتقالات الشتوية (يناير 2004) إلى النادي الأهلي ليبدأ رحلة نجاح منقطعة النظير مع الفريق.

بدا أبو تريكة مسيرته مع الأهلي في نصف الموسم المتبقي 2003/2004 حيث أحرز 14 هدف حل بها ثانيا بعد عبد الحليم علي (لاعب الزمالك) الذي أحرز 21 هدف في ترتيب هدافي الدوري.

ساهم أبو تريكه في الثلاث سنوات الماضية ومنذ أنضمامه للأهلي في تحقيق الفريق للعديد من الأنجازات والألقاب كان أبرزها فوز الفريق ببطولتين متتاليتين للأندية الأفريقية أبطال الدوري موسم 2005و 2006، كما ساهم بأهدافه في حصول الفريق على برونزية أندية العالم في اليابان 2006.

ولعل هدف أبو تريكه في مرمى الصفاقسي التونسي في نهائي دوري أبطال أفريقيا 2006 في تونس، هو الهدف الأغلى في مشوار اللاعب كونه حول أتجاه كأس البطولة في آخر دقيقتين من سوسة إلى القاهرة.

على الصعيد الدولي أنضم أبو تريكة للمنتخب الأولمبي والمنتخب العسكري في بداياته مع الكرة بنادي الترسانة لكن مشاركاته كانت قليلة نسبيا برغم الإشادة الدائمة بمستواه الفني وأخلاقياته.

بعد أنتقاله للأهلي وتألقه اللافت كان من الطبيعي أن ينضم أبو تريكة للمنتخب الوطني الأول.

خاض أبو تريكه اول مبارياته بقميص المنتخب في 31 مارس 2004 في لقاء ودي أمام ترينداد وتوباجو أقيم علي إستاد المقاولون العرب وفاز المنتخب 2/1.

تألق أبو تريكه في بطولتي كأس الأمم الأفريقية (2006) التي أستضافتها مصر، و(2008) التي أقيمت في غانا، وساهم بشكل كبير جدا مع زملاؤه في حصول مصر على البطولتين لتنفرد بالرقم القياسي في مرات الحصول على اللقب برصيد 6 مرات.

سجل أبو تريكه في بطولة (2006) ضربة الجزاء الحاسمة في ساحل العاج، ثم نجح أيضا في (2008) في تسجيل هدف الفوز على الكاميرون.




الدور الانسانى للنجم الخلوق




ومع بزوغ نجم محمد أبو تريكة في كرة القدم المصرية والعربية ، بدأ أيضا يلعب دورا إنسانيا واجتماعيا حيث يري أن الرياضة لها دور في مساعدة الفقراء والمحتاجين. ويقول أبو تريكة : "كل لاعب رياضي له رسالة إنسانية إزاء مجتمعه. فهو لا يعيش لنفسه ، بل يعيش للآخرين. أحب أن أشارك في عمل الخير وأحاول جهدا أن ألبي طلبات الفقراء والمحتاجين. كما إننا اسعي إلي أن أوظف الكرة في الأعمال الإنسانية أيضا."
كل إنسان هو قدوة للغير. والقدوة ليست بالكلام ، بل بالفعل حتى يثق الناس فيك ويحذوا حذوك. إنني أشارك في عدة أعمال إنسانية."
تريكة أن الفقر هو سلاح ذو حدين حيث يمكنه أن يولد حالة من اليأس ، أو أن يتحلى الفقير بالصبر والعزيمة. ويتمني أبو تريكة أن يتحلى كل شخص يعاني من اليأس بالصبر والعزيمة للمضي قدما في حياته ومواجهة الصعاب.
تريكة "الإسلام يعالج الفقر من خلال الزكاة لأن الغني يشعر بمحنة الفقراء. ويجب علينا أن نساعد الفقراء بقدر الإمكان حتى لا يشعروا بالغربة في المجتمع."



حادثة تعاطفاً مع غزة




في يوم الأحد 27 يناير 2008 خلال مباراة المنتخب المصري و نظيره السوداني، التي انتهت بفوز المنتخب المصري 3/صفر, كشف محمد أبو تريكة عن الشعار المكتوب على ملابسه تحت قميص اللعب والذي تألف من عبارة "تعاطفا مع غزة" .وكان اللاعب معرضا بالايقاف من قبل الكاف بسبب لوائح الإتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والتي تدين استغلال مباريات الكرة في أغراض أو أهداف سياسية أو عنصرية .
وكان أبو تريكة قد كشف عن الشعار المكتوب على فانلة يرتديها تحت قميص اللعب وذلك بعد تسجيله الهدف الثاني للمنتخب المصري في المباراة ، علما بأنه هو نفسه الذي سجل الهدف الثالث للفريق وذلك في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثالثة في الدور الاول لبطولة كأس الامم الأفريقية السادسة والعشرين 2008 بغانا.
وأشهر الحكم البنيني كوفي كودجا الذي أدار اللقاء البطاقة الصفراء في وجه اللاعب بعد هذا التصرف. وذكر الكاف أنه حذر اللاعب لأن ذلك ضد قواعد ولوائح الفيفا.
ولم يتخذ الكاف أي عقوبات ضد اللاعب بعد مجموعة من الرسائل الإلكترونية التي وصلت إلى الكاف من قبل الصحفيين ووسائل الإعلام المتابعة للبطولة والتي تعلن تعاطفها مع اللاعب.
وكانت أنباء قد ترددت عن تضامن منتخبات المغرب و تونس و الجزائر مع اللاعب والمنتخب المصري خاصة وأنه لم يجر أي تصرف يضر أحدا .
وكانت شائعات قد ترددت بأن شركة جوجل قامت بحذف هذه الصورة من نتائج البحث الصوري الخاص بها استجابة لضغوط إسرائيلية .
وردت جوجل أن الصورة موجودة الآن في موقعها للبحث عن الصور ويمكن الحصول على عدة نسخ منها عند كتابة Aboutrika أو Aboutrika Gaza ، ووضح البيان الصادر من الشركة أن سبب تأخر ظهور الصورة على شاشات البحث هو حاجة عفوا صاحب الموضوع تعب في احضار الروابط هذه فيرجى منك الرد على موضوعه لترى الروابط تقديرا له ولترى الروابط رٌد باستخدام الوضع المتطور للردفقط Googlebot لفترة قبل أن يقوم بالزحف إلى الصور الجديدة وفهرستها.
تم بيع القميص في مزاد خيري لصالح صندوق توفير الدواء لأبناء غزة أقامته لجنة الإغاثة الإسلامية بنقابة أطباء مصر مقابل 1500 جنيه.
ذكر أبو تريكة أن السبب الذي دعاه لهذا هو أن: "الحصار الجائر الذي كان يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة أثار ألما شديدا في نفسه ، وجعله يبحث عن أي وسيلة يساعده بها".


مباراة ضد الفقر



ومن هذا المنطلق، في عام 2005 انضم أبو تريكة إلي اللاعب البرازيلي رونالدو واللاعب الفرنسي (الجزائري الأصل) زين الدين زيدان إضافة إلي 40 من نجوم الكرة العالمية في "مباراة ضد الفقر" من أجل جمع التبرعات والتوعية بمحاربة الفقر في شتي أنحاء العالم.
المباراة الإنسانية في ديسمبر بمدينة دوسلدروف الألمانية بدعم من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا). وقال أبو تريكة "في هذه المباراة الإنسانية قالت الرياضة في صوت واحد (لا للفقر) حيث وقفنا يدا واحدة من اجل أن تبذل الجهود لنهزم الفقر دون رجعة."
ومن المنتظر أن يتلقي أبو تريكة في غضون أسابيع دعوة لمشاركته هذا العام أيضا في نفس المباراة (مباراة ضد الفقر) التي سوف تنعقد في إحدى البلدان الأفريقية لمواجهة شبح الفقر وجمع التبرعات.


تصوير إعلان إنساني



وفى نفس الإطار ، تطوع أيضا محمد أبو تريكة في مساعدة برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة في تصوير إعلان إنساني تليفزيوني مدته ثلاثين ثانية يركز على مأساة وفاة حوالي 25 ألف شخص يوميا من الجوع ، منهم 18 ألف طفل قائلا : "من أجل أن نربح يجب أن نتحرك بسرعة وأن يساعد بعضنا البعض لأن كل ثانية تؤثر. وكل خمس ثوان يموت طفل بسبب الجوع ... ده ماتش لازم نكسبه."
ويعلق أبو تريكة عن هذا الإعلان الإنساني قائلا انه انتابه إحساس أثناء تصوير الإعلان برغبة عارمة لمساعدة هؤلاء المحتاجين بقدر الإمكان ، كما أعرب عن استعداده التام لزيارة أي بلد أفريقي ليوجه رسالة إلي باقي نجوم الرياضة عن محنة ومعاناة ملايين الأشخاص من الفقر والجوع.


القدوة



وعن قدوته فى الحياة ، يقول أبو تريكة انه يقتدي بالرسول محمد في حياته كمثله الأعلى في الحياة ، ثم والده الذي تعب في تعليمه وتربية ليصبح بهذه المكانة.
الرياضة المحلية ، فهو يحتذي حذو نجم الكرة المصرية السابق محمود الخطيب ، ونجم الكرة الفرنسية زين الدين زيدان.





المستقبل




وعن مستقبله الرياضي، يهتم أبو تريكة بحب الجماهير حيث انه لا يقدر بثمن لديه ، ويتمني أن يحترف بالخارج ، وبالفعل تلقي أبو تريكة عروض كثيرة منها ناديين بموسكو والرياض. ولكن مكانة النادي الأهلي كبيرة لديه ، وحب الجماهير له لا يقدر بثمن ، ولذا فهو متمسك حاليا بالاستمرار فى نفس النادى.





تريكة وحبه لجمهور الأهلى



دائما ما يرفض ان يترك القلعه الحمراء ويذهب ويحترف فى اى نادى اخر وكانت العروض تنهال عليه من اكبر انديه اوربا لكنه دائما ما يرفضها و يقول سأعيش فى الاهلى والاهلى هو بيتى وكان اخر العروض التى جائته من اهلى دبى الامارات وكان عرض مغرى على سبيل اعاره النادى الاهلى المصرى له خلال عام (موسم واحد) مقابل 3.5 مليون يورو له ومليون ونصف لناديه لكنه رفض وتمسك بجمهوره الذى يحبه ويعشقه ومن اجل ذلك فقد اهدى رجل الاعمال المصرى (نجيب ساويرس) شيك قيمته مليون جنيه مصرى لكنه تبرع به للجمعيات الخيريه ولمستشقى امراض الاورام والسرطان.




سر الرقم (22)



يحكي أسامة شقيق اللاعب قصة الفانلة رقم (22) التي يرتديها أبو تريكة ، فيقول : إنه عندما وقع العقد مع النادي الأهلي قبل ثلاث سنوات ، سافر إلى السعودية لأداء العمرة ، وذهب للمسجد النبوي وفي أثناء خروجه من باب مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم ، ونظر أعلى الباب ، فوجد مكتوباً عليه رقم 22 ، فعندما عاد طلب من إدارة النادي إعطاءه الفانلة رقم 22.




قالوا عن تريكة


الحاج محمد محمد أبو تريكة والد النجم الخلوق




كان محمد ولا زال مثالا للولد التقي الذي يخاف المولى عز وجل ، فهو منذ طفولته محافظ على صلاته وبار بوالديه ، ورغم انشغاله وكثرة ترحاله فإنه يداوم على زيارتنا كل أسبوع تقريبا.
كما أنه يلوم نفسه كثيراً عندما يخطئ في حق زميل أو جار له ، ولا يتحرج مطلقاً - رغم نجوميته - من طلب العفو ممن أخطأ في حقه ، بل ولا ينام ولا يستريح حتى يعتذر له ، ويطمئن إلى أنه قبل اعتذاره.



أسامه أبو تريكة - الشقيق الأكبر لمحمد



لم تنل الشهرة من تواضعه ، بل على العكس ، وأذكر أنه بعد أداء صلاه عيد الفطر الأخير ، وكان معنا ، جاءني رجل أعرفه ، وقال لي إنه يتمنى أن يصافح محمدا ، ولكنه يخشى أن يتكبر عليه ، فناديت على محمد ، وأخبرته بالأمر ، فمشى إلى الرجل وعانقه معاتبا : كيف أتكبر على أهلي وأحبابي ؟!.
وعندما عوتب المدير الفني للأهلي مانويل جوزيه على تدليله لـ"أبو تريكة" ، وحذروه من أن ذلك قد يفسده ، قال لهم إنه ليس من نوعية اللاعبين الذين يفسدهم التدليل ، وإنه لاعب من طراز "أوربي" ، يعرف حقوقه وواجباته.



الكابتن حسن الشاذلي




فيشير إلى أن أبو تريكة يعطي أولوياته لدينه ، وتفوق معاملته لزملائه معاملة الشقيق لأشقائه. ويضيف "رغم علمه بحبنا له - قبل انتقاله للنادي الأهلى - إلا أنه لم ينتهز الفرصة لإملاء شروطه علينا ، لأن النواحي الإنسانية عنده عالية جدا".
ولأنه لاعب أصيل ، فإنه ما زال مرتبطاً روحيًّا ووجدانيًّا بنادي الترسانة ، فهو لا يترك أسبوعاً يمر دون الحضور للنادي ، والالتقاء بزملائه ورؤسائه ومدربيه القدامى. كما أن له "مندوبين" يقومون - كل شهر - بتوصيل "أموال" لبعض الفقراء ، الذين يستحقون الإعانات ، وهذه مكرمة لا تأتي إلا من لاعب ذي خلق.
ويستطرد الشاذلي قائلاً :
كان لـ"أبو تريكة" موقف نادر ، حيث تحضرني واقعة حدثت بينه ، وبين زميل له في الفريق وقتها ، يدعى أحمد زغلول ، فعندما طالبت الكابتن حسن فريد - رئيس نادي الترسانة - بضرورة وضع عقدين مختلفين للاعبين أحدهما لأبو تريكة ويقضي بحصوله على مبلغ ستين ألف جنيه مصري عن الموسم الواحد ، ولمدة خمسة مواسم ، يزاد بمقدار عشرة آلاف جنيه كل عام ، بينما ينال زميله زغلول نصف المبلغ سنوياً مع وجود نفس الزيادة ، إلا أن حب أبو تريكة لزميله ، جعله يرفض التوقيع على هذا العقد بهذه الصيغة ، وطالب بمساواته مع زميله ، ليصبح عقدهما بثلاثين ألفا مع الزيادة ، وعندما أرشدته إلى وجود فارق بين رأس الحربة والمدافع ، رفض وأصر على المساواة !!".
ويضيف :
"وفي مرة ثانية ، أعطانا الكابتن حسن فريد سلفة عشرة ألاف جنيهاً ، لتوزيعها على اللاعبين ، ونظراً لكثرتهم لم تكف إلا ثلاثة منهم فقط ، فما كان من أبو تريكة - رغم ظروفه المادية المتعثرة وقتها - إلا أن رفض أخذ السلفة ، وتركها لزملائه ، لأنه رأى أنهم يستحقونها أكثر منه .. هذا هو سر نجاحه وحب الناس له".



الكابتن أحمد شوبير



يصف أبو تريكة بأنه "قدوة حسنة للاعبين".
أعتقد أن أبو تريكة من اللاعبين الذين أسهموا في تغيير المفاهيم الأخلاقية ، من خلال إرسائهم مجموعة من التقاليد والمُثل العليا التي استطاع بأخلاقه أن يجعل الجميع يعترف بها.
في مباراتي الأهلي - هذا الموسم - أمام بتروجيت وطلائع الجيش ، ظل جالسا على دكة الاحتياط في المباراة الأولى ، ولم يلعب ، وبقي حتى الدقيقة 35 من الشوط الأول ، ولم يتذمر أو يعترض ، ولم يلوح بعروض وهمية من أجل إجبار المدير الفني على الدفع به ، بل على العكس استسلم لقرارات جوزيه ، واعتبر أن للمدير الفني وجهة نظر يجب احترامها ؛ لأنه المسئول في النهاية أمام مجلس الإدارة ، مما يجعلنا نؤكد أنه بحق نجم من نجوم الزمن الجميل ، أيام محمود الخطيب وإبراهيم يوسف وحمدي نوح.
ومن أهم مزايا أبو تريكة ، إنكاره لذاته ، حتى عندما يوفقه الله عز وجل في ترجيح كفة بلاده أو فريقه ، فإنه يتوارى خلف الأضواء معلنا أن ما أثمر عنه مجهوده إنما هو حصاد زملائه ، وهو ما تحقق في كأس الأمم الإفريقية الأخيرة التي استضافتها مصر بداية عام 2006م ، عندما تصدى لضربة الجزاء الأخيرة أمام منتخب كوت ديفوار ، وعندما وفقه الله في إحرازها ، وحاول الإعلام أن ينسب له فضل الحصول على الكأس الغائبة منذ 8 سنوات ، لكنه قال : هذا الفوز هو ثمرة كفاح حسن شحاتة (المدير الفني) وشوقي غريب (المدرب العام) ومجموعة الــ22 لاعبا بالفريق!.



الموهوب حازم إمام



يصف أبو تريكة بأنه "من اللاعبين أصحاب الأعصاب الفولاذية ، فهو يتمالك أعصابه عند الغضب والعنف الذي يلقاه من المدافعين ، لدرجة أنك قد تجده يبتسم إن لم يقم الحكم بإنذار الخصم ، ولا تجد للاعتراض مكاناً في قاموسه.
هذا فضلاً عن أنه حريص على إقامة شعائر دينه ، وقد شاهدت ذلك بنفسي ، خلال انضمامنا للمنتخب الأول ، وكيف كان يؤثر غيره على نفسه بإمامة الصلاة ، رغم أنه من حافظي القرآن الكريم.
وهو دائماً سباق إلى الخير ، حيث يزور جمعيات الأيتام باستمرار ، ويداوم على الالتحام بالأطفال ، ويداعبهم ويتقرب إليهم ، إضافة إلى قيامه من آن لآخر بزيارة مستشفى السرطان الجديد ، ومشاركته في الإعلان عندما طلبوا منه ، بل الأكثر من ذلك هو قيامه بالتبرع المادي من إحدى مكافآته التي حصل عليها لصالح المستشفى.



جمال الغندور الحكم الدولى السابق




كل ما وصل إليه أبو تريكة إلى توفيق الله ورضائه عنه.
إنه لاعب كرة من طراز فريد ، فهو ليس جزاراً في الملعب ، ولا يمثل دور الضحية ، لتحسب لفريقه قرارات غير صحيحة ضد الفريق المنافس ، ولذلك فإنه يستحق لقب اللاعب النظيف.



شوقي غريب - المدرب العام
للمنتخب المصري الأول لكرة القدم




هو مثال يحتذى به ، ولاعب قدوة ، يجب أن تُدرس أخلاقه داخل ملاعبنا ، بحيث يتعلم كل شاب وشبل من الرياضيين كيف يكون نجما خلوقاً ، فلم نسمع عنه يوماً ما نسمعه عن بعض اللاعبين من سهر في المقاهي ، وشرب الدخان أو تناول المخدرات!!.
ويفرح لزملائه عندما يحرزون أهدافاً ، وكأنه هو الذي أحرزها ، ولا يبدي اعتراضاً ولا تذمراً من تبديله أثناء اللعب ، أو حتى عدم إشراكه في المباراة من بدايتها ، ويجلس على دكة البدلاء بمنتهى الرضا والأدب ، بل إنه يشجع زملاءه ويدعو لهم بالتوفيق.







آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 05-27-2010, 12:03 AM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: قصة حياة الفنان محمد أبو تريكة




مكتبة الصور والخلفيات





























آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 05-27-2010, 12:03 AM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: قصة حياة الفنان محمد أبو تريكة




































































آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر

أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:50 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by

شبكة صدفة

↑ Grab this Headline Animator